![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ( 6 ) وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد ( 7 ) . ( وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب ويذبحون أبناءكم ) قال الفراء : العلة الجالبة لهذه الواو أن الله تعالى أخبرهم أن آل فرعون كانوا يعذبونهم بأنواع من العذاب غير التذبيح ، وبالتذبيح ، وحيث طرح الواو في " يذبحون " و " يقتلون " أراد تفسير العذاب الذي كانوا يسومونهم ( ويستحيون نساءكم ) يتركوهن أحياء ( وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ) . ( وإذ تأذن ربكم ) أي : أعلم ، يقال : أذن وتأذن بمعنى واحد ، مثل أوعد وتوعد [ ص: 337 ] ( لئن شكرتم ) نعمتي فآمنتم وأطعتم ( لأزيدنكم ) في النعمة . وقيل : الشكر : قيد الموجود ، وصيد المفقود . وقيل : لئن شكرتم بالطاعة لأزيدنكم في الثواب . ( ولئن كفرتم ) نعمتي فجحدتموها ولم تشكروها ( إن عذابي لشديد ) . تفسير البغوي
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
{ وإذ تأذن ربكم} أي آذنكم وأعلمكم بوعده لكم؛ ويحتمل أن يكون المعنى: وإذ أقسم ربكم وآلى بعزته وجلاله وكبريائه، كقوله تعالى: { وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة} . وقوله: { لئن شكرتم لأزيدنكم} أي لئن شكرتم نعمتي عليكم لأزيدنكم منها، { ولئن كفرتم} أي كفرتم النعم وسترتموها وجحدتموها، { إن عذابي لشديد} وذلك بسلبها عنهم وعقابه إياهم على كفرها، وقد جاء الحديث (إن العبد ليحرم الرزق بالذنب يصيبه) وقوله تعالى: { وقال موسى إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن اللّه لغني حميد} أي هو غني عن شكر عباده، وهو الحميد المحمود وإن كفره من كفره. تفسير بن كثير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا أيديهم في أفواههم وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب ( 9 ) ) قال ابن جرير : هذا من تمام قيل موسى لقومه . يعني : تذكاره إياهم بأيام الله ، بانتقامه من الأمم المكذبة للرسل . وفيما قال ابن جرير نظر; والظاهر أنه خبر مستأنف من الله تعالى لهذه الأمة ، فإنه قد قيل : [ ص: 481 ] إن قصة عاد وثمود ليست في التوراة ، فلو كان هذا من كلام موسى لقومه وقصه عليهم ذلك فلا شك أن تكون هاتان القصتان في " التوراة " ، والله أعلم . وبالجملة فالله تعالى قد قص علينا خبر قوم نوح وعاد وثمود وغيرهم من الأمم المكذبة للرسل ، مما لا يحصي عددهم إلا الله عز وجل أتتهم رسلهم بالبينات ، أي : بالحجج والدلائل الواضحات الباهرات القاطعات . وقال ابن إسحاق ، عن عمرو بن ميمون ، عن عبد الله أنه قال في قوله : ( لا يعلمهم إلا الله ) كذب النسابون . وقال عروة بن الزبير : ما وجدنا أحدا يعرف ما بعد معد بن عدنان . وقوله : ( فردوا أيديهم في أفواههم ) اختلف المفسرون في معناه ، فقيل : معناه : أنهم أشاروا إلى أفواه الرسل يأمرونهم بالسكوت عنهم ، لما دعوهم إلى الله ، عز وجل . وقيل : بل وضعوا أيديهم على أفواههم تكذيبا لهم . وقيل : بل هو عبارة عن سكوتهم عن جواب الرسل . وقال مجاهد ، ومحمد بن كعب ، وقتادة : معناه أنهم كذبوهم وردوا عليهم قولهم بأفواههم . قال ابن جرير : وتوجيهه أن " في " هاهنا بمعنى " الباء " ، قال : وقد سمع من العرب : " أدخلك الله بالجنة " يعنون : في الجنة ، وقال الشاعر : وأرغب فيها عن لقيط ورهطه عن سنبس لست أرغب يريد : أرغب بها . قلت : ويؤيد قول مجاهد تفسير ذلك بتمام الكلام : ( وقالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب ) فكأن هذا [ والله أعلم ] تفسير لمعنى رد أيديهم في أفواههم . وقال سفيان الثوري ، وإسرائيل ، عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص ، عن عبد الله في قوله : ( فردوا أيديهم في أفواههم ) قال : عضوا عليها غيظا . وقال شعبة ، عن أبي إسحاق ، أبي هبيرة ابن مريم ، عن عبد الله أنه قال ذلك أيضا . وقد اختاره عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، ووجهه ابن جرير مختارا له ، بقوله تعالى عن المنافقين : ( وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ ) [ آل عمران : 119 ] . وقال العوفي ، عن ابن عباس : لما سمعوا كتاب الله عجبوا ، ورجعوا بأيديهم إلى أفواههم . [ ص: 482 ] وقالوا : ( إنا كفرنا بما أرسلتم به وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب ) يقولون : لا نصدقكم فيما جئتم به; فإن عندنا فيه شكا قويا . تفسير ابن كثير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآية 10 من سورة ابراهيم يخبر تعالى عما دار بين الكفار وبين رسلهم من المجادلة، وذلك أن أممهم لما واجهوهم بالشك فيما جاؤوهم به من عبادة اللّه وحده لا شريك له، قالت الرسل: { أفي اللّه شك} ، أفي وجوده شك؟ فإن الفطر شاهدة بوجوده ومجبولة على الإقرار به، فإن الاعتراف به ضروري في الفطر السليمة، ولكن قد يعرض لبعضها شك واضطرار، فتحتاج إلى النظر في الدليل الموصل إلى وجوده، ولهذا قالت الرسل ترشدهم إلى طريق معرفته بأنه: { فاطر السماوات والأرض} الذي خلقهما وابتدعهما على غير مثال سبق، فإن شواهد الحدوث والخلق والتسخير ظاهر عليهما فلا بد لهما من صانع، وهو اللّه لا إله إلا هو خالق كل شيء وإلهه ومليكه، وقالت لهم رسلهم: { يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم} أي في الدار الآخرة، { ويؤخركم إلى أجل مسمى} أي في الدنيا، فقالت لهم الأمم: { إن أنتم إلا بشر مثلنا} أي كيف نتبعكم بمجرد قولكم ولما نر منكم معجزة، { فأتونا بسلطان مبين} أي خارق نقترحه عليكم، { قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم} أي صحيح إنا بشر مثلكم في البشرية، { ولكن اللّه يمن على من يشاء من عباده} أي بالرسالة والنبوة، { وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان} على وفق ما سألتم { إلا بإذن اللّه} ، أي بعد سؤالنا إياه وإذنه لنا في ذلك، { وعلى اللّه فليتوكل المؤمنون} أي في جميع أمورهم. ثم قالت الرسل: { وما لنا ألا نتوكل على اللّه} أي وما يمنعنا من التوكل عليه؟ وقد هدانا لأقوم الطرق وأوضحها وأبينها، { ولنصبرن على ما آذيتمونا} أي من الكلام السيء والأفعال السخيفة، { وعلى اللّه فليتوكل المتوكلون} تفسير بن كثير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ( 11 ) وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا ولنصبرن على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون ( 12 ) وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ( 13 ) ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ( 14 ) ( قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده ) بالنبوة والحكمة ( وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) . ( وما لنا ألا نتوكل على الله ) وقد عرفنا أن لا ننال شيئا إلا بقضائه وقدره ( وقد هدانا سبلنا ) بين لنا الرشد ، وبصرنا طريق النجاة . ( ولنصبرن ) اللام لام القسم ، مجازه : والله لنصبرن ( على ما آذيتمونا وعلى الله فليتوكل المتوكلون ) . ( وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا ) يعنون : إلا أن ترجعوا ، أو حتى ترجعوا إلى ديننا . ( فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ) . ( ولنسكننكم الأرض من بعدهم ) أي : من بعد هلاكهم . [ ص: 340 ] ( ذلك لمن خاف مقامي ) أي : قيامه بين يدي كما قال : ( ولمن خاف مقام ربه جنتان ) ( الرحمن - 46 ) ، فأضاف قيام العبد إلى نفسه ، كما تقول : ندمت على ضربك ، أي : على ضربي إياك ( وخاف وعيد ) أي عقابي . تفسير البغوي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد (15)من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد(16) يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ (17) جملة واستفتحوا يجوز أن تكون معطوفة على جملة فأوحى إليهم ربهم ، أو معترضة بين جملة ولنسكننكم الأرض من بعدهم وبين جملة وخاب كل جبار عنيد ، والمعنى : أنهم استعجلوا النصر ، وضمير استفتحوا عائد إلى الرسل ، ويكون جملة وخاب كل جبار عنيد عطفا على جملة فأوحى إليهم ربهم الخ ، أي : فوعدهم الله النصر وخاب الذين كفروا ، أي : لم يتحقق توعدهم الرسل بقولهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا ، ومقتضى الظاهر أن يقال : وخاب الذين كفروا ، فعدل عنه إلى كل جبار عنيد للتنبيه على أن الذين كفروا كانوا جبابرة عنداء وأن كل جبار عنيد يخيب . ويجوز أن تكون جملة واستفتحوا عطفا على جملة وقال الذين كفروا لرسلهم ويكون ضمير استفتحوا عائدا على الذين كفروا ، أي : وطلبوا النصر على رسلهم فخابوا في ذلك ، ولكون في قوله وخاب كل جبار [ ص: 210 ] عنيد إظهار في مقام الإضمار عدل عن أن يقال : وخابوا ، إلى قوله كل جبار عنيد لمثل الوجه الذي ذكر آنفا . والاستفتاح : طلب الفتح وهو النصر ، قال تعالى إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح . والجبار : المتعاظم الشديد التكبر . والعنيد : المعاند للحق ، وتقدما في قوله واتبعوا أمر كل جبار عنيد في سورة هود ، والمراد بهم المشركون المتعاظمون ، فوصف " جبار " خلق نفساني ، ووصف " عنيد " من أثر وصف جبار ; لأن العنيد المكابر المعارض للحجة . وبين خاف وعيد ، وخاب كل جبار عنيد جناس مصحف . وقوله من ورائه جهنم صفة لـ جبار عنيد أي : خاب الجبار العنيد في الدنيا ، وليس ذلك حظه من العقاب بل وراءه عقاب الآخرة . والوراء : مستعمل في معنى ما ينتظره ويحل به من بعد ، فاستعير لذلك بجامع الغفلة عن الحصول كالشيء الذي يكون من وراء المرء لا يشعر به ; لأنه لا يراه ، كقوله تعالى وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا ، أي : وهم غافلون عنه ولو ظفر بهم لأفتك سفينتهم ، وقول هدبة بن خشرم : عسى الكرب الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب وأما إطلاق الوراء على معنى ( من بعد ) فاستعمال آخر قريب من هذا وليس عينه . والمعنى : أن جهنم تنتظره ، أي : فهو صائر إليها بعد موته . [ ص: 211 ] والصديد : المهلة . أي : مثل الماء يسيل من الدمل ونحوه ، وجعل الصديد ماء على التشبيه البليغ في الإسقاء ، لأن شأن الماء أن يسقى ، والمعنى : ويسقى صديدا عوض الماء إن طلب الإسقاء ، ولذلك جعل " صديدا " عطف بيان لـ " ماء " ، وهذا من وجوه التشبيه البليغ . وعطف جملة ( يسقى ) على جملة من ورائه جهنم ; لأن السقي من الصديد شيء زائد على نار جهنم والتجرع : تكلف الجرع ، والجرع : بلع الماء . ومعنى ( يسيغه ) يفعل سوغه في حلقه ، والسوغ : انحدار الشراب في الحلق بدون غصة ، وذلك إذا كان الشراب غير كريه الطعم ولا الريح ، يقال : ساغ الشراب ، وشراب سائغ ، ومعنى لا يكاد يسيغه لا يقارب أن يسيغه فضلا عن أن يسيغه بالفعل ، كما تقدم في قوله تعالى وما كادوا يفعلون في سورة البقرة . وإتيان الموت : حلوله ، أي : حلول آلامه وسكراته ، قال قيس بن الخطيم : متى يأت هذا الموت لا تبق حاجة لنفسي إلا قد قضيت قضاءها بقرينة قوله وما هو بميت ، أي : فيستريح . والكلام على قوله ومن ورائه عذاب غليظ مثل الكلام في قوله من ورائه جهنم ، أي : ينتظره عذاب آخر بعد العذاب الذي هو فيه . والغليظ : حقيقته الخشن الجسم ، وهو مستعمل هنا في القوة والشدة بجامع الوفرة في كل ، أي : عذاب ليس بأخف مما هو فيه ، وتقدم عند قوله ونجيناهم من عذاب غليظ في سورة هود محمد الطاهر بن عاشور |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شيء ذلك هو الضلال البعيد ( 18 ) ) هذا مثل ضربه الله تعالى لأعمال الكفار الذين عبدوا مع الله غيره ، وكذبوا رسله ، وبنوا أعمالهم[ ص: 487 ] على غير أساس صحيح; فانهارت وعدموها أحوج ما كانوا إليها ، فقال تعالى : ( مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم ) أي : مثل أعمال الذين كفروا يوم القيامة إذا طلبوا ثوابها من الله تعالى; لأنهم كانوا يحسبون أنهم على شيء ، فلم يجدوا شيئا ، ولا ألفوا حاصلا إلا كما يتحصل من الرماد إذا اشتدت به الريح العاصفة ( في يوم عاصف ) أي : ذي ريح عاصفة قوية ، فلا [ يقدرون على شيء من أعمالهم التي كسبوها في الدنيا إلا كما ] يقدرون على جمع هذا الرماد في هذا اليوم ، كما قال تعالى ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ) [ الفرقان : 23 ] وقال تعالى ( مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته ) [ آل عمران : 117 ] ، وقال تعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس ولا يؤمن بالله واليوم الآخر فمثله كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا والله لا يهدي القوم الكافرين ) [ البقرة : 264 ] . وقال في هذه الآية : ( ذلك هو الضلال البعيد ) أي : سعيهم وعملهم على غير أساس ولا استقامة حتى فقدوا ثوابهم أحوج ما هم إليه ، ( ذلك هو الضلال البعيد ) . تفسير ابن كثير |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||||||||||||
|
![]() سورة إبراهيم عليه السلام اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() آية (5): |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() آية (11): |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() *(لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا {264} البقرة) - (لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ {18} إبراهيم) ما الفرق بينهما؟(د.أحمد الكبيسى) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() آية (21): |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() آية (25): |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() آية (26): |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() *ما الفرق بين ختام الآيتين (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ الإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34) إبراهيم) (وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ (18) النحل)؟(د.فاضل السامرائى) |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc