من هو مراد دهينة

[الأستاذ الخبير]

' مراد دهينة هو من مواليد 1961 بالبليدة قرب العاصمة الجزائرية وهو من عائلة عريقة ومعروفة بالعلم، متزوج وأب لستة أطفال.
يقطن مراد دهينة سويسرا دون وثيقة إقامة منتظمة وهو جزائري الجنسية فقط.
التكوين العلمي

بعد تحصله على دبلوم الباكالوريا شعبة علوم بتقدير جيد جدا في ثانوية ابن رشد واصل دراسته في جامعة باب الزوار للتكنولوجيا هواري بومدين بالجزائر العاصمة وتخرج منها عام 1983 ثم ذهب إلى إمريكا ودرس تخصص فيزياء نووية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ليحصل على شهادة ماجيستار سنة 1985 ثم دكتوراه [1] سنة 1987. إشتغل في المركز الأوروبي للبحث النووي سرن عام 1988، كما اشتغل في جامعة زيورخ للعلوم التطبيقية.
العمل السياسي

في 1992 التحق الدكتور مراد دهينة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ بعد توقيف المسار للانتخابي في 1993 اتهمه شارل باسكوا وزير داخلية فرنسابضلوعه في تجارة الأسلحة، وقامت بتفتيش منزله في 13 نوفمبر 1993، حيث كان متواجدا في السودان أثناء قيام الأمن الفرنسي بالبحث عنه بعلمه الخبر لجأ لسويسرا.
في 2003 أودعت السلطات القضائية مذكرة توقيف عالمية ضده للأنتربول لإتهامه بعلاقات مع الجماعة الإسلامية المسلحة التي هي متهمة بعمليات إرهابية ومجازر في الجزائر وفرنسا وقد حكم عليه ب 20 سنه سجنا إثرها
في 2004 بعد إطلاق سراح قياديي الجبهة الإسلامية للإنقاذ عباسي مدني وعلي بلحاج قرر مغادرة قيادة مكتب الجبهة في الخارج لأسباب إختلافية في التوجه السياسي وفي نفس السنة أسس منظمة الكرامة التي تعني بحقوق الإنسان في العالم العربي ومقرها جنيف بسويسراو هو حاليا رئيسها التنفيذى.
في 2006 صرح مراد دهينة في جريدة لوماتان الصادرة في 14 أكتوبر أنه ضد ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر وأنه حسب قوله"في 1992 حصل انقلاب على الدولة في الجزائر والعمل المسلح مشروع ،أقولها وأعيدها" [
في 2007 أسس حركة رشاد مع محمد العربي زيتوت ،عباس عروة ،رشيد مصلي ومحمد سمراوي، الحركة التي تدعو إلى تغييرالنظام في الجزائر.
في 2009 خضع مراد دهينة لتحقيق من طرف السلطات السويسرية في خلفية توقيف عدلان هيشور الذي اعتقلته فرنسا لاتهامه بالإنتماء للقاعدة نظرا لأن المدعو هيشور ومراد دهينة عملا الإثنين في سرن «المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية»

في 16 جانفي 2012 تمّ توقيفه في مطار أورلي بباريس أين كان متوجّها إلى جنيف ] و يعتقد أن الاعتقال متعلق بالمظاهرة التي عقدتها حركة رشاد يوم 11 جانفي/يناير 2012.[10][11] ووجهت له رسميا من طرف النظام الجزائري تهمة تكوين جماعات مسلحة في زوريخ بسويسرا،

نسخة من مقال جريدة لوماتان
https://www.lematindz.net/news/7051-mourad-dhina-risque-lextradition-par-la-france-vers-lalgerie.html