انتصار سورية الممانعة أمرحتمي هكذا علمنا التاريخ . - الصفحة 29 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

انتصار سورية الممانعة أمرحتمي هكذا علمنا التاريخ .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-02, 08:22   رقم المشاركة : 421
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قواتنا المسلحة تتابع فلول الإرهابيين بحي صلاح الدين بحلب ومقتل عدد منهم

2012/08/02

وفي حلب نفذت الجهات المختصة أمس كمينا لمجموعة إرهابية مسلحة ببلدة الشحارة غرب حلب ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من الإرهابيين بينهم جنسيات عربية وأجنبية.

ونقل مراسل سانا عن مصدر بالمحافظة أنه عرف من الإرهابيين القتلى علي شاكردلي وعبد السلام جبرائيل.

وفي السياق ذاته اضاف المصدر أن الجهات المختصة نفذت أمس كمينا آخر لمجموعة إرهابية مسلحة بمنطقة الأتارب بريف حلب سقط خلاله معظم أفراد المجموعة بين قتيل وجريح اضافة إلى تدمير سيارة بيك اب مجهزة برشاش م ط كانت تستخدمها المجموعة الإرهابية.

من جهة أخرى أشار المصدر إلى أن الجهات المختصة تصدت أمس لمجموعة ارهابية مسلحة حاولت الاعتداء على قوات حفظ النظام بقرية كفر حلب بريف المحافظة وحققت اصابات مباشرة في صفوفها.


وفي حي صلاح الدين بحلب ذكر المصدر أن وحدات القوات المسلحة تتابع فلول المجموعات الارهابية المسلحة بأرض الحشكل جنوب الحي واشتبكت معها ما ادى إلى مقتل وجرح عدد من الإرهابيين والقاء القبض على آخرين.


كما تصدت وحدات حماية مركز تنمية البادية بناحية خناصر بريف حلب أمس لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت اقتحام المركز وأسقطت أفرادها بين قتيل وجريح إضافة إلى إعطاب ثلاث سيارات بيك اب ومصادرة خمس سيارات كانت مع الإرهابيين وإلقاء القبض على سبعة منهم ومصادرة بندقيتين آليتين.


واشتبكت الجهات المختصة أمس مع مجموعة إرهابية مسلحة تستقل ثلاث سيارات مجهزة برشاشات كانت تقوم بإطلاق النار على الحافلات والسيارات وبأعمال سلب ونهب في منطقة خناصر بريف حلب قرب سبخة الجبول.


وذكر مصدر رسمي لمراسل سانا أن الاشتباك أسفر عن تدمير السيارات الثلاث بما فيها وإيقاع أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل وجريح.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 08:24   رقم المشاركة : 422
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لجيش العربي سوري ينتصر في حلب و«الجيش الحر» يرتكب المجازر

2012/8/02

تبدو الحرب الدائرة في حلب حرب حقيقية تحصل فيها معارك ضروس تقوم على الكر والفر، بين الجيش العربي السوري والجماعات الإرهابية، واللافت أن وسائل الإعلام المتآمرة على سورية، تعترف بالهزيمة بحلب على الرغم من أنها تصور الإرهابيين على أنهم “مقاومين” صامدين بوجه “الإحتلال”، وتصوّر أن ما يحصل في سورية هي جرائم حرب من قبل النظام السوري، دون أية إشارة إلى أعمال الإرهابيين وتخريبهم وقتلهم الناس، من أجل تلميع صورتهم، وتلعب بعض وسائل الإعلام دوراً كبيراً، في المعارك من خلال دعم الإرهابيين، وإعطائهم المعنويات، بعد كل الفشل والهزائم التي منيت بها الجماعات الإرهابية.

وواصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها في العديد من أحياء مدينة حلب مدعومة بالمروحيات التي تقوم بجولات استطلاعية فوق المناطق التي يتمركز فيها مسلحون ينضوي تحت صفوفهم مرتزقة من جنسيات عربية وأجنبية، وعزز الجيش سيطرته على المناطق التي استطاع دحر الإرهابيين فيها في حيي صلاح الدين والسكري والصاخور بحلب، مع وقوع خسائر بشرية كبيرة بين المسلحين عامة وقادتهم العسكرية بشكل خاص وتدني روحهم المعنوية. ودارت اشتباكات مع المسلحين الذين فرت مجموعات منهم إلى أحياء الحمدانية والمشهد والأنصاري وسيف الدولة والزبدية وأجبرتهم وحدات الجيش على التراجع وألحقت بهم خسائر في الأرواح والعتاد. وبعد تضييق الخناق عليهم من قبل قوات الجيش، قال ناطق باسمهم: إنهم “بحاجة إلى كل ما يمكن من سلاح لمقاومة قوة الجيش إلا أن حلب باتت شبه محاصرة وسيكون من الصعب على حلفاء الإرهابيين مثل تركيا وقطر والسعودية أن تنقذهم أو ترسل تعزيزات لهم”.

ما تقدم يؤكد إتجاه الجيش السوري نحو حسم المعركة، وتحقيق نصر كبير في الحرب الكونية الحاصلة بايادي ارهابية، وذلك بعد الإنتصار في حمص ودمشق، في ظل هروب ومقتل وإندحار الإرهابيين من المناطق، ما يجعل الأمور تتجه نحو إنهاء الأزمة، والبدء في البحث عن حل سياسي تسعى إليه أميركا والغرب بعد هزيمة الإرهابيين الذين يدعمونهم، وإنتصار النظام السوري على المؤامرة الدولية الكبرى. لقد أصبحت الولايات المتحدة الأميركية محرجة من هزيمة الإرهابيين، وإنكشاف حقيقتهم بعد المعارك التي خاضتها الجموعات ضد النظام السوري، وهي اليوم تريد الخروج من المأزق السوري باقل الخسائر الممكنة لحفظ ماء الوجه، لأن إنتصار الجيش العربي السوري وتماسكه، جعل الأمور تتجه لمصلحة النظام الذي كان دائماً في موضع الدفاع عن النفس على عكس ما يسوقه الإعلام الغربي والعربي المتآمر على سورية. في حين أن عناصر “الجيش الحر” يرتكبون المجازر بحق الناس، ويستخدمونهم للضغط على الجيش العربي السوري، فقد اقدم “الجيش الحر” على اعدام اشخاص موالين للنظام في حلب، وذلك حسب صور التقطها احد الهواة وبثها ناشطون على موقع “يوتيوب”.

وقد أكدت مصدر عسكري سورية من حلب في حديث لـ”الخبر برس” أن “الجيش السوري يتجه نحو حسم المعركة، وتلقين الإرهابيين وأسيادهم درساً لن ينسوه”، لافتاً إلى أن “القوات السورية تمكنت من الدخول إلى بعض الأحياء ومنها حي صلاح الدين بالرغم من كل العقبات التي وضعها الإرهابيون، من عبوات ناسفة وأخذ المدنيين دروعاً بشرية ونشر قناصين في المباني بين الأهالي”.

وقال المصدر أن “الجيش تمكن من تطهير بعض الأماكن، وهو يتجه إلى حسم الأمور في باقي المناطق، لإنهاء الأزمة”، مضيفاً “أن عناصرنا كانوا يسمعون صراخ عناصر الجيش السوري الحر وعويلهم وبكائهم وهم يهربون من المدينة، ومنهم من كان يستنجد بالاهالي ويطلب منهم تخبئته”، مشيراً إلى أن “عناصر الجيش تمكنوا من قتل وإعتقال العديد من العناصر الإرهابية التابعة لما يسمى بالجيش الحر”.

وطمأن المصدر العسكري أهالي حلب “بأنه يسيتم القضاء والقبض على جميع الإرهابيين، ودحرهم مذلولين يجرون ذيول الهزائم خلفهم إلى أسيادهم الأتراك والعرب”، مؤكداً أنه “لا يمكن لحفنة من الإرهابيين هزيمة جيش عظيم وعقائدي ومتين وقوي كالجيش العربي السوري القادر على هزيمة إسرائيل”.

لقد أثبت الجيش العربي السوري قوته وصلابته، وهو مستعد لمواجهة أعتى الجيوش، وليس بقاصراً على القضاء على المجموعات الإرهابية، مع العلم أن قتال الشوراع ومواجهة مجموعات متخفية تأخذ من المواطنين دروعاً بشريةً لها، تكون نتائجها صعبة، وطريقة التعامل معها معقدة، لكن الجيش السوري أثبت أنه قادر على إستخدام أساليب متطورة للتعامل مع هكذا معارك، وباستطاعته تحقيق الإنتصار الذي بات واضحاً في حلب.










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 08:42   رقم المشاركة : 423
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من يقاتل في سورية؟

… بقلم : تيري ميسان




تحميل المقالة على جهازك بنسخة كتاب الكتروني بي دي اف

[Translate]
0

في الوقت الذي يقدم الإعلام الغربي الجيش السوري الحر على أنه تنظيم ثوري مسلح، يؤكد تيري ميسان منذ أزيد من عام بأن الأمر يتعلق –على العكس- بتشكيلة لاثورية. وحسبه، فقد انتقل تدريجيا من أيدي الممالك الرجعية الخليجية إلى أيدي تركية، تحت تصرف الناتو. مثل هذا التأكيد الذي يسير عكس التيار يتطلب تعليلات مصحوبة بأدلة.

شبكة فولتير / دمشق (سورية) / 23 جويلية-يونيو 2012.
(متوفر بالايطالية والانكليزية)
منذ 18 شهرا، وسورية تحت وطأة الاضطرابات، التي ما فتئت تتصاعد حتى أصبحت صراعا مسلحا واسع النطاق، تسبب بالفعل في مقتل نحو 20 ألف شخص. إذا كان هناك توافق في الآراء بشأن هذه الأطروحة، فإن الروايات والتفسيرات تختلف حولها.
بالنسبة إلى الدول الغربية وصحافتها، فإن السوريين يطمحون للعيش على الطريقة الغربية وسط ديمقراطيات السوق. واقتفاء منهم آثار الأنموذج التونسي والمصري والليبي في “الربيع العربي”، فإنهم سيعملون على الإطاحة بدكتاتورهم بشار الأسد.. هذا الذي قمع احتجاجاتهم دمويا. في حين أن الغربيين يرغبون في التدخل لوقف المجزرة، أما الروس والصينيون، فمن باب المصلحة أو ازدراء منهما للحياة البشرية، تعارضان.
وعلى العكس من ذلك، فإن جميع الدول التي ليست من أتباع الولايات المتحدة إعلاميا، ترى ان الولايات المتحدة قد شنت عملية ضد سورية، خططت لها منذ فترة طويلة: أولا، من خلال حلفائها في المنطقة، ثم مباشرة بعد ذلك، حيث سرّبت عصابات مسلحة زعزعت استقرار البلاد، على غرار ما فعله الكونتراس في نيكاراغوا. بيد أنهم ما وجدوا غير دعم داخلي ضئيل جدا، وقد تعثروا عندما حالت روسيا والصين دون تدمير حلف شمال الأطلسي للجيش السوري والإطاحة أيضا بالمعادلة الإقليمية.
من يقول الحقيقة ؟ من هو المخطئ؟
المجموعات المسلحة في سورية لا تدافع عن الديمقراطية..
إنها تحاربها..


أولا، تفسير الأحداث السورية على أنها حلقة من “الربيع العربي” هو وهم، لأن هذا “الربيع” لا مصداقية له.
انه شعار إشهاري لتقديم حقائق انتقائية في صورة إيجابية. وإذا كانت هناك ثورات شعبية في تونس واليمن والبحرين، فإنها ليست كذلك في مصر أو ليبيا. في مصر، اقتصرت المظاهرات في الشوارع على العاصمة وبعض الطبقة المتوسطة. أبدا، لم يشعر الشعب المصري على الإطلاق بأنه معني بمشهد ميدان التحرير الـ”تيليجينيك”[1]. في ليبيا، لم يكن هناك تمرد سياسي، ولكن حركة انفصالية في برقة ضد السلطة من طرابلس، وتدخل عسكري من حلف شمال الأطلسي، قتل فيها نحو 160 ألف شخص.
عرفت المحطة اللبنانية “نور تي.في” نجاحا باهرا عند نشرها سلسلة من برامج حسن حمادة وجورج رحمة بعنوان “الربيع العربي، من لورانس العرب إلى برنار هنري ليفي”. عمل صانعاها على تطوير الفكرة القائلة بأن “الربيع العربي” هو طبعة جديدة من “الثورة العربية” 1916-1918 التي نسقها البريطانيون ضد العثمانيين. هذه المرة، تلاعب الغربيون بالأوضاع من اجل الإطاحة بجيل من القادة وفرض الإخوان المسلمين. “الربيع العربي” في الواقع هو الدعاية الكاذبة.
منذ الآن، يحكم الإخوة المغرب، تونس، ليبيا، مصر، غزة، الذين يفرضون، من جانب، نظاما أخلاقيا، ويساندون من جانب آخر الصهيونية والرأسمالية الليبرالية الزائفة، أي مصالح إسرائيل والأنجلو-ساكسون، وقد تبدد هذا الوهم. بعض الكتاب، مثل السوري هلال الشريفي، يسخرون الآن من هذا “الربيع الناتوي”.
ثانيا، قادة المجلس الوطني السوري (CNS)، مثلهم مثل قادة الجيش السوري الحر (ASL)، ليس بينهم أي ديمقراطي، بالمعنى الذي يجعلهم مفضلين في “حكومة الشعب، بالشعب ومن أجل الشعب”، حسب مقولة أبراهام لنكولن التي تم تبنيها في الدستور الفرنسي.
وأيضا، لم يكن أول رئيس للمجلس الوطني السوري، الجامعي بباريس برهان غليون بالتأكيد “معارضا سوريا مضطهدا من قبل النظام”، لأنه كان قد عاد وتحرك بحرية في بلاده. لم يكن أبدا “مثقفا علمانيا” على حد زعمه، لأنه كان المستشار السياسي للجزائري عباسي مدني، رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ (المحظورة)، وهو الآن لاجئ في قطر.
ولم يدخل خليفته عبد الباسط (2) سيدا السياسة إلا في الأشهر الماضية، وبرز مباشرة كمجرد منفذ لإرادة الولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ انتخابه رئيسا للمجلس الوطني السوري، تعهد، ليس بالدفاع عن إرادة شعبه ولكن، بتنفيذ “خارطة الطريق” التي حررتها واشنطن لسورية: “ذ داي آفتر”.
ليس مقاتلو الجيش السوري أبدا ناشطين في مجال الديمقراطية. يعترفون بالسلطة الروحية للشيخ عدنان العرعور، الواعظ التكفيري، الذي يدعو إلى إسقاط وقتل الأسد، ليس لأسباب سياسية ولكن لأنه ببساطة من الطائفة العلوية، ولأنه –في عينيه- زنديق مهرطق.
جميع الضباط المنتسبين إلى الجيش السوري الحر هم من السنة، وجميع ألوية الجيش السوري الحر تحمل تسميات الشخصيات التاريخية السنية. “المحاكم الثورية” التابعة للجيش السوري الحر تحكم بالموت على خصومهم السياسيين (وليس فقط مؤيدي بشار الأسد)، وأيضا الكفار الذين يذبحونهم في الأماكن العامة. برنامج الجيش السوري الحر هو وضع حد للنظام العلماني الذي وضعه البعث والحزب السوري القومي الاجتماعي والشيوعيون، لصالح نظام ديني سني خالص.

النزاع السوري دبره الغربيون
إرادة الغرب لوضع حد مع سورية معروفة، وكافية تماما لتفسير الأحداث الجارية. دعونا نتذكر بعض الحقائق التي لا تترك أي شك في مسألة سبق الإصرار والترصد[3].
لقد تم اتخاذ قرار الحرب على سورية من قبل الرئيس جورج دبليو.بوش، خلال اجتماع في كامب ديفيد، يوم 15 سبتمبر 2001، فقط مباشرة بعد هجمات مشهدية في نيويورك وواشنطن. وكان من المقرر أن يحدث التدخل في وقت واحد مع ليبيا، لإثبات القدرة على العمل في مسرح عملياتي مزدوج. وتم تأكيد هذا القرار في شهادة الجنرال ويسلي كلارك، القائد الأعلى السابق منظمة حلف شمال الأطلسي، الذي كان معارضا لذلك.


في أعقاب سقوط بغداد في عام 2003، أصدر الكونغرس قانونين يمنحان رئيس الولايات المتحدة تعليمات لإعداد حرب على ليبيا وأخرى على سورية (قانون محاسبة سورية Syria Accountability Act).
في عام 2004، اتهمت واشنطن سورية بإخفاء أسلحة الدمار الشامل (التي لم تتمكن من العثور عليها في العراق) في أراضيها. وقد تراجعت هذه التهمة عندما تم الاعتراف بأن الأسلحة لم تكن موجودة أصلا، وأنها لم تكن سوى ذريعة لغزو العراق.
في عام 2005، بعد اغتيال رفيق الحريري، حاولت واشنطن خوض حرب ضد سورية، ولكن لم يتأتّ لها ذلك، لان سورية سحبت جيشها من لبنان. ثم خلقت الولايات المتحدة أدلة كاذبة لاتهام الرئيس بشار الأسد بأنه وراء محاولة الاغتيال، وأنشأت محكمة استثنائية دولية لمحاكمته، لكنها اضطرت في النهاية لسحب اتهاماتها الكاذبة بعد أن افتضحت.
في عام 2006، بدأت الولايات المتحدة التحضير لـ”الثورة السورية”ـ عن طريق إنشاء برنامج ديمقراطية سورية (Syria Democracy Program). ويعني ذلك خلق مجموعات معارضة موالية للغرب، وتمويلها (كما هو الحال مع الحركة من أجل العدالة والتنمية). ويضاف إلى التمويل الرسمي الذي تقدمه وزارة الخارجية الأمريكية تمويل وكالة المخابرات المركزية سرا، عن طريق جمعية من كاليفورنيا، ومجلس الديمقراطية.
في عام 2006، أوعزت الولايات المتحدة إلى إسرائيل بالقيام بحرب ضد لبنان على أمل أن تشمل سورية ويصبح التدخل ممكنا، لكن الانتصار السريع لحزب الله أحبط الخطة.
في عام 2007، هاجمت إسرائيل سورية، وقصفت منشأة عسكرية (عملية اورشارد). ولكن مرة أخرى حافظت دمشق على برودة الأعصاب، ولم تنجرّ إلى الحرب. وأظهرت عمليات المراقبة اللاحقة للوكالة الدولية للطاقة الذرية انه ليس موقعا نوويا، على عكس ما ادعاه الإسرائيليون.
في عام 2008، خلال اجتماع لمنظمة حلف شمال الأطلسي -يتم عقده سنويا- مجموعة بيلدبيرغ، عرض كل من مديرة مبادرة الإصلاح العربي، بسمة قضماني، ومدير “ويسنسشافت ستيفتونغ آند بوليتيك”، فولكر بيرتس ، شرحا وجيزا في غوتا الأمريكو- الأوروبية، عن الفوائد الاقتصادية والسياسية والعسكرية الممكن جنيها من تدخل محتمل للتحالف في سورية.
في عام 2009، وضعت وكالة المخابرات المركزية أدوات دعاية موجهة ضد سورية، مثل قناة “برادى تي.في” BaradaTV، ومقرها في لندن، وأوريون تي.في” OrientTV التي تتخذ من دبي مقرا لها.
إلى هذه العناصر التاريخية، نضيف أن اجتماعا قد عقد في القاهرة، في الأسبوع الثاني من فبراير 2011، بين جون ماكين، جو ليبرمان وبرنار هنري ليفي، وشخصيات ليبية، مثل محمود جبريل (الرجل الثاني في حكومة الجماهيرية)، وشخصيات سورية، مثل مالك العبدة وعمار القربي. هذا الاجتماع هو الذي أعطى إشارة انطلاق العمليات السرية ،التي بدأت في كل من ليبيا وسورية (15 فبراير في بنغازي و17 في دمشق).
في يناير كانون الثاني 2012، شكلت وزارتا الخارجية والدفاع الأمريكيتين فريق العمل “ذ داي آفتر”، لدعم التحول الديمقراطي في سورية، الذي كتب بالمرة دستورا جديدا لسورية، وبرنامجا للحكومة[4].
في ماي من عام 2012، أنشأ حلف شمال الأطلسي ودول مجلس التعاون الخليجي فريق العمل المعني بالانتعاش الاقتصادي والتنمية لأصدقاء الشعب السوري، تحت الرئاسة المشتركة الألمانية والإماراتية. ووضع له الاقتصادي السوري-البريطاني “أسامة القاضي” مسودة تقاسم الثروات السورية بين الدول الأعضاء في التحالف، لتطبيقها “يوما بعد” (أي يشرع في تطبيقها في اليوم الذي يلي يوم الإطاحة بالرئيس بشار الأسد على يد حلف شمال الأطلسي ودول مجلس التعاون الخليجي)[5].
ثوار.. أم ثوار مضادون ؟

لم تنبثق الجماعات المسلحة من الاحتجاجات السلمية التي انطلقت في فبراير 2011. كانت تلك المظاهرات في الواقع تستنكر الفساد وتطالب بالمزيد من الحريات، في حين أن الجماعات المسلحة –وقد رأيناهم أعلاه- قد انبثقوا من الاسلاموية.
في السنوات الأخيرة، ضربت أزمة اقتصادية رهيبة البلاد. كانت نتيجة لضعف المحاصيل، التي أولت خطأ على أنها مصيبة عابرة، في حين أنها حدثت بسبب التغيرات المناخية الدائمة.
تضاف إلى هذا أخطاء في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، ما أخل بالقطاع الأولي. تبع ذلك نزوح ريفي هائل تعين على الحكومة أن تواجهه، وأيضا حيَدان طائفي لبعض المزارعين واعتقادهم بأن السلطة قد فشلت. في عدد من المناطق، لم تكن المساكن الريفية متركزة في القرى، بل متفرقة في المزارع المعزولة، ولم يقس احد مدى استفحال هذه الظاهرة حتى تجمع أصحابها.
في النهاية، وفي الوقت الذي كان المجتمع السوري يجسد نموذجا للتسامح الديني، نما تيار تكفيري في داخله، مقدما قاعدة الجماعات المسلحة. وتم إغداق الأموال الطائلة على هؤلاء من قبل الممالك الوهابية (المملكة العربية السعودية، قطر، الشارقة)[6].
هذه العطايا ولـّدت التفافات لمقاتلين جدد، وتشمل أقارب ضحايا القمع الجماعي للانقلاب الدموي لجماعة الإخوان المسلمين في عام 1982. دوافعهم في ذلك شخصية أكثر منها إيديولوجية. لقد خرجوا للثأر.
لقد انضم أيضا العديد من البلطجية والمدانين قضائيا، بعد ان أغراهم المال السهل: ان “الثوري” يتقاضى سبعة أضعاف متوسطالأجور.
وأخيرا، بدأ المحترفون الذين قاتلوا في أفغانستان والشيشان والبوسنة أو العراق في التدفق. في الصفوف الأولى رجال تنظيم القاعدة في ليبيا، بقيادة عبد الحكيم بلحاج شخصيا[7]. تقدمهم وسائل الإعلام كجهاديين، وهو وصف غير مناسب، إذ أن الإسلام لا يسمح للمسلمين بالجهاد ضد إخوانهم المسلمين. ان هؤلاء مرتزقة في المقام الأول.
تصر الصحافة الغربية ودول الخليج على وجود فارين من الجيش ضمن الجيش السوري الحر. ان ذلك صحيح، ولكن، في الوقت نفسه، ليس صحيحا أنهم انشقوا بعد ان رفضوا قمع احتجاجات سياسية. يدخل هؤلاء الفارون ضمن الحالات التي ذكرناها سابقا. وعلاوة على ذلك، فإن جيشا من الرجال تعداده 300 ألف يتضمن بالضرورة متعصبين دينين وبلطجية.
تستخدم الجماعات المسلحة علما سوريا ذا شريط اخضر (بدلا من الشريط الأحمر)، وثلاث نجوم (بدلا من اثنتين). الصحافة الغربية تسميه “علم الاستقلال”، لأنه كان مستخدما وقت استقلال البلد في عام 1946. انه في الواقع علم الانتداب الفرنسي الذي ظل معمولا به خلال استقلال البلاد الرسمية (1932-1958). تمثل النجوم الثلاثة طوائف الاستعمار الدينية الثلاثة (العلويين والدروز والمسيحيين). من المؤكد ان استخدام هذا العلم ليس للتلويح برمز ثوري. على العكس من ذلك، انه تأكيد على الرغبة في إطالة أمد المشروع الاستعماري، الذي يعود إلى اتفاق سايكس بيكو عام 1916، لإعادة تشكيل “الشرق الأوسط الكبير”.
خلال 18 شهرا من العمل المسلح، تمت هيكلة هذه الجماعات المسلحة، وتنسيقها تقريبا. وفي وضعها الحالي، تم وضع الغالبية تحت القيادة التركية، تحت تسمية الجيش السوري الحر. في الواقع، لقد أصبحوا مساعدي حلف شمال الأطلسي. الحي العام للجيش السوري الحر قد تمت إقامته على قاعدة انجرليك الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي. الإسلامَويون الأشد مراسا شكلوا منظمات خاصة بهم أو انضموا إلى تنظيم القاعدة. إنهم تحت سيطرة قطر أو السديري، فرع من العائلة المالكة في السعودية[8]. في الواقع، فإنهم مرتبطون بوكالة المخابرات المركزية.
هذا التشكل التدريجي، الذي انطلق من الفلاحين الفقراء وانتهى عند تدفقات المرتزقة، مطابق لما عرف في نيكاراغوا عندما نظمت وكالة الاستخبارات الأمريكية مجموعات الكونتراس للإطاحة بالساندينيين، أو لذلك الذي شهدته كوبا عندما قامت الـ”سي.آي.أي” بإنزال في خليج الخنازير، للإطاحة بالكاستريين. والجماعات المسلحة السورية مطالبة بالعمل على هذا النموذج: في ماي 2012، قام الكونتراس الكوبيون بتنظيم ملتقيات دراسية تدريبية بميامي لتلقين نظرائهم السوريين حرب عصابات الثورة المضادة[9].
أساليب وكالة الاستخبارات المركزية هي نفسها في كل مكان. وقد ركز الكونتراس السوريون أيضا عملياتهم العسكرية، من جهة، على إنشاء قواعد ثابتة (ولكن لا شيء تم، ولا حتى الإمارة الإسلامية في بابا عمرو)، ثم تخريب الاقتصاد (تدمير البنية التحتية وإضرام الحرائق في المصانع الكبرى)، وأخيرا الإرهاب (إخراج قطارات الركاب عن سككها، هجومات بسيارات ملغومة في مواقع عامة، قتل الزعماء الدينيين والسياسيين والعسكريين).
وبالنتيجة، فإن جزءا من الشعب السوري تعاطف مع الجماعات المسلحة في بداية الأحداث، معتقدين أنهم يمثلون بديلا عن النظام الحالي، ثم تخلوا عن تعاطفهم تدريجيا.
ودون ان نتفاجأ، ضمّت معركة دمشق حوالى 7000 مقاتل متوزعين على كل أنحاء البلاد، اجتمعوا في العاصمة، صحبة جيوش مرتزقة، كانت منتظرة في الدول المجاورة. عشرات الآلاف من الكونتراس حاولوا اختراق البلد، انتقلوا سويا في عدة مجموعات، بيك-آب، فضلت عبور الصحارى على استخدام الطرق السريعة. القصف الجوي أوقف إحداها فاضطرت إلى النكوص، أما المجموعات الأخرى، فبعد الاستيلاء على المعابر الحدودية تابعت حتى العاصمة. ولم تعثر على الدعم الشعبي المتوقع. بالعكس من ذلك، فإن الشعب هو الذي وجه جنود الجيش الوطني لتحديد مواقعها والقضاء عليها. في نهاية المطاف، أجبرت على التراجع، وأعلنت أنها لم تظفر بدمشق لذا ستدخل حلب. وعلاوة على ذلك، فإنه يظهر أن هؤلاء ليسوا دمشقيين ثائرين ولا حلبيين، ولكن مقاتلين جوالين.

(تعليق على الفيديو) تسلل الكونتراس عبر صحراء قرب درعا

لا ينبغي مقارنة لاشعبية الجماعات المسلحة بشعبية الجيش النظامي وميليشيات الدفاع عن النفس. الجيش السوري الوطني هو جيش من المجندين، لذلك فهو جيش شعبي، ومن غير المتصور أنه يمكن أن يستخدم في قمع سياسي. في الآونة الأخيرة، أذنت الحكومة بإنشاء مجموعات الأحياء للدفاع الذاتي. وقامت بتوزيع الأسلحة على المواطنين الملتزمين، لتكريس ساعتين من وقتهم يوميا، للدفاع عن منطقتهم، تحت إشراف الجيش.
مثانات لفوانيس
في أيامه، لاقى الرئيس ريغان بعض الصعوبات في تقديم الكونتراس في ثوب الـ”ثوريين”. لقد خلق من اجل ذلك جهازا للدعاية، هو مكتب الدبلوماسية العامة، التي عهد بإدارتها إلى أوتو رايش[10]، الذي افسد الصحفيين في معظم وسائل الإعلام الرئيسية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية لتسميم الرأي العام.
وأطلق إشاعة أن الساندينيين يمتلكون أسلحة كيماوية وقد يستخدمونها ضد شعبهم. واليوم، يتم توجيه الدعاية من البيت الأبيض من قبل نائب مستشار الأمن القومي المسؤول عن الاتصالات الإستراتيجية، بن رودس. انه يطبق الأساليب القديمة، وأطلق شائعات ضد الرئيس بشار الأسد بخصوص الأسلحة الكيميائية.

بالتعاون مع جهاز المخابرات البريطانية MI6، نجح رودس في ان يفرض مؤسسة وهمية على أنها المصدر الرئيسي لمعلومات وكالات الأنباء الغربية: المرصد السوري لحقوق الإنسان (OSDH). لم تناقش وسائل الإعلام أبدا مصداقية هذا التوقيع، على الرغم من ان مراقبين من الجامعة العربية وآخرين تابعين للأمم المتحدة قد نفوا مزاعمه. أفضل.. هذا الهيكل الشبح، التي لا يملك مقرا ولا موظفين ولا خبراء أصبح مصدرا لمعلومات المستشاريات الأوروبية منذ ان أقنعهم البيت الأبيض بسحب موظفيهم الدبلوماسيين من سورية.

في انتظار المباشر، اتصل مراسل قناة الجزيرة خالد أبو صلاح هاتفيا برئاسة تحرير القناة، مدعيا أن بابا عمرو تتعرض للقصف، بعد ان رتب المؤثرات الصوتية. وقد دعا فرانسوا هولاند أبو صلاح كضيف شرف إلى المؤتمر الثالث لأصدقاء سورية.
ونظم بن روس أيضا عروضا للصحفيين المحتاجين إلى عواطف. وبعد إنشاء محطتي اتصال، الأولى عند الوزير الأول التركي رجب طيب اردوغان، والثانية عند الوزير الأول السابق اللبناني فؤاد السنيورة، كان الصحفيين الراغبين مدعوين للدخول بطريقة غير شرعية عن طريق مُمَرِّرين إلى سورية، وخلال شهور، كانوا يمنحون سفريات انطلاقا من الحدود التركية، من قرية جبلية. كان مستطاعا انجاز صور مع “ثوريين” ومقاسمة “المقاتلين يومياتهم”. ثم، للذين يتمتعون بلياقة رياضية أكثر، كان بالإمكان زيارة إمارة بابا عمرو الإسلامية، انطلاقا من الحدود اللبنانية.
والغريب جدا ان العديد من الصحفيين أنفسهم لاحظوا تزويرات ضخمة، لكنهم لم يستخلصوا منها أية نتيجة. وأيضا، فإن مصورا صحافيا شهيرا قام بتصوير “ثوريي” بابا عمرو وهم يحرقون عجلات السيارات لصنع دخان أسود وجعلنا نعتقد بقصف الحي. لقد بث تلك الصور على قناة “شانل4″ (Channel4)[11]، لكنه استمر في الادعاء انه كان شاهدا على قصف بابا عمرو، وقد رواها المرصد السوري لحقوق الإنسان.


أو : ما لاحظته أيضا صحيفة نيويورك تايمز من ان الصور ومقاطع الفيديو المرسلة من قبل مصلحة الصحافة التابعة للجيش السوري الحر، والتي تعرض أبطالا شجعانا، كانت محض إخراج سينمائي[12]. لقد كانت أسلحة الحرب في الواقع نسخا مقلدة، ولعب أطفال. لكن الصحيفة واصلت مع ذلك الاعتقاد بوجود جيش من الفارين مكون من حوالي 100 ألف رجل.

قراءة بيان صادر عن الجيش السوري الحر. “الفارون” المفتخرون هم مجرد كومبارس يحملون أسلحة وهمية.

وحسب مخطط كلاسيكي، فإن الصحفيين يفضلون مواصلة الكذب على الاعتراف أنهم وقعوا في تغليط. وبعد ان يتم خداعهم، يشاركون عن وعي في صناعة الكذب الذي اكتشفوا حقيقته. ويبقى السؤال هل انتم –قراء هذا المقال- تفضلون أيضا غض الطرف أم ستقررون مساندة الشعب السوري ضد عدوان الكونتراس.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 09:05   رقم المشاركة : 424
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



هاااااااااااااااااام ريف حلب
==============
الجهات المختصه لحقت فلول المجموعات الارهابيه المسلحه الى الحندارات بريف حلب وقتلت اثنين منهم الاول سعودي الجنسيه والثاني يمني الهويه










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 09:05   رقم المشاركة : 425
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ريف دمشق |
الجهات المختصة تداهم أوكار المجموعات الإرهابية المسلحة في منطقتي يلدا وببيلا بريف دمشق واشتبكت مع عناصرها وقضت على بعضهم وألقت القبض على البعض الآخر وصادرت أسلحتهم.











رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 10:02   رقم المشاركة : 426
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


  • العشائر الكبرى تواجه العصابات المسلّحة.. حلب محرقة أحلام العثمانيين الجدد


    تواصل قوى ووحدات من الجيش السوري حملتها التطهيرية لتصفية الإرهابيين في عدد من أحياء محافظة حلب، مستخدمة أساليب وخططا محكمة في استهداف أماكن تمركز المجموعات التي خسرت ما يقارب حتى اليوم حوالى 80% من قياداتها


    في أكبر عملية نوعية نفذتها وحدات الجيش أفقدت الإرهابيين توازنهم. فقد استخدم الجيش في مداهمته وهجومه على أوكار الإرهابيين التكتيكات ذاتها التي اتبعها في تطهير أحياء دمشق وضواحيها من الإرهابيين أخيراً، حتى أن مشاركة المروحيات في القصف تأتي ليس كما في الصورة التي يمثلها الإعلام المغرض بأنه قصف عشوائي يستهدف الأحياء بأكملها، بل ضمن خطط مدروسة وتستهدف أوكار الإرهابيين فقط، وذلك تفادياً لوقوع خسائر في المباني المحيطة بتلك الأوكار، حيث أن الهدف من ذلك هو ملاحقة الإرهابيين وجعلهم ينتقلون من مكان إلى آخر ومن حي إلى حي تمهيداً لإيقاعهم في شرك الطوق الأمني والعسكري المفروض على بعض الأحياء والمدينة بشكل عام .
    لقد تمادى المسلحون إجراماً في حلب، حتى طالت يد إرهابهم ابناء العشائر وخصوصاً عشيرة «آل بري» وقتل المسلحون عدداً من ابناء العشيرة من بينهم «الشيخ علي زين العابدين بري» على خلفية الاشتباكات التي دارت بين ابناء العشيرة والمسلحين، فضلاً عن قيامهم باختطاف كل من هو معارض لفكرهم الإجرامي ومنهم الشيخ «محمود حسون» من جامع أسامة بن زيد الواقع في منطقة «أغير»، يذكر أن الشيخ محمود حسون هو شقيق الشيخ «أحمد بدر الدين حسون» مفتي الجمهورية السورية.
    نفير العشائر
    وتحصيناً للبلد عامة وحلب خاصة، أعلنت العشائر الحلبية «بري والبكّارة والعساسنة والماردلية والبطوش»، النفير بعد اجتماع على خلفية الأحداث، وأكدت انها ضد الإرهاب ورصدت لهذا الغرض 40 ألف مقاتل من ابنائها ووضعتهم تحت تصرف الجيش السوري.
    حلب اصبحت محرقة للإرهابيين كما كانت محرقة للأحلام التركية في إعادة بناء الأمبراطورية العثمانية، ويبدو ان المعركة التي قال عنها الإرهابيون بأنها مصيرية وحاسمة ستنتهي بإحراقهم وسقوطهم المدوي عند اسوار حلب خصوصاً بعد ان دخلت العشائر الكبرى على خط محاربة الإرهاب .
    وكانت مصادر خاصة لـ«البناء» قد أكدت أن المجموعات الإرهابية التي استولت على بعض المراكز التجارية في المدينة وحولتها إلى مشافٍ ميدانية اقتحمتها وحدات من الجيش موقعة خسائر بشرية بالعناصر الإرهابية .
    وتابعت المصادر تأكيدها أن الإرهابيين الذين بدأوا يعانون من نقص الذخيرة وجهوا نداءات إلى بعض الممولين من العرب والأتراك، إلا أن الاستجابة لهذا النداء بدت مستحيلة في ضوء وجود طوق عسكري مكثف للجيش السوري على الحدود والمنافذ التي تصل بين سورية وتركيا من جهة حلب .
    رصد واقتحامات
    وفي إطار متابعتها للمجموعات الإرهابية قامت الجهات المختصة بملاحقة مجموعة كانت قد روّعت الأهالي في منطقة «الجميلية» وقتلت 11 إرهابياً فيما قتلت 6 آخرين خلال ملاحقتها لمجموعة إرهابية في ساحة «سعد الله الجابري»ّ كما تم في منطقة المحافظة ملاحقة مجموعة أخرى أطلقت النار عشوائياً وروعت الأهالي فيها. ونتيجة الرصد وبناء على معلومات عن تجمع عدد من الإرهابيين في حي «باب النيرب» داهمت ايضاً الجهات المختصة بالتعاون مع ابناء العشائرأماكن وجودهم وأوقعت خسائر كبيرة في صفوفهم. وعمدت مجموعات إرهابية مسلحة بعد استيلائها على مستودع الرفيعة الخاص بتخزين اللباس العسكري والمواد الغذائية قرب «دوار الجزماتي» إلى تفخيخ المستودع بهدف تفجيره، وذكر مصدر رسمي أنه خلال قيام الإرهابيين بعملية التفخيخ انفجرت إحدى العبوات الناسفة ما أسفر عن انفجار العبوات الأخرى ومقتل وإصابة العشرات.
    كما واصلت القوات المسلحة ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية التي روّعت الأهالي في منطقة أرض الصباغ والحشكل في حي «صلاح الدين» وتمكنت من قتل وإصابة عدد كبير منهم بعضهم يحمل جنسيات عربية وافريقية. كما تم استهداف تجمع للمسلحين في منطقة «الاتارب» في ريف حلب .
    يذكر ان الإرهابيين حاولوا مهاجمة بعض المراكز الحكومية داخل حلب كالقصر العدلي وقيادة الشرطة وملعب «استاد حلب الدولي»، فقتل عدد منهم اثناء المحاولات الفاشلة وكذلك عند مهاجمتهم للحواجز الامنية في احد الاحياء. كما نفت مصادر أمنية ما أوردته القنوات المغرضة عن مهاجمة الإرهابيين لقيادة الشرطة .
    هذه العمليات التطهيرية للقوات السورية الباسلة تتزامن مع قيام السلطات بتوفير المواد الغذائية للسكان وتأمين احتياجاتهم، رغم محاولة الجماعات المسلحة عرقلة إمدادات الوقود والمواد الغذائية الى المدينة.
    صيد ثمين
    على صعيد آخر، أكدت معلومات مصادر رفيعة المستوى من مدينة حلب ان الجيش السوري اعتقل جيفري لانغ الذي يعتبر اليد اليمنى لـ «برنار هنري ليفي»، في حلب كما تمكن من قتل الإرهابي «حسام الدين أرمنازي» الذي كان برفقته .
    وأكدت معلومات خاصة لـ «البناء» انه وبعد خلو حي «صلاح الدين» من المدنيين ستقوم القوات السورية اليوم بتطهير كامل الحي من المسلحين حيث جرى قطع كل شبكات الإتصالات حفاظاً على التحركات العسكرية الجارية
    "إن مستقبل النظام العالمي الجديد سيتحدد على ضوء معركة سورية"، هذا استنتاج فلاديمير بوتين قبل عدة أشهر، يومها رد وليد جنبلاط بطريقة غير مباشرة، بعد لقاء مع صديقه جيفري فيلتمان، أن باباعمرو هي ستالينغراد التي ستغيّر وجه المنطقة وليس سورية وحدها.

    وإذا كانت باباعمرو قد سقطت بسرعة، فإن جنبلاط وإن ارتجفت أركابه، إلا أنه لم يقر بالخطأ الذي ارتكبه، وبأن مرشده جيف قد ضلله.. فيما تمسّك بوتين مع الصيني أكثر برأيه بـ"أن مستقبل النظام العالمي الجديد ستحدده معركة سورية"، التي يبدو أنها أصبحت مفتوحة على أوسع مداها، بعد أن أخذ الحلف المعادي للدولة الوطنية السورية يرمي كل أوراقه الأساسية والاحتياطية في الميدان.

    ووفقاً لتقارير غربية، فإن النظام التقدمي في سورية ضرب الحلقة المعمولة باتقان ومخطط لها منذ فترة طويلة، حيث تفيد هذه التقارير أن اغتيال القادة الأمنيين الأربعة في دمشق، وراءه عقول استخباراتية كبرى تحضّر له منذ سنوات، بسبب دور هؤلاء القادة في دعم المقاومات العربية، وفي تنظيم وترتيب العلاقات الاستراتيجية مع إيران.

    وتشير المعلومات إلى أن ثمة سيناريو شاملاً كان مُعداً، إذ إنه في الساعة صفر التي حصل فيها الانفجار، كانت كل البلاغات والعواجل على فضائيات استهداف سورية معدة، إذ رُصد أكثر من أربعين خبراً عاجلاً بث على شاشتي الجزيرة والعربية في غضون أقل من ثلاث ساعات، ناهيك عن المحطات الحليفة لهما في لبنان، والتي كانت أحياناً أكثر تطرفاً، حتى أن فضائية جديدة تعتبر نفسها حليفة لمحور المقاومة، وقعت في المطب الخطير أكثر من عشر ساعات، وإن كان البعض من الإعلاميين رأى فيها تصرفاً غير بريء بتاتاً.

    إذاً، عواجل العربية والجزيرة وحلفائهما كانت معدَّة بإتقان، إذ أكثرت الحديث عن انشقاقات في الجيش العربي السوري، وعن فوضى عارمة في مدن كبرى..

    وبحسب هذه التقارير، فإن النظام الوطني في سورية أظهر مقدرة فائقة وعالية في الإدارة والقيادة والسيطرة، إذ إنه منذ اللحظات الأولى للجريمة، اتُّخذت الإجراءات الضرورية واللازمة للحفاظ على الدولة ومؤسساتها ومصالح الناس.

    وهنا حسب التقارير، فإن الخطة المعدة لاستهداف سورية كانت مع الإعلان عن عملية الاغتيال، وبدء الفضائيات ببث العواجل، تتحرك أيضاً على شاشاتها الصورة المفبركة والمعدة عن ساحات سورية شهيرة ومعروفة في دمشق وحلب، تشهد تظاهرات ضد النظام الوطني في سورية، على نفس الطريقة التي حصلت في ليبيا، على أن يرافق كل ذلك تحرك الخلايا النائمة للمجموعات في دمشق وحلب وغيرهما من المناطق السورية، في عملية انفلاش واسعة تعمل قتلاً ونهباً وتدميراً، مما يخلق حالة فوضى قل نظيرها، كما أن كل ذلك قد ترافق بعواجل مشبوهة عن مغادرة الرئيس بشار الأسد إلى الساحل، ومغادرة عائلته إلى الخارج.

    لكن هنا ينطبق تماماً المثل القائل "رب ضارة نافعة"، إذ إن المجموعات الإرهابية التي قدرت في دمشق وحدها ما بين سبعة و15 ألف مسلح، توهمت مع أسيادها أنها قادرة على الفعل والنصر، فخرجت دفعة واحدة في كل مكان، وكان الجيش العربي السوري لها بالمرصاد، وتعامل معها بما تستحق من مواجهة، حيث إن حلفاء سورية، خصوصاً موسكو وبكين وطهران، صار لديهم تفاصيل كاملة عن حجم التدخل الذي تمارسه الدول الغربية، تحديداً بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى قطر والسعودية وتركيا، والكيان الصهيوني، ليس من خلال السلاح المتطور وحسب، إنما من حيث الإرهابيون المرتزقة الذين جُندوا من كل الأمكنة؛ من بريطانيا وفرنسا والشيشان، والصومال، والسعودية، وقطر، والهند وبنغلادش وأفغانستان..

    وفي هذا الصدد، بدأ يتكشف لدى الرأي العام الغربي حجم التدخل الأطلسي والرجعي العربي في الأزمة السورية، إذ تفيد صحيفة "صنداي تلغراف" أن وزارة الخارجية البريطانية تحقق في مشاركة مواطنين بريطانيين بعملية اختطاف نفذها مقاتلون إرهابيون في شمال سورية.

    وقالت الصحيفة "إن المصور البريطاني جون كانتلاي وزميله الهولندي جيرون أورليمانز، احتُجزا لدى المقاتلين لمدة أسبوع حين دخلا عن طريق الخطأ إلى معسكرهم، أثناء عبورهما الحدود من جنوب شرق تركيا إلى سورية، لتغطية الانتفاضة ضد "الرئيس بشار الأسد".

    وأضافت أن المصوريْن البريطاني والهولندي "تعرضا للتهديد بالقتل ما لم يتحولا إلى الإسلام خلال فترة الاحتجاز، وأصيبا بجروح طفيفة عندما حاولا الفرار، وأُخلي سبيلهما بعد تدخل مجموعة من مقاتلي الجيش السوري الحر وصلت إلى المعسكر، وطالبت بغضب الإفراج عنهما".

    وأشارت الصحيفة إلى أن المصور البريطاني كانتلاي لم يتحدث حتى الآن عن محنته، لكن زميله أورليمانز أبلغ وسائل الإعلام الهولندية بأن أفراداً من المجموعة الإرهابية التي اختطفته مع زميله البريطاني، والتي قدّر بين 30 و100 مقاتل، تحدثوا بلهجة مدينة بيرمنغهام البريطانية، وأن المجموعة اتهمتهما بالتجسس وأرادت الاحتفاظ بهما للحصول على فدية، وتخطط لتطبيق الشريعة الإرهابية في سورية بعد سقوط نظام الأسد.

    ونسبت الصحيفة إلى مصدر مطّلع قوله: "هناك ما لا يقل عن ستة رجال يتحدثون بلهجات بريطانية، بما في ذلك واحد يتحدث بلهجة سكان جنوب لندن، ولا أحد يعرف تماماً كم هو عددهم، لكن هؤلاء يسافرون عادة ضمن مجموعات صغيرة من حوالي نصف دزينة".

    وكشفت أن معسكراً للإرهابيين شمال سورية "يضم رجالاً من باكستان وبنغلادش والشيشان وليس بينهم سوريون، ويتحدث 40% منهم اللغة الإنكليزية، غير أن جنسياتهم غير معروفة".

    في معركة صناعة مستقبل النظام العالمي الجديد الذي كُتب على سورية، ثمة أكثر من مئة دولة تعلن الحرب على قلب العروبة النابض، مع كل الإغراءات الكبرى التي تقدم عليها دول النفط العربي التي لا تترك وسيلة إلا وتستعملها، فالسعودية التي تنتج كما هو معلن رسمياً عشرة ملايين و500 ألف برميل نفط يومياً، وقطر التي زادت من ضخها لإنتاج الكاز، يدور موفدوهما على كل الأصقاع يحملون المليارات لشراء المسلحين والمرتزقة للقتال في سورية، في نفس الوقت الذي يحاولون فيه شراء ذمم موظفي السفارات السورية في الخارج حتى وإن كانوا حجاباً، لكن ما يصيب السعودي والقطري بالهستيريا، أنهم عاجزون عن شراء أي ديبلوماسي له قيمة، رغم أن هناك أكثر من 116 سفارة سورية موزعة في مختلف دول العالم، وبالتالي فإن الهجوم التآمري الأخطبوطي الواسع الذي تتعرض له سورية، الذي لا يبدأ من تمويل المعارضات "السورية" المسلحة وشراء المرتزقة والعصابات، إنما وصل إلى حد توجيه تهديدات مباشرة لليد السورية العاملة في دول الكاز العربي، بالطرد، أو بتركيب تهم لهم، إذا لم ينضموا إلى مؤامرة استهداف وطنهم، بالإضافة طبعاً إلى كم الضغوطات والعقوبات التي يفرضها الغرب الاستعماري وجامعة نبيل العربي على الدولة الوطنية السورية، ورغم كل ذلك، تصمد سورية في وجه كل هذا الهجوم الضاري، وتحقق انتصارات هامة ونوعية على العصابات المسلحة وحماتها، مما يجعلها دولة فريدة من نوعها في الأداء والممارسة والقيادة، على مستوى المجتمع وعلى المستوى الأمني.

    وتفيد معلومات أن الأداء العسكري السوري، بات محط اهتمام كليات حربية عديدة في العالم، حتى أن مركز الدراسات العسكرية في تل أبيب ذهل مما توافر لديه من معلومات عن سر القوة السورية، وخصوصاً لجهة قوتها الصاروخية التي تتميز بتكنولوجيا عالية قل نظيرها، إذ تبين لديهم أن بعض الصواريخ المستوردة من موسكو، يجري تطويرها بشكل مذهل، ما جعل القيادة العسكرية الروسية توفد خبراءها إلى سورية لاكتساب خبرات إضافية، إذ إن بعض أنواع الصواريخ الروسية التي تدار باليد البشرية، اكتشف الروس أنها أصبحت على أعلى قدر من الإدارة بواسطة الحاسوب.

    باختصار، سورية كما قال بوتين قبل أشهر: ستحدد معركتها مستقبل النظام العالمي الجديد، فها هي الصين تخرج من البحر الأصفر، وبوارجها الحربية تسبح في البحر المتوسط، ها هو قيصر روسيا الجديد ينبه أردوغان – أوغلو أن طورانيتكم الجديدة صفراً، فزمن السلاحقة أصبح في غياهب التاريخ.

    ربما واضحة تماماً نبوءة هوغو تشافيز قبل عشرة أشهر: أن العالم بدأ يتغير لأن سورية تنتصر..

    ثمة ملاحظة أخيرة لا بد من الإشارة إليها: إذ إن بعض منظري اليسار السابقين، الذين كانوا في زمن الاتحاد السوفياتي والمعسكر الاشتراكي، لا ينفكون عن التنظير للثورة الاشتراكية وديكتاتورية البروليتارية، وكانوا على مستوى أحزابهم مستعدين لفصل أو طرد أي عنصر يقول لهم "الكحل في عيونكم جميل"، حتى لا نقول أنهم كانوا مستعدين لسحقه وقتله، باتوا اليوم منظرين للمدد "الثوري" من الإمبريالية، ولـ"الأفكار الديمقراطية" الخلاقة الوافدة من آل سعود وآل ثاني، وهؤلاء ربما كان بنظرهم يطبقون مقولة كارل ماركس: "الثورة المسلحة أسمى أشكال النضال"، سواء كان هذا السلاح من الكيان الصهيوني أو من العم سام، أو من الليبي – القاعدي علي بلحاج، أو من القوى التنويرية الحاكمة في نجد والحجاز وقطر، ولا يهم من أين يأتي "الثوار" للقتال ضد الدولة الوطنية السورية، من الصومال، أو تونس، وليبيا، ومن بلاد المساواة و"حقوق الإنسان" في السعودية، فكيف إذا كان معهم العشرات أو المئات من بلاد الضباب، أو من بلاد العم سام، إنه نوع من "التضامن الأممي" مع "ثوار" الإخوان والإرهاب وكل شذّاذ الآفاق.

    هذه الصور المضحكة – المبكية ننقلها من لقاء جمع بالصدفة بعض من العجائز "التوريين" بعد عملية التفجير الإرهابية لمبنى الأمن القومي في دمشق، والذي أصبحوا في تطرفهم الليبرالي "محافظين جدداً" ربما أكثر من محافظي الغرب وأميركا.

    تابعوا معارك حلب وحمص، وانتبهوا جيداً لما أعلنه وليد المعلم ووزير الخارجية الإيراني، ولما قاله السيد على خامنئي، بأن العصر هو عصر انتصار المقاومة.. "ثوار" المحافظين الجدد حتماً إلى مزابل التاريخ.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 10:52   رقم المشاركة : 427
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بألفي دولار.. عصابات "الجيش الحر" تهرب صحفيين أجانب من لبنان إلى سورية

2012/08/02






سجل في الأيام القليلة الماضية عبور أكثر من مجموعة من الصحفيين اللبنانيين والعرب والأجانب إلى داخل الأراضي السورية من مناطق حدودية وعبر معابر غير شرعية. وقال متابعون إن قوة من مايسمّى "الجيش الحر"، بالتعاون مع مهربين محترفين، نقلت أكثر من فريق إعلامي لبناني وعربي وأجنبي مع أطقم تصوير فنيين إلى داخل الأراضي السورية بعد وصولهم إلى منطقة متاخمة للحدود مع سورية من ناحية البقاع، حيث تولت مجموعات من "الجيش الحر" نقلهم سيراً على الأقدام إلى مناطق في ريفَي دمشق وحمص. وقالت المصادر إن مؤسسات إعلامية عالمية تستعد لإرسال فرق منها إلى داخل الأراضي السورية، وإن كلفة عبور الشخص الواحد بطريقة غير شرعية من لبنان الى سورية وصلت الى حدود الألفي دولار بعدما كانت لا تتجاوز مبلغ 500 دولار قبل التعزيزات العسكرية السورية. وأفادت معلومات "الأخبار" بأن أكثر من صحفي أجنبي يستعد للدخول إلى سورية من لبنان، وأن بعضهم عبر فعلاً بطريقة شرعية، فيما ينتظر الآخرون العبور مع معداتهم التقنية عبر مسالك غير شرعية!!.










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 10:53   رقم المشاركة : 428
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أوباما وقع وثيقة سرية لدعم المجموعات الإرهابية في سورية..؟

2012/08/02






في إطار محاولات الولايات المتحدة لتقويض الأمن والاستقرار في سورية وفي دليل جديد على انخراط واشنطن في المؤامرة على سورية ذكرت محطات تلفزة أميركية أمس أن الرئيس الأميركي باراك أوباما وقع وثيقة سرية تسمح بتقديم المساعدة الأميركية للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محطتي "ان بي سي" و"سي ان ان" قولهما إن الأمر جاء من ضمن خلاصة وهي وسيلة تسمح لأجهزة المخابرات الاميركية التحرك بشكل سري.
ولم يعلق البيت الأبيض على هذه المعلومات لكنه لم يستبعد علناً فكرة أن تقدم واشنطن المزيد من الدعم في مجال المخابرات لهذه المجموعات الإرهابية.
وكانت واشنطن أعلنت من قبل أن الولايات المتحدة قدمت مساعدات طبية ولوجستية للمجموعات الإرهابية المسلحة في سورية فيما تزعم أنها ترفض تقديم أسلحة.










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 11:07   رقم المشاركة : 429
معلومات العضو
عبدلله
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

إخواني ثلاثة أخبار طازجة من أرض الشام
اثنان مؤكدان والثالث في انتظار تأكيده لكن مصدره قوي
الأول : قبل ساعتين من الآن تمكن أبطال الجيش الحر ( المجاهدون بإذن الله ) من السيطرة الكاملة على قلعة حلب وميدان الأسد والذي فيه تمثال ضخم للأسد الأب وتم سحقه بالكامل من خلال جرافات الجيش الحر
وتم ذلك بعد عملية كبيرة ومعركة
القلعة كبيرة ومحصنة ومكسب كبير للجيش الحر والثوار

الثاني : الآن الآن يجري هجوم على مطار مينغ بحلب من قبل الجيش الحر. وصلني الخبر قبل قليل ومن مصدر موثوق جدا ويطلب الدعاء لقربه من المعركة ووصفه لها بأنها حامية وقوية. فالدعاء الدعاء أيها الأحبة فلعله بعد دقائق سيكون وقت إجابة دعاء.


الثالث : وهو الذي وصلني من مصدر جيد في القوة لكنه غير موثوق كفاية وهو هروب بشار وزوجته وأبنائه وأمه ظهر أمس الأربعاء والوجهة بحسب تقارير البرج المسربة هي إيران. والله أعلم














رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 11:16   رقم المشاركة : 430
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الطيران السوري يخترق المجال الجوي الإسرائيلي

https://www.youtube.com/watch?v=8r9m5...eature=related










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 12:49   رقم المشاركة : 431
معلومات العضو
أشرف777
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

الله محيي أصلك يا زمزوم لا تفوت فرصة من فرص رمضان الكريم إلا و ادعو الله كي ينتصر الجيش العربي السوري الأصيل و حسبي الله و نعم الوكيل على الخونة و الصهاينة و عملاؤهم بننا
بارك الله فيك أخي الكريم










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 13:17   رقم المشاركة : 432
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشرف777 مشاهدة المشاركة
الله محيي أصلك يا زمزوم لا تفوت فرصة من فرص رمضان الكريم إلا و ادعو الله كي ينتصر الجيش العربي السوري الأصيل و حسبي الله و نعم الوكيل على الخونة و الصهاينة و عملاؤهم بننا
بارك الله فيك أخي الكريم
على الفيس بوك على تويتر في منتديات الكلمة الحرة نحن مع سورية الصمود سورية الشموخ سورية الممانعة

الخير لا يأتي أبدا من أمريكا وأتابعها ولواحقها ، عاشت سورية وشعب سورية وجيش سورية وقيادة سورية
نعلن ذلك في الشوارع في التجمعات و على كل منبر .









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 13:20   رقم المشاركة : 433
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من يزرع الشوك لا يحصد إلا الألم والجراح ...........



عملاء قناة الجزيرة ...من التالي ؟؟؟

https://www.youtube.com/watch?v=j6imSHEcGyE










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 13:21   رقم المشاركة : 434
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حقيقة الثوره السوريه, آل بري تسحق عناصر الجيش الحر في معركة حي الميسر باعتراف احد ابناء المنطقه

https://www.youtube.com/watch?v=6xNeZCttufk










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-02, 13:23   رقم المشاركة : 435
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

  • معركة حلب تقترب... والعالم يده على الزناد



  • 2012/08/02

    يليق بالحدث السوري الانتقال إلى حلب وجوارها، فهو حدث يشغل العالم بأسره، ويثبّت خطوط الانقسام بين دوله وأممه التي توزعت بين شرق وغرب، وفي الإقليم المحيط بهذه المدينة، غالبا ما حسمت القوى المتصارعة خلافاتها على قيادة العالم، من معركة ايسوس (بين داريوس الثالث والاسكندر المقدوني)، إلى معركة عمورية ( بين العباسيين والبيزنطيين) ومن بعدها فتح القسطنطينية (بين العثمانيين والغرب الأوروبي)، وانتهاءً بقونية التي غرز فيها محمد علي باشا المسمار الأول في نعش الامبراطورية العثمانية.

    أمور كثيرة في هذا العالم هي رهن معركة حلب، فما يجري من اضطرابات وقلاقل في سوريا كان ينتحل شكل صراع داخلي بين نظام ومعارضة عندما كانت هذه الحوادث تتنقل في المدن الشامية من درعا إلى حمص وإدلب وحماة ومن ثم دمشق، لكن في حلب وعلى أضواء التاريخ والجغرافيا تتكشف حقيقتها، على أنها حرب دولية، وعلى نتائجها تتوقف عملية توزيع النفوذ والسيطرة على الكوكب بين القوى والأحلاف الدولية المتنافسة على إدارة شؤون العالم.

    لم تبدأ بعد معركة حلب، هي الآن في مرحلة تحضيرية لن تطول. لا علاقة لجهوزية الجيش السوري بهذه المرحلة، قد سبق لقيادة هذا الجيش أن أبلغت الرئيس بشار الأسد منذ أقل من أسبوع استعدادها لساعة الصفر، لكن هناك من يربط بين تأخير صفارة الحرب وبين منح الحكومة السورية فرصة للمدنيين لإخلاء مسرح المعارك، لأن التوقعات تتحدث عن ملحمة حربية ستشهدها أحياء المدينة وشوارعها، وستستخدم فيها مختلف الاسلحة لتنظيف حلب وجوارها من المسلحين، لأن النظام لم يعد يعتبر نفسه في مواجهة تمرد داخلي، إنما يخوض حربا ضد غزو خارجي ينفذه الحلف الغربي ـ التركي ـ الخليجي عن طريق الوكالة والمقاولة مع الجماعات السلفية والتكفيرية والمذهبية.

    كانت دمشق تتحسب لسيناريو حلب منذ أشهر، وكانت على علم بمساعي تركية لدى واشنطن لإقناعها بإقامة منطقة آمنة في حلب، يتولى إدارتها الإخوان المسلمون وتشكل مرتكزا جغرافيا وديموغرافيا لحكومة انتقالية تقود عملية إسقاط النظام في دمشق، لكن هذه المساعي فشلت نتيجة تردد الإدارة الأميركية من جهة، ومعارضة السعودية التي تخوض مزاحمة شديدة مع تركيا على طريقة تحاصص سوريا من جهة أخرى.

    تعلم الرياض أنها ستفقد دورها الريادي لمصلجة تركيا في حال اعتماد واشنطن سيناريو حلب، لذا سارعت إلى اقتراح سيناريو دمشق، وكانت المحاولة الأولى لتنفيذه في 18 حزيران/يونيو الماضي، عندما اندفع آلاف المسلحين إلى دمشق، كانوا قد تسللوا من الأرياف المحيطة بالعاصمة بهدف السيطرة عليها، لكن قوات النظام استطاعت صدهم ومحاصرتهم ومن ثم مطاردتهم خارج المدينة بعد أن أوقعت مئات القتلى منهم.

    شكلت هذه المحاولة اختبارا للطرفين خصوصا للحكومة السورية التي وضعت خطة شاملة لتصفية التمرد تتولاها الوحدات النظامية، في حين أن فشل هذه المحاولة لم يثن الرياض عن تنفيذ سيناريو دمشق ومساعدة مسلحي المعارضة على إمساك بمساحة من العاصمة يمكن تربيطها بريف دمشق وتشكل المنطقة الآمنة الموعودة، فكانت المحاولة الثانية التي استبقت خطة النظام، وجرى التمهيد لها بأمرين اثنين، الأول فرار العميد مناف طلاس ليتولى رئاسة مجلس عسكري تناط به إدارة المرحلة الانتقالية، والثاني تفجير مكتب الأمن القومي الذي أودى بحياة الجنرالات الأربعة.

    وكانت المحاولة الثانية في تفاصيلها استعادة لما جرى في المحاولة الأولى، فجرى الدفع بمسلحين قدموا من الأرياف نحو أحياء معينة في دمشق، هذه الأحياء لديها حساسية تجاه النظام لأسباب اجتماعية ومذهبية، لكن المفارقة، أن الحكومة السورية كانت حسمت تكليف وحدات النخبة في قواتها مهمة التصدي لأي اختراق عسكري يهدف إلى الإمساك بجزء من العاصمة، وهذا ما حدث بالضبط، ففي عملية صاعقة لم تستغرق سوى ساعات قليلة عادت فيها جميع الأحياء التي استولى عليها المسلحون إلى كنف النظام، بعد قتل أكثر من 1500 مسلح من جنسيات مختلفة في حين فر الآخرون بشكل فوضوي إلى مناطق أخرى يطلبون الأمان.

    كان الفشل السعودي في الاستيلاء على أحياء من دمشق، فرصة مناسبة لتركيا من أجل تسويق مشروعها القديم، لكن أنقرة تدرك الآن بعد سقوط سيناريو دمشق، أنها باستخدامها لسيناريو حلب لا تقوم سوى بقتال تراجعي تخوضه أمام هجوم الحكومة السورية، بعدما لمست عزم النظام على ملاحقة الجماعات المسلحة اينما كانوا في المدن السورية، وفي الوقت الذي ضربت فيه انقرة عرض الحائط بالقوانين الدولية والاتفاقات الثنائية التي ترعى علاقتها بالدولة السورية (ليس بالضرورة النظام) من أجل مد المعارضة المسلحة بما يلزمها من عتاد واموال وسلاح وأفراد للإمساك بحلب، فإن النظام لا يبدي خشية كبيرة من استقدام حشود المسلحين، فهناك نية لدى الجيش السوري لاستدراج المعارضة كي تزج بكل احتياطها في هذه المعركة، لتكون الهزيمة قاسية وقاصمة للجماعات المسلحة.

    في الحيز المرئي من معركة حلب، لن يكون هناك قيود وضوابط بين الطرفين المتصارعين على الأرض، لكن ما يجب لفت الانتباه إليه، هو أن هذه المعركة في حيزها اللامرئي، تجري ضمن مساحة مسيجة بخطوط من التفاهمات والتوازنات والمعادلات الدولية، تتولى حراستها أمم ودول تتوزع على ضفتي الانقسام العالمي شرقا وغربا، فالكل يده على الزناد لحماية هذه الخطوط، بحيث إن أي تجاوز لأي خط منها، سواء أكان عمدا أو عفوا، سيقلب العالم رأسا على عقب، وتصبح جبهة حلب من أطول جبهات الحروب في التاريخ تبدأ برياً من لبنان ولا تنتهي في القوقاز، ومائياً، تمتد من البحر الأحمر إلى البحر الاسود مروراً بالمتوسط المدجج بأساطيل السفن والمدمرات وحاملات الطائرات... ماذا سيحدث؟ هذا سؤال العالم اليوم، والكل بانتظار حلب وماذا ستقول.












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أمرحتمي, التاريخ, انتشار, سورية, علمنا, هكذا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc