![]() |
|
قسم البرامج الإسلامية يعنى بجمع البرامج الإسلامية كالأقراص الاسلامية لتعليم القرآن و برامج الأذان ...وكذا تفريغ الخطب والمحاضرات |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه . حاول الاماميه _ منذ عهد أسلافهم _ على ان يحرفوا كل دليل يدل على أن زوجات النبي مخاطبات في آية التطهير بشكل مستميت وذلك لأسباب منها :- 1- آية التطهير من الآيات التي يستخدمها الشيعه لاثبات امامتهم المزعومه والقول بأن الزوجات مخاطبات بالآيه ينقض دليلهم على الامامه المكذوبه 2- آية التطهير هي دليلهم الوحيد على العصمة المفتراه والقول بكون الزوجات مخاطبات في الآية ينقض عصمتهم المزعومه فلا يبقى لهم الا استدلالاتهم العقليه والتي هي ابعد ما يكون عن العقل . 3- اختصاصهم أهل البيت بــ(الاثنا عشرة نفر) قائم على تأويلهم الباطل لآية التطهير , والقول بأن الزوجات من أهل البيت بموجب الآيه , يدخل أتباع الدين الامامي في حكم (الناصب) ويدخل أمهات المؤمنين (عليهن السلام) في (الآل المصلى عليهم) وتلك الحقيقه كارثة وطامة على أتباع الدين الامامي لا يطيقون قبولها . من تحريفات القوم للآيه الكريمه زعم المرجعان ( جعفر السبحاني وجعفر العاملي) بأن الضمير (عنكم) في آية التطهير لا يتبع لفظ (أهل البيت) ولا يؤثر عليه لا بتذكير ولا بتأنيث 1- يقول جعفر السبحاني في كتابه (أهل البيت_ص19) وقد حاول القرطبي التفصّي عن الاِشكال فقال: إنّ تذكير الضمير يحتمل لاَن يكون خرج مخرج «الاَهل» كما يقول لصاحبه: كيف أهلك، أي امرأتك ونساوَك؟ فيقول: هم بخير، قال اللّه تعالى: (أتعجبين من أمر اللّه رحمة اللّه وبركاته عليكم أهل البيت) . (1) ![]() ![]() 2- يقول جعفر العاملي في كتابه (أهل البيت في آية التطهير _ص105) إن كلمة «أهل» في آية التطهير تابعة لكلمة «عنكم»، والتابع لا يؤثر في المتبوع لا تذكيراً ولا تأنيثاً. والقول: بأن كلمة عنكم أيضاً تابعة لـ«أهلٍ» آخر منتزع من النساء. لا يصح، إذ لو صح لاقتضى أن تكون الضمائر السابقة في الآية أيضاً بالتذكير، مع أنها كلها قد جاءت بالتأنيث. فما هو وجه العدول في ذيل الآية إلى التذكير؟! أقول : صدق فيهم قوله تعالى " يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَار" [ سورة الحشر - الآية 2 ] على افتراض صحة قولهم ,يجب أن يكون الضمير (عنكم) بدلا من اسم ظاهر يرجع اليه , والقارئ حين يقرا الآيات لن يجد اسم ظاهرا يرجع اليه الضمير الا قوله تعالى (يا نساء النبي) فلا يوجد اسم ظاهر سابق في الذكر على هذا الضمير صالح للرجوع اليه الا قوله تعالى (نساء النبي) واذا لم يكن الضمير عائدا الى قوله تعالى (نساء النبي) فان الضمير يبقى بلا مرجع وهذا مخل في بلاغة القرآن الكريم . فلو قيل أن الضمير قد (تأخر بيانه) حتى حادثة الكساء الذي وقع بعد نزول الآيه فهذا مخل للبلاغة ومفسدة للكلام , فلو كان المفهوم هو الارادة لغير نساء النبي لكان ذلك من باب (الالغاز والايهام والتغرير بالمكلف والاشتباه عليه) وهذا لا يصح في كتاب الله الكريم وأتحدى الشيعة بأن يجدوا لنا في كتاب الله ضمير قد تأخر بيانه وليس في سياق الكلام , فكل الضمائر في كتاب الله تعود على مفهوم بلا مشوش ولا معكر في تحديد هذا المفهوم . بناءً على ما تقدم : لا مخرج لهم الا القول بأن الضمير (عنكم) تابع لـ (أهل البيت) مشيرا اليه وهكذا تذهب شبهتهم (تحويل الضمير وتذكير الضمير ) التي تناقلوها منذ عهد اسلافهم بلا رجعه وفي الختام : نذكر مثالين من قول خير من أوتي جوامع الكلم وخير الفصحاء وأبلغهم (محمد صلى الله عليه وآله وسلم) على اتباع الضمير (المتقدم) للفظ (الأهل) وتأثير لفظ (الاهل) عليه بالتذكير # قَالَ أَنَسٌ وَشَهِدْتُ وَلِيمَةَ زَيْنَبَ فَأَشْبَعَ النَّاسَ خُبْزًا وَلَحْمًا وَكَانَ يَبْعَثُنِى فَأَدْعُو النَّاسَ فَلَمَّا فَرَغَ قَامَ وَتَبِعْتُهُ فَتَخَلَّفَ رَجُلاَنِ اسْتَأْنَسَ بِهِمَا الْحَدِيثُ لَمْ يَخْرُجَا فَجَعَلَ يَمُرُّ عَلَى نِسَائِهِ فَيُسَلِّمُ عَلَى كُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ « سَلاَمٌ عَلَيْكُمْ كَيْفَ أَنْتُمْ يَا أَهْلَ الْبَيْتِ ». فَيَقُولُونَ بِخَيْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ فَيَقُولُ « بِخَيْرٍ ». رواه الإمام مسلم رحمه الله في صحيحه ج4 / ص 147 # 6936 حدثني محمد بن حرب حدثنا يحيى بن أبي زكرياء الغساني عن هشام عن عروة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحمد الله وأثنى عليه وقال ما تشيرون علي في قوم يسبون أهلي ما علمت عليهم من سوء قط وعن عروة قال لما أخبرت عائشة بالأمر قالت يا رسول الله أتأذن لي أن أنطلق إلى أهلي فأذن لها وأرسل معها الغلام وقال رجل من الأنصار سبحانك ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك هذا بهتان عظيم . صحيح البخاري - باب قوله تعالى وأمرهم شورى بينهم . ولم يكن السب الا في أم المؤمنين عائشة (عليها السلام) والحمد لله رب العالمين
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() ما هذا ؟؟؟ !! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() شكرا على الموضوع |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() و فيكم بارك
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
إسلام شرح |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc