اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفراشة الرومانسية
السلام عليكم ، أطرح موضوعي هذا و كلي أملا ان أجد العون عندكم فلا تخيبوني
في الحقيقة مشكلتي معقدة جدا قد أصبحت أكره الحياة و كل ما فيها سوء حظي يغلب في كل شيء
انا بنت في 23 من عمري من عائلة متواضعة من 4 أخوات المشكلة أننا نعانو في دارنا من فراغ عاطفي كبير و هدا لي يخليني مكتئبة جدا مفتقدة جدا لحنان الأبوين أصبح وجودهم مثل عدمهم صدقوني عندهم وحد العقلية صعيبة بزاف ...ما يهدروش قاع معانا مهمشينا لوحد الدرجة ما يساقسونا واش خاصنا واش بينا حتى الدراهم لوكان مانمدوش يدينا ما يعطوناش ويلا عطاونا بالزعاف.
والله غير كرهت حياتي حتى ماما جامي جات ليا و قاتلي بنتي واش بيك ميحسوش بينا خلاص و كي نشاورها على حاجة نحسها toujours ضدي وحتى بيناتنا حنا الخاوة مانتفاهموش واحد مايفهم لاخر
أتعبني الأمر كثيرا أنا بنت جد حساسة و هدا الشئ أثر علي بزاف صدقوني الدموع مايخطوش عينيا...حتى انني افكر أحيانا بالموت ... الحمد لله لي جيت مؤمنة و دايرة ربي في خاطري لكن الى متى هده المعاناة راني موجوعة بزاف صدقوني كرهت حاسة روحي وحدي في دي الدنيا نحس ربي ما يحبنيش راه غابني هكدا
نتمنى فهمتوني و تعاونوني و تقولوي واش ندير وين راه الحل يا ترى ما العمل يا اخوتي ربي يجزيكم و يكمللكم واش تتمناو ؟؟؟
|
السلام عليكم :إن هذا الأمر منتشر كثيرا في بيوتنا ومجتمعنا للأسف وهذا بسبب في كثير من الأحيان بعد الإنسان عن الله واعراضه عن ذكره قال تعالى :"ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا"
أنصحك أختي بأمور ثلاثة إن فعلتها بكل إخلاص و بكل خشوع وإيمان و الله ستزول همومك و يفرج الله عنك ويأتيك الفرج من حيث لا تدرين .
أولا: عليك بكثرة الإستغفار واجعلي الإستغفار لا يفارق لسانك أبدا كل يوم و في كل وقت وإنه ليسير خفيف كأن تقولي : أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه أو أستغفر الله العظيم أو فقط أستغفر الله .قال رسولنا صلى الله عليه وسلم :"من لزم الإستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لايحتسب " كذلك الصلاة على النبي و تكون :" اللهم صل وسلم على سيدنا محمد" بحسب ماتريدين وكل ما زدت فهو خير لك المهم على الأقل 10مرات صباحا و 10 حين تمسين هذا أقل شيء بالإضاقة إلى الذكر الأخر ك: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم أو لا حول ولا قوة إلا بالله أو غيرها من أنواع الذكر و الكتيبات في هذا المجال متوفرة وبسعر رخيص .كما أوصيك أيضا بقراءة ما تيسر لك من القرآن في اليوم والليلة فهو شفاء لكل داء .
ثانيا : عليك بالصلاة في وقتها و أؤكد لك في وقتها و خاصة صلاة الفجر فالصلاة هي أعظم العبادات التي يتقرب بها العبد إلى الله و فيها ركوع وسجود وتذلل وإنكسار لله تعالى الذي يرزق الفرج و يجلي الهم والغم و قد كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا ضاق عليه أمر أو أصابه هم أو ضيق جراء تكاليف الرسالة وما كان يحمله على عاتقه من مسؤولية التبليغ كان ينادى "أرحنا بها يا بلال " فكان يفزع للصلاة فينجلي عليه همه صلى الله عليه وسلم
ثالثا:الدعاء .عليك بالدعاء في صلواتك وخاصة في السجود قال تعالى :"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" وقال أيضا :" وقال ربكم أدعوني استجب لكم"
ثم أنصحك أن تدعي إخوتك لفعل هذا الأمر حتى تكون الفائدة أعم وأشمل وبإذن الله تعالى تنجلي همومكم جميعا أما مسألة والديك فأنا أجزم لك إن لا حظا عليكن التغير بفضل ما نصحتك به فإنهما سيغيران معاملتهما لكن و لا تقولي أبدا محال أن يغيرا معاملتهما لنا لأن القلوب بيد الله يقلبها كيفما يشاء.
أسأل الله أن يفرج همك .آمين