خفايا و اسرار التنصير في الجزائر - الصفحة 23 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خفايا و اسرار التنصير في الجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-08-11, 20:04   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
syrus
محظور
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهتدى بنور الله مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

بالنسبة لقولك فعلا أوافقك الراى فى هذه النقطة فى المناطق الداخلية الشرقية امثال قالمة ام البواقى خنشلة باتنة تعرف هته المناطق تقربا انعدام تواجد مسيحين من ابناء المنطقة أو لنشاط فى لكنكنائس ائس ..المنعدمة اصلا وذالك بسبب طبيعة سكان هته المنطقة المعروف عنهم التمسك بالدين الاسلامى والحفاض على العادات والتقاليد لهم منذ الاستعمار ولكن يبقى للتنصير اساليب غير المباشرة فمثلا هل ىشترط تواجد مقر لشركة لبيع والترويج لمنتجاتها
ممكن ان تعتمد الشركة على الرجال البيع لبيع منتجاتها .....والاسقاط يتم على الجانب الدينى وأيضا أصبح ربط التنطير ايضا بجانب الاغراء بالعمل والمساعدات المالية لبعض المسيحين عن طريق معارفهم وجيرانهم ...يعنى لا يشترط بناء أو تواجد كنيسة بلاضافة الى وسائل الاعلام والاتصال
و عليكم السلام و رحمة الله

صحيح و لكن الإدعاء ان 50 شخصا يعتنق المسيحية اسبوعيا و على رأس الولايات ولاية باتنة و خنشلة فهذه فرية واضحة ... أين هم هؤلاء المتنصرون ؟ من اي منطقة ؟ ما الدليل على انهم موجودون ؟ ... انا اعرف الكثير من الشيعة و الملحدين و اللادينين رغم ان أغلبهم لا يجاهر بمعتقده لكن تبقى لهم اوساطهم التي يمكن رصدها , لكنني لم يسبق أن التقيت بمتنصر واحد في المنطقة ... كما لا يوجد اي برنامج إعلامية تبشيرية موجهة للمنطقة و قد كنت مهتما بموضوع النصرانية في وقت سابق و انا اعرف جيدا طريقة عمل الهيئات التبشيرية الإعلامية التي تبث من خارج الوطن ... اما موضوع الاغراءات المالية هذا فمن المعيب التحدث عنه








 


قديم 2013-08-12, 00:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ميدالية ذهبية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ميدالية ذهبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لا اعتقد احدا يمكنه ان ينتقد من هم ارفع منه مكانة و هو يعتقد ان الضباب يتحول الى قطن.










قديم 2013-08-12, 00:57   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
قلب حديد
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدالية ذهبية مشاهدة المشاركة
الكل يعلم ان نظرية اصل القردة من الجمجمة الانسانية انت كتبت موضوعا في النقاش الجاد و فشلت في الرد على الاعضاء و المشاركين هم قد اسقطوا فكرك من اصل النظرية المزعومة التي اثبتوا زيفها و تريد ان تلقي بافكار هدامة في موضوع عمو جحا .
اقول مرة اخرة انا حر اكتب كما اشاء...









قديم 2013-08-12, 01:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
ع.جمال
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية ع.جمال
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

نعم الضباب يتحول الى قطن هو ما اثبته المنطق الصوري.
اؤكد العلمانية و الحرية و ان نظرية اصل القردة من الجمجمة الانسانية المتكونة لها المثبتة في المنطق الصوري.
وان التنصير حرية.

شيء غريب أن تتحدث عن المنطق الصوري بهذا الإسقاط العجيب ثم كيف تجرأ وتقول أن التنصير حرية . وأين في منتدى اسلامي ؟؟........










قديم 2013-08-12, 07:09   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
karim youcef69
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم .
والصلاة والسلام على رسولنا صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
*- تقول المبشرة آن ميليغان
لقد استطعنا أن نجمع في صفوف كلية البنات في القاهرة بنات آباؤهن باشاوات وبكوات، ولا يوجد مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحى، وبالتالي ليس هناك من طريق أقرب إلى تقويض حصن الإسلام من هذه المدرسة.
ماذا يعنون بذلك ؟ إنهم يعنون أنهم بإخراج المرأة المسلمة من دينها يخرج الجيل الذي تربيه ويخرج معها زوجها وأخوها أيضاً وتصبح أداة تدمير قوية لجميع قيم المجتمع الإسلامي الذي يحاولون تدميره وإلغاء دوره الحضاري من العالم .
يقول شياطين اليهود في بروتوكولاتهم : علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية.
وهذا الذي حدث في سنة 1919 عندما قادت هدى الشعروي وصفية زغلول زوجة العميل الاحتلال سعد زغلول مظاهرة نسائية والتي كان هدفها المعلن الاحتجاج على الوجود الإنجليز ولما وصلت المتظاهرات إلى ميدان الإسماعيلية في القاهرة قمن بإحراق الحجاب وسمي الميدان بعد ذالك بميدان التحرير {أي التحرر من الحجاب }هذه الظاهرة تشبه تماما ما وقع في الجزائر في ساحة الشهداء عندما طلب بن بلة المرأة الجزائرية التحرر من {الحايك }وكذلك من هذا المنبر تخرج علينا حفيدة الشعراوي تطالب المرأة الجزائرية التحرر من القيود والمطالبة بالخلع .

ويا ليت شعري ما دخل الخلع في التحرر
أغرك يا أسماء ما ظن قاسم *** أقيمي وراء الخدر فالمرء واهم
تضيقين ذرعاً بالحجاب وما به *** سوى ما جنت تلك الرؤى والمزاعم
سلام على الأخلاق في الشرق كله *** إذا ما استبيحت في الخدور الكرائم .



ما ضرني غريب يجهلني وإنما أوجعني قريب يعرفني .
سأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر على شيء أمر من الصبر .










قديم 2013-08-12, 13:10   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
ميدالية ذهبية
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية ميدالية ذهبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karim youcef69 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمان الرحيم .
والصلاة والسلام على رسولنا صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
*- تقول المبشرة آن ميليغان
لقد استطعنا أن نجمع في صفوف كلية البنات في القاهرة بنات آباؤهن باشاوات وبكوات، ولا يوجد مكان آخر يمكن أن يجتمع فيه مثل هذا العدد من البنات المسلمات تحت النفوذ المسيحى، وبالتالي ليس هناك من طريق أقرب إلى تقويض حصن الإسلام من هذه المدرسة.
ماذا يعنون بذلك ؟ إنهم يعنون أنهم بإخراج المرأة المسلمة من دينها يخرج الجيل الذي تربيه ويخرج معها زوجها وأخوها أيضاً وتصبح أداة تدمير قوية لجميع قيم المجتمع الإسلامي الذي يحاولون تدميره وإلغاء دوره الحضاري من العالم .
يقول شياطين اليهود في بروتوكولاتهم : علينا أن نكسب المرأة ففي أي يوم مدت إلينا يدها ربحنا القضية.
وهذا الذي حدث في سنة 1919 عندما قادت هدى الشعروي وصفية زغلول زوجة العميل الاحتلال سعد زغلول مظاهرة نسائية والتي كان هدفها المعلن الاحتجاج على الوجود الإنجليز ولما وصلت المتظاهرات إلى ميدان الإسماعيلية في القاهرة قمن بإحراق الحجاب وسمي الميدان بعد ذالك بميدان التحرير {أي التحرر من الحجاب }هذه الظاهرة تشبه تماما ما وقع في الجزائر في ساحة الشهداء عندما طلب بن بلة المرأة الجزائرية التحرر من {الحايك }وكذلك من هذا المنبر تخرج علينا حفيدة الشعراوي تطالب المرأة الجزائرية التحرر من القيود والمطالبة بالخلع .

ويا ليت شعري ما دخل الخلع في التحرر
أغرك يا أسماء ما ظن قاسم *** أقيمي وراء الخدر فالمرء واهم
تضيقين ذرعاً بالحجاب وما به *** سوى ما جنت تلك الرؤى والمزاعم
سلام على الأخلاق في الشرق كله *** إذا ما استبيحت في الخدور الكرائم .



ما ضرني غريب يجهلني وإنما أوجعني قريب يعرفني .
سأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر على شيء أمر من الصبر .
التنصير يتغدى من التغريب و العلمانية.
شكرا لك ايها الاخ على الموضوع.









قديم 2013-08-12, 16:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
karim youcef69
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدالية ذهبية مشاهدة المشاركة
التنصير يتغدى من التغريب و العلمانية.
شكرا لك ايها الاخ على الموضوع.
بسم الله الرحمان الرحيم .
والصلاة والسلام على رسولنا صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مفهوم العلمانية هي الادينية يعني بصريح العبارة {فصل الدين عن الدولة }وهذا المتفق عليه
وهنا مسألة مهمة يلزم التنبيه عليها وهي الفرق بين الوصف وبين التعيين ، ففرق أن نقول : إن العلمانية كذا ، وأن القول بكذا وكذا علمانية ، وبين أن نقول إن فلاناً علماني فينبغي أن نفرق . إلا من صرح بها علنا فهذا أمر ثاني فالعلماء لهم أقوال في هذه المسألة ،وأنا لا أدعي معرفة السماء ولا أدعي الإفتاء لأنني لست حافظ لكتاب الله ولا صحيح البخاري ولا المتون ولا الحواشي ولا أحكام القرآن ولا القراءات العشر إلا ما تيسر.
ومن هذا المنطلق نستطيع أن نقول العلمانيون دمى قراقوز يحركها الغرب متى شاء وكيفما شاء وأينما شاء .
لهذا سأصبر حتى يعلم الصبر أني صابر على شيء أمر من الصبر .
شكرا أخيتي واحذري استفزازاتهم .









قديم 2013-08-12, 17:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
karim youcef69
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم .
والصلاة والسلام على رسولنا صل الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الفرق بيننا وبينهم

قصة أوساهير الياباني الذي نقل قوة اوربا لليابان هي عبرة لنا ولابنائنا المبتعثين الذين ذهبوا لدراسة الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا والفلك والرياضيات فعادوا بالأدب واللغات والاقتصاد والسياسة والعلوم الاجتماعية والنفسية ، بل وبدراسة الأديان وبالذات الدين الإسلامي في الجامعات الغربية تبا لكم يا أذناب البقر .
وغيّر موازين القوة الإقتصادية بالعالم يقول ” أوساهير” الذي بعثته حكومته للدراسة في المانيا
لو أنني اتبعت نصائح أستاذي الألماني الذي ذهبت لأدرس عليه في جامعة هامبورج لما وصلت إلى شي ، كانت
حكومتي ارسلتني لأدرس أصول الميكانيكا العلمية كنت أحلم بأن تعلم كيف أصنع محرك صغير كنت أعرف
أن لكل صناعة وحدة أساسية ، أو مايسمى موديل هو أساس الصناعة كلها ، فإذا عرفت كيف تصنع وضعت يدك على سر
هذه الصناعة كلها ، وبدلاً من أن يأخذني الأساتذه إلى معمل أومركز تدريب عملي أخذوا يعطونني كتبا لأقرأها وقرأت حتى
عرفت نظرية الميكانيكا كلها ولكنني ظللت أمام المحرك – أيا كانت قوته- وكأنني أقف أمام لغز لا يحل ، وفي ذات
يوم ، قرأت عن معرض محركات ايطالية الصنع ، كان ذلك أول الشهر وكان معي راتبي ، وجدت في المعرض محركاً قوة
حصانين ، ثمنه يعادل مرتبي كله، فأخرجت الراتب ودفعته ، وحملت المحرك ، وكان ثقيلاً جداً ، وذهبت إلى حجرتي ، ووضعته
على المنضدة وجعلت أنظر إليه ، كأنني أنظر إلى تاج من الجوهر ـ وقلت لنفسي : هذا هو سر قوة أوربا ، لو استطعت أن
أصنع محركاً كهذا لغيرت تاريخ اليابان ، وطاف بذهني خاطراً يقول : أن هذا المحرك يتألف من قطع ذات أشكال وطبائع
شتى ، مغناطيس كحدوة الحصان، وأسلاك ، واذرع دافعه وعجلات ، وتروس وما إلى ذلك لو أنني استطعت أن أفكك قطع هذا
المحرك وأعيد تركيبها بالطريقة نفسها التي ركبوها بها ، ثم شغلته فاشتغل ، اكون قد خطوة خطوة نحو سر “موديل ” الصناعة
الأوربية ، وبحثت في رفوف الكتب التي عندي ، حتى عثرت على الرسوم الخاصة بالمحركات وأخذت ورقاً كثيراً ، واتيت بصندوق
أدوات العمل ، ومضيت أعمل ، رسمت المحرك ، بعد أن رفعت الغطاء الذي يحمل أجزاءه ، ثم جعلت أفككه قطعة قطعة ، وكلما
فككت قطعة ، رسمتها على الورقة بغاية الدقة وأعطيتها رقما وشيئا فشيئاً فككته كله ثم أعدت تركيبه ، وشغلته فأشتغل ، كاد
قلبي يقف من الفرح ، استغرقت العملية ثلاثة أيام ، كنت آكل في اليوم وجبه واحده ، ولا أصيب من النوم إلا مايمكنني من مواصلة
العمل وحملت النبا إلى رئيس بعثتنا ، فقال : حسناً مافعلت ، الآن لا بد أن اختبرك ، ساتيك بمحرك متعطل ، وعليك أن تفككة وتكشف
موضع الخطا وتصححه ، وتجعل هذا المحرك العاطل يعمل ، وكلفتني هذه العملية عشرة أيام ، عرفت أثناءها مواضع الخلل ، فقد
كانت ثلاث من قطع المحرك بالية متآكلة ، صنعت غيرها بيدي ، صنعتها بالمطرقة والمبرد .
بعد ذلك قال رئيس البعثة ، وكان بمثابة الكهن يتولى قيادتي روحياً قال : عليك الآن أن تصنع القطع بنفسك ، ثم تركبها محركاً
ولكي أستطع أن أفعل ذلك التحقت بمصانع صهر الحديد ، وصهر النحاس والالمنيوم بدلاً من أن أعد رسالة الدكتوراه كما أراد مني
اساتذتي الألماني ، تحولت إلى عامل ألبس بدلة زرقاء واقف صاغراً الى جانب عامل صهر المعادن كنت اطيع أوامره كأنه سيد
عظيم حتى كنت اخدمه وقت الأكل مع انني من أسرة ساموراي ولكنني كنت أخدم اليابان وفي سبيل اليابان يهون كل شي ، قضيت
في هذه الدرسات والتدريب ثماني سنوات كنت أعمل خلالها مابين عشر وخمس عشرة ساعة في اليوم وبعد أنتها يوم العمل كنت آخذ
نوبة حراسة وخلال الليل كنت اراجع قواعد كل صناعة على الطبيعة .
وعلم الميكادو الحاكم الياباني بأمري ، فأرسل لي من ماله الخاص خمسة الآف جنيه انجليزي ذهب اشتريت بها أدوات مصنع محركات
كاملة وأدوات والآت وعندما أردت شحنها إلى اليابان كانت نقودي قد فرغت فوضعت راتبي وكل ما ادخرته وعندما وصلت إلى ” نجا زاكي”
قيل ان الميكادو يريد ان يراني قلت : لن استحق مقابلته الا بعد أن انشي مصنع محركات كاملاً ، استغرق ذلك تسع سنوات وفي يوم
من الايام حملت مع مساعدي عشرة محركات ، ” صنع اليابان” قطعة قطعة ، حملناها الى القصر ودخل ميكادو وانحنينا نحييه
وابتسم وقال :
هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي صوت محركات يابانية خالصة هكذا ملكنا ” الموديل” وهو سر قوة الغرب ، نقلناها إلى
اليابان ، نقلنا قوة أوربا الى اليابان ، ونقلنا اليابان الى الغرب
.
هذا الفرق الذي بيننا وبينهم وبين حكامنا وحكامهم .









قديم 2013-08-20, 09:31   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
zitno
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا لك على الموضوع










قديم 2013-09-04, 15:20   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عمو جحا
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمو جحا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أعود إلى المنتدى مرة أخرى بعد غياب دام أكثر من شهر و ذلك يعود إلى سفر عدت منه .
قبل أن أرد على مشاركات أعضاء قبلها سوف أضع موضوعا مستقلا كما وعدت سابقا حول منصرة سابقة تكشف التنصير لأول مرة مع قناة الجزيرة القطرية على أن أعود للرد على مشاركات أعضاء بعد يوم أو يومين على أقصى تقدير.
شكرا لكم و بارك الله فيكم.










قديم 2013-09-04, 15:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عمو جحا
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمو جحا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المبشرة الكندية اللتي أسلمت ميليسا ****نيس
مقدمة كتاب ميليسا ****نيس


المقدمة

حين اذكر أفكاري السابقة عن الإسلام و المسلمين ..أعجب لأمرين، لكمية الضخ الإعلامي الذي يلصق كل تلك الأكاذيب والخرافات الغير صحيحة عنهما وتعميم السيئات والخطايا الناتجة عن عقيدة فئة ضالة وأخرى مبالغة ومتحجرة من المسلمين وإلصاقها بالإسلام كله وثانيهما هو الكره والبغضاء الذي كنت احملهما للإسلام والمسلمين وتحولهما مع اكتشافي حقيقة المسيحية المعاصرة و حقيقة الإسلام إلى حب واحترام وشفقة.

حب لأخوتي في الله واحترام لمحافظتهم على الحد الأدنى من التمسك بعقيدتهم رغم الحرب الكونية الإعلامية التشويهية ضدهم وشفقة لمعرفتي بكمية الجهد الذي يصرفه كارهيهم من كل الأنواع والأجناس في محاربة عقيدتهم ومحاولة إسقاطها من نفوسهم وعقولهم إعلاميا وبطريقة منسقة ومنهجية إلى الحد الذي ادعي فيه أن مليارات تصرف على تشويه صورة الإسلام تضاف إلى مجهودات غير مشكورة من مسلمين جهلة بدينهم وبروعة السماحة والرحمة التي يدعو إليها وتصرفات متخلفين فكريا وكتابات قاصرين عقليا عن إدراك أن الثرى الإنساني ليس هو الحكم في تقرير ثريا العقيدة الإسلامية .تلك العقيدة التي لم تأتي إلا بما أتى به موسى وعيسى عليهما السلام خاتمة لعصر النبوات والرسالات السماوية مقدمة المنهج العقلي والفلسفي السليم لفهم الحياة و مبينة الطريق الأمثل للتعامل مع كل جديد فيها عبر كلمات الله عز وجل في كتابه الكريم وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه وأقوال الصالحين المثبتة عقليا وتاريخيا.

كانت أفكاري الأولى عن الإسلام مستقاة من قصص الاحتلال التركي لليونان والظلم الذي قيل لي أن المسلمين تسببوا به لأجداد أبي في القرون الخالية ولكني اكتشفت في طريقي إلى الله أن الأتراك والعثمانيين وان كانوا مسلمين إلا أن ظلمهم حين ظلموا شمل المسلمين والمسيحيين على السواء ونتج عن تصرفات حاكم طامح وطامع وليس عن تعاليم الإسلام الذي يدعوا إلى حماية أهل الكتاب ومعاملتهم بالتساوي مع المسلمين تماما كما يطلب الإسلام من الزوج المسلم للمرأة الكتابية الثابتة على إيمانها الأول إلا يمنعها من صلاة أو ممارسة أو أن تحتفل بأعيادها الدينية تماما كما لو كانت متزوجة بمسيحي أو يهودي ..وتساءلت عن معنى اشتراك العرب واليونانيين في كره الاحتلال التركي لبلادهما رغم أن العرب مسلمون كالأتراك تماما ؟؟ وتساءلت هل من اخطأ بحق اليونانيين كان يستهدي بكتاب الله وسنة رسوله أم بسياسة دنيوية تتعلق بالسلطان والحكم ؟؟ ولاحظت من خلال دراستي للموضوع أن اليونانيين والصرب وهم أرثوذكس لم يتحولوا إلى الإسلام رغم أربعمائة عام من الاحتلال التركي المسلم لهم بينما اختفى المسلمون واليهود من اسبانيا بعد أن ذوبتهم محاكم التفتيش المسيحية خلال سنوات قليلة من سقوط الأندلس المسلم بيد المسيحيين.. ليس لان إيمان المسلمين الاندلسيين اقل تجذرا في نفوسهم من المسيحية في نفوس الصرب واليونانيين بل لان الأتراك لم يحاولوا إجبار أي كان على اعتناق دينهم ولم ينشئوا محاكم تفتيش.
أما المصادر الأخرى التي كنت استقي منها معرفتي عن الإسلام فهي من الكتب والمواقع الالكترونية المسيحية الأصولية بكل أنواعها والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والفن السينمائي والتلفزيوني وكانت كلها تصب في صالح تركيز صورة غير قابلة للنقض في عقلي ونفسي عن المسلمين على أساس أنهم أهل جهل وعباد دين شيطاني يدعوا للقتل والإرهاب وان المسلم الصالح هو المسلم الذي لا يعرف أي شيء عن دينه كما رسخ في نفسي بعد انتمائي الانجيلي وممارستي التبشيرية فكرة أن المسلمين هم إتباع إبليس الذين سيحاربون الرب إلى جانب يسوع المزيف وأنهم من يريدون القضاء على الحضارة الغربية لأنهم رجال حرب وكراهية؟، نسائهم عبيد للرجال ورجالهم وحوش بشرية وأطفالهم مشاريع انتحاريين يفجرون أنفسهم ليقتلوا بأمر ربهم لا لشيء آخر وقد تدعمت هذه الأفكار عن المسلمين في نفسي بعد انتمائي إلى كنيسة معظم روادها من العرب المسيحيين الذين أكدوا لي أفكاري السابقة عنهم إلى حد أن صديقتي باسكال قالت لي مرة حين أوصلنا بسيارتها إلى محطة المترو احد المسلمين السابقين الذي يتردد على كنيستنا بقصد تبشيره ” لو لم يكن يريد أن يصبح مسيحيا لأحرقت سيارتي قبل إن أمكنه من الصعود إليها !!

اعترف أن ما آخر اعتناقي الإسلام هو الحاجز النفسي الذي كان قائما بيني وبين كل ما يمت إليه بصلة خصوصا حين يتغذى من الخرافات التي يؤكدها بعض المسلمين على أنفسهم نتيجة لجهلهم بدينهم أو لإتباعهم فكرا يقوم على احتقار الآخرين لا الإحسان إليهم والتقرب منهم بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة.

كنت اعتقد أن رب المسلمين المسمى الله هو اله القمر الوثني لأن قادة كنائسنا وبرامج وعظية شهيرة على الفضائيات المسيحية كانت تؤكد لنا ذلك واكتشفت أن المسلمين يعبدون اله إبراهيم ويعقوب وإسحاق وإسماعيل موسى وهارون وعيسى المسيح …وهو الإله الذي قال عنه العهد القديم انه لا يتغير. و لأكتشف أن اله بولس ومسيحيو العصر الحديث هو الذي تغيرو بينما تابع المسلمون التعبد للإله الواحد الذي لم يبشر بغيره موسى ومن تبعه تعبدنا نحن للثالوث الذي كنت أظن أن المسيح ومن معه عرفوه منذ اليوم الاول لكرازتهم وتعبدوا له …وهو الأمر الذي عرفت لاحقا انه لم يتم إلا بعد قرون من ارتفاع المسيح إلى السماء فتبرر المسلمون أمامي وأدين البوالسة المسيحيون بدلا عنهم وما كلمة الله العربية إلا المرادف التفخيمي لكلمة اله المطلقة بينما جعلتنا الدعاية المعادية للإسلام نعتقد انه اسم علم لأله القمر.
كنت اعتقد أيضا أن الإسلام انتشر بالسيف لاكتشف بالبحث التاريخي أن المعارك الحربية الأولى للمسلمين لم تكن إلا دفاعا عن النفس واللاحقة المسماة بالفتح لم تكن إلا لعداء الممالك للدعوة ولقتلهم الدعاة ولتحضيرهم للقضاء على دولة الإسلام الفتية أما ما لحق بعد ذلك من انتشار للإسلام في أسيا وأوروبا ومجاهل إفريقيا فلم يكن إلا بالدعوة والعلاقات الإنسانية الاجتماعية والتجارية كحال اندونيسيا وماليزيا ونيجيريا وغيرها علما أن دراستي للتاريخ المسيحي فتحت عيني على فضيحة اسبانيا في أمريكا اللاتينية التي أجبرت الملايين بالمدفع وليس بالسيف على اعتناق المسيحية كما أن التاريخ المسيحي الأوروبي لا يشرف خلال الحروب الأهلية الدينية بسبب اختلاف العقائد بين البروتستانت والكاثوليك ولا أنسى أبدا دهشتي حين قرأت في موسوعة موثوقة هي الموسوعة البريطانية قصة إحراق المخالفين لكالفين في كانتون جنيف وكالفن يعتبر من الإصلاحيين الذين هربوا من فرنسا والتجأ إلى سويسرا …فمن كان بيته من زجاج هل يجب أن يرمي الآخرين بالحجارة …

كنت اعتقد أن المسلمين يضعون السيف على رقبتك ويقولون لك اسلم تسلم وعرفت من دراستي أيضا أن هذا هو حال المحاربين المعادين في زمن الرسول وليس الآن وهو أمر اختص به عباد الوثن أما أهل الكتاب فهم أهل ذمة المسلمين وتعني أن المسلم في ضميره الديني وذمته عليه واجب تجاه المسيحي واليهودي أثقل من واجبه تجاه نفسه وما الدعايات التي تسوق للإخبار التي تقول أن المسيحيين كانوا تحت نظام للتمييز العنصري إلا نموذج عن كيفية تعميم قرار ملكي لبلد معين في فترة معينة صادر من ملك معين على التاريخ الإسلامي كله متناسين أن أعظم الكتاب والمترجمين و الوزراء والمحاسبين والأطباء في التاريخ الإسلامي كانوا أما يهودا أو مسيحيين وأعظمهم هو أول من خط حرفا في التلمود اليهودي الوزير الفاطمي في الدولة الإسلامية في مصر موسى بن ميمون فهل في موسى هذا إثبات كاف لوضع المسيحيين واليهود المريح في ذلك الزمن ؟؟ كذلك فوجئت ولاحظت أن عدد اليهود المغاربة في مونتريال كبير وعددهم في إسرائيل أيضا كبير (800000) وعددهم في فرنسا كبير !! وما زال في المغرب عشرات الآلاف منهم إذا ؟؟

من أين أتوا إلى المغرب ؟؟ من السماء …؟؟ لقد قرأت أن اليهود فروا من ظلم المسيحيين إلى عدل وحرية الأديان تحت حكم المسلمين في القرون الغابرة وقرأت أيضا أن المسيحيين الشرقيين فروا من الزحف الصليبي وقاتلوا مع المسلمين ضد الغزو الأوروبي تحت راية الصليب !!

كما أن قادة في الحركة الوطنية في مصر القرن التاسع عشر والقرن العشرين كانوا أقباطا فضلوا دولة مستقلة مع الأغلبية المسلمة على العيش تحت احتلال مسيحي بريطاني !!!

هل في كل ذلك من دليل إلى عدوانية المسلمين أم إلى سماحتهم …
نعم لا يخلو كل عصر من أغبياء ولكن المهم هو الأصل واصل التعامل مع الآخرين في الإسلام هو الرحمة والمودة والعفو ولا عقوبة في الإسلام إلا ومثلها في الكتاب المقدس وأقسى فلماذا نغض الطرف عن الأولى ونشنع على الثانية ؟!! علما أن قطع اليد ورجم الزانية وخلافه كلها من الأمور التي لا تقام الآن واستبدلت بعقوبات تناسب العصر والمرحلة. .

أما عن إدانة الإسلام بأنه يدعو ا عبر كتاب الله للقتل …فهو استغلال رخيص لآيات في غير موضعها كانت قد نزلت لتختص بنوعين من الناس هم المعتدين والمحاربين و هي آيات قليلة مقابل مئة وأربعة عشر أية تدعوا للسلم وعدم الاعتداء على من يسالم المسلمين

أما حرية المرأة فأقول وأنا الكندية التي تفتخر بأصلها اليوناني من ناحية الأب والأم الكندية ذات الثقافة الفرنكوفونية أن الإسلام يزيد من حريتي الشخصية والجسدية والفكرية ولا ينفصها لا بل بالعكس الإسلام الحقيقي والصحيح والمحمدي الأصيل ينكر كل فعل أو قول لا يساوي المرأة بالرجل في كل الحقوق والواجبات فقط مع مراعاة الاختلاف البيولوجي للطرفين وقدرة كل منهما دون التوقف عند اجتهادات قبلية سخيفة ألصقت بالإسلام مثل تلك التي تعاملها ككائن درجة ثانية.

لا بل أقول وأنا التي قضيت عمرا كإنجيلية إن كنيستي السابقة تتعاطى مع المرأة بدونية وامتهان لم أجد إلا نقيضهما في الإسلام وحين نقول إسلاما يعني التعاليم القرآنية المحمدية الأصيلة وليس الخرافات القبلية والموروثات التقليدية المرتبطة بالمجتمع لا بالقرآن وكما نجد مئات الطوائف المسيحية المختلفة في تفاصيل تدينها كذلك نجد بين المسلمين اختلافات تنتج عن تفسيرات مختلفة وتعتمد مصادر غير متطابقة في تفسير الحديث والقرآن وما على الباحث عن الحق إلا أن يفتح عينيه وسيجد الحقيقة الكاملة التي تعلن نفسها بسهولة إن شاء الله تعالى.

لقد سنت القوانين التي تحمي الأطفال والنساء من العنف المنزلي في القرن العشرين وأعطيت المرأة حقوقها السياسية في أمريكا وبريطانيا في وقت متأخر بينما كان الإسلام عبر القضاة في العصور القديمة يأخذ حق الحضانة من الرجل إذا اعتدى على أطفاله ويضعهم في دار للعناية تهتم بهم من أموال بيت مال المسلمين وكذلك فأن المرأة المسلمة في الزمن الأول للإسلام وفي زمن الرسول ص كانت محترمة ومبجلة بعكس المتخلفين فكريا من جماعات سجن المرأة في المنزل أو منعها من التعليم ..لا يل أن الرسول الأكرم وضع المرأة في أكرم مكان حين ذكرها مع أحب الأشياء إلى نفسه كزوجة وابنة وأم وما التشنيع بزوجات الرسول إلا لخفة حجة المشنعين فان كانت زوجات الرسول تسعة لأسباب سياسية ليس بينهم ثيبا إلا واحدة وأولهم خديجة التي بقيت وحدها كزوجة في زمن كانت الجواري تبعن بأبخس الأثمان فماذا عن مئات الزوجات لسليمان رجل الله وكاتب الوحي في الكتاب المقدس ؟؟ وهل نبجل زوج المئات ونعير زوج التسعة ؟؟ حجة سخيفة وساقطة خاصة وان الله سبحانه أعطى للزوجة حق الشرط ...

أي أن تشرط أن لا يتزوج عليها زوجها أبدا وهو شرط ملزم بينما تحليل الزواج بأربعة مربوط بعدل وهو الاستثناء الذي يؤكد القاعدة والحل للمرضى وليس هو الوضع الطبيعي الذي يريده القران لتابعيه ..أي أن إباحة أكل العصافير لا تعني دعوة الناس لتنفيذ مجزرة بكل الطيور عدا عن أن معظم الغربيين يعرفون أن في بلادنا ما هو أفظع من الزواج بامرأتين وبالقانون أيضا فهل يعاقب القانون الكندي صديقتي فلانة أو علانة ممن كن يصاحبنا الخمسة والستة شبان في نفس الأسبوع ثم يبدلنهم في الأسبوع التالي وهل أن الرجال المتزوجون يعاقبون في الغرب حين يتخذون أربعة أو خمسة عشيقات وهي مسألة ضمن القانون لا عقاب عليها هل يصبح فعلهم عندها هو القاعدة والمثال ؟؟ كذلك في الإسلام الأربعة عمل مباح ولا يعاقب المرء عليه ولكنه ليس مطلوبا ولا مرغوبا.

يبقى تلك العمليات التي تشن ضد المدنيين باسم الإسلام والتي تشوه صورة المسلمين حتى في أذهان من لديهم تقبل وتسامح للأديان والثقافات الأخرى ولكني خلال بحثي المكثف وصلت إلى نتيجة واضحة ومؤكدة وهي تقول أن العنف لا دين له وان الارهاب لا يتعلق بدين بعينه ولا بثقافة بعينها مثال على ذلك هو الكاميكاز في الحرب الثانية ثم السيخي الذي اسقط الطائرة الهندية في كندا والسيخي الذي فجر نفسه بأنديرا غاندي والأخر الذي قتل ابنها ثم اختطاف الدو مورو في ايطاليا وارهاب كارلوس الفنزويلي وارهاب الكلوكس كلاين في أمريكا وارهاب جبهة تحرير كيبيك في كندا السبعينيات وغير ذلك الكثير الكثير وكل هؤلاء ليسوا مسلمين لا بل إن من مات من المسلمين في سوريا والجزائر والسعودية ومصر والمغرب وعمان وأخيرا العراق بسبب العمليات الارهابية يفوق بعشرات الأضعاف ضحايا الارهابيين المتغطين بالإسلام في الغرب.

فتحت الطريق أمامي لأدرس اصل المسيحية واصل الإسلام دون أحكام مسبقة فتعالوا معي لأريكم النتيجة. إذا ..؟؟
• انتهى.........................
هذا الكتاب اسمه الطريق من أورشليم إلى مكة










قديم 2013-09-04, 15:38   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
عمو جحا
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية عمو جحا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المبشرة الكندية اللتي أسلمت ميليسا ****نيس
مقدمة كتاب ميليسا ****نيس


المقدمة

حين اذكر أفكاري السابقة عن الإسلام و المسلمين ..أعجب لأمرين، لكمية الضخ الإعلامي الذي يلصق كل تلك الأكاذيب والخرافات الغير صحيحة عنهما وتعميم السيئات والخطايا الناتجة عن عقيدة فئة ضالة وأخرى مبالغة ومتحجرة من المسلمين وإلصاقها بالإسلام كله وثانيهما هو الكره والبغضاء الذي كنت احملهما للإسلام والمسلمين وتحولهما مع اكتشافي حقيقة المسيحية المعاصرة و حقيقة الإسلام إلى حب واحترام وشفقة.

حب لأخوتي في الله واحترام لمحافظتهم على الحد الأدنى من التمسك بعقيدتهم رغم الحرب الكونية الإعلامية التشويهية ضدهم وشفقة لمعرفتي بكمية الجهد الذي يصرفه كارهيهم من كل الأنواع والأجناس في محاربة عقيدتهم ومحاولة إسقاطها من نفوسهم وعقولهم إعلاميا وبطريقة منسقة ومنهجية إلى الحد الذي ادعي فيه أن مليارات تصرف على تشويه صورة الإسلام تضاف إلى مجهودات غير مشكورة من مسلمين جهلة بدينهم وبروعة السماحة والرحمة التي يدعو إليها وتصرفات متخلفين فكريا وكتابات قاصرين عقليا عن إدراك أن الثرى الإنساني ليس هو الحكم في تقرير ثريا العقيدة الإسلامية .تلك العقيدة التي لم تأتي إلا بما أتى به موسى وعيسى عليهما السلام خاتمة لعصر النبوات والرسالات السماوية مقدمة المنهج العقلي والفلسفي السليم لفهم الحياة و مبينة الطريق الأمثل للتعامل مع كل جديد فيها عبر كلمات الله عز وجل في كتابه الكريم وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه وأقوال الصالحين المثبتة عقليا وتاريخيا.

كانت أفكاري الأولى عن الإسلام مستقاة من قصص الاحتلال التركي لليونان والظلم الذي قيل لي أن المسلمين تسببوا به لأجداد أبي في القرون الخالية ولكني اكتشفت في طريقي إلى الله أن الأتراك والعثمانيين وان كانوا مسلمين إلا أن ظلمهم حين ظلموا شمل المسلمين والمسيحيين على السواء ونتج عن تصرفات حاكم طامح وطامع وليس عن تعاليم الإسلام الذي يدعوا إلى حماية أهل الكتاب ومعاملتهم بالتساوي مع المسلمين تماما كما يطلب الإسلام من الزوج المسلم للمرأة الكتابية الثابتة على إيمانها الأول إلا يمنعها من صلاة أو ممارسة أو أن تحتفل بأعيادها الدينية تماما كما لو كانت متزوجة بمسيحي أو يهودي ..وتساءلت عن معنى اشتراك العرب واليونانيين في كره الاحتلال التركي لبلادهما رغم أن العرب مسلمون كالأتراك تماما ؟؟ وتساءلت هل من اخطأ بحق اليونانيين كان يستهدي بكتاب الله وسنة رسوله أم بسياسة دنيوية تتعلق بالسلطان والحكم ؟؟ ولاحظت من خلال دراستي للموضوع أن اليونانيين والصرب وهم أرثوذكس لم يتحولوا إلى الإسلام رغم أربعمائة عام من الاحتلال التركي المسلم لهم بينما اختفى المسلمون واليهود من اسبانيا بعد أن ذوبتهم محاكم التفتيش المسيحية خلال سنوات قليلة من سقوط الأندلس المسلم بيد المسيحيين.. ليس لان إيمان المسلمين الاندلسيين اقل تجذرا في نفوسهم من المسيحية في نفوس الصرب واليونانيين بل لان الأتراك لم يحاولوا إجبار أي كان على اعتناق دينهم ولم ينشئوا محاكم تفتيش.
أما المصادر الأخرى التي كنت استقي منها معرفتي عن الإسلام فهي من الكتب والمواقع الالكترونية المسيحية الأصولية بكل أنواعها والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والفن السينمائي والتلفزيوني وكانت كلها تصب في صالح تركيز صورة غير قابلة للنقض في عقلي ونفسي عن المسلمين على أساس أنهم أهل جهل وعباد دين شيطاني يدعوا للقتل والإرهاب وان المسلم الصالح هو المسلم الذي لا يعرف أي شيء عن دينه كما رسخ في نفسي بعد انتمائي الانجيلي وممارستي التبشيرية فكرة أن المسلمين هم إتباع إبليس الذين سيحاربون الرب إلى جانب يسوع المزيف وأنهم من يريدون القضاء على الحضارة الغربية لأنهم رجال حرب وكراهية؟، نسائهم عبيد للرجال ورجالهم وحوش بشرية وأطفالهم مشاريع انتحاريين يفجرون أنفسهم ليقتلوا بأمر ربهم لا لشيء آخر وقد تدعمت هذه الأفكار عن المسلمين في نفسي بعد انتمائي إلى كنيسة معظم روادها من العرب المسيحيين الذين أكدوا لي أفكاري السابقة عنهم إلى حد أن صديقتي باسكال قالت لي مرة حين أوصلنا بسيارتها إلى محطة المترو احد المسلمين السابقين الذي يتردد على كنيستنا بقصد تبشيره ” لو لم يكن يريد أن يصبح مسيحيا لأحرقت سيارتي قبل إن أمكنه من الصعود إليها !!

اعترف أن ما آخر اعتناقي الإسلام هو الحاجز النفسي الذي كان قائما بيني وبين كل ما يمت إليه بصلة خصوصا حين يتغذى من الخرافات التي يؤكدها بعض المسلمين على أنفسهم نتيجة لجهلهم بدينهم أو لإتباعهم فكرا يقوم على احتقار الآخرين لا الإحسان إليهم والتقرب منهم بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة.

كنت اعتقد أن رب المسلمين المسمى الله هو اله القمر الوثني لأن قادة كنائسنا وبرامج وعظية شهيرة على الفضائيات المسيحية كانت تؤكد لنا ذلك واكتشفت أن المسلمين يعبدون اله إبراهيم ويعقوب وإسحاق وإسماعيل موسى وهارون وعيسى المسيح …وهو الإله الذي قال عنه العهد القديم انه لا يتغير. و لأكتشف أن اله بولس ومسيحيو العصر الحديث هو الذي تغيرو بينما تابع المسلمون التعبد للإله الواحد الذي لم يبشر بغيره موسى ومن تبعه تعبدنا نحن للثالوث الذي كنت أظن أن المسيح ومن معه عرفوه منذ اليوم الاول لكرازتهم وتعبدوا له …وهو الأمر الذي عرفت لاحقا انه لم يتم إلا بعد قرون من ارتفاع المسيح إلى السماء فتبرر المسلمون أمامي وأدين البوالسة المسيحيون بدلا عنهم وما كلمة الله العربية إلا المرادف التفخيمي لكلمة اله المطلقة بينما جعلتنا الدعاية المعادية للإسلام نعتقد انه اسم علم لأله القمر.
كنت اعتقد أيضا أن الإسلام انتشر بالسيف لاكتشف بالبحث التاريخي أن المعارك الحربية الأولى للمسلمين لم تكن إلا دفاعا عن النفس واللاحقة المسماة بالفتح لم تكن إلا لعداء الممالك للدعوة ولقتلهم الدعاة ولتحضيرهم للقضاء على دولة الإسلام الفتية أما ما لحق بعد ذلك من انتشار للإسلام في أسيا وأوروبا ومجاهل إفريقيا فلم يكن إلا بالدعوة والعلاقات الإنسانية الاجتماعية والتجارية كحال اندونيسيا وماليزيا ونيجيريا وغيرها علما أن دراستي للتاريخ المسيحي فتحت عيني على فضيحة اسبانيا في أمريكا اللاتينية التي أجبرت الملايين بالمدفع وليس بالسيف على اعتناق المسيحية كما أن التاريخ المسيحي الأوروبي لا يشرف خلال الحروب الأهلية الدينية بسبب اختلاف العقائد بين البروتستانت والكاثوليك ولا أنسى أبدا دهشتي حين قرأت في موسوعة موثوقة هي الموسوعة البريطانية قصة إحراق المخالفين لكالفين في كانتون جنيف وكالفن يعتبر من الإصلاحيين الذين هربوا من فرنسا والتجأ إلى سويسرا …فمن كان بيته من زجاج هل يجب أن يرمي الآخرين بالحجارة …

كنت اعتقد أن المسلمين يضعون السيف على رقبتك ويقولون لك اسلم تسلم وعرفت من دراستي أيضا أن هذا هو حال المحاربين المعادين في زمن الرسول وليس الآن وهو أمر اختص به عباد الوثن أما أهل الكتاب فهم أهل ذمة المسلمين وتعني أن المسلم في ضميره الديني وذمته عليه واجب تجاه المسيحي واليهودي أثقل من واجبه تجاه نفسه وما الدعايات التي تسوق للإخبار التي تقول أن المسيحيين كانوا تحت نظام للتمييز العنصري إلا نموذج عن كيفية تعميم قرار ملكي لبلد معين في فترة معينة صادر من ملك معين على التاريخ الإسلامي كله متناسين أن أعظم الكتاب والمترجمين و الوزراء والمحاسبين والأطباء في التاريخ الإسلامي كانوا أما يهودا أو مسيحيين وأعظمهم هو أول من خط حرفا في التلمود اليهودي الوزير الفاطمي في الدولة الإسلامية في مصر موسى بن ميمون فهل في موسى هذا إثبات كاف لوضع المسيحيين واليهود المريح في ذلك الزمن ؟؟ كذلك فوجئت ولاحظت أن عدد اليهود المغاربة في مونتريال كبير وعددهم في إسرائيل أيضا كبير (800000) وعددهم في فرنسا كبير !! وما زال في المغرب عشرات الآلاف منهم إذا ؟؟

من أين أتوا إلى المغرب ؟؟ من السماء …؟؟ لقد قرأت أن اليهود فروا من ظلم المسيحيين إلى عدل وحرية الأديان تحت حكم المسلمين في القرون الغابرة وقرأت أيضا أن المسيحيين الشرقيين فروا من الزحف الصليبي وقاتلوا مع المسلمين ضد الغزو الأوروبي تحت راية الصليب !!

كما أن قادة في الحركة الوطنية في مصر القرن التاسع عشر والقرن العشرين كانوا أقباطا فضلوا دولة مستقلة مع الأغلبية المسلمة على العيش تحت احتلال مسيحي بريطاني !!!

هل في كل ذلك من دليل إلى عدوانية المسلمين أم إلى سماحتهم …
نعم لا يخلو كل عصر من أغبياء ولكن المهم هو الأصل واصل التعامل مع الآخرين في الإسلام هو الرحمة والمودة والعفو ولا عقوبة في الإسلام إلا ومثلها في الكتاب المقدس وأقسى فلماذا نغض الطرف عن الأولى ونشنع على الثانية ؟!! علما أن قطع اليد ورجم الزانية وخلافه كلها من الأمور التي لا تقام الآن واستبدلت بعقوبات تناسب العصر والمرحلة. .

أما عن إدانة الإسلام بأنه يدعو ا عبر كتاب الله للقتل …فهو استغلال رخيص لآيات في غير موضعها كانت قد نزلت لتختص بنوعين من الناس هم المعتدين والمحاربين و هي آيات قليلة مقابل مئة وأربعة عشر أية تدعوا للسلم وعدم الاعتداء على من يسالم المسلمين

أما حرية المرأة فأقول وأنا الكندية التي تفتخر بأصلها اليوناني من ناحية الأب والأم الكندية ذات الثقافة الفرنكوفونية أن الإسلام يزيد من حريتي الشخصية والجسدية والفكرية ولا ينفصها لا بل بالعكس الإسلام الحقيقي والصحيح والمحمدي الأصيل ينكر كل فعل أو قول لا يساوي المرأة بالرجل في كل الحقوق والواجبات فقط مع مراعاة الاختلاف البيولوجي للطرفين وقدرة كل منهما دون التوقف عند اجتهادات قبلية سخيفة ألصقت بالإسلام مثل تلك التي تعاملها ككائن درجة ثانية.

لا بل أقول وأنا التي قضيت عمرا كإنجيلية إن كنيستي السابقة تتعاطى مع المرأة بدونية وامتهان لم أجد إلا نقيضهما في الإسلام وحين نقول إسلاما يعني التعاليم القرآنية المحمدية الأصيلة وليس الخرافات القبلية والموروثات التقليدية المرتبطة بالمجتمع لا بالقرآن وكما نجد مئات الطوائف المسيحية المختلفة في تفاصيل تدينها كذلك نجد بين المسلمين اختلافات تنتج عن تفسيرات مختلفة وتعتمد مصادر غير متطابقة في تفسير الحديث والقرآن وما على الباحث عن الحق إلا أن يفتح عينيه وسيجد الحقيقة الكاملة التي تعلن نفسها بسهولة إن شاء الله تعالى.

لقد سنت القوانين التي تحمي الأطفال والنساء من العنف المنزلي في القرن العشرين وأعطيت المرأة حقوقها السياسية في أمريكا وبريطانيا في وقت متأخر بينما كان الإسلام عبر القضاة في العصور القديمة يأخذ حق الحضانة من الرجل إذا اعتدى على أطفاله ويضعهم في دار للعناية تهتم بهم من أموال بيت مال المسلمين وكذلك فأن المرأة المسلمة في الزمن الأول للإسلام وفي زمن الرسول ص كانت محترمة ومبجلة بعكس المتخلفين فكريا من جماعات سجن المرأة في المنزل أو منعها من التعليم ..لا يل أن الرسول الأكرم وضع المرأة في أكرم مكان حين ذكرها مع أحب الأشياء إلى نفسه كزوجة وابنة وأم وما التشنيع بزوجات الرسول إلا لخفة حجة المشنعين فان كانت زوجات الرسول تسعة لأسباب سياسية ليس بينهم ثيبا إلا واحدة وأولهم خديجة التي بقيت وحدها كزوجة في زمن كانت الجواري تبعن بأبخس الأثمان فماذا عن مئات الزوجات لسليمان رجل الله وكاتب الوحي في الكتاب المقدس ؟؟ وهل نبجل زوج المئات ونعير زوج التسعة ؟؟ حجة سخيفة وساقطة خاصة وان الله سبحانه أعطى للزوجة حق الشرط ...

أي أن تشرط أن لا يتزوج عليها زوجها أبدا وهو شرط ملزم بينما تحليل الزواج بأربعة مربوط بعدل وهو الاستثناء الذي يؤكد القاعدة والحل للمرضى وليس هو الوضع الطبيعي الذي يريده القران لتابعيه ..أي أن إباحة أكل العصافير لا تعني دعوة الناس لتنفيذ مجزرة بكل الطيور عدا عن أن معظم الغربيين يعرفون أن في بلادنا ما هو أفظع من الزواج بامرأتين وبالقانون أيضا فهل يعاقب القانون الكندي صديقتي فلانة أو علانة ممن كن يصاحبنا الخمسة والستة شبان في نفس الأسبوع ثم يبدلنهم في الأسبوع التالي وهل أن الرجال المتزوجون يعاقبون في الغرب حين يتخذون أربعة أو خمسة عشيقات وهي مسألة ضمن القانون لا عقاب عليها هل يصبح فعلهم عندها هو القاعدة والمثال ؟؟ كذلك في الإسلام الأربعة عمل مباح ولا يعاقب المرء عليه ولكنه ليس مطلوبا ولا مرغوبا.

يبقى تلك العمليات التي تشن ضد المدنيين باسم الإسلام والتي تشوه صورة المسلمين حتى في أذهان من لديهم تقبل وتسامح للأديان والثقافات الأخرى ولكني خلال بحثي المكثف وصلت إلى نتيجة واضحة ومؤكدة وهي تقول أن العنف لا دين له وان الارهاب لا يتعلق بدين بعينه ولا بثقافة بعينها مثال على ذلك هو الكاميكاز في الحرب الثانية ثم السيخي الذي اسقط الطائرة الهندية في كندا والسيخي الذي فجر نفسه بأنديرا غاندي والأخر الذي قتل ابنها ثم اختطاف الدو مورو في ايطاليا وارهاب كارلوس الفنزويلي وارهاب الكلوكس كلاين في أمريكا وارهاب جبهة تحرير كيبيك في كندا السبعينيات وغير ذلك الكثير الكثير وكل هؤلاء ليسوا مسلمين لا بل إن من مات من المسلمين في سوريا والجزائر والسعودية ومصر والمغرب وعمان وأخيرا العراق بسبب العمليات الارهابية يفوق بعشرات الأضعاف ضحايا الارهابيين المتغطين بالإسلام في الغرب.

فتحت الطريق أمامي لأدرس اصل المسيحية واصل الإسلام دون أحكام مسبقة فتعالوا معي لأريكم النتيجة. إذا ..؟؟
• انتهى.........................
هذا الكتاب اسمه الطريق من أورشليم إلى مكة










قديم 2014-04-29, 19:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الطالب المتواضع
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمو جحا مشاهدة المشاركة
المبشرة الكندية اللتي أسلمت ميليسا ****نيس
مقدمة كتاب ميليسا ****نيس


المقدمة

حين اذكر أفكاري السابقة عن الإسلام و المسلمين ..أعجب لأمرين، لكمية الضخ الإعلامي الذي يلصق كل تلك الأكاذيب والخرافات الغير صحيحة عنهما وتعميم السيئات والخطايا الناتجة عن عقيدة فئة ضالة وأخرى مبالغة ومتحجرة من المسلمين وإلصاقها بالإسلام كله وثانيهما هو الكره والبغضاء الذي كنت احملهما للإسلام والمسلمين وتحولهما مع اكتشافي حقيقة المسيحية المعاصرة و حقيقة الإسلام إلى حب واحترام وشفقة.

حب لأخوتي في الله واحترام لمحافظتهم على الحد الأدنى من التمسك بعقيدتهم رغم الحرب الكونية الإعلامية التشويهية ضدهم وشفقة لمعرفتي بكمية الجهد الذي يصرفه كارهيهم من كل الأنواع والأجناس في محاربة عقيدتهم ومحاولة إسقاطها من نفوسهم وعقولهم إعلاميا وبطريقة منسقة ومنهجية إلى الحد الذي ادعي فيه أن مليارات تصرف على تشويه صورة الإسلام تضاف إلى مجهودات غير مشكورة من مسلمين جهلة بدينهم وبروعة السماحة والرحمة التي يدعو إليها وتصرفات متخلفين فكريا وكتابات قاصرين عقليا عن إدراك أن الثرى الإنساني ليس هو الحكم في تقرير ثريا العقيدة الإسلامية .تلك العقيدة التي لم تأتي إلا بما أتى به موسى وعيسى عليهما السلام خاتمة لعصر النبوات والرسالات السماوية مقدمة المنهج العقلي والفلسفي السليم لفهم الحياة و مبينة الطريق الأمثل للتعامل مع كل جديد فيها عبر كلمات الله عز وجل في كتابه الكريم وسنة نبيه صلوات الله وسلامه عليه وأقوال الصالحين المثبتة عقليا وتاريخيا.

كانت أفكاري الأولى عن الإسلام مستقاة من قصص الاحتلال التركي لليونان والظلم الذي قيل لي أن المسلمين تسببوا به لأجداد أبي في القرون الخالية ولكني اكتشفت في طريقي إلى الله أن الأتراك والعثمانيين وان كانوا مسلمين إلا أن ظلمهم حين ظلموا شمل المسلمين والمسيحيين على السواء ونتج عن تصرفات حاكم طامح وطامع وليس عن تعاليم الإسلام الذي يدعوا إلى حماية أهل الكتاب ومعاملتهم بالتساوي مع المسلمين تماما كما يطلب الإسلام من الزوج المسلم للمرأة الكتابية الثابتة على إيمانها الأول إلا يمنعها من صلاة أو ممارسة أو أن تحتفل بأعيادها الدينية تماما كما لو كانت متزوجة بمسيحي أو يهودي ..وتساءلت عن معنى اشتراك العرب واليونانيين في كره الاحتلال التركي لبلادهما رغم أن العرب مسلمون كالأتراك تماما ؟؟ وتساءلت هل من اخطأ بحق اليونانيين كان يستهدي بكتاب الله وسنة رسوله أم بسياسة دنيوية تتعلق بالسلطان والحكم ؟؟ ولاحظت من خلال دراستي للموضوع أن اليونانيين والصرب وهم أرثوذكس لم يتحولوا إلى الإسلام رغم أربعمائة عام من الاحتلال التركي المسلم لهم بينما اختفى المسلمون واليهود من اسبانيا بعد أن ذوبتهم محاكم التفتيش المسيحية خلال سنوات قليلة من سقوط الأندلس المسلم بيد المسيحيين.. ليس لان إيمان المسلمين الاندلسيين اقل تجذرا في نفوسهم من المسيحية في نفوس الصرب واليونانيين بل لان الأتراك لم يحاولوا إجبار أي كان على اعتناق دينهم ولم ينشئوا محاكم تفتيش.
أما المصادر الأخرى التي كنت استقي منها معرفتي عن الإسلام فهي من الكتب والمواقع الالكترونية المسيحية الأصولية بكل أنواعها والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب والفن السينمائي والتلفزيوني وكانت كلها تصب في صالح تركيز صورة غير قابلة للنقض في عقلي ونفسي عن المسلمين على أساس أنهم أهل جهل وعباد دين شيطاني يدعوا للقتل والإرهاب وان المسلم الصالح هو المسلم الذي لا يعرف أي شيء عن دينه كما رسخ في نفسي بعد انتمائي الانجيلي وممارستي التبشيرية فكرة أن المسلمين هم إتباع إبليس الذين سيحاربون الرب إلى جانب يسوع المزيف وأنهم من يريدون القضاء على الحضارة الغربية لأنهم رجال حرب وكراهية؟، نسائهم عبيد للرجال ورجالهم وحوش بشرية وأطفالهم مشاريع انتحاريين يفجرون أنفسهم ليقتلوا بأمر ربهم لا لشيء آخر وقد تدعمت هذه الأفكار عن المسلمين في نفسي بعد انتمائي إلى كنيسة معظم روادها من العرب المسيحيين الذين أكدوا لي أفكاري السابقة عنهم إلى حد أن صديقتي باسكال قالت لي مرة حين أوصلنا بسيارتها إلى محطة المترو احد المسلمين السابقين الذي يتردد على كنيستنا بقصد تبشيره ” لو لم يكن يريد أن يصبح مسيحيا لأحرقت سيارتي قبل إن أمكنه من الصعود إليها !!

اعترف أن ما آخر اعتناقي الإسلام هو الحاجز النفسي الذي كان قائما بيني وبين كل ما يمت إليه بصلة خصوصا حين يتغذى من الخرافات التي يؤكدها بعض المسلمين على أنفسهم نتيجة لجهلهم بدينهم أو لإتباعهم فكرا يقوم على احتقار الآخرين لا الإحسان إليهم والتقرب منهم بالموعظة الحسنة والكلمة الطيبة.

كنت اعتقد أن رب المسلمين المسمى الله هو اله القمر الوثني لأن قادة كنائسنا وبرامج وعظية شهيرة على الفضائيات المسيحية كانت تؤكد لنا ذلك واكتشفت أن المسلمين يعبدون اله إبراهيم ويعقوب وإسحاق وإسماعيل موسى وهارون وعيسى المسيح …وهو الإله الذي قال عنه العهد القديم انه لا يتغير. و لأكتشف أن اله بولس ومسيحيو العصر الحديث هو الذي تغيرو بينما تابع المسلمون التعبد للإله الواحد الذي لم يبشر بغيره موسى ومن تبعه تعبدنا نحن للثالوث الذي كنت أظن أن المسيح ومن معه عرفوه منذ اليوم الاول لكرازتهم وتعبدوا له …وهو الأمر الذي عرفت لاحقا انه لم يتم إلا بعد قرون من ارتفاع المسيح إلى السماء فتبرر المسلمون أمامي وأدين البوالسة المسيحيون بدلا عنهم وما كلمة الله العربية إلا المرادف التفخيمي لكلمة اله المطلقة بينما جعلتنا الدعاية المعادية للإسلام نعتقد انه اسم علم لأله القمر.
كنت اعتقد أيضا أن الإسلام انتشر بالسيف لاكتشف بالبحث التاريخي أن المعارك الحربية الأولى للمسلمين لم تكن إلا دفاعا عن النفس واللاحقة المسماة بالفتح لم تكن إلا لعداء الممالك للدعوة ولقتلهم الدعاة ولتحضيرهم للقضاء على دولة الإسلام الفتية أما ما لحق بعد ذلك من انتشار للإسلام في أسيا وأوروبا ومجاهل إفريقيا فلم يكن إلا بالدعوة والعلاقات الإنسانية الاجتماعية والتجارية كحال اندونيسيا وماليزيا ونيجيريا وغيرها علما أن دراستي للتاريخ المسيحي فتحت عيني على فضيحة اسبانيا في أمريكا اللاتينية التي أجبرت الملايين بالمدفع وليس بالسيف على اعتناق المسيحية كما أن التاريخ المسيحي الأوروبي لا يشرف خلال الحروب الأهلية الدينية بسبب اختلاف العقائد بين البروتستانت والكاثوليك ولا أنسى أبدا دهشتي حين قرأت في موسوعة موثوقة هي الموسوعة البريطانية قصة إحراق المخالفين لكالفين في كانتون جنيف وكالفن يعتبر من الإصلاحيين الذين هربوا من فرنسا والتجأ إلى سويسرا …فمن كان بيته من زجاج هل يجب أن يرمي الآخرين بالحجارة …

كنت اعتقد أن المسلمين يضعون السيف على رقبتك ويقولون لك اسلم تسلم وعرفت من دراستي أيضا أن هذا هو حال المحاربين المعادين في زمن الرسول وليس الآن وهو أمر اختص به عباد الوثن أما أهل الكتاب فهم أهل ذمة المسلمين وتعني أن المسلم في ضميره الديني وذمته عليه واجب تجاه المسيحي واليهودي أثقل من واجبه تجاه نفسه وما الدعايات التي تسوق للإخبار التي تقول أن المسيحيين كانوا تحت نظام للتمييز العنصري إلا نموذج عن كيفية تعميم قرار ملكي لبلد معين في فترة معينة صادر من ملك معين على التاريخ الإسلامي كله متناسين أن أعظم الكتاب والمترجمين و الوزراء والمحاسبين والأطباء في التاريخ الإسلامي كانوا أما يهودا أو مسيحيين وأعظمهم هو أول من خط حرفا في التلمود اليهودي الوزير الفاطمي في الدولة الإسلامية في مصر موسى بن ميمون فهل في موسى هذا إثبات كاف لوضع المسيحيين واليهود المريح في ذلك الزمن ؟؟ كذلك فوجئت ولاحظت أن عدد اليهود المغاربة في مونتريال كبير وعددهم في إسرائيل أيضا كبير (800000) وعددهم في فرنسا كبير !! وما زال في المغرب عشرات الآلاف منهم إذا ؟؟

من أين أتوا إلى المغرب ؟؟ من السماء …؟؟ لقد قرأت أن اليهود فروا من ظلم المسيحيين إلى عدل وحرية الأديان تحت حكم المسلمين في القرون الغابرة وقرأت أيضا أن المسيحيين الشرقيين فروا من الزحف الصليبي وقاتلوا مع المسلمين ضد الغزو الأوروبي تحت راية الصليب !!

كما أن قادة في الحركة الوطنية في مصر القرن التاسع عشر والقرن العشرين كانوا أقباطا فضلوا دولة مستقلة مع الأغلبية المسلمة على العيش تحت احتلال مسيحي بريطاني !!!

هل في كل ذلك من دليل إلى عدوانية المسلمين أم إلى سماحتهم …
نعم لا يخلو كل عصر من أغبياء ولكن المهم هو الأصل واصل التعامل مع الآخرين في الإسلام هو الرحمة والمودة والعفو ولا عقوبة في الإسلام إلا ومثلها في الكتاب المقدس وأقسى فلماذا نغض الطرف عن الأولى ونشنع على الثانية ؟!! علما أن قطع اليد ورجم الزانية وخلافه كلها من الأمور التي لا تقام الآن واستبدلت بعقوبات تناسب العصر والمرحلة. .

أما عن إدانة الإسلام بأنه يدعو ا عبر كتاب الله للقتل …فهو استغلال رخيص لآيات في غير موضعها كانت قد نزلت لتختص بنوعين من الناس هم المعتدين والمحاربين و هي آيات قليلة مقابل مئة وأربعة عشر أية تدعوا للسلم وعدم الاعتداء على من يسالم المسلمين

أما حرية المرأة فأقول وأنا الكندية التي تفتخر بأصلها اليوناني من ناحية الأب والأم الكندية ذات الثقافة الفرنكوفونية أن الإسلام يزيد من حريتي الشخصية والجسدية والفكرية ولا ينفصها لا بل بالعكس الإسلام الحقيقي والصحيح والمحمدي الأصيل ينكر كل فعل أو قول لا يساوي المرأة بالرجل في كل الحقوق والواجبات فقط مع مراعاة الاختلاف البيولوجي للطرفين وقدرة كل منهما دون التوقف عند اجتهادات قبلية سخيفة ألصقت بالإسلام مثل تلك التي تعاملها ككائن درجة ثانية.

لا بل أقول وأنا التي قضيت عمرا كإنجيلية إن كنيستي السابقة تتعاطى مع المرأة بدونية وامتهان لم أجد إلا نقيضهما في الإسلام وحين نقول إسلاما يعني التعاليم القرآنية المحمدية الأصيلة وليس الخرافات القبلية والموروثات التقليدية المرتبطة بالمجتمع لا بالقرآن وكما نجد مئات الطوائف المسيحية المختلفة في تفاصيل تدينها كذلك نجد بين المسلمين اختلافات تنتج عن تفسيرات مختلفة وتعتمد مصادر غير متطابقة في تفسير الحديث والقرآن وما على الباحث عن الحق إلا أن يفتح عينيه وسيجد الحقيقة الكاملة التي تعلن نفسها بسهولة إن شاء الله تعالى.

لقد سنت القوانين التي تحمي الأطفال والنساء من العنف المنزلي في القرن العشرين وأعطيت المرأة حقوقها السياسية في أمريكا وبريطانيا في وقت متأخر بينما كان الإسلام عبر القضاة في العصور القديمة يأخذ حق الحضانة من الرجل إذا اعتدى على أطفاله ويضعهم في دار للعناية تهتم بهم من أموال بيت مال المسلمين وكذلك فأن المرأة المسلمة في الزمن الأول للإسلام وفي زمن الرسول ص كانت محترمة ومبجلة بعكس المتخلفين فكريا من جماعات سجن المرأة في المنزل أو منعها من التعليم ..لا يل أن الرسول الأكرم وضع المرأة في أكرم مكان حين ذكرها مع أحب الأشياء إلى نفسه كزوجة وابنة وأم وما التشنيع بزوجات الرسول إلا لخفة حجة المشنعين فان كانت زوجات الرسول تسعة لأسباب سياسية ليس بينهم ثيبا إلا واحدة وأولهم خديجة التي بقيت وحدها كزوجة في زمن كانت الجواري تبعن بأبخس الأثمان فماذا عن مئات الزوجات لسليمان رجل الله وكاتب الوحي في الكتاب المقدس ؟؟ وهل نبجل زوج المئات ونعير زوج التسعة ؟؟ حجة سخيفة وساقطة خاصة وان الله سبحانه أعطى للزوجة حق الشرط ...

أي أن تشرط أن لا يتزوج عليها زوجها أبدا وهو شرط ملزم بينما تحليل الزواج بأربعة مربوط بعدل وهو الاستثناء الذي يؤكد القاعدة والحل للمرضى وليس هو الوضع الطبيعي الذي يريده القران لتابعيه ..أي أن إباحة أكل العصافير لا تعني دعوة الناس لتنفيذ مجزرة بكل الطيور عدا عن أن معظم الغربيين يعرفون أن في بلادنا ما هو أفظع من الزواج بامرأتين وبالقانون أيضا فهل يعاقب القانون الكندي صديقتي فلانة أو علانة ممن كن يصاحبنا الخمسة والستة شبان في نفس الأسبوع ثم يبدلنهم في الأسبوع التالي وهل أن الرجال المتزوجون يعاقبون في الغرب حين يتخذون أربعة أو خمسة عشيقات وهي مسألة ضمن القانون لا عقاب عليها هل يصبح فعلهم عندها هو القاعدة والمثال ؟؟ كذلك في الإسلام الأربعة عمل مباح ولا يعاقب المرء عليه ولكنه ليس مطلوبا ولا مرغوبا.

يبقى تلك العمليات التي تشن ضد المدنيين باسم الإسلام والتي تشوه صورة المسلمين حتى في أذهان من لديهم تقبل وتسامح للأديان والثقافات الأخرى ولكني خلال بحثي المكثف وصلت إلى نتيجة واضحة ومؤكدة وهي تقول أن العنف لا دين له وان الارهاب لا يتعلق بدين بعينه ولا بثقافة بعينها مثال على ذلك هو الكاميكاز في الحرب الثانية ثم السيخي الذي اسقط الطائرة الهندية في كندا والسيخي الذي فجر نفسه بأنديرا غاندي والأخر الذي قتل ابنها ثم اختطاف الدو مورو في ايطاليا وارهاب كارلوس الفنزويلي وارهاب الكلوكس كلاين في أمريكا وارهاب جبهة تحرير كيبيك في كندا السبعينيات وغير ذلك الكثير الكثير وكل هؤلاء ليسوا مسلمين لا بل إن من مات من المسلمين في سوريا والجزائر والسعودية ومصر والمغرب وعمان وأخيرا العراق بسبب العمليات الارهابية يفوق بعشرات الأضعاف ضحايا الارهابيين المتغطين بالإسلام في الغرب.

فتحت الطريق أمامي لأدرس اصل المسيحية واصل الإسلام دون أحكام مسبقة فتعالوا معي لأريكم النتيجة. إذا ..؟؟
• انتهى.........................
هذا الكتاب اسمه الطريق من أورشليم إلى مكة

القصة اعتناق الاسلام للمبشرة السابقة لاول مرة اشاهدها شكرا لك.









قديم 2014-04-30, 11:38   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
بلبل الربيع
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطالب المتواضع مشاهدة المشاركة
القصة اعتناق الاسلام للمبشرة السابقة لاول مرة اشاهدها شكرا لك.
لدي قصص اعتناق الاسلام مثيرة لمسيحيين سابقين سوف اعرض عليك احداها...









قديم 2013-09-04, 17:20   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
roun
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

كتاب ميليسيا الطريق من أورشليم إلى مكة...نريد تحميل الكتاب و شكرا.










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
التنصير, الجزائر***, اسرار, خفايا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:30

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc