![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لا يحزنك لمز الجهمي والقبوري لك بالوهابي فعقيدته تنفير الناس عن دعوة التوحيد
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اله الوهابية يشعر بالملل 1-محمد بن صالح العثيمين يثبت لله تعالى صفة الملل فيقول يمل الله ولكن ليس كمللنا والعياذ بالله من هذا القول سبحانة القائل { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء } [ سورة الشورى/ ءاية 11 يقول (محمد بن صالح بن عثيمين ) ما نصه: ( س : هل نفهم من حديث "إن الله لا يمل حتى تملوا"- متفق عليه- أن الله يوصف بالملل؟ الجواب : من المعلوم أن القاعدة عند أهل السنة والجماعة أننا نصف الله تبارك وتعالى بما وصف به نفسه من غير تمثيل ولا تكييف، فإذا كان هذا الحديث يدل على أن لله مللا فإن ملل الله ليس كمثل مللنا … ((فإنه ملل يليق به عز وجل ولا يتضمن نقصا بوجه من الوجوه)) انظر كتابه "فتاوى العقيدة" ( ص 51 -52 ) ، طبع دار الجيل بيروت، ط2 سنة 1414هـ و كتاب فتاوى ابن عثيمين المجلد الأول مسألة رقم 48 2- استدل أبو يعلى في ابطال التأويلات 2/369 برواية : (( إن الله لا يمل حتى تملوا )) فأثبت الملل له تعالى صفة ، قال في 2/370 : (( اعلم أنه غيرممتنع إطلاق وصفه تعالى بالملل لا على معنى السآمة والاستثقال .. )) اهـ !!! . ولست أدري كيف يمكن أن يفهم أبو يعلى وابن عثيمين الملل على ظاهره ثم لا يكون بمعنى السآمة ؟!! وكأن الشارع يخاطب المجانين والمهابيل !! اللهم احفظ علينا عقولنا . ونقول كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذب قال في الحديث ابن حجر العسقلاني رحمه الله في الفتح مبينا عقيدة أهل السنة والجماعة عقيدة السلف الصالح ما نصه: ( قوله: (لا يمل الله حتى تملوا) هو بفتح الميم في الموضعين، والملال استثقال الشيء ونفور النفس عنه بعد محبته، وهو محال على الله تعالى باتفاق. قال الإسماعيلي رحمه الله وجماعة من السلف المحققين : إنما أطلق هذا على جهة المقابلة اللفظية مجازا )) أ.هـ لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيكم ايها المشبهة المجسمة تقولون على الله ما لا تفقهون تشبهون الله بالعباد فاصبح الرب مثل العبد عندكم يتصف بالملل حسبي الله ونعم الوكيل وماذا ايها المجسمة تقولون بحديث اي عبدي مرضت فلم تعدني ..الحديث فهل تنسبون لله مرضا ليس كمرضنا ؟؟ وماذا تقولون بالنسيان فهل تنسبون لله نسيانا لا كنسياننا ؟؟ والله ما تركوا نقصاً الا نسبوه لله تعالى ولا كمالاً الا منعوه عن الله تعالى بأفهامهم الفاسدة .. ثم ماذا سيقولون بعد ؟ (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين ) اذاً على قواعدهم الفاسدة : لله صفة المكر (والعياذ بالله) ليس كمكرنا (ومارميت اذ رميت ولكن الله رمى ) اذاً الرمي صفة فعل لله تعالى تليق بجلاله ليس كرمينا . أن يثبتوا صفة الاهتزاز لمعبودهم استدلالا بحديث :"اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ"ومعبودهم جالس ومستقر على العرش ، عاملهم الله بعدله وعجل بزوال مذهبهم وهكذا جعلوا صفات العباد صفات لله تعالى !! فكيف يتصور ان مسلم ينسب هذا لله تعالى ؟؟!!! ماذا بقي من عقائد البوذيين او غيرهم ...علما بأن النصارى ينزهون معبودهم عن مثل هذا التخريف !!! اين هم من قوله تعالى قال الله تعالى : { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْء } [ سورة الشورى/ ءاية 11 قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ المَثَلُ الأَعْلَى وَهُوَ العَزِيزُ الحَكِيم} سورة النحل 60 |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
من هنا أَخَذَ قذائف الباطل كذبه بحروفه من منتديات يا حسين الرافضي https://www.yahosein.com/vb/showpost....1&postcount=33 فليهنأ الصوفية بما هم عليه من ضلال https://www.4cyc.com/play-fnBmEjahfSw أَيْنَ السِّيَاقُ والسِّبَاقُ واللِّحَاق ؟ لا تقولوا ويل للمصلين......وعند هذا أنتم من الصامتين فَتُشَابِهُوا قَولَ مَنْ قَالَ: دع المساجد للعباد تسكنها ** وطف بنا حول خمارٍ ليسقينا ما قال ربك ويل للأُولَى سكِروا ** ولكن قال ربك ويل للمصلين قال الشيخ ابن عثيمين وقد سئل -رحمه الله- في (مجموعة دروس وفتاوى الحرم)(1/152) : سؤال:هل نستطيع أن نثبت صفة الملل والهرولة لله تعالى ؟ فأجاب: (جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قولـه : (فإنَّ الله لا يَمَلُّ حتى تملوا). فمن العلماء من قال : إنَّ هذا دليل على إثبات الملل لله ، لكن ؛ ملل الله ليس كملل المخلوق ؛ إذ إنَّ ملل المخلوق نقص ؛ لأنه يدل على سأمه وضجره من هذا الشيء ، أما ملل الله ؛ فهو كمال وليس فيه نقص ، ويجري هذا كسائر الصفات التي نثبتها لله على وجه الكمال وإن كانت في حق المخلوق ليست كمالاً. ومن العلماء من يقول : إنَّ قولـه : (لا يمل حتى تملوا) ؛ يراد به بيان أنه مهما عملت من عمل ؛ فإنَّ الله يجازيك عليه ؛ فاعمل ما بدا لك ؛ فإنَّ الله لا يمل من ثوابك حتى تمل من العمل، وعلى هذا ، فيكون المراد بالملل لازم الملل. ومنهم من قال : إنَّ هذا الحديث لا يدل على صفة الملل لله إطلاقاً ؛ لأنَّ قول القائل : لا أقوم حتى تقوم ؛ لايستلزم قيام الثاني ، وهذا أيضاً : (لا يمل حتى تملوا) ؛ لا يستلزم ثبوت الملل لله عَزَّ وجَلَّ. وعلى كل حال يجب علينا أن نعتقد أنَّ الله تعالى مُنَزَّه عن كل صفة نقص من الملل وغيره ، وإذا ثبت أنَّ هذا الحديث دليل على الملل ؛ فالمراد به ملل ليس كملل المخلوق ) اهـ.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() ورد في الحديث الصحيح قولـه صلى الله عليه وسلم : (عليكم بما تطيقون، فوالله ؛ لايمل الله حتى تملوا). رواه البخاري (43) ، ومسلم (785) وفي رواية لمسلم: (فوالله ؛ لا يسأم الله حتى تسأموا ). قال أبو إسحاق الحربي في (غريب الحديث) (1/338) : قولـه : (لايمل الله حتى تملوا).: أخبرنا سلمة عن الفراء ؛ يقال : مللت أمَلُّ : ضجرت، وقال أبو زيد : ملَّ يَمَلُّ ملالة ، وأمللته إملالاً ، فكأنَّ المعنى لا يملُّ من ثواب أعمالكم حتى تملُّوا من العمل) اهـ. وقد اختلف أهل العلم هل يؤخذ من هذا الحديث إثبات صفة الملل لله عزوجل أم لا؟ قال الحافظ ابن عبد البر- رحمه الله-: ( وقد بلغني عن ابن القاسم أنه لم ير بأسا برواية الحديث إن الله ضحك؛
وذلك لأن الضحك من الله والتنزل والملالة والتعجب منه ليس على جهة ما يكن من عباده) كتاب التمهيد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() قال الشيخ صالح آل الشيخ في (شرح الطحاوية) هناك أفعال تضاف إلى الله جل وعلا، ولا نشتقّ منها صفة نصف بها الرب جل وعلا، فباب الأفعال أوسع من باب الصفات،فليس كل فعل أطلق أو أضيف إلى الله جل وعلا من فعله سبحانه نشتق منه صفة من الصفات، كذلك ليس كل ما جاز أن يُخبَر به عن الله جل وعلا جاز أن نجعله اسما له سبحانه، أو أن نجعله صفة له سبحانه، وكذلك ليس كل صفة له جل وعلا يجوز أن نشتق منها اسم، مثل مثلا الصُّنع الله جل وعلا قال في آخر سورة النمل ﴿صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ﴾ فالصنع هذا صفة ﴿صُنْعَ اللَّهِ﴾، ﴿صُنْعَ اللَّهِ﴾ هذا صفة لكن لا يجوز أن نشتق منها الصانع، لأنه كما ذكرنا الشروط لا بد أن تكون:
أولا: جاءت في الكتاب والسنة. والثاني: أن يكون يدعى بها، واسم صانع لا يدعى به الرب جل وعلا، لا نقول يا صانع اصنع لي كذا؛ لأنه لا يتوسل إلى الله به. والثالث: أنه ليس مشتملا على مدح كامل مطلق غير مختص. باب الأفعال مثل﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ﴾، وهنا ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ﴾، ﴿اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ﴾ جاء إضافة الأفعال هذه إلى الله جل وعلا، ما نقول نشتق منها صفة فيوصف الله بالمكر ويوصف الله بالاستهزاء وأشباه ذلك، هذا غلط؛ لأن باب الأفعال كما ذكرنا أوسع من باب الصفات، وباب الصفات أضيق؛ لأن المكر منقسم ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُالْمَاكِرِينَ﴾ جاء هنا إضافة ﴿يَمْكُرُ﴾ إلى الله جل وعلا ﴿يَمْكُرُ اللَّهُ﴾ لكن المكر صفة منقسمة إلى: - المكر الذي هو بحق، وهو ما دلّ على كمال وقهر وجبروت وهو المكر بمن مكر به سبحانه، أو مكر بأوليائه، أو مكر بدينه، هذا مكر حق. - وإلى مكر مذموم وهذا ما كان على غير وجه الحق. فإذا كان كذلك، ما نقول أن من صفة الله الاستهزاء، كذلك الملل لا نقول من صفات الله الملل، وأشباه ذلك «إِنّ الله لاَ يَمَلّ حَتّى تَمَلّوا» أُطلق الفعل لكن لا نشتق منه الصفة؛ لأن الصفة منقسمة، وكذلك من الصفة إلى الاسم، وهذا فيه قواعد ذكرها ابن القيم رحمه الله في أول ”بدائع الفوائد“. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
الحمد لله الذي بين كذب هذا الرافضي |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على التوضيح
و النقل الموفق بإذن الله سائلين الله أن يعينك ويتقبل منك ويثبتك وأن يجعلك مفتاحا للخير مغلاقا للشر وأن يرينا جميعا الحق حقا وان يرزقنا اتباعه و أن يرينا جميعا الباطل باطلا وان يرزقنا اجتنابه - نحن في إنتظارك دائما - رزقنا و رزقك الله الاخلاص و صل اللهم على نبينا محمد وعلى آله وسلم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
أَخِي "فَتْحُون" حَفِظَكَ اللهُ وَبَارَكَ فِيكَ وَأَحْسَنَ إِلَيْكَ آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــن عَلَى دُعَائِكَ الطَيِّبِ أَيُّهَا الأَخُ الطَيِّب ![]() |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() رب الوهابية له لسان ولهاه واضراس وفم وشفه |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() رب الوهابية :- نزل بذاته وعلى حمار في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفي رجليه نعلان من ذهب بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أظهر دينه فحاطه من تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين و سخر لدينه رجالا قام بهم وبه قاموا على الوجه القويم..فكانوا سيوفا مسلطه على أهل البدع والأهواء ومن بدل هذا الدين واصلي واسلم على محمد ابن عبد الله النبي الأمين الذي علم الأمة التوحيد والذي قرن الله اسمه باسمه وقال فيه قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين واصلى واسلم على آل بيته الأطهار وصحابته الأبرار. رب الوهابية :- نزل بذاته وعلى حمار في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفي رجليه نعلان من ذهب جاء في كتاب السنة المنسوب لعبد الله بن احمد والذي هو مصدر العقيدة الوهابية ومن أهم كتب السنة في عقائد الوهابية (وهو كتاب لا يثبت لعبدالله بن أحمد لضعف سنده ولكن الوهابية تصمم على أخذ ما فيه وتعمل به وهو لا يثبت) ("لما كلم موسى عليه السلام ربه عز وجل كان عليه جبة صوف وعمامة صوف ونعلان من جلد حمار غير زكي". (1/293) وقال أبو يعلى في 1/146 : (( وليس في قوله : شاب وأمرد وجعد وقطط وموفور إثبات تشبيه ، لأننا نثبت ذلك تسمية كما جاء الخبر لا نعقل معناها ، كما أثبتنا ذاتا ونفسا ، ولأنه ليس في إثبات الفَرَاش والنعلين والتاج وأخضر أكثر من تقريب المحدث من القديم ، وهذا غير ممتنع كما لم يمتنع وصفه بالجلوس على العرش .. )) اهـ !!!! . وهذا الكلام لو قاله المشركون أو اليهود ونحوهم فلا عجب فهم أهل هذه المخازي أما أن يقوله رجال من أتباع المذاهب الأربعة فهذا والله الخزي والعار علينا معشر المسلمين أن يكون قائل ذلك واحدا منا ، فيا شماتة الأعداء ، ويا فرحة الملاحدة والزنادقة بهذه الأفكار وأنا أخشى أن يُترجم هذه الكتب إلى اللغات الأجنبية كما ترجموا غيرهم فيشنعوا به المتربصون الحاقدون على الإسلام والمسلمين . وفي هذا رد الائمة على هذه الكتب والتي ما زال يطبعها الوهابية ويروجون لها فيكيفك كتابة كتاب إبطال التأويلات لترى الكتاب في مكتبة الوهابية ينشرونه. وكتاب السنة المنسوب إلي عبدالله بن أحمد ولا يثبت وفيه الكثير من الآثار الواهية والوهابية تعمل بها وتعتز به. وممن تصدى لهذه الأقوال من الائمة وفضحهم قال الحافظ ابن عساكر في كتابه تبين كذب المفتري ( 1 / 310 - 312 ) مانصه : ( إن جماعة من الحشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالحنبلية أظهروا ببغداد من البدع الفظيعة والمخازي الشنيعة مالم يتسمح به ملحد فضلا عن موحد ولا تجوز به قادح في أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والافات وينفي عنه الحدوث والتشبيهات ويقدسه عن الحلول والزوال ويعظمه عن التغير من حال إلى حال وعن حلوله في الحوادث وحدوث الحوادث فيه إلى الكفر والطغيان ومنافاة أهل الحق والإيمان وتناهوا في قذف الأئمة الماضين وثلب اهل الحق وعصابة الدين ولعنهم في الجوامع والمشاهد والمحافل والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم في طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن فيمن يعتضد به أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا أفعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى القدح في الشافعي رحمة الله عليه وأصحابه واتفق عود الشيخ الإمام الأوحد أبي نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رحمة الله عليه من مكة حرسها الله فدعا الناس إلى التوحيد وقدس البري عن الحوادث والتحديد فاستجاب له أهل التحقيق من الصدور الفاضل السادة الأماثل وتمادت الحشوية في ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا التصريح بأن المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنه ينزل بذاته ويتردد على حمار في صورة شاب أمرد بشعر قطط وعليه تاج يلمع وفي رجليه نعلان من ذهب وحفظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه في كتبهم وإلى العوام ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد لفظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل وينقمون على أهل الحق لقولهم أن الله تعالى موصوف بصفات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والحياة والإرادة والكلام وهذه الصفات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الحوادث ولا يجوز تشبيه ذاته بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام المخلوقين ومن المشهور المعلوم ان الأئمة الفقهاء على إختلاف مذاهبهم في الفروع كانوا يصرحون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوفا لأصحابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر أحد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون القدح والطعن فيهم وان هذه عقيدة أصحاب الشافعي رحمة الله عليه يدينون الله تعالى بها ويلقونه باعتقادها ويبرؤن إليه من سواها من غير شك ولا إنحراف عنها ... ) أهـ وكذلك تصدى لهم الإمام الحافظ أبو الفرج ابن الجوزي الحنبلي رحمه الله !! حيث قال في كتابه (( دفع شبه التشبيه )) ص97-101 ما نصّه: [[ ورأيت من أصحابنا من تكلَّم في الأصول بما لا يصلح، وانتدب للتصنيف ثلاثة: أبو عبد الله بن حامد ، وصاحبه القاضي ، وابن الزاغوني؛ فصنّفوا كُتباً شانوا بها المذهب ، ورأيتهم قد نزلوا إلى مرتبة العوامِّ ، فحملوا الصفات على مقتضى الحس. فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته ، فأثبتوا له صورة ووجهاً زائداً على الذات وعينين وفماً ولهوات وأضراس وأضواءً لوجهه هي سبحات ويدين وكفاً وخنصرا وإبهاماً وصدراً وفخذاً وساقين ورِجلين. وقالوا: ما سمعنا بذكر الرأس. وقالوا: يجوز أن يمس ويُمس، ويدني العبد من ذاته. وقال بعضهم: ويَتَنَفَّس. ثم يُرضون العوام بقولهم: لا كما يُعقل!!. ........ – إلى أن قال ابن الجوزي - : ثم يتحرَّجون من التشبيه ويأنفون من إضافته إليهم ويقولون: نحن أهل السنّة!!، وكلامهم صريح في التشبيه وقد تبعهم خلق من العوامَّ. فقد نصحتُ التابع والمتبوع فقلت لهم: يا أصحابنا أنتم أصحاب نقل وإمامكم الأكبر أحمد بن حنبل يقول وهو تحت السياط: (( كيف أقول ما لم يُقَل )). فإياكم أن تبتد عوا في مذهبه ما ليس منه ....- إلى أن قال ابن الجوزي -: فرأيت الرد عليهم لازماً لئلا يُنسب الإمام – أي أحمد -إلى ذلك، وإن سكتُّ نُسِبْتُ إلى اعتقاد ذلك ...]] انتهى بإختصار |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
من هنا أخذ قذائف الباطل كذبه بحروفه ، منتديات يا حسين الرافضي قال الشيخ محمد صالح العثيمين -رحمه الله- في شريط اللقاء الشهري (3) : السؤال: فضيلة الشيخ: في موضوع العقيدة نسمع بعض الأشخاص يقولون إذا أرادوا أن يستدلوا بآية: كما ورد على لسان الحق جل وعلا، السؤال: هل لهذا أصل في السنة أو دليل بأن نثبت هذا الوصف بأن نقول: على لسان الحق ونحو ذلك، وما هي عقيدة المسلم الحق في أسماء الله وصفاته التي لم تُذكر؟ الجواب: من المعلوم أن الكلام في أسماء الله وصفاته موقوف على ما جاء به الوحي، فإن أسماء الله وصفاته توقيفية؛ لأنها خبر عن مغيب والخبر عن المغيب لا يجوز للإنسان أن يتفوه به إلا بدليل؛ لقول الله تعالى: ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً ) [الإسراء:36] ولقوله تعالى: ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) [الأعراف:33] فلا يجوز أن نقول: بلسان الحق أي: بلسان الله. من قال: إن لله لساناً؟! ولهذا يعتبر من قال ذلك قائلاً بغير علم، والقرآن الكريم ليس فيه أنه بلسان الله بل فيه: أنه بلسان عربي مبين. واللسان يطلق ويراد به اللغة، أي: بلغة عربية، وإنما أطلق اللسان على اللغة؛ لأن المتكلم باللغة يتكلم بلسان، أما الرب عز وجل فلا يجوز أن نثبت له اللسان ولا ننفيه عنه؛ لأنه لا علم لنا بذلك، وقد قال العلماء: إن صفات الله تنقسم إلى ثلاثة أقسام: الأول : قسم وصف الله به نفسه فيجب علينا إثباته، كالسمع والبصر وما أشبه ذلك. الثاني: قسم نفاه الله عن نفسه فيجب علينا نفيه كالظلم والغفلة والتعب والإعياء وما أشبه ذلك. الثالث: قسم سكت الله عنه فلا يجوز لنا نفيه ولا إثباته إلا إذا كان دالاً على نقص محض فيجب علينا نفيه؛ لأن الله منزه عن كل نقص. ولمزيد الفائدة من تأصيل الإمام ابن عثيمين -رحمه الله-
إليك هذا الرابط قواعد في صفات الله تعالى - الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله - ( وَاللَّفْظُ الْمُجْمَلُ الَّذِي لَمْ يَرِدْ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ لَا يُطْلَقُ فِي النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ حَتَّى يَتَبَيَّنَ الْمُرَادُ بِهِ كَمَا إذَا قَالَ الْقَائِلُ : الرَّبُّ مُتَحَيِّزٌ أَوْ غَيْرُ مُتَحَيِّزٍ أَوْ هُوَ فِي جِهَةٍ أَوْ لَيْسَ فِي جِهَةٍ، قِيلَ هَذِهِ الْأَلْفَاظُ مُجْمَلَةٌ لَمْ يَرِدْ بِهَا الْكِتَابُ وَالسُّنَّةُ لَا نَفْيًا وَلَا إثْبَاتًا وَلَمْ يَنْطِقْ أَحَدٌ مِنْ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ بِإِثْبَاتِهَا وَلَا نَفْيِهَا . فَإِنْ كَانَ مُرَادُك بِقَوْلِك إنَّهُ يُحِيطُ بِهِ شَيْءٌ مِنْ الْمَخْلُوقَاتِ ؛ وَلَيْسَ هُوَ بِقُدْرَتِهِ يَحْمِلُ الْعَرْشَ وَحَمَلَتَهُ وَلَيْسَ هُوَ الْعَلِيُّ الْأَعْلَى الْكَبِيرُ الْعَظِيمُ الَّذِي لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ سُبْحَانَهُ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ فَلَيْسَ هُوَ مُتَحَيِّزًا بِهَذَا الِاعْتِبَارِ وَإِنْكَانَ مُرَادُك أَنَّهُ بَائِنٌ عَنْ مَخْلُوقَاتِهِ عَالٍ عَلَيْهَا فَوْقَ سَمَوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ ؛ فَهُوَ سُبْحَانَهُ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ كَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ مِثْلُ : عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ وَأَحْمَد بْنُ حَنْبَلٍ وَإِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْه وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَعْلَامِ الْإِسْلَامِ وَكَمَا دَلَّ عَلَى ذَلِكَ صَحِيحُ الْمَنْقُولِ وَصَرِيحُ الْمَعْقُولِ كَمَا هُوَ مَبْسُوطٌ فِي مَوَاضِعَ أُخَرَ . وَكَذَلِكَ لَفْظُ " الْجِهَةِ " إنْ أَرَادَ بِالْجِهَةِ أَمْرًا مَوْجُودًا يُحِيطُ بِالْخَالِقِ أَوْ يَفْتَقِرُ إلَيْهِ فَكُلُّ مَوْجُودٍ سِوَى اللَّهِ فَهُوَ مَخْلُوقٌ . وَاَللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَكُلُّ مَا سِوَاهُ فَهُوَ فَقِيرٌ إلَيْهِ وَهُوَ غَنِيٌّ عَمَّا سِوَاهُ وَإِنْ كَانَ مُرَادُهُ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ فَوْقَ سَمَوَاتِهِ عَلَى عَرْشِهِ بَائِنٌ مِنْ خَلْقِهِ فَهَذَا صَحِيحٌ . سَوَاءٌ عَبَّرَ عَنْهُ بِلَفْظِ الْجِهَةِ أَوْ بِغَيْرِ لَفْظِ الْجِهَةِ. وَكَذَلِكَ لَفْظُ "الْجَبْرِ " إذَا قَالَ : هَلْ الْعَبْدُ مَجْبُورٌ أَوْغَيْرُ مَجْبُورٍ ؟ قِيلَ : إنْ أَرَادَ بِالْجَبْرِ أَنَّهُ لَيْسَ لَهُ مَشِيئَةٌ ؛ أَوْ لَيْسَ لَهُ قُدْرَةٌ ؛ أَوْ لَيْسَ لَهُ فِعْلٌ ؛ فَهَذَا بَاطِلٌ فَإِنَّ الْعَبْدَ فَاعِلٌ لِأَفْعَالِهِ الِاخْتِيَارِيَّةِ وَهُوَ يَفْعَلُهَا بِقُدْرَتِهِ وَمَشِيئَتِهِ وَإِنْ أَرَادَ بِالْجَبْرِ أَنَّهُ خَالِقُ مَشِيئَتَهُ وَقُدْرَتَهُ وَفِعْلَهُ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَالِقُ ذَلِكَ كُلِّهِ . وَإِذَا قَالَ : الْإِيمَانُ مَخْلُوقٌ أَوْ غَيْرُ مَخْلُوقٍ ؟ قِيلَ لَهُ : مَا تُرِيدُ " بِالْإِيمَانِ " ؟ أَتُرِيدُ بِهِ شَيْئًا مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ وَكَلَامِهِ كَقَوْلِهِ ( لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ) وَ " إيمَانُهُ " الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ اسْمُهُ الْمُؤْمِنُ فَهُوَ غَيْرُ مَخْلُوقٍ أَوْ تُرِيدُ شَيْئًا مِنْ أَفْعَال ِالْعِبَادِ وَصِفَاتِهِمْ فَالْعِبَادُ كُلُّهُمْ مَخْلُوقُونَ وَجَمِيعُ أَفْعَالِهِمْ وَصِفَاتِهِمْ مَخْلُوقَةٌ وَلَا يَكُونُ لِلْعَبْدِ الْمُحْدَثِ الْمَخْلُوقِ صِفَةٌ قَدِيمَةٌ غَيْرُ مَخْلُوقَةٍ وَلَا يَقُولُ هَذَا مَنْ يَتَصَوَّرُ مَا يَقُولُ فَإِذَا حَصَلَ الِاسْتِفْسَارُ وَالتَّفْصِيلُ ظَهَرَ الْهُدَى وَبَانَ السَّبِيلُ وَقَدْ قِيلَ أَكْثَرُ اخْتِلَافِ الْعُقَلَاءِ مِنْ جِهَةِ اشْتِرَاكِ الْأَسْمَاءِ وَأَمْثَالِهَا مِمَّا كَثُرَ فِيهِ تَنَازُعُ النَّاسِ بِالنَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ إذَا فُصِلَ فِيهَا الْخِطَابُ ظَهَرَ الْخَطَأُ مِنْ الصَّوَابِ .) ـ مجموع الفتاوى (ج 7 ص 663-664)
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
؟؟ انها في رؤسكم فقط، حتى تثبتوا ان للجهة محدود من الاسفل تعالى الله علوا كبيرا، اليس هذا قول الكرامية. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
جاءك قوله تعالى ![]() لماذا يرفض عقلك أنه في السماء ؟......................... الآية صريحة افهمها كما فهمها الصحابة وأمرها كما أمروها تنجو وتسلم |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() شكرااااااااااااااااااااااااااااااااا |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحق, بالوهابية, يلمس, جهلي, وقبوري |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc