|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
سيرة الصحابة موضوع متجدد باذن الله
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 331 | ||||
|
...
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 332 | |||
|
وعلى الرغم من أن جعفر بن أبي طالب كان من أقرب الناس الى قلب ابن ع مه رسول الله صلى الله عليه وسلم.. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 333 | |||
|
مشكورة الاخت على الاضافات الطيبة |
|||
|
|
رقم المشاركة : 334 | |||
|
السلام عليكم |
|||
|
|
رقم المشاركة : 335 | |||
|
قصة الصحابي الجليل حارثة بن النعمان رضى الله عنه
حارثة بن النعمان ابن نفع بن زيد بن عبيد بن مالك بن النجار الخزرجي النجاري ، ويقال : ابن رافع ، بدل : ابن نفع . إنه الرجل الذي رد عليه جبريل السلام ، إنه الرجل الذي سمع النبي صلى الله عليه وسلم صوته في الجنة وهو يقرأ القرآن . إنه الرجل الذي تكفل الله برزقه في الجنان . إنه الرجل الذي ضرب القدوة والأسوة في البر والإحسان . له من الولد : عبد الله ، وعبد الرحمن ، وسودة ، وعمرة ، وأم كلثوم و يكنى : أبا عبد الله . قال الواقدي : كانت له منازل قرب منازل النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان كلما أحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم أهلا تحول له حارثة رضي الله عنه عن منزل ، حتى قال : " لقد استحييت من حارثة ، مما يتحول لنا عن منازله " ^¤|| إسلامه ||¤^ لقد اسلم حارثة رضي الله عنه على يد أول سفراء الإسلام الى المدينة مصعب بن عمير رضي الله عنه ، وأسلمت أمه جعدة بنت عبيد وأسلمت كذلك اسرته كلها. وكان حارثة رضي الله عنه ممن استقبلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند هجرته الى المدينة وازدادت فرحته لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار أبى أيوب الأنصاري رضي الله عنه. وذلك لأن حارثة رضي الله عنه كان من بني النجار فضمن بذلك أن يكون قريبا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فكان يتردد كثيرا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقتبس من هديه واخلاقه وعلمه ، ويتمنى من كل قلبه أن يفدي الحبيب بنفسه وبماله وبكل ما يملك. ^¤|| بره بوالدته ||¤^ - عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نمت فرأيتني في الجنة فسمعت صوت قارىء يقرأ ، فقلت : من هذا ؟ قالوا : هذا حارثة بن النعمان. فقال لها رسول الله صلي الله عليه وسلم : " كذاك البر، كذاك البر " وكان أبر الناس بأمه ) - وقالت رضي الله عنها : ( كان رجلان من أصحاب رسول الله أبر من كان في هذه الامة بأمهما : عثمان بن عفان ، وحارثة بن النعمان رضي الله عنهما .. أما عثمان فإنه قال : ما قدرت أتأمل وجه أمي منذ أسلمت. وأما حارثة فكان يطعمها بيده ، ولم يستفهمها كلاما قط تأمر به ، حتى يسأل مَن عندها بعد أن يخرج : ماذا قالت أمي؟ ) ^¤| رؤيته جبريل عليه السلام | ||¤^ عن حارثة رضي الله عنه انه قال : ( رأيت جبريل من الدهر مرتين : يوم الصورتين " موضع بالمدينة " حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الى بني قريظة ، مر بنا في صورة دحية ، فأمرنا بلبس السلاح . ويوم موضح الجنائز حين رجعنا من حنين ، مررت وهو يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فلم أسلم. فقال جبريل : من هذا يا محمد ؟ قال : " حارثة بن النعمان " فقال : أما إنه من المائة الصابرة يوم حنين الذين تكفل الله بأرزاقهم في الجنة ، ولو سلم لرددنا عليه ) وفي رواية عن حارثة رضي الله عنه قال : ( مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل عليه السلام جالس في المقاعد يعني في صورة رجل فسلمت عليه ثم أجزت ، فلما رجعت وانصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل رأيت الذي كان معي ؟ " قلت : نعم. قال : " فإنه جبريل وقد رد عليك السلام " ) فيا له من شرف و وسام من أوسمة الشرف والمكانة وضع على صدر حارثة رضي الله عنه يوم سلم عليه أمين السماء عليه السلام ، ليذكر اسمه عند الرحيم الرحمن ، ويا لها من سعادة غمرت قلب حارثة رضي الله عنه ^¤|| مواقف نبيله ||¤^ - من مواقفه النبيلة أنه لما علم أن عليا تزوج فاطمة رضي الله عنهما في منزل بعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم ترك منزله القريب من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي وفاطمة رضي الله عنهما لتقرعين رسول الله صلى الله عليه وسلم بقربهما. - وكذلك لما تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم صفية بنت حيي رضي الله عنها أنزلها في منزل من منازل حارثة رضي الله عنه بعد ان تحول حارثة رضي الله عنه عن منزله . - ويوم بدر قاتل حارثة رضي الله عنه قتال الأبطال ، وخاض المعركة ببسالة وفداء ، وقوة وثبات ، وانقض على عثمان بن عبد شمس فأسره ولما بعثت قريش في فداء الأسرى أرسل جبير بن مطعم في فداء عثمان ففاز حارثة بالأجر والفداء. ^¤|| جهاده ||¤^ شهد حارثة رضي الله عنه المشاهد والغزوات كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي حنين كان من المائة الصابرة الذين أحاطوا برسول الله خوفا عليه من أن يصيبه مكروه. واستمر حارثة رضي الله عنه يتابع رحلة جهاده وكفاحه في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، وفي عهد خلفائه الراشدين ، ولن ينسى التاريخ موقفه لما حوصر عثمان بن عفان رضي الله عنه فقال له : ( ان شئت قاتلنا دونك ) ^¤|| وفاته ||¤^ ومات حارثة رضي الله عنه في خلافة معاوية رضي الله عنه بعد ان ملأ الدنيا برا وعلما ، وبذلا وعطاء . رضي الله عن حارثة وعن سائر الصحابة أجمعين |
|||
|
|
رقم المشاركة : 336 | ||||
|
اقتباس:
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 337 | |||
|
قال صهيب بن سنان الرومي -رضي الله عنه- عن ولائه للاسلام : { لم يشهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مشهدا قط، الا كنت حاضره، ولم يبايع بيعة قط الا كنت حاضرها، ولم يسر سرية قط الا كنت حاضرها، ولا غزا غزاة قط، أول الزمان وآخره، الا كنت فيها عن يمينه أو شماله، وما خاف -المسلمون- أمامهم قط، الا كنت أمامهم، ولا خافوا وراءهم، الا كنت وراءهم، وما جعلت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيني وبين العدو أبدا حتى لقي ربه }. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 338 | |||
|
للرفع جزاكم الله خيرا
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 339 | |||
|
إن لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حقاً عظيماً علينا، فهم أفضل الأمة، اصطفاهم اللهم لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وحواريو محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من حواريي موسى، وحواريو محمد صلى الله عليه وسلم أفضل من حواريي عيسى، ومن حواريي سائر الأنبياء، وهم رضوان الله تعالى عنهم الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 340 | |||
|
إن الصحابة تميزوا بالصدق مع الله، مما تميزوا به عنا الصدق مع الله، هذا أعرابي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم آمن به واتبعه، ثم قال: "أهاجر معك، فحصلت للنبي صلى الله عليه وسلم غنيمة، وقسم لهذا الأعرابي كما قسم للصحابة، فلما جيء بهذا القسم إليه بحقه من الغنيمة قال: ما هذا، قالوا: قسم قسمه لك النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذه فجاء به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا، قال: (قسمته لك)، قال: ما على هذا اتبعتك، ولكني اتبعتك على أن أرمى إلى هاهنا -وأشار إلى حلقه- بسهم، فأموت، فأدخل الجنة"، بايعتك على هذا المبدأ لا على الأموال، "فقال: (إن تصدق الله يصدقك) |
|||
|
|
رقم المشاركة : 341 | |||
|
وهم رضوان الله تعالى عنهم الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، هؤلاء هم المهاجرون الذين أثنى الله عليهم: وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍسورة الأنفال:72، هؤلاء هم الأنصار، وذكر الله اللحمة بينهم بقوله: أُوْلَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ، وأخبر الله أنه رضي عنهم، فقال: رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًاسورة التوبة:100، وقد استخلفهم الله تعالى في الأرض، ومكن لهم دينهم الذي ارتضى لهم، وبدلهم من بعد خوفهم أمناً، فعبدوه لم يشركوا معه شيئاً. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 342 | |||
|
إن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، هم أفقه الأمة، وأبرها قلوباً، وأقلها تكلفاً، وأصحها قصوداً، وأكملها فطرة، وأتمها إدراكاً، وأصفاها أذهاناً، شاهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل، وفهموا مقاصد الرسول صلى الله عليه وسلم، لقد سمعوا خبر أهل الكتاب عنه، بل والأخبار من الجن قبل أن يبعث، ثم عاينوا الوحي بعد أن بعث وأحسوا بثقله، ورأوا خاتم النبوة بين كتفيه صلى الله عليه وسلم، وأخبرهم بأمور من الغيب فرأوا تحققها عياناً، ورأوا استجابة دعائه، وشموا رائحة الطيب من عرقه، وعاينوا مس يده ليناً وبرودة، وشربوا من مكان شربته في الإناء شراباً أحلى من العسل، وأطيب من المسك، وشاهدوا تكثير الطعام، وسمعوا تسبيحه وهو يؤكل بين يديه، ورأوا الماء ينبع من بين كفيه، وحنين الجذع إليه، والتآم الشجر عليه، وشكوى البعير إليه، وتسابق نوق الهدي إليه للنحر، وأخبار الذراع بما فيه من السم، فلا عجب أن يبلغ إيمانهم الثريا وأن يكونوا أعظم الأمة، وأفضلها منزلة، وأن تكون استنباطاتهم أفضل من استنباطات غيرهم، وأن يكون قولهم حجة، يُحتج بها، وإجماع الصحابة ليس فوقه مرتبة من بعد الرسول صلى الله عليه وسلم، ولو أن أحدنا أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ في الأجر مد أحدهم، ولا نصفه. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 343 | |||
|
هم الأمة الوسط، وهم الشهداء على الناس، وكلهم أثبات وأخيار ليس فيهم حثالة إنما الحثالة فيمن بعدهم، كما بين ذلك الصحابي الجليل رضي الله تعالى عنه، لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم عن قرابة مائة وعشرين ألفاً من أصحابه، كلهم لقيه مؤمناً به، مات منهم بالمدينة عشرة آلاف، وتفرق الباقون في البلدان ينشرون دين الله، ويدعون إلى الله، ويحكمون في الناس بما أنزل الله، ويجاهدون في سبيل الله. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 344 | |||
|
روى الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم منهم ألف وخمسمائة، أحاديثهم مبثوثة في دواوين السنة، وقد أجمع علماء أهل السنة والجماعة على أنهم ثقات وعدول وأثبات، وأنه يجب الكف عما شجر بينهم، وأنهم بشر يخطئون ويصيبون، لكن ما أكثر صوابهم بالنسبة إلى صواب غيرهم، وما أقل خطأهم بالنسبة إلى خطأ غيرهم، فإذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، وذلك أن هذه طريقة باطنية خبيثة لنسف الاحتجاج بالأحاديث؛ لأنهم إذا طعنوا في رواة الأحاديث سقطت الأحاديث، فافهم يا عبد الله، لماذا يريدون الطعن في الصحابة؟ إن الهدف هو إسقاط السنة، وإسقاط الاحتجاج بالأحاديث، فما أخبث الفكرة. |
|||
|
|
رقم المشاركة : 345 | |||
|
يرفع |
|||
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| متجدد, موضوع, الله, الصحابة, باذن, شجرة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc