تحية وبعد /
ردا على المقال المنشور في جريدتكم يوم 25فيفري 2015 تحت عنوان :تجميـــد التوظيف في صفــوف الشرطة إلى إشعــــار لاحق وتفاديا لرغبة صاحب المقال في توظيف مثل هذا الموضوع لخلق نوع من التشكيك لدى الناجحين .
يؤسفنا حقا أن نعقب على ماورد في نص المقال الذي احتوى على معلومات متناقضة ومشكوك في صحتها نظرا للمصدر الذي اعتبره صاحب الموضوع بالموثوق والذي بدورنا نحن نعتبره مصدر لم يلتزم بواجب التحفظ ولم يحصل على أي ترخيص من طرف السلطة السلمية لتقديم مثل هاته التصريحات نظرا للحساسية التي تشكلها لغالبية الناجحين .
فمن جهة يقول صاحب المقال بأن السبب هو قرار المدير العام للأمن الوطني للتحري في طريقة تنظيم المسابقة من طرف المديرية العامة للموارد البشرية بعد حدوث تلاعبات قد شابتها . ومن جهة اخرى يقول بان القرار جاء بعد اجراءات التقشف التي اقرتها الحكومة بعد انخفاض سعر البترول ومن ثم يقول لقد الغيت المسابقة في الاسطر الاولى من المقال بعدها يعود من جديد ويقول سيتم تقليص عدد الناجحين وفي الاخير يقول سيتم تأجيل التحاق هؤلاء الى اجل غير مسمى .
هنا نتسأل حقا عن جدية صاحب المقال في تطرقه لهذا الموضوع لأنه أطلق تخمينات عديدة توحي بأن المصدر الذي اعتمد عليه في اعداد المقال لايملك أي دراية بما يجري في المسابقة والادهى في الأمر أن صاجب المقال تحدث عن برقيات مستعجلة ارسلت الى مدارس التكوين لتأجيل الدخول وهذا لم يحدث اطلاقا بدليل أن هنالك مصادر مؤكدة لدينا تفيد بعدم وصول أي برقية الى مدرسة الشرطة بسيدي بلعباس .وهذا يفتح الباب للتسأؤل من جديد عن هدف صاحب المقال من وراء هذا النص الذي نعتبره نحن مستقبل شاب جزائري وليس مجرد نقاش وأراء بين هذا وذاك ..لأن الكثيرين امتعظوا طريقة التعامل مع هذاالموضوع وكيفية صياغته اعتمادا على مصدر مشبوه بدليل أن خلية الاعلام والاتصال لمديرية العامة للأمن الوطني لم تصدر أي بيان أو توضيحات فيما يخص هذا الموضوع والتزمت واجب التحفظ بغرض عدم اثارة الشكوك بين أوساط الناجحين وهي مشكورة على ذلك .
وفي الاخير نطلب منكم التوضيح أكثر واعداد المقال بالاعتماد على مصدر رسمي ,نتحدث هنا عن مسابقة التوظيف في سلك الامن لكي تكون الامور أكثر مصداقية للقارىء لأن مثل هاته الاشياء تسيىء لصحفي وللجريدة في نفس الوقت .