السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخوة الكرام الوالدين أغلى حاجة بالوجود , فان فقد احد منكم والده أو أمه فاليصبر ويحافظ على الاخر لان الطاعة للوالدين تنجيك أخي أختي من هم الدنيا ومن عذاب الاخرة وتكيبك مرضات الجبار , الان اخوتي بعد مروري بالموضوع جال بخاطري الرواية المعروفة عن تلك الام التي التي فقدت عينها من اجل ابنها, عندما تعرض الى حادث باصغر والذي استعار منها عندما كبر منذ وعيه وتمييز للحياة اخوتي وقائع القصة أن هذا الشاب المغرور المخدوع كان يدرس بمرسة قريبة من محل سكناه وكانت امه تعمل كمنظفة بالمدرسة لكنه كلما خرجت عليه تشاجر معها و قال لها بصوت غليظ لماذا لم تخبريني بمجيئك خاصة وان أصحابي يعيرونني بك
ويقولون لي أمك بعين واحدة , أنظروا أخوتي هذا وهو مازال صغيرا لكن الطامة عندما كبر هذا الشاب وتزوج ورحل من المدينة
فيوما اشتاقت أمه لفلذة كبدها فأرادة زيارته لكنه وهو وزوجته على مائدة الغداء واذا بالباب دق فقام لفتحه واذا بالبا أمه
فماذا كان منه أيها الاخوة الا أن طردها لكي لا تحرجه وانها عار عليه , فماكان من الام الا أنها عادت أدراجها وهي تبكي على خيبة أملها وهي محطمة الفؤاد , أنظروا أيها الاخو الى العبرة فيما بعد حيث أن هذا الولد العاق يوما ما أراد العودة بمفرده الى بيته القديم وهذه لسنة يعلمها الخالق ووليدة في أي واحد فينا وهي الفطرة فلما رجع الى المنزل الذي ولد فيه لم يجد أمه وأخبره الجيران بموتها لكنه تلاركت له رسالة ماذا فيها ؟ فيها أيها الاخوة ( بني انك لما كنت صغيرا تعرضت لحادث وفقدت أحد عينيك
فلم يكن بوسعي الا أن أعطيتك عيني لتزع مكان عينك المفقودة ولكي ترى الدنيا والنور والعلم الذي حرمت منه.أمضاء أمك الغالية.)
اخوتي أليس قصة محزنة ومعبرة . اللهم أحفظ والدينا وادخلهم جنتك برحمتك ياأرحم الراحمين ..أمين..
اللهم أخفر لي ولوالدي يوم يقوم الحساب..أمين..
يارب عفوك ..أمين..
أخوكم المهذب يقرؤكم السلام.