![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
سلسلة متجددة لتربية الطفل من خلال وصايا لقمان الحكيم لابنه
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() مشكورة على الاهتمام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي ,لكن من أي سن نبدأ نتعامل مع الأطفال بهذه اللغة قبل المدرسة أو بعدما يصيرو يقرأو و يفهمو و الله التعامل معاهم قبل هذا صعب كثيي,كما أني أحب ان اغرس في أطفالي مراقبة الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() [b]بارك الله فيك اخي الكريم حمزة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() رابعًا: التوجه إلى الله تعالى بالصلاة، والتوجه إلى الناس بالدعوة إليه تعالى، والصبر في سبيل الدعوة ومتاعبها: |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بارك الله فيك اخي أبو ابراهيم على هذه السلسلة الرائعة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() [b]امين وجزاك الله خيرا اختنا المشرف آسيا 21 بالتوفيق ان شاء الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() . خامسًا: الآداب الاجتماعية: يستطرد لقمان في وصيته التي يحكيها القرآن هنا إلى آداب الداعية إلى الله، فالدعوة إلى الخير لا تجيز التعالي على الناس والتطاول عليهم باسم قيادتهم إِلى الخير، ومن باب أولى يكون التعالي والتطاول بغير دعوة إلى الخير أقبح وأرذل يقول لقمان وهو يعظ ابنه:{ وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[18]وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ[19] } [سورة لقمان]. فمن الآيتين الكريمتين السابقتين يتضح أن الآداب المتضمنة في تلك الموعظة هي كالتالي: 1] {وَلا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاس} ينهى ابنه عن الكبر، والمعنى أن لا تعرض بوجهك عن الناس إذا كلمتهم، أو كلموك احتقاراً منك لهم، واستكباراً عليهم، ولكن ألن جانبك، وابسط وجهك إليهم. والصعر داء يصيب الإبل فيلوي أعناقها، والأسلوب القرآني يختار هذا التعبير للتنفير من الحركة المشابهة للصعر: حركة الكبر والازورار، وإمالة الخد للناس في تعال واستكبار. والتكبر ليس من أخلاق المؤمن، والإِنسان كلما تواضع لله رفعه الله، وكلما تكبر عليه وضعه وقصمه، وقد أكد النبي صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بقوله: [وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ] رواه مسلم. فظهر بهذا أن أولى الأخلاق التي يرغب لقمان في غرسها في ابنه: عدم التكبر على الناس، والتواضع لهم. وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحاً...} يعني: ولا تمش في الأرض مشية تبختر واختيال، ولذلك ختم الله الآية بما يناسب هذا المعنى فقال: {إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} أي لا يحب كل مختالٍ على الناس، مستكبر عليهم بمشيته بينهم، أو بإعراضه عنهم، ولا يحب كل فخور على الناس بنفسه، أو بما أتاه الله من قوة، أو مالٍ، أو نسبٍ، أو جاهٍ، أو ذكاء قلب، أو جمال وجه، وحسن طلعة. وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ...} بعدما نهى لقمان ابنه عن مشيه المرح وصعر الخد أمره بالمشية المعتدلة القاصدة، فقال:{وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} والقصد هنا من الاقتصاد، وعدم الإِسراف، وعدم إضاعة الطاقة في التبختر، والتثني والاختيال، ومن القصد كذلك؛ لأن المشية القاصدة إلى هدف لا تتلكأ، ولا تتخايل، ولا تتبختر، إنما تمضي لقصدها في بساطة وانطلاق. ولقد نهى الله تعالى المسلم أن يسير مسرع الخطى وهو يلهث، كما نهاه أن يبطئ في مشيه وهو خامل كسول، إنما عليه أن يتوسط في مشيه. فإذا وضعت أسس التربية على أساس من التوازن والاعتدال- كما أوضحتها النظرة الإسلامية- لاعتدل الأمر، وما تحولت الوسائل إلى غايات، وما انحرفت بنا الطريق بين غلو وتقصير، وإفراط وتفريط. والتربية الإِسلامية تهتم بالتركيز على التوازن بين إشباعات النفس، ومطالبها، وبين عفتها وقناعتها، وهذا وارد في قوله تعالى: { وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ … [29]}[سورة الإسراء فالوسط الإسلامي هو التوازن في الفكر والسلوك والتطبيق، من أجل ذلك طلب لقمان ابنه أن يتوسط في مشيته، والمراد من ذلك أن تكون مشيته ما بين الإسراع والبطء أي لا تدب دبيب المتماوتين ولاتثب وثب الشطار وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} أي: لا تتكلف رفع صوتك، وخذ منه ما تحتاج إليه، فإن الجهر بأكثر من الحاجة تكلف يؤذي، والمراد بذلك التواضع. وغض الصوت فيه أدب، وثقة بالنفس، واطمئنان إلى صدق الحديث وقوته.. والأسلوب القرآني يرذل هذا الفعل ويقبحه في صورة منفرة محتقرة، بشعة حين يعقب عليه بقوله:{إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِير) يتبع ان شاء الله *** ابو ابراهيم *** |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() بارك الله فيك الأخ أبو إبراهيم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() بارك الله فيك اختنا اميرة وجزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك الأخ أبوبراهيم على النقل الموفق |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() امين اختنا اميرة ،بارك الله فيك وجزاك الله خيرا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() بارك الله في الاخت الكريمة رغاد احمد على هدا الاهتمام وعلى هدا الحرص في تربية الاولاد اعانك الله ووفقك في تربيتهم التربية الصالحة |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااا |
|||
![]() |
![]() |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc