زيدان من الألف إلى الياء

[MOSTAFA17_2012]

[MOSTAFA17_2012]

كاس اوروبا للاندية الابطال 2002

--------------------------------------------------------------------------------

لم يتوقع احدا ان يحقق زيدان كل التوفيق وكل هذا الجمال فى التسديد على المرمى بهذه الحركة والنادرة فى كرة القدم












......انه بحر الاشرعه ...انه الهدف النموذجى بتوقيع من زيدان ....وهذا الهدف الذى رسمه الفنان المبدع يستبعد جدا ان يسجل فى مباراة نهاية خاصة مثل هذه.
انه نهائى كاس عصبة الابطال لسنة2002 ....وكان زمن المبارة وصل لدقيقة45 وكان ريال مدريد وبايرن ليفركوزن الالمانى متعادلين1/1 وكان لوسيو الالمانى قد عادل الكفه بعد هدف راؤول...اما البقية فكانت ملك خاصا للمبدعين.
كان سولارى يعمل...هو فى الجهه اليسرى....راوغ واقصى لاعبين المانين وخرجت الكره للتماس ...روبيرتو كارلوس احس بسرعة من ان هذه اللحظات يمكن فيها سر.....اسرع بسرعه متجاوزا اللاعبين من اجل الحصول على الكرة ((نداء))من سولارى....وانتقل حتى نقطة الركنيه فى متعرك الالمان يقول روبيرتو كارلوس عن هذه اللحظات (لقد كنا متعودين..سولارى...زيزو وانا ان نتحرك فى عمق اليسار....وكنا نكرر دائما هذه الجمل الالية فى التدريبات.....سولارى ينقل الكرة بقمة الحذا الى لليسار ....اتوجه فى الخانة....تصلنى الكرة وانا اسرع وهنا....اما اما ان ارفع مباشرة لنقطة الجزاء..... او اعرج بالكرة.... وكنا نجد بعضنا البعض فى مثل هذه الجمل الالية ونحن نغمض اعيننا تقريبا ...وهنا....وعندما مرر لى سولارى الكرة....رفعت راسى بسرعة...وشاهدت زيدان وحيدا فى مدخل معترك العمليات الالمانى.))
كان المدافع الالمانى زلتان سيباسكان الذى يراقب ربيرتو كارلوس وهويتدخل ....لم يحس سوى بقوة ريح الكرة وهى ترفع ممرة.... ويكمل روبيرتو كارلوس: ((....فعلا....كنت ارغب ان اوجه له تمريرة منحدرة....لكن سبقتنى الكرة ببعض الميليمترات وعندما شاهدت الكرة ترفع قلت لنفسى(بف ف ف ف) لقد ضيعت رفعتى)).
زيدان ...فعلا...احس بالضربة منذ التحرك فى المساحة لروبيرتو كارلوس....رفع يده مثل شاب يعلن حضوره لكنه لم يظل متجمدا....زيزو اخرج عدة الصيد ....لقد وضع كل ضغط جسمه فى حالة طوارىء ......بينما كان يحيط به مدافعون لم يشموا شيئا....ولم يتحسسوا رائحة نار اشتعلت فى الغابة.....او هناك سيف قد غادر غمده.....ليقتنص فريسة.....كانوا ثلاثة مدافعون يراقبون راؤول....وكان موريا نتيس يقف فى نقطة الجزاء...كانوا ثلاثة المان ضد اثنين من الريال....لكن فى المحيط كان زيدان وحيدا!!! كان النجم ميكاييل بالاك((كان ساعتها يلعب فى بايرن ليفركوزن))شاهدا.....قال( اتذكر اللحظة وكانها حدثت امس ...لم يفكر احد ان زيدان سيذهب لياخذ هذه الكرة النصف هوائية....لقد خدع الجميع...خدع حتى زملاءه.....انا متاكد....كنت قريبا منه جدا ....فى هذه اللحظة كنت خلفه قليلا....شاهدت وصول الكرة و((بوم))هدف لايصدق....وفى هذه اللحظه ...ضربت يدا بيد...وقلت لنفسى غير معقول ....مستحيل....ايشscheisse !!!).
ويكمل بالاك (لااحد بامكانه غعل شىء امام هذا الهدف.....لانه لا احديعتقد ان زيدان سيذهب لهذه الكرة(الفولى) النصف هوائية حتى يفكر ان يذهب لمراقبتة .....وحتى لو وضعوا افضل مدافعى العالم امامه.....كانوا سيتصرفون نفس تصرف المدافعين الالمان......كانوا سيراقبون راؤول وموريانتيس وليس زيدان))
........ذهب زيدان بعد هذا الهدف يعانق روبيرتو كارلوس وقال له(ليست تمريرة رفعة تلك التى ارسلتها ....لقد ارسلت بطيخة ....وان حولتها لهدف!!)).
.......اوليفيى نوفيل....مهاجم بايرن ليفركوزن يتذكر هذا االهدف (لقد كان هدف زيدان قد حطمنا بالضربة القاضية)).اما الحارس الالمانى فقد ظل متجمدا...وقال(ماذا تريدوننى ان افعل؟؟؟وان التركيبة العامة للحركة كانت نموذجية....كان من المستحيل ان امنع هذه الكرة ......كل شىء مر بسرعه خارقة ....ومن دون ان ابحث عن الاعذار.....اؤكد ان اى حارس فى العالم كان لايستطيع ان يوقف هذا الهدف))
فيسانت ديل بوسكى مدرب الريال حينها قال(كنا جالسين على كرسى الاحتياط....ولا احد كان يتصور ان زيدان سيذهب ليجرب حظه مع هذه الكرة النصف هوائية.....ولاننى اعرف روعة مراقبته للكرة.....اعتقدت انه سيكتم الكرة اولا.....وسيسددها وسط تجمع المدافعين....كنت مخطئا وخدعنى مثلما خدع المان)).
اما غاسبار روزيتى معلق الراديو الاسبانى الشهير فقال(كنت اردد ثلاث مرات...هيا زيزو....هيا زيزو....هيا ....وكدت اكمل الثالثة حتى شاهدت الكرة فى المرمى.....ولقد جائتنى لحظة كالومضة.....شاهدت ديستيفانو وبيليه ورجلا ورجلا يشبههما تماما....وصرخت جووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووول ...........لمدة ثلاث دقائق))!!!

[MOSTAFA17_2012]

اجمل مباراة فى حياتى

--------------------------------------------------------------------------------

































((بكين....كانت ابنى انزو على المدرجات صحبة زوجتى فيرونيك..... بعد الاحتفال بتقديم كاس العالم......نزالا الى ارضيه الملعب.....احتضنتهما..وقبلتهما....وبكيت كثيرا كا الاطفال..)).
يقول زيدان ويكمل(وذهبت مع بعض عناصر الفريق للاحتفال الكبير بالشانزيليزيه الذى لم تشهد الساحة مثله منذ تحرير باريس كان اليوم 12 يوليو1998واصبح عيدا وطنينا ثانيا))
كان والد زيدان اسماعيل وزوجته ام البطل مليكه يحتفلان بهذا العيد على الطريقة المرسيليه.
قال اسماعيل(نحن الذين من كل الاصول فخورون بانتصارا بقميص فرنسا))
كانت مرسليا قد علقت ملصقا عملاقا سعته حائط باكمله على الكورنيش....امام(لى فلوتس بلو)....المقهى الذى يرتاده_سابقا.....وقالهذا الملصق... عندما اشاهده يوقف شعر جسدى ...ويصيبنى بالارتعاشة....جاء ابى لرؤيه الملصق ثم باقى العائلة.....اننى فخورو ان هذه الصوره هى التى لم تمزقها الايادى (المتعصبة) وانا لست ضد هؤلاء....فقط هذا الملصق لهذه الصورة جدد جهدى واعتزازى وجدد ان يكون ابى فخورا بى)).


نصيحة ايمى جاكى


.....الاحد 21يوليو1998.....كان اسماعيل ومليكة فى مرسيليا....يحرسان لوكا..... الابن الثانى لزيدان.....وفى كليرفونتان كان فطور الصبح(اثقل) من عشاء الامس كان الزمن يمر بطيئا وكان النجم يورى جوركايف شاهدا على اللحظه....فقال:
((تحدثنا ....كالعاده كل شىء من روبيرتو كارلوس الى رونالدو....كنا نحس بحساسية صغيرة...ولكن ليس اكثر من ذللك)).
ويكمل....فى نهاية الصباح اطلعت ساعة المدرب ايمى جاكى.....ابتداء كلامه هادئا....وفجاءه ....ودفعة واحدة رفع ايقاع صوته كنا نحس كنا نحس بقشعريرة كان كلامه ساخنا جدا....يغلى واكد لنا ان هذا النهائى هو ملكية خاصة لنا نحن اللاعبين.....شرح كل شىء تقنى....تكتيكى بسرعة والان....الكرة لكم وفرنسا تنتظركم.....وقام وخرج وغادرنا بعد القاعة بسرعة استعدادا لركوب الحافلة نحو الملعب)
اما ذكرى زيدان فكانت اكثر دقةوسط هذا الارهاص....لاول مره قال لى ايمى جاكى ان اكون متواجدا فى مساحة اول قائم مرمى البرازيل....وقال لاحظت ان لامراقبة لصيقة امام مرمى البرازيل خلال الركنيات)
تسللت كلماتى بعمق لذاكرتى وبسرعة عرفت انها توصية كبيرة .....قالها بهدؤ لحد اللامبالاة
......صديقه الحميم كريستوف دوغارى اقترب منه وقال(اننا نعرف جميعا ان الساحر سيخرج مصباحه))
بدا واضحا لزيدان الامر كله وقال مع نفسه(كان واضحا ان اقوم بعمل شىء ما..))......المدافع لوران بلان.....كان موقفا ولن يلعب هذا النهائى.....جاء ليهمس لزيدان ....قاللابد ان تسجل....ففى مباراة مثل هذه يجب ان تكون كبيرا)
بعدانتهاء المباراة جانى لوران بلان وقالانت.....عندما تسجل....فانك لاتختار اى لحظة....تعرف كيف تنتقى حتى اللحظات!!..)


على سقف العالم


....دخلنا ملعب ستاد دوفرانس وسط جنون احتفالى ....وخلال دخولنا تخلى البعض عن سياراتهم للجرى وراء حافلتنا ....انه عالم مجنون.
انها المواجهة امامنا البرازيل اربع مرات بطلة العالم امامنا رونالدو...ورنالدينيو ...روبيرتو كارلوس...ريفالدو...الدير...كافو...بيبيتو....دونغا( العميد)
قال فابيان بارتيزلقد ابتلعنا البرازيلين حتى ونحن نلعب بعشرة لاعبين بعد طرد مارسيل دوسايى .....شىءلايصدق...تكتيكيا....بدنيا...وفى كل شىء...لقد ابتلعنا هؤلاء ومن دون خوف ابدا).
خلال الشوط الاول كان زيدان قد حلق فى سماء العالم منذ الدقيقة 5 مرر كره حاسمة لستيفان غوفارش...كانت سهلة ولكن هذا الاخير انزلق وهو يسددها بعد دقيقتين كان جوركايف يقف خلف كرة ضربة خطا غير مباشرة.... ذهب زيدان ناحية يسار الحارس البرازيلى يقول زيزوانا...بالراس...ليس حقيقة نقطة قوتى ولا احد يستطيع ان يراهن على ذلك.....لكن هذه المرة وجهت راسى بشكل نموذجى وسددت وسجلت يالها من سعاده).


الضربة القاضية


(..... فى الدقيقة 45....ركنية على يسار الحارس البرازيلى....ذهبت اليها ....اليمينى يورى جوركاييف ....كرته المرفوعة كانت ستسقط امام المرمى بحوالى سبعه او ثمانية امتار بعيدة عن الحارس ....تسللت للقائم الاول وتذكرت كلام ايمى جاكى.....ومره اخرى سددت بالراس نحو المرمى...مرت الكرة بين رجلى روبيرتو كارلوس ....اما الحارس تافاريل فلم يحرك ساكنا ودخلت الكرة هذه المرة على يمينه......الان2/0 وبقى زمن الشوط الثانى....ولكن كل شىء كان قد انتهى)
......فى الدقيقه90 توصل دوغارى بالكرة الاخيرة فى المباراة كان باتريك فييرا على يساره لكنه مرر الكرة بسرعة لبوتى المخترق واصبح امام الحارس ليوقع الهدف الثالث فى نهائى لن تنساه فرنسا ولن ينساه زيدان.
__________________

[MOSTAFA17_2012]

كاس العالم وتهنئه وفرحه فى قصر الايليزبه

[hani_dj4]

شششششششششششششكككرررررررررااااااااااااااا

[mehdi 93]

مشكووووووووووووور