احذروا ...الاقتراحات قابلة للرفض

[عيون-المحبة]

علينا ان لا نفرح كثيرا و نصدق كل ما يقال هنا وهناك و علينا ان لا نسبق الاحداث و نعزف الابواق و المزامير اعلانا للفرحة والنصر لان الوثيقة مازالت مسودة و لانك اذا قرأت بيانات و تصريحات النقابات تلاحظ كلمة المقتراحات و هذا شيئ واضح انهم مازالوا متمسكين بالمطالب و ان ممثلي الحكومة في هذه المفاوضات مازالوا لم يعطوا الضوء الاخضر للموافقة الرسمية على هذه الاقتراحات و في نفس الوقت تقرأ جمل التهديدات و التنبيهات من تلك النقابات. و الايام القادمة ستثبت ذلك عندما توضع على طاولة الامبرطور احمد اويحي للفصل فيها.....