كيف يمكن للمسلم الكفؤ ..الوصول الى الحكم... في بلده ...بطريقة شرعية صحيحة ؟؟ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كيف يمكن للمسلم الكفؤ ..الوصول الى الحكم... في بلده ...بطريقة شرعية صحيحة ؟؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-30, 13:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جزلون
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اختصارا لرد الاخ في الاعلى و تبسيطا لما قاله ..و ارجو ان يصحح لي ان اخطات ببساطة كذلك و دون تطويل و اسهاب لا يقرؤه او لا يفهمه احد :

لا يوجد طريق شرعي في الاسلام....يستطيع ان يسلكه كل طامح للسطلة مهما كانت كفاءته !! اليها
و لا يوجد حل شرعي لاي جماعة من المسلمين ..ان اكتشفوا او وجدوا بينهم رجلا يصلح و كفؤا للسلطة .. ..ان يوصلوه اليها !!

------------
الباب مقفل !! لان النظام الاسلامي الشامل المتكامل ......حسب رايه .......يراعي مصلحة الشعب و الحاكم معا !!









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 14:24   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزلون مشاهدة المشاركة
اختصارا لرد الاخ في الاعلى و تبسيطا لما قاله ..
لقد اختصرت القول وعصرته فلا داعي لتختصره أنت بارك الله فيك أخي الفاضل.


اقتباس:
و ارجو ان يصحح لي ان اخطات ببساطة كذلك
نعم إن شاء الله.
اقتباس:
و دون تطويل و اسهاب لا يقرؤه او لا يفهمه احد
لا يوجد في كلامي تطويل بل تفصيل فهذه المسائل الدقيقة تحتاج إلى شيء من التفصيل حتى نكون على بينة من أمرنا وقد اختصرت فيما بعد كل كلامي ولم أشأ أن أبدأ بالإختصار حتى أقطع الطريق على أهل القلوب المريضة وما أكثرها.


اقتباس:
لا يوجد طريق شرعي في الاسلام....يستطيع ان يسلكه كل طامح للسطلة مهما كانت كفاءته !! اليها
إذا كنت تقصد وجود طريق شرعي في ظل وجود حاكم مسلم؟ فنعم لا يوجد طريق شرعي للخروج على الحاكم إلا إذا خلعه أهل الحل والعقد-دون الخروج عليه- .
أما إذا كنت تقصد وجود طريق شرعي في ظل وجود حاكم كافر أو عدم وجود أي حاكم فقد بينت لك الطريق الشرعي في المشاركة السابقة :
(((((

4-فإذا سقط الحاكم إما بخروج شرعي عليه-كأن يكون كافرا- أو لموته أو لإستقالته أو.....لأي سبب من الأسباب فإن الوصول إلى السلطة في هذه الحالة يكون بإجتماع أهل الحل والعقد ليتشاوروا فيما بينهم ثم يختاروا الحاكم المناسب وفق ما قررته الشريعة من شروط ومؤهلات سبق بيانها
.)) انتهى كلامي.

------------
اقتباس:
الباب مقفل !!
لا هذا غير صحيح بل في الأمر تفصيل كما سبق بيانه.
اقتباس:
النظام الاسلامي الشامل المتكامل ......حسب رايه .......يراعي مصلحة الشعب و الحاكم معا !!
نعم الحمد لله على نعمة الإسلام والسنة وأنصحك أخي الحبيب أن تقرأ المطولات ولا تقتصر على المقالات الصحفية القصيرة الخالية من الدليل و البرهان.

هدية رغم أنني أظن أنك لن تقبلها:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=789810









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 16:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جزلون
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

إذا كنت تقصد وجود طريق شرعي في ظل وجود حاكم مسلم؟ فنعم لا يوجد طريق شرعي للخروج على الحاكم إلا إذا خلعه أهل الحل والعقد-دون الخروج عليه-

انا لم اتحدث و لم اسال لا على الدخول و على الخروج على الحاكم !! و لا تجرني الى شيئ لم اقله و لم اثره اطلاقا !!

و سؤالي كان واضحا وضوح الشمس ...و يحتاج الى جواب واضح ..دون خوف او خجل او لف او دوران !!

رجل مسلم كفؤ اعطاه الله قوة في القيادة و الحكم يطمح --او يطمح اخرون ان يكون حاكما في بلده ....ماهي الخطوات التي يتبعها ؟؟!!
---------------------
عند الكفار ....الجواب واضح يعرفه الجميع .....و لا يتهمه احد ( بما فيهم الحاكم نفسه ) لا بالدخول و لا بالخروج عليه !! بل الكل يشجعه على :
النضال في حزب او تشكيل حزب ....اقناع الناس ..انتظار الانتخابات ..ثم الترشح و المنافسة !!!

و بذلك لا يُحرم احد من تحقيق رغبته ...و بالمقابل لا يُحرم المجتمع من استغلال الرجال الاكفاء ..و من جهة اخرى لا يُظلم و لا يُكاد للحاكم الحالي بل يكون ذلك بعلمه و رضاه كذلك !!

انتهى الامر ....

--------------------
ما هو المقابل او الخطوات التي يجب اتباعها في مجتمعاتنا المسلمة ؟؟!! في جمل قليلة بسيطة و واضحة وضوح اسطري في الاعلى !!
---------
الخطوات المتبعة في النظام الاسلامي (و ليس مناقشة ما يصنعه الكفار و ما يقومون به ...فذلك لا يهمنا )









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 19:15   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
انا لم اتحدث و لم اسال لا على الدخول و على الخروج على الحاكم !! و لا تجرني الى شيئ لم اقله و لم اثره اطلاقا !!
لكن الوصول إلى السلطة في ظل وجود حاكم مسلم يعني الخروج! فمآل كلامك في هذه الحالة هو الخروج أخي الكريم.


اقتباس:
و سؤالي كان واضحا وضوح الشمس ..
وجوابي كان أوضح من الشمس.
اقتباس:
.و يحتاج الى جواب واضح ..
وجوابي المفصل كان أوضح من سؤالك المجمل!
اقتباس:
دون خوف او خجل او لف او دوران !!
نعم أحسنت أخي الحبيب وهذا هو منهجنا نقوله بكل فخر كتاب وسنة بفهم سلف الأمة ولا يضرنا من خالفنا ولا من خذلنا حتى يأتي أمر الله.

اقتباس:
رجل مسلم كفؤ اعطاه الله قوة في القيادة و الحكم يطمح --او يطمح اخرون ان يكون حاكما في بلده ....ماهي الخطوات التي يتبعها ؟؟!!
لقد أجبتك على سؤالك!.

إذا كنت تقصد الخطوات المتبعة في ظل وجود حاكم مسلم فلا يوجد أي خطوات لأن هذا يعتبر خروجا على الحاكم المسلم إلا إذا خلعه أهل الحل والعقد-دون الخروج عليه- .
أما إذا كنت تقصد الخطوات المتبعة في ظل وجود حاكم كافر أو عدم وجود أي حاكم فقد بينت لك الخطوات المتبعة في المشاركة السابقة :
(((((

4-فإذا سقط الحاكم إما بخروج شرعي عليه-كأن يكون كافرا- أو لموته أو لإستقالته أو.....لأي سبب من الأسباب فإن الوصول إلى السلطة في هذه الحالة يكون بإجتماع أهل الحل والعقد ليتشاوروا فيما بينهم ثم يختاروا الحاكم المناسب وفق ما قررته الشريعة من شروط ومؤهلات سبق بيانها
.)) انتهى كلامي. هذه هي الخطوات يرشح نفسه ثم ينتظر رأي أهل الحل والعقد لا رأي الإنتخابات!.


اقتباس:
عند الكفار ....الجواب واضح يعرفه الجميع .....و لا يتهمه احد ( بما فيهم الحاكم نفسه ) لا بالدخول و لا بالخروج عليه !!
نعم لأن قوانين الكفار مبنية على مصلحة الأكثرية حتى لو كانت الأكثرية جاهلة خلافا لنظام الإسلام الكامل الشامل المبني على مراعاة مصالح الشعوب والحكام معا فهو وسط بين الدكتاتورية التي تحرم الناس من إختيار حكامهم وبين الدمقراطية التي تغلوا في الحرية حتى تعتبر رأي الأكثرية هو الصواب حتى لو كانت هذه الأكثرية فاجرة أو جاهلة كما الحال دائما(قل إن أكثر الناس لا يعلمون).





فالحمد لله على نعمة الإسلام والسنة.












رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 21:05   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جزلون
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

الوصول إلى السلطة في ظل وجود حاكم مسلم يعني الخروج!
الخطوات المتبعة في ظل وجود حاكم مسلم فلا يوجد أي خطوات!!
--------------
--------------

السؤال البديهي الاول : كيف يمكننا ان نجزم ان الاسلام دين عادل و النظام الاسلامي هو الاعدل على الاطلاق ..و نحن نرى انه فضل من ليس كفؤا على من هو اكفأ و كلاهما مسلمين ..و جعل الاحسن تحت رحمة الاسوأ بل و حماه بقوة الدين؟؟!!
و قمع من تأكد عند المسلمين كفاءته ..و حرمه و حرمهم رغما عن انوفهم منه ....لصالح من يرون بام اعينهم رعونته حتى لا اقول افلاسه ؟؟!!

--------------

السؤال البديهي الثاني : ماذا نسمي كل من لم يحترم هذا النظام الاسلامي ووصل الى السلطة على غير هذا الطريق (او اللاطريق )........سواءا كان كفؤا او لم يكن كفؤا منذ ظهور الاسلام الى يومنا هذا ؟؟؟!!

ان كانوا شرعيين و يعترف بهم في النظام الاسلامي ....فهذا يعني ان الحكم في النظام الاسلامي فوضى او غابة لا تحكمها قوانين ..و الغاية فيه تبرر الوسيلة !!
و لا يُلام كل من طلب الحكم بالقوة و الغصب و الخروج --- النظام الاسلامي يشجعه بطريقة غير مباشرة على ذلك!! ----لانه بمجرد وصوله الى الحكم سيتحول شرعيا مثل الاخرين في نظر الاسلام !!

و ان كانوا غير شرعيين ....و الاسلام بريئ منهم ...فكيف رضي للمسلمين البقاء تحت حكم من يعتبرهم خوارج و حذر المسلمين منهم ...

------------

السؤال البديهي الثالث : كيف يعجز الاسلام بعظمته على ان يخلص المسلمين من ...حكم سفيه او متهور او مستهتر... بل و انحاز اليه.. ضدهم ؟؟ و فيهم من هو احسن منه ؟؟ بل و ما ذنبهم لو ان حاكما تغيرت طباعه و لم تعجبهم طريقته في الحكم !! كيف يفضل الاسلام تعاستهم و جحيمهم معه بدل ان يجد حلا لهم في استبداله ؟!!

انا لا اشكك في عدالة الاسلام.....بل اشكك في نسب هذا اليه ..و أعتبر الخلل بالطبع في هذا الاستقراء و في فهم ماهية النظام السياسي الاسلامي !!!










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-31, 01:07   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



الحمد لله الذي هدانا لهذا ولولاه لما كنا من المهتدين:


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزلون مشاهدة المشاركة
--------------
--------------

السؤال البديهي الاول : كيف يمكننا ان نجزم ان الاسلام دين عادل و النظام الاسلامي هو الاعدل على الاطلاق ..
نعم هذا أمر معلوم بداهة لأن الإسلام يراعي المصلحة والمفسدة فدرء المفاسد أولى من جلب المصالح. خلافا للأنظمة البشرية فلا ترى إلا بعين المصلحة بعيدا عن المفسدة المترتبة.

اقتباس:
و نحن نرى انه فضل من ليس كفؤا على من هو اكفأ و كلاهما مسلمين .و جعل الاحسن تحت رحمة الاسوأ بل و حماه بقوة الدين؟؟!!
و قمع من تأكد عند المسلمين كفاءته ..و حرمه و حرمهم رغما عن انوفهم منه ....لصالح من يرون بام اعينهم رعونته حتى لا اقول افلاسه ؟؟!!
.
هذا كذب على الإسلام
بل الإسلام يشترط على الحاكم شروط لا تجدها لا في الدمقراطية ولا في الليبرالية ولو أنك أتعبت نفسك قليلا بقراءة ما جاء في الرابط الذي أرشدتك إليه لما قلت هذا الكلام.
الشروط الواجب توافرها في الحاكم المسلم
https://www.almarakby.com/web/play-275.html

"من ولى من أمر المسلمين شيئاً، فولى رجلاً وهو يجد من هو أصلح للمسلمين منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " (حديث ضعيف لكن يستأنس به لأنه لا يخالف النصوص الأخرى).
فالمسلمون جميعاً – بوجه عام – وأهل الحل والعقد منهم – خاصة – مسئولون عن تولية أصلح الناس وأقواهم على تحمل عبء هذه الأمانة دون أى تهاون أو تقصير ، وإلا وقعوا تحت طائلة العقاب والوعيد المذكور . ومدار الصلاحية على القوة والأمانة . "قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ " (القصص : 26
هذه هي الشروط التي يجب توفرها في الحاكم بإختصار:
أولاً : الإسلام
ثانياً : العقل
ثالثاً : الذكورة
رابعاً : العدالة
خامساً : العلم
سادساً : البلوغ:
سابعاً : الحرية
ثامناً : الكفاءة الجسمية :
أخيراً : القرشية ((في الولاية العامة(=الخليفة ) أما الولاية الخاصة فليس بشرط))).
هذه هي شروط الواجب توفرها في الحاكم المسلم في حال إختياره. أما أدلة هذه الشروط فستجدها في ذاك الرابط.
وإذا لم تتوافـر جميع هذه الشروط في شخص واحد فينبغى مراعاة الأمثل فالأمثل بحسب حاجة المسلمين ومصلحتهم ، لأن الله تعالى لا يكلفنـا إلا بما نطيق "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " (التغابن :16 ) ، " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا " (البقرة : 286 ) .
وإذا تكافأت هذه الشروط وتوازنت في أكثر من شخص وجب تقديم الأصلح والأنسب لظروف المسلمين وأحوالهم بحسب الوقت الذي يعيشون فيه .
كل هذا في حال الإختيار أي عند إختيار الخليفة لكن في حال الإضطرار الأمر يختلف كما سأبين.
اقتباس:
السؤال البديهي الثاني : ماذا نسمي كل من لم يحترم هذا النظام الاسلامي ووصل الى السلطة على غير هذا الطريق (او اللاطريق )........سواءا كان كفؤا او لم يكن كفؤا منذ ظهور الاسلام الى يومنا هذا ؟؟؟!!
يسمى متغلبا فإذا حاول الوصول إلى السلطة يجب دفعه عنها لكن إذا غلب واستتب له الأمر ولم يستطع أهل الحل والعقد خلعه لا يجوز الخروج عليه . وهذا يدل على أن الإسلام يراعي مصالح الناس لأن بالخروج عليه في هذه الحالة ستسفك الدماء وتزحق الأرواح.
قل الشاطبي في (( الاعتصام )) (25) كلاماً للغزالي هذا نصه: أما إذا انعقدت الإمامة بالبيعة أو تولية العهد لمنفك عن رتبة الاجتهاد ، وقامت له الشوكة ، وأذعنت له الرقاب ، بأن خلا الزمان عن قرشي مجتهد مستجمع جميع الشرائط ، وجب الاستمرار .وإن قدر حضور قرشي مجتهد مستجمع للفروع والكفاية ، وجميع شرائط الإمامة واحتاج المسلمون في خلع الأول إلى تعرضه لإثارة فتن واضطراب أمور ، لم يجز لهم خلعه والاستبدال به ، بل تجب عليهم الطاعة له ، والحكم بنفوذ ولايته ، وصحة إمامته))

اقتباس:
ان كانوا شرعيين و يعترف بهم في النظام الاسلامي ....
ولايتهم شرعية لكن فعلهم غير شرعي فهم آثمون عند الله تعالى.

اقتباس:
فهذا يعني ان الحكم في النظام الاسلامي فوضى او غابة لا تحكمها قوانين ..و الغاية فيه تبرر الوسيلة !!
كلا هذا غير صحيح فأنت تنظر إلى الأمور بنظرة عاطفية وليست عقلية لأن العقل يفرق بين حال الإختيار وبين حال الإضطرار وهذا من نعم الإسلام علينا.
((ومن لم يفرق بين حالي الاختيار والاضطرار، فقد جهل المعقول والمنقول )) (( العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم )).
ففي حال الإختيار يجب توفر تلك الشروط جميعها لأن هذا ما فيه مصلحة للمسلمين وفي حال الإضطرار كأن يصل الحاكم إلى السلطة عن طريق غير شرعي فيمكن أن نقتصر على بعض الشروط كالإسلام والذكورة لأن هذا فيه مصلحة للمسلمين وهي حقن الدماء والأرواح.
ففي كلا الحالتين يقدم لنا الإسلام الحل الأمثل الذي يراعي أحوالنا وظروفنا.

اقتباس:
و لا يُلام كل من طلب الحكم بالقوة و الغصب و الخروج
بل يأثم ويجب دفعه حسب القدرة والإستطاعة.

اقتباس:
--- النظام الاسلامي يشجعه بطريقة غير مباشرة على ذلك!!
كلا لا يشجعه بل يحرم عليه ذلك فهو آثم لأن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يقول : ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ) .

ويقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : ( إذا بويع لخليفتين ؛ فاضربوا عنق الآخر منهما ) .

وعبادة بن الصامت - رضي الله عنه - يقول : ( دعانا النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فبايعناه ، فقال : فيما أخذ علينا : أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا ، وعسرنا ويسرنا ، وأثرةً علينا ، وأن لا ننازع الأمر أهله ، إلا أن تروا كفرًا بواحًا عندكم من الله فيه برهان ) .

اقتباس:
لانه بمجرد وصوله الى الحكم سيتحول شرعيا مثل الاخرين في نظر الاسلام !!
بل سيبقى آثما عند الله تعالى ووصوله إلى الحكم وتغلبه أمر إضطراري فالإسلام يفرق بين الإختيار والإضطرار وهذا هو عين الحكمة والتعقل.


اقتباس:
و ان كانوا غير شرعيين ....و الاسلام بريئ منهم
غير شرعيين في فعلهم الذي وصلوا به إلى السلطة فالإسلام بريء من فعلهم لكن الإختيار يختلف عن الإضطرار.
فمثلا أنت كنت جائعا ولم تجد ما تأكله ثم آتاك أحدهم بلحم خنزير فهل تأكل أم لا؟ الجواب يجوز لك أن تأكل لأنك مضطر رغم أن فعل ذاك الذي جاءك بلحم الخنزير غير شرعي ومحرم وصاحبه يأثم لكن أنت لا تأثم لأنك مظطر .
نفس الشيء في الحاكم المتغلب ففعله حرام شرعا لكنك مظطر إلى عدم الخروج عليه لأن الخروج يؤدي إلى مفسدة أكبر .

..
اقتباس:
.فكيف رضي للمسلمين البقاء تحت حكم من يعتبرهم خوارج و حذر المسلمين منهم ...


لا لم يرضوا إنما اضطروا إلى الرضا دفعا للفتنة من جهة وتمسك بنصوص الكتاب والسنة من جهة أخرى فالله تعالى الذي شرع لنا دينه هو أعلم منا بما يصلح لنا في ديننا ودنيانا.

والمسلمون الصادقون لم يرضوا بالوضع بل يغيرونه بالطرق الشرعية التي سبق وبينتها لك واختصرتها في كلمتين أساسيتين((التصفية والتربية) فالحكم الراشد يخرج من الدين وليس الدين يخرج من الحكم الراشد فتأمل.


اقتباس:
السؤال البديهي الثالث : كيف يعجز الاسلام بعظمته على ان يخلص المسلمين من ...حكم سفيه او متهور او مستهتر...
هذا كذب وافتراء على الإسلام بل الإسلام بين لنا الطريق الصحيح في إصلاح هذا الحكم فقال نبينا عليه الصلاة والسلام(حتى ترجعوا إلى دينكم) وبين لنا أن الشعب إذا غلب عليه السفه فالحاكم لا بد أن يكون سفيها وإذا الشعب غلب عليه العلم والحكمة فالحاكم لا بد أن يكون عالما وحكيما فكما تكونوا يولى عليكم.
اقتباس:
بل و انحاز اليه.. ضدهم ؟؟

هذا كذب أيضا بل انحاز إلى المصلحة المرجحة على المفسدة ففساد هؤلاء الحكام أخف من فساد الخروج عليه بأضعاف وأضعاف .


اقتباس:
و فيهم من هو احسن منه ؟؟
يجيبك على هذه الشبهة
الحافظ ابن حجر – رحمه الله تعالي – في (( الفتح )) (22)،:
((وقد أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلب والجهاد معه، وأن طاعته خير من الخروج عليه لما في ذلك من حقن الدماء، وتسكين الدهماء )) انتهى.

وقد سبق كلام الغزالي الذي وافقه الشاطبي فالفتنة التي تحصل بالخروج على الحاكم المسلم من أجل تولية حاكم أحسن منه أعظم بكثير من بقاء هذا الحاكم.
لكن إذا استطاع أهل الحل والعقد خلعه دون دماء ولا مفسدة فهذا جائز عند بعض العلماء ولا يسمى خروج لكن الأولى نصحه وإرشاده بالتي هي أحسن.
اقتباس:
بل و ما ذنبهم لو ان حاكما تغيرت طباعه
ذنبه ذنبهم لأنه كما تكونوا يولى عليكم.


قال الله تعالى تعالى((﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم
.
قال النبي صلى الله عليه وسلم ((ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» .
فإن أردنا إصلاح الحاكم علينا بتغيير أنفسنا أولا((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)).

اقتباس:
و لم تعجبهم طريقته في الحكم !!
من هؤلاء الذين لم تعجبهم طريقته في الحكم. فحتى الخليفة الراشد عثمان رضي الله عنه لم يعجب الخوراج فخرجوا عليه وسفكو دمه!.


اقتباس:
كيف يفضل الاسلام تعاستهم و جحيمهم معه بدل ان يجد حلا لهم في استبداله ؟!!
هذا كذب على الإسلام؟.
بل الحل في حال الإختيار الخلع من طرف أهل الحل والعقد أما إذا أضطروا إلى عدم خلعه كان يرفض فلا يجوز استبداله بل الحل في هذه الحال هو الصبر على جوره وظلمه وتغيير ما بالنفس بالتوبة إلى الله لأن ظلم الحكام عقوبة من الله تعالى فالتعاسة والجحيم حصلت بسبب ذنوب العباد .
فإذا أردنا أن يغير الله عز وجل أحوالنا من الذل والمهانة إلى العز والكرامة ومن التعاسة والشقاوة إلى الراحة والسعادة ومن الفقر والجوع إلى الغنى والشبع ومن الأسوأ إلى الأحسن، فعلينا بالتوبة إلى الله تعالى من سائر الذنوب والمعاصي، فالذنوب والمعاصي لها أثر كبير في تغير الأحوال من حال إلى حال ،فالذلة والمهانة تكون بسبب الذنوب والمعاصي ٠
كما قال الله تعالى ( وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
)يونس ( ٢٧ ) وقال سبحانه وتعالى (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ )والآيات في ذلك كثيرة ٠
وكما قال عليه الصلاة والسلام (وجعل الذل والصغار على من خالف أمري) رواه أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ٠
والفقر والجوع والمعيشة الضنكا تكون كذلك أيضاً بسبب الذنوب والمعاصي والإعراض عن ذكرالله وعن دينه وشرعه والكفر بنعمه كما قال تعالى ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا (طه( ١٢٤
فالمصائب التي تحل بنا من فقر وجوع وتشرد وضياع وجور السلطان علينا ونحو ذلك قد بين اللهمن هو السبب في ذلك فقال تعالى({وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ } الشورى( ٣٠
وقال تعالى({{ ظظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } الروم ( ٤١
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين، وشدة المؤنة، وجور السلطان عليهم )) رواه ابن ماجة بسند ضعيف لكنه قد ثبت عند البزار والحاكم
اقتباس:
بل اشكك في نسب هذا اليه ..
لا يوجد من نسب إليه ما جاء في كلامك لكنك أوتيك عن سوء فهم غفر الله لك لأنك لم تقرأ كتب أهل العلم في هذا الباب فعليك بكتاب الأحكام السلطانية للماوردي أو السياسة الشرعية لابن تيمية أو الكتاب القيم الذي أرشدتك إليه لأنني أراك لم تضبط الكثير من المسائل المهمة .
اقتباس:
و أعتبر الخلل بالطبع في هذا الاستقراء و في فهم ماهية النظام السياسي الاسلامي !!!
إقرأ أولا كتب أهل العلم ثم ناقش أخي الكريم أما أن تبني كلامك على أحكام مسبقة فهذا ظلم .









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-31, 10:34   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جزلون
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اولا انا لم اتحدث عن الاسلام ...حتى تنصب نفسك مدافعا عنه و تتهمني بالكذب عليه !!
انا شككت في طريقة استقرائك و فهمك المتناقض !! الظاهر تناقضه !! و الذي لم تجد ما ترقعه به بل زدت الطين بلة !!
باشتراطك القرشية في الخلافة اي في اعلى سلطة و هيئة عل الاطلاق تحكم المسلمين !! و هذا لا يقبله عقل ...لأن القرشية اصل و ليست كفاءة ..و لا علاقة لها لا من قريب و لا من بعيد بمؤهلات الحكم .....بل ظلما صريحا للمسلم الاجدر و الذي ليس قرشيا !!!! ( و لكانت امريكا اعدل من نظامك ......لانها لم تشترط على اوباما ان يكون امريكيا خالصا كي يحكم... و لو كان مسلما ما حلم بالخلافة بمفهومك !! )
-----------------------
-----------------------
كما انه لا يستطيع عاقل ان يبني دولة او مجتمعا او نظاما سياسيا متزنا و مستقرا ...بهذا الطرح الذي قدمته .!!


تدعي ان الشروط الواجب توفرها في حاكم المسلمين و التي وضعتها لا تظلم احدا على الاطلاق .....و بالمقابل تخليت عنها و اسقطتها عمن وصل الى الحكم !! بل فرضت على المسلمين جميعهم الاستسلام و الرضى بمن لا تتوفر فيه ان هو وصل سوى شرطا واحد هو الاسلام !!!

و كانك تقول ....لا توجد شروط صارمة و ضرورية في هذا النظام .للوصول الى الحكم.. هناك شرطان وحيدان فقط ...الاسلام و قوة المكر و الخديعة و الغصب و التي سميتها.. التغلب ........و كل من وصل هو الإمام الذي ليس في وسعنا الا ان نقول له انت آثم ثم نلتزم بطاعته الى ان يموت .....أو يغتصب الحكم منه اخر و هكذا !! وعلى المسلمين التكيف مع مزاج كل واحد من هؤلاء .....و ليس أَمامهم سوى التضرع الى الله علّ المغتصب الجديد للحكم يكون رجلا مصلحا ..او البكاء و النحيب ان كان غير ذلك !!
------------------
و محكوم على المسلمين بنظامك هذا ...ان يعيشوا حياتهم كلها ....في الاضطرار ..او في الحالة الاتستثنائية .....لان حالة الاختيار التي تتحدث عنها ....في نظامك الهش هذا .....لا يمكن ان تتحقق ابدا ..و لا شيئ يضمن استقراراها

كما ان اهل العقد و الحل الذي تتحدث عنهم و الذين ليسو سوى اوهام فقط (فلا يعرف احد عنهم شيئا ..لا شروطهم و لا ضوابطهم و لا من عينهم و لا مسؤولياتهم ) ...... ..و حتى ان وجدوا و فكروا في العزل او الاستبدال ...فلا يعتبرون سوى خوارج مارقين كسروا اللاطريق الذي رسمته لنا اولا لوصول كائنا من كان الى الحكم !!
-------------------

هذا يسمى قانون الغاب يا سلفي و ليس نظام حكم و دولة ..تحفظ للمسلمين استقرارهم و تراعي مصالحهم و تنظم لهم حياتهم بما فيهم الطامحين للقيادة و سياسة بعضهم البعض !!!

و لا نشك ابدا ان الاسلام الدين الشامل المتكامل ..يسقط في مثل هذا الطرح الهزيل و المتناقض الذي قدمته ..في مسالة حساسة و مهمة كمسالة الحكم ...و يترك المسلمين تائهين عاجزين على وضع نظام سياسي قوي دائم واضح ...لا مطمع فيه للحكم سوى المسلم الاكفأ ..و ليس المتغلب


و كان الاولى بك بدل هذا التخبط ...ان تقول لا اعلم ...بدل ان تهدم الاسلام و انت تظن نفسك تخدمه !!










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-01, 17:50   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عُضو مُحترم
عضو ماسي
 
الأوسمة
مبدع في خيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

لا يوجد من له الكفاءة باستثناء بوتفليقة رضي الله عنه

و عند وفاته سياتي خلفاء راشدون ايضا

بنفس العقيدة و نفس العقلية في الحُكم

و علينا واجب الطاعة


انتهى










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحكم الشرعي


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc