![]() |
|
قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ما معنى قوله تعالى
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104) أُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا (105) من سورة الكهف { أفحسب الذين كفروا } : الأستفهام للتقريع والتوبيخ . { أن يتخذوا عبادي } : كالملائكة وعيسى بن مريم والعزير وغيرهم . { أولياء } : أرباباً يعبدونهم بأنواع من العبادات . { نزلاً } : النزل : ما يعد للضيف من قرى وهو طعامه وشرابه ومنامه . { ضل سعيهم } : أي بطل عملهم وفسد عليهم فلم ينتفعوا به . { يحسنون صنعاً } : أي بعمل يجازون عليه بالخير وحسن الجزاء . { بآيات ربهم } : أي بالقرآن وما فيه من دلائل التوحيد والأحكام الشرعية . { ولقائه } : أي كفروا بالبعث والجزاء . { وزناً } : أي لا نجعل لهم قدراً ولا قيمة بل نزدريهم ونذلهم. معنى الآيات : ينكر تعالى على المشركين شركهم ويوبخهم مقرعاً لهم عاى ظنهم ان اتخاذهم عباده من دونه أولياء يعبدونهم كالملائكة حيث عبدهم بعض العرب والمسيح حيث عبده النصارى ، والعزير حيث عبده بعض اليهود ، لا يغضبه تعالى ولا يعاقبهم عليه . وكيف لا يغضبه ولا يعاقبهم عليه وقد أعد جهنم للكافرين نزلاً أي دار ضيافة لهم فيها طعامهم وفيها شرابهم وفيها فراشهم كما قال تعالى { لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش } هذا ما دلت عليه الآية الأولى ( 102 ) وهي قوله { أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء . إنا أعتدنا جهنم للكافرين نزلا } . وقوله تعالى في الآية الثانية ( 103 ) يخبر تعالى بأسلوب الاستفهام للتشويق للخبر فيقول { قل هل ننبئكم } أيها المؤمنون { بالأخسرين أعمالاً } إنهم { الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } أي عملاً ، ويعرفهم فيقول { أولئك الذي كفروا بآيات ربهم } فلم يؤمنوا بها ، وبلقاء ربهم فلم يعلموا العمل الذي يرضيه عنهم ويسعدهم به وهو الإيمان الصحيح والعمل الصالح الذي شرعه الله لعباده المؤمنين به يتقربون به إليه . فلذلك حبطت أعمالهم لأنها شرك وكفر وشر الباطلة فإن أحدهم لا يزن جناح بعوضة لخفته . أيسر التفاسير أبو بكر الجزائري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() ما معنى قوله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
( قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) من سورة الكهف يقول تعالى: قل يا محمد لو كان ماء البحر مداداً للقلم الذي يكتب به كلمات اللّه وحكمه وآياته الدالة عليه، لنفد البحر قبل أن يفرغ كتابة ذلك { ولو جئنا بمثله} أي بمثل البحر آخر ثم آخر، وهلم جراً، بحور تمده ويكتب بها لما نفدت كلمات اللّه، كما قال تعالى: { ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات اللّه إن اللّه عزيز حكيم} ، وقال الربيع بن أنَس: إن مثل علم العباد كلهم في علم اللّه كقطرة من ماء البحور كلها، وقد أنزل اللّه ذلك: { قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} ""أخرج الحاكم وغيره عن ابن عباس قال، قالت قريش لليهود: أعطونا شيئاً نسأل عنه هذا الرجل، فقالوا: سلوه عن الروح، فسألوه فنزلت: { ويسألونك عن الروح - إلى - وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} ، وقال اليهود: أوتينا علما كثيراً أوتينا التوراة، ومن أوتي التوراة فقد أوتي خيراً كثيراً، فنزلت: { قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي} الآية""يقول: لو كانت تلك البحور مداداً لكلمات اللّه، والشجر كله أقلام، لانكسرت الأقلام وفني ماء البحر، وبقيت كلمات اللّه قائمة لا يفنيها شيء، لأن أحداً لا يستطيع أن يقدر قدره ولا يثني عليه كما ينبغي، حتى يكون هو الذي يثني على نفسه، إن ربنا كما يقول وفوق ما نقول، إن مثل نعيم الدنيا أولها وآخرها في نعيم الآخرة كحبة من خردل في خلال الأرض كلها. تفسير بن كثير[/b] |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() ختام سورة الكهف |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
لي فترة وانا كل يوم اطل هنا عل وعسى يتم اقتباس الايات التي سبق شرحها لننتقل الى سورة اخرى لكن لم يعودوا .... لا اعرف كيف اقتبس كل الايات السابقة فاعتذر كثيرا اتمنى ان يعود الكل لنتم المشروع الطيب والله المستعان بارك الله فيك استاذنا الفاضل على التذكير والجهد المبذول جعله الله في ميزان حسناتكم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك اختنا طالبة علم شرعي |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() [الجزء الخامس عشر] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الاسراء (1) افتتح السورةَ بِذِكْرِ الثناء على نَفْسه فقال : { سُبْحَانَ الَّذِي } [ الإسراء : 1 ] : الحقُّ سبَّحَ نَفْسَه بعزيزِ خطابِه ، وأخبر عن استحقاقه لجلال قَدْرِه ، وعن توحُّده بعلوِّ نُعُوتِه . ولمَّا أراد أَنْ يَعْرفَ العبِادُ خَصَّ به رسولَه - صلى الله عليه وسلم - ليلةَ المعراجِ من عُلوٍّ ما رقَّاه إليه ، وعِظَمِ ما لَقَّاه به أَزالَ الأعُجوبةَ بقوله : { أَسْرَى } ، ونفى عن نبيِّه خَطَرَ الإعجاب بقوله : { بِعَبْدِهِ } ؛ لأَنَّ مَنْ عَرَفَ ألوهيته ، واستحقاقَه لكمالِ العِزِّ فلا يُتَعَجَّبُ منه أن يفعل ما يفعل ، ومَنْ عرف عبوديةَ نَفْسِه ، وأَنَّه لا يَمْلِكُ شيئاً من أمره فلا يُعْجَبُ بحاله . فالآية أوضحت شيئين اثنين : نَفَى التعجَّبِ من إظهارِ فِعْلِ اللَّهِ عزَّ وجل ، ونفَى الإعجاب في وصف رسول الله عليه السلام . ويقال أخبر عن موسى عليه السلام - حين أكرمه بإسماعه كلامه من غير واسطة - فقال : { وَلَمَّا جَآءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنَا } [الأعراف : 143] ، وأخبر عن نبينا صلى الله عليه وسلم بأنه { أَسْرَى بِعَبْدِهِ } وليس مَنْ جاءَ بنفْسِه كمنْ أَسْرَى به ربُّه ، فهذا مُحتَمَلٌ وهذا محمول ، هذا بنعت الفَرْقِ وهذا بوصف الجمع ، هذا مُرِيدٌ وهذا مُرَادٌ . ويقال جعل المعراجَ بالليل عند غَفْلَةِ الرُّقَبَاءِ وغَيْبَةِ الأجانب ، ومن غير ميعاد ، ومن غير تقديم أُهْبَةٍ واستعداد ، كما قيل : ويقال جعل المعراجَ بالليل ليُظْهرَ تصديقَ مَنْ صَدَّقَ ، وتكذيبَ مَنْ تعجَّب وكَذَّّبَ أو أنكر وجحد . ويقال لما كان تعبُّدهُ صلى الله عليه وسلم وتهجُّدُه بالليل جَعَلَ الحقُّ سبحانه المعراجَ بالليلِ . ويقال : ليلةُ الوَصْلِ أَصْفَى ... من شهور ودهور سواها . ويقال أرسله الحقُّ - سبحانه - ليبتعلَّم أهلُ الأرضِ منه العبادة ، ثم رَقَّاه إلى السماءِ ليتعلَّمَ الملائكةُ منه آدابَ العبادة ، قال تعالى في وصفه - صلى الله عليه وسلم - : { مَا زَاغَ البَصَرُ وَمَا طَغَى } [ النجم : 17 ] ، فما التَفَتَ يميناً وشمالاً ، وما طمع في مقامٍ ولا في إكرام؛ تجرَّد عن كلِّ طلبٍ وأَرَبٍ . قوله : { لِنُرِيَهُ مِنْ ءَايَآتِنَا } : كان تعريفه بالآيات ثم بالصفات ثم كَشّفٌ بالذات . ويقال من الآيات التي أراها له تلك الليلة أنه ليس كمثله - سبحانه - شيءٌ في جلالهِ وجماله ، وعِزِّه وكبريائه ، ومجده وسنائه . ثم أراه من آياته تلك الليلة ما عَرَفَ به صلوات الله عليه - أنه ليس أحدٌ من الخلائق مثْلَه في نبوته ورسالته وعلوِّ حالته وجلال رتبته . تفسير القشيري نزه الرب تبارك وتعالى نفسه عما نسب إليه المشركون من الشركاء والبنات وصفات المحدثين ، فقال : { سبحان الذي أسرى بعبده } أي محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم القرشي العدناني « ليلاً من المسجد الحرام » أي بالليل من المسجد الحرام بمكة اذا خرج من بيت أم هانئ وغسل قلبه بماء زمزم وحشي إيماناً وحكمة ، ثم أسرى به من المسجد الحرام الى المسجد الأقصى بيت المقدس ، وأخبر صلى الله عليه وسلم أنه جمع الله تعالى له الانبياء في المسجد الأقصى وصلى بهم إماماً فكان بذلك إمام الأنبياء وخاتمهم ثم عرج به الى السماء سماء يجد في كل سماء مقربيها الى أن انتهى الى سدرة المنتهى عندها جنة المأوى ثم عرج به الى ان انتهى الى مستوى سمع فيه صرير الأقلام وقوله تعالى : { الذي باركنا حوله } أي حول المسجد الأقصى معنى حوله خارجة وذلك بالأشجار والأنهار والثمار أما داخلة فالبركة الدينية بمضاعفة الصلاة فيه أي أجرها اذ الصلاة فيه بخمسمائة صلاة أجراً ومثوبة وقوله تعالى { لنريه من أياتنا } تعليل للاسراء والمعراج وهو أنه تعالى اسرى بعبده وعرج به ليريه من عجائب صنعه في مخلوقاته في الملكوت الأعلى ، وليكون ما عمله من طريق الوحي قد عمله بالرؤية والمشاهدة . وقوله تعالى { إنه هو السميع البصير } يعني تعالى نفسه بأنه هو السميع لأقوال عباده البصير باعمالهم وأحوالهم فاقتضت حكمته هذا الاسراء العجيب ليزداد الذين آمنوا إيماناً وليرتاب المرتابون ويزدادون كفراً وعناداً . أيسر التفاسير للجزائري |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() ما معنى قوله تعالى |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم
الاسراء الايات[ 4 ـ 5 ـِ 6 ] { وقضينا الى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدون في الأرض مرتين ولتعلن علواً كبيراً } يخبر تعالى بأنه أعلم بني إسرائيل بقضائه فيهم وذلك في كتابهم التوارة أنهم يفسدون في الأرض بارتكاب المعاصي وغشيان الذنوب ، ويعلون في الأرض بالجراءة على الله وظلم الناس { علواً كبيراً } أي عظيماً . ولا بد أن ما قضاه وقوله تعالى : { فإذا جاء وعد أولهما } أي وقت المرة الأولى وظلموا بانتهاك حدود الشرع والإعراض عن طاعة الله تعالى حتى قتلوا نبيهم « أرميا » عليه السلام وكان هذا على يد الطاغية جالوت فغزاهم من أرض الجزيرة ففعل بهم مع جيوشه ما أخبر تعالى به في قوله : { فجاسوا خلال الديار } ذاهبين جائين قتلاً وفتكاً وإفساداً نقمة الله على بني إسرائيل لإفسادهم وبغيهم البغي العظيم . ووقوله تعالى : { وكان وعداً مفعولاً } أي ما حصل لهم في المرة الأولى من الخراب والدمار ومن أسبابه كان بوعد من الله تعالى منجزاً فوفاة لهم ، لأنه قضاه وأعلمهم به في كتابهم . وقوله : { ثم رددنا لكم الكرة عليهم } أي بعد سنين طويلة وبنو إسرائيل مضطهدون مشردون نبتت منهم نابتة وطالبت بأن يعين لهم ملكاً يقودهم الى الجهاد وكان ذلك كما تقدم في سورة البقرة جاهدوا وقتل داود جالوت وهذا معنى { ثم رددنا لكم الكرة عليهم } وقوله : { وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيراً } أي رجالاً في الحروب وكثرت أموالهم وأولادهم وتكونت لهم دولة سادت العالم على عهد داود وسليمان عليهما السلام . أيسر التفاسير الجزائري |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc