لكم دينكم ولي دين ) لا يعني إقرار المشركين على دينهم - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لكم دينكم ولي دين ) لا يعني إقرار المشركين على دينهم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-24, 17:52   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
حقوق غير المسلمين في بلاد الاسلام
/حقهم في حفظ كرامتهم الانسانيه..
كرّم الله الانسان بعامه مسلما وكافرا ورفع منزلته على كثير من خلقه ومن المحافظه على
كرامة غير المسلمين حقهم في مراعاة مشاعرهم ومجادلتهم بالحسنى وعدم تسفيه معتقداتهم
قال تعالى (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
إن اكرمكم عند الله اتقاكم إن الله عليم خبير )
2/حقهم في حرية المعتقد ..
لم يرغم الاسلام مخالفيه على الدخول فيه بل ترك لغير المسلمين كامل الحريه في ان يبقوا على دينهم
فلا يجبروا على اعتناق الاسلام وذلك بنص الكتاب العظيم فالله تعالى
يقول لنبيه عليه الصلاة والسلام : (ولو شاء ربك لآمن من في الارض كلهم جميعا افأنت تُكره الناس حتى يكونوا
مؤمنين )فهم يخيرون بين الدخول في الاسلام او البقاء على دينهم ولكن بعد ان يعقد عليهم عهد يطمئنون به على دينهم واعراضهم
واموالهم ويتمتعون بذمة الله ورسوله لذلك سموا اهل الذمه ..

3/حقهم في التزام شرعهم ..
إن من تسامح الاسلام مع مخالفيه من المواطنين انه لم يلزمهم بالالتزام بالاحكام التشريعيه
فعفاهم من دفع الزكاه التي هي ركن من اركان الاسلام يكفر المسلم ان لم يقم به جاحدا لوجوبه ويقاتل عليه
ولم يفرض عليهم الجهاد مع المسلمين مع انه ذروة سنام الاسلام
وسبب إعفائهم من هذين الركنين الواجبين انهم يدفعون ضريبه ماديه يسيره مقابل
ذلك الاعفاء وهو مايعرف في الاسلام بالجزيه

4/حقهم في العدل ..
الاسلام دين العدل والله سبحانه جعل الموازين الدقيقه ليقوم الناس بالقسط ويحذروا
من الوقوع في الجور والظلم قال تعالى : ( والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في
الميزان واقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان ) والزمهم القيام بالعدل حتى لو
كان الحكم لصالح الاعداء على الاهل والاصحاب والاحباب فإن سرق مسلم مال ذمي قطعت يد
السارق مثله مثل الذمي لو سرق مال مسلم وكذا يقام على المسلم حد القذف لو قذف رجلا او امرأه
من اهل الذمه بغير حق ..

5/حقهم في حفظ دمائهم واموالهم واعراضهم ..
فالاسلام يحفظ للانسان الحقوق الاساسيه في الحياه التي لاغنى له عنها وهي :
حفظ النفس , الدم , المال , العرض والعقل ويستوي في هذه الحقوق المسلم وغير المسلم
سواء أكان مواطنا او وافدا فهي حقوق وحرمات معصومه لاتنتهك إلا بسبب شرعي مثلهم
في ذلك مثل المسلمين فلا يصح إزهاق ارواحهم إلا قصاصا او حدا على عقوبه
قال تعالى: (من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل انه من قتل نفسا بغير نفس او فسادا
في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا )

6/حقهم في الحمايه من الاعتداء ..
من الحقوق اللزمه التي لايصح التهاون بها انه تجب على الدوله الاسلاميه حمايه غير المسلمين
في اراضيها من اي عدو خارجي يريدهم بسوء إذ ان لهم من الحقوق العامه
ما للمسلمين بل يلزم الدفاع عنهم مما يؤذيهم والقتال دونهم
وفك اسرهم من الاعتداء مقابل مادفعوه من جزيه
قال ابن حزم : " إن من كان في الذمه وجاء اهل الحرب الى بلادنا يقصدونهم وجب علينا
ان نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هم في ذمة الله تعالى
وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمه )

7/حقهم في المعاملة الحسنه ..
إن في القران الكريم قاعده جليله هي الاساس في التعامل مع غير المسلمين فقد بينت
ان الاصل ان تكون معاملتهم حسنه بل ان يحظوا بالبر والاحسان مالم تبرز منهم مظاهر
عمليه من العداء الصريح حيث قال الله تعالى: ( لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين
ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين * إنما
ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين واخرجوكم من دياركم وظاهروا على اخراجكم
ان تولوهم ومن يتولهم فاولئك هم الظالمون )

ألا ترى أن ما كتبت يؤكد قوله تعالى "لكم دينكم و لي ديني "و يؤكد حرية الإعتقاد في الدولة الإسلامية








 


قديم 2012-05-24, 18:14   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
هاجر**
عضو محترف
 
الصورة الرمزية هاجر**
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع قمـــــــــــــــــــــــــــة
بوركــــــــــــــــــــــــــــــــــت










قديم 2012-05-24, 18:16   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
ألا ترى أن ما كتبت يؤكد قوله تعالى "لكم دينكم و لي ديني "و يؤكد حرية الإعتقاد في الدولة الإسلامية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره لسورة الكافرون :
ثم قال عز وجل: {لكم دينكم ولي دين} {لكم دينكم} الذي أنتم عليه وتدينون به. ولي ديني، فأنا برىء من دينكم، وأنتم بريؤون من ديني.

قال بعض أهل العلم: وهذه السورة نزلت قبل فرض الجهاد؛ لأنه بعد الجهاد لا يقر الكافر على دينه إلا بالجزية إن كانوا من أهل الكتاب. وعلى القول الراجح أو من غيرهم.

ولكن الصحيح أنها لا تنافي الأمر بالجهاد حتى نقول إنها منسوخة، بل هي باقية ويجب أن نتبرأ من دين اليهود والنصارى والمشركين، في كل وقت وحين، ولهذا نقر اليهود والنصارى على دينهم بالجزية، ونحن نعبد الله، وهم يعبدون ما يعبدون، فهذه السورة فيها البراءة والتخلي من عبادة غير الله عز وجل، سواء في المعبود أو في نوع الفعل، وفيها الإخلاص لله عز وجل، وأن لا نعبد إلا الله وحده لا شريك له. وإلى هنا ينتهي ما تيسر من الكلام على هذه السورة.وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم









قديم 2012-05-24, 18:18   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هاجر** مشاهدة المشاركة
موضوع قمـــــــــــــــــــــــــــة
بوركــــــــــــــــــــــــــــــــــت
وفيك بارك الله أختي الكريمة









قديم 2012-05-24, 18:45   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
شايب الدور بلقاسم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية شايب الدور بلقاسم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي على هذا النقل المنتقى
جزاك الله خيرا










قديم 2012-05-24, 18:49   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شايب الدور بلقاسم مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي على هذا النقل المنتقى
جزاك الله خيرا
واياكم أخي الكريم ,حفظك الله من كل سوء









قديم 2012-05-24, 19:47   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في تفسيره لسورة الكافرون :
ثم قال عز وجل: {لكم دينكم ولي دين} {لكم دينكم} الذي أنتم عليه وتدينون به. ولي ديني، فأنا برىء من دينكم، وأنتم بريؤون من ديني.

قال بعض أهل العلم: وهذه السورة نزلت قبل فرض الجهاد؛ لأنه بعد الجهاد لا يقر الكافر على دينه إلا بالجزية إن كانوا من أهل الكتاب. وعلى القول الراجح أو من غيرهم.

ولكن الصحيح أنها لا تنافي الأمر بالجهاد حتى نقول إنها منسوخة، بل هي باقية ويجب أن نتبرأ من دين اليهود والنصارى والمشركين، في كل وقت وحين، ولهذا نقر اليهود والنصارى على دينهم بالجزية، ونحن نعبد الله، وهم يعبدون ما يعبدون، فهذه السورة فيها البراءة والتخلي من عبادة غير الله عز وجل، سواء في المعبود أو في نوع الفعل، وفيها الإخلاص لله عز وجل، وأن لا نعبد إلا الله وحده لا شريك له. وإلى هنا ينتهي ما تيسر من الكلام على هذه السورة.وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
يا أخي لا تجر موضوع النقاش إلى موضوع الآخر

لقد كتبت أنت مشاركة طويلة تبين فيها أن حرية المعتقد للكافر مكفولة في الدولة الإسلامية
فكون أني أقول له لك دينك و لي ديني و أتبرأ من دينه لا يعني أن حرية معتقده غير مكفولة هل توافقني على هذه النقطة؟.









قديم 2012-05-24, 23:30   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
فكون أني أقول له لك دينك و لي ديني و أتبرأ من دينه لا يعني أن حرية معتقده غير مكفولة هل توافقني على هذه النقطة؟.
مع أن الإسلام هو الدين الحق والصورة الأخيرة للشرائع الربانية لم يرغم أحداً للدخول فيه، بل ترك لغير المسلمين كامل الحرية في أن يبقوا على دينهم، فلا يجبروا على اعتناق الإسلام، قال تعالى{لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } (البقرة: 256)،
جاء في سبب نزول الآية: أنها نزلت في شأن رجال من الأنصار كان لهم أبناء يدينون باليهودية أو النصرانية، فلما جاءهم الإسلام حاولوا إجبارهم على اعتناق الدين الجديد، فنزلت هذه الآية. ومن يتأمل هذه الآية مع سبب نزولها يجد أنه لا يصح إرغام أحد على الدخول في الإسلام حتى لو كان المُرغِم أبا يريد الخير لأبنائه، ولو كان المُرغَمُ ابناً لا يشك في شفقة أبيه عليه. وحتى رسول الله e نفسه نهي عن إكراه الناس للدخول في هذا الدين، فقال تعالى{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} (يونس:99)، وهذه الآية وأمثالها رد على من زعم أن الإسلام انتشر بالسيف، بمعنى أرغم الناس في الدخول فيه تحت تهديد السيف.
وبديهي أن حرية الاعتقاد في الدنيا يترتب عليها تحمل تبعة الاختيار في الآخرة، كما قال تعالى {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً}(الكهف:29)، وهذا غاية في العدل والإنصاف، فكل نفس بما كسبت رهينة، كما أن عدم جواز إكراه الناس على الدين لا يتعارض مع عرض الإسلام على غير المسلمين، لأنه من باب النصيحة وإنكار المنكر، والإعذار إلى الله في إبلاغ الحق، وإقامة الحجة على الممتنع.
وبارك الله فيك أخي على حرصك وجعل الجنة مثواك










قديم 2012-05-24, 23:42   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
سعيد*الاغواطي*
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سعيد*الاغواطي*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا كثيرا










قديم 2012-05-24, 23:57   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hazanaili مشاهدة المشاركة
شكرا كثيرا
العفو أخي بورك فيك









قديم 2012-05-25, 16:12   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
مع أن الإسلام هو الدين الحق والصورة الأخيرة للشرائع الربانية لم يرغم أحداً للدخول فيه، بل ترك لغير المسلمين كامل الحرية في أن يبقوا على دينهم، فلا يجبروا على اعتناق الإسلام، قال تعالى{لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } (البقرة: 256)،
جاء في سبب نزول الآية: أنها نزلت في شأن رجال من الأنصار كان لهم أبناء يدينون باليهودية أو النصرانية، فلما جاءهم الإسلام حاولوا إجبارهم على اعتناق الدين الجديد، فنزلت هذه الآية. ومن يتأمل هذه الآية مع سبب نزولها يجد أنه لا يصح إرغام أحد على الدخول في الإسلام حتى لو كان المُرغِم أبا يريد الخير لأبنائه، ولو كان المُرغَمُ ابناً لا يشك في شفقة أبيه عليه. وحتى رسول الله e نفسه نهي عن إكراه الناس للدخول في هذا الدين، فقال تعالى{وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} (يونس:99)، وهذه الآية وأمثالها رد على من زعم أن الإسلام انتشر بالسيف، بمعنى أرغم الناس في الدخول فيه تحت تهديد السيف.
وبديهي أن حرية الاعتقاد في الدنيا يترتب عليها تحمل تبعة الاختيار في الآخرة، كما قال تعالى {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً}(الكهف:29)، وهذا غاية في العدل والإنصاف، فكل نفس بما كسبت رهينة، كما أن عدم جواز إكراه الناس على الدين لا يتعارض مع عرض الإسلام على غير المسلمين، لأنه من باب النصيحة وإنكار المنكر، والإعذار إلى الله في إبلاغ الحق، وإقامة الحجة على الممتنع.
وبارك الله فيك أخي على حرصك وجعل الجنة مثواك
بارك الله فيك
يا أخي أنا متفق معك في هذا
و الذين قالوا أن عداوتنا مع اليهود يستندون لهذه الأقوال و أفعال السلف و حتى الخلف.
نعاديهم و نحاربهم إذا ظلمونا و حاربونا و ليس لكونهم يهود
لهذا لا أجد أي خطأ عند من قالوا عداوتنا لليهود ليس دينية.
الرسول صلى الله عليه و سلم لم يحارب اليهود لكونهم يهود و لكن لأنهم نقضوا العهود و أرادوا قتله
عداوتنا لليهود ليس لأن دينهم اليهودية و لكن لأنهم ظلمونا









قديم 2012-05-25, 16:41   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك
يا أخي أنا متفق معك في هذا
و الذين قالوا أن عداوتنا مع اليهود يستندون لهذه الأقوال و أفعال السلف و حتى الخلف.
نعاديهم و نحاربهم إذا ظلمونا و حاربونا و ليس لكونهم يهود
لهذا لا أجد أي خطأ عند من قالوا عداوتنا لليهود ليس دينية.
الرسول صلى الله عليه و سلم لم يحارب اليهود لكونهم يهود و لكن لأنهم نقضوا العهود و أرادوا قتله
عداوتنا لليهود ليس لأن دينهم اليهودية و لكن لأنهم ظلمونا
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان –حفظه الله تعالى- في كتابه الماتع النافع "الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة" (ص 22-23):
"س20: ما تقول فيمن يقول: "إن خصومتنا لليهود ليست دينية؛ لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم"؟
جـ/ هذا الكلام فيه خلط وتضليل، اليهود كفار، وقد كفَّرهم الله -تعالى- ولعنهم، وكفّرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولعنهم، قال -تعالى-:
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيل} (المائدة: 78).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "لعنة الله على اليهود والنصارى". [البخاري : ( 425)، مسلم : ( 531 )].
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} (البينة: 6).
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (المائدة: 51).
فعداوتنا لهم دينية، ولا يجوز لنا مصادقتهم، ولا محبتهم؛ لأن القرآن نهانا عن ذلك، كما في الآية التي سبق ذكرها" اهــ.











قديم 2012-05-25, 16:53   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان –حفظه الله تعالى- في كتابه الماتع النافع "الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة" (ص 22-23):
"س20: ما تقول فيمن يقول: "إن خصومتنا لليهود ليست دينية؛ لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم"؟
جـ/ هذا الكلام فيه خلط وتضليل، اليهود كفار، وقد كفَّرهم الله -تعالى- ولعنهم، وكفّرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولعنهم، قال -تعالى-:
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيل} (المائدة: 78).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "لعنة الله على اليهود والنصارى". [البخاري : ( 425)، مسلم : ( 531 )].
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} (البينة: 6).
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (المائدة: 51).
فعداوتنا لهم دينية، ولا يجوز لنا مصادقتهم، ولا محبتهم؛ لأن القرآن نهانا عن ذلك، كما في الآية التي سبق ذكرها" اهــ.

إسأل شيخك فوزان:
ما مكانة اليهود في الخلافة؟ هل حوربوا لأنهم أعداء أم كان لهم حرية؟

إسأله كيف يُعقل أن الإسلام أعطى لليهود حرية كاملة في التجارة و الترحال و حتى تقلد بعض الوظائف في دولة الخلفة و هم أعداء
أليس مكان العدو هو السجن أو القتل أو الإستعباد؟

أخبرني بما يرد عليك









قديم 2012-05-25, 17:00   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي










قديم 2012-05-25, 17:25   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
سئل فضيلة الشيخ العلامة صالح الفوزان –حفظه الله تعالى- في كتابه الماتع النافع "الأجوبة المفيدة عن أسئلة المناهج الجديدة" (ص 22-23):
"س20: ما تقول فيمن يقول: "إن خصومتنا لليهود ليست دينية؛ لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم"؟
جـ/ هذا الكلام فيه خلط وتضليل، اليهود كفار، وقد كفَّرهم الله -تعالى- ولعنهم، وكفّرهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ولعنهم، قال -تعالى-:
{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيل} (المائدة: 78).
وقال -صلى الله عليه وسلم-: "لعنة الله على اليهود والنصارى". [البخاري : ( 425)، مسلم : ( 531 )].
وقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} (البينة: 6).
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ} (المائدة: 51).
فعداوتنا لهم دينية، ولا يجوز لنا مصادقتهم، ولا محبتهم؛ لأن القرآن نهانا عن ذلك، كما في الآية التي سبق ذكرها" اهــ.



بمثل هذا يكون الرد وإلا بلاش....العلماء العلماء الزموا غرزهم ...واياكم وعقولكم واراؤكم ...









 

الكلمات الدلالية (Tags)
المشركين, دينهم, دينكم, يعود, إقرار


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc