تنظيم القاعدة يؤكد مقتل أسامة بن لادن ويتوعد بالانتقام له - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

تنظيم القاعدة يؤكد مقتل أسامة بن لادن ويتوعد بالانتقام له

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-05-06, 21:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

إلى الأمة وفتيانها الأبرار!

د نوري المرادي

قد احتفلت أمريكا اليوم على أمر، واحتفلنا نحن أيضا عليه.
إنما شتان بين الاحتفالين.
فنحن احتفاءً بما من الله به على الشيخ الجليل أسامة بن لادن فلم يقض أجله على فراش المرض وإنما وهبه الشهادة البارة على يد أشد أعداء الله والبشرية حقدا وإجراما. أما هم فاحتفلوا تنفيسا عن رعب مهول زرعه الأسامة في نفوسهم، افترضوا أنهم اقتلعوه، باستشهاده.

أيتها الأمة الناهضة، أيها الفتيان الغر الميامين!
قد ذاقت أمريكا مرّان العذاب في منطقتنا وما عاد جبروتها الذي كان، يخيف الدجاج. وجيشها الذي زرع الرعب في العالمين لم يعد يبرر حتى أصباغ الحرب على وجوه جنوده وتحولت بطولاته وإرمادته إلى ستوديوهات هوليود. كما انهار اقتصاد أمريكا وعجزت عن تمويل حروبها بغير القروض. ومذ أن غزت أفغانستان والعراق وحتى اليوم لم تستطع أن تسجل نصرا ولو دون شروى النقير. وأمريكا التي لم تحتفل باحتلالها اليابان واستحواذها على مستعمرات كنصف مساحتها في محيطات الأرض وأصقاعها، تصاغرت اليوم لتحتفل بقتل شخص كان أصلا يحتضر على فراش الموت. وكل هذا الانهيار الاقتصادي والعسكري والمعنوي الذي أصابها كان على يد الأسامة وتلامذته ومن سار على دربه من فتيان الأمة البواسل. أما الأسامة فقد عاش مجاهدا نال من دنياه ما لم ينله غير الأنبياء والصالحين حين تحصل على ديّة نفسه أضعافا مضاعفة من عدوه. والغارة التي يفترض أن الأسامة قتل فيها حدثت قبل شهر تقريبا، إنما أجلت إعلانها إلى اليوم لضرورات انتخابية، ولتبدو وكأنها ثأرت لمقتل كبار قيادات مخابرات أمريكا قبل خمسة أيام على يد مجاهد أفغاني. والشيخ بن لادن، ونتيجة لثقل المرض عليه تقاعد عن العمل الميداني منذ 6 أعوام وأوكل مهماته إلى إخوته في الجهاد. وهو قد أسس مدرسة مؤهلة لأن تواصل خلاياها العمل منفردة، مسترشدة أو منفصلة. وهو لم يكن زعيم نظام لينتهي نظامه بموته، ولم يحلم بالخلود حيا. وقد استشهد في وقت تساقط فيه غلمان الاحتلال وعملائه الواحد تلو الآخر، وبدأ عهد، إن لم يكن أسامة هو الذي بناه، فقد سار عليه. لذا فليقبض الأمريكان من استشهاده ما قبضوه من استشهاد الزرقاوي وغيره من المجاهدين، وليسألوا العالمين أينا أصدق احتفالا بالحدث وأبرك نتيجة وأجل عملا!

يا ثوار الأمة، أيها الأحرار!
إن أسامة إذا استشهد، فبكرم من الله عليه ومنّة. فاذكروه بالخير وترحموا عليه مرة وحسب. فليس الجزع من شيمة الثوار، ولا يحزن على مجاهد رحل إلى ربه مؤمنون. أما ديته فقد أخذها مضاعفة في حياته، وما تبقى منها سيأخذه أخوتكم الفتيان المجاهدون! فواصلوا الثورة والاقتصاص من الطواغيت غلمان المحتلين وعملائهم، والسلام!









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 21:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

(وداعا أيها البطل)
رثاء في شيخ المجاهدين أسامة بن لادن



بقلم د. حاكم المطيري
إلى أسد الإسلام وشهيد الأمة و(عمر المختار الثاني) الذي أمضى حياته مجاهدا في سبيل تحرير الأمة من الاحتلال الأجنبي، حتى تحرر - بفضل جهاده وجهاد أخوانه ودمائهم وتضحياتهم ووقوف الأمة من ورائهم - مائة مليون مسلم في أفغانستان وجمهوريات آسيا الإسلامية، التي تخلصت من قبضة الروس وسجنهم الكبير (الاتحاد السوفيتي)، ومازال مجاهدا لكل قوى الاستعمار حتى سقط شهيدا عظيما كما كان في حياته، واكتملت له الشهادة بأبهى صورها على يد قوات الاحتلال!
وكما أعدم الإيطاليون (عمر المختار) شنقا بتهمة الإرهاب وبتهمة قتل جنودهم ومواطنيهم الذين يحتلون ليبيا! قام الغرب الاستعماري بقتال وقتل كل من يقاومهم ويرفض مشروعهم الاستعماري للعالم الإسلامي، وكان آخرهم شهيد الإسلام (أسامة بن لادن)!
إن حياة أسامة ليست موقفا واحدا، أو حادثة واحدة، يحكم له أوعليه من خلالها، بل حياته تاريخ حافل من الجهاد والتضحيات امتد أكثر من ثلاثين سنة، ضحى فيها من أجل الأمة ومن أجل الإسلام، وجاهد فيها واجتهد، وأصاب في أكثرها ووفق وسدد، وليس هو بمعصوم إلا أنه لا يمكن أن تطمس نجوم سمائه، ولا تكدر بحور فضائله، بموقف اجتهد فيه سواء أصاب أو أخطأ!
لقد كان العدو الذي يواجهه أسامة قوة استعمارية عالمية توجد في كل مكان في العالم الإسلامي وتتحكم في شئونه، وتسيطر على حكوماته ودوله، وليس مواجهتها بالأمر الهين، وليس من اليسير مواجهتها دون سقوط ضحايا من المدنيين، كما هي طبيعة كل حروب المقاومة ضد الاستعمار الأجنبي، ومع ذلك نجح أسامة إلى حد كبير في تحجيم دورها واستنزاف قدراتها، بل وهزيمتها في العراق وأفغانستان، لولا أن العدو استعان ببعض الأمة على ترسيخ أقدامه وتكريس وجوده!
إنه لا عار في الموت ولا في القتل الذي واجهه أسامة بكل شجاعة وبطولة بل هو المجد والشرف، وإنما العار كل العار أن لا تحترم جثته، ولا تسلم لأسرته، كما تقضي بذلك معاهدات حقوق الإنسان والأعراف والمعاهدات واتفاقيات الحروب الدولية ومنها اتفاقية جنيف!
وأشد عارا من ذلك إن صدقت الولايات المتحدة بأن الدول العربية والإسلامية لم ترغب بدفنه بأراضيها وهو الذي حمى مع المجاهدين في أفغانستان العالم الإسلامي ودوله من الخطر الشيوعي والمد السوفيتي الزاحف آنذاك إلى المياه الدافئة في الخليج العربي، وكانوا سببا في استقلال دول وشعوب آسيا الوسطى كلها حين سقط الاتحاد السوفيتي، بعد هزيمته في أفغانستان على يد المجاهدين الذي كان أسامة من أبرز قادتهم وأبطالهم!
إن أسامة زعيم إسلامي عالمي وقد قضى حياته كلها مجاهدا في سبيل تحرير الأمة وأرضها من الاحتلال الأجنبي الشيوعي الروسي الشرقي، ثم الأمريكي الصليبي الغربي، ولن تعرف الأمة قدره إلا بعد أن تستكمل مشروع تحررها وتحريرها، وحينئذ ستعرف الأجيال القادمة من هم أبطالها التاريخيون، وزعماؤها المخلصون، فالإعلام اليوم إنما يسوسه ويوجهه في كثير من البلدان العدو الخارجي ومن يقف في خندقه، إلا إن الأمة بوجدانها الفطري، وإحساسها الجمعي المشترك، تعرف مكانة أسامة، ولهذا بكاه المسلمون في العالم كله، وصلى عليه الملايين صلاة الغائب في مساجدهم وبيوتهم، وإن لم يستطع الإعلام في العالم الإسلامي أن ينقل هذه المشاعر، فعسى أن يأتي يوم تتحرر فيه الأمة وتحتفي فيه بشهدائها وأبطالها كما يليق بهم، وعسى أن يكون قريبا!
وداعاً أيها البطلُ
لكل شهادةٍ أجلُ
تودعك المدامعُ يا
أخا الثوار والمقلُ
تودعك الفيافي والـ
القوافي حين ترتجلُ
(سلامٌ كله قُبلُ
كأن صميمه شُعلُ)
تودعك المساجدُ إن
أبت توديعك الدولُ
شهيدَ اللهِ والإسلا
ـمِ عذراً أيها الرجلُ
فأنت أجلُّ عند اللهِ
أن ينعاك من خبلوا
ومن كفروا ومن غدروا
بأمتهم ومن جهلوا
تودعك الملايينُ الـ
ـتي تبكي وتبتهلُ
تنوح مآذنٌ شمخت
ويبكي المجدُ والأملُ
وساحات الجهاد الشا
هداتُ بأنك البطلُ
قضيت العمر مرتحلاً
ومن يبقى سيرتحلُ
فكم حررت من وطنٍ
وشعبٍ طالما خُذِلوا
هزمتَ الروسَ لولا اللهُ
والأبطالُ ما انخزلوا
فلما جاءت أمريكا
وجاء الغرب يهتبلُ
وقال المجرمون بأنَّـ
ـه الإرهابُ وانتحلوا
وشنوا حربَ غادرةٍ
ويا بؤسَ الذي فعلوا
فكم من صارخٍ حيرى
وثكلى أمرها جللُ
وشيخٍ عاجزٍ هرمٍ
وطفلٍ قلبه وجلُ
بلا ذنبٍ ولا سببٍ
ولا جرمٍ له عملوا
سوى الإسلام دينهم
وليس لهم أخٌ عَجِلُ
ثبتَّ لهم كما يرسو
بكل شموخه الجبلُ
تمنيت الشهادةَ هـا
فقد جاءتك تحتفلُ
سموت بها كما يسـ
ـمو على أفلاكه زحلُ
ولم يجدوا سقاك الله
قبرا حينما قتلوا
لأن الأرض كل الأر
ض قبرك أيها البطلُ!
لأن الأرض كل الأر
ض قبرك أيها البطلُ!









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 21:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هنيئًا لك شيخ أسامة... الجزء الأول من المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م

رابــــــــــــــــــــــــــــــط التحميل

رابــــــــــــــــط المشاهدة المباشرة



هنيئًا لك شيخ أسامة الجزء الثاني (من هم السلفيون ؟) المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعمم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م

رابــــــــــــــــــــــــــــــط التحميل

رابــــــــــــــــط المشاهدة المباشرة

هنيئًا لك شيخ أسامة (1)
https://www.youtube.com/watch?v=ExdNHpFk_GA

جديد الشاعر محمد بن الذيب رثاء اسامه بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=_frZcb1BSkw

التعليق على استشهاد اسامة بن لادن - قناة الحكمة -
https://www.youtube.com/watch?v=56KomydBCpQ

الدكتور سيد العفانى يرثى الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله
https://www.youtube.com/watch?v=AqT2i...eature=related

تعليق اسماعيل هنية على استشهاد الشيخ أسامة بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=nZAFBYVcWnQ

الشيخ هاني السباعي تعليق على خبر استشهاد بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=piZKwCYDOmk

تعليق حسن طاهر أويس على خبر إستشهاد الشيخ أسامة بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=99WvJK4OfmE

حذيفة - ابن عبد الله عزام تقبله الله -
https://www.youtube.com/watch?v=m1N3ilKXoj0

تعليق الشيخ أحمد السيسي على إستشهاد أسامة بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=L-mCFU2KQFU










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 00:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
karim h
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية karim h
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرايات السود مشاهدة المشاركة
هنيئًا لك شيخ أسامة... الجزء الأول من المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م

رابــــــــــــــــــــــــــــــط التحميل

رابــــــــــــــــط المشاهدة المباشرة



هنيئًا لك شيخ أسامة الجزء الثاني (من هم السلفيون ؟) المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعمم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م

رابــــــــــــــــــــــــــــــط التحميل

رابــــــــــــــــط المشاهدة المباشرة

هنيئًا لك شيخ أسامة (1)
https://www.youtube.com/watch?v=exdnhpfk_ga

جديد الشاعر محمد بن الذيب رثاء اسامه بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=_frzcb1bskw

التعليق على استشهاد اسامة بن لادن - قناة الحكمة -
https://www.youtube.com/watch?v=56komydbcpq

الدكتور سيد العفانى يرثى الشيخ اسامة بن لادن رحمه الله
https://www.youtube.com/watch?v=aqt2i...eature=related

تعليق اسماعيل هنية على استشهاد الشيخ أسامة بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=nzafbyvcwnq

الشيخ هاني السباعي تعليق على خبر استشهاد بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=pizkwcydomk

تعليق حسن طاهر أويس على خبر إستشهاد الشيخ أسامة بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=99wvjk4ofme

حذيفة - ابن عبد الله عزام تقبله الله -
https://www.youtube.com/watch?v=m1n3ilkxoj0

تعليق الشيخ أحمد السيسي على إستشهاد أسامة بن لادن
https://www.youtube.com/watch?v=l-mcfu2kqfu
بارك الله فيك أخي الكريم الريات السود فقد كفيت وشفيت









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 21:59   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بعض الأناشيد في رثاء الهزبر كاسر الصلبان وقاهر الأمريكان مجدد الزمان سيد شهداء هذا العصر كما نحسبه - أسامة بن لادن - تقبله الله .

tribute to Osama Ben Laden ** رثاء أسامة بن لادن**
https://www.youtube.com/watch?v=G4ILoGDsshQ

شهيد الأمه أسامه بن لادن قاهر الصليب - رثاء Osama bin laden
https://www.youtube.com/watch?v=Xq7YDwtmsX0

يا دموعا شيبتني يا دماء أفزعتني
https://www.youtube.com/watch?v=eW4LqWLaVb4










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 22:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

نقابة المحامين المصريين : على الأمريكان الأعتذار وتسليمنا جثة الشيخ أسامة لدفنه فى مصر



تقدم
ممدوح إسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين و14 محاميا من أعضاء اللجنة العامة لحقوق الإنسان بالنقابة بمذكرة للسفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوب يطالبها فيها- بصفتها ممثلة للولايات المتحدة- بالاعتذار العلني والرسمي عن حكومتها إزاء ما تعرضت له جثة أسامة بن لادن زعيم "القاعدة" مطالبين بإظهاراه لدفنها فى مقابر المسلمين، عارضين تسلمها ودفنها بالقاهرة طبقًا للشريعة الإسلامية.

يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت مبكر صباح الاثنين نبأ مقتل أسامة بن لادن، ولاحقًا أكدت الإدارة الأمريكية أنه تم إلقاء جثة زعيم "القاعدة" بالبحر بعد وضعها فى حقيبة ثقيلة، فيما برر المسئولون الأمريكيون عدم عرض صوة لجثته بما حدث بها من تشوهات شديدة جدًا.

واعتبر المحامون إن إلقاء الجثة في البحر وتشويهها هو تعمد واضح من الإدارة الأمريكية لإهانة المسلمين بعدم مراعاة الدفن الشرعي له كمسلم ، تعمد تشويه الجثة، مرجعين اهتمامهم إلى الإخوة ونصرة حق المسلم والدفاع عن حرمة ميت مسلم، بما يتفق مع المادة الثانية في الإعلان الدستوري الحاكم للبلاد وهي "أن الإسلام دين الدولة الرسمي واللغة العربية اللغةالرسمية والشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع".

وأكدوا أن الشريعة الإسلامية قامت بتكريم الميت لتمييز قيمة الإنسان في الإسلام عن غيره حتى وهو ميت، وهذه
الحقوق بمثابة وجه من وجوه التآخي والتحاب في الإسلام، وحرمة المسلم بعد موته باقية كما كانت في حياته، وأن الأصل المقرر شرعا هو احترام المسلموعدم أهانته حيا وميتا، ووجوب دفنه ودفن ما وجد من أجزائه من عظم وغيره،لقوله تعالى: "وَلَقَد كَرَّمنَا بني آدم".
واستدل المحامون بموقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي انتقد بشدة التخلص من جثة زعيم "القاعدة" عبر إلقائها بالبحر، معبرًا بصورة واضحة لا لبس فيها عن رفضه بصفته مسلم ورئيس أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم لهذا الفعل المشين مع جثة مسلم.
كما تقدم أعضاء اللجنة العامة لحقوق الإنسا أيضا بشكوى للدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصري ضد الرئيس الأمريكي بارك اوباما والسفيرة الأمريكية بالقاهرة.

وطالبت باستدعاء السفيرة الأمريكية بصفتها ممثلة للولايات المتحدة ومواجهتها بتهمة انتهاك حرمة الموتى والتمثيل بجثة مسلم وإهانة مليار ونصف مليون مسلم ومنهم 80 مليون هم الشعب المصري المسلم.

ودعت اللجنة إلى إظهار الجثة مبدية استعدادها لتسلمها ودفنها بالقاهرة حسب الشريعة الإسلامية، والتأكيد على حتمية اعتذار الرئيس الأمريكي والسفيرة الأمريكية بالقاهرة عن واقعة إلقاء الجثة وتشويهها.




__________________
وإنا لقومٌ ما نرى القتلَ سبة *** إذا ما رأته عامرٌ وسلولُ

يقرّب حبُ الموت آجالنا *** وتكرهه آجالُهم فتطولُ

اللهم ميتة كميتة أسامة
[IMG]https://****************/2011-05-04/1304460153471.jpg[/IMG]
على مثلك أبا عبد الله فلتبك البواكي!










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 22:22   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بسـْــــمِ الله الرّحمن الرَّحيم





سمعت الحمقاء ، وزيرة الخارجية السويسرية و هي تعلن للملئ رغبتها الجلوس للحوار مع إمام هذا الزمان " أســـامة " ،



هي حمقاء بالنسبة لنا ، و لكنها (وحسب النظرية النسبيّة لأنشتاين ) صاحبة عقل و حلم في قومها ،



و لو جلست أوروبا للحوار مع " أسَـــامة " و خلّو بينه و بين أمريكا لهان الأمر عليه و عليهم ، و لكنهم يأبون إلا ركوب نفس القارب المثقوب ،

سمعتها تذكر إسم أسامة فاعتراني "مارد الكتابة " دون أي مقدمات ، و بدأت بنزف الحروف و نظم السطور لا إراديّاً ،فـ " شـُـعورالحب نحو أسامة أصبح لدى أبي دجانة " لا شعوري



أفهم أنكم لا تحبون المتناقضات ، و حتى كاتب هذه السطور لا يحبها ، و لكن لغز ذلك القحطاني و ما يسببه لي من تمدد و انكماش و سخونة و برودة دمر كيمائي و أربك فيزيائي ،


فالقاعدة هي منظمة المتناقضات ،


بوش بن بربرة (هذا اسم أمه و ليس وصفا أو شتيمة ) يحرض المسلمين على الالتحاق بركب القاعدة من خلال سياساته البربرية ، و أبو مصعب الزرقاوي كان يفعل ذلك من خلال خطاباته و أفعاله البطولية ،


الحكام العرب و محاكمهم و سجونهم يدعون الناس للالتحاق بالقاعدة ، و كذلك من يطاردونهم من رجال التنظيم ..


الفساد و الفحش الذي تنشره قنوات الإفساد الفضائية تحرض المسلمين على الإنضمام للقاعدة كرائدة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، بينما تصب جهود الدعاة المخلصين الذين ينشرون الفضيلة في نفس الخانة ،


صور أجساد الأطفال الممزقة في فلسطين و العراق و أفغانستان ، مشاهد النساء البكايات على أنقاض منازلهم ، يحرضون على اللحاق بركب أسامة ،


و كذلك مشاهد انتصارات المجاهدين و أفلام إذلال المحتلين من أسلحة التنظيم في جذب انتباه عشاق الحرية و طلاب العلية ،


كل هؤلاء الأشخاص المتناقضين، كل هذه المشاهد المتناقضة ، اتفقوا على شيئ واحد هو نشر فكر القاعدة ،


القاعدة هي انفجار ،

القاعدة إعصار ،

القاعدة التهاب حاد يهاجم الجراثيم التي تغزو ثغور الأمة ،

القاعدة بركان عبير ، القاعدة زلزال صابرين ، القاعدة تسونامي محمد الدرة ،

القاعدة نار تحرق أعداء الله في المشرق و المغرب ، في أفغانستان و مأرب، في الصومال و في واشنطن ، في العراق و في لندن ،


القاعدة غصة في حلوق الحثالة الفاسدة المتحكمة بمصير الأمة ، و سم هارٍ يسري في عروقهم ، ليمزق وجدانهم و أحلامهم و أوثانهم ،


ولكنها ....و بكل تناقض خلاب ...


أرقى تنظيم روحاني ، لا يرتبط أعضاؤه بأوراق رسمية ولا هويّات ، بل بالكتاب و السنة ،

لا تجد بينهم غير عهد على نصرة الإسلام ، يحفظونه في سويداء قلوبهم ، و اسمه البيعة ،


القاعدة هي أرق و أحلى بسمة ، ترتسهم على شفتي استشهاديٍ قطع البحار والقفار ثأراً للأمة ،


يزفون شهيدهم بالورود و الدعاء ، و بدمعات رقراقة تقطر وفاء و إخلاصا وثناء ،


هي عائلة كبيرة ، لا ...بل صغيرة بالرغم من كثرة أفرادها ، و لو عطس أحدهم في قندهار لقال له من في الأنبار يرحمك الله ،


و لا أَدلّ على هذه الأسرية ، ما تراه عندما يشيع الكفار نبأ مقتل أحد قادة التنظيم ،

فتجد الكتاب في المنتديات كالأم المفجوعة التي تسأل عن ولدها ،

نقاط اتصالهم مختلفة جدا ، فهذا من غزة و هذا من بيروت و ذلك من باريس ، و لكنهم اجتمعوا على محبة أولياء الله ،

تجدهم بين هلع و فزع ، يبحثون عن الإجابة في المواضيع الجديدة أو منتدى البيانات ،

لله درهم لا يغادرون قبل أن يطمئنوا على أفراد أسرتهم ، يكاد أحدهم ينام على الكيبورد من شدة تعبه ، و لكنه لا يغادر قبل أن يبرد يقينه ،


و بين شدة رجال القاعدة على الكفار و تراحمهم بينهم ، يتجلى هذا التناقض السلوكي الذي لا يفهمه إلا من قرأ قوله تعالى :

(مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ)


هناك أمراض سارية و هناك أفكار سارية ، الأمراض السارية تُحاصر بالحجر الصحي و المطاعيم و العلاج الفعال ، و الأفكار السارية تحاصر بالفكرالمضاد أو التضييق الإعلامي أو تغييب أربابها و منظريها بالقتل أو بالأسر أو بالترهيب و الترغيب ،


القاعدة لديها أفكار سارية شديدة العدوى ، لا يمكن قهرها بجميع ما ذكر ، تنتشر في جميع أرجاء الأرض و تحيط بها كطبقة الأوزون ،
الفرق بين أفكار القاعدة و الأمراض السارية أن الأخيرة تنشر الموت ، بينما ينشر فكر القاعدة الحياة ...


جربوا قناة الحرة في حرب القاعدة .. فشلوا ، و هم اليوم على أبواب إغلاقها ،


قناة العبرية أصبحت ملهى ليلى للبالغي(ن) الغباء ،


حرب المنتديات فشلت ، و انتصر عشرات المجاهيل الذين ينصرون القاعدة بأقوى سلاح عصري بالرغم من بكائهم ليل نهار : بئس القاعدون نحن ،


ميزانيتهم مئات الدولارات ...يصرفونها على شركات الاستضافة و برامج التخفي و لشراء بضعة حسابات على الـ rapidshare


و لكنهم يهزمون الحرة والفوكس نيور و CBS و CNN و العبرية بالرغم من أن ميزانية هؤلاء تفوق مليارات الدولارات ،



أما الأفكار المضادة ، فالقاعدة هي الفكر الوحيد الذي ليس antidote


و الدليل على صحة كلامي هو قوله تعالى :



"يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "



لنعد إلى الشيخ أسامة ، فأقول لكم :

لا تلوموا رجلاً أحب آخر في الله حبا أنساه حب نفسه ، فأصبح الإمام أسامة أحب إليه من نفسه و ماله و ولدِه ،


و أنا هنا أطلب من أحبتي طلباً ، لا تردوه على أخيكم ،

من كان الشيخ أسامة أحب إليه من نفسه و ماله و ولده فليضع توقيعه أسفل الموضوع ،


لاتقل الأمر لا يعنيني ،


لا تقل الرجل يتسوّل الردود ،


و اجعل "ابليسك" يلعب حيلة غيرها ،


لا تجب مستعجلاً ...

أغمض عينيك للحظة ،


تخيل نفسك و أموالك و أولادك في كفة ، و الشيخ اسامة في كفة ،


على رحيل أيهما أنت أصبر ،

على فراق أيهما أنت أقدر ،


(نسأل الله أن يحفظهم جميعا )


ثم ضع التوقيع ،


إن كنت تختار أسامة ...فضع التوقيع ،

و إن كنت تختار غيره ، فلا تكتب ردًا ،



ليس هذا غلوا و لا إسرافا ، فأسامة فعل هذا لأمة الإسلام ، ترك ماله و أهله و عرّض نفسه لأشد خطر من قبل أكبر قوة مادية في التاريخ .... من أجلك،


أسامة أحبك يا أيها المسلم الموحد أكثر من نفسه و ماله و عياله ، فمن لم يحبه أكثر من نفسه و ماله و عياله ،


فليرحل من موضوعي من أقرب إشارة


فإن لم يفعل ، فليرحني من رده ،


فهنا "جَمعية أحباب أسامة" ، و العضوية حصرية لمن بادلوا إمامنا نفس الشّعور ،


ما أعظمك يا أسامة ،

ما أهيبك يا أسامة،

ما أعلى قدرك يا أسامة ،



نظرة تأمّل في ملامحه ..



انظر إلى تضاريس وجهه..حيث ارتسمت آثار أكبر معركة حدثت على وجه الكرة الأرضية بين التوحيد و الحضارة الغربية الملحدة ،


هذه الأنامل المتلامسة ، لا ...لم يكترث العالم و لم تكترث أمريكا بأنامل متوعدة أكثر منها ،


يا لهذا الأسامة ، فلقد اختطف الإسم من كل أسامة غيره ..

فإن ذكر إسم أسامة مجرداً ، لم يخطر على البال إلا أسامة ،

إن ذكر اسم "بن لادن " ، تبخرت أبراج و جسور و فنادق عائلة "بن لادن" ، و لم يخطر على البال من كل ذلك إلا أسامة ،



أما بقية الأسامات ، و بقية أبناء " بن لادن " ، فليس لهم إلا شرف العيش في ظل أسامة ،


كيف لا و لقد أثبت الإمام لأعداء الأمة أنها لا تجتمع على ضلالة ....أنها لا تجتمع على مذلة ،


هناك تجربة يجرونها في المختبرات ، حيث يضعون مستعمرة من الكائنات الحية الدقيقة و يعرضونها لمضاد حيوي فتاك ،
بعد مدة ، تموت كل الكائنات الحية الدقيقة و تبقى واحدة ، تستطيع مقاومة هذا المضاد ،
إنها خلية صاحبة رسالة و تأبى الإستسلام و لو كانت وحيدة ،
فتعيش ، و تفوز الحياة مرة أخرى على مضادات الحياة ،

أسامة هو تلك الخلية الحية التي قاومت أعداء الحياة ، و قررت الحفاظ على استمرارية السلالة ،

إنه و صحبه "جَــدّ "سلالة الطائفة المنصورة التي تهزم دوما أقوى الأسلحة الفكرية و الإجتماعية والسياسية و العسكرية في عصرها ...



إنه مجدد هذا القرن الذي جدد للأمة دينها ،


و من خلف هذا الرجل سينبت الرجال ، و على نهج جيله ستعيش الأجيال ،


لقد خرج الشيخ أسامة من المشهد و أصبح يشاهدنا من خارجه ، بعد أن قام بدوره اتجاه أمته ، و لا يهم إن عاش الشيخ أو مات بعد هذا اليوم ، فمن خلفه من سيحمل الراية و يواصل المسيرة ،


يقول روبرت فيسك (و الحق ما شهدت به الأعداء ) في مقالته (بن لادن و قد بلغ الخمسين ) :

" ولكنني طالما تسائلت مع نفسي مع مرور السنين، إذا كان أسامة بن لادن لايزال يهم!... علماء الذرة اخترعوا القنبلة الذرية ، هل كان سيكون مهما لو أنهم اعتقلوا كل علماء الذرة فيما بعد؟
القنبلة وجدت ! بن لادن خلق "القاعدة".. لقد ولد الوحش، هل سيكون مهما الاستمرار في البحث عن بن لادن الذي بلغ الخمسين؟"


أما الذين يكرهون الشيخ من أبناء جلدتنا ، و يحرضون عليه و يتهمونه كذبا و زوراً باستباحة دماء المسلمين و جلب الويلات على أمتنا ، فلهؤلاء أقول لهم :


لا عجب أن يكون بيننا مثلكم ،

لأن الكثير من بني آدم ينظرون إلى الأمور من خلال النتائج ، لا يستطيعون أن يقرروا ما هو الخطأ و ما هو الصواب دون أن يعاينوا العواقب ،


كثيرا منهم يصيح اليوم : فداك نفسي يا رسول الله ، بأبي أنت و أمي يا رسول الله ،

أما إن ذكر أمامه المجاهدين و إمامهم أسامة قال : أعوذ بالله منهم ،

كذبت يا أيها الدعي ، و لو عشت زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم بكل تفاصليه ،

بكل مآسيه و مصاعبه ، لكان قولك غير هذا ...

يا من تدعي أنك لو عشت زمن الرسول صلى الله عليه و سلم لتمنيت أن تكون من أوائل المبايعين في دار الأرقم مع أبي بكر و علي و عمار ،
لو أنك سمعت أكاذيب أبي لهب ، و ترغيب و ترهيب أبي جهل ، و مكر و دهاء أبي سفيان ، و سوء استهزاء العاص بن وائل و الوليد بن المغيرة ،

لو عشت مرارة ذلك الواقع ، و عاينت ضعف و قلة أتباع الدعوة في ذلك الوقت

فلربما وجدناك من رواد دار الندوة ، تكيد لمحمد صلى الله عليه و سلم و لرسالته ، و تمكر به مكر الليل و النهار ،

و لكن و بعد أن بانت النتائج جلية و أظهر الله دينه و لو كره المشركون ، و وصل الإسلام إليك جيلا من بعد جيل ، عن أب عن جد عن أبي جد ، وجدناك تصرخ منفعلا ً :


فداك نفسي يا رسول الله ،

و لكنهم قلة الذين قالوها يوم وضع عقبة بن أبي معيط رداءه في عنق رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلي حتى كاد يخنقه ،


قلة الذين قالوها حين كسرت رباعيته و شج رأسه الشريف يوم أحد ،

قلة هم الذين ينصرون أصحاب الدعوات قبل أن يطلعوا على كل أو جزء من النتائج المادية التي تشير إلى قرب موعد الانتصار ،


و لهذا قال الله تعالى : (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا)


ويح هؤلاء الناس ..لماذا انتظروا نصر الله و الفتح ليشهدوا أن الإسلام حق و قول محمد صدق ؟

لماذا لم يدخلوا في دين الله يوم دخله أبو بكر و عمر و مصعب و أنس !

إلا أن التاريخ يشهد أن الكثير من مسلمي النصر و الفتح ارتدوا عن دين الله لما ظنوا أن الإسلام سيندثر مع وفاة النبي صلى الله عليه و سلم ،



و بقي دور حفظ الدين مناط بأصحاب الإيمان الأول في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، فقام أبو بكر الصديق بقيادة معارك الردة التي طحنت عظام عباد الانتصارات و النتائج المادية ،فمن الناس من لا يؤمن إلا من خلاله عينيه ، و هم الماديين الذين يكرهون الشيخ أسامة ، هم أولئك الذين يأخذون دينهم من قناة الجزيرة و العربية و صحيفة الشرق الأوسط ، و يريحون أنفسهم من مشقة البحث عن الحقيقة ،

و منهم من يستطيع استخلاص النتائج و استشراف العواقب من كتب التاريخ ، فيبني عليها نصرته للشيخ و قاعدته ، إلا أن هذا الدعم مرتبط بانتظار النصر ، و قد ينتهي إذا ما تبين أن النصر بات بعيد المنال ،
فتجدهم يصفون طالبان بالاعتدال و حسن السمعة بعدما فتح الله عليها الكثير من المناطق و القرى ،

بينما يسلقون دولة العراق الإسلامية بألسنة حداد أشحة على الخير ، بعد أن تكالبت عليها المجاميع المرتدة ،


هذا هو حال آل سرور الذين يمدحون الشيخ أسامة و يذمونه في نفس الجملة أو الفقرة على أبعد حد (قاتلهم الله )


و منهم قلة ، ينصرون الشيخ و قاعدته و منهجه دون أي ارتباط بالنتائج ،

هم هنا و هناك في أفغانستان و الشيشان و قندهار و الأنبار ،

هنا في الحسبة و الإخلاص و الفردوس ،


قلة لا يعتبرون النتائج اداة لتقييم المنهج ، بل يؤمنون أن المناهج هي التي تولد النتائج و إن حصل على ثمارها الجيل القادم أو الذي بعده أو الذي بعد بعده ، أو ادخرها الله لهم في الآخرة ،


هم يؤمنون أن الدنيا ليست هي نهاية العالم ، و أن الحصاد الحقيقي لن يكون إلا يوم الحساب ،

هذا هو وعد الله لعباده المؤمنين :
(تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون )


و ماهي النتيجة :

(يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)


هذه هي الجائزة التي يتسابق إليها أسود القاعدة ، هذه هي غايتهم الأولى ،

أما النصر و الفتح القريب ، الذي يعتبره أصحاب المناهج المخالفة صنما يعبد من دون الله ، فوصفه الله تعالى في الآية التالية بالأخرى ...
(وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )


يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية :
وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا أَيْ وَأَزِيدكُمْ عَلَى ذَلِكَ زِيَادَة تُحِبُّونَهَا وَهِيَ نَصْر مِنْ اللَّه وَفَتْح قَرِيب أَيْ إِذَا قَاتَلْتُمْ فِي سَبِيله وَنَصَرْتُمْ دِينه تَكَفَّلَ اللَّه بِنَصْرِكُمْ ،

ثم يزيد رحمه الله :

فَهَذِهِ الزِّيَادَة هِيَ خَيْر الدُّنْيَا مَوْصُول بِنَعِيمِ الْآخِرَة لِمَنْ أَطَاعَ اللَّه وَرَسُوله وَنَصَرَ اللَّه وَدِينه وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِين اهـ

و لاحظوا دقة الوصف القرآني : تحبونها !

أي أنتم يا مؤمنين من يحب هذا النصر القريب ،

فزادهم الله هذه الزيادة من باب مراعاة الفطرة البشرية التي تتوق للنصر العاجل ،

إلا أن هذه الزيادة هي كما أخبر الله عنها (أخرى) و لا يمكن أن تصبح هذه (الأخرى)يوما ما هي الهدف و الغاية ،

و لقد قتل أصحاب الأخدود و لم يروا هذه الزيادة ، و ما ضرهم ذلك ،

و لقد قتل خبيب بن عدي و مصعب بن عمير دون أن يرَيا هذه الزيادة ، و لم يضرهم ذلك ،

بل يخبرنا صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح أن من يحرم من هذه الزيادة فإن الله يعظم أجره يوم القيامة :

"ما من غازية أو سرية يسلمون أو يغنمون إلا تعجلوا ثلثي أجرهم "


هذه هي فلسفلة أتباع الشيخ أسامة ،


يظنون أن الطريق هو نفسه نهاية المطاف ،


أن الوسيلة هي نفسها النتيجة ،


يعتقدون أنهم منتصرون ماداموا متلاحمين مع أعداء الله ،

و لذا ستجد بيانات دولة العراق الإسلامية تبشرك بالنصر من أول ليوم و لآخر يوم ، سواء تلقوا طعنات الخيانة من الصحوات ، أو مكنهم الله من رقاب أعدائهم من مرتدين و خونة و صليبيين ،


فهم يؤمنون أن (فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) هي بحد ذاتها النصر !


و ماداموا يقتلون و يقتلون فهم منتصرين ...

أما عباد النتائج و مهووسي المصالح و المفاسد الدنيوية ، فلا يعرفون حياةً إلا الحياة الدنيا و لا نصرا أو فتحا إلا ذلك القريب ...

فتجدهم هشِّين ، مترددين ، ضفعاء ، جبناء ، يعيشون بلا مبادئ ..

ربما هم اليوم يلعنون القاعدة !

و لكن بعد عشر سنين ، أو عشرين أو خمسين سنة ،

و بعد أن يزيد الله على عباده المجاهدين بالزيادة (الأخرى) ، فستجدهم أو من هم على شاكلتهم يقولون :

فدتك نفسي يا قاعدة ،

فداك ولدي يا أسامة ،

و لذلك لا تضيع وقتك في جدال قوم لا يؤمنون إلا كما آمن طلقاء مكة ،


هؤلاء المتحاملين على القاعدة غثاء كغثاء السيل ، يدخلون في دين الله أفواجا إن رؤوا النصر و يخرجون منه أفواجا عندما يتأخر ،


هم نفسهم تلك الفئة الحقيرة التي بايعت دولة العراق الإسلامية في البداية ، ثم غدرت بها عندما تكالب عليها أعداء الله ،

أما نواة الدولة الإسلامية فلم و لن تتأثر بخيانة أهل الخيانة ، و هي نفسها من جعل الأنبار عاصمة للدولة من قبل ، و بإذن الله هي من سيعيدها عاصمة مرة أخرى ..


إنهم رجال أسامة الأشاوس ، إنهم طليعة الطليعة الزاحفة نحو المجد ، لا يكترثون بمجريات المعركة مادامت مشتعلة ،


و لذلك فهو لا ينهزمون أبدا ،

لا يحبطون أبدا ،

لا يجبنون أبدا ،


أسمى أمانيهم هي الموت في سبيل الله ، بينما أسمى أماني مليشيات الحزب الإسلامي في العراق هي الحياة في سبيل الشيطان ،


و لن يهزم جند الشيطان جند الله أبداً :

أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ

أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون


و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،







أبو دجانة الخراساني









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 22:28   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
سارة الوادي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية سارة الوادي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تختلف النظرة لرموز وأبطال هذا العصر باختلاف انتماء المرء واختلاف نشأته
فمن عانى مذابح بقنابل وسياسة امريكية كلبنان والمخيمات وفلسطين والعراق وافغانستان والصومال واليمن...... يحب اسامة
ومن مل نفاق ومداهنة وذل حكام المسلمين للغرب يحب اسامة
ومن اعجبه تمريغ امريكا بضربات اسامة يحبه
ومن يرى أن عقيدة أسامة معادية لعقيدته يكرهه
ومن يرى أن أسامة معادي لطائفته وعصبته ودولته يكرهه
ومن يرى أن طريق أسامة فيه تكاليف شاقة ولا يوجد فيه مناصب وكراسي يكرهه
ومن له اصدقاء في الغرب يعاتبونه ويحسب لهم حساب يكره اسامة
ومن لا تعجبه هيئة اسامة كاللحية يكره اسامة
وهكذا
وفاز من عرف نفسه لماذا يكره اسامة او يحبه










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 22:46   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
محارب الفساد
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة الوادي مشاهدة المشاركة
ومن يرى أن عقيدة أسامة معادية لعقيدته يكرهه


وفاز من عرف نفسه لماذا يكره اسامة او يحبه
عقيدة أسامة هي مشكلة هؤلاء المنبطحون.









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 22:33   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ثمن بن لادن 3 تريليون خلال 15 عام (مقال صحفي)

السلام عليكم
هذا مقال لـ تيم فرنهولز وتيم تانكرسلي عن التكلفة التي أوقعها الشيخ بن لادن رحمه الله على أمريكا
رابط المقال https://news.yahoo.com/s/yblog_exclus...-over-15-years

والترجمة عن طريق جوجل (مع بعض التصرف):
أكثر تكلفة لعدو عام في التاريخ الأمريكي - توفي الأحد برصاصتين...

ونحن نحتفل وفاة اسامة بن لادن ، لكن اللافت للنظر هو انه كم التكلفة لأمتنا ، وكيف أننا قد اكتسبت القليل من حربنا ضده. وحسب التقديرات المحافظة ، بن لادن من حيث التكلفة في الولايات المتحدة ما لا يقل عن 3 تريليون دولار على مدى السنوات ال 15 الماضية ، عد من الاضطرابات انه مصنوع على الاقتصاد المحلي ، والحروب والأمنية المشددة التي أحدثتها الهجمات الإرهابية ، وقال انه هندسيا ، وتوجيه الجهود لإلقاء القبض عليه أسفل. ماذا علينا أن نظهر لهذا التبويب؟ دفعت جهاز وطن الأمن المتضخمة التي في بعض الأحيان حدود الحرية المدنية ؛ ارتفاع أسعار النفط التي تعزى جزئيا إلى الحرب العالمية على شبكة بن لادن الإرهابية ؛ : اثنان من الحروب التي لا تزال تحتل 150000 جندي وربط ربع ميزانية الدفاع لدينا وقسما من الديون الوطنية المتصاعدة ، التي تهدد الاقتصاد يعرج على اتفاق حل وسط للحد من العجز لم يسبق لها مثيل إلا المشرعين. وقد أعطى كل ذلك لنا يصرخ ، على الأقل حتى الآن ، أي شيء قريب إلى التطورات الاجتماعية والاقتصادية التي تنتجها المعارك ضد أعداء الماضي أغلى أميركا. هزيمة الجيش الكونفدرالية جلبت نهاية الرق وموجة من توحيد المقاييس في السكك الحديدية وأحجام الأحذية ، على سبيل المثال ، التي مهدت الطريق لاقتصاد وطني حقيقي. انتهت القهر أدولف هتلر ، والكساد العظيم وبشرت في فترة من الازدهار والهيمنة المزدهر. أنتجت حتى تصعيد عسكرية ضخمة ضد المواجهة التي اتسمت بها الحرب الباردة الروسي جوزيف ستالين وخلفائه الاختراقات التكنولوجية الهامة التي أحدثت ثورة في الاقتصاد. [للحصول على تغطية كاملة من السياسة والسياسة ، انتقل إلى ياهو السياسة] ربما أكبر بطانة فضية الاقتصادية الإنفاق من بن لادن لدينا ، إذا كان هناك واحد ، هو التعجيل في تطوير الطائرات بدون طيار. هذا لدينا 3 تريليون دولار غير متوقعة ، حتى الآن : بريداتور من دون طيار. "لقد أمضينا مبلغ ضخم من المال الذي كان له تأثير كبير على تعزيز قواتنا العسكرية يصرخ ، وكان له تأثير ضعيف جدا على اقتصادنا" ، تقول ليندا لمعرفته ، وهو محاضر في جون ف جامعة هارفارد مدرسة كينيدي للحكومة الذين بمشاركة مؤلف كتاب عن تكاليف حربي العراق وأفغانستان مع الحائز على جائزة نوبل جوزيف ستيغليتز الاقتصادي. (النشر : سر ​​أوباما كبيرة عندما عرفت انه بن لادن حول (ونحن لا) بالتأكيد ، في سياق الحرب ضد بن لادن ، والولايات المتحدة نجا حقا هجوم آخر على أرضنا ذريع. تنظيم القاعدة ، على الرغم من الصراخ دمرت ، وقد تعثرت بشدة. "أثبتنا أن لأمننا ونحن نقدر ما يكفي لتحمل بعض تكاليف باهظة جدا على المسار الاقتصادي" حماية "، يقول مايكل اوهانلون ، محلل الأمن القومي في معهد بروكينغز. ولكن قد تكون بالنظر إلى أن رغبة بالضبط ما أراد بن لادن. في حين أن الزعيم الإرهابي بدأ حربه ضد الولايات المتحدة تعتقد أن من أن تكون "نمرا من ورق" من شأنها أن يصرخ قتال ، بحلول عام 2004 كان قد تحول بالفعل إلى أهدافه الاستراتيجية ، مقارنة صراحة الولايات المتحدة الكفاح من أجل التوغل الافغاني الذي ساعد على افلاس الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة. "نحن مستمرون في هذه السياسة استنزاف أمريكا إلى نقطة الإفلاس" ، وقال بن لادن في بيان مسجلة. هل فقط قم أصغر من تنظيم القاعدة "جعل الجنرالات هناك سباق للتسبب أمريكا تعاني من الخسائر البشرية والاقتصادية والسياسية من دون أي شيء على تحقيق من ملاحظة أخرى من بعض الفوائد للشركات الخاصة." وبالنظر إلى أن لدينا أمضى خمس المنتج المحلي الاجمالي العام ، أي أكثر من ميزانية عام 2008 كاملة من الولايات المتحدة 2001 للحكومة الرد على الهجمات ، وقال انه قد يكون على شيء. بطاقات الأداء وقد انتزعت أعداء آخرين على مر التاريخ ارتفاع التكاليف الإجمالية ، في الدم والكنز ، من الولايات المتحدة. أنتجت الحرب الأهلية والحرب العالمية الثانية خسائر أكبر وتستهلك النصيب الأكبر من الناتج الاقتصادي. عبئا اقتصاديا ، وكان أسوأ كارثة الحرب الأهلية في أميركا بالنسبة لحجم الاقتصاد. في دائرة البحوث بالكونجرس أن الاتحاد والكونفدرالية تقديرات الجيوش مجتمعة تنفق 80 مليون دولار ، بدولارات اليوم ، يقاتلون بعضهم بعضا. ربما هذا الرقم يبدو منخفضا ، ولكن المؤرخين الاقتصاديين الذين يدرسون الحرب يقولون ان التكلفة الاجمالية المالية كان أعلى بشكل كبير : عندما كنت عاملا في تعطل تدفقات التجارة ورأس المال أكثر مثل 280 مليار دولار بدولارات اليوم ، جنبا إلى جنب مع مقتل 3 حتي 4 في المئة من السكان. الحرب "التكلفة حوالي ضعف الناتج القومي الإجمالي للولايات المتحدة في 1860" ، كما يقول جون مايوفسكي ، الذي يرأس قسم التاريخ في جامعة كاليفورنيا (سانتا باربرا). "من هذا المنظور ، فإن الحرب على الإرهاب لن مقارنة." من ناحية أخرى ، وهذه هي € conflictsâ في وقت سابق "على كل ما قدموه € كوستا الإنسان" أيضا الفوائد الرئيسية التي زودت بها الولايات المتحدة الاقتصاد. بعد دخول الحرب الأهلية كمجموعة فضفاضة من الاقتصادات الإقليمية ، وظهرت أمريكا مع مؤسسة التجارة وطنية حقيقية ، وظهرت أول نظام موحد من الساحل الى الساحل السكك الحديدية لنقل البضائع في جميع أنحاء الاتحاد ، ومصانع النسيج بدء هجرة من الشمال الشرقي الى الجنوب بحثا عن العمالة الرخيصة ، بما في ذلك العبيد السابقين الذين انضموا الى سوق العمل. بقي من العمال والفلاحين توافدوا الى ساحة المعركة ، وراء في التكنولوجيات الجديدة التي اعتمدت للحفاظ على المتداول في مواسم الحصاد بعدد أقل من العمالة : إن القتال في حد ذاته الاسراع في مكننة الزراعة الأميركية. (تحديث : صور جديدة من مخبأ أوباما الباكستانية) تكلفة الحرب العالمية الثانية 4.4 تريليون دولار في الانفاق على الدفاع. في ذروتها ، وامتص ذلك ما يقرب من 40 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ، وفقا لخدمة أبحاث الكونغرس. كان لتعبئة لم يسبق لها مثيل وطنية ، ويقول كريس هيلمان ، وهو محلل ميزانية الدفاع في مشروع الأولويات الوطنية. ارتدى واحد في 10 الأمريكيين ما يقرب من 12 مليون شخص واحد في الجيش خلال الحرب. ولكن مكافأة هائلة. مسرع حتى آلة الحرب التي تعمل بالطاقة ألمانيا هزيمة الولايات المتحدة واليابان للخروج من الكساد الكبير ، وتمتد إلى ما بعد الحرب لم يسبق لها مثيل من النمو. المحركات النفاثة وينتشر الطاقة النووية في الحياة اليومية. والنظام الاقتصادي العالمي الجديد ، مزورة في بريتون وودز بولاية نيو هامبشير ، من قبل الحلفاء في الأيام الأخيرة من الحرب ، فتحت الباب أمام فيضان من الفوائد من خلال التجارة الدولية. الجنود العائدون إلى تحسين المهارات في البلاد ومستويات التعليم بشكل كبير ، وذلك بفضل بيل معهد جوته ، وانها انتجت طفرة التي من شأنها أن توسع كبير في القوى العاملة. الولايات المتحدة بلغت نحو 19 تريليون دولار في الانفاق العسكري طوال العقود الأربعة ، بالإضافة إلى الحرب الباردة التي تلت ذلك ، والأمة تصاعد سباق التسلح مع الاتحاد السوفياتي. مثل هذا التسريب ضخمة من النقد للبحوث الأسلحة لإحداث ثورة في الحياة المدنية المبيض المسكوب ، والعائد قفزات نوعية في الحوسبة الفائقة وتكنولوجيا الأقمار الصناعية ، ناهيك عن ظهور الإنترنت. وعلى عكس أي من تلك الصراعات ، والحروب التي نخوضها اليوم ركلة فقط على يد رجل واحد. ولئن كان من الصعب أن نتخيل الحرب العالمية الثانية دون هتلر ، والصراع الذي تدور الأمم ضد بعضها البعض. (على أي حال ، جاء الكثير من التكاليف التي تتحملها الولايات المتحدة من الحرب في منطقة المحيط الهادئ) وانه من السخف دبوس الحرب الأهلية ، الحرب العالمية الأولى ، أو الحرب الباردة على أي فرد واحد. أدلى الغموض بن لادن (ومكانه في قائمة مكتب التحقيقات الاتحادي لاهم المطلوبين) له والحروب ووجه لنا حيز فريدة من نوعها. بكل المقاييس ، ألحق خسائر حادة في أمريكا إلى بن لادن. تقريره لعام 1998 تفجير الولايات المتحدة أحدثت السفارات في أفريقيا في واشنطن إلى أربعة أضعاف الإنفاق على الأمن الدبلوماسي في جميع أنحاء العالم وتوسيع نطاقه من العام التالي - 172 مليون دولار إلى 2.2 مليار دولار على مدى العقد القادم. وتسبب القصف لعام 2000 يو اس اس كول 250 مليون دولار في اضرار. (تداعيات : الامريكى العلاقات الباكستانية المتوترة س لم يسبق له مثيل ') وكان اعتداء لتنظيم القاعدة ضد الولايات المتحدة يوم 11 سبتمبر 2001 ، الكارثة بأسعار أعلى في الولايات المتحدة التاريخ. ويقدر الاقتصاديون أن الهجمات مجتمعة يكلف الاقتصاد 50 مليار دولار إلى 100 بليون دولار في النشاط والنمو فقدت ، أو نحو 0.5 في المئة الى 1 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي ، وتسبب حوالي 25 مليار دولار في خسائر في الممتلكات. هوت سوق الاسهم وكان لا يزال بانخفاض 13 نقطة مئوية تقريبا في السنة في وقت لاحق ، على الرغم من أنه منذ ذلك الحين أكثر من تتكون القيمة. ويمكننا أن السمة الأكبر لحساب بن لادن يأتي استجابة من واضعي السياسات إلى 11 / 9. وكان غزو أفغانستان من الواضح أن رد فعل على هجمات تنظيم القاعدة. فمن غير المرجح ان ادارة بوش سوف قد غزت العراق اذا 11 / 9 إيذانا ببدء النقاش حول صيحة لديه اسلحة الدمار الشامل والظروف الشديدة الإسلامية. نمت تلك الحروب اثنين في حملة مكافحة التمرد الشامل الذي تكلف 1.4 تريليون دولار في العقد الماضي وستكلف مئات المليارات. اقترضت الحكومة المال لتلك الحروب ، مضيفا مئات المليارات في رسوم الفائدة في الولايات المتحدة الديون. بلغ ذروته الإنفاق على العراق وأفغانستان في 4،8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2008 ، في مكان قريب من مستوى النزاعات تعبئة الاقتصادي في بعض السنة الماضية ولكن لا يزال أكثر من العجز الاتحادي بأكمله ذلك. واضاف "انها ، وأكثر ازدهارا بكثير الخضرة ، عالم سلمي مما كان عليه قبل 60 عاما" ، وتنفق دول أقل نسبيا على جيوشها حتى اليوم ، ويقول س. بروك بلومبرغ ، وهو أستاذ في كلية كليرمونت ماكينا في كاليفورنيا الذين متخصص في اقتصاديات الإرهاب. "ولذا بالسوء بن لادن ، وقال انه ليست بالسوء الذي وهتلر وموسوليني [و] من تبقى منهم." تؤد بعد بن لادن أثر مضاعف. لقد خلقت حرب العراق وافغانستان والعالم الذي نما حتى الإنفاق الدفاعي غير المرتبط بالحرب بنسبة 50 في المئة منذ عام 2001. والولايات المتحدة العقيدة العسكرية لمكافحة التمرد اعتمدت لخوض حروب العصابات ، كما واصلت لزيادة قدرتها على خوض معارك تقليدية ، وزيادة الانفاق على الدفاع الوطني للصواريخ والأسلحة من طائرات مقاتلة بعيدة المدى ودبابات للمهاجمين. ثم كانت هناك زيادات الإنفاق كبير عقب اصلاح وكالات المخابرات الأمريكية وبرامج للأمن الوطن. هذه التحولات تكلفة أخرى على الأقل 1 تريليون دولار ، إذا كان يصرخ أكثر من ذلك ، يقول المحللون الميزانية ، رغم أن تكلفة الدقيق لا يزال غير معروف. لأن الكثير من هذه الانفاق هي سرية أو انتشار بين وكالات متعددة مع البعثات ، وانهيار يكاد يكون من المستحيل. انها وبالمثل من الصعب تقييم تكلفة الفرصة البديلة للpost-9/11 أنواع الحروب إلى الموارد المالية والبشرية من الاستثمارات المنتجة التي قد جعلت كنا قد تركز على مكافحة الإرهاب من خلال مكافحة التمرد ونحن يصرخ. وتقول بلومبرغ الذي أزال أساسا ردا على الهجمات "عائد السلام" ان الولايات المتحدة بدأت تجني عندما انتهت الحرب الباردة. بعد عشر سنوات من شراء عدد أقل من البنادق والزبدة أكثر ، وكنت رفعت ونحن فجأة الإنفاق يومنا مرة أخرى ، مع الأموال المقترضة. سعر ردود خوض الحرب والأمن لحساب بن لادن منذ أكثر من 15 في المئة من الديون الوطنية التي تكبدتها في الدين العقد الماضي ، وهذا هو تغيير الطريقة التي تصور المخاطر لقادتنا العسكريين. "لدينا الديون الوطنية لدينا أكبر تهديد للأمن القومي" ، الأدميرال وقال مايك مولين ، رئيس هيئة الأركان المشتركة ، مراسلون يونيو الماضي. وبلغ مجموع كل هذه التكاليف ، معا ، والوصول إلى ما لا يقل عن 3 تريليون دولار. وهذا مجرد تقدير حذرا. ستيغليتز ومعرفة إلى الاعتقاد بأن الصراع في العراق وحده يكلف كثيرا. انها شماعة مجموع التكاليف الاقتصادية لكلا الحربين في 4 تريليون دولار ل6000000000000 $ ، تقول اعرف. يتضمن تداعيات من الزيادات الحادة في اسعار النفط منذ عام 2003 ، وهو ما يعزى بدرجة كبيرة إلى الطلب المتزايد من البلدان النامية والاضطرابات الحالية في منطقة الشرق الأوسط ولكن أيضا في دفع جزء من الصراعات العراق وأفغانستان. ونعرف أيضا الاعتماد ستيغليتز بين جزء من تكاليف الأزمة المالية لعام 2008 ، وارتفاع أسعار النفط التنظير أن حقن السيولة في الاقتصادات العالمية محاربة التباطؤ في النمو ، وهذا ساهم في ارتفاع أسعار المساكن وساهمت في فقاعة. الأهم من ذلك ، أنتجت الحرب ضد بن لادن الفوائد التي رافقت النزاعات السابقة يصرخ. التصعيد العسكري في السنوات ال 10 الماضية وجهود الحرب لم لم تحفيز الاقتصاد في 1940s ، مع استثناء لمقاولي الدفاع الكبيرة القليلة في جزء كبير منه بسبب عمليات اليوم في عشرة جنود وأقل بكثير لانفاق أكثر بكثير على الوقود. وفي الوقت نفسه ، لدينا الأمن القومي الانفاق لا تعد محركات الابتكار. ويمكن للخبراء الذين تحدثوا مع مجلة ناشونال جورنال سبيل المثال لا الحصر التطورات التي نتجت عن الحرب ضد بن لادن ، بما في ذلك طائرات بدون طيار وأنظمة احتياطية لحماية وتحسين تكنولوجيا المعلومات من وقوع هجوم إرهابي أو كارثة أخرى. "والعرضية آثار التكنولوجيا العسكرية كانت أكثر وضوحا في'40s '50sوو'60s واضح "، ويقول غوردون أدامز ، خبير الأمن القومي في الجامعة الأميركية. وهناك سبب آخر أن المنفعة الاقتصادية القليل جدا قد حان من هذه الحرب هو أن إنتاجه أقل لا أكثر ، الاستقرار في جميع أنحاء العالم. البلدان المستقرة ، التي تحكمها سيادة القانون مع أداء الأسواق ، وتقديم أفضل الشركاء التجاريين ، فإنه من السهل لبدء عمل تجاري ، أو الاستفادة من الموارد الوطنية ، أو تطوير منتجات جديدة من في أوقات الهدوء في أوقات الصراع. "إذا لم تتمكن من مواصلة الحملة العسكرية بنجاح وتحقيق الاستقرار في نهاية الامر ، هناك منفعة اقتصادية" ، كما يقول المؤرخ الاقتصادي جوشوا غولدستين من جامعة ماساتشوستس. "اذا كنا استقرت ليبيا ، من شأنها أن يكون لها منفعة اقتصادية." حتى دفعة معنوية من وفاة بن لادن يبدو خافتا وفقا للمعايير التاريخية. تخيل تحرير العبيد. أعطى الانتصار على دول المحور الأميركيين الشعور بالنشوة وإمكانية لا حدود لها. اوهانلون يقول : "أنا لا تأخذ ارتياح كبير في وفاته بسبب ما زلت ابن دهشتها إزاء الدمار ووضعه ، وكيف عالية عبئا علينا". ومن "أشبه الإغاثة من الفرح الذي أشعر به." مايوفسكي يضيف : "حتى في الصراع ، مثل الحرب الأهلية أو الحرب العالمية الثانية ، هناك شعور من المأساة ، ولكن انتصار جدا ، ولكن الحرب على الارهاب... من الصعب أن نرى ما يمكننا الخروج منه ، من الناحية التكنولوجية أو مؤسسيا." أسطورة بن لادن ما بقي معنا ، بعد بن لادن ، هو القرارات العالقة الواردة في مشروع القانون الذي تفاقم بسبب حملة استمرت عقدا من الزمان ضده. نحن اقترضنا المال لتمويل الحرب على الإرهاب بدلا من زيادة الضرائب أو تحويل أخرى للأمن القومي التمويل. قمنا بتوسيع العمليات العسكرية في أفغانستان إلى العراق قبل تحقيق الاستقرار ، الأمر الذي أدى بدوره إلى زيادة التورط الأميركي هناك. التسامح ونحن على جهاز الأمن القومي غير خاضعة للرقابة ، مما يسمح لها أن تنمو الكفاءة بحيث ، كما ذكرت صحيفة الواشنطن بوست في العام الماضي في إجراء تحقيق شامل ، المكلفة بمهام مكافحة الارهاب و1،271 المؤسسات الحكومية المختلفة (51 تعقب تمويل الإرهاب وحدها) ، والتي أنتجت بعض 50،000 تقارير استخباراتية من كل عام ، وكثير منها مجرد قراءة يصرخ. قد قامت بقصفها ونحن أيضا مليارات الدولارات في تمويل إعادة الإعمار والمشي حول المال للجنود ، مع فكرة بسيطة عما إذا كان قد ساعد حتى الأجانب ، أقل بكثير في الولايات المتحدة ؛ المستقلة التحقيقات تشير بقدر 23 مليار دولار هو في عداد المفقودين في العراق وحده . واضاف "اننا لا يمكن حساب أي من حيث وغني ، وهذه هي مأساة كبيرة في كل هذا" ، يقول هيلمان. "لا يمكن الآن والبنتاغون لم تمرير المراجعة و، بالنسبة لي ، وهذا جنائية فقط." انه يستحق التذكير بأن التكلفة الفعلية للهجمات بن لادن 11 سبتمبر وكان ما بين 50 مليار دولار و 100 مليار دولار. هذا العدد يمكن أن يكون أعلى ، ويقول آدم روز ، المنسق للاقتصاد في جامعة كاليفورنيا الجنوبية المركز الوطني لتحليل المخاطر والاقتصادية لأحداث الإرهاب ، ولكن لقدرة الولايات المتحدة الاقتصاد واستجابة سريعة من واضعي السياسات على ضخ السيولة وتحفيز الإنفاق الاستهلاكي. ولكن يمكن أن تكلفة كما تم أقل بكثير ، كما يقول ، إذا المستهلكين لم يدفع قسط التأمين ، تبتعد عن الخوف من السفر الجوي والسياحة في أعقاب الهجمات. "من سخرية القدر" ، كما يقول ، "نحن كأميركيين ديها المزيد لتفعله مع نتائج أسفل الخط من الهجوم الإرهابي في حد ذاته ، على الجانب الإيجابي على حد سواء وعلى الجانب السلبي." وينطبق الشيء نفسه من المقرر في البلاد ، لأسباب كثيرة ، لقضاء ما لا يقل عن 3 تريليون دولار ردا على هجمات بن لادن. أكثر من الأمن الفعلي ، اشترينا الشعور الإجراءات الواجب اتخاذها في مواجهة ما شعرت تهديدا وجوديا. نحن قبالة أحبطت هجوم آخر على الأراضي المحلية. كان لدينا تحميل الدين الزاحف بالفعل ، وذلك بفضل المراحل الأولى من موجات التقاعد للطفل العامل ، ولكن نحن أيضا سارعت فوضى المالية التي بدأت ، في الوقت المناسب ، لتحقيق رؤية بن لادن لأمريكا مفلسة. إذا تركت لحالها ، فإن معدل الإنفاق الحالي للعجز إضافة 9 تريليون دولار إلى الدين الوطني على مدى العقد المقبل. أن ثلاثة Osamas ، هناك حق. وعلى الرغم من دفن بن لادن في البحر ، وغيرها من المتطرفين الاسلاميين تتنافس بالفعل ليقوم مقامه. في الوقت المناسب ، وأعداء جدد ، الأجنبية والمحلية ، وارتفاع لتحدي أميركا. ما سوف يكلفنا أكثر بكثير مما أدركنا ، هو خيارنا










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 22:37   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

أسامة استشهد في فلسطين













فاذكرْ بسِفْرِ الخالدينَ دماءَ مَنْ


***************************** حازَ الكرامةَ والنعيمَ الأوفرا

بدَمٍ وأشلاءٍ يُلاقي رَبّهُ

************************* يومَ القيامةِ لا يُفَزَّعُ بلْ يرى :

وجهاً لخالقهِ الكريمِ عَنَتْ لهُ


***************************** كلُّ الخلائقِ والنفوسُ وما برا


يزهو براعفةِ الجراحِ ولونِها

**************************** كالأرجوان تفيضُ طيباً عَنبرا


همْ خيرُ فرسان البرية أقسموا

**************************** ألاّ ُيوالوا مَسْخَ خزيٍّ أعورا



ويقينهمْ : هيهاتَ يؤمنُ مؤمنٌ

****************************** إلا إذا كَفَرَ الطغاةَ وأظْهَرا



----------------------------


ولن اصالحكم مادام لي فرسٌ *** و أشتدّ غضبا على الصّمصام إبهامي
</EM>









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 22:39   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جيش المجاهدين: فاز الشيخ أسامة فحقت تهنئته وخسرته الأمة فوجبت تعزيتها

بسم الله الرحمن الرحيم

(وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ مَاتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * لَيُدْخِلَنَّهُم مُّدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ) (الحج 58-59)


بيان
فاز (الشيخ أسامة) فحقت تهنئته
وخسرته الأمة فوجبت تعزيتها

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على قائد الغر المحجلين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أما بعد:
فقد ودعت أمة الإسلام رجلاً من خيرة رجالاتها، وسيفًا من أشد سيوفها على أعدائها، واصطفاه الله تعالى (كذلك نحسبه والله حسيبه) ليكون آخر عمره المليء، بالتضحية والجهاد، شهادة في سبيله.
(وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) (آل عمران140)
ودعته الأمة الإسلامية التي كرمها الله بقادة طالما صدقوا القول بالعمل، وقدموا أرواحهم برهانًا على دعواهم، ودعته بحزن على فراقه وأسى على فقده، ولسان حالها يقول:
فلأبْكِينَّك بالغداة وبالأصائل والهواجرْ
ولئن بكيت لقد رزئتُ بفارسٍ بطلٍ مغاورْ


رجل وإن لم تربطنا به علاقة تنظيمية لكننا ما عرفنا عنه إلا ما يفخر به كل مجاهد.
حيزت له الدنيا وآتاه الله من المال والجاه ما لو شاء لجلس في بيته وقصده السلاطين طمعًا فيما عنده.
حيزت له الدنيا ولو شاء لحاول أن يسترضي نفسه التواقة لنصرة دين الله تعالى بإنفاق ما شاء من ماله في سبيل الله ويبقى بعيداً عن الميدان مرتاحًا بين أهله وماله.
حيزت له الدنيا لكنه آثر وعورة الجبال وكهوفها على القصور واستطاب شظف العيش على التنعم بمال آثر أن يسخره لخدمة الأمة وقضاياها.
ذلك هو الشيخ المجاهد أسامة بن لادن، الذي ظل شوكة في عيون الصليبيين واليهود طيلة السنوات التي خلت، أُكرم بما سعى لنيله وجدَّ السير في الوصول إليه (الشهادة في سبيل الله تعالى). فهنيئًا له الشهادة وهنيئًا له ما نحسب أن الله اصطفاه له.
لذلك فإننا نعزي أنفسنا والمجاهدين في العالم أسره بهذا المصاب الجلل، المتمثل بفقد رمز من رموز جهاد الأمة الإسلامية في العصر الحديث، وقائد قل نظيره في التضحية والبذل، ورمز كتب الله له من القبول والمحبة في قلوب المسلمين ما جعل لسان كل واحد منهم كأنه يقول:
من لقلبٍ شفَّه الحزَنُ ولنفسٍ ما لها سكنُ
ظعنَ الأبرار فارتحلوا خيرهم من معشرٍ ظعنوا
صبروا عند السيوف فلم ينكلوا عنها ولا جَبُنوا
فتيةٌ باعوا نفوسَهم لا وربِّ البيت ما غبِنوا
ابتغوا مرضاةَ رَبِهم حين مات الدينُ والسنَن
فأصابَ القوم ما طلبوا مِنَّةً ما بعدها مِنَن


لقد علم الأعداء، قبل غيرهم، مكانته في نفوس المسلمين وهذا ما دفعهم ليعجلوا بإلقاء جثمانه في البحر، والتخوف من نشر أية صورة أو توثيق لاستشهاده رغم حاجتهم لذلك، فسبحان من قذف في قلوبهم من الرعب ما جعلهم يتراجفون فرقًا منه حيًّا وميتًا. وما أجبن وما أحقر دولة تمتلك أكبر جيش وأضخم ترسانة حربية، تقدم على هذه الفعلة الدنيئة.
ولقد ظن أعداء الله أنهم أصابوا الأمة في مقتل، وأن الدائرة دارت لهم، فراحوا يحركون ماكنتهم الإعلامية باتجاه الحط من معنويات المسلمين، والحديث عن نصر موهوم من أجل تعبئة دافعي الضرائب المستَغفلين من شعوبهم ورفع معنوياتهم، لكنهم نسوا أو تناسوا أن مثل هذه الحوادث ستدفع المجاهدين في سبيل الله تعالى إلى مزيد من البذل والإصرار للنيل من عدوهم، وأن الجهاد والقتال في سبيل الله تعالى لن يتوقف بموت (أسامة) ولا غيره من القادة، ولا ينبغي المسير في هذا الطريق إلا لمن ابتغى هذه الخاتمة التي مات عليها (الشيخ أسامة) رحمه الله، ومن كان حرصه على الموت وحبه له في سبيل الله كحبهم وحرصهم على الحياة أو أشد.
وليعلموا أن الرماح تعشق الأبطال وتطلب الكرام، وإذا تقاسم المسلمون الحياة والموت كانت قسمة الموت الخيرة منهم:
وقالوا: ماجداً منكم قتلنا كذاك الرمح يَكلف بالكريمِ
(بساح الوغى) قاسمنا المنايا فكانَ قسِيمها خيرَ القسيمِ

ونقول لأمتنا:
ورب الكعبة لنثأرنَّ لشهيد الإسلام (أسامة بن لادن) من دماء الصليبيين بما يثلج صدور قوم مؤمنين ولن يحول بيننا اختلاف في اجتهاد من أن نري أعداءنا ما يجعلهم يندمون على اليوم الذي ظنوا أنهم نالوا من الأمة بفعلتهم هذه.
وندعو المجاهدين في كل مكان أن تكون هذه الواقعة دافعًا لهم على مزيد من النكاية بأعداء الله والثبات على درب الجهاد، حتى يأذن الله تعالى بنصره وتحرير أرض المسلمين والاقتصاص من أمريكا وسائر المحتلين والطغاة المجرمين.
قال تعالى: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) (الأحزاب23).


اللهم لك الحمد حتى ترضى
اللهم إنا نسألك الشهادة في سبيلك بعد طول جهاد ونكاية بالعدو










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 22:49   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني لما أخبرت الشيخ ابو يوسف بخبر الشيخ أسامة ، قال :


أسامة قد قضـيتَ العمرَ عِزًّا *** وجـاءتكَ الامــاني يـا شهيدا


خلعـت قلوبـهم من كل صـدر *** خـوى لا يـعرف الله الحمــيدا


فَعِشْتَ مُـجاهدًا ودُريتَ حُـرًّا*** بغيــر الحـق ما كنت الحمـيدا


فَهَـيْـهاتٍ لــهُمْ أيـــامَ أمْـنٍ *** وقــدْ عَبــّأتَ للقــتلِ الجُنـــودا


لِتَهْنَـأَ يـا أوبـاما في شَــقاءٍ *** إلى أنْ تدرِكَ الطعنَ الحصِـيدا


فمنْ دكَّ البروجَ بنى بُروجًا *** لِيَــعْلوها أســــامةُ مُسْــتَزيـدا


ويرفعها أســـامةُ في شــآمٍ *** وفي درعــا لــواءاتٍ صُـمودا


تَصَبَّرْ يــا أخــيَّ فكلُّ وعـــدٍ *** مِنَ اللهِ العـــــظيم فَلـَنْ يَحـِـيدا

منقول
</em>










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 23:06   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الآلاف يتظاهرون احتجاجاً على مقتل بن لادن بمصر


القاهرة، مصر (CNN)-- تجمع آلاف المصريين، غالبيتهم ينتمون للتيار السلفي، أمام مقر السفارة الأمريكية في القاهرة الجمعة، احتجاجاً على مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، الذي وصفوه بـ"شيخ المجاهدين"، فيما رددوا الهتافات المعادية للرئيس الأمريكي، باراك أوباما، واصفين إياه بـ"القاتل."

ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صور بن لادن، الذي أعلن الرئيس الأمريكي مقتله الاثنين الماضي، في عملية نفذتها وحدة من القوات الخاصة على منزله قرب العاصمة الباكستانية إسلام أباد، وأقر تنظيم القاعدة، في بيان له الجمعة، بمقتل زعيمه، والذي كان على رأس قائمة المطلوبين للولايات المتحدة.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن "آلاف من السلفيين" نظموا مسيرة سلمية من "مسجد النور"، في منطقة العباسية، إلى السفارة الأمريكية، للتنديد بمقتل زعيم تنظيم القاعدة، فيما قام العشرات بأداء "صلاة الغائب" على روح بن لادن، في ميدان التحرير، على بعد أمتار قليلة من مبنى السفارة الأمريكية.
وردد المتظاهرون الشعارات المؤيدة لزعيم القاعدة، منها "الله أكبر.. الله أكبر.. القصاص القصاص"، و"أوباما.. أوباما.. بن لادن في ميدان التحرير"، كما طالبوا بطرد السفير الأمريكي من القاهرة، حسبما أفاد مراسل لـCNN بالعاصمة المصرية.
وبرز السلفيون، الذين يمثلون التيار الإسلامي "المتشدد"، بقوة على الساحة السياسية في مصر مؤخراً، بعد أحداث ثورة 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، والتي أجبرت الرئيس السابق، حسني مبارك، على التخلي عن السلطة لصالح المجلس الأعلى للقوات المسلحة، في 11 فبراير/ شباط التالي.
تزامنت تلك الاحتجاجات مع إعلان تنظيم القاعدة، في بيان نشرته منتديات جهادية على الإنترنت الجمعة، يؤكد فيه مقتل زعيمه أسامة بن لادن، مشيراً إلى أن "دماؤه وكلماته ومواقفه وخاتمته، روحاً تسري في أوصال أجيال أمتنا الإسلامية، جيلاً بعد جيل."
وجاء البيان، الذي لم يتسن لـCNN التأكد من مصداقيته وصحته، بعنوان "تنظيم قاعدة الجهاد، عشتَ حميداً، بيان بشأن ملحمة الإباء، واستشهاد أسد الإسلام الشيخ أسامة بن لادن."
وتعهد التنظيم في بيانه بالمضي "على طريق الجهاد، الذي سار عليه قادتنا، وعلى رأسهم الشيخ أسامة، غير متوانين ولا مترددين، ولن نحيد عن ذلك أو نميل، حتى يحكم الله بيننا وبين عدونا بالحق وهو خير الحاكمين."
ودعا التنظيم في البيان، الشعب الباكستاني على وجه الخصوص، إلى ما وصفه "غسل العار"، الذي لحق به، نظراً لأن العملية تمت على أرضه.










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-06, 23:11   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الرايات السود
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ألا أبلغ كلاب الغرب عنّي

************************************** ومن تبعوا الكلاب على عماها


أسامة "لم يزل" حيّاً ويزجي

************************************** جحافلَ " لم تزل " تُعلي لواها

</EM>












رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
تنظيم القاعدة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc