الخطوه الاولى
يلزمك فيها الا تقوم بأي احتكاك بالطرف الاخر الذي تريد اعادة علاقتك المتدهوره معه ، فالاعتذار الفوري قد يكون غير مجد احيانا ويلزم ان تترك الطرف الاخر فتره ولو قصيره لان الافراد يحتاجون الى وقت ولو قصير للتخلص من المشاعر المؤلمه التي تعرضوا لها كما انك انت ايضا في حاجه الى الوقت اللازم لتحليل الحدث و الخطوات الملموسه التي يجب ان تقوم بها من اجل استعادة علاقاتك مع الطرف الاخر .
ولابد اختي في حالة خطئك ان تقر بارتكاب الخطأ وقبل ان تقوم بالاعتذار عليك اتخاذ الخطوه الثانيه.
الخطوه الثانيه
قبل القيام بالاعتذار يلزم ان تستوعب السبب الحقيقي لتدهور العلاقه و علاج الموقف ولابد وان تتأكد من ان هذا الامر لن يحدث مره اخرى ..
و عند الاعتذار لا تقم بتقديم اعذار و تذكر ان هدفك هو الاعتذار عن خطأ ارتكبته و ليس من اجل شرح الاسباب التي جعلتك تقدم على الخطأ . و اجعل اعتذارك رقيقا مراعيا مشاعر الاخرين و ان يتضمن حزنك و المك و احباطك من اجل تدهور العلاقه .
الخطوه الثالثه
ان تخبر الطرف الاخر بأن ثقته شئ مهم بالنسبه لك
الخطوه الرابعه
و فيها التركيز على المستقبل و ما سيكون فيه و افضل طريقه هي ان تتحدث عما تعلمته من الموقف الذي ادى الى تدهور تلك العلاقات و الخطوات الملموسه التي بدأتها فعلا من اجل عدم تكرار ذلك الموقف المسئ مره اخرى مستقبلا .
والان اختي يمكنك تطبيق ما قرات فورا تطبيقا عمليا :
-..
- قومي بعد ذلك بتدوين جميع الاسباب التي ادت الى تدهور العلاقه سواء التي قمت بها انت او قام بها الطرف الاخر كرد فعل لما فعلته .
- قم بتدوين الوسائل و طرق العلاج التي يمكن من خلالها عدم تكرار السبب مستقبلا مره اخرى.
- واجه الطرف الاخر بالاعتذار كما اوضحنا او استخدم طرفا ثالثا للتوسط بينكما .
- في حالة نجاحك فأنت فائز باستعادة تلك العلاقه التي كانت متدهوره بسببك انت و في حالة فشلك يمكنك ان تعيد المحاوله مره اخرى بعد ان تكون قد تأكدت من انك فعلت كل ما في استطاعتك لتبرئ نفسك بينك وبينها من جانب و بينك و بين الاخرين من جانب اخر .
يمكنني تشبيه العلاقه المتدهوره مع الاخرين بالعظام المهشمه التي لا يمكن ان نتركها و نتحمل االالام الفظيعه الناتجه عن ذلك بل يجب ان نقوم بعلاجها بعنايه خاصه جدا كي تلتئم مره اخرى في رابطه اكثر قوه مما كانت عليها.. و كذلك الحال تماما في العلاقات المتدهوره لابد من استعادتها لتصبح بالنسبه لنا احد مصادر القوه بدلا من وضعها الحالي كمصدر من مصادر الضعف و الشعور بالوحده بالنسبه لنا .