مسمار جحا !!

[ام ايمان16]

تشبث المسؤولين بمكانهم كما نتشبث نحن بالحياة .......
فبالنسبة لهم الكرسي يمثل لهم الاكسجين الذي يتنفسون به ويجعلهم يستمرون في الحياة بعدما ذاقو طعمه وتلذذو بالجلوس عليه مدة معينة...فاصبح من الصعب عليهم تركه بسهولة وربما يفضل بعضهم الموت على تركه للكرسي ليجلس عليه غيره وهو يعود لسابق حياته (ربنا كما خلقتني)
فمن الصعب على كل انسان سواء كان مسؤول او عادي ان يعود الى الوراء بعد ان ذاق طعم التقدم وعاش في خيره
لهذا نراهم رغم فشل سياسة وخطط البعض في تسيير الامور للاحسن غير قادرين على الاستقالة لعدم تقبلهم لواقعهم الجديد الذي سيكونون فيه

شكرا على الموضوع

[(الانسان الوفي)]

[مختلف]

وعليكم السلام ورحمة الله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإعصار الهادئ

فهل الإستقالة جبن أم شجاعة ؟

قد لا تكُون داخلةً في ( كلاَ ) الإقتراحين


ولكن أجيبُ على قدرِ ( الإقتراحات )

الإستقالة ليست بالضرورةِ [ جبنًا ] ... ولا بالضروةِ - أيضًا - [ شــجاعة ]

لأنَّ المستقيل قد يكون داخلاً في إحدى امرين :

الأول : أنه تشبعَ ماديًا ومـدَّ جذوره في أجهزة السلطة وبالتالِي ( البابُور معندوشْ مشكل يفوت على الجمارِك )
وهُنا نقول أن إستقالته كانت بعيدة عن ( الجبن والشجاعة وجميع القيم )
لأنه ببساطة [ السيد مادي ] ولا يحوس على منصب ولا هم يحزنون المهم ( أموره تمشي تمام )


الثاني :أو يكون حقا كان يهمه أمر البلد ولم يكن تقلده للمنصب عن ( حب للمادة ) > وهو ما ندُر <
فهــذَا يكون بين ثلاث أمور :

أولاً :
أن يجد مضايقات لا يتحملها ويرى أن بقاءه من عدمه ( كيف كِيف )
فيرمي إستقالته ( وطنيةً ) و ( أنفةً ) لأنه لا يريد أن يكون أحد ( الأغطية الشرعية لسلطة ما فاسِدة )
وهذا ما يسمى بالموقف الوطني أو ( المخلص ) >>> وقليلٌ ما هُم وما جماعَة الـ(حمس) منا ببعِيد


ثانيًا :

أن يحسَّ أنه أخذ حظًا من خدمة الوطن .... وأن هنالكَ من هُو أكثر ( تحمسًا وقدرةً ) على خلافته
فيترك المكانَ حفاظًا على الإسهام في بناءِ الوطن لكبر قدر ممكن من أبناءِه
فهذا ( نادرٌ جدًا ) و ( وطنيٌ ) و ( شجاع )


ثالثًـا :


أن يترُكَ منصبه وهو في حاجةٍ له
وما كانض تخليه عن المنصب إلا لعــجزٍ وعدم تحملٍ للمسؤوليَّة
فهنا لا شك انه [ ضعف ] و [ جبنٌ ] وعدم تحمل للمسؤولية



شُكرا إعصار

["زينب"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإعصار الهادئ

السلام عليكم

تذكرتُ القصة الطريفة الأشهر من نار على علم لجحا ومسماره والتي كثيرا ما أرسلنا آهات الإعجاب بذكاء الرجل كلما سمعناها ـ رغم ما فيها من تحايل ـ وأنا أرى ما أرى من تشبث مسؤولينا مهما علت درجاتهم أو سفُلت ومهما إختلفت مجالاتهم وتباينت : كلهم أصبحوا " مسامير " بشرية يستحيل إقتلاعها .
نفس الإعجاب بل الإستغراب يعترينا ونحن نرى مسؤولين " عندهم " يرمون المنشفة بكل شجاعة مقرين بفشلهم أو رافضين سياسة تُملى عليهم أو تتنافى وتوجهاتهم .
ولكن يبدو أن ما يراه غيرنا شجاعة ليس إلا جبنا في قواميسنا و حاش لله أن يكون مسؤولونا جبناء !!
هم لا يُقرّون بمفهوم إسمه الإستقالة ولا شيئ "يقتلعهم" من مناصبهم غير الإستقالة أو نداء القبر !
أعتقد جازما أن هذا السلوك وما يخفيه من أنانية وإنتهازية همش الكثير من الكفاءات ، ضيع الكثير من الفرص وكرّس سياسة الإقصاء والرداءة معا .
فهل الإستقالة جبن أم شجاعة ؟

أظنك تقصد الإقالة و ليس الإستقالة في هده الجملة؟ عفوا إن أخطأت

الإستقالة لمن أدرك أنه غير قادر على المسؤولية التي أحيلت له شجاعة
أما بالنسبة لمن خاف من جهة ما أو حبد النفاد بجلده كي لا يتلقى الإنتقادات فهي جبن

[ع.جمال]

السلام عليكم.

هناك خطأ في تركيبة الفكر العربي دون غيره فهو مزيج من الجهل والزعامة ومن ثمَ فأي مسؤول يتولى الحكم يعتقد في قرارة نفسه أنه الأفضل ولن ينظر إلى من هم دونه ولايفكر فيما يدور حوله ويظل حبيس تقوقعه هذا طول حياته وبقوة للأسف الشديد وقد رأينا هذه النماذج في رؤساء العرب الذين تم اسقاطهم بالقوة.
وبارك الله فيك.