السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد ...
تلي الكتاب فأطرقوا , لا خيفة
لكنه إطراق ساه لاهي
و أتى الغناء فكالذباب تراقصوا
و الله ما رقصوا من أجل الله
دف و مزمار و نغمة شاهد
فمتى شهدت عبادة بملاهي ؟
ثقل الكتاب عليهم لما رأوا
تقييده بأوامر و نواهي
و عليهم خف الغنا لما رأوا
إطلاقه في اللهو دون مناهي
يا فرقة ما ضر دين محمد
وجنى عليه و مله إلا هي
سمعوا له رعدا و برقا إذ حوى
زجرا و تخويفا بفعل مناهي
و رأوه أعظم قاطع للنفس عن
شهواتها يا ويحها المتناهي
و أتى السماع موافقا أغراضها
فلأجل ذاك غدا عظيم الجاه
أين المساعد للهوى من قاطع
أسبابه عند الجهول الساهي
إن لم يكن خمر الجسوم فإنه
خمر العقول ممائل و مضاهي
فانظر إلى النشوان عند شرابه
و انظر إلى النشوان عند ملاهي
و انظر إلى تمزيق ذا أثوابه
من بعد تمزيق الفؤاد اللاهي
فاحكم بأي الخمرتين أحق
بالتحريم و التأثم عند الله
بقلم الإمام ابن قيم الجوزية -
مدارج السالكين- الجزء2- 94-95
لا داعي قولكم بانني لا أجيد الفن كما قلتم لي سابقا لا اجيد السياسة ....لا يهمني انني لا أجيد ولكن همني أن أعبر بما هو مفيد....
كلمات نسمعها تعصر فينا المرارة والشرارة والحزن والتأثر لما آل إليه بعض من شعبنا أو شعوب أمتنا على مستوى الوعي والفهم والتأثر والتربية الصحيحة التي ننشدها نريد ربيعا عربيا آخر لجزائرنا بيدا معظم الشعب لا ترق معه الكل عندهم في خانة الشهداء سواء ماجن او منتحر او فاسد او او ........
كل من مات وهو مشهورا معروفا يسمى شهيدا في سبيل من مات من أجله ...................
تسمع كلام يترك أثرا عميقا من التساؤلات إلى أين يتجه بعض فئات الشعوب الذي تنادي بإسقاط النظام الفاسد او جائر او الكافر .......
هل هذا الشعب الذي نريد إقامة شرع الله فيه ....
الذي معظم العيون باكية وتنتحب لا من خشية الله أو رؤية عذاب الله لزلزال حل أو لفيضانات وقعت أو لفتنة ذهبت ...بل
لموت الفن لموت أميرة المجون والسهر مغنية لطالما بت ساخطة على صراخ غنائها في أجواء بلدتنا لطالما دعوت لها بالهداية أو نكاية
لطالما صرخت للجزائر والجزائر مستغنية عنها تريد من يرفع هاماتها بالعلم والازدهار والامان لا بالموال والكلام الاوهام .........
وقبل ذلك، أعلن ابن المقبورة قبل الرحيل كانت تستعد لتسجيل “فيديو كليب” جديد في الجزائر، سيكون مفاجأة لجمهورها في جميع أنحاء الوطن العرب بكل المقاييس. بكل المقايس وفجأة أصبحت شهيدة الفن .والله عزوجل فاجئ جمهورها بفيديو كليب لكن من نوع آخر ..الجمهور الرعية الذي ناقم على الراعي الذي كرم تلك المقبورة إكرام الابطال ..
وان كان هناك الابطال..................بكاها معظم الشعب نساء اطفال رجال ....هل نقيم دولة إسلام على هذه الشريحة التي عيونها ورمت من اجل مغنية ..
هل نريق الدماء الابرياء وتثاروا ثورات ونعرات وخطب ودورات ومظاهرات وخروج مسلح وتعذيب في السجون وقتل وتشريد .....
وأرامل وأيامى وأيتام ومعوقين ومعوزين ومساكين .................وفي الاخير ....يكرم هؤلاء .......يرمون هؤلاء في مزابل النسيان والتاريخ.......
أين عقولكم .......هل نقيم دولة السلام على هؤلاء ...........الذي ورمت عيونهم من أجل غانية يالله عليكم ........
خروج مسلح وعصيان وفي الاخير ......إعدام سجن او نفي ويبقى هؤلاء للجزائر هؤلاء هم ورثتها ابطالها عزها وشهدائها ..
حينما ساوينا الشعوب بالحكام كنا على صواب لن يصلح حال الرعية الا بصلاح حال الشعوب .........الاغاني محرمة بنص الكتاب والسنة ومن اثارها السيئة اثار متعدده والابعاد عن قران الكريم و وتلذ بسماعها فيقال ما حرمت الالانها تثير الغرائز
من قلمي ..
أثر الأغاني على القلب للشيخ محمد المدخلي
ل..........
الشيخ الوالد محمد المدخلي حفظه الله