هوامش...؛؛

[سلمى عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

saber-dz
zineb.alg.ziani
〖سَيِّدَةُ اَلْقَمَـرْ〗
صفعة يد
أحمـــ الجمل ـــد



ممتنّة لكم
وأشكر لكم حضوركم الطيّب
وكلماتكم المنبثقة ضياء

دمتم

[سلمى عبدالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تهزّني أشواق الطّفولة
فأترنّح وإيقاع الإحساس
ببدائية الرّقص
أتلبّس أطياف الماضي
ينزغني وتر، فأدير الفنجان..
عتبا يحتدّ واللّيل،
يلبس أضواج النّسيان،
يمهّد أخاديد الرّمل
ويغفل حينا... عند ارتداد الصوت:
"دع الموت يبكي ضحاياه،
فحاجة الأحياء إليك،
تفوق حاجة الأموات" 1
أحياء!
نفتح دواليب الماضي
لنستشير أرداف الحزن
كيف حرّكْتَ ريحَكَ القَبَليَّ ليهجوني
أينما قابلني، أهال الغبار على وجهي
أنا..!
أنا المهجور تقيّدني أكوام اليأس
المنسي على الطّرقات أتبع أطراف الهذيان
أنا المصنوع من مواطن الخذلان والحرمان والكهانة
سأنتشي من روعي، من تراكمات تصلبني
فـ"الإنسان يجب أن يرى الحياة
دائما بعيون المستقبل
لا بعيون الماضي" 2
ما ذاك المستقبل... هـإنّي أراه
شيئا حزينا خلّف الدّمار،
شيئا كئيبا غُلِّقت دونه الأبواب،
هو شيء يطاردني، أشباحه تتلظّى،
وأنا المنتشي بالـ...
أرقب أجداث من مرّوا
أعتاب من سقطوا ...والانحرافات
أبيدت مدائن... لعلّ الحرب الشعواء ستحلقنا!
لكنّي أطفأت الشاشات دونهم،
وحسرت البصر!
"أبحث عن نفسي بين رجلي...
كم أنا تافه"3
وتقول الحكايَ أنّي غير ما أردت
لكنّي لم أصنع شيئا،
ولستُ سيّئا!
فقط، أنا هارب من تأجّج عواطفي
أدثرها بالكَلَم لأفقه...
فيتوقّد العتب:
"لعلّ كلّ من يقرأ يفكّر أنّ التعلم يكفي بالكلام؟
لو كان ذلك ممكنا لما تشقّقت أصابعي من الطّين"4


(1-2-3-4 )عبد الحميد بن هدوقة -ريح الجنوب-


بقلمي

[سلمى عبدالله]

يوحشني الفراغ...
ولا شيء معي،
مضى زمن على ذات الحال
أين ما كان؟
أين الحروف التي نبضت؟
الحروف التي أشجت، وأبكت...؟
ويح الهوى الذي طرب بلقياه!
ويح الأسى حين رتب معناه!
وويحي لو سقطت في دهاليزهما!
لا شيء معي غير أني هنا... ما زلت أرتب هوامشي،
وألتقط شيئا ظننته لي!