للأسف يا أخوتي، فقد استغل الطلبة المنظمون اسم جامعة البليدة ليجلبوا الأساتذة، ولكن اكتشفنا بأن لا علاقة بالجامعة بتنظيم هذا الملتقى
هذا وقد تكفل الاساتذة بالبحث عن فنادق للمبيت في ليلة الملتقى بحكم لا أثر للطلبة المنظمين، وفي يوم الملتقى (صباحا) تم ارسال الأساتذة إلى أحد الإقامات الجامعية بحكم أنهم متفقون معهم بتخصيص جناح خاص، ولما ذهب الأساتذة للإستراحة لم يجدوا أي خبر عن أي ملتقى.
وبعد الرجوع إلى اللجنة المنظمة قبيل انطلاق الملتقى بلحظات قرر الاساتذة وضع النقاط على الحروف بعدم الدخول في الملتقى وفعالياته إلى أن يتم التأكيد على أنه تم حل مشكل المبيت (لليلة القادمة) وكذا الإطعام، فتفاجؤوا بأن لا شيء من هذا القبيل موجود، ولما أصروا على مقابلة رئيس الجامعة للتذمر وطلب إستفسارات حول هذه المهزلة أبلغوا بأن الجامعة لا علاقة لها بهذا الملتقى سوى بتوفير أحدى القاعات فقط.
وفي الأخير تفطن الأساتذة للحيلة التي وصعها الطلبة (جمعية صناع الحياة) وطلبوا منهم رؤية شهادات المشاركة قبل أن يبدؤوا في إلقاء المحاضرات فوجدوا بأنها لا تمت للجامعة بصلة ولا يوجد أي ختم للجامعة ولا للبحث العلمي.
ولما تم الإستفسار من رئيس الجمعية بدأ يتهكم على الأساتذة ويصفهم بأصحاب المصالح ولا تهمهم سوى الشهادات ولا يعيرون أي اهتمام للبحث العلمي و و و و و....
والنتيجة تم اتخاذ قرار جماعي بالإنسحاااااااب من هذه الفعاليات دونما إلقاء أي مداخلة.
للأمانة سمعنا بأن هناك أستاذين من المقربين من اللجنة التنظيمية (أو اللجنة العلمية) قاموا بإلقاء مداخلاتهم وانتهى الملتقى المزمع عقده في يومين انتهى خلال ساعة وأسدل الستااااااااااااااااااااار.
حذاااااااااااااااااااري من هذه الجمعية مستقبلا