هل تسلط الحاكم الظالم على المسلمين هو بسبب كثرة الذنوب والمعاصى..؟ للشيخ عبد الله العبيلان. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تسلط الحاكم الظالم على المسلمين هو بسبب كثرة الذنوب والمعاصى..؟ للشيخ عبد الله العبيلان.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-03-03, 23:50   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيكم أيها الإخوة...وخير من هذا كله
قول النبي صلى الله عليه وسلم: «.....ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» الحديث، أخرجَه ابنُ ماجَه (4019) وصحَّحه الألبانيُّ في تَعليقِه علَيه.


هذا هو الجواب بارك الله فيك .
************************************************** ****
و كما طالك المقص فقد طالني أنا أيضا . غير أنه بمقطعك أولى فهو يخالف الشرع و قوانين المنتدى لاحتوائه على نساء بغير اللباس الشرعي. وفق الله الجميع لما يحبه و يرضاه.








 


قديم 2012-03-04, 02:23   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
صالح بوشلاغم
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر الإخوة الأعضاء على ما جادوا به وأود أن أسجل مروري بالقول إن القص والمنع والقهر كلها وسائل استخدمتها السلطة الدينية والسياسية على مر التاريخ الإسلامي، فالحاكم السياسي إذا شعر بالخطر على ملكه بادر إلى سلاحه فقتل وعذب وشرد ونكل حتى يقطع وحشيته الهدوء بعد القضاء على جميع المناوئين. وأما السلطة الدينية فقد اتخذت سلاحها الولاء والبراء والتكفير والرمي بالزندقة وهجر المبتدع ونصب المشانق بعد ذلك وكما تعلمون فإن هذه كلها معاص لأنها تتعدى على حقوق الآخرين الشرعية من حرية التعبير ضمن إطار الشرع الحنيف وتتعدى على الحرمات باسم الدفاع عن الحق. في حين أننا نجد في القرآن الكريم ذكرا مفصلا لعقائد اليهود الذين هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا بنص القرآن وهذا يعلمنا أن الفكر الذي نراه عدوا لفكرنا لا يمكننا مجابهته إلا بالمناقشة الرزينة وتتبع الشبهات والجواب العلمي عنها فذلك وحده الكفيل برد المبطل إلى الحق وبيان ضعف حجة الباطل أما استخدام المقص لأجل الإرغام على عرض فكر معين موجه فهذا دليل الإفلاس من الحجة والضعف عن مجابهة المحجة.

وهذه التصرفات وأمثالها وليدة تعاليم يعتقد أنها دينية وتربية اجتماعية ترى في نفسها المثال الذي يجب أن يحتذى وأسلوب تربوي يعنف التلميذ إذا نبه الأستاذ على خطئه بدعوى التزام الأدب والاحترام ويحبس صغير القوم عن اللفظ بمكنونات قلبه لعدم تجاوز ما يقتضيه سنة الصغير من السماع والسماع فقط ولا ريب أن هذا كله مناف لميزان العدل الذي ركز عليه المولى وهو المقصد الشرعي الذي نص المحققون أنه ما جاءت الشريعة إلا لإحقاقه وكفى بذلك معصية: يقول المولى سبحانه: ((ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون)) وليس هذا بمحصور في الوزن المادي فحسب بل يشمل كل وزن فالمؤمن مأمور بتحري العدل وابتغائه وذلك ما دلت عليه آيات أخرى من مثل قوله تعالى: (كونوا قوامين بالقسط شهداء لله)) وقوله تعالى شهداء لله في دلالة عظيمة على أن المؤمن لا يمكنه أن يقوم بالقسط إلا إن قام به لله وحده دون مراعاة لطائفة أو حزب أو انتماء ولنا في سيرة الراشدين رضوان الله عليهم خير قدوة لنا في هذا فذلك الذي اعترض على الفاروق رضي الله عنه إثر قسمة فيء ونادى بخلع لبوس الطاعة عنه لااستئثاره بقطعة قماش دون المؤمنين لم يجبه الفاروق الراشد بالمنع من السؤال أو عدم جواز مناصحة الأمير في وسط الناس كما تدعو إليه كثير من الأدبيات السلطانية وتستند إلى روايات سياسية - لم تكن حاضرة حين ذلك الاعتراض وإلا فلم ظلت مكتومة-بل أمر ابنه عبد الله فشرح له الموقف. والحكمة في هذا أن عمر بن الخطاب لم يجبه أنه وحتى لو لم أعدل فعليك بالسمع والطاعة لأن هنالك مرويات أخرى توجب طاعة الحاكم مطلقا كما أن وعي المحكووم كان في باطنه يحاسب الحاكم ولا يرضى بطاعته إذا ثبت أنه قد تخلى عن ميزان العدل.

ولا يمكننا أن نقيم سلطان العدل في حكمنا حتى نقيمه بيننا ونسعى إلى ذلك ما استطعنا فذلك فرضنا في أنفسنا ولا يعقل أن نطالب بالعدالة ونغضب من الجور والظلم الذي يرتكبه حكامنا وأجهزة مخابراتنا ونحن نجانب العدل في أقوالنا وأفعالنا.
ونعم فكثرة الذنوب والمعاصي تمحق البركة وتجلب سخط الباري وتضرب بعضنا ببعض قال تعالى: (أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض)) وقال أيضا: ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)) وقال الصديق رضي الله عنه رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الناس إذ رأوا الظالم فلم يأخذوا بيديه أوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده)) فلنسع جميعا لترشيخ قيم العدل والعدالة في كل تصرفاتنا وأقوالنا في بيوتنا ومساجدنا ومنتدياتنا وفي كل علاقاتنا وأولى العلاقات علاقتنا مع الله تعالى فليس من العدل أن نعصيه تعالى وهو الخالق العظيم الذي وهبنا أنفسنا ووهبنا كل شيء.










قديم 2012-03-04, 18:41   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح بوشلاغم مشاهدة المشاركة
ولا يمكننا أن نقيم سلطان العدل في حكمنا حتى نقيمه بيننا ونسعى إلى ذلك ما استطعنا فذلك فرضنا في أنفسنا ولا يعقل أن نطالب بالعدالة ونغضب من الجور والظلم الذي يرتكبه حكامنا وأجهزة مخابراتنا ونحن نجانب العدل في أقوالنا وأفعالنا.
ونعم فكثرة الذنوب والمعاصي تمحق البركة وتجلب سخط الباري وتضرب بعضنا ببعض قال تعالى: (أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض)) وقال أيضا: ((واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة)) وقال الصديق رضي الله عنه رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الناس إذ رأوا الظالم فلم يأخذوا بيديه أوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده)) فلنسع جميعا لترشيخ قيم العدل والعدالة في كل تصرفاتنا وأقوالنا في بيوتنا ومساجدنا ومنتدياتنا وفي كل علاقاتنا وأولى العلاقات علاقتنا مع الله تعالى فليس من العدل أن نعصيه تعالى وهو الخالق العظيم الذي وهبنا أنفسنا ووهبنا كل شيء.

أحسنت وأجدت الأخ بوشلاغم.. كلام عدل مضبوط، وهذه مفاهيم غائبة في أوساطنا الإسلامية، مع الأسف الشديد، نسأل الله الهداية والتوفيق، مع أن المستقبل إنما هو للأديان أكثر أخلاقية، كما بين ذلك الشيخ العلامة إبراهيم عدنان في تسجيله المنشور على اليوتيوب "
المستقبل للأديان الأكثر أخلاقية"، تابعه من هنا:









آخر تعديل بصمة قلم 2012-03-05 في 22:40.
قديم 2012-03-04, 23:06   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

https://www.youtube.com/watch?v=PRz35G5U5Lk










آخر تعديل الاخ رضا 2012-03-06 في 00:44.
قديم 2012-03-05, 21:45   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي اتقوا الله في صحابة رسول الله .

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
الله يهديك يا أخي و يردك الى الصواب .
********************************************
بئس الهدى ذلك الذي يؤدي الى الطعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه و أله و صحبه.
و أنصحك نصيحة غالية بدلا من تتبع أخطاء الصحابة و رميهم بكثير مما هم بريؤون منه .
اهتم بتتبع عيوبك و اصلاح نفسك.هم شهد لهم رسول الله صلى الله عليه و سلم بالخيرية.
عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( خَيرُ النَّاسِ قَرنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم ) رواه البخاري (2652) ومسلم (2533)
و أنت هل شهد لك و لذلك الانسان بذلك؟!!!!!


قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَخْوَفُ مَا أَخَافَ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمُ اللِّسَانِ "
رواه أحمد ( 1 / 22 و 44 ) و ابن بطة في “ الإبانة “ و صححه الالباني.

هذا النسان الذي يطعن في الصحابة خالف عقيدة أهل السنة و الجماعة و الله المستعان.
يقول ابن مسعود رضي الله عنه :
" إن الله نظر في قلوب العباد ، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد ، فاصطفاه لنفسه ، فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد ، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على دينه ، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ " انتهى
رواه أحمد في "المسند" (1/379) وقال المحققون : إسناده حسن .
************
يقول شيخ الإسلام رحمه الله : " وأهل السنة تحسن القول فيهم وتترحم عليهم وتستغفر لهم ، لكن لا يعتقدون العصمة من الإقرار على الذنوب وعلى الخطأ في الاجتهاد إلا لرسول الله ، ومن سواه فيجوز عليه الإقرار على الذنب والخطأ ، لكن هم كما قال تعالى : ( أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ ) الاحقاف/16 الآية ، وفضائل الأعمال إنما هي بنتائجها وعواقبها لا بصورها " [ مجموع الفتاوي 4/434 ] .
****************
يقول الخطيب البغدادي رحمه الله في "الكفاية" (49) :
" على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله فيهم شيء ، لأوجبت الحال التي كانوا عليها من الهجرة ، والجهاد ، والنصرة ، وبذل المهج والأموال ، وقتل الآباء والأولاد ، والمناصحة في الدين ، وقوة الإيمان واليقين ، القطعَ على عدالتهم ، والاعتقاد لنزاهتهم ، وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيؤون من بعدهم أبد الآبدين ، هذا مذهب كافة العلماء ، ومن يعتد بقوله من الفقهاء " انتهى.
*****************************

قال: أبو زرعة الرازي :(إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح أوْلى بهم وهم زنادقة) .[«الكفاية في علم الرواية» (ص97)]
**************************************









قديم 2012-03-05, 22:17   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

تسلط الحاكم علينا لانه ظالم و طاغية

ووجد فينا ضُعفا و تخاذلا

لو انهم يعرفون اننا سنقبرهم لو ظلمونا قيد انملة

ما ظلمونا

و لكن كما قال المصريون

قال

مين فرعون يا فرعون


قال

ما لقيتش حد يلمّني










قديم 2012-03-06, 10:14   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
أبو عبد الرحمـان
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله.. ويا أسفى على أمتنا المسكينة، نتحدث عن الظلم والظالمين، وعن التسلط والمتسلطين، في حين إن في أخلاقنا نحن ظلما وتسلطا، ولو أمكن لنا أن نكون في السلطة لما اختلفنا شيئا عمن ننقدهم ونزعم أن وجودهم كان بسبب ذنوبنا ومعاصينا، ثم لا نرى الظلم الذي نمارسه على الآخرين ذنبا ومعصية، ففي الحقيقة نحمل -ونحن بعيدا عن السلطة- كل بذور التسلط والديكتاتورية وإلغاء الآخر ومحاولة تكميم فمه، هل هذا هو الأنموذج الإسلامي الذي نسوق له ونريد نشره، فعلا أنموذج مخيف مرعب!

لا أعرف ما هو موجب القص والبتر الذي طال بعض كلماتي هذه المرة، وليس مجرد الروابط التي أحيل إليها، وأنا على يقين أنه ليس فيها سب ولا شتم ولا تجريح، ولكن بيان لوجهة نظر مغايرة، لها شواهد كثيرة جدا في تاريخنا الإسلامي العريق، وأيضا تسندها التصورات القرآنية المحكمة، التي لا تحابي أحدا لأصله وفصله، فالجميع سواء أمام العدل الإلهي، وقد خوطب الرسول -صلى الله عليه وسلم- {أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار}؟! أنا لا أشير بهذه الآية إلى أي أحد، لكن لأبين مقدار الصرامة الإلهية في العدل ومجازاة عباده إلا من تاب وتخلص.

أقول: ما مضى قد فات، وإنما ينقد الأشخاص أحيانا، حفاظا على ما تفيده النصوص القرآنية المتواترة، وإبعادا للنفوس من ألاعيب السياسة ووضعها للأحاديث، وعلى فكرة فمسألة أن الصحابة كلهم عدول فكرة سياسية محضة، والمقصود بالذات تبرئة معاوية بن أبي سفيان من أفاعيله الكثيرة، التي لا تزول إلا بإعدام تراثنا جميعا، وإلا فالآيات القرآنية، وهي أقوى من عشرات الأحاديث والروايات.. تثبت أن النكث ممكن حتى مع أولئك الذين بايعوا الرسول -صلى الله عليه وسلم-
{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} فالقرآن قدم تزكية جماعية لأولئك الصحابة -رضوان الله تعالى عليهم- ولا نرتاب في ذلك، لكن أشار إلى الناكثين للعهد، ونحن نقول: لا، يا رب! الكل عدول لا يجوز الكلام فيهم، وهذا رغم ما يروى عن بعضهم -وهم قليل- مما تشيب منه الولدان!

والرسول -صلى الله عليه وسلم- كما في حديث الحوض الذي رواه البخاري ومسلم وغيرهما، وقد اشتهر حتى كاد يتواتر، وأكتفي بلفظه في البخاري: "عن موسى بن إسماعيل ، قال : حدثنا أبو عوانة عن مغيرة عن أبي وائل ، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"
أنا فرطكم على الحوض، ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لأناولهم اختلجوا دوني، فأقول : أي رب أصحابي ، فيقول : لا تدري ما أحدثوا بعدك."

إذن، فالمدح إنما هو خاص بأهل الوفاء منهم -رضي الله تعالى عنهم- نسأل الله تعالى الصدق في القول والعمل.وفائدة النقد -إخواني الكرام- تكمن في إنكار المنكر حتى يبتعد عنه المسلم وتصلح حياته، أما عندما ننتهج نهج التبرير وتبييض الصفحات بغير حق، وتقديم صكوك الغفران، والتحايل على الآيات، والانجرار مع الروايات السياسية المعاكسة.. وغير ذلك من الأساليب فهذا مسلك فاشل، لأن الله -في الأخير- يحق الحق ويبطل الباطل، ثم إن أخلاق أولئك المنتقدون ستنتقل إلينا لا محالة، ومن ذلك التسلط بغير حق، وتكميم أفواه الآخرين، بل وإلغاؤهم أصلا.. ألسنا نفعل ذلك؟!

في الحقيقة.. إلى الآن، لا أدري ما موجب حذف روابط اليوتيوب التي تحيل على الشيخ السني العلامة عدنان إبراهيم، وتثبيت روابط محاوريه، فلماذا لا يترك الجميع، وندع القارئ يحكم بنفسه ويقارن ويبني قناعته دون إملاء عليه، أليس في هذا احتراما لعقله الذي كان سبب تكليفه، أم أن الجميع لا يفهم إلا إذا أفهمناه بطريقتنا ومنهجنا؟!

ادعى القاص أن في رابط أرسلته نساء بغير اللباس الشرعي، وهذا غير صحيح، وأنا أحرص على هذا الجانب، وعلى المدعي أن يثبت ذلك إن استطاع.. وهذا التصرف -على فكرة- لا يختلف عن التزوير في الانتخاب، الذي ننسبه إلى السلطة في كثير من الأحيان!

ملاحظة: هذه المشاركة محفوظة عندي، وأي إلغاء لها أو قص منها بغير حق، يجعلني أثبتها مرة أخرى، والمطلوب هو الحوار والنقاش واحترام وجهات نظر بعضنا البعض، احتراما للمسلم وللإنسان.. في بلد الديمقراطية وبلد العزة والكرامة!









قديم 2012-03-06, 10:53   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
بصمة قلم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بصمة قلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل غلق الموضوع نذكّر ببعض القوانين:


ـ يحق للمشرفين على منتديات الجلفة القيام بالآتي: " 'نقل / تعديل / حذف" ' أي مشاركة يرون أنها لا تليق بالموقع .. أو كتبت في القسم الغير مناسب لها .. دون إشعار العضو بذلك .

و لا ننسى أنّه يُمنع بأي حال من الأحوال الطّعن في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم من قريب أو بعيد رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم









 

الكلمات الدلالية (Tags)
العبيلان الحكام السلفيون


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc