بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
معظم الناس لا يعلمون مدى خطورة المواد الحافظة التي تحتويها أكثر السلع الغذائية المتوفرة في السوق, فهي تؤذي جسم الإنسان وتزيد من احتمال تعرضه للأمراض الخطيرة كالسرطان, والكآبة, والأمراض العضال, والاختلالات العصبية.
ويمكن أن تقسم هذه المواد الحافظة إلى ثلاث مجموعات وهي المضادة للجراثيم التي توقف نمو البكتيريا, والمضادة للتأكسد التي تبطئ عملية تأكسد الدسم والمواد العضوية, والنوع الأخير هو الذي يبطئ عملية النضج الطبيعي بالأنزيمات؛ ولقد تبين وجود اثنان من أنواع السموم المعروفة في كل أنواع الطعام والشراب التي تحتوي على مواد حافظة.
والمشكلة الأخطر أن نسبة كبيرة من المستهلكين قد لا يعلمون بأن الكثير من السموم التي تحتويها المواد الحافظة, قد تؤدي إلى الخلل النفسي والسرطانات والآلام المزمنة, والأمر الأخطر يكمن في تأثيرها الأشد على الأطفال.
فلقد تبين بأن الأطفال الذين يستهلكون كمية من المواد الحافظة في غذائهم, ارتفعت لديهم حدة العدائية, وتعرض بعضهم لتلف في الدماغ, وتقلبات في المزاج, بالإضافة إلى زيادة ملحوظة في الوزن, والعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة.
ومن الممكن تجنب الإصابة بالأمراض الناتجة عن الأطعمة المعلبة من خلال استهلاك الكثير من الفاكهة الغنية بالفيتامينات " c , e " , مع الانتباه والحذر للكميات التي قد يتناولها الإنسان يومياً من المواد الحافظة.
هذا بالإضافة إلى أن هناك تكنولوجيا جديدة للمواد الحافظة, وذلك بواسطة الضغط العالي والحقل الكهربائي والضوء الساطع وأيضاً عملية التعقيم, التي تستعمل كلها لتجنب الأمراض التي تسببها المواد الحافظة.
منقول للفائدة
و عليه إخوتي أخواتي ينبغي أن نجنب الأطفال تناول الشيبس و المشروبات الغازية الملونة و التونة .......... و مختلف المواد الغذائية التي تحتوي على هذه المواد السامة و ليست الحافظة قدر الإمكان
و ذلك لا يكون إلا بالعودة إلى الطبيعة
إضافة : رمز هذه المواد "E"
تحمل المواد الحافظة المضافة إلى المنتج الغذائي اسماً علمياً طويلاً ومعقداً، وقد يختلف اسمها التجاري من بلد لآخر أو قد يكون الاسم العلمي أو التجاري لا يهم الغالبية العظمى من المستهلكين، فمثلاً في أوروبا عملت الدول الأوروبية على توحيد الأنظمة والقوانين بينها، ولذلك فقد اتفق المختصون في دول الاتحاد الأوروبي على توحيد أسماء المواد التي يصرح بإضافتها للمنتجات الغذائية، ولسهولة التعرف عليها سواء أكانت هذه المواد المضافة مواد طبيعية أم مواد مصنعة، وذلك بوضع حرف (E) ثم يتبعها أرقام معينة.
وتختلف الدول في درجة اعتماد المضافات الغذائية وعدد ما تسمح منها. وقد أثارت هذه المواد التي يرمز لها بالأرقام كثير من التساؤلات الصحية عن صلتها بأمراض الحساسية والسرطان والاضطرابات العصبية والاضطرابات الهضمية وأمراض القلب والتهاب المفاصل.. إلخ نظراً للكميات الهائلة التي تستخدم منها.