عقيدة أهل السنة والجماعة - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد > أرشيف قسم العقيدة و التوحيد

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-10-09, 07:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمان الرحيم

هذا المسند الذي اخذت منه مشكوك في صحته ،من أفتاك بهذا أمسيلمة الكذاب أم من ؟

ثم أثبت لي أن القران مخلوق؟

ملاحظة لكي لاتتشعب الأمور أري أن تنتقل إلي موضوع الإباضية في ميزان الشرع

نتحاكم هناك إلي كتاب الله وسنة نبيه صلي الله عليه وسلم









 


قديم 2008-10-11, 18:04   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










B8

إلى الاخ youcef47 و إلى .........

كل من يكذب رؤية الله عز و جل في الجنة

السـؤال:
نحن شبابٌ من مدينة غرداية المنتحلة –كما هو معروف- للمذهب الإباضي، أحببنا أن نسأل فضيلتَكم عن قول من ينكر رؤيةَ اللهِ تعالى يومَ القيامة، كما نرجو من السادةِ العلماءِ أن يوضِّحوا هذه المسألة ويُبيِّنوا الحقَّ فيها؟ وجزاكم اللهُ خيرًا.

الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمّا بعد:
فالمعتقدُ الصحيحُ ما أجمعَ عليه أهلُ الحقِّ واتفقَ عليه أهلُ التوحيد والصِّدْقِ أنّ اللهَ تعالى يراه المؤمنون بأبصارهم كما يرون القمرَ ليلةَ البَدْرِ، ويرونه كما يرون الشّمسَ ليس دونها سحاب، وقد تضافرت على مسألةِ رُؤيةِ اللهِ تعالى يومَ القيامة نصوصٌ من الكتابِ والسُّـنَّة وإجماعِ السلف، قال تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ، إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ﴾ [القيامة: 22-23]، وإضافةُ النظر إلى الوجهِ الذي هو محلّه في الآية، وتعديته بأداة «إلى» صريحةٌ في نظر العين التي في الوجه إلى نفس الربّ جلّ جلاله، وبقوله تعالى: ﴿لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ﴾ [يونس: 26]، وفسّر النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم «الحُسْنَى» بأنها الجنَّة، وفسّر «الزِّيَادَة» بأنها النظرُ إلى وجهِ اللهِ الكريمِ، وهو ثابتٌ في صحيح مسلم(١- أخرجه مسلم في «الإيمان»، باب إثبات رؤية المؤمنين في الآخرة ربهم سبحانه: (450)، والترمذي في «صفة الجنة»، باب ما جاء في رؤية الله: (2558)، من حديث صهيب رضي الله عنه.)، ولقوله تعالى في أصحاب الجنّة: ﴿لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ﴾ [ق: 35]، وفُسِّر «المزيد» بالنظر إلى وجه الله تعالى، وبقوله تعالى عن الكفار: ﴿كَلاَّ إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ﴾ [المطففين: 15]، فالآية دلّت بمفهومها على أنّ المؤمنين ليسوا محجوبين عن الله يوم القيامة، وأنهم يرونه بالنظر إليه يوم القيامة.
أمّا الأحاديثُ المثبِتَةُ لرؤيةِ الله سبحانه يومَ القيامة فكثيرةٌ جدًّا حتى بلغت حدَّ التواتُرِ كما جَزَمَ به جَمْعٌ من الأئمّة، وقد أفردها بعضُهم لكثرتها بمصنّفات خاصّة كالدارقطني والآجري، وأبي نعيم الأصفهانيِّ والبيهقيِّ، ومن هذه الأحاديث: ما اتفق عليه الشيخان من حديث جريرِ بن عبد الله البَجَلي رضي الله عنه قال: «كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذْ نَظَرَ إِلَى القَمَرِ لَيْلَةَ البَدْرِ، قَالَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا القَمَرَ لاَ تُضَامُّونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ لاَ تُغْلَبُوا عَلَى صَلاَةٍ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَصَلاَةٍ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ فَافْعَلُوا»(٢- أخرجه البخاري في «مواقيت الصلاة»، باب فضل صلاة العصر: (529)، ومسلم في «المساجد»، باب فضل صلاتي الصبح والعصر والمحافظة عليهما: (1434)، وأبو داود في «7429»، باب في الرؤية7429)، والترمذي في «صفة الجنة»، باب ما جاء في رؤية الله2551)، وابن ماجه في «المقدمة»، باب فيما أنكرت الجهمية: (177)، وأحمد: (18766)، من حديث جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه.).
وعن أَبي سعيدٍ الخدريِّ قال: «قُلْنَا: يا رسول اللهِ هل نرى ربَّنا يوم القيامة؟ قال: هل تضارُّون في رؤية الشمس والقَمر إذا كان صَحوًا؟ قلنا: لا، قال: فإِنكم لا تضارُّون في رؤية ربِّكم يومئذٍ إلا كما تضارُّون في رؤيتهما»(٣- أخرجه البخاري في «التوحيد»، باب قول الله تعالى وجوه يومئذ ناظرة: (7886)، ومسلم في «الإيمان»، باب معرفة طريق الرؤية: (454)، من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.)، أي: لا تزدحمون على رؤية الله تعالى، كلٌّ يراه وهو في مكانه؛ لأنّ الناسَ كما يرون الشمسَ والقمرَ من غير زحام وهما مخلوقان فكيف بالخالق.
قال ابن أبي العزّ الحنفي –رحمه الله-: «ليس تشبيهُ رؤيةِ الله برؤية الشّمس والقمر تشبيهًا لله، بل هو تشبيهُ الرؤية بالرؤية، لا تشبيهُ المَرئي بالمرئي، ولكن فيه دليلٌ على علوِّ الله على خلقه، وإلاّ فهل تعقل رؤية بلا مقابلة؟! ومن قال: يُرى لا في جهةٍ فليراجِعْ عقلَه!! فإمَّا أن يكون مكابِرًا لعقله أو في عقله شيءٌ، وإلاّ فإذا قال: يُرى لا أمامَ الرائي ولا خلفَه ولا عن يمينه ولا عن يساره، ولا فوقه ولا تحته رَدَّ عليه كلُّ من سمعه بفطرته السليمة»(٤- «شرح العقيدة الطحاوية» لابن أبي العز: (1/219).).
هذا، ولم ينكر الرؤيةَ إلاّ أهلُ البدع كالجهميةِ والمعتزلة، وتلتقي الإباضية –وهي إحدى فِرق الخوارج- إلى حدّ كبيرٍ مع المعتزلة في تأويل الصفات وفي إنكار رؤية الله تعالى في الآخرة وفي غيرها من المعتقدات، مجانبةً لعقيدة أهلِ الحقّ والإيمانِ. ومن شُبَهِهِم العقليةِ في إنكار الرؤية أنه يلزم من إثبات الرؤيةِ أن يكون اللهُ تعالى في جهةٍ، واللهُ تعالى في مُعتقدهم ليس في جهة، و هو عندهم لا داخلَ العالَم ولا خارجَه، ولا فوقَ ولا تحتَ ولا يَمنةً ولا يسرةً، لذلك نَفَوْا الرؤيةَ؛ لأنّ الله تعالى ليس في جهة، وهذا من أبطل الباطل؛ لأنّ هذه الأوصاف تقتضي أن يكون عَدَمًا لا وجودَ له سبحانه، ولهذا قال بعض العلماء الممثل أعشى والمعطل أعمى، فالمعطّل يعبد عدمًا والممثل يعبد صنمًا والموحِّد يعبد واحدًا صمدًا (٥- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (5/196-261)، «الصواعق المرسلة» لابن القيم: (1/148)، «شرح قصيدة ابن القيم» لأحمد بن إبراهيم: (1/28).).
أمّا شُبهتُهم الشرعيةُ فيستدلُّون بقوله تعالى: ﴿لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ﴾ [الأنعام: 103]، على أنه لا تراه الأبصار، وبقوله تعالى عن موسى: ﴿رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي﴾ [الأعراف: 143]، دليل على نفي الرؤية. ولا يخفى أنّ نفيَ الرؤيةِ في الآيتين إنّما يفيدُ نفيَهما عنه سبحانه في الدنيا، والأدلةُ السابقةُ تدلّ على إثباتها في الآخرة، ولا تعارضَ بينها، كما أنّ الإدراكَ المنفيَّ في الآية معناه الإحاطة، وهو قدرٌ زائدٌ على الرؤية، والمراد أنّ العيونَ لا تحيطُ به لكِبره وعظمته وإن رأته، فالسماءُ نراها بالعيون ولا نحيطُ بها، فاللهُ أعظم وأكبر، والدليلُ على الفَرْقِ بين الرؤية والإحاطة قوله تعالى في أصحاب موسى وقومِ فرعون: ﴿فَلَمَّا تَرَاءى الجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ قَالَ كَلاَّ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ﴾ [الشعراء: 61-62]، فالآية نفتِ الإدراكَ ولم تنفِ الرؤيةَ، «فالرؤية والإدراك كل منهما يوجد مع الآخر وبدونه، فالرب تعالى يُرى ولا يُدرك، كما يُعلم ولا يُحاط به علما، بل الشَّمس المخلوقة يراها ولا يتمكن رائيها من إدراكها»(٦- «شرح العقيدة الطحاوية» لابن أبي العز: (1/215).).
أمّا سؤال موسى رؤية اللهِ فدليلٌ على جواز الرؤية وإمكانها، واللهُ تعالى أخبره أنه لا يُرى في الدنيا، فقال: ﴿لَنْ تَرَانِي﴾ ولم يقل: «إني لا أُرى»، وقد ثبت في الصحيح: «أَنَّ أَحَدًا مِنَّا لاَ يَرَاهُ حَتَّى يَمُوتَ»(٧- أخرجه مسلم في «الفتن وأشراط الساعة»، باب ذكر ابن صياد: (7356)، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم.)، وعليه فالله يُرى في الآخرة، وأولى الناس بهذه الرؤية الأنبياء، وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «جَنَّتَانِ مِنْ فِضَّةٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَجَنَّتَانِ مِنْ ذَهَبٍ آنِيَتُهُمَا وَمَا فِيهِمَا، وَمَا بَيْنَ القَوْمِ وَبَيْنَ أَنْ يَنْظُرُوا إِلَى رَبِّهِمْ إِلاَّ رِدَاءُ الكِبْرِ عَلَى وَجْهِهِ فِي جَنَّةِ عَدْنٍ»(٨- أخرجه البخاري في «التفسير»، باب قوله ومن دونهما جنتان: (4597)، وابن حبان في «صحيحه»: (7386)، من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه.).
هذا، ولإجماع السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأئمّة أهل السُّنَّة على إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، وكثرة ما ورد في إثباتها من الأدلَّة من نصوص الكتاب والسُّنَّة، وهي ممَّا استفاضت وتواترتْ، ولا يجحَدُها أو يردّ أخبارَها إلاّ مارق عن الدِّين خارج عن مِلَّتِهِ. قال الآجري: «وقد قال الله عزّ وجلّ لنبيِّه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 44]، وكان ممّا بيّنه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لأمّته في هذه الآيات أنه: أعلمَهم في غير حديث: «إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ»، رواه جماعةٌ من صحابته رضي الله عنهم، وقَبِلها العلماءُ عنهم أحسن القَبول، كما قَبِلوا عنهم عِلمَ الطهارة والزكاة والصيام والحجّ والجهادِ، وعلمَ الحلال والحرام، كذا قَبِلوا منهم الأخبارَ: أنّ المؤمنين يرون اللهَ عزّ وجلّ لا يشكّون في ذلك، ثمّ قالوا: من ردّ هذه الأخبار فقد كفر»(٩- «الشريعة» للآجري: (253).).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: «والذي عليه جمهور السلف أنّ من جَحَدَ رؤيةَ الله في الدار الآخرة فهو كافرٌ، فإن كان ممّن لم يبلغه العلمُ في ذلك عُرِّف ذلك، كما يُعَرَّف من لم تبلغه شرائع الإسلام، فإن أصرّ على الجحود بعد بلوغ العلم له فهو كافر»(١٠- «مجموع الفتاوى» لابن تيمية: (6/486).).
ورؤيةُ الله تعالى في الآخرة –فضلاً عن ثبوتها- فإنها أعزّ ما يطلبه أهلُ الإيمان والعبوديةِ، وأقصى الغايات التي يتسابق عليها المتسابقون، وفي معرض وصف هذا المطلب العظيم يقول ابن القيم-رحمه الله-: «وهي العناية التي شمر إليها المشمرون، وتنافس فيها المتنافسون، وتسابق إليها المتسابقون، ولمثلها فليعمل العاملون، إذا ناله أهل الجنّة نسوا ما هم فيه من النعيم، وحُرمانه والحجاب عنه لأهل الجحيم أشدّ عليهم من عذاب الجحيم، اتفق عليها الأنبياء والمرسلون، وجميعُ الصحابة والتابعون، وأئمّة الإسلام على تتابُعِ القرون، وأنكرها أهلُ البدع المارقون»(١١- «حادي الأرواح» لابن القيم: (204).).
نسألُ اللهَ تعالى أن يرزقَنَا لذّةَ النظرِ إلى وجهه الكريم، وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ، وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.


الجزائر في: 1 جمادى الثانية 1428ﻫ
الموافق ﻟ: 17 جوان 2007م









قديم 2008-10-12, 17:15   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
youcef47
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية youcef47
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ياو احلمي أيتها الماسة الزرقاء سيدنا موسى طلب رؤية الله ياو ماقدرش وتغاشى فكيف بك انت خير منه
أدعي الله أن يبين لك المتشابه أحسن لك










قديم 2008-10-12, 18:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef47 مشاهدة المشاركة
ياو احلمي أيتها الماسة الزرقاء سيدنا موسى طلب رؤية الله ياو ماقدرش وتغاشى فكيف بك انت خير منه
أدعي الله أن يبين لك المتشابه أحسن لك
السلام عليكم

اسمع يا محترم ....... فرق بين رؤية الله .......في الدنيا.......
وفي الأخرة .....أولا .... يجب أتفهم بأننا نتحدث هنا عن الأخرة

و الرؤية أثبتها السلف الصالح ........... و هذا لا شك فيه

اقتباس:
هذا، ولإجماع السلف الصالح من الصحابة والتابعين وأئمّة أهل السُّنَّة على إثبات رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة، وكثرة ما ورد في إثباتها من الأدلَّة من نصوص الكتاب والسُّنَّة، وهي ممَّا استفاضت وتواترتْ، ولا يجحَدُها أو يردّ أخبارَها إلاّ مارق عن الدِّين خارج عن مِلَّتِهِ. قال الآجري: «وقد قال الله عزّ وجلّ لنبيِّه صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [النحل: 44]

تابع هذا الرابط ..........

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=66149
تنبيه ها م جداااااااااااااااااااااااا
خذاري ..............
من علم الحق فأعرض عنه تبعاً لهواه فهل يورثه ذلك الجهل ؟
مجموع الفتاوى - (ج 10 / ص 10)
مَنْ أَعْرَضَ عَنْ اتِّبَاعِ الْحَقِّ الَّذِي يَعْلَمُهُ تَبَعًا لِهَوَاهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يُورِثُهُ الْجَهْلَ وَالضَّلَالَ حَتَّى يَعْمَى قَلْبُهُ عَنْ الْحَقِّ الْوَاضِحِ كَمَا قَالَ تَعَالَى : { فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } .

وَقَالَ تَعَالَى : { فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا }
وَقَالَ تَعَالَى : { وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ } { وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } وَهَذَا اسْتِفْهَامُ نَفْيٍ وَإِنْكَارٍ : أَيْ وَمَا يُدْرِيكُمْ أَنَّهَا إذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ وَإِنَّا نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ


نصيحة لوجه الله لا تجادل فيما لا علم لك فيه و خاصة في أمور الدين









قديم 2008-10-12, 19:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef47 مشاهدة المشاركة
ياو احلمي أيتها الماسة الزرقاء سيدنا موسى طلب رؤية الله ياو ماقدرش وتغاشى فكيف بك انت خير منه
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef47 مشاهدة المشاركة
أدعي الله أن يبين لك المتشابه أحسن لك
.................................................. .................................................. ......................................

بل ستراه إن شاء الله ،اللهم لاتحرم الماسة الزرقاء وإياي وجميع من أمن بك حق الإيمان من النظر إلى

وجهك الكريم .
.................................................. .................................................. .......................................

أراك تتحدث بألفاظ كما يقال سوقية ،بارك الله فيك لاتجعلنا نعاملك بالمثل

ثم لماذا تتهرب ولاتريد أن تجيب على السؤال الذي طرحته عليك ؟









قديم 2008-10-12, 21:54   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
مهاجر إلى الله
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية مهاجر إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة youcef47 مشاهدة المشاركة
ياو احلمي أيتها الماسة الزرقاء سيدنا موسى طلب رؤية الله ياو ماقدرش وتغاشى فكيف بك انت خير منه
أدعي الله أن يبين لك المتشابه أحسن لك
ولكن هذه في الحياة الدنيا ...واما رؤية اهل الجنة ربهم فهي ثابتة بالوحيين والنصوص في ذلك كثيرة ولله الحمد









قديم 2008-10-13, 09:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح لابن القيم الجوزي

الباب الخامس و الستون

</span>
في رؤيتهم ربهم تبارك و تعالى بأبصارهم جهرة كما يرى القمر ليلة البدر و تجليه لهم ضاحكا إليهم
هذا الباب اشرف أبواب الكتاب و اجلها قدرا و أعلاها خطرا و اقرها عينا أهل السنة و الجماعة و اشدها على أهل البدعة و الضلالة و هي الغاية التي شمر إليها المشمرون و تنافس فيها المتنافسون و تسابق إليها المتسابقون و لمثلها فليعمل العاملون إذا ناله أهل الجنة نسوا ما هم فيه من النعيم وحرمانه و الحجاب عنه لأهل الجحيم اشد عليهم من عذاب الجحيم اتفق عليها الأنبياء و المرسلون و جميع الصحابة و التابعون و أئمة الإسلام على تتابع القرون و أنكرها أهل البدع المارقون و الجهمية المتهوكون و الفرعونية المعطلون و الباطنية الذين هم من جميع الأديان منسلخون و الرافضة الذين هم بحبائل الشيطان متمسكون و من حبل الله منقطعون و على مسبة أصحاب رسول الله عاكفون و للسنة و أهلها محاربون و لكل عدو لله و رسوله و دينه مسالمون و كل هؤلاء عن ربهم محجوبون و عن بابه مطرودون أولئك أحزاب الضلال و شيعة اللعين و أعداء الرسول و حزبه و قد اخبر الله سبحانه و تعالى عن أعلم الخلق به في زمانه و هو كليمه ونجيه و صفيه من
أهل الأرض أنه سال ربه تعالى النظر إليه فقال له ربه تبارك و تعالى لن ترني و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا و بيان الدلالة من هذه الآية من وجوه عديدة أحدها أنه لا يظن بكليم الرحمن و رسوله الكريم عليه أن يسأل ربه ما لا يجوز عليه بل ما هو من ابطل الباطل و اعظم المحال و هو عند فروخ اليونان و الصابئة و الفرعونية بمنزلة أن يسأله أن يأكل و يشرب و ينام و نحو ذلك مما يتعالى الله عنه فيا لله العجب كيف صار اتباع الصابئة و المجوس و المشركين عباد الأصنام و فروخ الجهمية و الفرعونية أعلم بالله تعالى من موسى بن عمران و بما يستحيل عليه و يجب له و اشد تنزيها له منه الوجه الثاني ان الله سبحانه و تعالى لم ينكر عليه سؤاله و لو كان محالا لأنكره عليه و لهذا لما سال إبراهيم الخليل ربه تبارك و تعالى ان يريه كيف يحيي الموتى لم ينكر عليه و لما سأل عيسى بن مريم ربه إنزال المائدة من السماء لم ينكر عليه سؤاله و لما سأل نوح ربه نجاة ابنه أنكر عليه سؤاله و قال إني اعظك ان تكون من الجاهلين قال رب إني اعوذ بك ان اسألك ما ليس لي به علم و إلا تغفر لي و ترحمني اكن من الخاسرين الوجه الثالث أنه اجابه بقوله لن ترني و لم يقل لا تراني و لا إني لست بمرئي و لا تجوز رؤيتي و الفرق بين الجوابين ظاهر لمن تامله و هذا يدل على أنه سبحانه و تعالى يرى و لكن موسى لا تحتمل قواه رؤيته في هذه الدار لضعف قوة البشر فيها عن رؤيته تعالى يوضحه الوجه الرابع و هو قوله و لكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني فأعلمه ان الجبل مع قوته و صلابته لا يثبت لتجليه له في هذه الدار فكيف بالبشر الضعيف الذي خلق من ضعف الوجه الخامس إن الله سبحانه و وتعالى قادر على أن يجعل الجبل مستقرا مكانه و ليس هذا بممتنع في مقدوره بل هو ممكن و قد علق به الرؤية و لو كانت مجالا في ذاتها لم يعلقها بالممكن في ذاته و لو كانت الرؤيا محالا لكان ذلك نظير أن يقول إن استقر الجبل فسوف آكل و اشرب و أنام فالأمران عندكم سواء الوجه السادس قوله سبحانه و تعالى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا و هذا من أبين الأدلة على جواز رؤيته تبارك و تعالى فإنه إذا جاز ان يتجلى للجبل الذي هو جماد لا ثواب له و لا عقاب عليه فكيف يمتنع أن يتجلى لأنبيائه و رسله و أوليائه في دار كرامتهم و يريهم نفسه فأعلم سبحانه
و تعالى موسى إن الجبل إذا لم يثبت لرؤيته في هذه الدار فالبشر اضعف الوجه السابع أن ربه سبحانه و تعالى قد كلمه منه إليه و خاطبه و ناجاه و ناداه ومن جاز عليه التكلم و التكليم و ان يسمع مخاطبه كلامه معه بغير واسطة فرؤيته أولى بالجواز و لهذا لا يتم إنكار الرؤية إلا بإنكار التكليم و قد جمعت هذه الطوائف بين إنكار الأمرين فأنكروا ان يكلم أحدا أو يراه أحد و لهذا سأله موسى عليه السلام النظر إليه و اسمعه كلامه وعلم نبي الله جواز رؤيته من وقوع خطا به و تكليمه لم يخبره باستحالة ذلك عليه و لكن أراه أن ما سأله لا يقدر على احتماله كما لم يثبت الجبل لتجليه و أما قوله تعالى لن تراني فإنما يدل على النفي في المستقبل و لا يدل على دوام النفي و لو قيدت بالتأبيد فكيف إذا أطلقت قال تعالى و لن يتمنوه أبدا مع قوله تعالى و نادوا أن يا مالك ليقض علينا ربك فصل

</span>









قديم 2008-10-13, 10:17   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تابع


قوله تعالى و الله يدعو إلى دار السلام و
يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم للذين احسنوا الحسنى و زيادة و لا يرهق وجوههم قتر و لا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون فالحسنى الجنة و الزيادة النظر إلى وجهه الكريم كذلك فسرها رسول الله الذي انزل عليه القران فالصحابة من بعده كما روى مسلم في صحيحيه من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال قرا رسول الله للذين احسنوا الحسنى و زيادة قال إذا دخل أهل الجنة الجنة و أهل النار النار نادى مناد يا أهل الجنة إن لكم عند الله موعدا و يريد أن ينجزكموه فيقولون ما هو ألم يثقل موازيننا و يبيض وجوهنا و يدخلنا الجنة و يزحزحنا عن النار فيكشف الحجاب فينظرون الله فما أعطاهم شيئا احب إليهم من النظر إليه و هي الزيادة و قال الحسن بن عرفة حدثنا مسلم بن سالم البلخي عن نوح بن أبي مريم عن ثابت عن انس قال سئل رسول الله عن هذه الآية للذين احسنوا الحسنى و زيادة قال للذين احسنوا العمل في الدنيا الحسنى و هي الجنة و الزيادة و هي النظر إلى وجه الله تعالى و قال محمد بن جرير حدثنا ابن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن ابن جريج عن عطاء عن كعب بن عجزة عن النبي في قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى و زيادة قال الزيادة النظر إلى وجه الرحمن جل جلاله قلت لعطاء هذا هو الخراساني و ليس عطاء بن أبي رباح قال ابن جرير و حدثنا ابن عبد الرحيم حدثنا عمرو بن أبي سلمة قال سمعت زهيرا بن محمد قال حدثني من سمع أبا العالية الرياحي يحدثوا قال يعقوب ابن سفيان حدثنا صفوان بن صالح حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا زهير بن محمد قال حدثني من سمع أبا العالية الرياحي يحدث عن أبي كعب قال سألت رسول الله عن الزيادة في كتاب الله عز و جل قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى و زيادة قال الحسنى الجنة و الزيادة النظر إلى وجه الله عز و جل و قال أسد السنة حدثنا قيس بن الربيع عن ابان عن أبي تميمة الهيجمي أنه سمع أبا موسى ي أبا موسى يحدث أنه سمع رسول الله يقول

و الزيادة النظر إلى وجه الله عز و جل و قال ابن وهب اخبرني شبيب عن إبان عن ابن تيمية الهجيمي أنه سمع أبا موسى الاشعري يحدث عن رسول الله أن الله عز و جل يأمر يوم القيامة مناديا ينادي يا أهل الجنة بصوت يسمع أولهم و أخرهم أن الله وعدكم الحسنى و زيادة الحسنى الجنة و الزيادة النظر إلى وجه الرحمن </span>
و أما الصحابة فقال ابن جرير حدثنا ابن يسار حدثنا عبد الرحمن هو ابن مهدي حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عامر بن سعد عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه للذين احسنوا الحسنى و زيادة قال النظر إلى وجه الله الكريم و بهذا الإسناد عن أبي إسحاق عن مسلم بن يزيد عن حذيفة للذين احسنوا الحسنى و زيادة قال النظر إلى وجه ربهم تعالى و حدثنا على بن عيسى حدثنا شبابة حدثنا أبو بكر الهذلي قال سمعت أبا تميمة الهجيمي يحدث عن أبي موسى الاشعري قال إذا كان يوم القيامة يبعث الله تعالى إلى أهل الجنة مناديا ينادي هل انجزكم الله ما وعدكم فينظرون إلى ما اعد الله لهم من الكرامة فيقولون نعم فيقول للذين احسنوا الحسنى و زيادة النظر إلى وجه الرحمن عز و جل و قال عبد الله بن المبارك عن أبي بكر الهذلي انبأنا أبو تميمة قال سمعت أبا موسى الاشعري يخطب الناس في جامع البصرة و يقول ان الله يبعث يوم القيامة ملكا إلى أهل الجنة فيقول يا أهل الجنة هل انجزكم الله ما وعدكم فينظرون فيرون الحلي و الحلل و الأنهار و الأزواج المطهرة فيقولون نعم قد أنجزنا الله ما وعدنا ثم يقول الملك هل انجزكم الله ما وعدكم ثلاث مرات فلا ينقدون شيئا مما وعدوا فيقولون نعم فيقول قد بقي لكم شيء إن الله عز و جل يقول للذين احسنوا الحسنى و زيادة إلا ان الحسنى الجنة و الزيادة النظر إلى وجه الله تعالى و في تفسير اسباط بن نصر عن إسماعيل السدي عن أبي مالك و أبي صالح عن ابن عباس و عن مرة الهمداني عن ابن مسعود للذين احسنوا الحسنى و زيادة و لا يرهق وجوههم قتر و لا ذلة قال أما الحسنى فالجنة و أما الزيادة فالنظر إلى وجه الله تعالى و أما القتر فالسواد و قال عبد الرحمن بن أبي ليلى و عامر بن سعد و إسماعيل بن عبد الرحمن السدي و الضحاك بن مزاحم و عبد الرحمن بن سابط و أبو إسحاق السبيعي و قتادة و سعيد بن المسيب و الحسن البصري و عكرمة مولى ابن عباس و مجاهد بن جبر الحسنى الجنة و الزيادة النظر إلى وجه الله تعالى .









قديم 2008-10-13, 10:25   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تابع
قوله تعالى كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون و وجه الاستدلال بها أنه سبحانه و تعالى جعل من اعظم عقوبة الكفار كونهم محجوبين عن رؤيته و استماع كلامه فلو لم يره المؤمنون و لم يسمعوا كلامه كانوا أيضا محجوبين عنه و قد احتج بهذه الحجة الشافعي نفسه وغيره من الأئمة فذكر الطبراني وغيره من المزي قال سمعت الشافعي يقول في قوله عز و جل كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فيها دليل على أن أولياء الله يرون ربهم يوم القيامة و قال الحاكم حدثنا الأصم انبانا الربيع بن سليمان قال حضرت محمد بن إدريس الشافعي و قد جاءته رقعة من الصعيد فيها ما تقول في قول الله عز و جل كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون فقال الشافعي لما أن حجب هؤلاء في السخط كان في هذا دليل على أن أولياءه يرونه في الرضي قال الربيع فقلت يا أبا عبد الله و به تقول قال نعم و به أدين الله و لو لم يوقن محمد بن إدريس أنه يرى الله لما عبد الله عز و جل ورواه الطبراني في شرح السنة من طريق الأصم أيضا و قال أبو زرعة الرازي سمعت احمد بن محمد بن الحسين يقول سئل محمد بن عبد الله ابن الحكم هل يرى الخلق كلهم ربهم يوم القيامة المؤمنون و الكفار فقال محمد ابن عبد الله ليس يراه إلا المؤمنون قال ممد و سئل الشافعي عن الرؤية فقال يقول الله تعالى كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ففي هذا دليل على أن المؤمنين لا يحجبون عن الله عز وجل .


قوله عز و جل

لهم ما يشاؤن فيها و لدينا مزيد قال الطبراني قال علي بن أبي طالب و انس بن مالك هو النظر إلى وجه الله عز و جل و قاله من التابعين زيد بن وهب و غيره فصل

</span>
قوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلا ربها ناظرة و أنت إذا
أجرت هذه الآية من تحريفها عن مواضعها و الكذب على المتكلم بها سبحانه فيما أراده منها وجدتها منادية نداء صريحا ان الله سبحانه يرى عيانا بالأبصار يوم القيامة و إن أبيت إلا تحريفها الذي يسميه المحرفون تأويلا فتأويل نصوص المعاد و الجنة و النار و الميزان و الحساب اسهل على أربابه من تأويلها وتأويل كل نص تضمنه القران و السنة كذلك و لا يشاء مبطل على وجه الأرض أن يتأول النصوص و يحرفها عن مواضعها إلا وجد إلى ذلك من السبيل ما وجده متأول مثل هذه النصوص و هذا الذي افسد الدين و الدنيا وأضافة النظر إلى الوجه الذي هو محله في هذه الآية وتعديته بأداة الى الصريحة في نظر العين و إخلاء الكلام من قرينة تدل على أن المراد بالنظر المضاف إلى الوجه المعدي بالي خلاف حقيقته وموضوعه صريح في أن الله سبحانه و تعالى أراد بذلك نظر العين وإخلاء الكلام من قرينه تدل على أن المراد بالنظر المضاف إلى الوجه المعدي بالي خلاف حقيقة وموضوعه صريح في أن الله سبحانه وتعالى أراد بذلك نظر العين التي في الوجه إلى نفس الرب جل جلاله فان النظر له عدة استعمالات بحسب صلاته و تعديه بنفسه فان عدى بنفسه فمعناه التوقف و الانتظار كقوله انظرونا نقتبس من نوركم و أن عدى بفي فمعناه التفكر و الاعتبار كقوله أو لم ينظروا في ملكوت السماوات و الأرض و أن عدى بإلى فمعناه المعاينة بالأبصار كقوله انظروا إلى ثمره إذا أثمر فكيف إذا أضيف إلى الوجه الذي هو محل البصر قال يزيد بن هارون أنبانا مبارك عن الحسن قال نظرت إلى ربها تبارك و تعالى فنظرت بنوره فاسمع الان أيها السني تفسير النبي و أصحابه والتابعين و أئمة الإسلام لهذه الآية قال ابن مردويه في تفسيره حدثنا إبراهيم عن محمد حدثنا صالح بن احمد حدثنا يزيد بن الهيثم حدثنا محمد ابن الصباح حدثنا المصعب بن المقدام حدثنا سفيان عن ثوير بن أبي ناجية عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله في قوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة قال من البهاء و الحسن إلى ربها ناظرة قال في وجه الله عز و جل و قال أبو صالح عن ابن العباس إلى ربها ناظرة قال تنظر إلى وجه ربها عز و جل و قال عكرمة وجوه يومئذ ناضرة قال من النعيم إلى ربها ناظرة قال تنظر إلى ربها نظرا ثم حكى عن ابن عباس مثله و هذا قول كل مفسر من أهل السنة و الحديث
</span>









قديم 2008-10-13, 10:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تابع

حديث جرير بن عبد الله ففي الصحيحين من حديث إسماعيل بن

أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عنه قال كنا جلوسا مع النبي فنظر إلى القمر ليلة اربع عشرة فقال إنكم سترون ربكم عيانا كما ترون هذا لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس و قبل الغروب فافعلوا ثم قرا قوله فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب رواه عن إسماعيل بن أبي خالد عبد الله بن إدريس الازدي و يحيى بن سعيد القطان و عبد الرحمن بن محمد المحاربي و جرير بن عبد الحميد و عبيد بن حميد و هشيم بن بشير و علي بن عاصم و سفيان بن عيينة و مروان بن معاوية و أبو أسامة و عبد الله بن نمير و محمد بن عبيد و أخوه يعلى بن عبيد و وكيع بن الجراح و محمد بن الفضيل و الطفاوي و يزيد بن هارون و إسماعيل ابن أبي خالد و عنبسة بن سعيد و الحسن بن صالح بن حي و ورقاء بن عمرو و عمار بن زريق و أبو الأعز سعيد ابن عبد الله و نصر بن طريف و عمار بن محمد و الحسن بن عياش أخو أبو بكر و يزيد بن عطاء و عيسى بن يونس و شعبة بن الحجاج و عبد الله بن المبارك و أبو حمزة السكري و حسين بن واقد و معمر بن سليمان و جعفر بن زياد و خداش بن المهاجر و هريم ابن سفيان و مندل بن علي و أخوه سنان بن علي و عمر بن يزيد و عبد الغفار بن القاسم

حديث صهيب فرواه مسلم في صحيحه من حديث حماد بن سلمة
عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال قال رسول الله إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله عز وجل تريدون شيئا أزيدكم يقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة و تنجينا من النار قال فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا احب إليهم من النظر إلى ربهم ثم تلا هذه الآية للذين احسنوا الحسنى و زيادة و هذا حديث رواه الأئمة عن حماد و تلقوه عن نبيهم بالقبول و التصديق فصل </span>
و أما حديث عبد الله بن مسعود فقال الطبرإني حدثنا محمد بن نصر الازدي و عبد الله بن احمد بن حنبل و الحضرمي قالوا حدثنا إسماعيل بن عبيد بن أبي كريمة الحراني حدثنا محمد بن سلمة الحراني عن أبي عبد الرحيم عن زيد بن أبي إنيسة عن المنهال بن عمرو عن أبي عبيدة بن عبد الله عن مسروق بن الأجدع حدثنا عبد الله بن مسعود عن رسول الله قال يجمع الله الأولين و الاخرين لميقات يوم معلوم قياما أربعين سنة شاخصة أبصارهم إلى السماء ينتظرون فصل القضاء قال و ينزل الله عز و جل في ظلل من الغمام من العرش إلى الكرسي ثم ينادي مناد أيها الناس ألم ترضوا من ربكم الذي خلقكم و رزقكم و أمركم أن تعبدوه و لا تشركوا به شيئا أن يولى كل ناس منكم ما كانوا يتولون و يعبدون في الدنيا أليس ذلك عدلا من ربكم قالوا بلى قال فينطلق كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ويتولون في الدنيا قال فينطلقون و يمثل لهم أشباه ما كانوا يعبدون فمنهم من ينطلق إلى الشمس و منهم من ينطلق إلى القمر و إلى الأوثان من الحجارة و أشباه ما كانوا يعبدون قال و يمثل لمن كان يعبد عيسى شيطان عيسى و يمثل لمن كان يعبد عزيرا شيطان عزير و يبقى محمد و أمته فيأتيهم الرب عز و جل فيقول ما بالكم لا تنطلقون كما انطلق الناس قال فيقولون ان لنا إلها ما رأيناه بعد فيقول هل تعرفونه إن رأيتموه فيقولون أن بيننا و بينه علامة إذا رأيناها عرفناه قال فيقول ما هي فيقولون يكشف عن ساقه .رواه مسلم

حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال يعقوب بن
سفيان حدثنا محمد بن المصفى حدثنا سويد بن عبد العزيز حدثنا عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن أبيه عن جده عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله يزور أهل الجنة الرب تبارك و تعالى في كل جمعة و ذكر ما يعطون قال ثم يقول الله تبارك و تعالى اكشفوا حجابا فيكشف حجاب ثم حجاب ثم يتجلى لهم تبارك و تعالى عن وجهه فكأنهم لم يروا نعمة قبل ذلك و هو قوله تبارك و تعالى و لدينا مزيد فصل .


و أما حديث أبي امامة فقال ابن وهب اخبرني يونس بن يزيد عن عطاء الخراساني عن يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي امامة قال خطبنا رسول الله فكان اكثر خطبته ذكر الدجال يحذرنا منه و يحدثنا عنه حتى فرغ من خطبته فكان فيما قال لنا يومئذ إن الله عز و جل لم يبعث نبيا إلا حذر أمته و إني آخر الأنبياء و أنتم آخر الأمم و هو خارج فيكم لا محالة فان يخرج و أنا بين أظهركم فانا حجيج كل مسلم وإن يخرج فيكم بعدي فكل امرء حجيج نفسه و الله خليفتي على كل مسلم انه يخرج من خلة بين العراق والشام عاث يمينا و عاث شمالا يا عباد الله اثبتوا و أنه يبدأ فيقول أنا نبي و لا نبي بعدي ثم يثني فيقول أنا ربكم و لن تروا ربكم حتى تموتوا و انه مكتوب بين عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه و ليقرأ فواتح سورة أصحاب الكهف و انه يسلط على نفس من بني آدم فيقتلها ثم يحييها و انه لا يعدو ذلك و لا يسلط على نفس غيرها و إن من فتنته إن معه جنة و نارا فناره جنة و جنته نار فمن ابتلي بناره فليغمض عينيه و ليستغث بالله تكن بردا و سلاما كما كانت النار بردا و سلاما على إبراهيم و إن أيامه أربعون يوما يوما كسنة و يوما كشهر و يوما كجمعة و يوما كالأيام وآخر أيامه كالسراب يصبح الرجل عند باب المدينة فيمسي قبل إن يبلغ بابها الآخر قالوا فكيف نصلي يا رسول الله في تلك الأيام قال تقدرون كما تقدرون في الأيام الطوال و رواه الدار قطني عن ابن صاعد عن احمد بن الفرح عن ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرويه
</span></span>









قديم 2008-10-13, 10:57   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وأما حديث زيد بن ثابت فقال الإمام احمد حدثنا أبو المغيرة قال حدثني أبو بكر قال حدثني ضمرة بن حبيب عن زيد بن ثابت أن رسول الله علمه دعاء و أمره أن يتعاهد به أهله كل يوم قال قل حين تصبح لبيك اللهم لبيك لبيك و سعديك و الخير في يديك و منك و إليك اللهم و ما قلت من قول أو نذرت من نذر أو حلفت من حلف فمشيئتك بين يديه ما شئت كان و ما لم تشأ لم يكن ولا حول و لا قوة إلا بك انك على كل شيء قدير اللهم و ما صليت من صلاة فعلى من صليت و ما لعنت من لعنة أنت وليي في الدنيا و الآخرة توفني مسلما و الحقني بالصالحين أسألك اللهم الرضا بعد القضاء و برد العيش بعد الموت و لذة النظر إلى وجهك و الشوق إلى لقائك من غير ضراء و مضرة و لا فتنة مضلة أعوذ بك اللهم أن اظلم أو اظلم أو اعتدي أو يعتدى علي أو اكسب خطيئة محبطة أو ذنبا لا تغفره اللهم فاطر السماوات و الأرض عالم الغيب و الشهادة ذا الجلال و الإكرام فاني اعهد إليك في هذه الحياة الدنيا و أشهدك و كفى بك شهيدا إني اشهد أن لا اله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك و لك الحمد و أنت على كل شيء قدير و اشهد أن محمدا عبدك و رسولك و اشهد أن وعدك حق و أن لقائك حق و الجنة حق و الساعة آتية لا ريب فيها و أنت تبعث من في القبور و اشهد انك تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة و عورة و ذنب و خطيئة و إني لا أثق إلا برحمتك فاغفر لي ذنبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت و تب علي انك أنت التواب الرحيم رواه أبو داود في صحيحه فصل
وأما حديث عمار بن ياسر فقال الأمام احمد حدثنا إسحاق الأزرق عن شريك عن أبي هاشم عن أبي مجلز قال صلى بنا عمار صلاة فاوجز فيها فأنكروا ذلك فقال ألم أتم الركوع و السجود قالوا بلى قال أما إني قد دعوت فيها بدعاء كان رسول الله يدعو به اللهم بعلمك الغيب و قدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي و توفني إذا علمت الوفاة خيرا لي و اسالك خشيتك في الغيب و الشهادة و كلمة الحق في الغضب و الرضا و القصد في الفقر و الغنى و لذة النظر إلى وجهك و الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة و لا فتنة مضلة اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين و أخرجه ابن حبان و الحاكم في صحيحيهما .



</span>وأما حديث عبد الله بن عمر فقال الترمذي حدثنا عبد بن حميد عن شبابة عن إسرائيل عن ثوير بن أبي فأخته و قال الطبراني حدثنا أسد بن موسى حدثنا أبو معاوية محمد بن حازم عن عبد الملك بن ابجر عن ثوير بن أبي فاختة عن ابن عمر قال قال رسول الله إن أدنى أهل الجنة منزلة لرجل ينظر في ملكه ألفي سنة يرى أقصاه كما يرى أدناه ينظر إلى أزواجه و سرره و خدمه و إن أفضلهم منزلة من ينظر إلى وجه الله تبارك و تعالى كل يوم مرتين قال الترمذي و روى هذا الحديث من غير وجه عن إسرائيل عن ثوير عن ابن عمر مرفوعا و رواه عبد الملك بن ابجر عن ثوير عن مجاهد عن ابن عمر مرفوعا و روى الاشجعي عبيد الله عن سفيان الثوري عن مجاهد عن ابن عمر نحوه و لم يرفعه حدثنا بذلك أبو كريب قلت و رواه الحسن بن عرفة عن شبابة


عن إسرائيل عن ثوير عن ابن عمر مرفوعا و زاد فيه ثم قرأ رسول الله وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة و قال سعيد بن هشيم بن بشير عن أبيه عن كريز بن حكيم عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله يوم القيامة أول يوم نظرت فيه عين إلى الله تبارك و تعالى ورواه الدار قطني عن جماعة عن احمد بن يحيى بن حبان الرقي عن إبراهيم بن خرزاذ عنه و قال الدارقطني حدثنا احمد بن سليمان حدثنا احمد بن يونس حدثنا عبد الحميد بن صالح حدثنا أبو شهاب الخياط عن خالد بن دينار عن حماد بن جعفر عن عبد الله بن عمر قال سمعت رسول الله يقول إلا أخبركم بأسفل أهل الجنة قالوا بلى يا رسول الله فذكر الحديث إلى أن قال حتى إذا بلغ النعيم منهم كل مبلغ و ظنوا أن لا نعيم افضل منه و اشرف الرب تبارك و تعالى عليهم فينظرون إلى وجه الرحمن عز و جل فيقول يا أهل الجنة هللوني و كبروني و سبحوني بما كنتم تهللونني و تكبروني و تسبحوني في دار الدنيا فيتجاوبون بتهليل الرحمن فيقول تبارك و تعالى لداود يا داود قم فمجدني فيقوم داود فيمجد ربه عز و جل و قال عثمان بن سعيد الدارمي في رده على بشر المريسي حدثنا احمد بن يونس عن أبي شهاب الخياط عن خالد بن دينار عن حماد بن جعفر عن ابن عمر يرفعه إلى النبي إن أهل الجنة إذا بلغ النعيم منهم كل مبلغ و ظنوا أن لا نعيم افضل منه تجلى لهم الرب تبارك و تعالى فنظروا إلى وجه الرحمن فنسوا كل نعيم عاينوه حين نظروا إلى وجه الرحمن فصل
و أما حديث عمارة بن رويبة فقال ابن بطة في الإبانة حدثنا عبد الغافر بن سلامة الحمصي حدثنا محمد بن عوف بن سفيان الطائي حدثنا أبو اليمان حدثنا إسماعيل بن عياش عن عبد الرحمن بن عبد الله بن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن أبيه قال نظر النبي إلى القمر ليلة البدر فقال إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضارون في رؤيته فان استطعتم إلا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس و صلاة قبل غروبها فافعلوا قال ابن بطة و اخبرني أبو القاسم بن عمر بن احمد عن أبي بكر احمد بن هارون حدثنا عبد الرزاق بن منصور حدثنا المغيرة حدثنا المسعودى عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي بكر بن عمارة بن رويبة عن أبيه قال نظر رسول الله إلى القمر ليلة البدر فقال إنكم سترون ربكم تبارك و تعالى كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فان استطعتم أن لا تغلبوا على ركعتين قبل طلوع الشمس وركعتين بعد غروبها فافعلوا فصل
</span></span>









قديم 2008-10-13, 11:07   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

و أما حديث حذيفة بن اليمان فقال ابن بطة اخبرني أبو القاسم عمر بن احمد عن أبي بكر احمد بن هارون حدثنا يزيد بن جمهور حدثنا الحسن بن يحيى ابن كثير العنبري حدثني أبي عن إبراهيم بن المبارك عن القاسم بن مطيب عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة بن اليمان و قال البزار و حدثنا محمد بن معمر و احمد بن عمرو بن عبيد العصفري قالا حدثنا يحيى بن كثير حدثنا إبراهيم ابن المبارك عن القاسم بن مطيب عن الأعمش عن أبي وائل عن حذيفة قال قال رسول الله أتاني جبريل فإذا في كفه مرآة كأصفى المرايا وحسنها و إذا في وسطها نكتة سوداء قال يا جبريل ما هذه قال هذه الدنيا صفاؤها و حسناه قال قلت و ما هذه اللمعة في وسطها قال هذه الجمعة قال قلت و ما الجمعة قال يوم من أيام ربك عظيم و سأخبرك بشرفه و فضله و اسمه في الآخرة أما شرفه و فضله في الدنيا فان الله تعالى جمع فيه أمر الخلق و أما ما يرجى فيه فإن فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم أو أمة مسلمة يسألان الله تبارك و تعالى فيها خيرا إلا أعطاهما إياه و أما شرفه و فضله و اسمه في الآخرة فان الله تبارك و تعالى إذا صير أهل الجنة إلى الجنة و أهل النار إلى النار و جرت عليهم أيامها و ساعاتها ليس بها ليل و لا نهار إلا قد علم الله تبارك و تعالى مقدار ذلك و ساعاته فإذا كان يوم الجمعة في الحين الذي يبرز أو يخرج فيه أهل الجنة إلى جمعتهم نادى مناد يا أهل الجنة اخرجوا إلى دار المزيد لا يعلم سعته و عرضه و طوله إلا الله عز و جل في كثبان من المسك قال فيخرج غلمان الأنياء بمنابر من نور و يخرج غلمان المؤمنين بكراسي من ياقوت قال فإذا وضعت لهم و اخذ القوم مجالسهم بعث الله تبارك و تعالى عليهم ريحا تدعى المثيرة تثير عليهم آثار المسك الأبيض تدخله من تحت ثيابهم و تخرجه في وجوههم و أشعارهم فتلك الريح اعلم كيف تصنع بذلك المسك من امرأة أحدكم لو دفع إليها ذلك الطيب بإذن الله تعالى قال ثم يوحي الله سبحانه إلى حملة العرش فيوضع بين ظهراني الجنة و بينه و بينهم الحجب فيكون أول ما يسمعون منه أن يقول أين عبادي الذين أطاعوني في الغيب و لم يروني و صدقوا رسلي و اتبعوا أمري فسلوني فهذا يوم المزيد قال فيجتمعون على كلمة واحدة ربنا رضينا عنك فارض عنا قال فيرجع الله تعالى في قولهم أن يا أهل الجنة إني لو لم ارض عنكم لما أسكنتكم جنتي فسلوني فهذا يوم المزيد قال فيجتمعون على كلمة واحدة رب وجهك أرنا ننظر إليه قال فيكشف الله تبارك و تعالى تلك الحجب و يتجلى لهم فيغشاهم من نوره لولا انه قضى عليهم أن لا يحترقوا إلا احترقوا مما غشيهم من نوره قال ثم يقال ارجعوا إلى منازلكم قال فيرجعون إلى منازلهم يزاد النور و أمكن و يزاد و أمكن حتى يرجعوا إلى صورهم التي كانوا عليها قال فيقول لهم أزواجهم لقد خرجتم من عندنا على صورة و رجعتم على غيرها قال فيقولون ذلك بأن الله تبارك و تعالى تجلى لنا فنظرنا منه إلى ما خفينا به عليكم قال فلهم في كل سبعة أيام الضعف على ما كانوا فيه قال و ذلك قوله عز و جل </span> فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون و قال عبد الرحمن بن مهدي حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن مسلم بن يزيد السعدي عن حذيفة في قوله عز و جل للذين احسنوا الحسنى و زيادة قال النظر إلى وجه الله عز وجل قال الحاكم و تفسير الصحابي عندنا في حكم المرفوع


أما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص فقال الصنعاني حدثنا صدقة بن عمرو العقدي قال قرأت على محمد بن إسحاق حدثني أمية بن عبد الله بن عمرو بن عثمان عن أبيه عن عبد الله بن عمرو قال سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث مروان بن الحكم و هو أمير المدينة قال خلق الله الملائكة لعبادته أصنافا فان منهم لملائكة قياما صافين من يوم خلقهم إلى يوم القيامة و ملائكة ركوعا خشوعا من يوم خلقهم إلى يوم القيامة و ملائكة سجودا منذ خلقهم إلى يوم القيامة فإذا كان يوم القيامة و تجلى لهم تعالى و نظروا إلى وجهه الكريم قالوا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك فصل
وأما حديث أبي بن كعب فقال الدار قطني حدثنا عبد الصمد بن علي حدثنا محمد بن زكريا بن دينار قال حدثني قحطبة بن علاقة حدثنا أبو جلدة عن أبي العالية عن أبي بن كعب عن النبي في قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى و زيادة قال النظر إلى وجه الله عز و جل و أما حديث كعب ابن عجرة فقال محمد بن حميد حدثنا إبراهيم بن المختار عن ابن جريج عن عطاء الخراساني عن كعب بن عجرة عن النبي في قوله تعالى للذين احسنوا الحسنى و زيادة قال الزيادة النظر إلى وجه الله تبارك و تعالى .










قديم 2008-10-13, 11:19   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
ليتيم الشافعي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ليتيم الشافعي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وأما التابعون و نزل الإسلام و عصابة الإيمان من أئمة الحديث و الفقه و التفسير فأقوالهم اكثر من أن يحيط بها إلا الله عز و جل قال سعيد بن المسيب الزيادة النظر إلى وجه الله رواه مالك عن يحيى عنه و قال الحسن الزيادة النظر إلى وجه الله رواه ابن ابي حاتم عنه وقال عبد الرحمن بن أبي ليلى الزيادة النظر الى وجه الله تعالى رواه حماد بن زيد عن ثابت عنه و قاله عامر بن سعد البجلي ذكره سفيان عن أبي إسحاق عنه و قاله عبد الرحمن ابن سابط رواه جرير بن ليث عنه و قاله عكرمة و مجاهد و قتادة و السدي و الضحاك و كعب و كتب عمر بن عبد العزيز إلى بعض عماله أما بعد فاني أوصيك بتقوى الله و لزوم طاعته و التمسك بأمره و المعاهدة على ما حملك الله من دينه و استحفظك من كتابه فإن بتقوى الله نجا أولياء الله من سخطه و بها رافقوا أنبياءه و بها نضرت وجوههم و نظروا إلى خالقهم و هي عصمة في الدنيا ومن الفتن و من كرب يوم القيامة و قال الحسن لو علم العابدون في الدنيا انهم لا يرون ربهم في الآخرة لذابت أنفسهم في الدنيا و قال الأعمش و سعيد بن جبير أن اشرف أهل الجنة لمن ينظر إلى الله تبارك و تعالى غدوة و عشية و قال كعب ما نظر الله سبحانه إلى الجنة قط إلا قال طيبي لأهلك فزادت ضعفا على ما كانت حتى يأتيها أهلها و ما من يوم كان لهم عيد في الدنيا إلا و يخرجون في مقداره في رياض الجنة فيبرز لهم الرب تبارك و تعالى فينظرون إليه و تسفى عليهم الريح المسك و لا يسألون الرب تعالى شيئا إلا أعطاهم حتى يرجعوا و قد ازدادوا على ما كانوا عليه من الحسن و الجمال سبعين ضعفا ثم يرجعون إلى أزواجهم و قد ازددن مثل ذلك و قال هشام بن حسان أن الله سبحانه و تعالى يتجلى لأهل الجنة فإذا رآه أهل الجنة نسوا نعيم الجنة و قال طاووس أصحاب المراء و المقاييس لا يزال بهم المراء و المقاييس حتى يجحدوا الرؤية و يخالفوا أهل السنة و قال شريك عن أبي إسحاق السبيعي الزيادة النظر إلى وجه الرحمن تبارك و تعالى و قال حماد بن زيد عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى انه تلى هذه الآية للذين احسنوا الحسنى و زيادة قال إذا دخل أهل الجنة الجنة أعطوا فيها ما سألوا و ما شاؤا فيقول الله عز و جل لهم انه قد بقي من حقكم شيء لم تعطوه فتجلى لهم ربهم فلا يكون ما أعطوه عند ذلك بشيء فالحسنى الجنة

و الزيادة النظر إلى وجه ربهم عز و جل و لا يرهق وجوههم قتر و لا ذلة بعد نظرهم إلى ربهم تبارك و تعالى و قال علي بن المديني سألت عبد الله بن المبارك عن قوله تعالى فمن كانا يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا قال عبد الله من أراد النظر إلى وجه الله تبارك و تعالى خالقه فليعمل عملا صالحا و لا يخبر به أحدا و قال نعيم بن حماد سمعت ابن المبارك يقول ما حجب الله عز و جل أحدا عنه إلا عذبه ثم قرأ </span> كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم انهم لصالوا الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون قال بالرؤية ذكره ابن أبي الدنيا عن يعقوب عن إسحاق عن نعيم و قال عباد بن العوام قدم علينا شريك بن عبد الله منذ خمسين سنة فقلت له يا أبا عبد الله أن عندنا قوما من المعتزلة ينكرون هذه الأحاديث أن الله ينزل إلى السماء الدنيا وأن أهل الجنة يرون ربهم فحدثني بنحو عشرة أحاديث في هذا و قال أما نحن قد أخذنا ديننا هذا عن التابعين عن أصحاب رسول الله فهم عمن اخذوا و قال عقبة بن قبيصة أتينا أبا نعيم يوما فنزل إلينا من الدرجة التي في داره فجلس وسطها كأنه مغضب فقال حدثنا سفيان ابن سعيد و منذر الثوري و زهير بن معاوية و حدثنا حسن بن صالح بن حي و حدثنا شريك بن عبد الله النخعي هؤلاء أبناء المهاجرين يحدثوننا عن رسول الله أن الله تبارك و تعالى يرى في الآخرة حتى جاء ابن يهودي صباغ يزعم أن الله تعالى لا يرى يعني بشر المريسي فصل
في المنقول عن الأئمة الاربعة ونظائرهم وشيوخهم و اتباعهم على طريقهم ومناهجهم ذكر قول إمام دار الهجرة مالك بن انس قال احمد بن صالح المصري حدثنا عبد الله بن وهب قال قال مالك بن انس الناس ينظرون إلى ربهم عز و جل يوم القيامة بأعينهم و قال الحارث بن مسكين حدثنا أشهب قال سئل مالك بن انس عن قوله عز و جل وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة أتنظر إلى الله عز و جل قال نعم فقلت إن أقواما يقولون تنظر ما عنده قال بل تنظر إليه نظرا و قد قال موسى يا رب ارني انظر إليك قال لن تراني و قال الله تعالى كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون و ذكر الطبري و غيره انه قيل لمالك بن انس انهم يزعمون أن الله لا يرى فقال مالك السيف السيف ذكر قول ابن الماجشون قال أبو حاتم الرازي
قال أبو صالح كاتب الليث أملى على ابن عبد العزيز بن أبي سلمة الماجشون و سألته عما جحدت الجهمية فقال لم يزل يملي الشيطان حتى جحدوا قوله تعالى وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة فقالوا لا يراه أحد يوم القيامة فجحدوا و الله افضل كرامة الله التي اكرم بها أولياءه يوم القيامة من النظر إلى وجهه و نضرته إياهم في مقعد صدق عند مليك مقتدر فورب السماء و الأرض ليجعلن رؤيته يوم القيامة للمخلصين له ثوابا لينضر بها وجههم دون المجرمين و تفلح بها حجتهم على الجاحدين و هم عن ربهم يومئذ لمحجوبون لا يرونه كما زعموا أنه لا يرى و لا يكلمهم و لا ينظر إليهم و لهم عذاب اليم ذكر قول الاوزاعي ذكر ابن أبي حاتم عنه قال إني لأرجو أن يحجب الله عز و جل جهما و أصحابه عن افضل ثوابه الذي وعده الله عز و جل أولياءه حين يقول وجوه يومئذ ناضرة إلى بها ناظرة فجحد جهم و أصحابه افضل ثوابه الذي وعده الله أولياءه ذكر قول الليث بن سعد قال ابن أبي حاتم حدثنا إسماعيل بن أبي الحارث حدثنا الهيثم بن خارجة قال سمعت الوليد بن مسلم يقول سالت الاوزاعي و سفيان الثوري و مالك بن انس و الليث بن سعد عن هذه الأحاديث التي فيها الرؤية فقالوا تمر بلا كيف قول سفيان بن عيينة ذكر الطبري و غيره عنه انه قال من لم يقل أن القرءان كلام الله و أن الله يرى في الجنة فهو جهمي و ذكر عنه ابن أبي حاتم انه قال يصلي خلف الجهمي و الجهمي الذي يقول لا يرى ربه يوم القيامة قول جرير بن عبد الحميد ذكر ابن أبي حاتم عنه انه ذكر حديث ابن سابط في الزيادة إنها النظر إلى وجه الله فأنكره رجل فصاح به و أخرجه من مجلسه قول عبد الله بن المبارك ذكر عبد الرحمن بن أبي حاتم عنه إن رجلا من الجهمية قال له يا أبا عبد الرحمن خدارا بان جهان جون ببيند و معناه كيف يرى الله يوم القيامة فقال بالعين و قال ابن أبي الدنيا حدثنا يعقوب بن إسحاق قال سمعت نعيم بن حماد يقول سمعت بن المبارك يقول ما حجب الله عنه أحدا إلا عذبه ثم قرأ كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالوا الجحيم ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون قال ابن المبارك بالرؤية قول وكيع بن الجراح
ذكر ابن أبي حاتم عنه أنه قال يراه تبارك و تعالى المؤمنون في الجنة و لا يراه إلا المؤمنون
قول قتيبة بن سعيد ذكر ابن أبي حاتم عنه قال قول الأئمة المأخوذ في الإسلام و السنة و الإيمان بالرؤية و التصديق بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله
في الرؤية
قول أبي عبيد القاسم بن سلام ذكر ابن بطة و غيره عنه انه إذا ذكرت عنده هذه الأحاديث التي في الرؤية فقال هي عندنا حق و رواها الثقات عن الثقات إلى أن صارت إلينا إلا أنا إذا قيل لنا فسروها لنا قلنا لا نفسر منها شيئا و لكن نمضيها كما جاءت قول اسود بن سالم شيخ الإمام احمد قال المروزي حدثنا عبد الوهاب الوراق قال سألت اسود بن سالم عن أحاديث الرؤية فقال احلف عليها بالطلاق و بالمشي إنها حق قول محمد ابن إدريس الشافعي قد تقدم رواية الربيع عنه انه قال في قوله تعالى كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون لما حجب هؤلاء في السخط كان في هذا دليل على ان اولياءه يرونه في الرضا قال الربيع فقلب يا ابا عبد الله ونقول به قال نعم وبه ابن الله ولو لم يوقن محمد بن ادريس انه يرى الله عز و جل لما عبده و قال ابن بطة حدثنا ابن الانباري حدثنا أبو القاسم الأنماطي صاحب المزني قال قال الشافعي رحمه الله كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون دلالة على إن أولياء الله يرونه يوم القيامة بأبصارهم و وجوههم
قول إمام السنة احمد بن حنبل قال إسحاق بن منصور قلت لأحمد أليس ربنا تبارك و تعالى يراه أهل الجنة أليس تقول بهذه الأحاديث قال احمد صحيح قال ابن منصور و قال إسحاق بن راهويه صحيح و لا يدعه إلا كل مبتدع أو ضعيف الرأي و قال الفضل بن زياد سمعت أبا عبد الله و قيل له تقول بالرؤية فقال من لم يقل بالرؤية فهو جهمي قال سمعت أبا عبد الله و بلغه عن رجل انه قال إن الله لا يرى في الآخرة فغضب غضبا شديدا ثم قال من قال إن الله لا يرى في الآخرة فقد كفر عليه لعنة الله وغضبه من كان من الناس أليس يقول الله عز وجل وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة وقال كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون وقال أبو داود سمعت احمد وذكر له عن رجل شيء في الرؤية فغضب وقال من قال إن الله لا يرى فهو كافر وقال أبو داود وسمعت احمد بن حنبل وقيل له في رجل يحدث بحديث عن رجل عن أبي العطوف إن الله لا يرى في الآخرة فقال لعن الله من يحدث بهذا الحديث اليوم ثم قال أخزى الله هذا .
</span></span>









قديم 2008-10-13, 13:37   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
oumyahia
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية oumyahia
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيك أخي شافعي ولا حرمني الله وإيّاكم النظر إلى وجهه الكريم













 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc