التوسل خلاف ما يري الصوفية والسلفية - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التوسل خلاف ما يري الصوفية والسلفية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-06, 14:42   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سامح عسكر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سامح عسكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التوسل خلاف ما يرى الصوفية والسلفية

الإصلاح بالبناء وليس بالهدم"فكرة أخلاقية"

عندما يتجرأ الإنسان على الإقدام على فِعلٍ فهو إما عالم به وبعواقبه وحينها سيتحرز قدر إمكانه، أو يجهل الفعل وعواقبه وحينها سيُقدم على التبرير له بقصد قطع الطُرق لإدانته..-ربما يكون لنا عودة بإذن الله مع التبرير-فهو في هذه الحالة يرى في خصمه ذلك الكيان العاصي الشرير الذي يجب نحره فكريا حتى يطمس لديه أصل معاصيه وشروره ، يفعل ذلك الإنسان ما فعل في تصرفٍ شائع بين الناس تحت مسمى "الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر".

لكن فكرة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر لابد لها من ممارسات مفيدة ،ولو أدت هذه الفكرة إلى ضرر فلا فائدة منها وينبغي إعادة فهمها من جديد، وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه المُعضلة عند البعض بقوله تعالى.."وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان"..ولا بر ولا تقوى في وجود الضرر، ولا إثم وعدوان مع منفعة..هكذا يُفهم الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بسهولة ويُسر،أن التعاون على البر والتقوى سمة الجماعات الصالحة وأن التشرذم والتفكك الناتج عن الإثم والعدوان هو سمة الجماعات الضالة.


حقيقة المخالف في الإسلام أن له قُدسية يلمسها العارفون، تتضمن هذه القدسية في وجوب العدل معه وإنصافه مصداقاً لقوله تعالى في مواضع عِدّة.. "اعدلوا هو أقرب للتقوى".."وأمرت لأعدل بينكم".."واقسطوا إن الله يحب المقسطين".."قل أمر ربي بالقسط".."وإذا قلتم فاعدلوا"..فالمخالف في الإسلام مُحصّناً تحصيناً مانعاً لأي اعتداءٍ على كرامته وخصوصياته وأملاكه فضلا عن اعتقاده وحرياته....أيضا فالإنسان المخالف أيا كان منهجه او اعتقاده لا ينبغي التفريط فيه بحال، فهو كالثروة القومية التي لا ينضب معينها عند العُقلاء، بمعنى أن وجود المُخالف في حد ذاته يخلق دافعاً للإنجاز والمنافسة على المستوي العملي ودافعا للتطوير والتجديد على المستوى النظري والفكري، ومن يظن في مخالفه أنه شر من الشرور الكثيرة في هذا العالم فقد قدم أولى استمارات نهايته ونهاية مشروعه في هذا العالم.

إذاً فالفكرة الأخلاقية تبدأ من قبول الآخر قبولاً وجوديا على أقل تقدير، وأن العمل على قهر هذا المخالف هو إيذانٌ بنهاية أخلاقية مأساوية على جميع المستويات الفردية منها والجماعية-عدا المعتدي..، وقديما قال شوقي.." انما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا"...فالأخلاق عِماد الأمم وبدونها تفنى .









 


قديم 2012-05-06, 14:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سامح عسكر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سامح عسكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التوسل خلاف ما يرى الصوفية والسلفية

الإصلاح بالبناء وليس بالهدم"فكرة تنمية بشرية"

الإنسان ليس في حاجة إلى تبرير ما يفعله إلا لو كان مُحيطا قديرا بالمسألة من كافة جوانبها، فالتبرير هو سقوط أخلاقي مرير يقع في أسره عادة طُلّاب الهوى وسائر الضعفاء أمام نزواتهم وشهواتهم..وفي الغالب ما يقع التبرير في أمرين اثنين هما السياسة والعلم وبالذات العلم الشرعي، ذلك أن النفس بحبها للظهور ولرفضها للهزيمة تميل إلى إظهار دوافع هي ليست الدوافع الحقيقية لأفعالها، ومع التكرار ينكشف أمر المُبرّر، ومع توالي الهزائم والنكبات ينكشف أكثر، أن أسبابه التي ساقها قديما ليست هي الحقيقية وأنه كان يكذب.

أيضا ما يسوق إلى التبرير ذلك من يقوم على الهدم بتفكير مُجرد يُطلع الآخر على تفاصيل المسألة مُتجنبا مضمونها الإنساني وفكرتها الرئيسة، كمثال من يُقدم على هدم الضريح فيُشرع على الفور في إظهار تفاصيل عمله وأن ما فعله لتجنب الشرك بالله ولمحاربة الجهل والخُرافات وما إلى ذلك من أسباب قلنا أنها تبدو مقنعة للناس، ولكن دافعه الأصلي وهو ضيقه من الآخر قام بكتمانه، وأنه وفور انتهائه من التخلص من هذا الامر سينتقل إلى ما بعده في سلسلة هدم لن تتوقف، فبتفكيره المُجرّد وتبريره لم يقف على لُبّ المسألة، وبجهله وكِبرِهِ خاض في التفاصيل ، فالجانب الإنساني لديه من القضية صعب الخوض فيه لأنه سيكشفه كإنسان عدواني ينزع إلى الفساد أكثر من الإصلاح.

وقد يكون الفاعل هنا لديه مشاكل اجتماعية وروحية ،وبدلا من مواجهتها بما يناسبها فيشرع على الفور في تحويل مشاعره الغاضبة من هذه المشاكل إلى مشكلة أخرى عبر ما يُعرف في علم النفس بالإزاحة، ومعناها أن يُزيح الفرد عنه أي مشكلة بافتعال مشكلة أخرى، وبالتالي يخرج من حيز مشكلته القديمة إلى فضاء اكثر قبولا لديه ولأهوائه التي تملكته في تلك اللحظات، وهو وإن كان شخصا عنيفا في ذاته فسيلجأ في الغالب إلى هذا السلوك، أما لو كان ممن لديهم خيالا خِصباً أو مشاعراً فِضفاضة أو سلوكاً مُهذّباً فمن الصعب عليه أن يسير في هذا الطريق دون أن يجد لديه الوازع لكسر أهوائه العدوانية التي اكتسبها في أوقات ضعف فكري وخللٍ تربويّ.










قديم 2012-05-10, 15:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سامح عسكر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سامح عسكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التوسل خلاف ما يرى الصوفية والسلفية

الإصلاح بالبناء وليس بالهدم "فكرة سياسية"

أكثر الأزمات التي يُقابلها السياسيون هي اهتزاز صورتهم أمام الشعوب، وعليه كان من أبجديات العمل السياسي أن يتعلم الدارسون كيف يتحكّمون بعواطفهم بعيداً عن الإنفعال أو الخروج عن المعتاد، هناك بالتأكيد صورة تنطبع في أذهان الناس يملؤها الهيبة والوقار عن العاملين في السلك الدبلوماسي عامة، هذه الصورة تظل موافقة للإسم المُراد حتى أقرب الأجلين سواءاً ترك الوظيفة أو الوفاه، حتى أنها تظل بعد الوفاه لا تفارق هذه الصورة أذهان الناس، وكثيرا ما أصبحت هذه الصورة محلّ أعمال المبدعين في إخراج أعمال كوميدية لتصوير هذه الأسماء بخلاف ما اعتاد عليه الناس، النتيجة هي صورة جديدة كاسرة للعادة تجلب البهجة والضحك في القلوب.

كذلك لابد للسياسي أن يتجنب كل ما يُثير كراهية الناس واحتقارهم، فخطابه التوحدي هو أسلم طريق للخروج من مُعضلة السياسي المُهدد بفشل مشروعه أو إقصاء جهته–أياً كانت-لذلك كان العمل السياسي التوافقي هو أنجح صنوف العمل السياسي تأثيراً وانتشاراً، قد يحدث تقصيراً فيما يخص عدم مواجهة الإشاعات ونبض الشارع كما ينبغي..لذلك كان السياسي الأقرب إلى الشارع ونبض الناس هو الأعلم بكافة خيوط اللعبة السياسية وأنجحها، كذلك على السياسي أن لايكتفي بالعمل حسب ظروف مجتمعه الثقافية والسياسية والدينية، بل عليه أن يُراقب مُحيطه الجُغرافي من كافة زواياه العِرقية والدينية والثقافية، ذلك لأن الإعلام هو سيد العصر بلا منازع، هذه السلطة الإعلامية تقريبا نجحت في إزالة الكثير من الفوارق بين الشعوب وهدمت أغلب ما تعارفت عليه المجتمعات حصريا بنقلها لشعوب دول الجوار.

طبيعي وفي ظل هذا الوضع أن تُخلق بيئة شعوبية لا تترك صغيرا إلا وحاز على اهتمامها وكيفية دراستها..ومن هذه القضايا هي رؤية سلوك السياسي البناءة التي تهتم بالعمل والإنتاج أكثر من اهتمامها بالوعود، تهتم بمواجهة ظواهر الرجعية والانحطاط أكثر من اهتمامها بكيفية تطبيق أيدلوجياتها..وكل ذلك هو مقدمة لنجاح مشروعه السياسي فيما لو أحسن الرصد ثم المواجهة....أما قضية البناء فهي لا تُعطي فقط سُمعة للسياسي بل أيضا تبني له حائط صد أمام أي غزو سياسي أو فكري يتعرض له، أما ثقافة الهدم وكما تحدثنا عنها في السابق فلها جانبا سياسياً لا يقل أهمية ، حيث وتِبعاً للانشقاق المُجتمعي واستنكار ما تعارف عليه الناس فهي تهدم صورة السياسي هدماً مُعرّضاً للتعاظم إذا لم يواجه ما حدث بوضوح..وأن لا يظهر بصورة المُتلوِّن أو التافه الضعيف الذي يخرّ أمام أولى الضغوط عليه..حينها سيشيع بين الناس ضعفه وتُهدم صورته بلا رجعة.










قديم 2012-05-11, 09:58   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سامح عسكر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سامح عسكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التوسل خلاف ما يرى الصوفية والسلفية

الإصلاح بالبناء وليس بالهدم "فكرة فلسفية"

إذا كان البناء له أوجه ضارّة فلا يمكن تعيين الإصلاح بإطلاقية في البناء، فقد يبني الإنسان بناءاً في ذهنه غير صحيح فيبني عليه مقدمات ونتائج غير صحيحة، وقد يبني بناءاً في الواقع الخارجي يقتل به المخلوقات أو يخرق به قوانين الطبيعة فيُفسد التوازن البيئي، كذلك الهدم فقد يهدم الإنسان في ذهنه فكرة خاطئة أو خُرافة فتخلق لديه رؤية أكثر عقلانية وواقعية، وقد يهدم بناءاً في الواقع الخارجي فيُحقق به العدالة، لذلك كان تعيين الإصلاح للبناء وللهدم في عَرَضهما أحق من تعيينهما في الجوهر..كالمسلم الذي يذبح البقرة والذبح لديه بناءا لتغذيته، بينما الذبح لدى الهندوسي هدم لا يجوز ..

الفكرة الفلسفية في البناء تأتي من تحقيق العدالة وهي عند أفلاطون تحقيق الإنسجام والتكافل بين كافة أفراد المجتمع، ولدى أرسطو تصرفات وِفق تشريعات تُحقق المساواه وتواجه الظُلم، وقضايا الهدم التي تُنتج صراعاً دينيا أو فكريا صِداميا -له تأويل سائغ- في الدين لا تُصنّف وِفق قضايا الهدم الإصلاحية، وبما أن القائم على الهدم تجاوز العدالة باعتماده على قوته حيث طغت عليه الأنانية فعمله خارج دائرة العدالة بدلالة خرقه لتشريعات المجتمع..هذا الخرق سينعكس على الأخلاق ويؤدي إلى كسر الفضائل..فالإنسان في ذاته كائن اجتماعي يملك وعياً وإرادة ولا يمكن أن يبقى معزولا عن الناس بمجرد إيمانه بمُقدس لديه، وكأن هذا الكائن كما هو مسئول قانونيا فهو أيضاً مسئول أخلاقياً، وكأن هناك تلازم بين القانون والأخلاق.

لشرح النقطة عاليه من وجهٍ آخر ..فقد تأملت في فلسفة الكوجيتو لديكارت التي تؤمن بالتفكير كشرط للشعور بالوجود فوجدته يؤمن بأن الآخر كائن افتراضي وأن الذات لديه كائن مستقل ومنغلق على نفسه..وفي رأيي أن هذه الطريقة في التفكير هي مُدخل خطير للشعور بالأنانية أو الدونية، وقد يتبعها القائم على الهدم دون معرفتها..والحل الأسلم لذلك هو الإعتبار بأن الذات هي جزء من وجود مجتمعي يضم الذات والآخر..وأنه لا وجود للذات إلا بتعيين الآخر له..في المحصلة أنا آخر عند الآخر..وأنا ذات عند نفسي..ولا أعيش في هذا الكون وحدي..وأن المنظومة التشريعية تفرض علىّ وعلى الآخر التمسك بالقانون كشرط لعدم التجاوز في حقوق الآخرين، وأن الإلتزام بهذه المنظومة هو في المُحصّلة ارتقاءٌ بالأخلاق.










قديم 2012-05-14, 23:10   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
سامح عسكر
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية سامح عسكر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التوسل خلاف ما يرى الصوفية والسلفية

إثبات الذات تبرماً من النقص

الإنسان كي يسعى لإثبات ذاته وبنائها بناءاً علمياً عملياً لابد له من شروط أهمها التخلي عن أي مطلب دنيوي كتحصيل المال مثلا، فطلب المال وطلب العلم لإثبات الذات لا يجتمعان، كالذي حرص على الدعوة بوظيفة تقوم أولاً وأخيرا على تحصيل المال أما الدعوة فهي عمل لديه مُعتاد وأحيانا بحُجة فراغ الأتباع وانتظارهم للداعي، في هذه الحالة أصبحت مقاومة النفس الأمّارة بالسوء في غاية الصعوبة، هذا لو أراد المواجهة أو خُلق لديه الدافع أصلاً، فالنفس تميل دوماً لحب الظهور وسد الحاجة، وغايتها أمام الناس تختلف عن غايتها الحقيقية باختلاف التبرير وشرح المقاصد العامة للفعل، لذلك فإن العالم الداعي الذي يسعي لتحصيل المال قلما ينتفع من علمه، وفي الغالب تنطبع لديه دعوة روتينية لا بحث فيها ولا نظر، فإبداعه مُقيد بقيد الرغبة في العلم.

هذه مقدمة خفيفة لفكرة أن اللاجئ لفِعل التوسل أحياناً ما يقع أسيراً لدعواتٍ تقليدية جامدة لا بحث فيها ولا نظر، فما عُرف عن السلف كافي للتعيين دون النظر، وهذا وحده كفيل بقتل الرغبة الإصلاحية لدى المتوسل وتستبدلها بأفكاراً جامدة كثيراً ما يتسبب تهويل الإنسان لها إلى جرائم عقدية ليست من الإسلام، هنا قد يكون للعِرفان دورٌ نهضوي، يجب التركيز فيه على احترام العلماء وتوقير العارفين والتأسي بما عُرف عنهم،والعِرفان ذوالدعوة العملية هو الأكثر تأثيراً في صلاح بني البشر عامة، وهو عين الحكمة ومسلك كافة فقهاء الدنيا وفلاسفتهم، فالطفل منذ الصِغر وبتقليده للكِبار لا يعرف إلا الدعوة العملية، وبصلاح الكبير يَصلُح الصغير، وقد تأتي مرحلة عُمرية للطفل يفترق فيها عن أفكار وأعمال المُعلّم يأتي منها الإختلاف.

سواءاً بقي البشر أو فنيوا من هذا العالم لن يضر الله شئيا،وإثبات الإنسان لذاته يأتي لتقويم سلوكه وعدالة أفكاره لنفسه كي ينتفع بها في هذا العالم، وأن يصنع لديه الإرادة لفِعل الخير، كل هذا يفعله الإنسان تبرّماً من النقص الذي لا يتسق مع فطرة الإنسان..فلا يوجد إنسان على وجه الأرض يرضى بالنقص،قد يرضى حينها بالعجز لضعف قدراته، أما أن تُتاح له الفرصة لسد النقص –بعد رصده-فلا أعتقد ان هناك إنساناً سيُفرّط في هذه الفرصة، وبناء الإنسان لنفسه سيخلقه عزيزاً عند الناس، أو كما قيل بأن تبني نفسك وتبخل عن ما في أيدي الناس عامة فتُصبِحَ عزيزاَ.

لماذا أقول هذا الكلام؟..لأن فاعل التوسل عادةً ما يعتقد في ذاته النقص ولا يتبرم منه ويرضاه، يفعل ذلك بحُجة أن هؤلاء ساداتنا ومهما فعلنا فلن نصل لمنازلهم عند الله ، هذه فكرة فاسدة بالطبع وفسادها في جلبها للتواكل وللكسل، وأظن أن أكثر هؤلاء كُسالى لا يخدمون مجتمعاتهم أكثر من خدمتهم لأنفسهم، وهم معزولون داخل دائرة ضيقة لا تكاد تتسع إلا إلى من يوافقهم وأفعالهم، ليس الكل إنما لكل قاعدةٍ شواذ..إنما هذا التيار في الغالب لا يستمع للنصائح مقلداً، والسبب كما قلنا في السابق قد يجوز لفساد فكرة المواجهة من أناسٍ عملوا على تحطيم هذه القدوات لديهم، أو أنهم أنفسهم مِثالاً للفساد أكثر من الإصلاح، ومن يفهم هذا التيار جيداً يعرف كيف يتعامل معه.










 

الكلمات الدلالية (Tags)
التوسل, الصوفية, خلاف, والسلفية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc