تصريف الفعل يرى !!! - الصفحة 2

هائم في البوادي · 2012-02-03, 22:22

فرق بين أرى وأرى ...

1- أرى مجردة = هوى

2- أرى في سياق يفيد التعاظم والتشبع بما لم يعط وسائر صفات الغرور = تعالم ممجوج

3- أرى+ لا يأتي بعدها نص من القرآن ولا من السنة = ضلال وبدعة ومنكر

4- أرى + نص من الكتاب أو نص من السنة= بلغوا عني ولو آية

هذا من جهة

ومن جهة أخرى فـ (أرى) في بعض السياقات تعني (أعتقد) كأن يقول المسلم أرى أن الحكم الفلاني هو كذا والدليل هو كذا وكذا فهذه بمعنى (أعتقد) و(أدين لله بهذا) و(هذا قولي) إلى آخر الاستعمالات التي لا ينكرها أحد.

ثم يختلف الأمر أيضا بحسب مكان (أرى) ففي الأطروحات الأكاديمية يُمنع على الباحث مثل هذه التعبيرات ويشنع بعض أرباب هذا الفن على من يستعملها لأن الطالب في بحثه باحث لا مرجح، فيستحبون له أن يستبدل (أرى) بـ (أظن) وأضرابها.

فـاطمة الزهراء · 2012-02-03, 22:29

جزاك الله خيرااا خويله

عبد الله-1 · 2012-02-03, 22:58

بارك الله فيكم اختنا الكريمة على هذه الموعظة التي نسأل الله أن ينفع بها.
أمور الدين هي الوحيدة التي يرى فيها الجميع أما الاختصاصات الأخرى فلا ولو سئل أحد عن أمر في الطب أو في الفيزياء أو في أي اختصاص لسكت ولكن أمور الدين التي من المفروض أن أهل الاختصاص فيها هم الذين يتكلمون نجد الجميع يتكلم.
لما أي أحد يرى فأنا أرى وأنت ترى وهو يرى وهي ترى فكل منا سيقول حسب ما يبديه له عقله وهذا أمر خطير فالواجب علينا الرجوع لأهل العلم أولا وآخرا.

أبوعبد اللّه 16 · 2012-02-03, 23:10

بارك الله فيكم جميعا على الافادات
الاولى ان يعرف كلًٌ مكانته،
فالعالم المجتهد، هو الوحيد من يقول كلمة "ارى" يعني فيما ذهب اليه اجتهاده، اما ان كانت المسألة قد فصل الله او رسوله فيها، فلا راي لعالم فيها، و انما يقول قال الله قال رسوله
اما الانسان البسيط مثلي، يقول "اعتقد" و ليس "ارى"
مثلا اعتقد ان الراجع من المسألة هو ... الخ

عماد المحب · 2012-02-04, 02:13

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
اجرؤنا على الفتوى اجرؤنا على النار
لكن لو عرضت نفسي على النار ....هل اجرؤ على الفتوى ؟
لكن لو سالت خبيرا او سالت اهل العلم ان شاء الله احصل الحق
والله الموفق
ترى ما هو تصريف الفعل يرى في الامر مع ضمائر المخاطب؟

الوطن اغلى · 2012-02-04, 08:55

وعليكم السلام
بارك الله فيكم اختى
هؤلاء سبب شقاء الامة وانقسامها
اذا سمعت فتوهم تتعجبى منهم ومن جرأتهم

بصمة قلم · 2012-02-09, 17:17

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هائم في البوادي

فرق بين أرى وأرى ...

1- أرى مجردة = هوى

2- أرى في سياق يفيد التعاظم والتشبع بما لم يعط وسائر صفات الغرور = تعالم ممجوج

3- أرى+ لا يأتي بعدها نص من القرآن ولا من السنة = ضلال وبدعة ومنكر

4- أرى + نص من الكتاب أو نص من السنة= بلغوا عني ولو آية

هذا من جهة

ومن جهة أخرى فـ (أرى) في بعض السياقات تعني (أعتقد) كأن يقول المسلم أرى أن الحكم الفلاني هو كذا والدليل هو كذا وكذا فهذه بمعنى (أعتقد) و(أدين لله بهذا) و(هذا قولي) إلى آخر الاستعمالات التي لا ينكرها أحد.

ثم يختلف الأمر أيضا بحسب مكان (أرى) ففي الأطروحات الأكاديمية يُمنع على الباحث مثل هذه التعبيرات ويشنع بعض أرباب هذا الفن على من يستعملها لأن الطالب في بحثه باحث لا مرجح، فيستحبون له أن يستبدل (أرى) بـ (أظن) وأضرابها.

بارك الله فيكم
وأرى التي نراها كثيرا هي الأولى والثانية والثالثة

بصمة قلم · 2012-02-09, 17:18

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فـاطمة الزهراء

جزاك الله خيرااا خويله

جزانا الله واياك أخيتي وبارك الله فيك

بصمة قلم · 2012-02-09, 17:23

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله-1

بارك الله فيكم اختنا الكريمة على هذه الموعظة التي نسأل الله أن ينفع بها.
أمور الدين هي الوحيدة التي يرى فيها الجميع أما الاختصاصات الأخرى فلا ولو سئل أحد عن أمر في الطب أو في الفيزياء أو في أي اختصاص لسكت ولكن أمور الدين التي من المفروض أن أهل الاختصاص فيها هم الذين يتكلمون نجد الجميع يتكلم.
لما أي أحد يرى فأنا أرى وأنت ترى وهو يرى وهي ترى فكل منا سيقول حسب ما يبديه له عقله وهذا أمر خطير فالواجب علينا الرجوع لأهل العلم أولا وآخرا.

آمين
وفيكم بارك الله أخي الفاضل.
صدقتم أخي الكل عندنا علماء ومفتون ولا يخشون أبدا القول على الله بغير علم الاّ من رحم ربي .
نسأل الله الهداية للجميع

بصمة قلم · 2012-02-09, 17:33

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مٌحـ التواضع ــــب

بارك الله فيكم جميعا على الافادات
الاولى ان يعرف كلًٌ مكانته،
فالعالم المجتهد، هو الوحيد من يقول كلمة "ارى" يعني فيما ذهب اليه اجتهاده، اما ان كانت المسألة قد فصل الله او رسوله فيها، فلا راي لعالم فيها، و انما يقول قال الله قال رسوله
اما الانسان البسيط مثلي، يقول "اعتقد" و ليس "ارى"
مثلا اعتقد ان الراجع من المسألة هو ... الخ

وفيكم بارك الله أخي الفاضل
لو عرف كلّ واحد مكانته واكتفى بقول أعتقد أو سمعت العالِ م فلان يقول لما كان هذا حالنا... الله المستعان
نسأل الله الهداية للجميع
وجزاكم الله خيرا

بصمة قلم · 2012-02-09, 17:46

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد المحب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
اجرؤنا على الفتوى اجرؤنا على النار
لكن لو عرضت نفسي على النار ....هل اجرؤ على الفتوى ؟
لكن لو سالت خبيرا او سالت اهل العلم ان شاء الله احصل الحق
والله الموفق
ترى ما هو تصريف الفعل يرى في الامر مع ضمائر المخاطب؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزانا الله واياكم أخي الفاضل

بارك الله فيكم أخي الفاضل وكما قال الأخ ابو بكر لو عرف كل واحد مكانته لما تجرأ أحد على القول على الله بدون علم

أما بالنسبة سؤالكم فهذا ما وجدناه:

سؤال؟
كثيراً نستعمل الفعل ( يرى ) في كلامنا و لكن استعمالنا له مقصور على الماضي ( رأى ) و المضارع و المستقبل , فما هو الأمر منه ؟
و ما صيغة الأمر المؤنث منه ؟ و المثنى ؟ و جمع الذكور ؟ و جمع الإناث ؟

جواب!
رَ للمذكر: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف حرف العلة من آخره لأنّه معتل الآخر.
ري للمؤنث: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف النون من آخره لأنه ملحق بالأفعال الخمسة.
روا: لجمع المذكر: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف النون من آخره لأنه ملحق بالأفعال الخمسة.
رينَ: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف النون لأنه ملحق بالأفعال الخمسة. والنون نون النسوة لا محل لها من الإعراب.
ريا: للمثنى: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف النون من آخره لأنه ملحق بالأفعال الخمسة.

صياغة فعل الأمر، من الفعل: رأى، ومن الفعل: أمر...
نصوغ فعل الأمر من رأى هو : رَ، رَيْ، رَيا، رَيا، رَوْا، رَيْنَ
ونصوغ فعل الأمر من أمرَ: مُرْ، مُري، مُرا، مُرا، مُروا، مُرْنَ

لماذا نقول رَ، ريا، رَوْا... ؟ لأنّ مضارعه المجزوم: لم يَرَ، لم يريا، لم يَرَوْا ... ولم يقولوا: اِرْأَ ولم يَرْأَ طلبا للتخفيف، وقد سبق أن قلنا إن الأمر محمول على المضارع في الصياغة، وهذا كلام طويل يحتاج إلى مجلس...

وكذلك الفعل أمرَ يأمر، إلا أن أمر في المضارع المجزوم لم يُحذف منه : لم يأمر ولم تأمري، أما في الأمر: مُرْ مُري مُروا ، لأن توالي ألفين في أول الكلمة أثقلها فحُذِفا معا طلبا للتّخفيف
والله اعلم

بصمة قلم · 2012-02-09, 17:51

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوطن اغلى

وعليكم السلام
بارك الله فيكم اختى
هؤلاء سبب شقاء الامة وانقسامها
اذا سمعت فتوهم تتعجبى منهم ومن جرأتهم

وفيكم بارك الله أخي الفاضل
الله المستعان ... نسأل الله العفو والعافية
جزاكم الله خيرا

محب السلف الصالح · 2012-02-09, 17:51

بارك الله فيك أختي

بصمة قلم · 2012-02-09, 17:55

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عياد محمد العربي

بارك الله فيك أختي

وفيكم بارك الله أخي الفاضل وجزاكم خيرا

أبوعبد اللّه 16 · 2012-02-09, 18:53

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula23

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزانا الله واياكم أخي الفاضل

بارك الله فيكم أخي الفاضل وكما قال الأخ ابو بكر لو عرف كل واحد مكانته لما تجرأ أحد على القول على الله بدون علم

أما بالنسبة سؤالكم فهذا ما وجدناه:

سؤال؟
كثيراً نستعمل الفعل ( يرى ) في كلامنا و لكن استعمالنا له مقصور على الماضي ( رأى ) و المضارع و المستقبل , فما هو الأمر منه ؟
و ما صيغة الأمر المؤنث منه ؟ و المثنى ؟ و جمع الذكور ؟ و جمع الإناث ؟

جواب!
رَ للمذكر: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف حرف العلة من آخره لأنّه معتل الآخر.
ري للمؤنث: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف النون من آخره لأنه ملحق بالأفعال الخمسة.
روا: لجمع المذكر: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف النون من آخره لأنه ملحق بالأفعال الخمسة.
رينَ: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف النون لأنه ملحق بالأفعال الخمسة. والنون نون النسوة لا محل لها من الإعراب.
ريا: للمثنى: فعل أمر مبني وعلامة بنائه حذف النون من آخره لأنه ملحق بالأفعال الخمسة.

صياغة فعل الأمر، من الفعل: رأى، ومن الفعل: أمر...
نصوغ فعل الأمر من رأى هو : رَ، رَيْ، رَيا، رَيا، رَوْا، رَيْنَ
ونصوغ فعل الأمر من أمرَ: مُرْ، مُري، مُرا، مُرا، مُروا، مُرْنَ

لماذا نقول رَ، ريا، رَوْا... ؟ لأنّ مضارعه المجزوم: لم يَرَ، لم يريا، لم يَرَوْا ... ولم يقولوا: اِرْأَ ولم يَرْأَ طلبا للتخفيف، وقد سبق أن قلنا إن الأمر محمول على المضارع في الصياغة، وهذا كلام طويل يحتاج إلى مجلس...

وكذلك الفعل أمرَ يأمر، إلا أن أمر في المضارع المجزوم لم يُحذف منه : لم يأمر ولم تأمري، أما في الأمر: مُرْ مُري مُروا ، لأن توالي ألفين في أول الكلمة أثقلها فحُذِفا معا طلبا للتّخفيف
والله اعلم

ما شاء الله
بارك الله فيك اختي الكريمة خولة على هذه الفوائد القيمة
جزاك الله خيرا و نفع بك.