اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahlem_angel
أرى أن من الجبن أن نمسح كل شيئ بالشيطان
كل واحد يتحمل مسؤولية أفعاله
أذا كنت أخي/أختي قوية الشخصية لن يؤثر فيك الشيطان
سبق لك أن تساءلت لما الغرب متقدمين في كل شيئ؟؟؟
لأنهم يبحثون عن الحلول الجذرية لا المؤقتة والتي تنفي عنهم التهمة
لازم نعايشوا الواقع ونخليو الأمور هذه جانبا وبالأحرى لا نستسلم للشيطان بسهولة
أعتقد أن السبب هو الطرفين...
تقبلوا تدخلي واعتذر منكم لمعارضة رأى الأغلبية
|
اخطأت في هذه :
أساليب الشيطان في إغواء الإنسان:
1- التزيين والاستدراج خطوة خطوة: فهو لا يأمر بالشر، أو ينهى عن الخير مباشرة، ولكن يبدأ مع الإنسان من صغائر الأمور ثم ينتهي به في كبائرها، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ} (النور: 21). وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ}
فبعزتك لأغوينهم أجمعين
فإن عداوة الشيطان لبني آدم شديدة، وكيده لهم عظيم، وقد أخبر الله بذلك في القرآن الكريم في عدة آيات، فقال: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ} (6) سورة فاطر، وهذا إعلان بعداوة الشيطان لبني آدم، وعلى العباد أن يقابلوا هذه العداوة بمثلها {فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا}، وقال: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (168) سورة البقرة. وأخبر تعالى أنه قد أقسم بعزة الله على إضلال بني آدم فقال: {قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} (82) سورة ص. (فبعزتك) : أي بقدرتك وسلطانك وقهرك ما دونك من خلقك (لأغوينهم أجمعين) والإغواء: هو الإهلاك والإضلال والإبعاد، كما في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} (59) سورة مريم، أي هلاكاً (إلا عبادك منهم المخلصين) أي :" إلا من أخلصته منهم لعبادتك، وعصمته من إضلالي، فلم تجعل لي عليه سبيلاً، فإني لا أقدر على إضلاله وإغوائه.. قال قتادة: "علم عدو الله أنه ليست له عزة" والضمير في: (لأغوينهم) لذرية آدم، وإن لم يجرِ لهم ذكر؛ للعلم بهم. قال القرطبي: "لما طرده بسبب آدم، حلف بعزة الله أنه يضل بني آدم بتزيين الشهوات، وإدخال الشبهة عليهم، فمعنى: (لأغوينهم) لأستدعينهم إلى المعاصي، وقد علم أنه لا يصل إلا إلى الوسوسة، ولا يفسد إلا من كان لا يصلح لو لم يوسوسه، ولهذا قال: (إلا عبادك منهم المخلصين) أي الذي أخلصتهم لعبادتك، وعصمتهم مني". أي المشرفين بالإضافة إليك، فهم لذلك لا يميلون عنك إلى شيء سواك، وقرأ ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو: (المخلِصين) بكسر اللام، والباقون: بفتح اللام. ومعنى القراءة الأولى: أنهم أخلصوا دينهم عن الشوائب؛ ومن فتح اللام، فمعناه: الذين أخلصهم الله بالهداية. وقال الألوسي: "أقسم بسلطان الله -عز وجل- وقهره، وهو كما يكون بالذات يكون بالصفة، فالباء للقسم على ما عليه الأكثرون، والفاء لترتيب مضمون الجملة على الإنظار، أي فأقسم بعزتك {لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ} أي أفراد هذا النوع بتزيين المعاصي لهم". فأقسم إبليس هنا بعزة الله، وفي الأعراف: {فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ} وفي الحجر: {رَبِّ بِمَآ أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ} فهنا: (لأغوينهم) وفي الأعراف: (لأقعدن) وفي الحجر: (لأزينن)". وقال ابن كثير: "وقد أقسم للوالد إنه لمن الناصحين، وكذب، فكيف معاملته لنا؟!"
التفسير كاملا في ورقة وورد في المرفقات