حسن البنا...رجل لايغيب ذكره. عنّا. - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حسن البنا...رجل لايغيب ذكره. عنّا.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-06, 07:03   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
azam
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية azam
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلا عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أخى عمر

حسن البنا

رجل مسلم هز عرش الكفر و الطغيان بريطانيا و عملائها ما وجدوا لحل للرجل و فكره

الا التصفية

رجل من ميزاته انه اذا رأى شخص لمرة واحد لا ينساه ابدا و لا ينسى اسمه لو لسنوات

الرجل له فضل كبير على الصحوة الاسلامية ليس فى مصر بل فى سائر البلدان الاسلامية
فضله على عودة الشباب الى دينهم و توعيتهم بث الاخلاق السامية و اعادة سقى عروق العقيدة لا ينكرها له الا حاقد جاحد

رحم الله حسن البنا و اسمنه فسيح جناته

عيكم مبارك
تقبل الله منا و منكم سائر الطاعات








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-06, 12:09   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة azam مشاهدة المشاركة
السلا عليكم و رحمة الله و بركاته

بارك الله فيك أخى عمر

حسن البنا

رجل مسلم هز عرش الكفر و الطغيان بريطانيا و عملائها ما وجدوا لحل للرجل و فكره

الا التصفية

رجل من ميزاته انه اذا رأى شخص لمرة واحد لا ينساه ابدا و لا ينسى اسمه لو لسنوات

الرجل له فضل كبير على الصحوة الاسلامية ليس فى مصر بل فى سائر البلدان الاسلامية
فضله على عودة الشباب الى دينهم و توعيتهم بث الاخلاق السامية و اعادة سقى عروق العقيدة لا ينكرها له الا حاقد جاحد

حم الله حسن البنا و اسمنه فسيح جناته

عيكم مبارك
تقبل الله منا و منكم سائر الطاعات

بارك الله فيك اخي العزيز فعلا هو رجل من طينة الكبار انشأ جماعته وهو في مقتبل العمر فلايمكن تصور شاب في سن 22 يقوم بكل هذه الاعمال التنظيمية التي يعجز عن بعضها من يفوقونه سنا وامكانات والى الان يقف عمالقة العالم الاسلامي والدعاة المخلصون مشدوهين امام انجازاته واقواله وافعاله وقد عجزت قوى الاستكبار العالمي عن مقاومة مد حركته المباركة فقررت تصفيته وتم الاحتفال بمقتله في اصقاع العالم الكافر وكانت تلك بداية سيد قطب الذي اندهش لاحتفال الامريكان يومها بمقتل رجل من الشرق الاسلامي فقرر الاتصال بالجماعة والبحث عن تراث هذا الرجل القائد والملهم









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-06, 17:25   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

استدراك..
الموضوع لم أطرحه للنقاش فيقوم من شاء بالإحتطاب من هنا وهناك ثم اللصق قادحا في الشيخ..انطلاقا من توجه شخصي لديه..المفتوح فقط للإثراء بمزيد الأثر الطيّب للشيخ رحمه الله ونحتسبه شهيدا بإذن الله..وعليه فليختر له موضعا آخر من شاء الإساءة الى من هو بين يدي ربه...بارك الله فيكم..










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-06, 20:10   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الامام الغزالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الامام الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله في الجميع وتقبل الله منا ومنكم وعيدكم مبارك










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-06, 21:29   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
محبة الحبيب
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية محبة الحبيب
 

 

 
الأوسمة
وسام أفضل مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي



























رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 01:13   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
إبن عبد الرحمن
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي فضلا اخي المشرف

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أولا: أهنئ جميع الإخوة والأخوات بعيد الأضحى المبارك وتقبل الله منا ومنكم



ثانيا: أشكر عمي عُمر علي خير ما كتب في هذا الموضوع



ثالثا: أقول -وبالله التوفيق-لا شك أنه كانت للأستاذ حسن البنا -رحمه الله- دعوة حثيثة وجهاد وصبر قل نظيره اليوم في دعوة المسلمين إلى بعض مبادئ الإسلام الصحيح



ولكن


يا مشرفنا العزيز، قد يرد بعض العلماء وطلاب العلم على أخطاء الرجل الفاضل وليس هذا إنكاراً منهم لتلك الجهود السامية المبذولة لرفع راية الإسلام ولا طعنا في نياته الحِسان ولكن أليس مقام الدين أعز من مقام الرجال؟ والذب عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم أولى من الدفاع عن منهج الرجال فيما قد غايره وأشطّط به صاحبه عن جادة الصواب، فلا أحد معصوم بعد الأنبياء.


والواجب الخضوع لميزان الشريعة ولا يخفى عليكم -إن شاء الله- أنها إنما هي نصوص الكتاب والسنة على مراد الله ومراد رسوله -صلى الله عليه وسلم- وهي بهذه الحيثية ترسم لنا طريقا يجب علينا جميعا السير وفقه وعدم الخروج عليه حتى ينتهي بنا المطاف إلى جنة الرضوان ورضا الرحمن وذلك الفوز العظيم


ولكننا إن تنكبنا ذلكم الصراط السوي والسبيل المعنيّ فـ (مَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)



وحتى لا ينتهي بنا الحال إلى هذا المآل فالضرورة تقتضي التنبيه على الأخطاء والهفوات ويتأكد الأمر عندما يكون لصاحبها كلمات مسموعة وخطوات متبوعة قد تضل بها فئام وتزل بها أقدام بعدما ذٌهلت بها الأفهام


كيف لا ؟ وقد تلقاها من رجلٍ قد أعدّهُ القدوة المتّبعة لنفسه والمثل الأعلى في حركاته ونُفُسِه


فحقيق علي من رزقه الله العلم والبصيرة منا أن ينبه إخوانه على هذه الزّلات حتى لا نكون من الذين قال الله عنهم: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)


كلاّ فليس من الجٌرم فعله بل هو ناصحٌ، مبيِّنٌ للحق –إن شاء الله- مستجيبٌ له إن أراد بذلك وجه الله ولم يكن في طريقته ما يُستنكر شرعا والواجب علينا قبول قوله، بله والإذعان له وشكره لا سبُه والطعن فيه والتنفير من فعله.


إذ ليس المقصود ذاتُ المردودِ عليه وإنما المقصود عدمُ الوقوع في خطأه



ثم -بالله عليكم يا أحبتي- أكان هذا سبيل أسلافنا المومنين -الذين بيناّ آنفا وجوب إتباع سبيلهم والحذر من مخالفته- في التعامل مع أخطاء الأئمة والمجتهدين فضلا عن من هو دونهم؟ ألم يكونوا حٌراسا للدّين بما علموا من شريعة رب العالمين؟ ولو ذهبنا نستقصي أحوالهم في هذا الشأن لطال بنا المقام فدونك يا مريد الحق كتبهم وما دوّنوه في ذلك



فنرجوا كما عودنا مشرفنا العزيز عُمر الإنصاف في مسائل الخلاف ألا يضيقَ صدره هنا، فالحق أولى من الرجال وكما قد قيل "اعرف الحق تعرف أهله"



هذا، والرجلُ –الأستاذ حسن البنا-قد أفضى إلى ربه والله يتولاه ويرحمه ويجزيه على خير ما قدّم



والله أعلى وأعلم



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 08:34   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

نحن نحب هذا الرجل ونعتقد انه ملهم وقائد ومجدد لكننا لا نعتقد فيه العصمة ولا نقول انه عثر على مقصود الشرع دون بقية العلماء والدعاة فيكفيه فخرا انه قام في وقت اظلمت شمس المسلمين وتهاوت خلافتهم وتكالب الغرب الكافر والشرق الملحد والسلاطين والامراء العملاء على هدم صرح الاسلام وبيت الخلافة فجزاه الله خير الجزاء










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 10:57   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
الامام الغزالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الامام الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إن للإخوان صرح *** كل ما فيه حسن
لا تسلني من بناه *** إنه البنا حسن










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-07, 13:12   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة


ولكن


يا مشرفنا العزيز، قد يرد بعض العلماء وطلاب العلم على أخطاء الرجل الفاضل وليس هذا إنكاراً منهم لتلك الجهود السامية المبذولة لرفع راية الإسلام ولا طعنا في نياته الحِسان ولكن أليس مقام الدين أعز من مقام الرجال؟

فنرجوا كما عودنا مشرفنا العزيز عُمر الإنصاف في مسائل الخلاف ألا يضيقَ صدره هنا، فالحق أولى من الرجال وكما قد قيل "اعرف الحق تعرف أهله"



هذا، والرجلُ –الأستاذ حسن البنا-قد أفضى إلى ربه والله يتولاه ويرحمه ويجزيه على خير ما قدّم



والله أعلى وأعلم




والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعيدك مبارك أخي ابن عبد الرحمن أعاده الله علينا وعليكم وكل الأسرة باليمن والبركة..
هي نفس الحكاية أخي...
أنا لاأعتقد ان الرجل معصوم..وقضية التنبيه لأخطائه ليس موضعها ..دعني أسألك عن حكاية التنبيه..وكيف هي منتهجة في منتدياتنا..سيقوم البعض وهم معروفون بالهرولة الى منتديات أخى ومن ثمة النسخ واللصق لعبارات بتنا نحفظها عن ظهر قلب ضال مبتدع صوفي ووووووو...ومن طرف تيار معروف..لو أخذنا سبيلا أن كلما إدرج اسم مصنف في إطار معين ننهال عليه بالنقد والتجريح ما ستفدنا شيء في مجال التعريف بشخصيات لها أثر في تاريخنا..اللهم الا إذا أردت مني الحرب على هؤلاء العلماء وإذيتهم..دعني أوضح لك الصورة...هنا يحدث أمر غريب..مثلا ماإن أدرج موضوعا عن عالم من العلماء مرفوضون طبعا من طرف فئة بيننا وكأنني أرفع في الهواء هدفا واضحا مرئيا ثم أرفع صوتي قائلا.. إرمِ ..فتقوم مجموعة ما بتوجيه الطلقات نحو ذلك الهدف لأن الأمر يتم بصفة منهجية والكثير يشهد على ذلك البعض في حالة ترقب وحذر على الدوام ويسخر وقته لأجل ذلك..هل رأيت هنا موضوعية في النقد وتبيان الأخطاء بعيدا عن الخلفيات ؟؟ ولا وربي فإن الأمر لايبرح تعصبا واستفرادا بالرأي تعصب للرجال وليس للدين أقولها وأنا على يقين من ذلك..وأكرر من شاء نقدا أو تنبيها فالقسم غير القسم فليذهب الى قسم النقاش العلمي ..أرجو أنه وصلك ما أردته لك وصولا وتقبل مني أخي بصدر رحب..وأكتفي بما قلته ..
ــــــــــــــــــــــــ
إستدراك ..
حكاية الإنصاف..حدِث عنها غيري أيها الفاضل..
فهل رأيت مني ما يخالف ذلك..كم دعوت الى عدم التجني على علماء من دون غيرهم كم صرخت أن علماء الأمة مصابيح في سماء أمتنا الإسلامية .كم وكم.حذرت من النيل منهم ومن التجريح في مكانتهم فقط لأنهم يخالفون منهجا نحن عليه..فحدِدث عن الإنصاف غيري يارجل وبارك الله فيك.









آخر تعديل رَكان 2011-11-07 في 13:16.
رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 11:28   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
الامام الغزالي
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية الامام الغزالي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
وعيدك مبارك أخي ابن عبد الرحمن أعاده الله علينا وعليكم وكل الأسرة باليمن والبركة..
هي نفس الحكاية أخي...
أنا لاأعتقد ان الرجل معصوم..وقضية التنبيه لأخطائه ليس موضعها ..دعني أسألك عن حكاية التنبيه..وكيف هي منتهجة في منتدياتنا..سيقوم البعض وهم معروفون بالهرولة الى منتديات أخى ومن ثمة النسخ واللصق لعبارات بتنا نحفظها عن ظهر قلب ضال مبتدع صوفي ووووووو...ومن طرف تيار معروف..لو أخذنا سبيلا أن كلما إدرج اسم مصنف في إطار معين ننهال عليه بالنقد والتجريح ما ستفدنا شيء في مجال التعريف بشخصيات لها أثر في تاريخنا..اللهم الا إذا أردت مني الحرب على هؤلاء العلماء وإذيتهم..دعني أوضح لك الصورة...هنا يحدث أمر غريب..مثلا ماإن أدرج موضوعا عن عالم من العلماء مرفوضون طبعا من طرف فئة بيننا وكأنني أرفع في الهواء هدفا واضحا مرئيا ثم أرفع صوتي قائلا.. إرمِ ..فتقوم مجموعة ما بتوجيه الطلقات نحو ذلك الهدف لأن الأمر يتم بصفة منهجية والكثير يشهد على ذلك البعض في حالة ترقب وحذر على الدوام ويسخر وقته لأجل ذلك..هل رأيت هنا موضوعية في النقد وتبيان الأخطاء بعيدا عن الخلفيات ؟؟ ولا وربي فإن الأمر لايبرح تعصبا واستفرادا بالرأي تعصب للرجال وليس للدين أقولها وأنا على يقين من ذلك..وأكرر من شاء نقدا أو تنبيها فالقسم غير القسم فليذهب الى قسم النقاش العلمي ..أرجو أنه وصلك ما أردته لك وصولا وتقبل مني أخي بصدر رحب..وأكتفي بما قلته ..
ــــــــــــــــــــــــ
إستدراك ..
حكاية الإنصاف..حدِث عنها غيري أيها الفاضل..
فهل رأيت مني ما يخالف ذلك..كم دعوت الى عدم التجني على علماء من دون غيرهم كم صرخت أن علماء الأمة مصابيح في سماء أمتنا الإسلامية .كم وكم.حذرت من النيل منهم ومن التجريح في مكانتهم فقط لأنهم يخالفون منهجا نحن عليه..فحدِدث عن الإنصاف غيري يارجل وبارك الله فيك.
بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 11:46   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
younes2005
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن عبد الرحمن مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أولا: أهنئ جميع الإخوة والأخوات بعيد الأضحى المبارك وتقبل الله منا ومنكم



ثانيا: أشكر عمي عُمر علي خير ما كتب في هذا الموضوع



ثالثا: أقول -وبالله التوفيق-لا شك أنه كانت للأستاذ حسن البنا -رحمه الله- دعوة حثيثة وجهاد وصبر قل نظيره اليوم في دعوة المسلمين إلى بعض مبادئ الإسلام الصحيح



ولكن


يا مشرفنا العزيز، قد يرد بعض العلماء وطلاب العلم على أخطاء الرجل الفاضل وليس هذا إنكاراً منهم لتلك الجهود السامية المبذولة لرفع راية الإسلام ولا طعنا في نياته الحِسان ولكن أليس مقام الدين أعز من مقام الرجال؟ والذب عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم أولى من الدفاع عن منهج الرجال فيما قد غايره وأشطّط به صاحبه عن جادة الصواب، فلا أحد معصوم بعد الأنبياء.


والواجب الخضوع لميزان الشريعة ولا يخفى عليكم -إن شاء الله- أنها إنما هي نصوص الكتاب والسنة على مراد الله ومراد رسوله -صلى الله عليه وسلم- وهي بهذه الحيثية ترسم لنا طريقا يجب علينا جميعا السير وفقه وعدم الخروج عليه حتى ينتهي بنا المطاف إلى جنة الرضوان ورضا الرحمن وذلك الفوز العظيم


ولكننا إن تنكبنا ذلكم الصراط السوي والسبيل المعنيّ فـ (مَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا)



وحتى لا ينتهي بنا الحال إلى هذا المآل فالضرورة تقتضي التنبيه على الأخطاء والهفوات ويتأكد الأمر عندما يكون لصاحبها كلمات مسموعة وخطوات متبوعة قد تضل بها فئام وتزل بها أقدام بعدما ذٌهلت بها الأفهام


كيف لا ؟ وقد تلقاها من رجلٍ قد أعدّهُ القدوة المتّبعة لنفسه والمثل الأعلى في حركاته ونُفُسِه


فحقيق علي من رزقه الله العلم والبصيرة منا أن ينبه إخوانه على هذه الزّلات حتى لا نكون من الذين قال الله عنهم: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (159) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)


كلاّ فليس من الجٌرم فعله بل هو ناصحٌ، مبيِّنٌ للحق –إن شاء الله- مستجيبٌ له إن أراد بذلك وجه الله ولم يكن في طريقته ما يُستنكر شرعا والواجب علينا قبول قوله، بله والإذعان له وشكره لا سبُه والطعن فيه والتنفير من فعله.


إذ ليس المقصود ذاتُ المردودِ عليه وإنما المقصود عدمُ الوقوع في خطأه



ثم -بالله عليكم يا أحبتي- أكان هذا سبيل أسلافنا المومنين -الذين بيناّ آنفا وجوب إتباع سبيلهم والحذر من مخالفته- في التعامل مع أخطاء الأئمة والمجتهدين فضلا عن من هو دونهم؟ ألم يكونوا حٌراسا للدّين بما علموا من شريعة رب العالمين؟ ولو ذهبنا نستقصي أحوالهم في هذا الشأن لطال بنا المقام فدونك يا مريد الحق كتبهم وما دوّنوه في ذلك



فنرجوا كما عودنا مشرفنا العزيز عُمر الإنصاف في مسائل الخلاف ألا يضيقَ صدره هنا، فالحق أولى من الرجال وكما قد قيل "اعرف الحق تعرف أهله"



هذا، والرجلُ –الأستاذ حسن البنا-قد أفضى إلى ربه والله يتولاه ويرحمه ويجزيه على خير ما قدّم



والله أعلى وأعلم



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك كلام طيب و قيّم يستحق المرور عليه و الوقوف عنده









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 12:15   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
سيف التوحيد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

لنا ماأصاب وله ماأخطأوحسبه انه اجتهد فلا إثم عليه ويكفيه انه انار لنا الطريق فلولا منهجه لساد الظلام










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 12:53   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

تذكير

استدراك..
الموضوع لم أطرحه للنقاش فيقوم من شاء بالإحتطاب من هنا وهناك ثم اللصق قادحا في الشيخ..انطلاقا من توجه شخصي لديه..المفتوح فقط للإثراء بمزيد الأثر الطيّب للشيخ رحمه الله ونحتسبه شهيدا بإذن الله..وعليه فليختر له موضعا آخر من شاء الإساءة الى من هو بين يدي ربه...بارك الله فيكم..











آخر تعديل رَكان 2011-11-08 في 13:04.
رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 17:53   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
باهي جمال
مفتش التسيير المالي والمادي
 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الإمام البنا مثالاً للذاتية والإيجابية والتحفيز

د. محمد فاروق
24/03/2005


نحن في أمسِّ الحاجةِ إلى نماذجَ فعَّالة تتفاعل مع الأحداث، وتكوِّن الرؤى وتحفِّز الآخر؛

فالعبرة ليست بالتفوق الكمي بقدر ما هي بالتفوق النوعي، فكان الإمام حسن البنا من هؤلاء الذين أضافوا وأبدعوا وتحركوا وفكروا وعاشوا لدينهم وأعطوا كل وقتهم بل وحياتهم فداءً له.

فحريٌّ بنا أن نغوص في أعماق هؤلاءِ لدراسةِ مواطن التميز والتفوق؛ لنقتدي بهم، ونتعلم منهم، ونستقي من سيرتهم المنهج والقدوة.

نشأ الإمامُ وبداخله فكرة مفادها أن يعمل شيئًا لدينه ووطنه، وتفاعل داخليًا مع هذه الفكرة، وسيطرت عليه ونمت وكبرت بداخله فأبى أن يترك المحتل يعبث بالوطن، وأبى أن يُضيِّع الدينَ وسط أطروحات هزلية وأيدلوجيات مهزومة باتت تُسيطر على الناس.

فكانت سطوة المحتل، وانتشار الانحلال الخلقي، وضياع الدين وسط البدع والأفكار الدخيلة، وفقدان الهوية، واشتداد الخطوب على الدين والأمة، دافعًا ومحفزًا له لأن يفعل شيئًا لدينه.
فبدأ الأمر يشغله، وبدأت الفكرة تتنامى، وذاك لسؤالٍ دائمًا يجول في خاطره: كيف أخدمُ ديني، وأعيدُ للإسلام مكانته في قلوب الناس وفي واقع الحياة؟ ومن أين أبدأ؟

إنَّ الرجلَ بداخله مارد قوي يحفزه، وإرادة صلبة ملحة، وفكرة واضحة جلية، وكان يعلم جيدًا أنَّ الأفكار رغم رصانتها وقوتها لا تفعل شيئًا إلا إذا صدقها العمل، وأنه لا بدَّ من بدايةٍ، فأول الغيث قطرة، وأي فكرة تولد بسيطة على أن تساندها عزيمة قوية وبداية جادة، كان يرى أنَّ عليه دورًا عظيمًا منذ صغره، فكان في نفسه أنه ذاك الفتى الذي قال عنه طرفة بن العبد في معلقته:

إذا القومُ قالوا مَن فتى خِلْتُ أنني عُنيتُ فلمْ أكسل ولمْ أتبلدِ

وهذا البيتُ الذي استشهد به الإمام حين سُئل عن أي بيت من الشعر يُفضِّل وعلَّق أستاذُه: "أنه سيكون لكَ شأنٌ عظيمٌ يا بُني".

وكان للإمام رؤية واضحة لما يجب عليه فعله، كانت تلك الرؤية واضحة في موضوع الإنشاء الذي كتبه بمناسبة آخر العام الدراسي عام 1927م، أي قبل الشروع بإنشاء جماعة الإخوان المسلمين، وكان تحت عنوان: (اشرح آمالك بعد إتمام دراستك، وبيِّن الوسائل التي تعدها لتحقيقها؟)، وإليكم من هذا الموضوع:

"وأعتقد أنَّ خير النفوس تلك النفوس الطيبة التي ترى سعادتها في سعادة الناس وإرشادهم، وتعد التضحية في سبيل الإصلاح العام ربحًا وغنيمة، والجهاد في الحق والهداية على توعرٍ طريقها راحة ولذة، وأعتقد أنَّ العمل الذي لا يعدو نفقة صاحبه قاصر ضئيل، وخير الأعمال وأجلها الذي يتمتع بنتائجه العامل وغيره، وأعتقد أنَّ أجلَّ غاية التي يرمي الإنسان إليها وأعظم ربح يربحه أنْ يحوز رضا الله".

والذي يقصد هذه الغاية يعترض مفرق طريقين، إما التصوف الصادق أو طريق التعليم والإرشاد، واختار الإمام الثاني لتعدد وعظيم فضله، وأنه أوجب الطريق على المتعلم.
وكان له أملان بعد إتمام الدراسة:

خاص: إسعاد أسرتي وقرابتي كما قال.

عام: أنْ أكون مرشدًا معلمًا إذا قضيتُ في تعليم الأبناءِ سحابةَ النهار ومعظم العامِ قضيتُ ليلي في تعليم الآباءِ هدفَ دينهم.

".. وأعددتُ لتحقيق الأول معرفةً بالجميل وتقديرًا للإحسان، ولتحقيق الثاني "الثبات والتضحية"، وهما ألزم للمصلح من ظله ومن الوسائل العلمية درسًا طويلاً وتعرفًا بالذين يعتنقون هذا المبدأ، ويعطفون على أهله، وجسمًا تعوَّد الخشونة على ضآلته، وألف المشقة على نحافته، ونفسًا بعثها لله صفقة رابحة وتجارة بمشيئة الله منجية راضيًا منه قبولها.
ذلك عهد بيني وبين ربي أسجله على نفسي، وأشهد عليه أستاذي في وحدة لا يؤثر فيها إلا الضمير، ودليل لا يطلع عليه إلا اللطيف الخبير".. وهكذا كان الإمامُ يعرف ما يريد، وكيف السبيل إلى ما يريد.

حقًّا لا أستطيع التعليق على مثل هذه المعاني الجياشة، وتلك النفس المعطاءة، وذاك الوضوح في الرؤية وإرادة حثيثة لإنجاز مشروعٍ ما لخدمة الناس والدين والوطن مبني على معاني الحب والإخاء والتضحية والثبات.. من هنا بدأ الإمام البداية، كان حلمًا كبيرًا يريد تحقيقه وليس عيبًا أن نحلم، فكما قال هو: "حقائق اليوم أحلام الأمس، وأحلام اليوم حقائق الغد".

بدأ في الإسماعيلية بخمسة فلم يعقه عائق، ولم يبعده مانع، أدرك أنَّ الموانع الخارجية رغم قوتها وعنادها أضعف بكثيرٍ من الإرداة الداخلية.. "إنَّ النجاح قوة داخلية إذا تمكَّنت من المرءِ لن يقف أمامها السدود المنيعة".


فأخذ يصول ويجول يكلم هذا، ويقنع ذاك، وينظم هنا ويخطب هناك، يفكر ويحل المشاكل مستعينًا بالله مع إخوانه.

أسس دعوته على الحبِ والإخاءِ، كما أسس الرسول- صلى الله عليه وسلم- مجتمع المدينة، فانطلقت الدعوة قوية متينة صافية نقية صفاء المنهل التي نهلت منه كتاب الله وسنة نبيه؛ فتمكَّن من قلوب الناسِ، وصححت مفاهيم وعلمتهم الإسلام بشموليته وكماله، وأنه منهج حياة ولا فلاح لنا بدونه.

والشيءُ الأهمُ في دراستنا لشخصية الإمام البنا هو ما يجب أن تكون عليه اقتداءً بشخصيته:

(1) على كل منا أن يعيش لفكرة بداخله تُسيطر عليه يفكر فيها دائمًا تستحوذ عليه، وأن يحلم دائمًا بها "فأي حقيقة كانت حلمًا يومًا ما"، وعلينا أن نُعلي من سقف طموحنا، وأن نعيش أحلامنا في كل لحظة، وأن يكون كل منا بطلاً لحلم، وأنه يرى كل منَّا في نفسه شيئًا قادرًا على تحقيق هذا الحلم، وقهر المستحيل وعلينا أن نعلم أنَّ النجاح يبدأ من الداخل، وعلى كل منَّا تخيل صورة يريد أن يكونها ثم يعيش هذه الصورة كما لو كانت واقعًا، فلابد من أن يكون لدينا شيء نستيقظ من أجله كل صباح.

(2) وجود رؤية واضحة في حياة كل منا "غاية وأهداف ووسائل"، فعلى كل منَّا أن يعيشَ لهدفٍ واضحٍ يستحق التضحيةَ من أجله، وكان ذلك جليًا في رؤية الإمام لمستقبله من خلال موضوع الإنشاء.

(3) أن تمتلك إرادةً قويةً وإصرارًا على النجاح، وقهر كل المعوقات.

(4) أن يكون لدينا أرضية من الثقافة الإسلامية الأصيلة، والقراءة في شتَّى العلوم والفنون، والرجوع إلى أمهاتِ الكتب وحفظ القرآن والمتون، فكما قال أبو الإمام لابنه: "من حفظ المتنون نال الفنون".

فقد حفظ الإمام القرآن في الكتاتيب وفي مدرسة الرشاد وغيرها، وحفظ كثيرًا من الأحاديثِ النبويةِ الشريفةِ وألفية ابن مالك وشرحها، واستكمل الكثيرَ من جوانب الثقافة الإسلامية في سنٍ مبكرة، وقرأ في شتَّى مجالات المعرفة، وتشكلت ثقافته من كلَِّ أصنافِ ميراثِ الحضارة الإسلامية والتاريخ، فكان ذلك مكونًا رئيسيًّا لشخصيته، وكوَّنت لديه الإرادة الجادة المبنية على أسسِ من الفهمِ الصحيح لهذا لدين، فعَلَى كل منَّا أن يُلزم نفسه بأوراد خاصة وإنجازاتٍ في أوقات محددة من حفظٍ للقرآنِ والحديثِ وقراءات يومية في شتَّى مجالات المعرفة بالإضافة إلى علوم التخصص لكل منا.

(5) على كل منَّا أن يكون منظمًا في حياته، منضبطًا في أوقاته، لا يدع المرء منا شيئًا للظروف، فبمجرد أن تتضح لنا صورةً ما نُريد تحقيقها يجب أن يكون التخطيط الدقيق الخطوة التالية على الطريق، وبهذا التخطيط يصبح لدينا حس هدفي بدونه لا تعرف ماذا تريد، وماذا تستطيع، واعلم أنَّ ساعةً من التخطيط تُوفِّر لك ثلاث ساعات من التنفيذ، ولنا أن نعلم أنَّ النظام والتخطيط الدقيق وضبط الوقت كان عنوان حياة الإمام حسن البنا.

(6) الإيجابية: وهي الأهم على الإطلاق إذْ قد يكون لدى الإنسان أفكار قوية وأحلام كبيرة، وإرادة لأن يفعل شيئًا، ولكن الأهم أن يبدأ ويتفاعل بفكرته مع الناس، ويخرجها من حيزها الضيق داخل النفس إلى مجالها الرحب في الحياة ومع الناس.

إنَّ الأمرَ بالمعروف والنهي عن المنكر المظر الإيجابي الرئيسي في الإسلام الدال على الإيجابية، والتعامل بين الناس؛ حيث إنَّ الإسلامَ خاتمُ الرسالات، والرسول صلى الله عليه وسلم خاتمُ الأنبياء، فكان لوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أهميته المطلقة لاستمرار انتشار رسالة الله بين العباد، فَهِمَ الإمامُ ذلكَ منذ نعومةِ أظفارِهِ فكان رئيسًا لجمعية الأخلاق الحميدة المعنية بنشر المعروف والنهي عن المنكر، وذلك في الإعدادية داخل المدرسة وخارجها، وأنشأ جمعية منع المحرمات يبعث منها هو وأقرانه خطاباتٍ تحث على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحُسن أداء العبادة.

وعن إيجابيته بعد إنشاء الجماعة حدِّث ولا حرج؛ أسفار لكل البلاد، خطب هنا وهناك، مؤتمرات ومخاطبات لأهل الحكم، حث على الجهاد، حرب فلسطين، إحياء للسنن، مواحهته للاستعمار... الخ حتى استشهاده رضوان الله عليه.

وأخيرًا مع هذه الإيجابية والتفاعل والبداية الجادة لا بدَّ من المثابرة والمجهود والإصرار على النجاح مع اليقين والثقة بنصر الله تعالى.

وهكذا نكون قد عشنا مع معاني عظيمة مستفادة من شخصة الإمام حسن البنا، مستقاة من أفكاره وأرادته الصلبة وإخلاصه وإيجابيته وفعاليته، فكان القدوة وعلينا الاتباع رحمة الله عليه ورحمه رحمةً واسعةً، وتقبله ربِّي من الشهداء المخلصين.

منقووووول للافادة









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-08, 18:59   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
مشكاة الهدى
رحمها الله
 
إحصائية العضو










افتراضي

اشعة الحب






قال تعالى: ﴿وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)﴾ (الأنفال).


يحكي الحاج فرج النجار عن مواقفه مع الإمام حسن البنا فيقول: ذات مرة كنا في بلدة تتبع محافظة المنوفية اسمها "مليج"، وكانت هناك مجموعة من الإخوان اختلفوا في قضية ما، وحاولنا أن نُصلحَ بينهم ولم ننجح، وأصرُّوا على أنه لا حلَّ للمشكلة، فقلت لهم سأُخبر البنا، قالوا: حتى البنا لن يستطيع حلَّها، فذهبت إليه فأعطاني موعدًا وأخبرتهم به لينتظروه.

وبالفعل أتى الإمام البنا في هذا اليوم واستقبلتُه وذهبنا إلى هناك، وكانوا بانتظارنا، وأول ما دخل الإمام أخذ يعانقهم ويبادلهم الأحضان، فقد كان هذا الرجل له جوٌّ مغناطيسيٌّ للحب في الله، إذا دخل حجرة وكان بها أناس يكون الجو غير طبيعي، فحدثهم عن الإخلاص والتعاون وهكذا.

فبدأت أقول للإخوة تفضلوا بعرض الموضوع، فقال الطرف الأول منهم: أي موضوع؟! قلت له المشكلة التي أتينا من أجلها؟! قال: الموضوع انتهى ولن نتحدث فيه ثانيةً، فقلت للأخ الآخر- الطرف في المشكلة- فقال: انتهى الموضوع وتنازلتُ عن حقوقي، ولا يوجد موضوع من الأساس، فقلت لأخ كان معنا اسمه "كامل حنيجل"- وكان شاعرًا-: تحدثْ أنتَ، فقال لي: الموضوع انتهى ولكن هذا الموقف ينطبق عليه بيت شعر:

رُبَّ عود مقطع الأوتار مثل قلــــبي إن مسه البنا غنَّى


فبكى الإخوة وتصالحوا وصَفَت القلوب.

لقد كان للبنا رحمه الله جوٌّ مغناطيسيٌّ غريب، فمجرد وجوده فقط صلح الله به الحال
دون أن يتحدث الإمام أو يتكلم في موضوع المشكلة أو حتى الحبّ في الله، فقد كانت له جاذبية غريبة تسيطر على مَن أمامه.




قد يختلف البعض حول فكر الامام الشهيد لكن لا يختلف اثنان حول مدى انسانيته وسماحته









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لادعية, البنا...رجل, ذكره., عنّا.


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc