صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

صد العدوان ورد البهتان على من قال : أنتم علماء سلطان.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-01, 09:39   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله أما بعد: وقفت مؤخرا على كلام ماتع ورد قاطع ببيان ساطع للإمام الشوكاني فأضفته إلى البحث في ردي على الشبهة الثالثة وإليكم كلام الشوكاني الذي تم إضافته في الرد على الشبهة الثالثة:

قال الإمام الشوكاني - رحمه الله - (( وما زال عَمَلُ المسلمين على هذا ، منذ قامت الملة الإسلامية إلى الآن ، مع كل ملك من الملوك : فجماعة يلُون لهم القضاء ، وجماعة يلُون لهم الإفتاء ، وجماعة يلُون لهم على البلاد التي إليهم ، وجماعة يلُون لهم إمارة الجيش ، وجماعة يُدرِّسون في المدارس الموضوعة لذلك ، وغالب جراياتهم من بيت المال .
فإن قلت : قد يكون من الملوك من هو ظالم جائر !!
قلت : نعم ، ولكن هذا المتَّصل بهم لم يتصل بهم ليعينهم على ظلمهم وجورهم ، بل ليقضي بين الناس بحكم الله ، أو يفتي بحكم الله ، أو يقبض من الدعاوَى ما أوجبه الله ، أو يجاهد من يحق جهاده ، ويعادي من تحق عداوته ، فإن كان الأمر هكذا ؛ فلو كان الملك قد بلغ من الظلم إلى أعلى درجاته ؛ لم يكن على هؤلاء مِنْ ظلمه شيء ، بل إذا كان لأحدهم مدخل في تخفيف الظلم - ولو أقل قليل ، أو أحقر حقير - كان مع ما هو فيه من المنصب مأجورًا أبلغ أجر ؛ لأنه قد صار مع منصبه في حكم من يطلب الحق ، ويكره الباطل ، ويسعى بما تبلغ إليه طاقاته في دفعه ، ولم يُعِنْه على ظلمه ، ولا سعى في تقرير ما هو عليه ، أو تحسينه ، أو إيراد الشبهة في تجويزه ، فإذا أدخل نفسه في شيء من هذه الأمور ؛ فهو في عداد الظلمة ، وفريق الجَوَرة ، ومن جملة الخونة ، وليس كلامنا فيمن كان هكذا ، إنما كلامنا فيمن قام بما وُكل إليه من الأمر الديني ، غير مشتغل بما هم فيه ، إلا ما كان من أمر بمعروف ، أو نهي عن منكر ، أو تخفيف ظلم ، أو تخويف من عاقبة ، أو وعظ فاعله بما يندفع فيه بعض شره .
وكيف يُظن بحامل العلم ، أو بذي دين : أن يداخل الظلمة فيما هو ظلم ، وقد تبرأ الله سبحانه إلى عباده من الظلم...)). اهـ رسالة : " رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين" ضمن مجموع " الفتح الرباني من فتاوى الشوكاني








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-25, 10:55   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد جديدي التبسي
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية محمد جديدي التبسي
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أخي قد شاهدت المقطع وانجلى كل ما بي وزادني يقينا بما أنا عليه والحمد لله

جزاك الله خيرا وشكرا جزيلا لك










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 03:19   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد جديدي التبسي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي قد شاهدت المقطع وانجلى كل ما بي وزادني يقينا بما أنا عليه والحمد لله

جزاك الله خيرا وشكرا جزيلا لك
وفيكم بارك الله..
الحمد لله على نعمة الإسلام والسنة فعليك بالعلم على طريقة السلف ودع عنك القصاصين والحزبيين بل الزم غرس العلماء الربانيين الأقحاح ففيهم كفاية وغنية عن غيرهم.









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 11:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
blacksol
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

كلامك فيه جوانب كثيرة من الصحة. و لكنك هل تعلم أن الولايات المتحدة و إسرائيل و الدول السائرة في فلكها تفضل مائة مرة صعود السلفيين إلى الحكم على صعود الإخوان المسلمين ؟ لماذا يا ترى ؟ أترك لك الإجابة عن هذا السؤال. ( و بالمناسبة أنا لا أنتمي إلى الإخوان المسلمين و لست بصدد الدفاع عنهم )










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 14:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله أما بعد:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة blacksol مشاهدة المشاركة
و لكنك هل تعلم أن الولايات المتحدة و إسرائيل و الدول السائرة في فلكها تفضل مائة مرة صعود السلفيين إلى الحكم على صعود الإخوان المسلمين ؟ لماذا يا ترى ؟ أترك لك الإجابة عن هذا السؤال.
.

سؤالك في حد ذاته غير صحيح لعدة أسباب:
السبب الأول: السلفيون لا يسعون إلى السلطة أصلا بل يسعون إلى نشر الإسلام الصافي فهم-أي السلفيين- يرون أن الحكم الراشد يخرج من بطن الدين وليس الدين يخرج من بطن الحكم ودليلهم في ذلك سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرة كل الأنبياء فكل الأنبياء عليهم السلام بدأو بالإصلاح الديني ومنه خرج الإصلاح السياسي . ولن أطيل في هذه النقطة بل أحيلك إلى هذا الرابط:
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=817490

فإذا عرفت منهج السلف في التغيير ستعلم علم اليقين أن هذا المنهج هو الذي يخافه أعداء الإسلام لأن هذا المنهج هو الذي فتح السند والهند .

السبب الثاني: ما يسمى عند عامة الناس وعند الصحفيين بحزب النور السلفي هو في الحقيقة حزب خلفي لا يختلف عن الإخوان المسلمين وليس له من السلفية إلا الإدعاء, والإدعاء لا يغني من الحق شيئا لأن العبرة بالحقائق لا بالدعاوي فليس من منهج السلف الدخول في الثورات والبرلمنات والإنتخابات .

السبب الثالث: الإخوان المسلمين أصلا هم صناعة بريطانية محضة كما بينت في هذا الرابط بالوثائق والملفات:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...6&postcount=19

وبينت في هذا الرابط من كلام الإخوان أنفسهم:
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...3&postcount=20

فلا يوجد إذن مفاضلة بين الإخوان وبين حزب النور فكلاهما يخدمان المصالح الأمريكية والغربية.


فلا فرق :




فالإجابة على سؤالك المهم للغاية لكن بعد أن تغير كلمة السلفيين إلى "حزب النور الخلفي" أو إلى"أدعياء السلفية" تجده في هذه الفيديوهات المهمة:
السلفيون والفخ الأمريكي ج1:
https://www.safeshare.tv/w/BJhcTrUZcg

السلفيون والفخ الأمريكي ج2:
https://www.safeshare.tv/w/OQSBxoTTyJ

السلفيون والفح الأمريكي ج3:
https://www.safeshare.tv/w/OiUbqXpBIz

السلفيون والفخ الأمريكي ج4:
https://www.safeshare.tv/w/pdQOVIBZFd


وهناك فيديوهات أخرى على اليوتيب بعنوان(نصرهم الله ثم أنتكسوا) فيها أكثر من 20 حلقة ستجد الإجابة على سؤالك المهم.










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-30, 11:48   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الواثق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الواثق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع قيم بارك الله فيكم وجزاكم الله كل الخير ..........................جعله الله في ميزان حسناتكم










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-01, 15:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
شعب الجزائر مسلم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية شعب الجزائر مسلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله كل خير و بارك الله فيك و وفقك الله الى ما يحبه الله و رسوله فجميع السلف الالح من سفيان الثوري و الامام مالك و ابو حنيفة و البخاري و الامام احمد و المتاخرين قد عذبوا و جنوا من طرف الامرا و لم يطلبوا الخروج عليهم لانهم اهل علم و لان اهل العلم يعرفون البدعة اذا ظهرت و اهل الجهل لا يعرفونها الا اذا ادبرت و يكفي قوله تعالى
،



الاية +++46سورة الحج سبحان الله و لاحول و لا قوة الا بالله
و جزاك الله خيرا على الموضوع القيم و المفيدة و جعله في ميزان حسناتك










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-01, 15:31   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*فارس الحق*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بين قاضي السعودية وقاضي هارون الرشيد

يروي أن ابن علية المجمع على تقدمه وجلالته كان من أجل أصحاب ابن المبارك، وكان ينفعه، لما تولى لهارون الرشيد القضاء هجره ابن المبارك، وقطع نفقته، فأتي إليه ابن علية معتذراً، فلم يعبأ به، ولم يرفع إليه رأسه بعدما كان يبالغ في تعظيمه لأجل شؤم القضاء وشؤم عاقبته، ثم كتب إليه ابن المبارك :

يا جاعل العلم له بازيا **يصطاد به أموال السلاطين
احتلت للدنيا ولذاتها** بحلية تذهب بالدين
فصرت مجنوناً بعدما** كنت دواء للمجانين
أين رواياتك في سردها** لترك أبواب السلاطين
أين رواياتك فيما مضى **عن ابن عوف وابن سيرين
إن قلت أكرهت فذا باطل** زل حمار العلم في الطين

فلما وقف ابن علية على هذه الأبيات أثرت فيه، واشتد ندمه أن تولى القضاء، ثم ذهب إلى الرشيد، وبالغ في طلب الاستعفاء منه حتى أعفاه، وأنقذه الله من بلائه وعافاه، فحينئذ عاد ابن المبارك إلى تعظيمه، وأجرى عليه النفقة ...
وخير ما نختم به قول الامام سفيان الثوري رحمه الله
ويقول سفيان الثوري في كتاب إلى عباد بن عباد : ( إياك والأمراء أن تدنو منهم أو تخالطهم في شئ من الأشياء، وإياك أن تُخدع ويُقال لك لتشفع وتدرء عن مظلوم أو ترد مظلمة فإن ذلك خديعة إبليس، وإنما اتخذها فجار القراء سُلَّماً ) . جامع بيان العلم (1/179) وسير أعلام النبلاء (13/586) .
ويقول أيضاً : ( من دق لهم داوة أو برى لهم قلماً فهو شريكهم في كل دم كان في المشرق والمغرب )./
رحمك الله ياسفيان الثوري من دق لهم دواة او بري لهم قلم فهو شريكهم في كل قطرة دم فكيف بمن افتي لهم بجلب الكفار ومناصرتهم وفتح الاراض لهم وتقديم المال لهم وهم يقتلون المسلمين
كيف لمن افتي لهم بمنع نصرة المسلمين في غزة
كيف وكيف ...وعند الله تجتمع الخصوم










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-02, 02:45   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *فارس الحق* مشاهدة المشاركة
بين قاضي السعودية وقاضي هارون الرشيد

يروي أن ابن علية المجمع على تقدمه وجلالته كان من أجل أصحاب ابن المبارك، وكان ينفعه، لما تولى لهارون الرشيد القضاء هجره ابن المبارك، وقطع نفقته، فأتي إليه ابن علية معتذراً، فلم يعبأ به، ولم يرفع إليه رأسه بعدما كان يبالغ في تعظيمه لأجل شؤم القضاء وشؤم عاقبته، ثم كتب إليه ابن المبارك :

يا جاعل العلم له بازيا **يصطاد به أموال السلاطين
احتلت للدنيا ولذاتها** بحلية تذهب بالدين
فصرت مجنوناً بعدما** كنت دواء للمجانين
أين رواياتك في سردها** لترك أبواب السلاطين
أين رواياتك فيما مضى **عن ابن عوف وابن سيرين
إن قلت أكرهت فذا باطل** زل حمار العلم في الطين

فلما وقف ابن علية على هذه الأبيات أثرت فيه، واشتد ندمه أن تولى القضاء، ثم ذهب إلى الرشيد، وبالغ في طلب الاستعفاء منه حتى أعفاه، وأنقذه الله من بلائه وعافاه، فحينئذ عاد ابن المبارك إلى تعظيمه، وأجرى عليه النفقة ...
وخير ما نختم به قول الامام سفيان الثوري رحمه الله
ويقول سفيان الثوري في كتاب إلى عباد بن عباد : ( إياك والأمراء أن تدنو منهم أو تخالطهم في شئ من الأشياء، وإياك أن تُخدع ويُقال لك لتشفع وتدرء عن مظلوم أو ترد مظلمة فإن ذلك خديعة إبليس، وإنما اتخذها فجار القراء سُلَّماً ) . جامع بيان العلم (1/179) وسير أعلام النبلاء (13/586) .
ويقول أيضاً : ( من دق لهم داوة أو برى لهم قلماً فهو شريكهم في كل دم كان في المشرق والمغرب )./
رحمك الله ياسفيان الثوري من دق لهم دواة او بري لهم قلم فهو شريكهم في كل قطرة دم فكيف بمن افتي لهم بجلب الكفار ومناصرتهم وفتح الاراض لهم وتقديم المال لهم وهم يقتلون المسلمين
كيف لمن افتي لهم بمنع نصرة المسلمين في غزة
كيف وكيف ...وعند الله تجتمع الخصوم
هناك فرق بين الدخول على الأمراء من اجل إعانتهم على الباطل وبين الدخول على الأمراء من اجل معاونتهم في الخير والصلاح.
روى الإمام أحمد عَنْ مُعَاذٍ قَالَ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خَمْسٍ مَنْ فَعَلَ مِنْهُنَّ كَانَ ضَامِنًا عَلَى اللَّهِ مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ أَوْ خَرَجَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ دَخَلَ عَلَى إِمَامٍ يُرِيدُ بِذَلِكَ تَعْزِيرَهُ وَتَوْقِيرَهُ أَوْ قَعَدَ فِي بَيْتِهِ فَيَسْلَمُ النَّاسُ مِنْهُ وَيَسْلَمُ
وعن سَمِعْتُ سَمُرَةَ بْنَ جُنْدُبٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْمَسَائِلُ كُدُوحٌ يَكْدَحُ بِهَا الرَّجُلُ وَجْهَهُ فَمَنْ شَاءَ أَبْقَى عَلَى وَجْهِهِ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَ إِلَّا أَنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ ذَا سُلْطَانٍ أَوْ يَسْأَلَ فِي الْأَمْرِ لَا يَجِدُ مِنْهُ بُدًّا قَالَ فَحَدَّثْتُ بِهِ الْحَجَّاجَ فَقَالَ سَلْنِي فَإِنِّي ذُو سُلْطَانٍ

قال العلامة ابن الوزير في كتابه "العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم" : (( فهذا عام في سلاطين العدل والجور ، وليس يمكنه السؤال إلا بضرب من المخالطة . اهـ ))
وقد عوتب أبو الوفاء بن عقيل الحنبلي على تقبيل يد السلطان ، فقال ، أرأيتم لو قبلت يد والدي ، أكان خطأ أم واقعا موقعه ؟ قالوا : بلى ، قال : فالأب يربي ولده تربية خاصة ، والسلطان يربي العالم تربية عامة ، فهو بالإكرام أولى (بدائع الفوائد لابن القيم 2/ 176).

ورحم الله سهل بن عبد الله التستري حينما قال :
(( لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإن عظموا هذين : أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهذين : أفسدوا دنياهم وأخراهم )) تفسير القرطبي

تفضل كتاب رفع الأساطين في حكم الإتصال بالسلاطين للشوكاني بتعليق العثيمين فقد فصل فيها تفصيلا جيدا

https://www.kabah.info/uploaders/ta3lykat.pdf


**أما باقي كلامك عن غزة وفلسطين فهو مجرد اتهامات رددنا عليها أكثر من مرة لهذا سأكتفي بالإحالة:

الرد على من يقول: أهل السنة السلفيون لا يهتمون بقضايا الأمة وأحوال المسلمين

الرد على من يقول: السلفيون لا يرون جهاد الكفار وليس لهم أبطال

صد عدوان الخوارج المارقين عن علمائنا الربانيين حول ما يجري في فلسطين.

حمل كتاب((السلفيون وقضية فلسطين في واقعنا المعاصر)) للعلامة السلفي المجاهد عز الدين القسام رحمه الله

الرد على من يقول: دعوة أهل السنة لا تخرج عن حيز المساجد

وفي الختام:

أسباب ضعف المسلمين وسبيل الخلاص (الداء والدواء)


(ولا تنسو الضغط على العناوين لقراءة المحتويات).

والحمد لله على نعمة الإسلام والسنة.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-02, 12:34   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
*فارس الحق*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
ورحم الله سهل بن عبد الله التستري حينما قال :
(( لا يزال الناس بخير ما عظموا السلطان والعلماء، فإن عظموا هذين : أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهذين : أفسدوا دنياهم وأخراهم )) تفسير القرطبي



يعني تريدنا أن نعظم من يحكم بغير ما أنزل الله ؟

واذا عظمنا هذا الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله يصلح الله لنا دنيانا

عجيب هذا المنطق









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 01:52   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *فارس الحق* مشاهدة المشاركة
يعني تريدنا أن نعظم من يحكم بغير ما أنزل الله ؟


نعم أخي الحبيب لكن التعظيم بالمفهوم الشرعي الذي بينه نبينا عليه الصلاة والسلام وليس التعظيم الموجود في الحزبية المعاصرة.
فمن تعظيم الحاكم الذي لا يحكم بغير ما أنزل الإنكار عليه بالوسائل المشروعة بالقلب واللسان وإسقاط طاعته في المعصية فهذا من التعظيم.

وكذلك طاعته في المعروف(أي فيما وافق فيه الحكم بما أنزل الله)) من التعظيم.
والصلاة من وراءه من التعظيم.
وأعلم أن مسألة الحكم بغير ما أنزل الله ليست بأمر جديد بل واقعنا المعاصر واقع مكرر بكل معنى كلمة وهذا الواقع قد عايشه جميع أئمة الإسلام وتَكَرَّرَ أمام أعينهم في أزمان عديدة خلال فترة لا تقل عن ستمائة عام سبقت؛ أي منذ دخول التتر بلاد الإسلام، وإليك بعض الأمثلة التاريخية التي تشير إلى وجود مثل حكام زماننا فيما سبق من القرون:

1- جاء في القاموس الإسلامي -التابع لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ص (48) نقلاً عن الموقع الرسمي (http:\www.al-islam.com) بإشراف معالي الوزير الشيخ/صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ- جاء فيه:
أن "القوانين التي وضعها جنكيز خان ورتب فيها أحكاما وحدد فيها حدودا...كانت هي لب القانون الذي يطبق في الخلافات بين المماليك في عصر سلاطين المماليك.‏..."اهـ باختصار.

2- وقال المؤرخ الشهير يوسف بن تغري بردي -في "النجوم الزاهرة" (7/182)- :
(كان الملك الظاهر [بيبرس] رحمه الله يسير على قاعدة ملوك التتار وغالب أحكام جنكزخان من أمر اليسق والتورا..)اهـ.

3- وقال محمد فريد بك المحامي -في "تاريخ الدولة العثمانية"ص (177-178) نقلاً عن كتاب "التبيين والتفصيل في مسألتي التقنين والتبديل" لأبي عمر العتيبي- قال عند ذكر الترتيبات الداخلية للسلطان (محمد الفاتح):
"ووضع أول مبادئ القانون المدني وقانون العقوبات فأبدل العقوبات البدنية أي السن بالسن والعين بالعين وجعل عوضها الغرامات النقدية بكيفية واضحة أتمها السلطان سليمان القانوني الآتي ذكره"اهـ.

ولم يُعْلَم أن أحدًا من أهل العلم -ممن عاصر هؤلاء الحكام الذين حكموا بالياسق أو بالقوانين- نزَعَ يدًا من طاعة ولا رأى الخروج على هؤلاء الحكام المبدلين لشرع رب العالمين لمجرد أنهم حكموا بغير ما أنزل الله على صورة مكفرة؛ بل قد عُلِمَ منهم نقيض ذلك من الاعتراف بإمامة هؤلاء الحكام، والدعاء لهم، والجهاد معهم، وعدم الخروج عليهم...إلخ.

اقتباس:
واذا عظمنا هذا الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله يصلح الله لنا دنيانا

نعم باتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الحكام يصلح ديننا ودنيانا لقول الله تعالى(((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) فجعل الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله من أسباب نيل الخيرية في الدين والدنيا ومن تعظيم السلطان الذي يحكم بغير ما أنزل الله أن تنصحه وتنكر عليه بالطرق المشروعة فإن قبل فذاك وإن لم يقبل فقد أديت الذي عليك.
ومن تعظيم الحاكم بغير ما أنزل الله أيضا أن لا تطعه في المعصية .

تنبيه:
الإنكار على الحاكم باللسان له شروط منها:

1- أن يكون هذا الإنكار عند الحاكم لا في غيبته ويكون بالأسلوب الحسن اللطيف في العبارة لأن اللطف في العبارة أكثر وأبلغ في التأثير فلا يكون عونا للشيطان عليه.
عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه حين قِيلَ لَهُ: أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَال: (أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ...)

ا.هـ.
2-أن هذا الواجب الكفائي منوطا بالعلماء المسلمين دون عامتهم,لأن العامة لا يأمن عليهم في استعمال هذا الواجب,إذ الغالب أنهم يسيئون إستعماله, فيؤدي الإنكار إلى أعظم الفتن بل إن العلم شروط من شروط إنكار المنكر كما هو معلوم.

3-لكن إنكار المنكر باللسان قد يسقط إذا لم تتوفر الإستطاعة,وذلك إذا كان إنكار المنكر سيؤدي إلى فتنة أعظم من للمنكر نفسه,أو إذا خاف الإنسان على نفسه لقوله الله تعالى((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)) وقوله عليه الصلاة والسلام((لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه؟قيل: كيف يذل نفسه؟قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق))رواه الطبراني والبزار.

اقتباس:
عجيب هذا المنطق


تقصد منطقك الذي لا يفرق بين التعظيم بالمفهوم القطبي وبين التعظيم بالمفهوم النبوي.










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 12:45   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
*فارس الحق*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

نعم أخي الحبيب لكن التعظيم بالمفهوم الشرعي الذي بينه نبينا عليه الصلاة والسلام وليس التعظيم الموجود في الحزبية المعاصرة.
فمن تعظيم الحاكم الذي لا يحكم بغير ما أنزل الإنكار عليه بالوسائل المشروعة بالقلب واللسان وإسقاط طاعته في المعصية فهذا من التعظيم.

وكذلك طاعته في المعروف(أي فيما وافق فيه الحكم بما أنزل الله)) من التعظيم.
والصلاة من وراءه من التعظيم.
وأعلم أن مسألة الحكم بغير ما أنزل الله ليست بأمر جديد بل واقعنا المعاصر واقع مكرر بكل معنى كلمة وهذا الواقع قد عايشه جميع أئمة الإسلام وتَكَرَّرَ أمام أعينهم في أزمان عديدة خلال فترة لا تقل عن ستمائة عام سبقت؛ أي منذ دخول التتر بلاد الإسلام، وإليك بعض الأمثلة التاريخية التي تشير إلى وجود مثل حكام زماننا فيما سبق من القرون:

1- جاء في القاموس الإسلامي -التابع لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ص (48) نقلاً عن الموقع الرسمي (http:\www.al-islam.com) بإشراف معالي الوزير الشيخ/صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ- جاء فيه:
أن "القوانين التي وضعها جنكيز خان ورتب فيها أحكاما وحدد فيها حدودا...كانت هي لب القانون الذي يطبق في الخلافات بين المماليك في عصر سلاطين المماليك.‏..."اهـ باختصار.

2- وقال المؤرخ الشهير يوسف بن تغري بردي -في "النجوم الزاهرة" (7/182)- :
(كان الملك الظاهر [بيبرس] رحمه الله يسير على قاعدة ملوك التتار وغالب أحكام جنكزخان من أمر اليسق والتورا..)اهـ.

3- وقال محمد فريد بك المحامي -في "تاريخ الدولة العثمانية"ص (177-178) نقلاً عن كتاب "التبيين والتفصيل في مسألتي التقنين والتبديل" لأبي عمر العتيبي- قال عند ذكر الترتيبات الداخلية للسلطان (محمد الفاتح):
"ووضع أول مبادئ القانون المدني وقانون العقوبات فأبدل العقوبات البدنية أي السن بالسن والعين بالعين وجعل عوضها الغرامات النقدية بكيفية واضحة أتمها السلطان سليمان القانوني الآتي ذكره"اهـ.

ولم يُعْلَم أن أحدًا من أهل العلم -ممن عاصر هؤلاء الحكام الذين حكموا بالياسق أو بالقوانين- نزَعَ يدًا من طاعة ولا رأى الخروج على هؤلاء الحكام المبدلين لشرع رب العالمين لمجرد أنهم حكموا بغير ما أنزل الله على صورة مكفرة؛ بل قد عُلِمَ منهم نقيض ذلك من الاعتراف بإمامة هؤلاء الحكام، والدعاء لهم، والجهاد معهم، وعدم الخروج عليهم...إلخ.


نعم باتباع منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع الحكام يصلح ديننا ودنيانا لقول الله تعالى(((كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله)) فجعل الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله من أسباب نيل الخيرية في الدين والدنيا ومن تعظيم السلطان الذي يحكم بغير ما أنزل الله أن تنصحه وتنكر عليه بالطرق المشروعة فإن قبل فذاك وإن لم يقبل فقد أديت الذي عليك.
ومن تعظيم الحاكم بغير ما أنزل الله أيضا أن لا تطعه في المعصية .

تنبيه:
الإنكار على الحاكم باللسان له شروط منها:

1- أن يكون هذا الإنكار عند الحاكم لا في غيبته ويكون بالأسلوب الحسن اللطيف في العبارة لأن اللطف في العبارة أكثر وأبلغ في التأثير فلا يكون عونا للشيطان عليه.
عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه حين قِيلَ لَهُ: أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَال: (أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ...)

ا.هـ.
2-أن هذا الواجب الكفائي منوطا بالعلماء المسلمين دون عامتهم,لأن العامة لا يأمن عليهم في استعمال هذا الواجب,إذ الغالب أنهم يسيئون إستعماله, فيؤدي الإنكار إلى أعظم الفتن بل إن العلم شروط من شروط إنكار المنكر كما هو معلوم.

3-لكن إنكار المنكر باللسان قد يسقط إذا لم تتوفر الإستطاعة,وذلك إذا كان إنكار المنكر سيؤدي إلى فتنة أعظم من للمنكر نفسه,أو إذا خاف الإنسان على نفسه لقوله الله تعالى((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)) وقوله عليه الصلاة والسلام((لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه؟قيل: كيف يذل نفسه؟قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق))رواه الطبراني والبزار.



تقصد منطقك الذي لا يفرق بين التعظيم بالمفهوم القطبي وبين التعظيم بالمفهوم النبوي.
[/size][/font][/center]

ولماذا لا يكون انكار المنكر باليد؟
السلف الصالح وخاصة أئمة الحنابلة تميزوا بانكار المنكر باليد فكانوا يكسرون المعازف و القينيات عند كل من وجدوها عنده وكذلك مع الخمر وغيرها من مظاهر الفساد .

أما طاعته في المعروف

فهل هناك معروف من هؤلاء الحكام حتى نطيعهم فيه؟

دستورهم كله قوانين وضعية لا محل لحكم الله فيها

أينما تطأ قدمك تجد المعاصي من رشوة وربا وشرك وتبرج وفساد

هت لنا امثلة عن هذا المعروف الموجود عند حكام العصر.









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 12:35   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
شعب الجزائر مسلم
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية شعب الجزائر مسلم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *فارس الحق* مشاهدة المشاركة
يعني تريدنا أن نعظم من يحكم بغير ما أنزل الله ؟

واذا عظمنا هذا الحاكم الذي يحكم بغير ما أنزل الله يصلح الله لنا دنيانا

عجيب هذا المنطق
و هل حكمت على نفسك بما انزل الله في عقيدتك و دنياك و هل تعرف فيما انزلت الايات45-46-في المائدة لقد انزلت في اليهود و لم تكن لهم دولة انذاك يعني الحكم بما انزل الله في نفسك و اهلك ثم الله يصلح ولي الامر









رد مع اقتباس
قديم 2012-01-03, 12:56   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
*فارس الحق*
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعب الجزائر مسلم مشاهدة المشاركة
و هل حكمت على نفسك بما انزل الله في عقيدتك و دنياك و هل تعرف فيما انزلت الايات45-46-في المائدة لقد انزلت في اليهود و لم تكن لهم دولة انذاك يعني الحكم بما انزل الله في نفسك و اهلك ثم الله يصلح ولي الامر
يا أخي
ولي الأمر هو الذي يمنعك من تطبيق شرع الله
فهل تعلم أنه في تونس كان يمنع عليهم صلاة الفجر واذا أردت الدخول للمسجد يجب أن تكون لك بطاقة خاصة وكذلك النقاب والحجاب كان يمنعونه عليهم ناهيك عن الحدود والأحكام الشرعية
ومع هذا تأتون أنتم وتقولون حاكم تونسو مصر وغيرهم ولاة أمر تجب طاعتهم ولو أخدوا مالنا
وفي ماذا نطيعهم؟ في قوانينهم الوضعية ؟

اسمع لكلام العلماء في الحكم بما أنزل الله

قال الله تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ [سورة المائدة - الآية 50]

قال ابن كثير في تفسير الآية: ((يُنكِر تعالى على مَن خرج عن حُكم الله المحكَم المشتمِل على كل خير الناهي عن كل شر، وعَدَل إلى ما سواه مِن الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال بلا مستنَد مِن شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به مِن الضلالات والجهالات مما يضعونها بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار مِن السياسات المَلَكية المأخوذة مِن ملكهم سنكزخان، الذي وضع لهم الياسق وهو عبارة عن كتاب مجموع مِن أحكام قد اقتبسها مِن شرائع شتى، مِن اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية وغيرها، وفيها كثير مِن الأحكام أخذها مِن مجرد نظره وهواه، فصارت في بنِيه شرعاً مُتَّبعاً يُقَدِّمونها على الحُكم بكتاب الله وسُنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، فمَن فعل ذلك فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حُكم الله ورسوله، فلا يُحَكَّم سواه في قليل ولا كثير))

منقول مِن "عُمدة التفسير عن الحافظ ابن كثير، مُختصَر تفسير القرآن العظيم" للعلامة الشيخ أحمد شاكر، رحمه الله.












رد مع اقتباس
قديم 2012-01-02, 05:09   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
chicou
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية chicou
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا وشكرا جزيلا لك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
البهتان, العدوان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:41

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc