هنا توضع الاسئلة التي لا يعرف اجوبتها الكثير من الناس - الصفحة 23 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هنا توضع الاسئلة التي لا يعرف اجوبتها الكثير من الناس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-08-07, 11:52   رقم المشاركة : 331
معلومات العضو
عاشق تراب بلادي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عاشق تراب بلادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
اريد ان اسال
عندما اصلي صلاة العشاء هل اصلي 4 ركعات فرض ثم ركعتين شفع ثم ركعة وتر
و ادا اردت ان اقيم الليل هل اصلي صلاة العشاء مع الشفع و الوتر ام 4 ركعات فقط









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 11:56   رقم المشاركة : 332
معلومات العضو
عاشق تراب بلادي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عاشق تراب بلادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارجوكم اريد الاجابة في اقرب وقت ويا ريت تكون صحيحة










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 12:54   رقم المشاركة : 333
معلومات العضو
المحبُّ لأهل السُّنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية المحبُّ لأهل السُّنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق تراب بلادي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
اريد ان اسال
عندما اصلي صلاة العشاء هل اصلي 4 ركعات فرض ثم ركعتين شفع ثم ركعة وتر
و ادا اردت ان اقيم الليل هل اصلي صلاة العشاء مع الشفع و الوتر ام 4 ركعات فقط

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي.

تصلّي العشاء أربع ركعات وهذا هو الفرض.

ثمّ الرّكعتان التّي يسميها النّاس " الشّفع " فهما ركعتان
تابعتان للرواتب التي يصليها المسلم (12 ركعة)
2 قبل الصّبح
2 أو 4 قبل الظّهر و 2 بعده
2 بعد المغرب
2 بعد العشاء (وهذه هي الشّفع)



طبعا هذا في غير رمضان
أما الوتر فيمكن أن تصلي 1 أو 3 أو 5 أو 7 .


أمّا قيام الليل

تستطيع أن تزيد ركعتين ركعتين إلى أن تصل إحدى عشر ركعة
كما في صلاة التّراويح
ثم تصلي الوتر.


في رمضان
فقط ما نغفل عنه ألا وهو إدخال راتبة العشاء مع التراويح
فالأفضل أن تصلّى قبل التّراويح وللأسف لا يسمح الوقت في
كثير من المساجد بذلك.

قال الشيخ بن باز رحمه الله :

راتبة العشاء سنة مؤكدة وهي ركعتان،
والسنة أن تصلى قبل صلاة التراويح؛
لأنها سنة مستقلة والتراويح سنة مستقلة.
وفق الله جميع المسلمين للفقه في الدين.

والله أعلم.











رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 13:11   رقم المشاركة : 334
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبُّ لأهل السُّنة مشاهدة المشاركة
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي.

تصلّي العشاء أربع ركعات وهذا هو الفرض.

ثمّ الرّكعتان التّي يسميها النّاس " الشّفع " فهما ركعتان تابعتان للرواتب التي يصليها المسلم (12 ركعة)
2 قبل الصّبح
2 أو 4 قبل الظّهر و 2 بعده
2 بعد المغرب
2 بعد العشاء (وهذه هي الشّفع)



طبعا هذا في غير رمضان
أما الوتر فيمكن أن تصلي 1 أو 3 أو 5 أو 7 .


أمّا قيام الليل

تستطيع أن تزيد ركعتين ركعتين إلى أن تصل إحدى عشر ركعة
كما في صلاة التّراويح
ثم تصلي الوتر.


في رمضان
فقط ما نغفل عنه ألا وهو إدخال راتبة العشاء مع التراويح
فالأفضل أن تصلّى قبل التّراويح وللأسف لا يسمح الوقت في
كثير من المساجد بذلك.

قال الشيخ بن باز رحمه الله :

راتبة العشاء سنة مؤكدة وهي ركعتان،
والسنة أن تصلى قبل صلاة التراويح؛
لأنها سنة مستقلة والتراويح سنة مستقلة.
وفق الله جميع المسلمين للفقه في الدين.

والله أعلم.




بارك الله فيكم
لكن راتبة العشاء تختلف عن صلاة الشفع، صلاة الشقع داخلة في الوتر وهي من قيام الليل.
أما الراتبة فهي شيء آخر والله أعلم

وإليكم كلام الشيخ العُثيمين -رحمه الله-:
يجوز أن يوتر بواحدة بعد صلاة العشاء وراتبتها، وأن يوتر بثلاث سرداً بتشهد بآخرها، وأن يوتر بثلاث يسلم من ركعتين ثم يأتي بالثالثة، وأن يوتر بخمس سرداً بتسليم واحد، وسبع ركعات سرداً كذلك بسلام واحد، وأن يوتر بتسع سرداً، وأن يتشهد عقب الثامنة ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة ويسلم، ويجوز أن يوتر بإحدى عشرة ركعبة يسلم من كل ركعتين ويوتر بواحدة. فالأمر في هذا واسع.

وأما القراءة: فيقرأ ما تيسر له سواء أوتر بواحدة، أو ثلاث، أو خمس، أو سبع، أو تسع، أو إحدى عشرة، إلا إذا أوتر بثلاث، فالأفضل أن يقرأ في الأولى: {
سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وفي الركعة الثانية: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الركعة الثالثة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}.









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 13:17   رقم المشاركة : 335
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشـاهد أن الأخ السائِل: يُصلي الفرض 4 ركعات ثم إن كان ممن يُحافظون على الراتبة يُصليها ثم يُؤدي صلاة القيام (أو الوتر)، يُصليها مثنى مثنى (ركعتين ركعتين) ويوتر بواحدة.
عدد الركعات مُختلف فيه بين 11 ركعة و13 ركعة والذي رجحه شيخنا الألباني -رحمه الله- أن القيام 11 ركعة. أي: 10 ركعات مثنى مثنى ثم يوتر بواحدة.
وإن شاء صلاها أول الليل أو وسطه أو آخره.
والله أعلى وأعلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 13:23   رقم المشاركة : 336
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة

وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
تم رفع السؤال للشيخ علي الرملي -حفظه الله- وكان هذا جوابه:
إذا كان الطعام يوضع مع الأذان فله أن يأكل قبل الصلاة ولا يذهب إلى المسجد لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إذا حضر العَشاء والعِشاء فابدأوا بالعَشاء . أي بالطعام .
وفي الحالة الثانية كذلك إذا حضر الطعام فلا بأس وإلا فألزمه بالذهاب معك . والله أعلم


بارك الله فيكم ونفع بكم وتقبل منكم صالح الأعمال









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 13:31   رقم المشاركة : 337
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
الشـاهد أن الأخ السائِل: يُصلي الفرض 4 ركعات ثم إن كان ممن يُحافظون على الراتبة يُصليها ثم يُؤدي صلاة القيام (أو الوتر)، يُصليها مثنى مثنى (ركعتين ركعتين) ويوتر بواحدة.
عدد الركعات مُختلف فيه بين 11 ركعة و13 ركعة والذي رجحه شيخنا الألباني -رحمه الله- أن القيام 11 ركعة. أي: 10 ركعات مثنى مثنى ثم يوتر بواحدة.
وإن شاء صلاها أول الليل أو وسطه أو آخره.
والله أعلى وأعلم


وهذه صور قيام الليل ذكرها ابن حزم في المحلى وينصح به الشيخ امان الجامي قائلا :
الحديث الثالث: عَنْ عَائِشَةَ-رضي الله عنها-قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم-يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ مِنْ ذَلِكَ بِخَمْسٍ, لا يَجْلِسُ فِي شَيْءٍ إلاَّ فِي آخِرِهَا)(م[737]).

التعليق:
ورد في بعض اللفاظ: (في رمضان وفي غير رمضان)، يصلي بثلاث عشرة ركعة فيوتر من ذلك بخمس.


وِتْرُه-عليه الصلاة والسلام-أو كيفية الوتر كيفية كثيرة، ذكر ابن حزم حوالي ثلاثة عشر كيفية[1]، ومن أراد الاطلاع فعليه بالمحلَّى فيقرأ في هذا الموضع-في موضع الوتر-ليعلم تلك الصور التي ذكرها ودعَّمها كلَّها بأدلة، وقد وفِّق في ذلك.


كيفية صلاة الوتر كما جاءت في المحلى عند ابن حزم:



290 - مَسْأَلَةٌ: وَأَفْضَلُ الْوِتْرِ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، وَتُجْزِئُ رَكْعَةٌ وَاحِدَةٌ وَالْوِتْرُ وَتَهَجُّدُ اللَّيْلِ يَنْقَسِمُ عَلَى ثَلَاثَةَ عَشَرَ وَجْهًا، أَيُّهَا فَعَلَ أَجْزَأَهُ.

وَأَحَبُّهَا إلَيْنَا وَأَفْضَلُهَا: أَنْ نُصَلِّيَ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً، نُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ نُصَلِّي رَكْعَةً وَاحِدَةً وَنُسَلِّمُ؟.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ثنا ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ ثنا أَبُو دَاوُد ثنا الْقَعْنَبِيُّ ثنا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ: (أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-كَانَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، ثُمَّ يُصَلِّي إذَا سَمِعَ النِّدَاءَ بِالصُّبْحِ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ).

وَالْوَجْهُ الثَّانِي: أَنْ يُصَلِّيَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، يُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا، ثُمَّ يُصَلِّي خَمْسَ رَكَعَاتٍ مُتَّصِلَاتٍ لَا يَجْلِسُ إلَّا فِي آخِرِهِنَّ؟.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إبْرَاهِيمَ ثنا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ ثنا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ ثَلَاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ مِنْهُنَّ بِخَمْسِ رَكَعَاتٍ، لَا يَجْلِسُ فِي شَيْءٍ مِنْ الْخَمْسِ إلَّا فِي آخِرِهِنَّ، ثُمَّ يَجْلِسُ وَيُسَلِّمُ).

وَالثَّالِثُ: أَنْ يُصَلِّيَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ، يُسَلِّمُ مِنْ آخِرِ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ؟).

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَتْحٍ ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ ثنا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ حَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى ثنا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-يُصَلِّي فِيمَا بَيْنَ أَنْ يَفْرُغَ مِنْ صَلَاةِ الْعِشَاءِ-وَهِيَ الَّتِي يَدْعُو النَّاسُ الْعَتَمَةَ-إلَى الْفَجْرِ إحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ يُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ).

وَالرَّابِعُ: أَنْ يُصَلِّيَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، يُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ.

لِمَا رُوِّينَاهُ مِنْ طَرِيقِ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ثنا الزُّهْرِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ: (أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-عَنْ صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ: مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِرَكْعَةٍ).

وَالْخَامِسُ: أَنْ يُصَلِّيَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ، لَا يَجْلِسُ فِي شَيْءٍ مِنْهُنَّ جُلُوسَ تَشَهُّدٍ إلَّا فِي آخِرِهَا؛ فَإِذَا جَلَسَ فِي آخِرِهِنَّ وَتَشَهَّدَ: قَامَ دُونَ أَنْ يُسَلِّمَ؛ فَأَتَى بِرَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ، ثُمَّ يَجْلِسُ وَيَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ.

لِمَا رُوِّينَا عَنْ مُسْلِمٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى أَنَّ (سَعْدَ بْنَ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَلَا أَدُلُّك عَلَى أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ بِوِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ قَالَ: مَنْ؟ قَالَ: عَائِشَةُ. فَذَكَرَ سَعْدٌ: أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَسَأَلَهَا عَنْ وِتْرِ رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-وَأَنَّهَا قَالَتْ لَهُ: إنَّهُ كَانَ يُصَلِّي تِسْعَ رَكَعَاتٍ، لَا يَجْلِسُ فِيهَا إلَّا فِي الثَّامِنَةِ، ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي التَّاسِعَةَ، ثُمَّ يَقْعُدُ فَيَذْكُرُ اللَّهَ وَيَحْمَدُهُ وَيَدْعُوهُ، ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمًا يُسْمِعُنَا، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ مَا يُسَلِّمُ، وَهُوَ قَاعِدٌ، فَلَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-وَأَخَذَهُ اللَّحْمُ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ؛ وَصَنَعَ فِي الرَّكْعَتَيْنِ مِثْلَ صَنِيعِهِ الْأَوَّلِ.



حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنَا عُثْمَانُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا حَمَّادٌ عَنْ أَبِي حُرَّةَ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ: (أَنَّ النَّبِيَّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-كَانَ يُوتِرُ بِتِسْعِ رَكَعَاتٍ، يَقْعُدُ فِي الثَّامِنَةِ؛ ثُمَّ يَقُومُ فَيَرْكَعُ رَكْعَةً).

وَالسَّادِسُ: أَنْ يُصَلِّيَ سِتَّ رَكَعَاتٍ، يُسَلِّمُ فِي آخِرِ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا، وَيُوتِرُ بِسَابِعَةٍ.

لِقَوْلِهِ-عَلَيْهِ السَّلَامُ-: (صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ).

وَالسَّابِعُ: أَنْ يُصَلِّيَ سَبْعَ رَكَعَاتٍ، لَا يَجْلِسُ وَلَا يَتَشَهَّدُ إلَّا فِي آخِرِ السَّادِسَةِ مِنْهُنَّ، ثُمَّ يَقُومُ دُونَ تَسْلِيمٍ فَيَأْتِي بِالسَّابِعَةِ، ثُمَّ يَجْلِسُ وَيَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ.

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّاءُ بْنُ يَحْيَى ثنا إِسْحَاقُ أَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيُّ ثنا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-لَمَّا كَبِرَ وَضَعُفَ أَوْتَرَ بِسَبْعِ رَكَعَاتٍ، لَا يَقْعُدُ إلَّا فِي السَّادِسَةِ، ثُمَّ يَنْهَضُ وَلَا يُسَلِّمُ فَيُصَلِّي السَّابِعَةَ، ثُمَّ يُسَلِّمُ تَسْلِيمَةً) وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

وَالثَّامِنُ: أَنْ يُصَلِّيَ سَبْعَ رَكَعَاتٍ، لَا يَجْلِسُ جُلُوسَ تَشَهُّدٍ إلَّا فِي آخِرِهِنَّ فَإِذَا كَانَ فِي آخِرِهِنَّ جَلَسَ وَتَشَهَّدَ وَسَلَّمَ-.

لِمَا رُوِّينَا بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ إلَى أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ: أَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ الْجَحْدَرِيُّ أَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ ثنا قَتَادَةُ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ: (لَمَّا أَسَنَّ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-وَأَخَذَهُ اللَّحْمُ صَلَّى سَبْعَ رَكَعَاتٍ لَا يَقْعُدُ إلَّا فِي آخِرِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ بَعْدَ أَنْ يُسَلِّمَ).

وَالتَّاسِعُ: أَنْ يُصَلِّيَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ، يَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ مِنْ كُلِّ رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يُوتِرُ بِوَاحِدَةٍ.

لِقَوْلِهِ-عَلَيْهِ السَّلَامُ-: (صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ).

وَالْعَاشِرُ: أَنْ يُصَلِّيَ خَمْسَ رَكَعَاتٍ مُتَّصِلَاتٍ؛ لَا يَجْلِسُ، وَلَا يَتَشَهَّدُ إلَّا فِي آخِرِهِنَّ.

لِمَا رُوِّينَا بِالسَّنَدِ الْمَذْكُورِ إلَى أَحْمَدَ بْنِ شُعَيْبٍ: أَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ: (أَنَّ النَّبِيَّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-كَانَ يُوتِرُ بِخَمْسٍ لَا يَجْلِسُ إلَّا فِي آخِرِهِنَّ).
قَالَ عَلِيٌّ: وَقَدْ قَالَ بِهَذَا بَعْضُ السَّلَفِ: كَمَا رُوِّينَا مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ، أَنَّهُ رَأَى عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ أَوْ سَبْعٍ مَا جَلَسَ لِمَثْنَى.

وَمِنْ طَرِيقِ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ: كَذَلِكَ يُوتِرُ أَهْلُ الْبَيْتِ بِخَمْسٍ، لَا يَجْلِسُ إلَّا فِي آخِرِهِنَّ.



وَعَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ الْمُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ لَيْثٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ: الْوِتْرُ كَصَلَاةِ الْمَغْرِبِ، إلَّا أَنَّهُ لَا يَقْعُدُ إلَّا فِي الثَّالِثَةِ: قَالَ عَلِيٌّ: قَوْلُ ابْنِ عَبَّاسٍ هَذَا لَمْ يَرْوِهِ عَنْ النَّبِيِّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-فَلَا نَقُولُ بِهِ إذْ لَا حُجَّةَ إلَّا فِي رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-قَوْلُهُ أَوْ عَمَلُهُ أَوْ إقْرَارُهُ فَقَطْ.

وَالْوَجْهُ الْحَادِيَ عَشَرَ: أَنْ يُصَلِّيَ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ، يَجْلِسُ فِي آخِرِ الثَّانِيَةِ مِنْهُنَّ، وَيَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ، ثُمَّ يَأْتِيَ بِرَكْعَةٍ وَاحِدَةٍ، يَتَشَهَّدُ فِي آخِرِهَا وَيُسَلِّمُ.

لِقَوْلِهِ-عَلَيْهِ السَّلَامُ-: (صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى فَإِذَا خَشِيتَ الصُّبْحَ فَأَوْتِرْ بِوَاحِدَةٍ).



وَهَذَا قَوْلُ مَالِكٍ: وَقَدْ رَوَى بَعْضُ النَّاسِ فِي هَذَا أَثَرًا مِنْ طَرِيقِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنْ الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ عَنْ الْوِتْرِ؟ فَأَمَرَهُ أَنْ يَفْصِلَ بَيْنَ الرَّكْعَتَيْنِ وَالرَّكْعَةِ بِتَسْلِيمٍ، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: إنِّي أَخَافُ أَنْ تَكُونَ الْبُتَيْرَاءُ؟ فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: أَتُرِيدُ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-؟ هَذِهِ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.

وَالثَّانِيَ عَشَرَ: أَنْ يُصَلِّيَ ثَلَاثَ رَكَعَاتٍ، يَجْلِسُ فِي الثَّانِيَةِ، ثُمَّ يَقُومُ دُونَ تَسْلِيمٍ وَيَأْتِي بِالثَّالِثَةِ، ثُمَّ يَجْلِسُ وَيَتَشَهَّدُ وَيُسَلِّمُ، كَصَلَاةِ الْمَغْرِبِ.

وَهُوَ اخْتِيَارُ أَبِي حَنِيفَةَ، لِمَا حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبِيعٍ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ثنا أَحْمَدُ بْنُ شُعَيْبٍ أَنَا إسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ثنا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ عَائِشَةَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ حَدَّثَتْهُ: (أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-كَانَ لَا يُسَلِّمُ فِي رَكْعَتَيْ الْوِتْرِ).

وَالثَّالِثَ عَشَرَ: أَنْ يَرْكَعَ رَكْعَةً وَاحِدَةً فَقَطْ، وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ، وَأَبِي سُلَيْمَانَ وَغَيْرِهِمَا -.

لِمَا حَدَّثَنَاهُ حَمَّامُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا عَبَّاسُ بْنُ أَصْبَغَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَيْمَنَ ثنا بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ ثنا مُسَدَّدٌ ثنا يَحْيَى هُوَ ابْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ-ثنا شُعْبَةُ ثنا قَتَادَةُ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ قَالَ: سَأَلْت ابْنَ عَبَّاسٍ، وَابْنَ عُمَرَ عَنْ الْوِتْرِ؟ فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا قَالَ: سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-يَقُولُ: (رَكْعَةٌ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ).

وَرُوِّينَا عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُعَاوِيَةَ، وَغَيْرِهِمْ: الْوِتْرُ بِوَاحِدَةٍ فَقَطْ لَا يُزَادُ عَلَيْهَا شَيْءٌ، وَكَذَلِكَ أَيْضًا عَنْ عُثْمَانَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَحُذَيْفَةَ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ، قَالَ عَلِيٌّ: هَذَا كُلُّ مَا صَحَّ عِنْدَنَا؛ وَلَوْ صَحَّ عِنْدَنَا عَنْ النَّبِيِّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-زِيَادَةٌ عَلَى هَذَا لَقُلْنَا بِهِ-، وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ.

وَلَمْ يَصِحَّ عَنْ النَّبِيِّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-نَهْيٌ عَنْ الْبُتَيْرَاءِ، وَلَا فِي الْحَدِيثِ-عَلَى سُقُوطِهِ-بَيَانُ مَا هِيَ الْبُتَيْرَاءُ؟.

وَقَدْ رُوِّينَا مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ الْأَعْمَشِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: الثَّلَاثُ بُتَيْرَاءُ-يَعْنِي فِي الْوِتْرِ؛ فَعَادَتْ الْبُتَيْرَاءُ عَلَى الْمُحْتَجِّ بِالْخَبَرِ الْكَاذِبِ فِيهَا.

فَإِنْ قِيلَ: قَدْ صَحَّ عَنْ النَّبِيِّ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-أَنَّهُ قَالَ: (صَلَاةُ الْمَغْرِبِ وِتْرُ النَّهَارِ، فَأَوْتِرُوا صَلَاةَ اللَّيْلِ).

قِيلَ لَهُمْ: لَيْسَ فِي هَذَا الْخَبَرِ أَنْ يَكُونَ وِتْرُ اللَّيْلِ ثَلَاثًا كَوِتْرِ النَّهَارِ، وَهَذَا كَذِبٌ مِمَّنْ يَنْسُبُهُ إلَى إرَادَةِ رَسُولِ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-فَإِنْ قَطَعْتُمْ بِذَلِكَ كَذَبْتُمْ وَكُنْتُمْ أَيْضًا خَالَفْتُمْ مَا قُلْتُمْ؛ لِأَنَّهُ يَلْزَمُكُمْ أَنْ تَجْهَرُوا فِي الْأُولَيَيْنِ وَتُسِرُّوا فِي الثَّالِثَةِ كَالْمَغْرِبِ؛ وَأَنْ تَقْنُتُوا فِي الْمَغْرِبِ كَمَا تَقْنُتُونَ فِي الْوِتْرِ؛ أَوْ أَنْ لَا تَقْنُتُوا فِي الْوِتْرِ كَمَا لَا تَقْنُتُوا فِي الْمَغْرِبِ؛ وَالْقِيَاسُ كُلُّهُ بَاطِلٌ، وَبِاَللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ.(المحلَّى/ ج:3/ إدارة الطباعة المنيرية/ تحقيق أحمد شاكر/ ص: 42-49).



كما أظن أن الإختلاف بين 11 و13 ركعة هو اختلاف تنوع فقط والله اعلم









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 13:39   رقم المشاركة : 338
معلومات العضو
samou el fedjm
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة


[size=5]
لكن راتبة العشاء تختلف عن صلاة الشفع، صلاة الشقع داخلة في الوتر وهي من قيام الليل.
أما الراتبة فهي شيء آخر والله أعلم


لا توجد صلاة اسمها صلاة الشفع إنما هي الوتر وأظنكم تقصدون أن الشفع المقصود هو الركعات مثنى مثنى









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 13:48   رقم المشاركة : 339
معلومات العضو
شروق الاسلام12
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية شروق الاسلام12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم ورحمة الله
ممكن اسئل هل صبغة الشعر في نهار رمضان مفطرة
السؤل الثاتي كيف تصلي المرأة خلف زوجها بالتفصيل ليلة العرس
ارجو ان اجد الاجابة تقبل الله صيامكم وصالح الاعمال










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 13:48   رقم المشاركة : 340
معلومات العضو
عبد الرحمان 24
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا على الافادة










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 13:54   رقم المشاركة : 341
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة

وهذه صور قيام الليل ذكرها ابن حزم في المحلى وينصح به الشيخ امان الجامي قائلا :
الحديث الثالث: عَنْ عَائِشَةَ-رضي الله عنها-قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم-يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ ثَلاثَ عَشْرَةَ رَكْعَةً، يُوتِرُ مِنْ ذَلِكَ بِخَمْسٍ, لا يَجْلِسُ فِي شَيْءٍ إلاَّ فِي آخِرِهَا)(م[737]).

بارك الله فيكم على افائدة
حقيقة أنا أميل لما ذكره شيخنا الألباني -رحمه الله- من أن قيام الليل احدى عشرة ركعة، وقد بيّن ذلك في كتابه: قيام رمضان.
وتبقى المسألة خلافية كل مجتهد فيها.
والله أعلم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samou el fedjm مشاهدة المشاركة

لا توجد صلاة اسمها صلاة الشفع إنما هي الوتر وأظنكم تقصدون أن الشفع المقصود هو الركعات مثنى مثنى

ذاك هو المقصود
لكن المشهور عند عامة النّاس أن صلاة الشفع هي الركعتين اللتين تعودوا على أداءهما بعد صلاة العشاء والتي من السُنة أن تُتلى فيها سورتي الأعلى والكافرون.
فعندما تقول لهم صلاة الوتر فإن تفكيرهم يذهب مياشرة لركعة الوتر، وعندما تقول الشفع يفهونها بأنها الركعتين التي ذكرتُ آنفا.
وعندما تقول قيام الليل فإن التفكير يذهب إلى أمر آخر تماما.
فهذه كلها مصطلحات مشتهرة عند العامة فالواجب مُخاطبتهم بما يفهمون.
والله أعلى وأعلم










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 14:37   رقم المشاركة : 342
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحبُّ لأهل السُّنة مشاهدة المشاركة
في رمضان
فقط ما نغفل عنه ألا وهو إدخال راتبة العشاء مع التراويح
فالأفضل أن تصلّى قبل التّراويح وللأسف لا يسمح الوقت في
كثير من المساجد بذلك.

قال الشيخ بن باز رحمه الله :

راتبة العشاء سنة مؤكدة وهي ركعتان،
والسنة أن تصلى قبل صلاة التراويح؛
لأنها سنة مستقلة والتراويح سنة مستقلة.
وفق الله جميع المسلمين للفقه في الدين.

والله أعلم.


حقيقة هذه المسألة كثيرًا ما تُشكل عليّ وأظن على الكثيرين.
وقد سألتُ عنها الشيخ علي الرملي -حفظه الله- العام الماضي:
كان هذا سؤالي:
فضيلة الشيخ لديَّ إشكال حول صلاة التراويح .. في المسجد الذِّي نُصلِّي فيه الإمام يُصلِّي ثلاثة عشر ركعة. والثابت عن النبِّي -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يكن يزد عن أحد عشرة ركعة وذلك لحديث عائشـة -رضي الله عنها- وكما بيَّنه الشيخ الألباني -رحمه الله- في كتابـه: قيام رمضان.
فهل أتمم الصلاة مع الإمام أو أكتفي بأحد عشرة ركعة فحسب؟؟
أفيدونا جزاكم الله خيرًا
فأجاب:
تصلين مع الإمام حتى ينصرف خير لك ، وذلك لأن الإمام مجتهد في فهم الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ففي بعض الروايات أنه صلى الله عليه وسلم صلى ثلاث عشر ركعة ، وإنما جعل الإمام ليؤتم به . والله أعلم
ثم سألته:
بعد تأدية صلاة العشاء الإمام يقوم مباشرة لصلاة التراويح ولا يبقى لنا مجال لأداء راتبة العشاء، فهل يجوز لي أن أدخل أول ركعتين من صلاة التراويح بنية الراتبة وباقي الركعات تكون بنية القيام؟؟

وجزاكم الله خيرًا
فكان هذا جوابه:
نعم يجوز لك ذلك بناء على جواز اختلاف نية الإمام والمأموم . والله أعلم
_________
وهذا الذي أعمل به مند العام الماضي.

لكني اليوم وجدتُ هذا الكلام للشيخ ماهر القحطاني:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب ماهر بن ظافر القحطاني .

في بلادنا يصلون التراويح خلف العشاء ولا يترك لنا وقت لصلاة راتبة العشاء!

السؤال : هل يجوز لنا ان نصلي الراتبه بعد سلام الامام مباشرة بحيث نترك معقبات الصلاة؟

سؤال ثاني : لأننا لو قلنا المعقبات وصلينا .. قد تقوم صلاة التراويح ونحن في النافلة وقد نتسبب في قطع الصف
حتى نكمل النافلة وندخل معهم . فهل فعلنا هذا صحيح ؟
والسؤال الاخير : هل يجوز لنا صلاة راتبة العشاء بعد فراغنا من التراويح ومن صلاة الوتر حتى ؟

جواب الشيخ

بسم الله الرحمن الرحيم

راتبة العشاء وقتها موسع في وقت العشاء فلكم أن تصلوا العشاء ثم التراويح ثم راتبة العشاء ولايشترط عليكم ذكر الاذكار المقيدة بالعشاء بل ذلك مستحب بعد الصلاة.










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 14:44   رقم المشاركة : 343
معلومات العضو
شروق الاسلام12
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية شروق الاسلام12
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=شروق الاسلام12;11107746]سلام عليكم ورحمة الله
ممكن اسئل هل صبغة الشعر في نهار رمضان مفطرة
السؤل الثاتي كيف تصلي المرأة خلف زوجها بالتفصيل ليلة العرس
ارجو ان اجد الاجابة تقبل الله صيامكم وصالح الاعمال[/quo
ارجو ان تجيبوني جزاكم الله كل خير










رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 14:54   رقم المشاركة : 344
معلومات العضو
جرح أليم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الفراق مشاهدة المشاركة
حقيقة هذه المسألة كثيرًا ما تُشكل عليّ وأظن على الكثيرين.
وقد سألتُ عنها الشيخ علي الرملي -حفظه الله- العام الماضي:
كان هذا سؤالي:
فضيلة الشيخ لديَّ إشكال حول صلاة التراويح .. في المسجد الذِّي نُصلِّي فيه الإمام يُصلِّي ثلاثة عشر ركعة. والثابت عن النبِّي -صلى الله عليه وسلم- أنه لم يكن يزد عن أحد عشرة ركعة وذلك لحديث عائشـة -رضي الله عنها- وكما بيَّنه الشيخ الألباني -رحمه الله- في كتابـه: قيام رمضان.
فهل أتمم الصلاة مع الإمام أو أكتفي بأحد عشرة ركعة فحسب؟؟
أفيدونا جزاكم الله خيرًا
فأجاب:
تصلين مع الإمام حتى ينصرف خير لك ، وذلك لأن الإمام مجتهد في فهم الحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم ففي بعض الروايات أنه صلى الله عليه وسلم صلى ثلاث عشر ركعة ، وإنما جعل الإمام ليؤتم به . والله أعلم
ثم سألته:
بعد تأدية صلاة العشاء الإمام يقوم مباشرة لصلاة التراويح ولا يبقى لنا مجال لأداء راتبة العشاء، فهل يجوز لي أن أدخل أول ركعتين من صلاة التراويح بنية الراتبة وباقي الركعات تكون بنية القيام؟؟

وجزاكم الله خيرًا
فكان هذا جوابه:
نعم يجوز لك ذلك بناء على جواز اختلاف نية الإمام والمأموم . والله أعلم
_________
وهذا الذي أعمل به مند العام الماضي.

لكني اليوم وجدتُ هذا الكلام للشيخ ماهر القحطاني:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الحبيب ماهر بن ظافر القحطاني .

في بلادنا يصلون التراويح خلف العشاء ولا يترك لنا وقت لصلاة راتبة العشاء!

السؤال : هل يجوز لنا ان نصلي الراتبه بعد سلام الامام مباشرة بحيث نترك معقبات الصلاة؟

سؤال ثاني : لأننا لو قلنا المعقبات وصلينا .. قد تقوم صلاة التراويح ونحن في النافلة وقد نتسبب في قطع الصف
حتى نكمل النافلة وندخل معهم . فهل فعلنا هذا صحيح ؟
والسؤال الاخير : هل يجوز لنا صلاة راتبة العشاء بعد فراغنا من التراويح ومن صلاة الوتر حتى ؟

جواب الشيخ

بسم الله الرحمن الرحيم

راتبة العشاء وقتها موسع في وقت العشاء فلكم أن تصلوا العشاء ثم التراويح ثم راتبة العشاء ولايشترط عليكم ذكر الاذكار المقيدة بالعشاء بل ذلك مستحب بعد الصلاة.


وسئل الشيخ بريكة زيدان عن ذلك : فأجاب :

يصلي الركعتين بنية الراتية لجواز ماختلاف النية لكنه أضاف قيدا : بشرط ان يكون مواظبا عليها من قبل
والله أعلم









رد مع اقتباس
قديم 2012-08-07, 14:58   رقم المشاركة : 345
معلومات العضو
تصفية وتربية
مشرفة القسم الاسلامي للنّساء
 
الصورة الرمزية تصفية وتربية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الاسلام12 مشاهدة المشاركة
سلام عليكم ورحمة الله
ممكن اسئل هل صبغة الشعر في نهار رمضان مفطرة

وعليكِ السّلام ورحمة الله وبركاته
أختي أفتى أهل العلم بجواز دهن الصائم شعره بالزيت وبمختلف الأدهان وكذلك بجواز اِستعمال الحناء.

والله أعلم


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شروق الاسلام12 مشاهدة المشاركة
السؤل الثاتي كيف تصلي المرأة خلف زوجها بالتفصيل ليلة العرس
ارجو ان اجد الاجابة تقبل الله صيامكم وصالح الاعمال
تقف خلفه لعموم الحديث الذي رواه أنس بن مالك رضي الله عنه، فعن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ جَدَّتَهُ مُلَيْكَةَ دَعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَتْهُ لَهُ فَأَكَلَ مِنْهُ ثُمَّ قَالَ قُومُوا فَلِأُصَلِّ لَكُمْ قَالَ أَنَسٌ فَقُمْتُ إِلَى حَصِيرٍ لَنَا قَدْ اسْوَدَّ مِنْ طُولِ مَا لُبِسَ فَنَضَحْتُهُ بِمَاءٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَفْتُ وَالْيَتِيمَ وَرَاءَهُ وَالْعَجُوزُ مِنْ وَرَائِنَا فَصَلَّى لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ انْصَرَفَ. رواه البخاري ( 373 ) ومسلم ( 658 ) .

قال النووي – رحمه الله : وفيه : أن المرأة تقف خلف الرجال , وأنها إذا لم يكن معها امرأة أخرى : تقف وحدها متأخرة .
________
للفائدة أختي أن صلاة ركعتين ليلة البناء لم ترد عن النبِّي -صلى الله عليه وسلم- وإنما فعلها بعض الصحابة.

والله أعلم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لا يعرف اجوبتها الكثير


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:39

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc