تطاحن أقليمي و دولي على أرض سوريا ..ثمنه دماء منهمرة كالوديان تسيل في الطرقات و الشوارع من نصيب الشعب المهموم المنكوب
حروب اعلامية على المنابر تقاد من جميع الأطراف و الوقت يمر بينما الخاسر الأكبر هو الشعب السوري المنتفض منه ضد الضبع بشار
أمريكا والكيان الصهيوني لا يخدمهم سقوط نظام الضبع بقدر ما يهمهم تغييره مع بعض الروتوشات التجميلية من دمج و ادماج
ما يفسر هذا البطئ الشذيذ الذي يصل الى ضوء أخضر شبيه بذالك الضوء الروسي لصالح نظام الضبع لمزيد من خلط الأوراق و بعثرة الحلول للمساومات و المقايضات السياسية ،على حساب شعب يعيش اسوء حالاته بعدما وقع ضحية لعبة الأمم
لو كان المجتمع الدولي جاد في التخلص الفعلي من نظام الضبع لكانت الخطوات في الاتجاه الذي يرمي الى ذالك مفهومة و واضحة المعالم من قرارات حازمة يشعر بها النظام ..لكن العكس صحيح نظام الضبع مرتاح لووضعه بل و يصر على موقفه الذي تحوول مع مرور الوقت الى نقطة قوة بعدما كان ضعيف فاصبح في موضع من يفرض الشروط و بيده مفاتيح التسوية ..للأسف الشذيذ
يبدو أن الأزمة ستطول و ستأخذ أبعاد اقليمية و دولية أكثر تعقيد مما هي عليه الآن ..بعد تصريحات حلفاء دمشق من دول و منظمات شبه عسكرية طائفية و ميلشيات مسلحة و أحزاب و أبواق تدور في فلك محور -قم - النجف- دمشق- الضاحية الجنوبية لبيروت - بأن نظام الضبع لن يسقط بعد فشل محاولات اسقاطه بالسلاح مثلما يزعمون ...
تهديدات خطيب جمعة طهران تدخل في نطاق الحرب النفسية و التخويف الطائفي الذي تملك ايران قرار تحريكه في المناطق ذات الأغلبية الشيعية في السعودية اصة النواحي الشرقية من المملكة أين تتواجد أبار النفط