تهديدات على "الفيسبوك" حذرت الأهالي من تفجيرات ساحتي التحرير والجمارك بدمشق..!
تناقلت صفحات التواصل الاجتماعي عشية تفجيرات دمشق التي حدثت اليوم تهديدات أطلقتها ما يسمّى تنسيقية "الثورة السورية في حي الميدان وما حولها" على الفيسبوك، وقد نُشرت تلك الصفحات تهديداً باسم "مجد الحسن" تُنذر بوقوع تفجيرات سينفذها ما يُسمّى (الجيش الحر) محذراً الأهالي وخصوصاً النساء والأطفال من الخروج من منازلهم إلا للضرورات القصوى.
وأضاف التهديد: في حال الخروج من المنازل يفضّل تجنّب الساحات والحواجز الأمنية.
وفي سياق متصل علّق المحلل السياسي عمران الزعبي في حديث للتلفزيون السوري على هذين التفجيرين، متهماً أمراء الخليج بدعم مثل هذه الأعمال التخريبية الجبانة، ومشيراً إلى غرابة توقيت الانفجارات وارتباطه بقرار سحب السفراء وإغلاق سفارات دول الخليج العربي قبل يوم من التفجيرين الإرهابيين. وقال الزعبي: إن أصابع الاتهام الأولى تشير لوجود مجموعات تكفيرية متورطة بتفجيري اليوم، مضيفاً: إن تلك المجموعات تتلقى دعماً كبيراً من دول الخليج وخاصة السعودية وقطر.
وتطرّق الزعبي في حديثه إلى الوضع الداخلي مطالباً المعارضة الداخلية والخارجية الجلوس إلى طاولة الحوار، وقال: كل من يخرج في مظاهرات في الشارع فهو شريك بتفجيرات اليوم من حيث يدري أو لا يدري، ويقدم خدمة لمنفذي التفجيرات ويسهل لهم ويضع نفسه بخدمتهم، وكل شخص لا يريد الجلوس إلى طاولة الحوار فهو متورط بما تسعى إليه إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وشركائهم في الجريمة تركيا والسعودية وقطر.