(( النَّظرة .. ! ))

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة big smail

ا شيءَ يُؤذيني كتّفاصيل نظرتِك العَجيبة ،
ولكنّي لا أزال أَكتُبُ تفاصيلها الكثيرة .. بحجمِ عُمقِها و حيرة سُؤالِها "


ربما أكون شبيهتك في هذه النقطة
سررت بقراءة بوحك

شكرا

يُحزِنُني إيقاظك على موعدٍ حزين ،
ولكنْ ’ تَرَيْنْ ..ليس باليدينِ حيلة ، ولا تُصنَعُ الابتِسامةُ بالطّين
ولكِ الحياة فيما بعد أختاه ..

[وردة ام يحي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

((النَّظرة .. !))

..’

هَأنا ..

من لا أشياءْ أصنعُ حكايَةً أُخرى تحتَ رُكبةِِ الأرض ،
وأمحو.. بالصّمتِ وبالبُكاء كلّ ظلّ سبقَ الشّمسَ إلى فِراشِكَ البارد !

و أدنو مربّعا آخر ..إليك

..هَأنَا’’

..و لا شيءَ يُؤذيني كتّفاصيل نظرتِك العَجيبة ،
ولكنّي لا أزال أَكتُبُ تفاصيلها الكثيرة .. بحجمِ عُمقِها و حيرة سُؤالِها "

زكريّاء " ..هَأنَا’’

مِنْ رَمادٍ وريحْ ، أنسُجُ حولنَا أجنِحةَ الطّيور ، ألوِّنُ خيوطَ ليْلِنَا بالشّمس
أكرّرَ الرّبيعَ سبعَ مرّاتٍ في العامْ ،

’,,كي تَكبُرَ كالمَاء ، وتحمرّ كالصّخر !

كي لا تسألَني .. عن تفاصِيل الغد ؟

كي لا تبدأ حياتك بسؤالِ الحِيرةِِ و القلقْ ,

إنّهُ قدرُك ، ورحمةُ الله بك ، أن تُولدَ مريضًا ومهمُومًا ، و مُستلقِيًا على سُؤالِ الغد

و أنا ..

بحجمِ الفرحة بك حزين لك ، ولكنّي أعلم أنّكَ ستكبُر يومًا لتُدرِكَ أنّي لم أَكُن السببَ الأهمّ في مُعاناتِكَ المكتُوبةِ لك

أمّا الآن ،

عليّ أن ألقّنَك وصيّتي :

ألاّ تَثِقَ إلاّ في حلِيبِ أُمّك !

زكريّاء يُوسُف سُلطان /

اولا الف مبروك ان شاء الله يتربى في عزك
يحفظه الله ويرعاه برحمته وكرمه على عبده
ربي يجعل من حياته كلها ربيعا اللهم امين ..امين ..امين.

لكن اخي يوسف قل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا

لماذا هذا التشائم اخي الكريم فربي كبير وكل شيء ممكن بامره

فيقول للشيء كن فيكون فزكرياء صغير جدا لتحكم على حالته الان

الله يحفظكم جميعا

أسأل من يراني ويراك ..


ويعلم سرك ونجواك .. ان لا تفارق السعادة عيناك .. وان يلهمك
الذكر في صبحك ومساك .. وان يسعدك في اخرتك ودنياك ..
وان لا يترك لك مطلبا الا أتاك .. ومن كل شر حماك ..
ومن كل هم عافاك ... غفر الله لي ولوالدي و لكم ولوالديكم ...
وبارك لي و لكم في رزقكم وذويكم ...

اللهم آآآآآآآآآآميين

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وردة ام يحي

اولا الف مبروك ان شاء الله يتربى في عزك
يحفظه الله ويرعاه برحمته وكرمه على عبده
ربي يجعل من حياته كلها ربيعا اللهم امين ..امين ..امين.

لكن اخي يوسف قل لا يصيبنا الا ما كتب الله لنا

لماذا هذا التشائم اخي الكريم فربي كبير وكل شيء ممكن بامره

فيقول للشيء كن فيكون فزكرياء صغير جدا لتحكم على حالته الان

الله يحفظكم جميعا

أسأل من يراني ويراك ..


ويعلم سرك ونجواك .. ان لا تفارق السعادة عيناك .. وان يلهمك
الذكر في صبحك ومساك .. وان يسعدك في اخرتك ودنياك ..
وان لا يترك لك مطلبا الا أتاك .. ومن كل شر حماك ..
ومن كل هم عافاك ... غفر الله لي ولوالدي و لكم ولوالديكم ...
وبارك لي و لكم في رزقكم وذويكم ...

اللهم آآآآآآآآآآميين

اهتزّت مناكِبي يا أمّ يحي وأنا أقتبِسُ هذا ’ وارتجَفَ ما تبقّى من جسدي وأنا أحاولُ ملئ الكلامِ في فمي
فتتشرّدُ أشلائي
يا أمّ يحي
هلكتُ وما أدركتُ الكلام فعُذرا كي لا أسقُطَ أكثَرَ تحتَ الأرض !

[طاهر القلب]

السلام عليكم
آه آه يا شيخ ...
كم زادك زكرياء كبرًا وشيبةً على شيبتك ...هههه
ما شاء الله ... حفظه الله ورعاه وشفاه وعفاه من كل سوء
وقرّ عينك به وبأولاده إن شاء الله
((النظرة ...))
عنوان جميل يوحي إلى بداية تبني الوصف الظاهر المجرد من كل الخلفيات والأحكام المسبقة ...
((النظرة ...))
لمشهد عظيم يجمع الوالد بولده ... ينظره في عينيه يبتسم ... ربما لأنك قربه ... يعيد الوالد الابتسامة ثم يبادله نظرة الحيرة ... ماذا يريد أن يقول ... لعله يعاتب أو هو سعيد فقط ... شعور الوالد غريب هنا ... مختلط ... متأجج بين فرح وسرور وبين حزن وخوف ... يالروعة النظرة والمشهد ... تدهشك النظرة أحيانا ... عجيبة حقا تلك المشاعر عندما تعيشها حقيقة ... هنيئا لك عز الدين بزكرياء وهنيئا لك زكرياء بعز الدين ... أخي عز الدين قد كنت أبًا أكثر ... لذا كُن دائمًا كذلك لأنك كذلك كُنت ... دع الغد وعِش اليوم ... بكل تفاصيله المملة والسعيدة ... فقط عشه كما هو ... فاليوم زكرياء مُحاط بحنانك وحمايتك ولا أظنه يريد أكثر من ذلك ...كرر عليه الربيع سبع مرات في اليوم ليعيشه الوالد مع ولده مخضرًا, نظرًا, باهرًا, جميلاً ... فلعله يتذكرك دوما في فصله ...
يوسف ... جميل أن أراك هنا ... فلا تطل علينا

واسمح لي سأحتفظ بصورة زكرياء في ألبومي الخاص


زكرياء ابن أخي عز الدين ...
تم الحفظ

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب

السلام عليكم
آه آه يا شيخ ...
كم زادك زكرياء كبرًا وشيبةً على شيبتك ...:dهههه
ما شاء الله ... حفظه الله ورعاه وشفاه وعفاه من كل سوء
وقرّ عينك به وبأولاده إن شاء الله
((النظرة ...))
عنوان جميل يوحي إلى بداية تبني الوصف الظاهر المجرد من كل الخلفيات والأحكام المسبقة ...
((النظرة ...))
لمشهد عظيم يجمع الوالد بولده ... ينظره في عينيه يبتسم ... ربما لأنك قربه ... يعيد الوالد الابتسامة ثم يبادله نظرة الحيرة ... ماذا يريد أن يقول ... لعله يعاتب أو هو سعيد فقط ... شعور الوالد غريب هنا ... مختلط ... متأجج بين فرح وسرور وبين حزن وخوف ... يالروعة النظرة والمشهد ... تدهشك النظرة أحيانا ... عجيبة حقا تلك المشاعر عندما تعيشها حقيقة ... هنيئا لك عز الدين بزكرياء وهنيئا لك زكرياء بعز الدين ... أخي عز الدين قد كنت أبًا أكثر ... لذا كُن دائمًا كذلك لأنك كذلك كُنت ... دع الغد وعِش اليوم ... بكل تفاصيله المملة والسعيدة ... فقط عشه كما هو ... فاليوم زكرياء مُحاط بحنانك وحمايتك ولا أظنه يريد أكثر من ذلك ...كرر عليه الربيع سبع مرات في اليوم ليعيشه الوالد مع ولده مخضرًا, نظرًا, باهرًا, جميلاً ... فلعله يتذكرك دوما في فصله ...
يوسف ... جميل أن أراك هنا ... فلا تطل علينا

واسمح لي سأحتفظ بصورة زكرياء في ألبومي الخاص


زكرياء ابن أخي عز الدين ...
تم الحفظ

..عليكم السّلام ورحمة الله وبركاته
الصّاحبُ أخي
طاهر القلب
إنّك بلا مبالغات الشّفرةُ الأهمّ لابتِسامة الفرحةِ و الدّموع
إنّكَ الوَحيد الذّي تُحرّرُني من الدّاخل لتَجعلني صافِيا كالماء مزهوّا كالرّحيق
وأسأل :تُرى هل من غَيرِكَ باتَ يَفهمُني و لا تَزال عيوني بعدَ كلّ الشّيب و الضّباب ، ملعُونةً في الغُرورِ مُبحِرةً في العُيوب
أيا طاهر ،
الجمِيع مرّوا من هُنا ولكن
لا يَراني سِواك

[MONONOKI]

السلام عليكم

كم هو جميل هذا القمر *ربي يسترو ويحفظوا يارب وينورلو طريقوا ويصبرك انت واموا*
اولا اهنئك بالسلامة فقط توقف كثيرا وقل الحمد لله الذي اعطاه مما غيره محرومين *فان كان اعمى بصر فهو ليس باعمى بصيرة*
وما الله بغافل عنا فله حكمة
فاصبر فما منعه من نعمة البصر الا انه اعطاه نعمة اخرى فاحمد الله
هو صغير الان فحاول مد يد العون له فاني متيقنة انه أحسن منا حالا

فلا تدع قلمك ينزف اكثر فينسيك نعمة ربك عليك ف....

سلامي

[ابو الحارث مهدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمآآآآني البنفسج

لا تحزن فسوف يشم رائحتك حتى و إن لم يراك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MONONOKI

فان كان اعمى بصر فهو ليس باعمى بصيرة

لايغرنكم عنوان النظرة لأول نظرة

بل يرى الابن أباه أكثر مما يرى الأب ابنه
عيناه الجميلاتان تبصران بارك الله له فيهما، وإنما المرض الذي ألمَّ به في معدته ، وقد شفاه الله بعد إجراء العملية الجراحية
والحمد لله سابغ النعم

( فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين )

أخي "أبا زكريا" حفظك الله وابنك "ابن السلطان"
كم هي معبرة تلك الكلمات ، نابعة من قلب رحيم ، ممن يحسن سبك العِبَارات وقد مُزِج حِبرها بوابل من العَبَرات
لا يُحِسُّ بِحَرِّ الجمر إلا من اكتوى بلظاه



لَايَعرِفُ الشَّوقَ إِلاَّ مَنْ يُكَابِدُهُ
وَلاَ الصَبَابَةَ إِلاَّ مَنْ يُعَانِيْهَا

وَلاَ يَسْهَرُ اللَّيلَ إِلاَّ مَنِ بِهِ أَلَـمٌ
وَلاَتَحرِقُ النَّار إِلاَّ رِجْلَ وَاطِيهَا

تقبل مروري العابر

ولكَ مني كلُّ التحياتِ يا صاحبَ الإحاءاتِ

لا تنسَ بأن تلقي نظرة هنا

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...6&postcount=62

[لينة نور]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي

لايغرنكم عنوان النظرة لأول نظرة

بل يرى الابن أباه أكثر مما يرى الأب ابنه
عيناه الجميلاتان تبصران بارك الله له فيهما، وإنما المرض الذي ألمَّ به في معدته ، وقد شفاه الله بعد إجراء العملية الجراحية
والحمد لله سابغ النعم

( فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين )

أخي "أبا زكريا" حفظك الله وابنك "ابن السلطان"
كم هي معبرة تلك الكلمات ، نابعة من قلب رحيم ، ممن يحسن سبك العِبَارات وقد مُزِج حِبرها بوابل من العَبَرات
لا يُحِسُّ بِحَرِّ الجمر إلا من اكتوى بلظاه



لَايَعرِفُ الشَّوقَ إِلاَّ مَنْ يُكَابِدُهُ
وَلاَ الصَبَابَةَ إِلاَّ مَنْ يُعَانِيْهَا

وَلاَ يَسْهَرُ اللَّيلَ إِلاَّ مَنِ بِهِ أَلَـمٌ
وَلاَتَحرِقُ النَّار إِلاَّ رِجْلَ وَاطِيهَا

تقبل مروري العابر

ولكَ مني كلُّ التحياتِ يا صاحبَ الإحاءاتِ

لا تنسَ بأن تلقي نظرة هنا

https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...6&postcount=62

السلام عليكم

أسعدك الله ليتني بدات بنصك فكنت اجنب نفسي هذا الهم ....حسبت الولد كفيف حفظه الله ...من كلمات الاخوة حسبتهم يعرفونه

حتى وصلت الى ردك أخي ففهمت المسالة الحمد لله أنه بصير .

[زينة الاوراسية]

جميل جدا ما خطت يمناك




لكنك نسيت ان تقول









الحمد لله





ربي يشفيه

[لينة نور]

السلام عليكم أخي صاحب الموضوع

شفا الله صغيرك وحفظه من كل شر لك ولامه ولكل العائلة .

اذا لم يكن عندك مانع أخي أن تشرح لنا دائه ربما استطعت المساعدة ولو بنصيحة . خاصة أنك ذكرت حليب الام وأنا أم وأعرف طفلا أصيب في أمعائه وعولج بعملية وشفي

ولله الحمد . وهو يبلغ ست أعوام الان وهو بصحة جيدة لكن دائما تحت مراقبة أمه.

لا تحزن أخي الله قادر على شفائه ولا تظهر ذلك لامه فياثر على حليبها قدرها الله وأعانها .

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

((النَّظرة .. !))

..’

هَأنا ..

من لا أشياءْ أصنعُ حكايَةً أُخرى تحتَ رُكبةِِ الأرض ،
وأمحو.. بالصّمتِ وبالبُكاء كلّ ظلّ سبقَ الشّمسَ إلى فِراشِكَ البارد !

و أدنو مربّعا آخر ..إليك

..هَأنَا’’

..و لا شيءَ يُؤذيني كتّفاصيل نظرتِك العَجيبة ،
ولكنّي لا أزال أَكتُبُ تفاصيلها الكثيرة .. بحجمِ عُمقِها و حيرة سُؤالِها "

زكريّاء " ..هَأنَا’’

مِنْ رَمادٍ وريحْ ، أنسُجُ حولنَا أجنِحةَ الطّيور ، ألوِّنُ خيوطَ ليْلِنَا بالشّمس
أكرّرَ الرّبيعَ سبعَ مرّاتٍ في العامْ ،

’,,كي تَكبُرَ كالمَاء ، وتحمرّ كالصّخر !

كي لا تسألَني .. عن تفاصِيل الغد ؟

كي لا تبدأ حياتك بسؤالِ الحِيرةِِ و القلقْ ,

إنّهُ قدرُك ، ورحمةُ الله بك ، أن تُولدَ مريضًا ومهمُومًا ، و مُستلقِيًا على سُؤالِ الغد


و أنا ..


بحجمِ الفرحة بك حزين لك ، ولكنّي أعلم أنّكَ ستكبُر يومًا لتُدرِكَ أنّي لم أَكُن السببَ الأهمّ في مُعاناتِكَ المكتُوبةِ لك


أمّا الآن ،


عليّ أن ألقّنَك وصيّتي :

ألاّ تَثِقَ إلاّ في حلِيبِ أُمّك !

زكريّاء يُوسُف سُلطان /

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حفظ الله زكريّاء وشفاه من كلِّ داء...

أخي يوسُف.. مررتُ على كلماتِك مرارا وقد سقتني من حرِّ معانيها الأليمة ما ألجمني عن النّطقِ ولو بحرفٍ واحد...
فبأمور الأطفال أجدني كأضعف مخلوقٍ بهذا الكون وتأثيرهم عليّ وهم مرضى كتأثيرِ النّارِ على الجليد..

وما شجّعني للردّ على هذه الكلمات هو وهجُ حروفِ أخٍ كريم،
إنّه الفاضل أبو الحارث الذي أتانا بالخبر اليقين والذي بدّدَ ألم تفكيرِنا في أنّ هاتين العينين الجميلتين تُبصِران ولله الحمد...
ونسأل الله أن يكلأه برحمته ويشفيه ويهبه الصحّة والعافية
ويجعله خلفا صالِحا لكَ ولوالدتِه..

كان الله بعونكما وعزّزَ جهدكما في رعايته بالصّبرِ الجميل.

بالمناسبة أخي، حتّى وأنتَ تسرد لنا واقعا موجِعا تمكّنتَ من رسمِ كلماتٍ أبهرتنا وتملّكت مشاعرنا.

أمـانة:
[قُل لزكريّاء عمّتُكَ صفوة النّفس تُسلّمُ عليك..فلعلّه يعرفها ولا غرابة]

[~| الشَآهْ خَآلِدْ |~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

((النَّظرة .. !))

..’

هَأنا ..

من لا أشياءْ أصنعُ حكايَةً أُخرى تحتَ رُكبةِِ الأرض ،
وأمحو.. بالصّمتِ وبالبُكاء كلّ ظلّ سبقَ الشّمسَ إلى فِراشِكَ البارد !

و أدنو مربّعا آخر ..إليك

..هَأنَا’’

..و لا شيءَ يُؤذيني كتّفاصيل نظرتِك العَجيبة ،
ولكنّي لا أزال أَكتُبُ تفاصيلها الكثيرة .. بحجمِ عُمقِها و حيرة سُؤالِها "

زكريّاء " ..هَأنَا’’

مِنْ رَمادٍ وريحْ ، أنسُجُ حولنَا أجنِحةَ الطّيور ، ألوِّنُ خيوطَ ليْلِنَا بالشّمس
أكرّرَ الرّبيعَ سبعَ مرّاتٍ في العامْ ،

’,,كي تَكبُرَ كالمَاء ، وتحمرّ كالصّخر !

كي لا تسألَني .. عن تفاصِيل الغد ؟

كي لا تبدأ حياتك بسؤالِ الحِيرةِِ و القلقْ ,

إنّهُ قدرُك ، ورحمةُ الله بك ، أن تُولدَ مريضًا ومهمُومًا ، و مُستلقِيًا على سُؤالِ الغد
و أنا ..
بحجمِ الفرحة بك حزين لك ، ولكنّي أعلم أنّكَ ستكبُر يومًا لتُدرِكَ أنّي لم أَكُن السببَ الأهمّ في مُعاناتِكَ المكتُوبةِ لك
أمّا الآن ،
عليّ أن ألقّنَك وصيّتي :

ألاّ تَثِقَ إلاّ في حلِيبِ أُمّك !

زكريّاء يُوسُف سُلطان /

لكَ مني فرط سلام و جُمَرْ
و اعلم أنَ ما وراء حرفي هذا رَقامْ لا يأفل ولا يمل الدعاء
لك و لزكرياء بدوام الصحة و العافية


أمانَة أخرى
بلغه مني سلام الآن و حين يبلغ أشدَه بإذن الله

[مصرية من الجزائر]

ما شاء الله ..ماشاء الله ...!!
عسول أوووي ...
ربنا يحفظهولك يارب

[نجمة ساطعة]

لقد كتبت أنه مجرد مرض الصغر إن شاء الله سيزول ... فتجربتي خير دليل

الحمد لله على سلامته...

بالنسبة للذين تخيلوا أنّ المرض هو عمى بعيد الشر عليه ألم تشاهدوا الوصية كتب ألاّ تثق إلاّ بحليب أمك

[البشير سعيد]

يوسف سلطان ...

ها أنت ..

تصنع حكاية من أرق مشاعرك على ربوة من العمر

سقتك حرفا صادقا

و نظما سلسا

و مشاعرا صافية

و تمحو .. بصوت الحكمة سحابات رمادية و تخرس زمجرة رعودها الصاخبة

و ترقى درجة أخرى ..إلى القمة

ها أنت..

و الله من فوق السماء يحميك

و يمدك بمواهب و محاسن كلم تعليك

لتكتب تفاصيلا كثيرة.. عن الحب و التحدي و الطموح

ها أنت ..

من حروف بسيطة تنسج سطورا بالوان قوس قزح

و أشعة الشمس تداعبها

و الأثير يلاطفها بنسائم منعشات

لتكرر الربيع قدر ما تريد في الضحى و الظهيرة و مع الآصال

كي تحلق بزكرياء في معالم الفضيلة

و تغذيه قياما و مبادئا يتخذها درعا يحميه سهام الغدر و الرذيلة

و تسقيه حنانا دافئا

و حبا صادقا

يقيه تقلبات الأيام

فيشتد عوده

و يرتقي سلالم المجد

لا شيئ يثنيه

و يرسم غده

نجاحات

و يتخذ نصحك منارة

و دعاءك مطية

لقمة العلياء

فهذا قدره ، و رحمة ربه به أنه ابنك البار

و أنت بحجم فرحتك به ، تفرش طريق نجاحه بخالص دعواتك المباركة

و ليعلم أنك سبب وجوده

و أصل نجاحه

و ليتمسك بنصائحك و يمسك عليها بالنواجذ

ألا تثق إلا في ربك ، و قدرتك على النجاح

و أن لا تكتفي من سبق النجاح مرة

بل ارتقيه سلما سلما

ها أنت ..

يوسف سلطان

تجلس على عرشك فرحا

من تسلق زكرياء قمة النجاح الشماء

موجها..

و ناصحا..

تمده بخالص الدعاء

فهنيئا لك بزكريا

و هنيئا لزكريا بك

فليحفظكما رب البرية من كل سوء

و يوفقكما و يسدد خطاكما و ليمتعك به و ليمتعه بك

دمت سيدي الفاضل بكل ود

أخوك البشير سعيد