اليك معلمي

[أبواياد]

إلى صانع الأجيال إلى القبس الذي ينير طريق المجد . إلى الشمعة المضيئة في حياة الشعوب ، إلى كنز الماضي والحاضر والمستقبل إليــــك أيهــا المعلـــم في يومــــك البهـــي يخـــط قلمي عبـــارات التهنئــــة والشكــــر والامتنــــان لأصنـــع منهـــا إكليــــلا يشــــع بهجــــة وســــرورا أزيـــن بـــه هامــتك العاليـــة وأنــت تحمـــل في قلبـــك حـــب التعليــم وصنـــع الأجيــــال سعـــادتـــك عنـــدمــــا تــــرى نتــــاج مــــا زرعـــت جيلا صالحا ساعيــــا ينهــــل من معيـــــن العلـــــم والمعــــرفــــة ليكــــون القلــــب النابـــض للوطن الحبيب وفاء وعرفانا نكرمك أيها المعلم بيوم عالمي وندعو لك بالخير والصحة ويكفيك فخرا أنك تسير على خطى معلم البشرية الأول ونبراس الأخلاق العظيمة رسولنا الكريم محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلوات ، فجزاك الله خيرا وسدد على طريق الخير خطاك .


إهداء خاص


قال الشاعر في مدح المعلم وبيان دوره العظيم :

خرجت في جنح الظلام بحثا .. عن الرجل الهمام
بحثا .. عن الرجل الذي أسر العقول .. بلا سهام
فوقفت عند ركابه أتلو المديح .. مع السلام
وأقول : يا علما علا كل المفاخر في احترام
مهلا .. فأنت معلمي إني أدين .. على الدوام
إني أدين .. لشخصكم يا سيدا .. بين الأنام
يا من أزلت جهالتي فرفعت بالتعليم هامي
قومت نطقي بعدما كنت المتأتئ في الكلام
وكتبت بعدك .. سيدي بالحرف أجمل .. من نظام
وبك اعتليت مناصبا بين الأحبة .. في الكرام
من ذا الوزير وصحبه من ذا الخطيب لدى احتدام
ومن الطبيب .. بطبه داوى العليل .. من السقام
ومن المهندس .. إنه عمر المباني .. بانتظام
فأجاب كل أحبتي وبكل صدق .. واحترام
إنا .. تلاميذ الذي ورث النبي .. من الأنام
إنا .. وخلاق الورى لن ننسى فضلك يا إمامي
حيوه ألف تحية ترضي الغرور .. لكل سام
يا رب زده فضائلا وارفع بفضلك كل طامي
لك حبي يا معلمي وعليك السلام


وكل عام وأعضاء مدرستي بألف خير