![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 16 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 17 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 18 | |||
|
![]() الحقائق الخفية حول مصطلح الجامية ويليه الرد على الشبه الحزبية بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......... أما بعد ،،، فإن أعداء دعوة الحق ينبزون أهل الحق بألقاب لينفروا الناس منهم ، فقديماً وصفوا أهل السنة بأنهم مشبهة مجسمة روى اللالكائي (3/ 532 ) عن إسحاق بن راهويه أنه قال: علامة جهم وأصحابه دعواهم على أهل الجماعة، وما أولعوا به من الكذب أنهم مشبهة بل هم المعطلة، ولو جاز أن يقال لهم: هم المشبهة لاحتمل ذلك ...ا.هـ . وروى اللالكائي (1/ 179) عن الإمام أبي حاتم أنه قال: وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل السنة حشوية، يريدون إبطال الآثار، وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشبهة ا.هـ وقال الإمام أبو محمد البربهاري في شرح السنة ص 109: وإن سمعت الرجل يقول: فلان مشبه، وفلان يتكلم في التشبيه، فاتهمه واعلم أنه جهمي ا.هـ . وطريقة الرد على أهل البدع في نبزهم أهل السنة بالألقاب التنفيرية هو الاستفصال منهم وكشف إجمالهم الذي يلبسون به الحق بالباطل ، فإذا استفصلت من أحدهم عن سبب نبز أهل السنة بأنهم مجسمة ؟ قالوا: إنهم يثبتون لله يدين ، فعلى هذا تكون مشابهتين ليد الخلق فإذا استفصلت وقلت: هل يقولون بأن يديه كيدي الخلق؟ فإن كان صادقاً اعترف بالحقيقة وبين أنهم يثبتون لله يدين تليق به على ما جاء به القرآن ، فعندها ينقلب ذمهم وقدحهم مدحاً وثناء ، وهكذا أهل البدع في كل زمان ومكان . ومن الألقاب التنفيرية التي ينبز بها أهل البدعة أهل السنة (الوهابية ) يريدون بهذا النبز والطعن في دعوة التوحيد التي قام بها الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – ومن معه وبعده من فرسان التوحيد وعساكره ، وقد بين أئمة الدعوة النجدية السلفية وغيرهم من السلفيين وهاء المطاعن المصوبة على دعوة التوحيد التي قام بها الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب ، وأن لقب ( الوهابية ) جاء به أعداء دعوة التوحيد لتنفير الناس من التوحيد الصافي . وفي هذه السنوات يعيد الزمان نفسه ، ويصوب أعداء الدعوة السلفية سهامهم ومطاعنهم على الدعوة السلفية بنبزهم بلقب (الجامية ) تنفيراً من الدعوة السلفية الحقة، ولكون دافع كثير منهم الجهل ، أردت أن أبين حقيقة الدعوة السلفية المسماة كذباً وزوراً ( بالجامية ) لينفر الناس منها ، وإليك البيان : أولاً / التعريف بالشيخ محمد أمان بن علي الجامي: لا أطيل بالتعريف به ، لكن أركز على أمرين : الأول: أن الرجل – رحمه الله – داعية توحيد ، وجلس في الحرم المدني يدرس سنين طويلة العقيدة السلفية ، وشرح عدة متون كالتدمرية والحموية والواسطية ، وكان رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية . الثاني: قد زكاه علماؤنا كالإمام عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – في حياة الشيخ محمد أمان وبعد مماته فقال في كتابه رقم 64 في 9/1/1418هـ عن الشيخ محمد أمان: معروفٌ لديَّ بالعلم والفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه والتحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب ا.هـ. وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ : الشيخ محمد أمان كما عرفته: إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح ويحذِّرهم من المبادئ الهدامة و الدعوات المضللة. و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير ا.هـ. وقال الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد : عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ، ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ، ثم في المرحلة الجامعية . عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ، والتحذير من البدع وذلك في دروسه ومحاضراته وكتاباته ، غفر الله له ورحمه وأجزل له المثوبة ا.هـ ثانياً / تاريخ من يسمونهم بالجامية كذباً وزوراً : إن معرفة متى أطلق هذا اللفظ التنفيري ( الجامية ) على دعوة الحق السلفية مهم في إدراك أبعاد النبز بهذا اللقب التنفيري. إنه لما أفتى علماؤنا الكبار وفي مقدمهم الإمامان عبدالعزيز بن باز ومحمد العثيمين – رحمه الله – بجواز الاستعانة بالقوات الأمريكية لدفع شر العدو الباغي المتعدي صدام حسين لأنه لا قبل لنا بمواجهة جيشه الباغي فصرنا بين نارين ، إما أن نواجه العدو بأنفسنا ولا قدرة لنا على ذلك فعليه قد نخسر أنفسنا وأموالنا وأعراضنا ، وقبل ذلك ديننا الذي هو التوحيد فإن "صدام حسين" عدو التوحيد فهو رافع راية الدين البعثي والذي لخصه شاعرهم بقوله : آمنت بالبعث رباً لا شريك له******وبالعروبة ديناً ماله ثان وإما أن نستعين بالقوات الأجنبية الأمريكية فنخسر شيئاً من حطام الدنيا في مقابل إبقاء الأكثر ، وأهم من ذلك حفظ الدين والنفس والعرض . ولاشك أن العاقل يختار خسارة شيء من المال مقابل حفظ الدين والنفس والعرض ، لا سيما والدين الذي تقوم به الدولة السعودية – حرسها الله – لا يوجد في أي دولة أخرى إذ هي تقيم عقيدة السلف من إفراد الله بالعبادة وإثبات أسماء الله وصفاته فليست دولة صوفية ولا رافضية ولا بعثية ولا علمانية بل دولة توحيد سلفية – أدامها الله على السنة – فضعفها ضعف للتوحيد والسنة وقوتها قوة التوحيد والسنة والعداء لها عداء للتوحيد والسنة قال الإمام ابن باز – رحمه الله - فالعداء لهذه الدولة عداء للحق عداء للتوحيد ا.هـ فلما أفتى علماؤنا الأجلاء بما يقتضيه العقل والدين من جواز الاستعانة بالكفار كشر الحزبيون والحركيون عن أنيابهم وأظهروا ما في مكنونهم وأصدروا أشرطة ومحاضرات عارضوا فيها علماءنا وأشاعوا الرعب بين العامة فوصفوا علماءنا بجهل الواقع وأن هذا مخطط أمريكي قديم الهدف منه استحلال أرض الحرمين فقالوا : لذا لن تضرب أمريكا العراق وأقسم على ذلك طائفة من كبارئهم وإنما ستستحل أمريكا الأرض وتزيح الدين وتغير المناهج الدراسية بل تعدوا هذا ورجعوا بالطعن على علمائنا وكان منهم يومذاك الإمام عبدالعزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين – رحمهما الله - . فما إن تذهب الأيام إلا ويظهر الله خبثهم وتنكشف سوأتهم ويميز الله صدق علماء السنة من تهويل دعاة الحزبية الحركية فتضرب أمريكا العراق ويرد الله كيد صدام وجيشه ، فيحفظ بمنه دولة التوحيد السعودية – حرسها الله – وتغير المناهج إلى ما هو أحسن فتحذف كتب محمد قطب التي كانت تقرر التوحيد بمعناه عند أهل الكلام ويوضع بدلاً منها كتب في التوحيد على عقيدة السلف ، ويسارع دعاة الحزبية بعد ذلك بدهائهم المكشوف عند من يعلم السر وأخفى بعقد محاضرات في سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز حتى يستميلوا – بزعمهم – الإمام ابن باز ويبعدوا عن أنفسهم عند العامة تهمة الطعن فيه ذلك الطعن المبطن المكشوف عند من يعرفهم ، لكن ما إن ذهبت الأيام إلا وأصدرت هيئة كبار العلماء بالإجماع في بعضهم بياناً طالبوا فيه بإيقافهم حماية للمجتمع من أخطائهم [1] . وفي وقت معارضة الحزبيين والحركيين لعلمائنا خرج ثلة من العلماء وطلبة العلم فصدوا بغيهم وساندوا علماءنا ، وردوا على أعيان الحزبيين في أشرطة وكتب نصحاً لعامة المسلمين ألا يتبعوهم ويقعوا في حبائلهم ، وكان من أولئك الشيخ المجاهد محمد أمان بن علي الجامي – رحمه الله – فخشوا أن يستمع الناس إليه وإلى أمثاله من دعاة الحق فتنكشف حقيقة فعالهم فبادروا بالتنفير منه باختراع هذا اللقب ( الجامية ) ، وإثارة بعض الشبهات ليصدوا الناس عنهم . من موقع الإسلام العتيق ويليه إن شاء الله الرد على الشبه الحزبية |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 19 | |||
|
![]() كشف الشبهات الحزبية حول الدعوة السلفية المسماة (جامية) : قد أثيرت شبهات أقف مع أشهرها ليظهر الحق لمريده ومبتغيه: الشبهة الأولى: أن السلفية المسماة زوراً بالجامية ، أذناب السلطان وأهل غلو فيه . هذه كلمة مجملة. وطريقة أهل البدع عند طعنهم في أهل السنة أن يأتوا بالألفاظ المجملة ليروج نقدهم وقدحهم، فهل رأيتهم أطاعوا العلماء والأمراء فيما حرم الله ؟ وهم يرددون كثيراً أن السمع والطاعة في غير معصية الله كما تقدم بيانه مفصلاً . وإنما يكثرون من طرح هذا الموضوع لوجود كثيرين يخالفون معتقد أهل السنة في باب السمع والطاعة للحاكم . الشبهة الثانية : أن ديدنهم تجريح الدعاة والمصلحين . هذه – أيضاً – كلمة مجملة ، فمن المراد بالدعاة والمصلحين أهم الثوريون والمربون للشباب على فكر الثورة والتحزب والتميع مع أهل البدع ؟ أم أن المراد بهم الدعاة السائرون على طريقة علمائنا الكبار وهي طريقة سلف الأمة ؟ الواقع أنهم إنما جرحوا النوع الأول. لأن هؤلاء خالفوا نهج الكتاب والسنة ولبسوا على العوام دينهم وربوهم على الزهد في العلماء الربانيين والطعن وسوء الظن بحكامهم، وهذا كله خلاف منهج سلف الأمة كما تقدم . ثم قول: إن هذا ديدنهم، يفيد أنه لا شغل لهم إلا هذا ، والواقع الذي ليس له من دافع أنهم هم أصحاب الدروس والمؤلفات وهم المشهورون بالعلم والتعليم ، ثم لو قدر أن ديدنهم بيان خطأ المخطئين والرد على الملبسين لكان هذا من محاسنهم؛ لأنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكنه في الشبهات التي يخفى أمرها على الكثير. وليعلم أن الرد على المخطئين بأسمائهم ليس من الغيبة في شيء، بل هو من النصح لعامة المسلمين، فقد ذكر العلماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جوز بيان حال الخاطب قدحاً أو مدحاً لأجل مصلحة الرضا به زوجاً، فإذا جاز هذا في مثل هذه الحالة الخاصة فجوازه نصحاً في حالة عامة وهو النصح للمؤمنين من باب أولى. وقد قال الحسن البصري والإمام أحمد: ويحك إن لم تسمه متى يعرفه الناس؟ وقال الإمام أحمد: إذا سكت الجاهل لجهله ، وأمسك العالم تقية، فمتى تقوم لله حجة ؟ وقال الشاعر: من الدين كشف العيب عن كل كاذب ***** وعن كل بدعي أتى بالمصائب ولولا رجـال مؤمـنون لهدمـت *****معـاقل دين الله من كل جانب وقال الناظم: القدح ليس بغيبة في سـتة ***** متـظلم ومعـرف ومحذر ولمظهر فسقاً ومستفت ومن ***** طلب الإعانة في إزالة منكر الشبهة الثالثة : إنهم يسمون المردود عليهم ولا نرى علماءنا الأجلاء كالإمام عبدالعزيز بن باز والإمام الألباني والإمام محمد العثيمين والشيخ صالح الفوزان يفعلون ذلك . وجواب هذه الشبهة من أوجه أكتفي بوجهين: الوجه الأول / تقدم من كلام السلف ما يدل على صحة تسمية المردود ونحن وعلماؤنا متحاكمون إلى السلف . الوجه الثاني/ ما أكثر الكتب التي قدموا لها وفيها تسمية لبعض رؤوس الحزبيين وإليك بعض الأمثلة : 1/ كتاب الإرهاب . للشيخ زيد بن هادي المدخلي سمى أكثر الدعاة الحركيين وقدم له شيخنا صالح الفوزان . 2/ كتاب " مدارك النظر " للشيخ عبدالمالك رمضاني سمى أكثر الدعاة الحركيين وقدم له الإمامان الألباني وعبدالمحسن العباد. 3/ كتاب براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة للشيخ عصام السناني كله في نقل كلام العلماء كابن باز والألباني وابن عثيمين في الرد على سيد قطب قدم له الشيخ صالح الفوزان ووقع على فتاويه الشيخ العثيمين – رحمه الله - . 4/ كتاب ( النصيحة ) للشيخ سعيد بن هليل العمر ، فقد ذكر فيه أناساً بأسمائهم فأقره الشيخ صالح الفوزان ، وأوصى بطباعته ونشره ، بل نقل في أول الكتاب رسالته التي أرسلها للشيخ صالح الفوزان ، وجواب الشيخ صالح بخطه وتوقيعه. ونص الرسالة: بسم الله الرحمن الرحيم فضيلة الشيخ الوالد/ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد: فإن بعض الناس يربط الشباب بالكتب الفكرية المحتوية على التكفير وما لا يخفى على فضيلتكم من الأباطيل ، وعندما نحذر من هذه الكتب ومن أصحابها يقولون هذا ليس من منهج علمائنا ، وعلماؤنا يكتفون بقول ما بال أقوام دون التعرض للأسماء ، فكتبت هذه النصيحة لبيان منهج علمائنا حفظهم الله في نقد المخالف ، آمل من فضيلتكم الإطلاع عليها ، والتعليق بما يراه فضيلتكم حتى تعم الفائدة ، حفظكم الله وسدد خطاكم. ابنكم سعيد بن هليل العمر مدير المعهد العلمي في حائل 30/ 3 / 1425هـ والجواب ما يلي: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اطلعت عليها كما طلبتم ، وأرى أنها مناسبة جداً يجدر نشرها وتوزيعها . بارك الله في جهودكم كتبه صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء في 3/ 4/ 1425هـ لاحظ أن جواب الشيخ صالح الفوزان نص في كشف هذه الشبهة فهل ستنقطع هذه الشبهة بعد كشف الشيخ الفوزان لها ؟! هذا ما أرجوه . ولعلمائنا تقديمات أخرى ومكالمات مسجلة من ابتغاها وجدها. الشبهة الرابعة:أنهم لا يرون الجهاد : وهذه لفظة مجملة لابد فيها من تفصيل على نحو ما تقدم، فلا يستطيع أحد أن يثبت عن أحد هؤلاء أنهم أنكروا شرعية الجهاد والبينة على المدعي ، ومن أنكر شرعية الجهاد فهو كافر لإنكاره ما دل الكتاب والسنة عليه بالتواتر . وإنما غاية الأمر أن الجهاد مشروع لإعلاء كلمة الله وحفظ دماء المسلمين وأعراضهم ، فإذا كان القيام به يضر أكثر مما ينفع فإنه يترك وذلك في حال الضعف كما كان الحال من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة فإنه لم يشرع له الجهاد لضعفه . الشبهة الخامسة:أنهم ليسوا أصحاب دعوة لأنه ليس عندهم أناشيد ولا تمثيل . الجواب: كونهم ليسوا أصحاب دعوة هذه لفظة مجملة: أيراد على طريقة الحركيين من الدعوة بالأناشيد والتماثيل التي حرمها كثير من العلماء وأقل ما فيها أنها من الشبهات التي يحسن اجتنابها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " ؟ فنعم هم ليسوا أصحاب دعوة على هذه الطريقة، بل طريقتهم هي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعليم الناس الحرام والحلال في الدروس وتجمعات الناس ووعظهم وتخويفهم من النار وتذكيرهم بالجنة ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتخذ الأناشيد والتماثيل وسيلة يدعو بها، فهل معنى هذا أنه ليس داعية صلى الله عليه وسلم؟. والقول بأن كثيراً من الناس اهتدوا بهذه الوسائل ولو سلمت بهذا – جدلاً – فإن الغاية لا تبرر الوسيلة، ولو كانت هذه الوسائل خيراً لما تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. الشبهة السادسة :أنهم فرقوا الشباب وجعلوا بعضهم يطعن في بعض . والجواب: هذه – أيضاً – كلمة مجملة، فإن أمر الناس بالخير ونهيهم عما يسيرون عليه من طرائق ضالة مخالفة لهدي سلف الأمة ليس تفريقاً بل هو جمع الناس وردهم لما عليه السلف الصالح ، وذلك مثل أن يخرج داعية مصلح في أرض تكثر فيها البدعة ، فيدعوهم إلى التوحيد والسنة ويتفرق الناس بعد ذلك إلى فريقين: فريق مستجيب ، وآخر معرض عنيد، فإن هذا الداعية لا يذم ويعاب عليه تفريقه للناس، وإنما الذي يذم ويعاب من لم يستجب للحق، ومثل هذا قل فيما نحن بصدده. الشبهة السابعة:أنهم مباحث وعملاء للدولة : هذه – أيضاً – كلمة مجملة ، إن أردت بها أنهم معينون دولتهم دولة التوحيد على ما فيه حفظها من شرور أهل الشر سواء كانوا من الداخل أو الخارج ، فهذا خير وعمل صالح ومن التعاون على البر والتقوى وهو صنع العلماء كالشيخ ابن باز – رحمه الله – ، وإن أردت أنهم يعينون الدولة على ما لا يرضي الله ، فاتق الله واعلم أن الكلام في أعراض عامة الناس بلا بينة كبيرة ، فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عمر أنه قال :" من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال " وردغة الخبال هي: عصارة أهل النار . ومن لطيف ما قرأت: ما ذكر الشيخ عبدالسلام بن برجس – رحمه الله – في كتابه " قطع المراء في حكم الدخول على الأمراء ص106: ثم ذكر الخطيب آثاراً عن السلف في ذلك منها: عبدالملك بن إبراهيم الجدي – الثقة المأمون – قال: رأيت شعبة مغضباً مبادراً ، فقلت: مه يا أبا بسطام ، فـأراني طينة في يده ، وقال: استعدي على جعفر بن الزبير ، يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعن الشافعي قال: لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق ، كان يجيء إلى الرجل فيقول: لا تحدث ، وإلا استعديت عليك السلطان . وعن عبدالرحمن بن مهدي قال: استعديت على عيسى بن ميمون في هذه الأحاديث التي يحدثها عن القاسم . فقال: لا أعود اهـ ما ذكره الخطيب – رحمه الله تعالى – وقد ذكر ابن جماعة – رحمه الله تعالى – حقوق ولي الأمر فذكر منها: الحق السادس: تحذيره من عدو يقصده بسوء ، وحاسد يرومه بأذى ، أو خارجي يخاف عليه منه ، ومن كل شيء يخاف عليه منه على اختلاف أنواع ذلك وأجناسه ، فإن ذلك من آكد حقوقه وأوجبها . الحق السابع: إعلامه بسيرة عماله الذين هو مطالب بهم ، مشغول الذمة بسببهم ؛ لينظر لنفسه في خلاص ذمته ، وللأمة في مصالح ملكه ورعيته ... إلى أن قال: الحق العاشر: الذب عنه بالقول والفعل وبالمال والنفس والأهل في الظاهر والباطن والسر والعلانية اهـ من " تحرير الأحكام " فهذا ما قاله علماء الإسلام وأئمته ، فليبك على نفسه متعالم خرج عن سبيلهم ، وأضل الناس بمحض خيالات أو هواء ، لا يركن إليها إلا شقي ، فاللهم سلم سلم ا.هـ . الشبهة الثامنة: أنهم يردون على سيد قطب : وأيم الله إن ردهم على سيد قطب من محاسنهم فإنه الجامع لأخطاء عقدية شتى من سب لموسى عليه السلام والصحابة الكرام وتكفير للمجتمعات وتأويل لكثير من الصفات على طريقة أهل البدع الضلال، وقد توارد الرد عليه أكثر من عشرين عالماً ومفكراً من أولهم محمود شاكر – رحمه الله – في سبه للصحابة، وجرت بينه وبين سيد ردود ، ثم بعد ذلك رد عليه الشيخ الحافظ عبدالله الدويش – رحمه الله – في كتابه المورد العذب الزلال، والشيخ ربيع بن هادي المدخلي في عدة كتب ، ومن العلماء الرادين عليهم سماحة شيخنا عبدالعزيز بن باز وشيخنا محمد بن صالح العثيمين وشيخنا محمد بن ناصر الدين الألباني – رحمهم الله – وشيخنا صالح الفوزان كما تجد ذلك بأصواتهم في شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب ، وانظر كتاباً نافعاً للشيخ عصام السناني بعنوان " براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة " وهو خاص في الرد على سيد قطب ، وقد قرأه الشيخ محمد بن صالح العثيمين ووقع على كلامه ، وقرأه وعلق عليه الشيخ صالح الفوزان . فلا أظن أحداً يعذر في دفاعه عن سيد قطب بعد بيان العلماء لضلالاته إلا من لم يكن عالماً بكلامهم . الشبهة التاسعة: أن كثيراً ممن تبنوا هذا المنهج انتكسوا. وهذه دعوى تحتاج إلى إثبات ، وكون خمسة أو عشرة (انتكسوا ) على حد تعبيرك ليس دليلاً كافياً على أن السبب وجود هذا المنهج وإلا فإن عشرات من الشباب الناشئين على المنهج الثوري قد انتكسوا ، لاسيما بعد أن أوقف العلماء رؤوسهم الثوريين لأنهم كانوا ناشئين على الحماسة وقد توقفت الحماسة، ثم لو قدر أنه بسبب هذه الدعوة انتكس كثير فليس هذا دليلاً على سوء هذه الدعوة بل السبب أنهم كانوا متبنين دعوة غير صحيحة فلما جاءت هذه الدعوة المباركة وبينت فساد الدعوة التي كانوا عليها اتضح لهم الأمر وانتكسوا ردة فعل لما كانوا عليه من قبل . الشبهة العاشرة : إنهم يحذرون من حلقات تحفيظ القرآن . فهذا بهتان وكذب له قرنان ، فكيف يحذرون مما يقوم به سلف هذه الأمة ؟ أم كيف يحذرون مما فيه حفظ كلام الله؟! وإنما تحذيرهم من بعض الحلقات التي يقوم عليها ذوو المناهج الفاسدة لا لذات الحلقات ؛ لذا ترى كثيراًَ من السلفيين مشرفين على حلقات أو يدرسون أبناءهم فيها ، فلا بد من التفصيل وترك الاجمالات . وبعد تجلية هذه الشبهات فإن من الفرية التي يتناقلها الحزبيون أن الشيخ محمد أمان الجامي مات بمرض السرطان وفي لسانه ، زاعمين أن هذا بسبب الكلام فيمن يسمونهم دعاة . فيقال لهم: هذه فرية كاذب عاجز ، لا أدري أين مفره من الوعيد المذكور فيمن يكذب الكذبة تبلغ الآفاق ، فإن الشيخ لم يصب بمرض في لسانه . ثم يقال: لو قدر صحة ما ذكره فليس دليلاً على دعواهم . والله الموعد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته عبدالعزيز بن ريس الريس شعبان 1426هـ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 20 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 21 | |||
|
![]() تحذير الشيخ صالح الفوزان من كتب المتعالم عبدالعزيز الريس ! https://www.youtube.com/watch?v=luopi...eature=related |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 22 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا شيخ بارك الله فيك يدار هذه الأيام في بعض منتديات الحزبيين والحركيين مقطع يزعمون أنه للشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله يحذر فيه من فضيلتكم: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إجابة لطلب الأخوة الأكارم على ما يتناقل من كلام شيخنا الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله وشفاه فجواب شيخنا سديد وحق فإن كل من يقول بأنه لا دليل على شروط لا إله إلا الله فهو مبطل لأنه على قوله تصح كلمة التوحيد بلا شرط ، بل مآل قوله أن المنافقين مؤمنون لأنهم تلفظوا بها بلا التزام لمعناها والذي قررته في كتابي ( قواعد ومسائل في توحيد الإلهية ) أن الأدلة دلت على أن شروط كلمة التوحيد لا إله إلا الله أكثر من سبعة فليراجعه من شاء والسائل لم يذكر اسم المؤلف وأخطأ - عفا الله عنه - في نقل المعلومة ، والفتوى كانت على المعلومة المنقولة خطأ فإذا كان كذلك فلا إشكال والحمد لله وكان هذا السؤال قبل سنوات وبعدها قدم لي شيخنا عدة كتب منها الرد على المقدسي والرد على الصوفية ومهمات في الجهاد والشيخ حي يرزق والحمد لله فمن شاء التثبت منه فليراجعه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته المشرف العام عبدالعزيز بن ريس الريس ت: 22/ 12 / 1430هـ المصدر المشاركة رقم 36: https://islamancient.com/mod_stand,item,41.html |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 23 | |||
|
![]() للفائدة: |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 24 | |||
|
![]() المتأكد منه، أن نشاط هذه التيارات وانتشارها - اليوم - مقترن بمدى استفادة السلطان في بقاء عرشه. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 25 | |||
|
![]()
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..اما بعد اتقي الله في نفسك و ذر مصطلح السلفية جانبا اسالك سؤال من اين سقت هذا الكلام و هل دققت النظر و امعنت في هذا الكلام قبل نقلك له...السلفية دعوة مباركة فلا هي تريد الكرسي فيبحث عنها الساسة او هي تبحث عن البلاط فيقربها و يهواها الحكام فنحن و الكل يعلم ذلك اننا لا نريد لا هذا و لا ذاك فدعوتنا اصلها المنبع الزلال ...
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 26 | ||||
|
![]() اقتباس:
قبيح من الإنسان أن ينسى عيوبه * * * * ويذكر عيبا في أخيه قد اختفى. ولو كان ذا فضـل لما عـاب غيــره * * * * وفيه عيوب لو رآها به اكتفى. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 27 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 28 | |||
|
![]() لا خطر منهم يا قلم الخطر ممن يحذرك منهم .. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 29 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم، أتأسف لفهمك الرد بشكل يخالف القصد. يبدو أنك لم تقرأ العبارة جيدا، وتوهمت أني أقصد أخطاء معارفك اللغوية، وأتعقبها، كلاّ، فما ذاك إلا فضل تصويب. - أدعوك أخرى إلى إعادة قراءة العبارة :"إنها السلفية التي يريدها السياسيون، ومافتئ يبحث عنها الحكام". وها قد اضطررتني، لأزيل بنفسي، من أمامك الحواجز. 1- ماالذي يجعلني تجاوزت فيها حدّ الله في نفسي؟ 2-هذا المصطلح" السلفية"، ليس حكرا، ولا ملكا لأحد. 3- العبارة، ليس فيها مايشير إلى قدح، أو تجريح لـ" السلغية". - أعد القراءة، ثالثة، وتعلّم ألا تندفع لمجرد ورود كلمات قد تظنها مفاتيح تعقيب. أما حقيقة هذه العبارة، فهي رد كنت أرغب توجيهه في الحقيقة، إلى الأخ " جمال البليدي" في موضوع سابق: https://www.djelfa.info/vb/showthread...42#post7975442 فوجدت أن هذا الفضاء أنسب، لأن ما كنت سأدرجه في ردي، موجود أصلا في أغلب هذه المشاركات. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 30 | ||||
|
![]()
السلفية واحدة ...حقٌّ ينمو وينتشر , ويعلو وينتصر ... لا يُبالي أهلُهُ بمن يُخالفهُم – أو يخذُلُهم – أو يُوافقهُم – أو يأتلف معهم - : لطالما أنهم للحق ينصرون , وللباطل يكسِرون.وللفائدة حتى لا نكرر نفس الردود على نفس الشبهات والطعنات: البراهين الجلية في الرد على من قسم الدعوة السلفية ..
https://www.djelfa.info/vb/showpost.p...09&postcount=1 ثانيا:أما قولك((فلابقاء للعالم الصادع بالحق في وجه السلطان.)) فالذي نعرفه عن علماء السنة قديما وحديثا أنهم ينكرون على السلاطين وينصحونهم بالطريقة النبوية الشرعية التي وضحها لنا نبينا عليه الصلاة والسلام كما في قوله(( مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ " )) فالأصل الذي عليه أهل السنة والجماعة(=السلفيين) قديما وحديثا في النصح لولي الأمر الإسرار بالنصيحة وعدم العلن بها كما دل الحديث السابق ودلت عليه الآثار فنحن متبعون لا مبتدعون . روى شَقِيق عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ :قِيلَ لَهُ أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَالَ أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ " ( ). قال الشيخ ابن باز –رحمه الله تعالى - معلقاً على أثر أسامة رضي الله عنه : لما فتحوا الشر في زمن عثمان رضي الله عنه وأنكروا على عثمان رضي الله عنه جهرة تمت الفتنة والقتال والفساد الذي لا يزال الناس في آثاره إلى اليوم حتى حصلت الفتنة بين علي ومعاوية وقتل عثمان وعلي بأسباب ذلك وقتل جم كثير من الصحابة وغيرهم بأسباب الإنكار العلني وذكر العيوب علناً حتى أبغض الناس ولي أمرهم وحتى قتلوه . نسأل الله العافية . ثالثا:أما إحتجاج بعض غلاة الحزبية في هذا العصر بحديث(كلمة حق عند سلطان جائر)) فهذا استدلال ضدهم لا لهم لأن لفظ(عند) يفيد الظرفية أي عند السلطان في حضرته لا في غيبته فلتحذر. رابعا:أهل السنة والجماعة السلفيون ليسوا عملاء لأحد من البشر سوى محمد صلى الله عليه وسلم فهم إن صح التعبير عملاء للكتاب وللسنة وعملاء للنصوص والأدلة الشرعية التي تحثنا على ماينفعنا في الدنيا والآخرة، ومن ذلك طاعة ولاة ُأمورنا في طاعة الله وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم وفيما كان مباحاً وفيه مصلحة للبلاد وللعباد ،ولو كان أهل السنة والجماعة عملاء للسلاطين والحكام الظلمة، لما أنكروا عليهم كثير من المعاصي والمخالفات الشرعية كالديمقراطية والانتخابات والتعددية الحزبية وتجنيد النساء ولما أنكروا عليهم بعض القوانين الوضعية الدستورية المخالفة للشريعة الإسلامية كالمظاهرات والاعتصامات والإضرابات عن الأعمال ونحو ذلك من المخالفات الشرعية ٠ إن هذه التهمة إنما تنطق على من أباح الدمقراطية حتى قال شيخهم الأكبر في الجزيرة(لا نريدها دولة إسلامية بل مدنية))وأنظر إلى تلون شيوخهم الحزبين عملاء السلاطين-حقا لا ادعاءا- فبالأمس القريب كانوا يردون على العلمانيين ويؤلفون المؤلفات والمجلدات في هذا وهاهم اليوم جنبا إلى جنب معهم في المظاهرات والإنتخابات !!!! وإلا أخبرني : من الذي يجاري الحكام في مجلس النواب بمدح الدستور وفيه من المخالات الشرعية ما فيه؟ ومن الذي رشح هؤلاء الحكام الخونة للإنتخابات الرئاسية؟ ومن الذي يفتي بجواز الدمقراطية والانتخابات ويجعلها من الدين؟ ومن الذي يطبل ويزمر للميثاق الوطني؟ ومن الذي يحضر حفلات تحتضن الرقص والموسيقى؟ ومن الذي يقف للسلام الجمهوري رافعا يديه تمويها أمام الناس؟ ومن....ومن.....ومن.....إلخ ومن الذي يقدم تلكم التنازلات تلو التنازلات من باب إرضاء القيادة في معصية الله؟ أليس هذا كله عندكم يادعاة الدمقراطية؟ أما أهل السنة والجماعة :فإنهم لايتنازلون عن مسألة شرعية لأغراض دنيوية ولايداهنون أحدا في حدود الله وبيانها مع إستخدام النصيحة التي ورد الشرع بها من غير إحداث فتن وقلاقل واضرابات واغتيالات ومظاهرات وماشابه ذلك ,بل يرون السمع والطاعة لأولي الأمر في المنشط والمكره والعسر واليسر وعلى الأثرة كذلك ,ولاينازعون الحاكمم سلطته بل يعينوه على الخير ,ويناصحونه إذا حاد عن جادة الصواب مع الدعاء له بالتوفيق والصلاح والسداد لكل خير,هذا ماعليه أهل السنة السلفيين ,فأين هذا من يزعم أنهم عملاء ومخابرات ونحو ذلك؟ ! لكن مكمن الداء عندكم أنكم تريدون أن تصرفوا الناس خصوصا الشباب منهم عن علماء أهل السنة بكل وسيلة قدرتم عليها ,ولكن الله ناصر جنده وعلى الباغي تدور الدوائر قال تعالى(وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ). خامسا: إن هذه التهمة مخالفة للواقع مخالفة صارخة فهنا في الجزائر مثلا نجد أن أغلب محاضرات السلفيين ممنوعة بل ونجد بعض كتبهم تمنع من البيع ككتب شيخ الإسلام ابن تيمية بل ونجد الجرائد الرسمية التابعة للحكومة تسب السلفيين وتتهمهم بل وتحرض الرأي العام ضدهم فهل بعد هذا يقال أن الحكام يرضون بالسلفية. من الذي سجن الإمام أحمد أليس حاكم زمانه رغم أن الإمام أحمد كان يقول بطاعته وعدم الخروج عليه. من الذي سجن الإمام ابن سيرين أليس حاكم زمانه ومع هذا لما قال له السجان: إذا كان الليل فاذهب إلى أهلك ، فإذا أصبحت فتعال . فقال ابن سيرين: لا والله ، لا أعينك على خيانة السلطان . ( تاريخ بغداد ( 5/334) ) . من الذي سجن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أليس حاكم زمانه ومع هذا لا تجد في كتبه إلا إيجاب السمع والطاعة-في المعروف- لهؤلاء الحكام؟ ومن الذي سجن الإمام الألباني رحمه الله أليس حاكم سوريا؟. ومن الذي يمنع دروس السلفيين وكتبهم في المعارض عندنا في الجزائر أليس حاكم الجزائر وفقه الله للخير والهدى؟ أفبعد كل هذا يأتي من يأتي ويزعم أن الحكام يرضون بالسلفية. سادسا: وهب جدلا أن الحكام يريدون السلفية لما فيها من تطبيق الشرع في مسألة طاعة الحكام وعدم الخروج عليهم فهل هذا منقصة للسلفية؟ لا والله فالسلفيون لم يقولوا بطاعة الحكام_في غير المعصية_ تزلفا لهم بل طاعة لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم فلا يلامون إن استغل بعض الحكام فتاويهم لأن إرضاء الحاكم بل حتى الكافر-في الظاهر- لمصلحة تعود للمسلمين إنما هي سنة نبوية شريفة فنبنيا عليه الصلاة والسلام قد رضي بشروط الكفار يوم صلح الحديبية رغم ما في ظاهرها من ظلم حتى قال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قال: فلم نعطى الدنية فى ديننا فظن أن هذا خذلان ولكن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما فى شك أنه أفقه من عمر وأن الله تعالى أذن له فى ذلك وقال: «إنى رسول الله ولست عاصيه وهو ناصري». فأين أنتم من هذا السيرة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والتسليم هل ستقولون أن هذا العهد الذي كان بين محمد صلى الله عليه وسلم وبين الكافر إنبطاحا وخذلانا و أن الكفار يرضون به؟!!!! |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
خالية, فرقة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc