المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة - الصفحة 28 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى التوظيف و المسابقات > أرشيف منتديات التوظيف

أرشيف منتديات التوظيف هنا تجد المواضيع القديمة فقط .

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-11-19, 10:57   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شريان الحياة1988
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الصورة الرمزية شريان الحياة1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

النظام النقدي الجزائري
لقد و رثت الدولة الجزائرية غداة الاستقلال مؤسساتمالية و مصرفية تابعة للأجنبي، لذلك لم تتمكن من مسايرة متطلبات التنمية المنشودةللاقتصاد الجزائري الناشئ،و من تم عملت السلطات الجزائرية على بذل مجهودات جبارةلبعث التنمية في جميع المجالات و منها النشاط المالى و المصرفي فخلقت بعض المؤسساتالضرورية و التي لا غنى عنها بالنسبة لإقتصاد أي دولة ،و حاولت التكيف مع البعضالآخر كما أممت البعض منها و أنشأت في آخر المطاف نظاما مصرفيا جزائريا ينسجمومتطلبات التنمية المنشودة.
النظام المصرفي الجزائرى خلالالفترة 1962 ـ 1969.
إن أهم ما ميز الاقتصاد الجزائرى غداة الاستقلال هوالتبعية شبه المطلقة للاقتصاد الفرنسى، فضلا عن هشاشة هياكله الأساسية و انعدامالبعض منها و تخلفها بشكل عام،فقد كان الاقتصاد الجزائر يفتقد إلى أدنى شروطالتنمية ، حيث كانت جل المعاملات تتم مع المتعاملين الفرنسيين، كما المؤسساتالموروثة عن الأجنبي لم تتمكن من مواصلة نشاطها بسهولة و يسر، و لعل من أحد الأسباب الأساسية التي عرقلة استمرار نشاطها هو عدم توفرها على مصادر تمويل احتياجاتها وسيرورة عملياتها الإنتاجية. كل تلك الأمور دفعت بالسلطات الجزائرية مند حصولها علىالإستقلال بتاريخ 05 جويلية 1962 إلى العمل على كسر أواصر التبعية للاقتصاد الفرنسيفي كل المجالات و النواحي و ذلك تبعا لما جاء به ميثاق برنامج طرابلس. و من تم فقدعرف الجهاز المصرفي في الجزائري عدة تطورات قبل أن يصل إلى ما هو عيه الآن.
فمنالإجراءات الأولى التي اتخذتها الحكومة الجزائرية في مجال النقد و المال هو إنشاءالخزينة الجزائرية ثم إنشاء البنك المركزى الجزائري بمقتضى القانون رقم 44/62الصادر بتاريخ 13 ديسمبر 1962، الأمر الذى مكن المؤسسات الجزائرية من تجاوز العقباتالمالية التي واجهتها بعد الاستقلال مباشرة. و من أجل التخلص من تقاعس البنوكالأجنبية القائمة في الجزائر في مجال مد المؤسسات الاقتصادية الجزائرية بما تحتاجهمن تمويلات لأنشطتها المختلفة، فقد عملت السلطة الجزائرية على خلق مؤسسة مؤهلة لذلكو هي الصندوق الجزائري للتنمية و ذلك عام 1963.
و يتلخص نشاط هذا الصندوق في حشدالموارد المالية ذات المصادر المحلية(خزينة الدولة) و تلك ذات المصادرالخارجية(خاصة من فرنسا في المرحلة الأولى) من جهة ، و توجيه تلك الموارد إلى تمويلالاستثمارات طويلة المدى بشكل خاص.
كما بادرت السلطات الجزائرية إلى اتخاذ إجراءهام، ألا و هو حصر عملية الاستيراد و العمل على مراقبة الصرف الأجنبي،و كل ذلك بهدفالتحكم في الموارد المالية للدولة و العمل على تعبئة و تخصيص تلك الموارد بشكلرشيد.مما دفعها إلى إنشاء مؤسسة تعمل في هذا الاتجاه وهو الصندوق الوطنى للتوفير والاحتياط الذى دعم نشاط شركة التأمين و إعادة التأمين و كذا الشركة الجزائريةللتأمين وذلك مند سنة 1963 .
لقد استطاعت السلطة الجزائرية من استكمال سيادتهاالوطنية بإصدارها للعملة الوطنية ممثلة في الدينار الجزائري الذى ظهر إلى الوجودمند سنة 1964 حيث حددت قيمته ب 18 غرام من الذهب و هي قيمة مساوية للفرنك الفرنسىآنذاك.و قد تولى البنك المركزى الجزائري إدارة و إصدار النقود الوطنية مندإنشائها.
و أمام استمرار تعنت و تشدد البنوك الأجنبية في مجال تمويل المؤسساتالاقتصادية الوطنية، لجأت السلطات الجزائرية إلى اتخاذ إجراءات تنسجم و طبيعةالمرحلة التي يمر بها الاقتصاد الجزائري الناشئ و كذا طبيعة التوجه الاقتصادي والسياسي المنتهج في فترة الستينيات،تمثلت هذه الإجرات بشكل خاص في مصادرة و تأميمالكثير من المؤسسات المالية و المصرفية و من تم إنشاء نظام مصرفي وطني، و لعل أولىتلك الإجراءات تأسيس البنك الوطنى الجزائري سنة 1966 من جراء تأميم مجموعة منالبنوك الأجنبية منها القرض العقاري الجزائرى،و كذا القرض الشعبي الجزائري، و فيسنة 1967 تم إنشاء البنك الخارجي الجزائري على نفس المنوال.
البنك المركزيالجزائري:يتضح من العرض السابق بيانه أنه تم إنشاء مؤسسة إصدار النقد الوطنى وفقهيكل تنظيمي يؤمن التعاون الفعال بين السلطات العمومية و البنك المركزي في إطارالقانون62 - 441 المؤرخ في 13 ديسمبر 1962 ، وهكذا أصبحت إدارة البنك المركزي مؤمنةمن طرف محافظ معين بمرسوم من رئيس الدولة و باقتراح من وزير الاقتصاد، يساعده فيذلك مدير عام معين أيضا بمرسوم من رئيس الدولة باقتراح من المحافظ ذاته و بموافقةوزير المالية.
أما عن الهيكلة الإدارية لبنك المركزي فتضم تشكيلة عريضة فهي تشملبالإضافة إلى المحافظ و المدير العام ما يلى:
ـ أربعة عشر مستشارين ، يتماختيارهم نظرا للمهام العليا التي يمارسونها سواء في الإدارات الاقتصادية أوالمالية للدولة أو الهيئات العمومية و شبه العمومية المختصة في مجال النقد و المالو المساهمة في التنمية الاقتصادية للبلاد بشكل عام.
ـ اثنين إلى خمسة مستشارينيتم اختيارهم بناء على خبراتهم المهنية الميدانية لا سيما في مجالات الفلاحة ،الصناعة و التجارة.
ـ اثنين إلى ثلاثة مستشارين يمثلون الهيئات العمالية، يتماختيار أحدهم من بين مستخدمي البنك المركزي.
من هذه التشكيلة يتضح مدى شموليتهالمختلف ممثلي الحياة الاقتصادية الأمر الذي ينبئ بمدى أهمية القرارات التي تتخذداخل هذه المؤسسة.
و لعل من المهام الأساسية المناطة بهذه المؤسسة وفقا للقانونالمنشئ لها أنها تسهر على تنظيم التداول النقدي في الاقتصاد ، و كذا تسيير ومراقبةتوزيع الائتمان بكل الوسائل المناسبة ، و ضمن السياسة الاقتصادية المنتهجة منم قبلالسلطات العمومية، و كذا الحرص على تحقيق الاستقرار الداخلي و الخارجي للعملة. و قدجعلت هذه الصلاحيات من البنك المركزى المحور الأساسي للنظام المصرفي بصفته بنكااحتياطيا و جهاز للإدارة و مراقبة الإئتمان.
كما حدد القانون الأساسي للبنكالمركزى الجزائري العمليات المنشئة للنقد و التي يمكنه القيام بها، فبالإضافةللعمليات على الذهب و العملات الأجنبية يسمح القانون الأساسي للبنك المركزي بإعادةالخصم للبنوك التجارية و خصم السندات العمومية خاصة، كما يمكنه قبول إدخال السنداتالممثلة للقروض المتوسطة الأجل في محفظة الأوراق المالية للبنكو ذلك ضمن شروط معينةمنها أن يكون الهدف من هذه القروض هو تمويل النشاطات الاستثمارية و تطوير و سائلالإنتاج.
و تجدر الملاحظة أ، نشأة البنك المركزى الجزائري لا يعنى زوال البنوكالأجنبية ، بل ظلت موجودة و تمارس نشاطها بشكل عدي، و لكن بوتيرة ضعيفة كما سبقتالإشارة إلى ذلك، إلى أن تم تأميمها بين سنة 1966 وسنة 1967. و منت م قد تميزتالفترة الممتدة من سنة 1963 إلى سنة1967 بتغير شبه جدري للنظام المالى و المصرفيالموروث عن الأجنبي .
البنك الجزائرى للتنمية: لقد أنشئ هذا البنك بتاريخ 07/05/1963 على شكل مؤسسة عمومية ذات شخصية معنوية و استقلال مالي، تحمل تسميةالصندوق الجزائري للتنمية،و بعد طرأت عليه تغييرات أساسية من الناحية التنظيميةخاصة مما أعيد تنظيمه على شكل بنك للتنمية.
وقد كان هذا البنك يعمل تحت وصايةوزارة المالية مباشرة ، حيث كلف بتمويل الإستثمارات المنتجة في إطار و المخططاتالخاصة بالاستثمارات، و ذلك بما ينسجم و التوجهات الاقتصادية للدولة الجزائرية خلالتلك الفترة، و منتم تمكن هذا البنك من تغطية كافة النشاطات الأساسية من صناعة ،طاقة ،مناجم، سياحة و تجارة ..الخ.
البنك الوطنى الجزائري: بتاريخ 13 جوان 1966تم إنشاء هذا البنك و ذلك من خلال تأميم بعض البنوك الأجنبية المتواجدة على الترابالوطنى الجزائري وهي:
ـ بنك التسليف العقاري الجزائري التونسي في شهرجويلية1966.
ـ بنك التسليف الصناعي و التجاري في شهر جويلية 1966.
ـ بنكباريس الوطنى وفلى شهر جانفي 1968
ـ بنك باريس و البلاد المنخفضة في شهر جوان 1968 .
و لعل من أهم الأنشطة التي يقوم بها هذا البنك إلى جانب العملياتالمصرفية التقليدية هو تمويل القطاعات الإقتصادية العمومية سواء كانت زراعية أمصناعية.
القرض الشعبى الجزائري: بتاريخ 29 ديسمبر 1966 تم إنشاء هذا البنك ليخلفالمصارف الشعبية التي كانت تنشط في الجزائر مند الاستعمار،و التي يمكن بيانها فيمايلي:
ـ البنك الشعبي التجاري و الصناعي الوهراني،
ـ البنك التجاري و الصناعيللجزائر،
ـ البنك الجهوي التجارى و الصناعي لعنابة،
ـ البنك الجهوي للقرضالشعبي الجزائري.
حيث دمجت هذه المصارف و تم إنشاء على إنقاضها القرض الشعبيالجزائري في التاريخ المذكور أعلاه.و قد تم تدعيمه بضم البنك المصري في جانفي 1968و كذا الشركة المارسلية للبنوك بتاريخ 30جوان 1968 و أخيرا ضم الشركة الفرنسيةللتسليف و البنك في عام 1971.
لعل من أهم و ظائف القرض الشعبي الجزائري هي تمويلالنشاطات الحرفية الخاصة و كذا تمويل القطاع العام خاصة في مجال السياحة و الأشغالالعمومية و البناء و الري و الصيد البحري ، فضلا عن الأعمال المصرفيةالتقليدية.
بنك الجزائر الخارجي: أنشئ هذا البنك يتاريخ 01 أكتوبر 1967 من جراءتأميم بعض البنوك منها القرض الليوني بتاريخ 12/10/1967 و عام 1968 تم تأميم كل منالشركة العامة و بنك باركليز الفرنسي و كذا البنك الصناعي الجزائري و بنك البحرالأبيض المتوسط و بنك تسليف الشمال.
لقد تخصص هذا البنك عند نشأته في تمويلالعمليات مع الخارج، بالإضافة إلى العمليات المصرفية التقليدية.
النظام المصرفي الجزائري بين الفترة1970-1986
ابتداء منالإصلاح المالي لسنة 1971 أصبح القطاع المالي الجزائري يتميز بـ :
ـالتمركز،
ـ هيمنة دور الخزينة،
ـ التخصص الوهمي للبنوك التجارية.
ضمن هذاالإطار تم إرساء القواعد الأساسية لتمويل قطاع الإنتاج ، حيث أصبحت الخزينة تلعبدورا أساسيا في هذا المجال، و أصبح هناك اعتماد كلي على الخزينة في مجال التمويل،التي تتكفل بتحديد مصادر تمويل مختلف الاستثمارات المخططة.
و من الناحية العمليةنجد نتائج هذا الإصلاح متعددة، حيث أدت إلى الانتقال التدريجى للمنظومة المالية إلىوصاية و زارة المالية، و انكمش معها دور البنك المركزى بصفته بنك البنوك و وضعالسياسة النقدية بما ينسجم و متطلبات الإقتصاد، و انحصر دوره في عمليات السوقالنقدية، بل الأمر أكثر من هذا حيث أصبح عرض النقد يقرر في الخطط المركزية بما يخدمخزينة الدولة باعتبارها الوسيط الأساسي للدولة.
في عامي 1978 و 1979 تقرر مراجعةالمخططات الإنمائي للفترة السابقة ، مما انبثق عن ذلك فكرة إعادة هيكلة المؤسساتالعمومية الوطنية بهدف إعطائها نوعا من الاختصاص في نشاطها ، و انبثق عن كل ذلك :
بنك الفلاحة و التنمية الريفية: الذي أنشئ بتاريخ 13 مارس 1982 خصيصا لتمويلالأنشطة الفلاحية و التقليدية عامة و يمكن بيانها فيما يلي:
ـ تمويل هياكل وأنشطة الإنتاج الفلاحي و كل ما تعلق بهذا القطاع،
ـ تمويل هياكل و أنشطةالصناعات الفلاحية،
ـ تمويل هياكل و أنشطة الصناعات التقليدية و الحرفية.
وفي نفس الإطار لقد تمخض عن سياسة إعادة هيكلة المؤسسات العمومية جملة من المصاعبالمالية ، مما تطلب الأمر إعادة هيكلتها ماليا بالإضافة إلى إعادة الهيكلة العضوية،و ذلك اقتضى إجراء تطهير مالي للمؤسسات العمومية ، تمخض عنه ظهور بنك جديد ينشط علىالمستوى المحلي و هو :
بنك التنمية المحلية: بتاريخ 30 أفريل 1985 تم إنشاء بنكمحلى سمي بنك التنمية المحلية، يهتم بشكل خاص بتمويل الأنشطة المحلية منها:
ـعمليات الاستثمار الانتاجي المخططة من طرف الجماعات المحلية،
ـ عمليات الرهن،
كما يقوم بجميع العمليات المصرفية التقليدية خاصة الإيداع.
بناء على العرضالسابق ، يتضح ضمنيا أن الآليات التقليدية للسياسة النقدية خلال الفترة (62-85) كانت تستعمل في مجالات ضيقة جدا إن لم نقل كانت معطلة،و ذلك تبعا لمتطلبات تلكالمرحلة وبما ينسجم و التوجه الإقتصادى المنتهج.فتكلفة القرض كانت تحدد إداريا،حيثتحدد وزارة المالية كل من سعر الفائدة و العمولات المستحقة للبنوك و المرتبطةبالقروض، كما أن سعر إعادة الخصم عرف استقرارا كبيرا أو بالأحرى ثباتا طيلة الفترةالواقعة بين سنة1972 و سنة 1986 و هو مايقدر بـ 2.75% ، و لم يرتفع هــــذا المعدلإلا في شهر أكتوبر من سنة 1986 أين إنتقل إلى 5% ثم إلى 7 %عام 1989 ، الأمر الذىلم يشجع معه النشاط المصرف خاصة في مجال حشد المدخرات الخاصة.
كما تم تسجيل نوعمن تداخل الصلاحيات فيما يتعلق بالرقابة على نشاط البنوك التجارية المعروفة بأنهامن اختصاص البنك المركزى، إلا أنه نجد في الواقع هذه الوظيفة تقاسمها البنك المركزيمع البنك الجزائري للتنمية التي أنيط لها مهمة مراقبة مدى تطابق التمويل المتوسطالأجل للإستثمارات المخططة، باعتباره مطالب بإعادة خصمه للبنوك التجارية.
نتيجةلكل ذلك، بالإضافة إلى بروز بعض المؤشرات التي توحي بحدوث اختلال على مستوى الجهازالمالي ككل، مما دفع بالسلطات العمومية للدولة إدخال بعض التعديلات في المجالالمالى و المصرفي ،منها:
ـ إيقاف القرض المتوسط الأجل كآلية لتمويل بعض القطاعاتكالسياحة بناء على تعليمة من وزارة المالية،
ـ إدخال مفهوم الإستثمار العاماللامركزي ، بناء على تعليمة صادرة من المجلس الوطنى للتخطيط،
ـ إلغاء تعيينالمحل الوحيد للمؤسات من طرف المجلس الوطني للتخطيط و العمل بقاعدة تجسد لامركزيةكل مشروع استثماري عام يمول ذاتيا.
بالرغم من كل ذلك كانت هذه الإصلاحات قاصرة،و نجاعتها محدودة للغاية،الأمر الذى بات معه إجراء إصلاحا عميقا مطلبا أساسياللمنظموة البنكية الجزائرية، و قد بدأ في تجسيد ذلك مند سنة 1986 بصدور قانونالبنوك و القرض و كذا القانون المتعلق بتوجيه المؤسسات العمومية، ليأتي بعد ذلكالقانون المتعلق بالنقد و القرض سنة 1990.
الإصلاحات الأساسيةللنظام المصرفي الجزائري مند سنة1986.

تاريخيا عرف النظام المصرفيالجزائري عدة إصلاحات كان أهمها ما حدث سنة 1986 و كذا سنة 1990 و ما جاء بعدهابشكل خاص، تلك الإصلاحات شكلت مرحلة حاسمة في تاريخ الجزائر الاقتصادي ، حيث وضعتأسس و قواعد التحول إلى اقتصاد السوق.
ـ 1ـ مرحلة التحول إلىاقتصاد السوق مند إصلاح عام 1986 .
لقد أظهرت التغييرات التي أدخلت علىالنظام المالي الجزائري خلال فترة السبعينيات و بداية الثمانينيات محدوديتها، وعليه أصبح لزاما إدخال تعديلات جوهرية على هذا النظام بما ينسجم و التطوراتالاقتصادية المحلية و العالمية، و ذلك سواء من حيث منهج التسيير أو المهام المنوطةبالجهاز المالي. فسنة 1986 سجلت محاولة بلورة نظاما مصرفيا مبنى على أساس الأخذبالتدابير التجارية اللازمة في مجال متابعة القروض الممنوحة، و تطبيق كافةالإجراءات الوقائية لضمان إسترجاع القروض الممنوحة.
في الوقت ذاته تمكن البنكالمركزي من استعادة صلاحياته فيما يتعلق بتطبيق السياسة النقدية بمختلف أدواتها بمافيها تحديد سقوف إعادة الخصم المفتوحة لمؤسسات القرض.
كما أعيد النظر في العلاقةالتي تربط خزينة الدولة بالبنك المركزي، حيث أصبح القروض الممنوحة للخزينة تنحصرفيما يقرره المخطط الوطنى للقرض.
و مند سنة 1988 شرعت الجزائر في تطبيق برنامجإصلاحي و اسع النطاق ، شمل مختلف القطاعات الاقتصادية خاصة ماتعلق منها بالمؤسساتالاقتصادية العمومية، حيث منحها القانون رقم:88-01 استقلالية في التسيير، كما أقرمفهوم الفائدة و المردودية التجارية، و أضفي الصفة التجارية على كافة المؤسساتالإقتصادية العمومية، حيث اعتبرها مؤسسات ذات شخصية معنوية تسيرها قواعد القانونالتجاري، و تم تمييزها عن الهيئات العمومية الأخرى بصفتها أشخاص معنوية خاضعةللقانون العام و مكلفة بتسيير الخدمات العمومية.
و عليه فإن ممتلكات البنوكأصبحت بموجب هذا القانون قابلة لإجراءات تحصيلية كما هو الحال بالنسبة للمؤسساتالتجارية ذات رؤوس الأموال الخاصة.
فبناء على هذا القانون(88-01)أصبحت مؤسساتالقرض عبارة عن مؤسسات عمومية اقتصادية مستقلة في مجال تسييرها و في علاقاتهابالمؤسسات العمومية الإقتصادية الأخرى تلك العلاقة التي أصبحت تخضع لقواعد المتاجرةو للقواعد التقليدية التي تقود البنوك إلى اقتصاد السوق.
و على الرغم من كل ذلك،فإن هذه الإصلاحات على أهميتها أصبحت لا تنسجم و متطلبات المرحلة الجديدة للاقتصادالجزائري ، و قد كان من المقرر أن يكون هناك إصلاحا مستمرا للجهاز المصرفي وفقاللتطورات الاقتصادية المحلية و للمحيط الخارجي، من خلال إصدار قانون متعلق بالنقد والقرض و الذي تجسد فيسنة1990 و عرف بشكل خاص بالقانون الأساسي للبنك المركزيالجزائري و بنظام البنوك و القرض في الوقت ذاته.
2 ـ الإصلاحاتالأساسية بعد سنة 1990 (قانون النقد و القرض):
إن هذا القانون منح للبنكالمركزي استقلالية نسبية خاصة في مجال تعيين مسييريه و شروط ممارسة وظائفهم،حيثيقوم المحافظ بمساعدة ثلاثة نواب و مجلس النقد و القرض و مراقبون بتولي شؤونالمديرية و الإدارة و المراقبة على التوالى،فالمحافظ يعين بمرسوم من طرف رئيسالجمهورية لمدة ست سنوات و كذا الحال بالنسبة لنواب المحافظ و لكن لمدة خمس سنوات ولا تجدد مدة و لايتهم إلا مرة واحدة، و لا يمكن إقالتهم من مناصبهم إلا بمرسومرئاسي في حالة ارتكابهم لخطأ فادح أو نتيجة عجزهم.كل تلك القضايا تعطى لإدارة البنكضمانا للاستمرارية و الاستقرار في العمل بما يمكنها من تأدية أعمالها و تطويرها بكلما تملك من كفاءة.
مجلس النقد و القرض الذى يرأسه محافظ البنك المركزي يتضمننواب ثلاثة و ثلاثة موظفين سامين يختارهم رئيس الحكومة بناء على خبرتهم و كفاءتهمفي الشؤون المالية و الاقتصادية.يعمل هذا المجلس تارة بصفته مجلس لإدارة البنكالمركزي و تارة أخرى بصفته سلطة نقيد للدولة ، لذلك فهو ملزم بالسهر على خلق الظروفالمناسبة للقرض و للصرف الأجنبي قصد ضمان الاستقرار النقدي الداخلي والخارجي.
كما أن بنك الجزائر أصبح بنكا للحكومة حيث تقوم باستشارته بالنسبة لكلمشروع قانونى أو نص تنظيمي متعلق بشؤون النقد و المال، و يمكن للبنك إقتراح أيإجراء من شأنه التأثير على إيجابيا على و ضع ميزان المدفوعات، و على الوضعيةالمالية للدولة، و البنك ملزم باطلاع الحكومة على كل مستجد في مجال النقد.
ـاستقلالية البنك المركزي: إن مفهوم الاستقلالية للبنك المركزي تقاس من خلال المهامالمناطة بها و بالأهداف التي تصبو إلى تحقيقها،فالسلطة النقدية ممثلة في مجلس النقدو القرض تعمل على تحديد المعايير و ضمان التنفيد

تنظيم التداول النقدي فيالاقتصاد (الإصدار النقدى)،
ـ تحديد المعايير و الشروط الخاصة بعمليات البنكالمركزي ( الخصم ، إعادة الخصم،إيداع و رهن السندات العمومية و الخاصة ..الخ )،
ـ تحديد الأهداف الخاصة بتطور مكونات الكتلة النقدية و حجم القرض،
ـ وضعالشروط الخاصة باعتماد البنوك و المؤسسات المالية،
هذا مع العلم أن مجلس النقد والقرض يتمتع بكل الصلاحيات الخاصة بأية سلطة نقدية، كتحديد القواعد و النسب المطبقةعلى البنوك و المؤسسات المالية،لا سميا في مجال التغطية و توزيع أخطار السيولة والملاءة .
و عليه فإن هذا القانون مكن من خلق منظومة مالية ومصرفية تعمل في بيئةتنافسية و في محيط تكتنفه الكثير من المخاطر بالارتباط و الآليات التي تحكم النشاطالمصرفي التجاري و التي أقرها نظام النقد و القرض لسنة1990 ، و هو ما تطلب تفعيلالنشاط المصرفي و المؤسسات المالية عامة في مجال نشاطها في ظل بيئة تتطلب الكثيرمنم الحيطة و الحذر.
إن القانون لم يترك هذه المؤسسات تعمل وفق قانون الغاب ، بلكلف هيئة أسند لها مهمة الرقابة على نشاط البنوك التجارية و المؤسسات المالية ألا وهي:
ـ اللجنة المصرفية:
إن المهمة الأساسيةللجنة المصرفية المحدثة بموجب القانون90/10 تتمثل في أحكام رقابة صارمة على نشاطالمؤسسات المصرفية و المالية ، حيث تسهر التطبيق الحسن للقوانين و الإجراءاتالمنظمة للمهمنة المصرفية و التطبيق الفعلي للأوامر و القواعد المعمول بها في هذاالمجال ،و من تم يمكن لها أن تعاقب تلك المؤسسات التي تنحرف في عملها عن تلكالقواعد و التشريعات المنصوص عليها بقوة القانون.و في هذا الشأن قد منحت هذه الجنةصلاحيات واسعة في مجال الرقابة بالمعنى الواسع دون تحديد معناه بشكل دقيق، الأمرالذي منحها سلطات واسعة في مجال الرقابة و مكنها من تنظيم عملها بكل يسر و سهولة وتكيفه مع التطورات التي عرفها التنظيم المصرفي ذاته، و كل ذلك بهدف تفادى كل ما منشأنه أن يسيء للسمعة المالية للمؤسسات المصرفية خاصة و يمكنها من تفادى حالات العسرالمالي،و عدم الكفاءة في التسيير.
و اللجنة المصرفية تلعب دورا أساسيا في الحفاظعلى الوضعية المالية الجيدة للمؤسسات المالية و المصرفية و من تم نلاحظ بأن لها دوروقائي من خلال ممارسة مهامها الرقابية التي توصف في الغالب الأعم بأنها غيرمنتظمة،و هو مايبرز واضحا من خلال المواد الواردة في قانون النقد و القرض.
و علىالرغم من كل ذلك فهذه الرقابة فعالة في مجال تفادى الأخطاء قبل حدوثها ، و تمكينالبنك من اتخاذ قرارات صائبة تجنبه الوقوع فيما لا يحمد عقباه.
تتجلي مراقبةالتسيير من خلال تقدير تقدير شروط تسيير المؤسسات المصرفية، و كذا متابعة وباستمرارمدى إيفاء البنوك بالمتطلبات التي يفرضها القانون و نظام بنك الجزائر لممارسةالنشاط المصرفي، و لعل من بين هذه المتطلبات نذكر:
ـ نسبة الأموال الخاصة إلىإجمالي الالتزامات،
ـ معامل السيولة على مستوى البنك،
ـ نسبة الأموال الخاصةإلى إجمالي القروض،
ـ نسبة إجمالي الودئع إلي إجمالي القروض،
ـ توظيفاتالخزينة،
ـ المخاطر المصرفية بشكل عام.
و لتدعيم السلطة الرقابية لهذه الجنةفقد خول القانون لها الحق بمطالبة أي بنك باتخاذ أي تدبير من شأنه أن يصحح أوضاعهاو يساعدها على تحسين أساليب التسيير. و بشكل عام فإن اللجنة تسهر على التطبيقالحرفي للقواعد الاحترازية المنصوص عليها في قانون النقد و القرض و تلك المفروضة منقبل بنك الجزائر خاصة في مجال تغطية الأخطار ،ز تصنيف الديون حسب درجة الخطرالمحتمل و تشكيل احتياطي لمواجهة ذلك.و في هذا الشأن كان لزاما على هذه الجنة أنتسهر على وجوب إحترام البنوك لما يلي بشكل خاص:
ـ الحد الأقصى للعلاقة بين جميعالأخطار المحتملة و قيمة الأموال الخاصة،
ـ الحد الأدنى بين قيمة صافي أموالهاالخاصة و جميع الأخطار المحتملة.
السوق النقدية: لقد تم احداث سوقا نقدية سنة 1989 مما فتح المجال أمام المؤسات المالية غير المصرفية للتعامل فيها بصفتها مقرضةللأموال الفائضة عن حاجاتها،و قد سمحت هذه العملية التي كانت حكرا على الخزينةالعامة للدولة لمدة من الزمن للبنك المركزى بمراقبة هذه السوق من خلال الرقابة علىأسعار الخصم التي أصبحت أعلى من أسعار الفائدة.
إن الرقابة الكيفية علىالائتمان التي يقرها القانون رقم 90/10 تكون لها صفة الرقابة غير المباشرة لكونهالا تخص الرقابة على حجم الائتمان في حد ذاته بل تكون عبر سقوف عملية إعادة الخصمبهدف إعادة تمويل البنوك التجارية من طرف البنك المركزي.
وفي هذا المجال يمكنللبنك المركزي أن يعيد خصم السندات المنشأة لتشكيل قروض متوسطة الأجل لمدة لاتتجاوز الستة أشهر، كما يمكن للبنك المركزي خصم سندات تمثل قروضا موسمية أو قروضقصيرة الأجل .و في نفس المجال يؤسس البنك المركزي السوق المفتوحة لممارسة عملية بيعو شراء السندات العمومية،التي تكون قصير الأجل في الغالب (ستة أشهر) و كذا السنداتالخاصة القابلة لإعادة الخصم من طرف البنك المركزي .
و بموجب القانون 90/10 تموضع حد للعلاقة القائمة بين الخزينة و البنك المركزي من خلال وضع سقف أعلى لمكشوفالحساب الجاري للخزينة لدى البنك المركزي بنسبة 10% من اجمالي إيرادات الخزينةللسنة المالية المنقضية،كما تم تحديد آجال قصوى مدتها خمس عشر سنة لإعادة تسديدالديون المستحقة على الخزينة للبنك المركزي.
و تجدر الملاحظة أنه في إطار نفسالقانون تم السماح لإنشاء بنوك و مؤسسات مالية خاصة سواء كانت وطنية أم أجنبية أومختلطة،و من تم نشاـ الكثير من البنوك و المؤسسات المالية منها:
ـ بنك البركةالجزائري الذي أنشأ على شكل شركة بين مجموعة البركة السعودية و بنك الفلاحة والتنمية الريفية الجزائري،
ـ سيتي بنك الأمريكية ،
ـ البنك العربي للتعاون (البحرين)،
ـ ريان بنك (القطري)،
ـ ناتكسيس و سوسيتي جنيرال الفرنسية،
وبنوك خاصة ذات رؤوس أموال وطنية أمثال بنك الخليفة سابقا،و البنك التجاري و الصناعىالجزائري ...الخ.
و تجدر الإشارة إلى وجود بروتوكول تم الإتفاق عليه سنة 1998بشأن استمرار الإصلاحات المصرفية و الذي يقضي بوضع شبكة بنكية مشتركة مختصة فيإرسال المعطيات بين القطاعات المالية و البريد و الموصلات لتقليص آجال معالجة وتحصيل كل العمليات و الصفقات فيما بين البنوك









 


قديم 2010-11-19, 11:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
arsyazid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على هذه المواضيع و لكن هل من مواضيع حول المناجمنت العمومي










قديم 2010-11-19, 11:48   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
شريان الحياة1988
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الصورة الرمزية شريان الحياة1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arsyazid مشاهدة المشاركة
شكرا على هذه المواضيع و لكن هل من مواضيع حول المناجمنت العمومي
الاسف ليس تخصصي









قديم 2010-11-19, 11:54   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
arsyazid
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا الأخت ياسمين و لكن انا لا اريد ان اراجع كل المواضيع بما ان هناك اختيار بين الاقتصاد و القانون الاداري و المناجمنت العمومي فسأركز على مادتين فقط و اذا كان هناك اقتراح من الاخوة حول كيفية المراجعة افيدونا بارك الله فيكم










قديم 2010-11-20, 19:39   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
aidsami
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية aidsami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

** إقتصاد التنمية **

النمو الاقتصادي عبارة عن عملية يتم فيها زيادةالدخل الحقيقي زيادة تراكمية ومستمرة عبر فترة ممتدة من الزمن (ربع قرن) بحيث تكونهذة الزيادة أكبر من معدل نمو السكان مع توفير الخدمات الانتاجية و الاجتماعية وحماية الموارد المتجددة من التلوث و الحفاظ علي الموارد الفير متجددة منالنضوب

هناك تعريفات متعددة للتنمية الاقتصادية.ومن التعريفات الشائعة انهاعملية تتضمن تحقيق معدل نمو مرتفع لمتوسط دخل الفرد الحقيقى خلال فترة ممتدة منالزمن (3عقود مثلا)على الا يصاحب ذللك تدهور في توزيع الدخل او زيادة في مستوىالفقر في المجتمع.

كما يعرف أيضا على أنه الزيادة في كمية السلع والخدماتالتي ينتجها اقتصاد معين. وهذه السلع يتم إنتاجها باستخدام عناصر الإنتاج الرئيسية،وهي الأرض والعمل ورأس المال والتنظيم.

مؤاشرات قياس التنمية
من أكثرالمؤاشرات استخداما اقياس مستوى التنمية الاقتصاديةالتى تحققت في دولة ما بالمقارنةبدولة اخرى:

دليل التنمية البشرية
متوسط دخل الفرد

أهميةالتنمية الاقتصادية
زيادة الدخل الحقيقي و بالتالي تحسين معيشة المواطنين
توفير فرص عمل للمواطنين
توفير السلع و الخدمات المطلوبة لاشباع حاجاتالمواطنين و تحسين المستوي الصحي و التعليمي و الثقافي
تقليل الفوارقالأجتماعية و الاقتصادية بين طبقات المجتمع
تحسين وضع ميزان المدفوعات
تسديد الديون أولا بأول
تحقيقالأمن القومي للدولة .

متطلباتالتنمية الاقتصادية
التخطيط و توفير البيانات و المعلومات اللازمة
الانتاجبجوده و توفير التكنولوجيا الملائمة لتوفير الموارد البشرية المتخصصة
وضعالسياسات الاقتصادية الملائمة
توفير الأمن و الاستقرار اللازم
نشر الوعيالتنموي بين المواطنين


مفهوم اقتصاد التنمية:
يقول الأستاذ"ph.Hugon"أن اقتصادالتنمية تكون على أساس موضوع معين وبالنسبة لمجال عمليات التحويل في الأجل الطويلوالعالم الثالث و البلدان النامية أما الأستاذة assidon Elsa بتعبير آخر تقول أننظريات التنمية كونت فرعا متميزا لعلم الاقتصاد عندما تبنت مبدأ وجود خصائص تميزمجموعة من البلدان واعتمدت في نفس الوقت فكرة اختلاف التنمية عن النمو يبقى أن هذاالتعريف لا يحظى بالإجماع إذ يعترف الفكر الليبرالي بهذه الخصائص و هذا البعدالتاريخي في الحقيقة يهيمن على دراسة التنمية نوعان من المقاربات :مقاربة شاملةوتحليل جزئي.
حسب الأستاذ hugon الذي بتبنى المنهج الأول "بماأن اقتصاد التنمية يكون في نفس الوقت موضوع دراسة أو ممارسة(السياسات أو عملياتالتنمية) ستختلف اهتمامات الاقتصاديين حسب مجال التحليل (نظري،ميداني أوفعلي)وستستلزم تارة مقاربة تبين خصوصية ودراجة تعقيد الحالات العينية "فيما يخصعمليات التنمية وستستلزم تارة أخرى"التناسق،التنظير و النقاش في إطار تحليلي متماسكيسمح بإجراء اختبارات حول التنبؤات"
يظهر لنا أيضا أن التنمية الاقتصادية موضوع مركبيتصف بتفاعلات بين متغيرات عديدة يفترض قراءتها وفهم معناها ككل،الخروج من إطارالاقتصاد.عكس ذلك،يفترض التحليل الجزئي الذي ينتهج تقسيم المواضيع المركبة إلىعناصر بسيطة (عملية التفكيك و التركيب)و إمكانية تنفيذ البرهان ،منهجية دقيقة تحددمجال الصحة عبر التقسيم الواقع إلى نماذج وقطاعات يؤخذ بعين الاعتبار كل التياراتالاق
لنعرض بعضالقضايا التي سيعالجها المنهج الشامل .
1_لتحديد موضوع اقتصاد التنمية لابد من التمييزبين نظريات التنمية والنظرية الاق،بين المعالجة الاق والمعالجات الأخرىالاجتماعية،السياسية..الخ)كيف يتقاسم العلم معالجة موضوع التنمية بين تخصصاتهالمختلفة؟هل لعلم الاقتصاد مكان معتبر مثلا؟كيف ستتعامل المجتمعات النامية بالتقسيمالعلمي الموجود باعتباره نظرة للبلدان المتطورة و نتيجة لتجربتها؟كيف ستتمكن مناستعمال هذا العلم لصالح تجربتها ؟هل استيعابه وإدراجه يحتاج إلى تقسيم جديدللعلم؟
تتعلقالقضية الثانية بالظرف التاريخي الذي شهد بروز مفهوم التنمية يتميز هذا الظرف الذيجاء بعد الحرب العالمية2،بانهيار الإمبراطوريات الفرنسية والبريطانية وبحرب باردةبين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي نشأت من خلاله مؤسسات دولية تبنت مشروع التنميةفي اتجاه البلدان المتخلفة باعتبار انه من الممكن التقليص من الفرق الموجود بينمستويات المعيشة للبلدان المتخلفة باعتبار انه من الممكن التقليص من الفرقالموجودين مستويات المعيشة للبلدان المتطورة والمتخلفة إذا احترمت بعض الشروطوالقواعد أخذا بعين الاعتبار الوضع الحالي للعلم يمكن القول مع hugon أن موضوعاقتصاد التنمية يتشكل عند التقاء ثلاثة إشكاليات:نظام الاقتصاد الدولي ،التحولاتالتاريخية والاجتماعية للعالم النامي وما يتعلق بعلم الإنسان فيالتنمية.
ومن ثميمكن تعريف اقتصاد التنمية على ثلاثة مستويات:
_من حيث الموضوع بما أن التنمية عبارة عن تغيراتبنيوية تتماشى مع ارتفاع إنتاجية العمل(حيث يرتبط الاقتصاد بالتخصصات العمليةالأخرى
_من حيثالمجال الجغرافي ،ألتاريخي،الاجتماعي الذي تنطلق منهالتنمية
_ وأخيرامن حيث التخصص العلمي :الاقتصاد يطرح تحليل وتصوير المجتمعات النامية مشكلة عموميةالمفاهيم الاقتصادية (في الزمان والمكان)ومشكلة علاقة العلم بالتجربة.إنما العلمتجربة محكمة ،أداة لتوسيع ،لتعميق وتقوية نتائج التجربة.يفترض إذا الدخول في تجربةحقيقية والقدرة على قيادتها


لقسم 1:التنمية والتخلف التنمية كنمو:
نفترض حركية التوازن استقرار بيان الأمة ويعتبرالتمييز هنا ما بين التغير في الأجل الطويل والقصير سهل يتمثل مؤشر التنمية بمعدلنمو الإنتاج الإجمالي الصافي المقدر على أساس أسعارثابتة
التنمية كنمو وإنفاق:
التغير في الهياكل والذي يصاحب ويؤدي إلى زيادة مستمرة فيالناتج الفردي،التنمية مجموعة التغيرات التي تسمح بنمو مستمر مستقل تتوزع نتائجهبطريقة معتدلة بين الفئات الاجتماعية
كمشروعمجتمع:
يقول peugul 1979 أن التنمية حركية اجتماعية من اجل الدخول فينمط جديد،يقول couty 1981 أن التنمية متتالية من المتغيرات الاق والاج تحمل عنوانواضحا ،goussault 1985 يعتبرها حركة من خلالها يسعى مجتمع مالمصيره
التنمية كمشروع غربي:
هنا ينتمي مفهوم التنمية لنظام قيم خاص بالمجتمعات الغربية،التخلف نتيجة هذا النظام على المجتمعات الأخرى يقول s.latouche 1986 التخلف مصطلحذو معاني متناقضة :عرف التخلف بالتناوب كتأخر زمني بالنسبة للتنمية كفترة لقياسالمعيار أو كنتيجة تنمية الرأسمالية
أ_تأخر زمني:يبرز هنا الفهم في ثلاثة مجالات للإشكال التالية
ّّّ*أعمالتجريبية بحتة:تبحث عن معايير ملموسة
*تحاليل نظرية:تبحث عن أسبابالتخلف
*دراساتتبرز أطوار التنمية
ب_فترة معيار:kuzuets 1960يقول يمكن تعريف التخلف كمصطلحمقارن كفرق بنسبة لقاعدة(المستوى المعيشي للبلدان المتطورة)كفرق بالنسبة لاستغلالالكامل أو الغير الكامل للموارد والطاقات وكفرق بالنسبة لضرورة تلبية الحاجاتالرأسمالية
ج_تنمية الرأسمالية:تتمثل ظاهرة التنمية و التخلف في هذاالاتجاه إلى وجهين لنفس العملة،التراكم الرأسمالي على المستوى العالمي والاقتصادالرأسمالي العالمي
قصور هذه التعاريف إذا كان التخلف الاق: تأخر فيالتنمية(موضوع سالب)فموضوع المعرفة إنما هو التنمية (موضوع ايجابي)يقولawstury1966 إضافة إلى ذلك يفترض هذا التطور إمكانية تعميم النموذج الصناعي للاستهلاك والطاقةواستغلال البيئة _فرق حسب المعيار لا بد من تعريف المعيار كمعيار عام لا ينتمي إلىمركز اقتصادي (كنتيجة للرأسمالية)واجتماعي أو ثقافيمعين
_إذا كانالتخلف الذي يصبح منحصرا في شكل ظاهرة حركية الظواهر الرأسمالية أو الاقالعالمي
القسم 2 :منطقوتناقضات القياس
تطرح قضية قياس التخلف والتنمية مشاكل عديدة أولها تلك التيتعني شرعية العملية ولا يقبل بعض الاقتصاديين الطريقة التي تأخذ من العلاقاتالاجتماعية الجانب الكمي التبادلي دون غيره ولا العرض الساكن والإحصائي للمحاسبةالعامة الوطنية الذي لا يميز التغيير المتجانس والمتشابهة والتغير المتعدد ولايقبلون أيضا المركزية للمشاكل الثقافية التي تجعل المعايير الغربية مقاييس كل شيءتلك التي تخص المصداقية العلمية للأسباب التالية:
*نقص إحصائيات البلدان المتخلفة
*ضيق مجالالقياس الذي يخص فقط الإنتاج المنظم الذي لا يشكل سوى جزءا من الإنتاجالحقيقي
*غيابإطار واضح يضبط عملية القياس
*صعوبة الفرز بين المتغير والثابت لتمكين قياس المتغيرات الاقفي المدى الطويل
* مؤشرات النمو:سنميز بين مؤشراتالتنمية والنمو والتخلف
أ_قياس النمو: النمو هو الزيادةالمتواصلة في فترة طويلة لمؤشر حجم يمثل كمية معتبرة غالبا ما يكون صافي الناتجالإجمالي المقدر على الأسعار الثابتةY=مجموعPi Yi حيث Yقيمة ناتج متعدد الأبعاد و yi الكمية المنتجة من السلعةy للاستهلاك النهائي
ب_المقارنات فيالزمان:كانت فروق إنتاجية العمل في الصناعة والزراعة بين مختلف المجتمعات فيق 17 لا تتجاوز الضعف أو الضعفين بعد ذلك في 1950 أصبح الفرق بين الدخل الفرديللبلدان الثرية والفقيرة يساوي 9 أضعاف و27اضعاف بين الو.م.أ وبلدان آسيا سنة 1987اصبح الفرق المتوسط=20ضعف البلدان النامية والصناعية و52ضعف البلدان ذي الدخلالضعيف(280 دولار أمريكي)والبلدان الصناعية 14580دولار
ج_المقارنات في المكان:عندما نستعمل منحنى تركيز المداخيل يمثل قطرالتوزيع المتساوي للدخل ومنحنى خط توزيع الدخل يمثل تركيزه،،كانت بلدان آسيا في 1979 تكون الوسط ب:50.6%من عدد سكان العالم ويمثل إنتاجهم 8%من الإنتاج العالمي 20سنة بعد ذلك يعكس المنحنى توسيع الفروق وتغير في ترتيب الناطق الجغرافية(أصبح دخلإفريقيا اقل من دخل آسيا وزاد دخل الشرق الأوسط)
نقائص مؤشراتالنمو
*عدم تجانس الأسعار والكميات:يحددمؤشر لاسبيرس التنمية الماضية في الحاضر بصيغة خطية وينقل مؤشر باش البنية الحاضرةفي الماضي على سبيل المثال حسب استعمال أسعار الصرف لسنة 1980او 1986 يمثل ناتجنيجيريا 50%أو 20% من إجمالي نتائج الدخل لإفريقيا وتعرف هذه الأخيرة بركود بمعدل 15% بين 1980و1987
*عيب وحدة الحساب:تجري المقارنات علىأساس حساب بالدولارات أو حقوق السحب الخاصة غير انه يوجد فروق مهنية بين التكافؤالداخلي والخارجي للقدرة الشرائية للنقود تفوق القدرة الشرائية الداخليةللنقود،والقدرة الخارجية التي يشير إليها بمعدلات الصرف يتغير هذا الفرق عكس مستوىالدخل الفردي الحقيقي
* سلع وخدمات غير تجارية:إجماليالناتج الداخلي مؤشر للاق النقدي ودرجة إدماج العاملين الاقتصاديين في العلاقاتالتجارية تأخذ المحاسبة بعين الاعتبار إلا السلع والخدمات الشئ الذي يقضي النشاطالهاوي ،التكاليف الاجتماعية والبيئية
* قياس الرفاهية:لا يمكن استعمالإجمالي الناتج الداخلي كمؤشر عدد التقييم فروق الرفاهية التي هي من المجال الترتيبيشرط اعتباره مؤشر الرفاهية وان تكون الأسعار تعبر عن منفعة السلعوالخدمات.
إجمالي الناتج القومي المعدل بتكافؤ القدرات الشرائية: دفعت أسبابتغيرات معدلات الصرف واختلاف الأسعار الوطنية الاق البنك الدولي إلى مقارنة إجماليةللناتج الداخلي بين البلدان بمفهوم القدرة الشرائية المتساوية يتمثل تكافؤ القدراتالشرائية PAA في معدل التحويل الذي يعادل ما بين القدرة الشرائية للعملتين بإزالةالاختلافات في مستوى الأسعار ما بين البلدين على سبيل المثال:ثمن كغ من القهوة 2اورو في فرنسا و2.5دولار في أمريكا فتكافؤ القدرات الشرائية بالنسبة للقهوة 2/2.5=0.8 الشئ الذي يعني انه إذا انفق دولار للحصول على القهوة يجب إنفاق 0.8اوروفي فرنسا للحصول على كغ قهوة،يشكل حساب التكافؤ القدرات الشرائية طريقة تحويلإجمالي الناتج الداخلي المقدر بالنقود الوطنية إلى تقديره بعملة مشتركة تسمحبالمقارنات الدولية
تجري الحسابات على 3مستويات:مستوى كلسلعة أو خدمة،مستوى السلع والخدمات المتشابهة،مستوى الاق ككل


2_مؤشرات التنمية والتخلف
جاء برنامج الأمم المتحدة من اجل التنمية P.N.U.D إلى تشكيل مؤشرات عدة منها ما يقيس مساهمة المرأة في النشاط ،الفقر،وأشياءأخرى أهمها مؤشر التنمية الإنسانية
أ-مؤشر التنمية الإنسانية IDH :
يجمع ما بين 3 متغيرات طول العمر،مستوى المعرفة (ويقاس بمعدل الكتابةوالقراءة )،معدل التسجيل المدرسي في كل الأطوار و إجمالي الناتج الداخلي الفرديالمعدل بتكافؤ القدرات الشرائية( PIB en PAA).
تتراوح قيمة المؤشر بين 0و1 كلما اقتربت منالصفر ارتفعت الصعوبات،وكلما اقتربت من 1 تحسنت الوضعية..ويجري الحساب بالطريقةالتالية:
أ-مؤشر طول العمرA=(طول العمر في البلد المعني -أدنى عمرممكن)/(أطول عمر ممكن-أدنى عمر ممكن)
ترجع أدنى القيم التي تستعمل لحساب المؤشرات إلىالسنوات الثلاثين الماضية وأعلى قيم إلى السنوات الثلاثين المنتظرة:أدنى عمر ممكن 25 سنة،أطول عمر ممكن 85سنة
ب-مؤشر التعليمB: تعليمالقراءة والكتابة a وتسجيل في الأطوار المختلفةb
B=3/(b+2a) حيث أن معدل البلد-أدنى معدل) /أعلىمعدل(100)-أدنى معدل(0)=a ،b
ج-مؤشر مستوىالمعيشةC:إجمالي الناتج الداخلي الفردي للبلد المعدل بتكافؤ القدراتالشرائية
log (PIB en PAA) - (أدنىlog PIBen PAA / ( أعلىlog PIB en P- (أدنى log PIB en )
مؤشرات التنميةالإنسانية
D=A+B+C/3
ب_مؤشرات أخرى:
1-تستعمل أعمال كثيرة المؤشرات لتشخيص التخلف وبطرق مختلفة يجب على المؤشرات ان تخضع لخمس شروط:خاص،معبر،حساس،واضح(أحاديالمعنى)وصادق
2-يمكن استعمال أربعة مؤشرات أساسية لتقييم عملية التنميةالاق:
_إجماليالناتج القومي كمؤشر لدراجة استخدام النقود في المجتمع ولحجم السوق
_الإنتاجيةكمؤشر لمستوى تطور القوى الإنتاجية
_ تركيز الدخول وتغيراته كمؤشر انتشار تقدمالإنتاجية وتغيرات بنية السوق
_ معدل تراكم راس المال وتحسين المواردالبشرية
ج_ مؤشرات وقوانين التنمية:
تفرض قابلية القياس انه يمكن المقارنة بين هياكلمختلفة بمقاييس كمية أما المجتمعات تخضع لنفس قوانين التنمية ،أما المجتمعات مندمجةفي نفس النظام المرجعي(مثلا الفردية النهجية)،أما بسبب وجود قواعد موضوعية لمقارنةحاجات غير مقضية
في إطار "قوانين التنمية"من المطلوب تمثيل ظاهرة حقيقية مركبة، متداخلةالأطر، بعدد محدود من الصفات المستقلة من جهة ، وتعريف قوانين تنميتها من جهةأخرى
1_العلاقات الاق القياسية:تعبر عن حركة مجموعة من المتغيراتالمرتبطة،يظهر ربط المؤشرات ،في وقت معين او في الزمان،علاقات المؤشرات فيما بينهامع تغير مستويات النمو
2_قياس التغيرات البنيوية وقوانين التحويل:سنتعرضلبعض الأمثلة
أ-حسبKuznets يكون الناتج الصافي (أو الفائض)تابعا للزيادات في الإنتاجيةالمرتبطة بتغيرات البنيات(متغيرات ديمغرافية،التصنيع،التحضير،توزيع الدخل،مؤسساتوسلم القيم)
ب-قوانين التغذية:يوجد حسب المرحلة الانتقالية نماذج للتغذية مرتبطة بمستوىالدخل (مثال استهلاك النشويات والحبوب الذي ينخفض مع زيادة الدخل)و يوجد حسب قوانين Engl نظام تسلسلي للمواد الغذائية الضرورية(مرونة الدخل ايجابية واقل من واحد)لاتظهر تلك القوانين على كل المستويات،تظهر على المستوى الكلي وليس بين الدولالإفريقية مثلا
ج-المرحلة الانتقالية الديمغرافية،الراجعة للفجوة التي تظهر بين حركتيالوفيات والمواليد، لا تتبع معدلات المواليد انخفاض معدلاتالوفيات





الفصل2:تحديات منهجية أولية
تتعرض طريقة القياس الكمي إلى خصوصيةالحالات(عدم تجانس الفضاء الاق)والى عدم تواصل الأزمنة التحتية(عدم تجانسالزمان)
قسم1:عدم تجانس الفضاء والتخلفالاقتصادي
تشكل المؤشرات التي تكلمنا عليها سابقا مجلا متجانسا رغم العمليات الاقوتجري في فضاءات ومستويات مختلفة لم يطرح اقتصاد التنمية المسائلالتالية
-عموميةالمسائل الاق أمام تعدد الحالات الإنسانية
- استقلالية الاق ومعناها بالنسبة للتخصصاتالعلمية الأخرى
-النسبة الفردية النهجية كالعقلانية الفردية، بمعنى لا يمكن عزل المفاهيم منجذورها التاريخية وإنما تمثل تصورات وممارسات مرتبطة بالهياكلالاجتماعية
* عمومية ونسبية المفاهيم:لا يمكن تطبيق مبدأ المقارنة إلا إذا كان للمجتمعات نفسالمرجعية فيما يخص نظام قيمها
مبررات المبدأ:
نفترض إما الفروق بين الحاجات والثروات المادية،إما أولوية العقلانية الاق إما قوانين تطور القوى المنتجة وأساليب الإنتاج أما نفسالاندماج في العلاقات التجارية في بناء الجواب فيما يخص جدية الإضاءة الاق لفهمالمجادلات المخلفة إلى نقاشات قديمة ويمكن تعريف الاقتصاد(المنهج علمالعقلانية)كمجال (علم تبادل السلع والحياة المادية)أو مستوى الكي الاجتماعي(علمالعلاقات الجارية)أو المادية للإنتاج
أ-الفهم الجوهري للمدرسة التقليدية:الاق السياسيعلو الثروات المادية فهو صالح لكل المجتمعات
-التنمية عملية طبيعية يمكن أن تعيقها النظمالاجتماعية بالنسبة لمفاهيم تراكم راس المال ،تقسيم العمل والسوق،كلها عالمية
-يمكن أن تكونعملية التنمية تقدمية أو رجعية حسب الفروق الموجودة بين نمو عدد السكان من جهة ونموالحياة المادية من جهة والتقدم التقني من جهة أخرى
ب-التطور الجدلي الماركسي :
1_يؤدي نقدالمفاهيم التقليدية من طرف مذهب التطور الماركسي إلى إنجاز مفاهيمتاريخية
_يمكنمقارنة بين المجتمعات حسب قراءة المادية إذا كان للمجتمعات نفس الأصول (تقسيم عملطبقات وأسلوب الإنتاج في سبيل المثال تقسيم المجتمعات إلىطبقات)
-التشكيلات الاجتماعية المتقدمة تبن التشكيلاتالمختلفة
2-تلكالمفاهيم عالمية او نسبية توجد مفاهيم عامة(أسلوب الإنتاج، القوة المنتجة، غائضالإنتاج)وأخرى خاصة بتشكيلات اجتماعية تاريخية مثلا العلاقات التجارية ،نقود،راسالمال، الأجر،الريع،الفائدة
التطور العالمي والشكلي للمدرسة التقليديةالجدلية:
أولا:يمكن تعريف الاق كعلم العقلانية والندرة يدرس سلوك الإنسان كعلاقة بينغايات المنافسة ووسائل نادرة لها الاستعمالات متعددة تبرر تلك الإشكالية بناء نظريةتصلح عالمي بما ان العقلانية النافسة وتحسين سير الأسواق يسمح بتكوين توازن عام مايميز اقتصاد يتمثل في أسواقها فقط
ثانيا:رغم ذلك يحاصر بعض الاقتصاديين التقليديونالجدد مجال عام الاق الى المجتمعات المتطورة فقط هكذا حسب" فيكس"لا يمكن للتنمية نتكون موضوع نظرية"وتقول الفرضية الضمنية :ان الاقتصاد كعلم التبادل العادي لهصلاحية عالمية (لو لا ذلك لما كان علم )"ولكن بعض المجتمعات ليست لها عقلاني ولاتجارية ومن ثم تقصى من مجاله
ثالثا:في تطوراتها الحديثة تقترح النظريةالتقليدية الجديدة نماذج خارج العقلانية(arrow)والأسواق المعممة (بنودوقواعد)
-نجدهكذا للعالمية انطلاقا من الفردية المنهجية وخارج نموذج السوق التنافسي
-ينحصر المؤسسيفي المستوى الذي ينشأ في المؤسسة إلى التعاقد او بعبارة أخرى يصبح العقد أساسالنظام الاجتماعي
د_التطور النسبي للمؤسسين:
1-بالنسبة لهم المقولات الاق لا يمكن عزلها منالتاريخ
2- يقرون ان الآليات الاق تعمل داخل إطارات وهياكل تاريخية يجحد الجانب الاجتماعي ككلسلوكات الفرد كجزء من الاختيارات الفردية غير حرة ومقيدة ومحددة من طرف نماذج،قواعدأو عادات
3-يرونان المجتمعات لا يمكن تمثيلها بأسواق توجد فيها علامات المعاملة بالمثل،إعادةالتوزيع لان الأسواق،النقود والعمل الأجير تمثل نظم اجتماعية ولان المحيط البيئيوالمؤسسات المختلفة تتوسط ما بين تخطيط العاملين والحركات العامة ومن ثم تكون إشكالتنسيق المتعاملين الاقتصاديين اما تجارية او صناعية او حكومية او عشائرية اومنزلية
ه_رفضالاقتصاد من طرف علماء الانترولولوجيا: إحلال كلمة يوناني وهم عكس الذين يبحثون عنثوابت عبر التاريخ مثل:نظم جورج دييغو"المجاريون والمنتجون"او الوظائف الثلاثةلجورج "المالك القس والمنتج"تفصل الانترولولوجيا الخاص والنوعي فيما يخص عدد كبيرمن علمائها للاقتصاد مجال محدود لا يتعدى المجتمعات الصناعية او الرأسماليةالغربية
يمثلاقتصاد التنمية بالنسبة للتيار الثقافي مشروعا أيدلوجيا فكريا ثقافيا غربيا هدفهتغريب المجتمعات الأخرى يختلف الموقف حيال الاقتصاد عند أصحاب العقل العلمي "عقلانية وظيفية او مادية "
والذين يدافعون عن أولوية العقلالثقفي
1-حسبالانترولولوجيا الاجتماعية لا يمكن مقارنة نظم القيم ويخص الإنسان الاق لنموذج اصليالعقلانية الفردية و المجتمعات التجارية فقط بسبب وحدة الواقعة الاجتماعية وسببارتباط المجالات الاق القانونية والسياسية الإيديولوجية لا بد ان يكون التحليل شامللكي يكون له معنى
2-النسبية الثقافية:عند دراسة القواعد المركبة لصلة الفرابة يحلل GLAUDE LVI8STRAUSS المجتمعات البدائية في صورة نبادل النساء والجاه تاخذ علاقات القرابةقيمة عملية مماثلة للعلاقات الاقتصادية في المجتمعات الغربية حسب هذ العالم لا يمكنمقارنة مجتمعات تختلف بنيتها ان كان يدل تقييم حضارة على شئ فانما يدل عن موقعونظرة المقيم في الزمان والمكان فقط
3-عكس ذلك تقدم الانترولوجية الاقتصادية نفسهاكنوع من الانترولوجية التي تدرس كيف تتحول النظم الاق للمجتمعات الزراعية البدائية MAURICE GODELIE 1974 تعترف بشرعية القراءة الاقتصادية للمجتمعات غيرالصناعية



القسم الثاني:بناء المفاهيم
لكي تكون أدوات التحليل صالحة للاقتصادياتالنامية يجب ان توضع في شكل مناسب
اولا:هناك نقاش حولمعرفة ما اذا كان منكبا لتكوين اقتصاد جزئي خارج إطار سلوكيات تبحث عن تحقيق الامثل،سيسمح التحليل الجزئي بفهم منطق الوحدات وستكون له قدرة التغيرشريطة:
*ان يأخذبعين الاعتبار جميع الأهداف والقيود (مفهوم الشبكات الاجماعية)ولان الإنسان يبحث عنتلبية الحاجات والشئ الامثل(مفهوم العقلانية المحدودة)مثلا في عالم غير مستقر تسوقهندرة النقود وتمارس لفئات الضعيفة التكييف في الاجل القصير وتنتهج خطط من المخاطروالتنويع للمصادر وتعدد النشاطات
*ان ياخذ بعين الاعتبار المحيط الاجتماعي الذييؤثر بوحدات القرار( putnam الشبكات الاجتماعية والرأس المالالاجتماعي)
*ولكنإن تفصل الفئات الحاكمة السلطة على الثروة وان يكون الهدف الاق غير مستقل ،مندرج فياطار سداسي وليكن ان تعرقل عملية التراكم القوى المنتجة لأنها تبحث عن تطورهاوازدهارها في الأجل القصير من الأجل الطويل بسبب عدم الاستقرارالسياسي
*من ثميجب اعادة ترتيب المقاطع المنطقية لا يبقى الدخل دائما يقيس وحدة قرارات لوحداتالاق يجب ربط اعمال العلوم الإنسانية والاجتماعية بالنظرية الاق للاخذ بعينالاعتبار العلاقات الموجودة بين حسابات المنفعة والاختيارت الاجتماعية وكذلك بينمشاريع التنمية وممارسات الوحدات الاجتماعية
ثانيا:لكي يكون الاقالكلي اطارا منطقبا صحيحا يجب الاخذ بعين لاعتبار التسربات العديدة ،لا تعنيالمحاسبة الوطنية كعرض كمي للتدفقات الاق والمالية سوى جزءا من النشاط الاق ككلوالنشاط القطاع الرسمي
القسم الثالث :عدم تجانس الزمانوالتنمية
يفترض اقتصاد التنمية الذي يتموقع في الاجل الطويل الى مشكلتين منهجيتيناساسيتين
1*-عدمتجانس زمان العاملين (الفاعلين )
2-عدم تجانس زمانالتحليل
1-الازمنة الاجتماعية المختلفة:
ليس للزمان نفس المدلول عند المجتمعات الاواسطوالوحدات الاجتماعية المختلفة ولا يسر الزمان بنفس السرعة على مستوى الاريافوالمدن، وعلى الزراعة والصناعة او على مستوى المدن الختلفة للعالم الحاضر والمستقبللنفس القيمة في المجتمع الريفي التقليدي وفي المجتمعالاستهلاكي
*2_تحليل الأزمنة الاجتماعية ومعدل الخصم:
يسمح معدل الخصم لسلسلة المنافع الحاضرة التخليعليها
مقارنةالتكاليف ذات معدل خصم معين يفضل المشروع الاقل الذي يتميز باطول النتائج علىالمشروع الثاني واذا كان معدل الخصم ضعيف بالنسبة للفرد ليس بالضرورة ان يكون مثلذلك فيما يخص السلطات وتوجد قضية الخصم الجماعي في قلب عملية التراكم لكي يكونتراكم لراس المال يجب ان يفصل المستقبل عن الحاضر
الاختيارات الاق التي تؤدي الى التنمية عنمجموعة التكاليف ستكون العائدات في قيمتها الحالية اضافة الى ذلك التكاليف المباشرةمرتفعة والعائدات غير مؤكدة والتقليل من قيمة المستقبلكبيرة
المجتمعاتالتي تنمي عمليات انتاج قصيرة هو عدم الاستقرار الوضع وبروز افق بعيدة المدى ويدفعالى تفضيل المباشر والعاجل
يحث المخطط الاجتماعي عن تحقيق الحد الادنى منالخسائر وتقليل المخاطر بتنويع المنتجات في عالم متقلب وهناك صراع بين عدة مواقفبالنسبة للزمان وديعة قصيرة المدى في الأسواق (منطق التجارة)منطق الأمن وإعادةالتوزيع على المستوى الكلي منطق المستثمر الذي يحسب المخاطر ويغرض استقرار سياسيالى افق بعيد
زمان التحليل:
التدفق الغير المتجانس الذي يمثل مجرى الأحداث لا يمكن معرفته معرفة مباشرةفي فهم البنية (ترابط متبادل العناصر والحركة:تحويل البنيات)في الوقت الذي يحولالاقتصاد ديون التدفق الغير المتجانس الى متصل متجانس(التنمية كنمو)او الى متجانسغير متصل (منفصل)(التنمية كتتابع للأطوار و المراحل )
الشكل الرياضياو الزمان المنطقي:
تفرض الصيغة الرياضية للحركة ارتباطا مستقلا ثابتا لعناصرها في الزمان يتغيرفقط الحجم وتكرار الظواهر،تتبني نماذج النمو تسيير التوازن وتبين ناتج التنميةالخروج من دائرة اق او من توازن الى الركود
أ_حركة التوازن : التنميةكنمو:
1-ترتبطحركيان التراكم في الأجل الطويل عند التقليديين بانتظام الأسعار الذي يؤدي الىتوزيع فائض الإنتاج بين الطبقات الاجتماعية ومن ثم الى التجديد النظام الرأسماليلضخ النمو في إطاره المؤسساتي
2-فيما يخص التقليديين الجدد ماعدا بعض المفكرينما يختلف في الحركة يظهر كنتيجة للقوانين الرياضية، للحركة نقطة الانطلاق وهيالتوازن الستاتيكي الذي يحلل عن طريق الأسعار وفيما يخص المدرسة التقليدية الجديدةفالتدفق فيما يخص أتباع كينز يعتبر الزمان في الحركة كمهلة(فترة)بين فعل ورد فعل
3-تفترض نماذجالنمو التقليديين الجدد او أتباع كينز ثبات الهياكل بارتباط وظيفي متبادل بينالمتغيرات المعزولة من العلاقات الاجتماعية والمؤسسات اذا لحل مشكلة التجويع يفترضسلعة واحدة تستخدم كسلعة للاستهلاك والاستثمار
ب_التنمية والقطيعة مع دائرة الركود: تأخذ نظريةالتنمية لS chumpeter 1935ابتكار النظم كمجال تتمثل المميزات الثلاثة الأساسيةللتنمية في قوة محركة (المنظمة)،عملية الابتكار او التجديد والربح
ج_ الدائرةالراكدة:تتناسب الفرضيات الأولى مع أسلوب الإنتاج السلعي البسيط ملكية خاصة وتقسيمالعمل والمنافسة الحرة بين المنتجين ،وللإنتاج عنصرين يمثلان عنصر أساسيا للدخل هماالريع والأجر
الأسعار تساوي التكاليف او تماثل الإنتاج يعني لا توجد أرباح وتلعب النقوددور الوسيط في التبادل ولا يوجد منظم ولا مصرف ولا فرصللابتكار
فقدانالتوازن:الابتكار:
المنظم الذي تحركه رغبة الربح هو الذي ينقض التوازن بتحقيق ابتكارات وهوالذي ينتظر منه تحقيق تركيبات جديدة لعناصر الانتاج
يمكن ان تكون الابتكارات عبارة عن انتاج سلعةجديدة استكمال تقنية جديدة في الانتاج ،دخول او فتح سوق جديدة ،اكتساب مصدر جديدللمواد الاولية او النصف المصنعة او تحقيق شكل جديد من تنظيمالعمل
3*-نقلالتحليل الى البلدان النامية:
دائرة الركود المجتمعات التقليدية تحدد بدونتغيير لانه التضامن الاجتماعي" لميغ بروز"مبدعين أو مبتكرين لأنه أيضا لا يوجدراسمال يجب تجديده والربح دافع ضعيف او معدوم حيث يؤدي الاق المعيشي البسيط الىتوازن مستقر بين الموارد والسكان
*يمكن ان تكون الاصطدامات على التوازنوالاختلالات نتيجة تأثيرات صحية (انخفاض معدلات الوفيات دون معدل الولادات)تأثيراتالسيطرة او الابتكار
*يمكن ان تكون قوة كبح البواعث الجديدة خارجية او داخلية لا توجد الوظائفالمركبة مثل التي يجب ان تكون من صلاحيات المنظم (الابتكار،توسيع النشاطاتالتجارية،مخاطر توظيف الأموال،إدارة المؤسسة ومعالجة نقص المعلومات)ويوجد مناخاجتماعي معادي لبيروقراطيةالمنظم
















قديم 2010-11-18, 16:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
SAMBATIJAMI
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية SAMBATIJAMI
 

 

 
إحصائية العضو










M001 طريق النجاح في مسابقة المدرسة الوطنية للمناجمنت و إدارة الصحة

لنتفاعل و نجيب على هذه الأسئلة جد محتملة في الاقتصاد

السؤال الأول: تكلم عن خصائص الحاجات الاقتصادية؟
السؤال الثاني: تكلم عن مزايا وعيوب النظام الرأسمالى ؟
السؤال الثالث: تكلم عن المشروعات التعاونية باعتبارها احد أشكال المشروعات؟
السؤال الرابع: تكلم عن العوامل الذاتية التى تسيطر على الميل الاستهلاكى؟
السؤال الخامس: تكلم عن نظرية مالتس للسكان

هيا لنجيب عنها قبل المسابقة










قديم 2010-11-18, 20:04   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جيدول
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

وش هذا التفاعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










قديم 2010-11-18, 20:09   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
aidsami
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية aidsami
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

" العجز الموازني يعتبر في كثير من الأحيان أداة ملائمة للتحفيز والإنعاش الإقتصادي وهذا في ظل شروط معينة يجب توفرها "
حلل وناقش ؟؟؟









قديم 2010-11-18, 20:21   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
SAMBATIJAMI
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية SAMBATIJAMI
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخي حبستلي مخي ب هذا السؤال مي سأبحث عن الاجابة انشاء الله ساوافيك بها










قديم 2010-11-18, 21:04   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
fidele661
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Hot News1 لمن لم يصله الاستدعاء

تحياتى....جئت بخصوص مسابقة المدرسة الوطنية للصحة.....اتفقت انا و زملائى ممن لم يصلهم الاستدعاء على رفع شكوى عاجلة للمديرية العامة للوظيف العمومي...لان في القانون 66/133 تلغى المسابقة ان لم يبلغ المرشحون في اجل 15 يوم...نحن لا نريد الغاءها انما نريد كحقنا كجزائريين باعتبار اننا استوفينا جميع الشروط و ارسلنا الملف قبل نهاية الاجل....مع ان في القانون ينظر الى تاريخ البريد...و الشىء المثير لا يتم الرد على المكالمات الهاتفية معناه اللامبالاة و اللامسؤولية... على الاقل يتم ارسال سبب رفض الملف حتى يتسنى الطعن قبل اجراء المسابقة ادن من يريد الا نضمام تن يترك الاسم و اللقب لتدوينه في العريضة مع بقية الزملاء....هدا حقكم لا اقل و لا اكثر










قديم 2010-11-18, 21:07   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
شريان الحياة1988
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الصورة الرمزية شريان الحياة1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

انا موصلنيش الاستدعاء و اتصلت بهم و الحمد لله جاوبوني و قالولي اذا موصلنيش قبل 20 نوفمبر نروح نجيبو هوما بعتوه 3 نوفمبر يعني برؤوا ذمتهم










قديم 2010-11-20, 11:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
brotherhood
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










16

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmineee مشاهدة المشاركة
انا موصلنيش الاستدعاء و اتصلت بهم و الحمد لله جاوبوني و قالولي اذا موصلنيش قبل 20 نوفمبر نروح نجيبو هوما بعتوه 3 نوفمبر يعني برؤوا ذمتهم
انت تسكني في العاصمة هيه روحي يبيه

واللي يسكن في المريخ كفاش ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ربي يديهم خاصة سي ولد عباس الشيات المنافق اللص









قديم 2010-11-18, 21:17   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
fidele661
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

انت على الاقل جوبوك لكن انظري الى الا خرين....السنة الما ضبة نجحنا فى مسا بفة مديرية الصحة و من اجل شخص و احد اشتكى للو ظيف العمومي بسبب حقوق التسخيل تم الغاء المسابقة ؤ النتائج نهائيا










قديم 2010-11-18, 21:25   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
شريان الحياة1988
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الصورة الرمزية شريان الحياة1988
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fidele661 مشاهدة المشاركة
انت على الاقل جوبوك لكن انظري الى الا خرين....السنة الما ضبة نجحنا فى مسا بفة مديرية الصحة و من اجل شخص و احد اشتكى للو ظيف العمومي بسبب حقوق التسخيل تم الغاء المسابقة ؤ النتائج نهائيا
وواش الفايدة كي لغاو نتائج المسابقة؟









قديم 2010-11-18, 21:21   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
karik_dz
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية karik_dz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مع احترامي لك ترفع او لا ترفع انتم وزملائك نفس الشي ليس العيب فيكم بل ف الدولة باكملها










 

الكلمات الدلالية (Tags)
!!!!!!!!!!!!!!!!!!, ...., ............لكن, للمانجمنت, للمراجعة, للمناجمت, للمناجمن, للمناجمنت, للامتحان, للادارة, للتحصير, للصحة, للصحة...انضم, ملفه, لاباتته, مدرسة, مدرسة وطنية, أرجوا, مسابقة, مساعدة............, موضوع, المدرسة, المدسة, المراجعة, المشاركة, المساعدة, المناجمنت،الصحة, الاجابة, الادب, الاستدعاء, الدول, الصحة, الفرن, الإستدعاء, النموذجية, الوطنية, اجابتي, ادارة, اسباب, استفسار, اسدد, اقسامه, اكتوبر, بالبريد, بخصوص, توضيح, جديد, يصله, حصريا, حقوق, عاجل, عاجل حول enmas, عاجل., عاجل...المدرسة, إدارة, والمناجمت, وادارة, نتائج, وصلني, نفيسة, وإدارة, طريقة, طنية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc