أنا تلميذ في الثانوية عمري 18 سنه
مشكلتي أني لا أعرف كيف أندمج مع الناس و من في سني بل تجدني دائما مع الشيوخ أو الأطفال أقل من 6 سنوات .
أصدقائي يتكلمون في أمور لا تهمني فقط عن البنات . و الفئة الاخرى كلما حاولت الاختلاط تدوسني أقدامهم و كأني مخفي
و في البيت كل ما أعبر عن رأي لا يسمعني أحد و كأني طاولة أمي دائما تقول أني وجه الشر عليها لأن أبي سافر
إلى مكان بعيد . بعندما كان عمري عام . أقرأ دائما عن المراهقين و كيف يشعرون لكني لست أعاني صدقوني من مشاكل و همية
أنا أصلي و أعبد الله . و المراقبين و الأساتذة في المدرسة كلهم يقولون لي أني فوضوي و أنا لست كذلك
بل أجلس في الخلف لأن لا أحد قبل أن يجلس معي أجلس بجانب الفوضوين لا أستطيع أن أغير مكاني فلا يوجد غيره .
قال لي مراقب العام أمام التلاميذ أن شعري كبير يجب أن أحلقه و أنا لا أملك نقود لأشتري
الكراسات أو حذاء دافئ أحس أن السبب في كل المشاكل أني بشع في وجهي لأني كلما أحاول لقتراب منهم يتركوني
100 مرة كأني وحش في شارعنا كان عندي صديق و احد أكبر مني يقرأ في جامعة دائما يشجعني و يراجع معي الدروس
و يعطيني المال و يصلي معي لكنه رحل . و في الصيف أعمل في حمام أبيع شراب الزعتر و أشتري الطعام
أحس هذه الأيام بالجوع و البرد . و أحس أني غريب أريد أن أبكي لكن لا أستطيع . أريد أن أنام لكن
لا أستطيع . أريد أن أنجح و لكن ليس عندي حذاء و لا كتب و لا ملابس . لن أتسول أو أطلب المعاونة لأني أكرهها
ربما في المستقبل أكون غنيا لكن أريد أن أعيش مثل الناس المتوسطين
جمرة تكويني و لا أحد يعرف كيف هي تلك الجمرة عندي أقارب في و لاية بعيدة و لا أعرف سوى جدتي .
أنا الأن أعمل في الانترنت يعطيني 100 ألف في الشهر كي أحرس في الليل و أذهب إلى المدرسة في النهار .
أريد أن يجيبني فقط من كانت له حالة مثلي مذا فعل و لا أريد أن يقول لي أحد أصبر لأني أعرف الصبر أكثر من أي واحد .
و لا أريدكم أن تهزؤو بي . فقط أدعولي .