![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تمهل يا سلمان العودة .. قبل أن يتجمد صدرك .. بعد ما أُثلج للشيخ جمال الحارثي -وفقه الله -
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]() أسأل الله أن تقطع عنق الكافر ليكون عبرة لمن يعتبر
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
آمين وفيك بارك الله أما مسألتك فيمكنك سؤال المعني عن ذلك ؟ لكن الكل يردد أنه تاب لكن أين الدليل فلا اخالك لا تعلم شروط التوبة بالنسبة للذنوب ؟ فما بالك بالنسبة للكفر ؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | ||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
والمعني سيقدم للمحاكمة والقاضي هو من سيحكم بما ترجح له في مسألة سب الله والرسول ؟ وعليه فلا العودة ولا غيره هو من يقدم له عذره فالقاضي من سيحكم والله المستعان وتأمل قول الشيخ اللحيدان : اقتباس:
اقتباس:
ظننتك ستدافع عن رسولك عوض لعب الدور الحيادي في كل مرة حتى وإن كنت تراه تاب وندم وترى عدم قتله بعد التوبة فعلى الأقل بيان فساد أقواله فإلى متى يا ظاهري ؟ والله الموفق |
||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي أسامة ـ سددّه الله ووفقه ورفع قدره في الدنيا والآخرة ـ اللهم آمين ـ بارك الله فيكم وزادكم إحسانا: لم تجبني عن سؤالي أخي الكريم إسامة؟. أمّا سؤال المعني، فأسأله عن ماذا؟؟، يجب أن أفهم أولا، ما هو اتهام الشيخ الفاضل الحارثي بالضبط لسلمان العودة؟، وهذا ما طلبتُه منكم : - هل لقبول " توبة " المتطاول على قدّسية الله تعالى المنتقص لقدر النبي صلي الله عليه وسلم؟ -أم لأنّه يفهم من كلام سلمان أنه لا يرى إقامة الحدّ عليه؟ ربّي يحفظكم ويرعاكم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله بعد ترحيله من ماليزيا صباح اليوم الأحد 20 ربيع الأول 1433 هـ -الموافق 12 فبراير 2012 م وصلت قبل قليل ــ يوم الأحد 20 ربيع الأول 1433 هـ - الموافق 12 فبراير 2012 م - الساعه 9:52 صباحاً ــ الى مطار الملك خالد بالرياض الطائرة التي تحمل على متنها المتطاول على الذات الالهية حمزة كشغري وسط حراسة أمنية مشددة. وكانت السلطات الماليزية قد أعلنت اليوم أنها رحلت الكاتب حمزة كاشغري الذي فر من المملكة بعد اتهامه بالردة على خلفية رسائل نشرها عبر تويتر اعتبرت مسيئة جدا للرسول صلى الله عليه وسلم، وقال المسؤول الماليزي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته: ان كاشغري الذي كان موقوفا في ماليزيا غادر هذا البلد بحراسة مسؤولين سعوديين. ومن الجدير بالذكر ان الدعوات قد أطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى إعدامه ولم تؤكد الحكومة رسميا بعد ترحيل كاشغري إلا ان بيانا لوزارة الداخلية كان أشار الأحد إلى ان الكاتب السعودي سيرحل إلى المملكة. وقال البيان: ان التدابير المعتمدة من زمن طويل في ماليزيا تنص على ان يتم ترحيل اي شخص مطلوب في بلاده وسيتم ترحيل كاشغري ضمن هذا الاطار. "جريدة الوئام الاكترونية"
نقله: أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي الأحد 20/3/1433هـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | ||||
|
![]() اقتباس:
وإياكم بارك الله فيكم ورفع قدركم - أولا أظن أنك قرأت المقال مثلي والكاتب هو الشيخ الحارثي - حفظه الله - وعليه فسؤال حول اتهامه يوجه إليه لا إلى أسامة لكن لا بأس ثانيا : الإجابة قد كتبتها انت بأناملك وهي كلتا الإحتمالين مع تغيير كلمات تغير مسار المسألة ككل وهي كالتالي : 1-لقبول " اعتذار سخيف " للمتطاول على قدّسية الله تعالى المنتقص لقدر النبي صلي الله عليه وسلم من دون رد على الأقل على أقواله ؟ 2- لأنّه يفهم من كلام سلمان أنه لا يرى إقامة الحدّ عليه؟ والله الموفق |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | |||
|
![]() الله المستعان ، بارك الله فيكم إخواني و أستاذ أسامة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله المشكلة أخي أسامة أن كل من استشكل أمرا في مسألة ما تربطونه بمتلازماتها مباشرة ! فهنا إن أنا أنتقدت طريقة رد الراد على المردود عليها فسأتهم بأنني : 1- أدافع عن ساب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم 2- أهون من شأن سب الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. 3- أدافع عن : سلمان فهد العودة. وأنا بريء من كل ذلك. فالأصل أن يدافع الإنسان عن فكرته لا أن يطوق مخالفه بالتهم والإلزامات. السؤال : هل قرأت بيان توبة المدعو حمزة وهل سمعت شهادة أمه بتوبته ؟ إن كنت قرأت بيانه ولم تر فيه توفر شروط التوبة من الكفر، فهل لك أن تعطيني نص التوبة بحسب ما تراه من شروط التوبة من الكفر حتى تصح توبته. ملاحظة : تغافلت عن هذه المقولة : ظننتك ستدافع عن رسولك عوض لعب الدور الحيادي في كل مرة حتى وإن كنت تراه تاب وندم وترى عدم قتله بعد التوبة فعلى الأقل بيان فساد أقواله فإلى متى يا ظاهري ؟ لأنك لو قرأت كلامي لوجدتني قلت في بدايته أن : كتابات هذا السعودي كفر، هذه لا شك فيها. ولأن دفاعي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبودية مني لله تعالى لا أحتاج صكا من أحد ليختم لي به. همسة : ليس من عادتي أن أقف في صف مخطئ ضد مخطئ كما هو حال الراد والمردود عليه، إنما حسبي أن أتكلم عن المسألة المختلف فيها بعينها |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
وعليكم السلام.ورحمة.الله وبركاته حيَّاك الله أخي الكريم "هادي في البوادي " ونفع بعلمك الحاضر والبادي ووقاك الله شر الأعادي اقتباس:
عافانا الله وإياكم والقارئين من الكفر وأهله اللَّهم أجعل خير أعمالنا خواتيمها وخير أيَّامنا يوم لقائك اقتباس:
ولكنَّ اللهَ الحَكَم العَدل يقول: )إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ(160)( سورة البقرة فالتوبة بينه وبين ربه هذا فيما إذا كان الذنب خفي وضر به نفسه لا غير، أما إذا فاحت رائحته وأزكمت أُنوف المسلمين = المحبين لرسول ربِّ العالمين، فلابد حينئذٍ من الإصلاح بقدر الفساد ولابد من التبيان والإعلان للناس ليتحقق معنى قوله تعالى:)تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ( اقتباس:
نعم أخي الحبيب صدقتَ فيما قلتَ: "قبول التوبة متعلق بالله تعالى ولا يملك أحد أن يقول: توبتك مقبولة أو غير مقبولة ...." ويقال -أيضاً -إلا فيمن يقدح في جَنَابِ النبي الكريم- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعلى آله وسَلَّمَ- مع التفصيل الآتي ولكن معذرةً أخي فَلَرُبَّمَا تُتَّهَم بتهمة المشابهة بالبخيل، (ونَجِّي نفسكَ من هذه التُّهمة التي أنتَ بَرئٌ مِنها) أَمَا كان بِوِسعِكَ ذِكرُ الموضعين ؟ وإن كان الكثير يعرفون ذلك فلعلها تخفى عن البعض؛ )وَفوقَ كُلِّ ذِي عِلمٍ عَلِيم( والموضعان الَّلذان أشرت إليهما: 1- مَا لَمْ يُغَرغَر : يعني تصل الروح إلى الترقوة، وهي حالة الاحتضار. 2- طلوع الشمس من مغربها. والتدليل على ذلك من الكتاب والسُّنَّة سهل لمن يبحث حتى لا يتكلوا على الأخ "هائم في البوادي" وأستدرك على نفسي حتى لا أُتَّهَم بالبخل -أيضاً- ها هي ذا الأدلة هَاكُمُوهَا: الموضع الأول: قال الله تعالى )وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ وَلاَ الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَـئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً (18)( سورة النساء عَنِ ابنِ عُمَرَ – رَضِي اللهُ عَنهُمَا – أنَّ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعلى آله وسَلَّمَ- قَالَ: " إِنَّ اللهَ يَقْبَلُ تَوبَةَ العَبْدِ مَا لَمْ يُغَرغَر " رواه أحمد(6372) والترمذي (3537) وغيرهما، وهو في صحيح الجامع (6132) الموضع الثاني: قال الله تعالى )هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ(158)( سورة الأنعام عَن أَبِي هُريرُةَ – رَضِي اللهُ عَنهُ - قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : " لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا , فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ , وَذَلِكَ حِينَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ ، أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا " . البخاري (4360) ومسلم (396) والمهم الذي أردت ذكره هنا: الموضع الثالث في عدم قبول التوبة، الذي لم يتعرَّض لذكره الأخ "هائم في البوادي" وهذا الموضع له شواهده من القرآن والتى وقعت في الأمم السابقة وما حادثة تُسُونَامِي مِنَّا بِبَعِيد قال الله تعالى: )فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84)فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85)( سورة غافر اقتباس:
فلندع مسألة التشنيع على المخالف جانبا ولنأتي بالأدلة لتتجابه في معركة "وَجَادِلهُم بِالتيِ هِي أَحسَنُ" و الحجج تتصارع على حصن" الحق ليس ملكا لأحد" ، والبراهين تشتبك في حلبة العلم وعليه فقولُكَ – حفظكَ الله-: ...مسألة خلافية نحتاج إظهار الأدلة على قولنا يعود بالسلب على أخينا الفاضل: "اسامة الفرجيوي" حيث اقتصر على موضع الشاهد من كلام الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله- ولم يكمل مناقشته للمخالف ضمن الفتوى نفسها، والتي بها تتجلى كثير من الملابسات في الحكم على سَابِّ النَّبِي الأكرم – بأبي وأمي صلوات الله وسلامه عليه-
|
|||||||||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | |||
|
![]() إذا تاب مَنْ سَبَّ النبي صلى الله عليه وسلم وندم على ما فعل ، ورجع إلى الإسلام ، فهذه التوبة تنفعه فيما بينه وبين الله ، فيكون مسلماً مؤمناً عند الله تعالى ، أما قتله فلا يرتفعُ عنه وجوب القتل ، فَيُقتَل مُسِلماً ، فيغسَّل ويُصلَّى عليه ويورث ويُدفن في مقابر المسلمين ، أما المرتد الذي لم يرجع إلى الإسلام فيقتل كافراً . وقد سئلالشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله- : هل تُقبل توبة من سب الله عز وجل أو سبَّ الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ؟ فأجاب -رحمه الله- : "اختُلف في ذلك على قولين : القول الأول : أنها لا تُقبل توبة من سبَّ الله ، أو سب رسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وهو المشهور عند الحنابلة ، بل يُقتل كافراً ، ولا يصلَّى عليه ، ولا يُدعى له بالرحمة ، ويُدفن في محل بعيد عن قبور المسلمين . القول الثاني : أنها تُقبل توبة من سبَّ الله أو سب رسوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إذا علمنا صدق توبته إلى الله ، وأقرَّ على نفسه بالخطأ ، ووصف الله تعالى بما يستحق من صفات التعظيم ؛ وذلك لعموم الأدلة الدالة على قبول التوبة كقوله تعالى : (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا) ومِن الكفار مَن يسب الله ومع ذلك تقبل توبتهم ، وهذا هو الصحيح ، إلا أن ساب الرسول عليه الصلاة والسلام تُقبل توبته وَيَجِبُ قَتْلُهُ ، بخلاف مَن سبَّ الله فإنها تقبل توبته ولا يُقتل ؛ لأن الله أخبرنا بعفوه عن حقه إذا تاب العبد ، بأنه يغفر الذنوب جميعًا ، أما ساب الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، فإنه يتعلق به أمران : أحدهما: أمر شرعي لكونه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وهذا يُقبل إذا تاب . الثاني : أمر شخصي ، وهذا لا تُقبل التوبة فيه لكونه حق آدمي لم يعلم عفوه عنه ، وعلى هذا فيقتل ولكن إذا قتل ، غسلناه ، وكفناه ، وصلينا عليه، ودفناه مع المسلمين . وهذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ، وقد ألَّف كتاباً في ذلك اسمه " الصارم المسلول في تحتم قتل ساب الرسول " وذلك لأنه استهان بحق الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، وكذا لو قذفه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فإنه يقتل ولا يجلد . فإن قيل : أليس قد ثبت أنَّ مِن الناس مَن سب الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في حياته وقَبِل النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- توبته ؟ . أجيب : بأن هذا صحيح ، لكن هذا في حياته -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، والحق الذي له قد أسقطه ، وأما بعد موته فإنه لا يملك أحدٌ إسقاط حقِّه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، فيجب علينا تنفيذ ما يقتضيه سبه -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ، من قتل سابِّه ، وقبول توبة السَّابِّ فيما بينه وبين الله تعالى. فإن قيل : إذا كان يحتمل أن يعفو عنه لو كان في حياته : أفلا يوجب ذلك أن نتوقف في حكمه ؟ . أجيب : بأن ذلك لا يوجب التوقف ؛ لأن المفسدة حصلت بالسَّب ، وارتفاع أثر هذا السب غير معلوم ، والأصل بقاؤه . فإن قيل : أليس الغالب أن الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعفو عمَّن سبَّه ؟ . أجيب : بلى ، وربما كان العفو في حياة الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- متضمِّناً المصلحة وهي التأليف ، كما كان -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يعلَم أعيان المنافقين ولم يقتلهم (لِئلاَّ يتحدث الناسُ أنَّ محمَّداً يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ) لكن الآن لو علمنا أحداً بعينه من المنافقين : لقتلناه قال ابن القيم -رحمه الله- : " إن عدم قتل المنافق المعلوم : إنما هو في حياة الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فقط " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ العثيمين " ( 2 / 150 ، 152 ) . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | ||||||
|
![]() وحياكم الله أبا الحارث . وأشكرك على حسن الخطاب. قلت أكرمك الله تعليقا على قولي أن ذلك الرجل أظهر التوبة والندم: اقتباس:
1- مسألة التوبة وأنها بين العبد وربه ولا دخل لغير المذنب فيها. 2- مسألة الإصلاح والبيان بعد التوبة لمن أذنب، فكأنك ترى ان ذلك المسيء لم يحصل منه إصلاح وبيان بقدر الذنب الذي واقعه. وهنا أنا أسألك سؤال مسترشد سؤالين : 1- هل اطلعت على البيان الذي أصدره هذا المسيء وعلى شهادة أهله في توبته؟ 2- هل لك أن تدلني على الطريقة التي يكون بها الإصلاح والبيان كافيا للخروج من معرة هذا الذنب العظيم؟ اقتباس:
أما جواب سؤالك فلا يخفاك أن ذكر الاستثناءات إنما جرى عرضا واستطرادا لا غرضا وتأصيلا، وما كان كذلك كان سبيله الإجمال، هذا جواب. وجواب آخر أنني مقر بأن خمولا يعتريني وكسلا أعوذ بالله منهما وكثير من النقاشات الشبكية لا ترقى لأن تحثك لتجتهد في التنقيح والتركيز وحسن العرض فقد يؤثر ذلك فيك في مواضع لا يحسن لك أن تُجمل والله المستعان. اقتباس:
لأن رده سيكون كالآتي : قلت يا فلان في توبة المسيء كذا وكذا وهذا خطأ وخلاف الحق والدليل كذا وكذا. ولكنا سلمنا بدليله إن رأيناه حقا وقلت للمصيب أحسنت وللمخطئ غلطت ! أما ما نقلته أخي الكريم من فتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وتفصيله في المسألة. فإن كنت أردت من النقل ذكر قولك في المسألة لأنك ترى فتوى الشيخ حقا فهذا أمر طيب . أما إن كنت تريد مباحثة غيرك ممن قد يرى قبول توبة من سب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعدم قتله لأنني قرأت قولك ولنأتي بالأدلة والحجج . فاعذرني أخي الكريم إن خيبت ظنك بعدم مناقشة فتيا الشيخ رحمه الله. فإن أحببت أن تفيدني بعلمك وتقريرك فأنا أرحب بذلك. وأختم بأن أكرر شكري لك |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||||
|
![]() اقتباس:
أهلاً وسهلاً ومرحباً بالأخ الحبيب كم لكَ من وحشة، وقد رأيت مناقشاتك العلمية ولكني أقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم -: (الأرواح جنود مجندة . فما تعارف منها ائتلف . وما تناكر منها اختلف ) [" صحيح مسلم "(2638)] عن أنس -رضي الله عنه-:« أن رجلا كان عند النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فمر رجل فقال : يا رسول الله ، إِنِّي لَأُحِبُّ هَذَا فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : أأعْلَمتَهُ ؟ ! قال : لاَ ، قال : أَعْلِمْهُ ، فلحقه فقال : إِنِّي أُحِبُّكَ فيِ اللهِ ، فقال : أَحَبَّكَ اللهُ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ» ["صحيح أبي داود"(3/ 965)] وبحكم وجوب إخراج الزكاة، فإنه يتوجَّبُ عليَّ إخراج زكاة هذا الحديث لِذَا أَقُولُ لَكَ أَخِي" أسامة = هادي في البوداي " - أَثَابَكَ اللهُ - : " إِنِّي أُحِبُكَ فِي اللهِ " أيَّدك الله بنصره، وثبتك على الحق والهدى إلى يوم لُقياه وخروجا نوعا ما عن الموضوع قال الله تعالى: ) ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب( القصاص فيه القتل فكيف تكون لنا فيه الحياة ؟ تُقطع يَدُ سَارقٍ واحد ، بها تحفظ جميع ممتلكات المسلمين بل حتى المستأمنين من أهل الكتاب وغيرهم برجم زانٍ واحد تحفظ جميع أعراض المسلمين لا تُنتهك وبقتل زنديق واحد مرتد، يحفظ جَنَابُ الدين ونفوس المسلمين وتكون رايتهم عالية خفاقة لماذا تجد اختلاف المسلمين في حكم تارك الصلاة ؟ أو بالأحرى متى لا يكون بين المسلمين اختلاف في حكم تارك الصلاة ؟ جوابه : القصاص !!! كيف ذلك ؟ باتفاق المسلمين أنَّ تارك الصلاة يستتاب = ثلاثاً إذا كان تركها تهاونا وكسلا يصلي مباشرة ولا يتركها أبدا لأن الحكم مرتبط بصلاته وجودا وعدما وأما إذا كان تاركا لها جحودا وإنكارا، فهو لا يخرج عن أحد حالين إما يصليها نفاقا وحكمه أنه كافر كفر النفاق وتجري عليه أحكام المسلمين وإمَّا يمتنع عن أدائها وهو يرى بارقة السيف فوق رأسه ويأبى أن يصلي، فهذا كافر الكفر الأكبر المخرج عن الملة ويقتل كفراً لا حداً [وإلا قولوا بربكم :كيف ينصر الله أمة أكثر من ثلثيها لا يصلون ؟] ) ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب( وبالنسبة لهؤلاء الطعانين المطعونين ففي مشاركة لي، قال الأخ "عبد الله": ...فإن أمثال هؤلاء الخبثاء لما يريدون أن يشتهروا في العالم وهم مفلسون يعني ليس لديهم علم ليشتهروا به.... فقلتُ بحرقة مع تَحزُّنٍ شديد ولسانُ حالي يقول: لاَ يَعرِفُ الشَّوقَ إِلاَّ مَنْ يُكَابِدُهُ وَلاَ الصَبَابَةَ إِلاَّ مَنْ يُعَانِيْهَا وَلاَ يَسْهَرُ اللَّيلَ إِلاَّ مَنِ بِهِ أَلَـمٌ وَلاَتَحرِقُ النَّارَ إِلاَّ رِجْلَ وَاطِيهَا وليست النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة اقتباس:
واللهَ أسأل أن يردَّ المسلمين إليه مرداً جميلاً و أن ينصر دينه ويعزَّ جنده وأن يرفع راية الإيمان في جميع البلدان
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | |||
|
![]() أحبك الله الذي أحببتني فيه وصدقا كان لكلامك وقع شديد عليّ وأصابتني منه رعدة إذ تذكرت ما أنا فيه من تفريط في جنب الله فـ اللهَ أسأل أن يردني ويردَّ المسلمين إليه مرداً جميلاً و أن ينصر دينه ويعزَّ جنده وأن يرفع راية الإيمان في جميع البلدان |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | |||
|
![]() بارك الله فيكم على غيرتكم على دينكم ... |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الداربي, العودة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc