![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
امر عظيم يا اخواني، بارك الله فيكم انتبهوا
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | |||||
|
![]() اقتباس:
كلامك صحيح، للاسف كلمة الجهاد اصبحت حساسة جدا، لان الناس ألِفوها من الخوارج كلاب اهل النار، الذي يجاهدون في اخوانهم و يُرهبونهم، لهذا قُرنت كلمة الجهاد بالارهاب و الله المستعان. و الجهاد انواع، منها جهاد الغزو في سبيل الله، جهاد دفاع عن الوطن، و يكون لله ان اخلص النية دفاعا عن المسلمين في وجه اعداء الدين، و من الجهاد ايضا، الجهاد بالقلم اهل الكفر و الالحاد و الباطل، مثل العلماء، فهم يجاهدون بأقلامهم و السنهمـ في سبيل اظهار دين الله الحق، و اظهار باطلهم. و اكيد من مات من اجل كلمة حق قالها هو شهيد، و من مات دفاعا عن عرضه او ماله فهو شهيد، و من مات غرقا او حرقا او زلزالا فهو شهيد، و اعلى مراتب الجهاد هو الذي بالعلم دفاعا عن الدين، ثم الغزو في سبيل الله. و الله اعلم
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() السلام عليكم شكرا اخي وبارك الله فيك اسمحلي ان اخطأت في حقك يجب ان أعلم أنا وأنت رحمني ورحمك الله أن مسألة الجهاد لا يتكلم فيها إلا أهل العلم الراسخين فيه ولنتعرف على أقسام الجهاد أعرض لك كلام الشيخ محمد العثيمين رحمه الله لازداد انا اولا نفعا ثم الاخوة هنا أخي لا نجعل أنفسنا مقادين إلى حتفنا لكل من أراد بنا المسير إلى فكره وهواه دون دليل معتبر شرعاً وليكن سلاحنا الدليل الذي نعرف به من أراد النيل منا ومن منهجنا القويم سواء قصد ذلك أم لم يقصد يقول الشيخ / محمد بن صالح العثيمين رحمه الله ينقسم الجهاد إلى ثلاثة أقسام جهاد النفس وجهاد المنافقين وجهاد الكفار المبارزين المعاندين أما النوع الأول فهو جهاد النفس : وهو إرغامها على طاعة الله ومخالفتها فى الدعوة إلى معصية الله , وهذا الجهاد يكون شاقا على الإنسان مشقة شديدة , لاسيما إذا كان فى بيئة فاسقة ,فإن البيئة قد تَعصِفُ به حتى ينتهك حُرمات الله , ويدع ما أوجبه الله عليه , وقد روى عن النبى صلى الله عليه وسلم حينما رجع من غزوة تبوك أنه قال : " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر " لكنه حديث غير صحيح أما النوع الثانى فهو جهاد المنافقين , ويكون بالعلم لا بالسلاح , لأن المنافقين لا يُقاتلون , فإن النبى صلى الله عليه وسلم استؤذن أن يُقتَل المنافقون الذين عُلم نِفاقهم فقال : " حتى لا يتحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه" صحيح مسلم والدليل أنهم يُجاهَدون قول الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ) التحريم9 ولما كان جهاد المنافقين بالعلم فالواجب علينا أن نتسلح بالعلم أمام المنافقين الذين يوردون الشبهات على دين الله , ليصدوا عن سبيل الله فإذا لم يكن لدى الإنسان علم فإنه ربما تكثر عليه الشبهات والشهوات والبدع ولا يستطيع أن يرُدَّها أما النوع الثالث فهو جهاد الكفار المُبارزين المعاندين المُحاربين , وهذا يكون بالسلاح , وقد يُقال : إن قوله تعالى : وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ) الأنفال 60 يشمل النوعين : جهاد المنافقين بالعلم وجهاد الكفار بالسلاح , ولكنّ قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " ألا إن القوة الرمى "صحيح مسلم يؤيد أن المراد بذلك السلاح والمقاتلة من كتاب الشرح الممتع على زاد المستقنع ج8 ص6 ********************* مراتب الجهاد للإمام ابن قيّم الجوزية رحمه الله الجهادُ أربع مراتب: جهادُ النفس، وجهادُ الشيطان، وجهادُ الكفار، وجهادُ المنافقين. فجهاد النفس أربعُ مراتب أيضاً: إحداها: أَنْ يُجاهِدَها على تعلُّم الهُدى، ودين الحق الذي لا فلاح لها، ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به، ومتى فاتها عِلمُه، شقيت في الدَّارين. الثانية : أن يُجاهدها على العمل به بعد علمه، وإلا فمجرَّدُ العلم بلا عمل إن لم يَضُرَّها لم ينفعْها. الثالثة : أن يُجاهدها على الدعوة إليه، وتعليمِهِ مَنْ لا يعلمهُ، وإلا كان مِن الذين يكتُمون ما أنزل الله مِن الهُدى والبينات، ولا ينفعُهُ علمُهُ، ولا يُنجِيه مِن عذاب الله. الرابعة : أن يُجاهِدَها على الصبر على مشاقِّ الدعوة إلى الله، وأذى الخلق، ويتحمَّل ذلك كله لله. فإذا استكمل هذه المراتب الأربع، صار من الربَّانِيينَ، فإن السلفَ مُجمِعُونَ على أن العَالِمَ لا يَستحِقُّ أن يُسمى ربَّانياً حتى يعرِفَ الحقَّ، ويعملَ به، ويُعَلِّمَه، فمَن علِمَ وَعَمِلَ وعَلَّمَ فذاكَ يُدعى عظيماً في ملكوتِ السموات. وأما جهادُ الشيطان، فمرتبتان: إحداهما: جهادُه على دفع ما يُلقى إلى العبد مِن الشبهات والشُّكوكِ القادحة في الإيمان. الثانية: جهادهُ على دفع ما يُلقى إليه من الإرادات الفاسدة والشهواتِ. فالجهادُ الأول يكون بعده اليقين، والثاني يكون بعدَه الصبر. قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُواْ، وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ} [السجدة: 24]، فأخبر أن إمامة الدين، إنما تُنال بالصبر واليقين، فالصبر يدفع الشهواتِ والإرادات الفاسدة، واليقينُ يدفع الشكوك والشبهات. وأما جهادُ الكفار والمنافقين، فأربع مراتب: بالقلب، واللِّسان، والمالِ، والنفسِ، وجهادُ الكفار أخصُّ باليد(1)، وجهادُ المنافقين أخصُّ باللسان. "وجهادُ المنافقين أصعبُ مِن جهاد الكفار، وهو جهادُ خواصِّ الأمة، وورثةِ الرُّسل، والقائمون به أفرادٌ في العالَم، والمشارِكُون فيه، والمعاونون عليه، وإن كانوا هُم الأقلين عدداً، فهم الأعظمون عند الله قدراً". وأما جهادُ أرباب الظلم، والبِدعِ، والمنكرات، فثلاث مراتبَ: الأولى: باليدِ إذا قَدَرَ، فإن عَجَزَ، انتقل إلى اللِّسان، فإن عَجَزَ، جاهد بقلبه، فهذِهِ ثلاثةَ عشرَ مرتبةً من الجهاد، و"مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ، وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالغَزْوِ، مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنَ النَّفَاقِ" رواه مسلم. ____________ (1) قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين : لابد فيه من شرط وهو أن يكون عند المسلمين قدرة وقوة يستطيعون بها القتال، فإن لم يكن لديهم قدرة فإن إقحام أنفسهم في القتال إلقاء بأنفسهم إلى التهلكة، ولهذا لم يوجب الله سبحانه وتعالى على المسلمين القتال وهم في مكة، لأنهم عاجزون ضعفاء فلما هاجروا إلى المدينة وكونوا الدولة الإسلامية وصار لهم شوكة أُمروا بالقتال، وعلى هذا فلابد من هذا الشرط، وإلا سقط عنهم كسائر الواجبات لأن جميع الواجبات يشترط فيها القدرة لقوله تعالى: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} وقوله: {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلا وُسْعَهَا} ا.هـ [الشرح الممتع (8/9)] من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد ( 3 / 9 ) وزادك الله علما وفقها تقبل شكري وا حترامي والسلام عليكم |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الجهاد |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc