السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كانت هناك مساحة لطيفة بسيطة التعاليم، يتردد عليها أطفال أبرياء في أوقات الفراغ، يركضون و يمرحون فذاك المكان بالنسبة لهم كل شيء و قد كان مصدرا لسعادتهم بقدر قلوبهم النقية البيضاء.
إلى أن أتى أمر فوقي يحث على إخلاء المنطقة بهدف ترميمها و تحديثها بألعاب تزيد من نشوة و فرحة الأطفال و قد كان هذا عزاءهم في سرعة تقبل الفكرة.
كان الأطفال من حين لآخر يترقبون من بعيد و لا يستشعرون أن هناك نية للتهيئة فلا وجود لحركة توحي بذلك .
مرت أيام و أشهر و لم يستمع أحد للاحتجاج، فلم يكن لتلك العائلات مكان أأمن لأطفالها منه، بعيدا عن خطر السيارات و باقي الحوادث
و بقي الأطفال في حيرة من أمرهم و لم يجدوا جوابا لما يحدث سوى أنهم اتفقوا على قول واحد و هو:
ما عدلوا المكان و ما تركوه فلماذا أغلقوه !!
all rights reserved