۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝ - الصفحة 203 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

۝۞مُفرَدَاتٌ قُرءانيّةٌ ۝ ومُصْطَلحَاتٌ فُرقَانِيَّةٌ۞۝

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-04-12, 08:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى
((قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) )) مريم









 


رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 22:05   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
((قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) )) مريم
ما معنى قوله تعالى
((قَالَ أَرَاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يَا إِبْرَاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا (47) )) مريم

{ سلام عليك } : أي أمنةٌ مني لك أن أعاودك فيما كرهت مني .
{ إنه كان بي حفيا } : أي لطيفاً بي مكرماً لي يجيبني لما أدعوه له .
{ عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا } : بل يجيب دعائي ويعطني مسألتني

{ قال أرأغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم } أي أكاره لها تعيبها ، { لئن لم تنته } أي عن التعرض لها بأي سوء { لأرجمنك } بأبشع الألفاظ وأقبحها ، { واهجرني ملياً } أي وأبعد عني ما دمت معافى سليم البدن سويه قبل أن ينالك مني ما تكره . كان هذا رد آزر الكافر المشرك . فيما أجاب إبراهيم المؤمن الموحد أجاب بما أخبر تعالى به عنه في قوله في آية ( 47 ) { قال سلام عليك } أي أمان لك مني يا أبتاه فلا أعاودك فيما كرهت مني قط وسأقبل إساءتك بإحسان { سأستغفر لك ربي } أي أطلب منه أن يهديك للإيمان والتوحيد فتتوب فيغفر لك { إنه كان } سبحانه وتعالى { بي حفيا } لطيفاً بي مكرماً لي لا يخييني فيما أدعوه فيه .
وقوله تعالى حكاية عن قبل إبراهيم : { واعتزلكم وما تدعون من دون الله } أي أذهب بعيداً عنكم تاركاً لكم ولما تعبدون من دون الله من أصنام وأوثان ، { وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقياً } أي رجائي في ربي كبير أن لا أشقى بعبادته كما شقيتم أنتم بعبادة الأصنام . قال تعالى مخبراً عنه فلما حقق ما واعدهم به من هجرته لديارهم الى ديار القدس تاركاً أباه وأهله وداره كافأه بأحسن حيث أعطيناه ولدين يأنس بهما في وحشته وهما إسحق ويعقوب وكلا منهما جعلناه نبيا رسولاً . ووهبنا لجمعيهم وهم ثلاثة الوالد إبراهيم وولداه اسحق ويعقوب بن اسحق عليهم السلام من رحمتنا الخير العظيم من المال والولد والرزق الحسن هذا معنى قوله تعالى : { فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب } وهو ابن ولده اسحق { وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا } .


أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 08:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى
((وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50) )) مريم










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 22:10   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
((وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50) )) مريم

ما معنى قوله تعالى
((وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاءِ رَبِّي شَقِيًّا (48) فَلَمَّا اعْتَزَلَهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا (49) وَوَهَبْنَا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنَا وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا (50) )) مريم
{ واعتزلكم وما تدعون من دون الله } أي أذهب بعيداً عنكم تاركاً لكم ولما تعبدون من دون الله من أصنام وأوثان ، { وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقياً } أي رجائي في ربي كبير أن لا أشقى بعبادته كما شقيتم أنتم بعبادة الأصنام . قال تعالى مخبراً عنه فلما حقق ما واعدهم به من هجرته لديارهم الى ديار القدس تاركاً أباه وأهله وداره كافأه بأحسن حيث أعطيناه ولدين يأنس بهما في وحشته وهما إسحق ويعقوب وكلا منهما جعلناه نبيا رسولاً . ووهبنا لجمعيهم وهم ثلاثة الوالد إبراهيم وولداه اسحق ويعقوب بن اسحق عليهم السلام من رحمتنا الخير العظيم من المال والولد والرزق الحسن هذا معنى قوله تعالى : { فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحق ويعقوب } وهو ابن ولده اسحق { وكلا جعلنا نبيا ووهبنا لهم من رحمتنا } . وقوله تعالى عنهم ( وجعلنا لهم لسان صدق علياً ) هذا إنعام آخر مقابل الهجرة في سبيل الله حيث يجعل الله تعالى لهم لسان الصدق في الآخرة فسائر أهل الإيمان الإلهية يثنون على إبراهيم وذريته بأطيب الثناء واحسنه وهو لسان الصدق العلي الرفيع الذي حظى به إبراهيم وولديه إكراماً من الله تعالى وإنعاماً عليهم جزاء صدق إبراهيم وصبره وبالتالي هجرته للأصنام وعابديها .
من هداية الآيات :
1- بيان الفرق بين ما يخرج من فم المؤمن الموحد من طيب القول وسلامة اللفظ ولين الجانب والكلام ، وبين ما يخرج من فم الكافر المشرك من سوء القول وقبح اللفظ وقسوة الجانب وفظاظة الكلام .
2- مشرعية المتاركة والموادعة وهو أن يقال للسيء من الناس سلام عليك وهو لا يريد بذلك تحيته ولكن تركه وما هو فيه .
3- مشروعية الهجرة وبيان فضلها وهجرة إبراهيم هذه أول هجرة كانت في الأرض .
4- الترغيب في حسن الأحدوثة بان يكون للمرء حسن ثناء بين الناس لما يقدم من جميل وما يورث من خير وإفضال .
أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 08:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى
((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53) )) مريم










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 22:19   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53) )) مريم
ما معنى قوله تعالى
((وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا (51) وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (52) وَوَهَبْنَا لَهُ مِنْ رَحْمَتِنَا أَخَاهُ هَارُونَ نَبِيًّا (53) )) مريم
شرح الكلمات :
{ واذكر في الكتاب } : أي في القرآن تشريفاً وتعظيماً .
{ موسى } : أي ابن عمران نبي إسرائيل عليه السلام .
{ مخلصاً } : أي مختارا ًمصطفى على قراءة فتح اللام « مخلصاً » وموحداً لربه مفرداً اياه بعبادته بالغافي ذلك أعلى المقامات على قراءة كسر اللام .
{ جانب الطور } : الطور جبل سيناء بين مدين ومصر .
{ وقربناه نجيا } : أي أدنيناه إدناه وتكريم مناجياً لنا مكلما من قبلنا .
{ أخاه هارون نبيا } : إذ سأل ربه لأخيه الرسالة فأعطاه فنباه وأرسله معه الى فرعون .
معنى الآيات :
هذا موجز قصة موسى عليه السلام قال تعالى في ذلك وهو يخاطب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم { واذكر } في هذه السلسلة الذهبية من عباد الله الصالحين أهل التوحيد واليقين موسى ابن عمران انه جدير بالذكر في القرآن وعلة ذلك في قوله تعالى : { إنه كان مخلصاً } أي مختاراً مصطفى للإبلاغ عنا عبادنا ما خلقناهم لأجله وهو ذكرنا وشكرنا ذكرنا بالسنتهم وقلوبهم وشكرهم لنا بجوارحهم وذلك بعبادتنا وحدنا دون من سوانا ، وكان موسى كذلك ، وقوله تعالى : { وكان رسولا نبيا } أي ومن افضالنا عليه وإكرامنا له ان جعلناه نبياً رسولاً نبأناه وأرسلناه الى فرعون وملائه ، { وناديناه } وهو في طريقه من مدين الى مصر في جانب الطور الأيمن حيث نبأناه وأرسلنا وبذلك { وقربناه نجيا } فصار يناجينا فُنسمعه كلامنا ونسمع كلامه وأعظم بهذا التكريم من تكريم ، وقوله : { ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا } هذا إنعام آخر من الله تعالى على موسى النبي إذ سأل ربه أن يرسل مع أخاه هارون الى فرعون فبرحمة من الله تعالى استجاب له ونبأ هارون وأرسله معه رسولاً وما كان هذا الا برحمة خاصة إذ النبوة لا تطلب ولا يتوصل اليها بالاجتهاد في العبادة ولا بالدعاء والصراعة إذ هي هبة إلهية خاصة .
هداية الآيات
من هداية الآيات :
1- فضيلة الإخلاص ، وهو إرادة الله تعالى بالعبادة ظاهراً وباطناً .
2- إثبات صفة الكلام والمناجاة الله تعالى .
3- بيان إكرام الله تعالى وإنعامه على موسى إذ أعطاه ما لم يعط أحداً من العالمين باستجابة دعائه بأن جعل أخاه هارون رسولاً نبياً .
4- تقرير أن كل رسول نبياً والعكس لا أي ليس كل نبي رسولاً .
أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 09:00   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى
((وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا )) مريم (57)










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 22:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
((وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا )) مريم (57)
ما معنى قوله تعالى
((وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا )) مريم (57)
{ ورفعناه مكاناً عليا } : الى السماء الرابعة .
{ واذكر فِي الكتاب إِدْرِيسَ } اسم إدريس أخنوخ ، قيل : هو جدّ نوح ، فإن نوحاً هو ابن لامك بن متوشلخ بن أخنوخ ، وعلى هذا فيكون جد أبي نوح . ذكره الثعلبي وغيره ، وقد قيل : إن هذا خطأ ، وامتناع إدريس للعجمة والعلمية . وهو أوّل من خط بالقلم ونظر في النجوم والحساب ، وأوّل من خاط الثياب . قيل : وهو أوّل من أعطي النبوّة من بني آدم . وقد اختلف في معنى قوله : { وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً } فقيل : إن الله رفعه إلى السماء الرابعة . وقيل : إلى السادسة . وقيل : إلى الثانية . وقد روى البخاري في صحيحه من حديث الإسراء وفيه : ومنهم إدريس في الثانية ، وهو غلط من رواية شريك بن عبد الله بن أبي نمر . والصحيح أنه في السماء الرابعة كما رواه مسلم في صحيحه من حديث أنس بن مالك عن النبيّ صلى الله عليه وسلم ، وقيل : إن المراد برفعه مكاناً علياً : ما أعطيه من شرف النبوّة . وقيل : إنه رفع إلى الجنة .
فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير
محمد بن علي بن محمد الشوكاني (المتوفى : 1250هـ)










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 09:02   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى
((أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا )) مريم (58)










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 22:29   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
((أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا )) مريم (58)
ما معنى قوله تعالى
((أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ مِنْ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا )) مريم (58)
{ أُولَئِكَ الذين أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مّنَ النبيين } الإشارة إلى المذكورين من أوّل السورة إلى هنا ، والموصول صفته ، و { من النبيين } بيان للموصول ، و { مِن ذُرّيَّةِ * ءادَمَ } بدل منه بإعادة الخافض . وقيل : إن « من » في { من ذرية } آدم للتبعيض { وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ } أي : من ذرية من حملنا معه وهم من عدا إدريس ، فإن إبراهيم كان من ذرية سام بن نوح { وَمِن ذُرّيَّةِ إبراهيم } وهم الباقون { وإسراءيل } أي ومن ذرية إسرائيل ، ومنهم موسى وهارون ويحيى وعيسى . وقيل : إنه أراد بقوله : { مِن ذُرّيَّةِ ءادَمَ } إدريس وحده ، وأراد بقوله : { وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ } إبراهيم وحده ، وأراد بقوله : { وَمِن ذُرّيَّةِ إبراهيم } إسماعيل وإسحاق ويعقوب ، وأراد بقوله : { وَمِن ذُرّيَّةِ إسراءيل } موسى وهارون وزكريا ويحيى وعيسى { وَمِمَّنْ هَدَيْنَا } أي : من جملة من هدينا إلى الإسلام { واجتبينا } بالإيمان { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً } وهذا خبر لأولئك ، ويجوز أن يكون الخبر هو { الذين أنعم الله عليهم } وهذا استئناف لبيان خشوعهم لله وخشيتهم منه . وقد تقدّم في سبحان بيان معنى خرّوا سجداً : يقال : بكى يبكي بكاءً وبكياً . قال الخليل : إذا قصرت البكاء فهو مثل الحزن ، أي ليس معه صوت ، ومنه قول الشاعر :
بكت عيني وحقّ لها بكاها ... وما يغني البكاء ولا العويل
و { سجدا } منصوب على الحال . قال الزجاج : قد بيّن الله أن الأنبياء كانوا إذا سمعوا آيات الله بكوا وسجدوا ، وقد استدلّ بهذه الآية على مشروعية سجود التلاوة .
فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير
محمد بن علي بن محمد الشوكاني










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 09:07   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى ....
ما الفرق بين (خَلَفً....خَلْفٌ )
َ((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )) مريم (59)










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 22:35   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى ....
ما الفرق بين (خَلَفً....خَلْفٌ )
َ((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )) مريم (59)
ما معنى قوله تعالى ....
ما الفرق بين (خَلَفً....خَلْفٌ )
َ((فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا )) مريم (59)
ولما مدح هؤلاء الأنبياء بهذه الأوصاف ترغيباً لغيرهم في الاقتداء بهم وسلوك طريقتهم ذكر أضدادهم تنفيراً للناس عن طريقتهم فقال : { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ } أي عقب سوء . قال أهل اللغة : يقال لعقب الخير : خلف بفتح اللام ، ولعقب الشر خلف بسكون اللام ، وقد قدّمنا الكلام على هذا في آخر الأعراف { أضاعوا الصلاة } قال الأكثر : معنى ذلك أنهم أخروها عن وقتها وقيل : أضاعوا الوقت وقيل : كفروا بها وجحدوا وجوبها وقيل : لم يأتوا بها على الوجه المشروع . والظاهر أن من أخر الصلاة عن وقتها أو ترك فرضاً من فروضها أو شرطاً من شروطها أو ركناً من أركانها فقد أضاعها ، ويدخل تحت الإضاعة من تركها بالمرّة أو أحدها دخولاً أوّلياً .
واختلفوا فيمن نزلت هذه الآية؟ فقيل : في اليهود وقيل : في النصارى وقيل : في قوم من أمة محمد صلى الله عليه وسلم يأتون في آخر الزمان ، ومعنى { واتبعوا الشهوات } أي فعلوا ما تشتهيه أنفسهم وترغب إليه من المحرمات كشرب الخمر والزنا { فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً } الغيّ : هو الشرّ عند أهل اللغة ، كما أن الخير : هو الرشاد ، والمعنى : أنهم سيلقون شرّاً لا خيراً . وقيل : الغيّ الضلال ، وقيل : الخيبة . وقيل : هو اسم وادٍ في جهنم وقيل : في الكلام حذف ، والتقدير : سيلقون جزاء الغيّ ، كذا قال الزجاج ، ومثله قوله سبحانه : { يَلْقَ أَثَاماً } [ الفرقان : 68 ] . أي جزاء أثام .
** قال أبو حاتم : الخلف بسكون اللام : الأولاد ، الواحد والجمع سواء . والخلف بفتح اللام البدل ولداً كان أو غيره . وقال ابن الأعرابي : الخلف بالفتح الصالح ، وبالسكون الطالح . قال لبيد :
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
ومنه قيل للرديء من الكلام خلف بالسكون ، وقد يستعمل كل واحد منهما موضع الآخر ، ومنه قول حسان ابن ثابت :
لنا القدم الأولى إليك وخلفنا ... لأوّلنا في طاعة الله تابع
فتح القدير الجامع بين فني الرواية و الدراية من علم التفسير
محمد بن علي بن محمد الشوكاني










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 09:09   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى
((وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) )) مريم










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 22:42   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
المسافر 09
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية المسافر 09
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن عبد الله مشاهدة المشاركة
ما معنى قوله تعالى
((وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) )) مريم

ما معنى قوله تعالى
((وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا (64) رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65) )) مريم
شرح الكلمات :
{ وما نتنزل } : التنزل النزول وقتاً بعد وقت .
{ إلا بأمر ربك } : أي إلا بإذنه لنا في النزول على من يشاء .
{ له ما بين أيدينا } : أي مما هو مستقبل عن أمر الآخرة .
{ وما خلفنا } : أي ما مضى من الدنيا .
{ وما بين ذلك } : مما لم يمض من الدنيا الى يوم القيامة أي له علم ذلك كله .
{ وما كان ربك نسياً } : أي ذا نسيان فإنه تعالى لا ينسى فكيف ينساك ويتركك ؟
{ رب السموات والأرض } : أي مالكهما والمتصرف فيهما .
{ واصطبر لعبادته } : أي أصبر وتحمل الصبر في عبادته حتى الموت .
{ هل تعلم له سمياً } : أي لا سميَّ له ولا مثل ولا نظير فهو الله أحد ، لم يكن له كفواً أحد .
معنى الآيتين :
لنزول هاتين الآيتين سبب وهو ما روى واستفاض أن الوحي تأخر عن النبي صلى الله عليه وسلم والذي يأتي بالوحي جبريل عليه السلام فلما جاء بعد بطءٍ قال له النبي صلى الله عليه وسلم « ما يمنعك أن تزورنا أكثر مما تزورنا » فأنزل الله تعالى قوله : جواباً لسؤال النبي صلى الله عليه وسلم { وما نتنزل } أي نحن الملائكة وقتا بعد وقت على من يشاء ربنا { إلا بأمر ربك } أيها الرسول أي إلابإذنه لنا فليس لأحد منا أن ينزل من سماء الى سماء أو إلى أرض إلا بإذن عزوجل ، { له ما بين أيدينا وما خلقنا وما بين ذلك } أي له أمر وعلم ما بين أيدننا أي ما أمامنا عن أمور الآخرة وما خلفنا أي مما مضى من الدنيا علماً وتدبيراً ، وما بين ذلك الى يوم القيامة علماً وتدبيراً ، وما كان ربك عز وجل يا رسول الله ناسياً لك ولا تاركاً فإنه تعالى لم يكن النسيان وصفاً له فينسى .
وقوله تعالى : { رب السموات والأرض وما بينهما } يخبر تعالى رسوله بإنه تعالى مالك السموات والأرض وما بينهما والمتصرف فيهما فكل شيء له بيده وفي قبضته وعليه { فاعبده } أيها الرسول بما أمرك بعبادته به { واصطبر لعبادته } أي تحمل لها المشاق ، فإنه لا إله إلا هو ، ف { هل تعلم لم سمياً } أي نظيراً أو مثيلاً والجواب : إذاً فاعبده وحده وتحمل في سبيل ذلك ما استطعت تحمله . فإنه لا معبود بحق الا هو اذ كل ما عداه مربوب له خاضع لحكمه وتدبيره فيه .
هداية الآيتين : 1- تقرير سلطان الله على الخلق وعلمه بكل الخلق وقدرته على كل ذلك .
2- استحالة النسيان على الله عزوجل .
3- تقرير ربوبية الله تعالى للعالمين ، وبذلك وجبت له الألوهية على سائر العالمين .
4- وجوب عبادة الله تعالى ووجوب الصبر عليها حتى الموت .
5- نفي الشبيه والمثل والنظير الله إذ هو الله أحد لم يكن له كفواً أحد .
أيسر التفاسير
أبو بكر الجزائري










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-12, 09:12   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أيمن عبد الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أيمن عبد الله
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

ما معنى قوله تعالى
((وَيَقُولُ الْإِنْسَانُ أَإِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَوَلَا يَذْكُرُ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئًا (67) )) مريم










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مُفرَدَاتٌ, قُرءانيّةٌ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:44

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc