يا ولي أمر البنات...من فضلك لحظات...

[مريم بوزيدي]

أظن بأن الوقت الذي نحن فيه هو غير الوقت الذي كان فيه الصحابة
فمن ذا الذي يا ترى يقحم نفسه في متاهات هو في غنى عنها خاصة ونحن نشاهد و ننرى الواقع بأم عيننا ما يحدث من شجارات و انفصال و كوارث بين بين الزوج و الزوجة و بين أهليهما في غالب الأحيان
نحن يا أخي الكريم مبتعدين تماما عن ديننا الحنيف فلا صلاة الإستخارة و لا دعاء لله و لا نية صافية فكيف لهذه الأمور المقدسة أن تنجح.
شكرا على الموضوع

[عماد المحب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا لجزاء يا صاحب الموضوع صدقني في الوهلة الاولى ضننت صاحب الموضوع انثى قلت هذه متشبعة باخلاق الصحابة ومواقفهم رضوان الله عليهم اجمعين ما شاء الله قلت في نفسي
لكن من نشاء في مجتمع متدين وخلوق ليس بعيدا عنه ان يكون من اصحاب الاخلاق والمثل العليا التي تضمنها توجيهك وكلامك الرائع غير ان بعض الردود في واد والموضوع في واد اخر فانت تتكلم عن البنت التي تصبو لتحصين نفسها و يمنعها حياؤها وتطرقت لموضوع ان يخطب الولي لوليته وهذا ليس محضور شرعا ما لم يستهجن من العرف
وفي اعرافنا في بعض المناطق يوجد هذا اللامر لكنه ليس منتشرا ليستحسن
والشرط الثاني بعد اعتباره ليس مستهجنا عرفا ان يثق ولي المراة في اخلاق الرجل وعدم كونه من الناس اللئام فلا يتخذ موقف الولي مسرحية او شىء من هذا القبيل
اما كون انسان رفض من ناس ظاهرهم الالتزام فاولا كل انسان وما يحب في شريك حياته وله ان يختار
وثانيا اصابع اليد الواحدة مختلفة

[لجين 197]

جميل أن نحيي هذه السنة الفاضلة .خصوصا أننا في زمن لا يرحم و كم كثيرة هي الفتن من حول شاباتنا و شبابنا.لكن وفق قيود أهمها أن تكون على دراية كاملة بما تريد أن تجده اختك او ابنتك في شريك الحياة.وأن تكون على ثقة في شخص المرء الذي اخترت أن تفاتحه في الموضوع كأن يأخذ الأمر على محمل الجد و الأمانة.أقول الأمانة لأن الكثيرين لا يحترمون هذه الأمانة.
انا عن نفسي لا أتوانا ان وجدت فرصة كي أوفق بين رأسين في الحلال كما يقولون.
لا يفوتني أن أشكرك على الطرح الرائع للموضوع أخي أبوهاجر.انشالله يلقى آذان صاغية و عقول واعية.

[رجاء و أمل]

بارك الله فيك

[ليديان]

الزواج في حد ذاته رغبة الطرفين
في في تكوين شراكة يكون عائدها حياة كريمة
قائمة على الدين والأخلاق والجوانب الإنسانية وحفظ للنفس
من شرور العزوبة ـ وإن رجعنا لقصص السلف الصالح
لوجدنا كيف كان أمر الزواج ميسرا ولا يحتاج لكبير عناء
طالما أن التفكير ينبني على أسس الأسلام
ولا وجود لظواهر التعقيديات التي استجدت في شكل الحياة الأجتماعية
داعمه في ذلك بساطة المجتمع ،
أما الأن اظن صار الأمر أكثر تعقيدا
وإن قبلنا بمبدأ خطبة الفتاة لشاب فهذا يتبعه تحفظات
فنسبيا جائز في حالات نادرة ،
و لأن المجتمع متسع في ظواهره السلوكية
بمعنى ليس كل من خطبته بنت تقبل الامر
فلا ينفي هذا التروي حتى بالنسبة للبنت ، فهي لا تخطب اعتباطا ولا الرجل يقبل اعتباطا ـ فالزواج يعني استمرارية الحياة
وممكن هذا الامر يتم في الأسر التي تتعايش
بقربها المكاني وعمقها الزماني ومتقاربه في النفسيات
فالامر أكثر تعقيدا على الإغلب ـ
وحتى نكون واقعيين أكثر فهذا الامر يستعصي
على البنت وعلى أسرتها وتراه غير لائق أسريا وشخصيا
بالنسبة للبنت في أغلب الأحيان
هذا الواقع طبعا ولكن نظريا ممكن ...