إن حالنا نحن - أساتذة التعليم الابتدائي - كحال قبيلة تيم التي يقول عنها الشاعر :
و يقضى الأمر حين تغيب تيم ولا يستأذنون و هم شهود
لا شأن لنا بالإضراب، لقد أضربنا في السابق، و خصمت من أجرتنا أيام الإضراب، فماذا استفدنا؟ بقينا نراوح مكاننا، و خاصة الذين أدمجوا في جانفي 2008.
أنا لا أتحدث عن الجدد الذين ثبتوا هذا العام، فهؤلاء سينالون حقوقهم بعد تقدمهم في العمر، و إنما أتحدث عن الذين هم على أبواب التقاعد، سواء الذين يحملون شهادة أو الذين سيدمجون في صنف أستاذ التعليم الابتدائي.
اتركونا نتقاعد في سلام .