عظمت الكارثة و الله و كأن الذي نال الشهادة الجامعية نزلت عليه وحيا من السماء ، ألم يكن جيل المعاهد التكنولوجية من علمك
و سما بك إلى ما تعتبره اليوم تفاخرا ، وكأني بك تريد أن تزيحه من ذاكرتك، و أن عينت وزيرا بالنيابة للحظات تمحه من الوجود
اعطيك نموذجا عن تصفهم بمن لا مستوى لهم و ليسوا أهلا لأن يكونوا معلمين لأنهم لا يملكون شهادات جامعية من أمثالك
العبد الفقير لله و لا فخر حصل على شهادة الباكللوريا في سنة 1985 ، نال الليسانس سنة 1990 ،حصل على شهادة الكفاءة الأستاذية من المعهد التكنولوجي الرتبة الأولى على الدفعة سنة 1994 ،حصلت على شهادة الماجستير سنة 2006 ، و أنا بصدد أنهاء أطروحة الدكتوراه.أشغل حاليا استاذ في التعليم المتوسط - و أمثالي كثر - و زملائي الأساتذة لم أجرؤ أن أخاطبهم بلغة التعالي،بل و لم يراودني يوم هذا الإحساس فما بالك اليوم و لم تتجاوز خبرتك سنين قلائل في هذا الميدان تخاطب من علمك ما تفاخر به اليوم و هو شرف له في الواقع باسلوب ''يأكل الغلة و يسب الملة ما أحوجنا أن نسمو سمو المهنة التي نمتهنها ،و نخرج من دائرة ، أنت جامعي، و أنا خريج المعهد التنكولوجي، و كأني بك تقتبس من الآية قل هل يستوي الذين تخرجوا من الجامعة و الذين تخرجوا من المعهد التكنولوجي،مع أن الرسالة جليلة و احدة فالبشرى لمن أداها على وجهها الأكمل.مع كامل العذر لجميع الزملاء