بسم الله الرحمان الرحيم
أخي عادل...
إن الذين بهم عمى الأتوان و الآلات العاطلة الناقدة و التي تأبى أن تبصر النور و لو من خلف الظلام الذي أصابنا منذ أن ولي المدعو بن بوزيد الوزارة لا لشيء إلا لأنها تعودت التأفف و الإنهزامية و فقدان الثقة في الذات فضلا في الآخرين - أقصد النقابات - هذه الأنفس أو هذه الأشياء الميتة أخي عادل إما أنها من بقايا الديناصورات - أي النقابة العتيدة أو قل البائدة و هؤلاء نستسمحهم أن يصمتوا أحسن لهم لأننا لن نسامحهم لهم أبدا لأنهم بكل بساطة كانوا شهود زور مع سيدهم السعيد في قضاياتا .
أما إن كانوا متشوقين للنتائج و يستعجلون ثمارها فنقول لهم : إن الله لا يعجل بعجلة أحدكم ان النصر مع الصبر و إن كنا مناضلين في " الأنبياف" نعدكم أبدا لن نكون شهود زور كما كان آخرون ولن يسكتنا لا دزيري و لا غيره أن نقول كلمتنا و إن لم نغير ما بنا من بيع و نفاق و بيع للقضايا فسنستقيل من هذه النقابة أو غيرها و لكن أبدا لن نقيل
اللهم هل بلغت ...إلى الأمام حتى نكسر أغلال الظلم و الإستبداد...اللهم هل بلغت
إليك الخط أخي عادل بارك الله فيك