![]() |
|
أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تنظيم القاعدة يؤكد مقتل أسامة بن لادن ويتوعد بالانتقام له
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() إلى الأمة وفتيانها الأبرار!
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() (وداعا أيها البطل) رثاء في شيخ المجاهدين أسامة بن لادن بقلم د. حاكم المطيري إلى أسد الإسلام وشهيد الأمة و(عمر المختار الثاني) الذي أمضى حياته مجاهدا في سبيل تحرير الأمة من الاحتلال الأجنبي، حتى تحرر - بفضل جهاده وجهاد أخوانه ودمائهم وتضحياتهم ووقوف الأمة من ورائهم - مائة مليون مسلم في أفغانستان وجمهوريات آسيا الإسلامية، التي تخلصت من قبضة الروس وسجنهم الكبير (الاتحاد السوفيتي)، ومازال مجاهدا لكل قوى الاستعمار حتى سقط شهيدا عظيما كما كان في حياته، واكتملت له الشهادة بأبهى صورها على يد قوات الاحتلال! وكما أعدم الإيطاليون (عمر المختار) شنقا بتهمة الإرهاب وبتهمة قتل جنودهم ومواطنيهم الذين يحتلون ليبيا! قام الغرب الاستعماري بقتال وقتل كل من يقاومهم ويرفض مشروعهم الاستعماري للعالم الإسلامي، وكان آخرهم شهيد الإسلام (أسامة بن لادن)! إن حياة أسامة ليست موقفا واحدا، أو حادثة واحدة، يحكم له أوعليه من خلالها، بل حياته تاريخ حافل من الجهاد والتضحيات امتد أكثر من ثلاثين سنة، ضحى فيها من أجل الأمة ومن أجل الإسلام، وجاهد فيها واجتهد، وأصاب في أكثرها ووفق وسدد، وليس هو بمعصوم إلا أنه لا يمكن أن تطمس نجوم سمائه، ولا تكدر بحور فضائله، بموقف اجتهد فيه سواء أصاب أو أخطأ! لقد كان العدو الذي يواجهه أسامة قوة استعمارية عالمية توجد في كل مكان في العالم الإسلامي وتتحكم في شئونه، وتسيطر على حكوماته ودوله، وليس مواجهتها بالأمر الهين، وليس من اليسير مواجهتها دون سقوط ضحايا من المدنيين، كما هي طبيعة كل حروب المقاومة ضد الاستعمار الأجنبي، ومع ذلك نجح أسامة إلى حد كبير في تحجيم دورها واستنزاف قدراتها، بل وهزيمتها في العراق وأفغانستان، لولا أن العدو استعان ببعض الأمة على ترسيخ أقدامه وتكريس وجوده! إنه لا عار في الموت ولا في القتل الذي واجهه أسامة بكل شجاعة وبطولة بل هو المجد والشرف، وإنما العار كل العار أن لا تحترم جثته، ولا تسلم لأسرته، كما تقضي بذلك معاهدات حقوق الإنسان والأعراف والمعاهدات واتفاقيات الحروب الدولية ومنها اتفاقية جنيف! وأشد عارا من ذلك إن صدقت الولايات المتحدة بأن الدول العربية والإسلامية لم ترغب بدفنه بأراضيها وهو الذي حمى مع المجاهدين في أفغانستان العالم الإسلامي ودوله من الخطر الشيوعي والمد السوفيتي الزاحف آنذاك إلى المياه الدافئة في الخليج العربي، وكانوا سببا في استقلال دول وشعوب آسيا الوسطى كلها حين سقط الاتحاد السوفيتي، بعد هزيمته في أفغانستان على يد المجاهدين الذي كان أسامة من أبرز قادتهم وأبطالهم! إن أسامة زعيم إسلامي عالمي وقد قضى حياته كلها مجاهدا في سبيل تحرير الأمة وأرضها من الاحتلال الأجنبي الشيوعي الروسي الشرقي، ثم الأمريكي الصليبي الغربي، ولن تعرف الأمة قدره إلا بعد أن تستكمل مشروع تحررها وتحريرها، وحينئذ ستعرف الأجيال القادمة من هم أبطالها التاريخيون، وزعماؤها المخلصون، فالإعلام اليوم إنما يسوسه ويوجهه في كثير من البلدان العدو الخارجي ومن يقف في خندقه، إلا إن الأمة بوجدانها الفطري، وإحساسها الجمعي المشترك، تعرف مكانة أسامة، ولهذا بكاه المسلمون في العالم كله، وصلى عليه الملايين صلاة الغائب في مساجدهم وبيوتهم، وإن لم يستطع الإعلام في العالم الإسلامي أن ينقل هذه المشاعر، فعسى أن يأتي يوم تتحرر فيه الأمة وتحتفي فيه بشهدائها وأبطالها كما يليق بهم، وعسى أن يكون قريبا! وداعاً أيها البطلُ لكل شهادةٍ أجلُ تودعك المدامعُ يا أخا الثوار والمقلُ تودعك الفيافي والـ القوافي حين ترتجلُ (سلامٌ كله قُبلُ كأن صميمه شُعلُ) تودعك المساجدُ إن أبت توديعك الدولُ شهيدَ اللهِ والإسلا ـمِ عذراً أيها الرجلُ فأنت أجلُّ عند اللهِ أن ينعاك من خبلوا ومن كفروا ومن غدروا بأمتهم ومن جهلوا تودعك الملايينُ الـ ـتي تبكي وتبتهلُ تنوح مآذنٌ شمخت ويبكي المجدُ والأملُ وساحات الجهاد الشا هداتُ بأنك البطلُ قضيت العمر مرتحلاً ومن يبقى سيرتحلُ فكم حررت من وطنٍ وشعبٍ طالما خُذِلوا هزمتَ الروسَ لولا اللهُ والأبطالُ ما انخزلوا فلما جاءت أمريكا وجاء الغرب يهتبلُ وقال المجرمون بأنَّـ ـه الإرهابُ وانتحلوا وشنوا حربَ غادرةٍ ويا بؤسَ الذي فعلوا فكم من صارخٍ حيرى وثكلى أمرها جللُ وشيخٍ عاجزٍ هرمٍ وطفلٍ قلبه وجلُ بلا ذنبٍ ولا سببٍ ولا جرمٍ له عملوا سوى الإسلام دينهم وليس لهم أخٌ عَجِلُ ثبتَّ لهم كما يرسو بكل شموخه الجبلُ تمنيت الشهادةَ هـا فقد جاءتك تحتفلُ سموت بها كما يسـ ـمو على أفلاكه زحلُ ولم يجدوا سقاك الله قبرا حينما قتلوا لأن الأرض كل الأر ض قبرك أيها البطلُ! لأن الأرض كل الأر ض قبرك أيها البطلُ! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() هنيئًا لك شيخ أسامة... الجزء الأول من المؤتمر السلفي بمنطقة النهضة الشيخ سعيد عبد العظيم والشيخ عبد المنعم الشحات 29 - جُمادى الأولي _ 1432هـ _ 2 _5 _2011 م |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي الكريم الريات السود فقد كفيت وشفيت
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() بعض الأناشيد في رثاء الهزبر كاسر الصلبان وقاهر الأمريكان مجدد الزمان سيد شهداء هذا العصر كما نحسبه - أسامة بن لادن - تقبله الله . |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() نقابة المحامين المصريين : على الأمريكان الأعتذار وتسليمنا جثة الشيخ أسامة لدفنه فى مصر تقدم ممدوح إسماعيل عضو مجلس نقابة المحامين و14 محاميا من أعضاء اللجنة العامة لحقوق الإنسان بالنقابة بمذكرة للسفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوب يطالبها فيها- بصفتها ممثلة للولايات المتحدة- بالاعتذار العلني والرسمي عن حكومتها إزاء ما تعرضت له جثة أسامة بن لادن زعيم "القاعدة" مطالبين بإظهاراه لدفنها فى مقابر المسلمين، عارضين تسلمها ودفنها بالقاهرة طبقًا للشريعة الإسلامية. يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في وقت مبكر صباح الاثنين نبأ مقتل أسامة بن لادن، ولاحقًا أكدت الإدارة الأمريكية أنه تم إلقاء جثة زعيم "القاعدة" بالبحر بعد وضعها فى حقيبة ثقيلة، فيما برر المسئولون الأمريكيون عدم عرض صوة لجثته بما حدث بها من تشوهات شديدة جدًا. واعتبر المحامون إن إلقاء الجثة في البحر وتشويهها هو تعمد واضح من الإدارة الأمريكية لإهانة المسلمين بعدم مراعاة الدفن الشرعي له كمسلم ، تعمد تشويه الجثة، مرجعين اهتمامهم إلى الإخوة ونصرة حق المسلم والدفاع عن حرمة ميت مسلم، بما يتفق مع المادة الثانية في الإعلان الدستوري الحاكم للبلاد وهي "أن الإسلام دين الدولة الرسمي واللغة العربية اللغةالرسمية والشريعة الإسلامية المصدر الأساسي للتشريع". وأكدوا أن الشريعة الإسلامية قامت بتكريم الميت لتمييز قيمة الإنسان في الإسلام عن غيره حتى وهو ميت، وهذه الحقوق بمثابة وجه من وجوه التآخي والتحاب في الإسلام، وحرمة المسلم بعد موته باقية كما كانت في حياته، وأن الأصل المقرر شرعا هو احترام المسلموعدم أهانته حيا وميتا، ووجوب دفنه ودفن ما وجد من أجزائه من عظم وغيره،لقوله تعالى: "وَلَقَد كَرَّمنَا بني آدم". واستدل المحامون بموقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذي انتقد بشدة التخلص من جثة زعيم "القاعدة" عبر إلقائها بالبحر، معبرًا بصورة واضحة لا لبس فيها عن رفضه بصفته مسلم ورئيس أكبر مؤسسة إسلامية فى العالم لهذا الفعل المشين مع جثة مسلم. كما تقدم أعضاء اللجنة العامة لحقوق الإنسا أيضا بشكوى للدكتور نبيل العربي وزير الخارجية المصري ضد الرئيس الأمريكي بارك اوباما والسفيرة الأمريكية بالقاهرة. وطالبت باستدعاء السفيرة الأمريكية بصفتها ممثلة للولايات المتحدة ومواجهتها بتهمة انتهاك حرمة الموتى والتمثيل بجثة مسلم وإهانة مليار ونصف مليون مسلم ومنهم 80 مليون هم الشعب المصري المسلم. ودعت اللجنة إلى إظهار الجثة مبدية استعدادها لتسلمها ودفنها بالقاهرة حسب الشريعة الإسلامية، والتأكيد على حتمية اعتذار الرئيس الأمريكي والسفيرة الأمريكية بالقاهرة عن واقعة إلقاء الجثة وتشويهها. __________________ وإنا لقومٌ ما نرى القتلَ سبة *** إذا ما رأته عامرٌ وسلولُ يقرّب حبُ الموت آجالنا *** وتكرهه آجالُهم فتطولُ اللهم ميتة كميتة أسامة على مثلك أبا عبد الله فلتبك البواكي! |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بسـْــــمِ الله الرّحمن الرَّحيم أفهم أنكم لا تحبون المتناقضات ، و حتى كاتب هذه السطور لا يحبها ، و لكن لغز ذلك القحطاني و ما يسببه لي من تمدد و انكماش و سخونة و برودة دمر كيمائي و أربك فيزيائي ، فالقاعدة هي منظمة المتناقضات ، بوش بن بربرة (هذا اسم أمه و ليس وصفا أو شتيمة ) يحرض المسلمين على الالتحاق بركب القاعدة من خلال سياساته البربرية ، و أبو مصعب الزرقاوي كان يفعل ذلك من خلال خطاباته و أفعاله البطولية ، الحكام العرب و محاكمهم و سجونهم يدعون الناس للالتحاق بالقاعدة ، و كذلك من يطاردونهم من رجال التنظيم .. الفساد و الفحش الذي تنشره قنوات الإفساد الفضائية تحرض المسلمين على الإنضمام للقاعدة كرائدة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، بينما تصب جهود الدعاة المخلصين الذين ينشرون الفضيلة في نفس الخانة ، صور أجساد الأطفال الممزقة في فلسطين و العراق و أفغانستان ، مشاهد النساء البكايات على أنقاض منازلهم ، يحرضون على اللحاق بركب أسامة ، و كذلك مشاهد انتصارات المجاهدين و أفلام إذلال المحتلين من أسلحة التنظيم في جذب انتباه عشاق الحرية و طلاب العلية ، كل هؤلاء الأشخاص المتناقضين، كل هذه المشاهد المتناقضة ، اتفقوا على شيئ واحد هو نشر فكر القاعدة ، القاعدة هي انفجار ، القاعدة إعصار ، القاعدة التهاب حاد يهاجم الجراثيم التي تغزو ثغور الأمة ، القاعدة بركان عبير ، القاعدة زلزال صابرين ، القاعدة تسونامي محمد الدرة ، القاعدة نار تحرق أعداء الله في المشرق و المغرب ، في أفغانستان و مأرب، في الصومال و في واشنطن ، في العراق و في لندن ، القاعدة غصة في حلوق الحثالة الفاسدة المتحكمة بمصير الأمة ، و سم هارٍ يسري في عروقهم ، ليمزق وجدانهم و أحلامهم و أوثانهم ، ولكنها ....و بكل تناقض خلاب ... أرقى تنظيم روحاني ، لا يرتبط أعضاؤه بأوراق رسمية ولا هويّات ، بل بالكتاب و السنة ، لا تجد بينهم غير عهد على نصرة الإسلام ، يحفظونه في سويداء قلوبهم ، و اسمه البيعة ، القاعدة هي أرق و أحلى بسمة ، ترتسهم على شفتي استشهاديٍ قطع البحار والقفار ثأراً للأمة ، يزفون شهيدهم بالورود و الدعاء ، و بدمعات رقراقة تقطر وفاء و إخلاصا وثناء ، هي عائلة كبيرة ، لا ...بل صغيرة بالرغم من كثرة أفرادها ، و لو عطس أحدهم في قندهار لقال له من في الأنبار يرحمك الله ، و لا أَدلّ على هذه الأسرية ، ما تراه عندما يشيع الكفار نبأ مقتل أحد قادة التنظيم ، فتجد الكتاب في المنتديات كالأم المفجوعة التي تسأل عن ولدها ، نقاط اتصالهم مختلفة جدا ، فهذا من غزة و هذا من بيروت و ذلك من باريس ، و لكنهم اجتمعوا على محبة أولياء الله ، تجدهم بين هلع و فزع ، يبحثون عن الإجابة في المواضيع الجديدة أو منتدى البيانات ، لله درهم لا يغادرون قبل أن يطمئنوا على أفراد أسرتهم ، يكاد أحدهم ينام على الكيبورد من شدة تعبه ، و لكنه لا يغادر قبل أن يبرد يقينه ، و بين شدة رجال القاعدة على الكفار و تراحمهم بينهم ، يتجلى هذا التناقض السلوكي الذي لا يفهمه إلا من قرأ قوله تعالى : (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ) هناك أمراض سارية و هناك أفكار سارية ، الأمراض السارية تُحاصر بالحجر الصحي و المطاعيم و العلاج الفعال ، و الأفكار السارية تحاصر بالفكرالمضاد أو التضييق الإعلامي أو تغييب أربابها و منظريها بالقتل أو بالأسر أو بالترهيب و الترغيب ، القاعدة لديها أفكار سارية شديدة العدوى ، لا يمكن قهرها بجميع ما ذكر ، تنتشر في جميع أرجاء الأرض و تحيط بها كطبقة الأوزون ، الفرق بين أفكار القاعدة و الأمراض السارية أن الأخيرة تنشر الموت ، بينما ينشر فكر القاعدة الحياة ... جربوا قناة الحرة في حرب القاعدة .. فشلوا ، و هم اليوم على أبواب إغلاقها ، قناة العبرية أصبحت ملهى ليلى للبالغي(ن) الغباء ، حرب المنتديات فشلت ، و انتصر عشرات المجاهيل الذين ينصرون القاعدة بأقوى سلاح عصري بالرغم من بكائهم ليل نهار : بئس القاعدون نحن ، ميزانيتهم مئات الدولارات ...يصرفونها على شركات الاستضافة و برامج التخفي و لشراء بضعة حسابات على الـ rapidshare و لكنهم يهزمون الحرة والفوكس نيور و CBS و CNN و العبرية بالرغم من أن ميزانية هؤلاء تفوق مليارات الدولارات ، أما الأفكار المضادة ، فالقاعدة هي الفكر الوحيد الذي ليس antidote و الدليل على صحة كلامي هو قوله تعالى : "يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " لنعد إلى الشيخ أسامة ، فأقول لكم : لا تلوموا رجلاً أحب آخر في الله حبا أنساه حب نفسه ، فأصبح الإمام أسامة أحب إليه من نفسه و ماله و ولدِه ، و أنا هنا أطلب من أحبتي طلباً ، لا تردوه على أخيكم ، من كان الشيخ أسامة أحب إليه من نفسه و ماله و ولده فليضع توقيعه أسفل الموضوع ، لاتقل الأمر لا يعنيني ، لا تقل الرجل يتسوّل الردود ، و اجعل "ابليسك" يلعب حيلة غيرها ، لا تجب مستعجلاً ... أغمض عينيك للحظة ، تخيل نفسك و أموالك و أولادك في كفة ، و الشيخ اسامة في كفة ، على رحيل أيهما أنت أصبر ، على فراق أيهما أنت أقدر ، (نسأل الله أن يحفظهم جميعا ) ثم ضع التوقيع ، إن كنت تختار أسامة ...فضع التوقيع ، و إن كنت تختار غيره ، فلا تكتب ردًا ، ليس هذا غلوا و لا إسرافا ، فأسامة فعل هذا لأمة الإسلام ، ترك ماله و أهله و عرّض نفسه لأشد خطر من قبل أكبر قوة مادية في التاريخ .... من أجلك، أسامة أحبك يا أيها المسلم الموحد أكثر من نفسه و ماله و عياله ، فمن لم يحبه أكثر من نفسه و ماله و عياله ، فليرحل من موضوعي من أقرب إشارة ![]() فإن لم يفعل ، فليرحني من رده ، فهنا "جَمعية أحباب أسامة" ، و العضوية حصرية لمن بادلوا إمامنا نفس الشّعور ، ما أعظمك يا أسامة ، ما أهيبك يا أسامة، ما أعلى قدرك يا أسامة ، نظرة تأمّل في ملامحه .. ![]() انظر إلى تضاريس وجهه..حيث ارتسمت آثار أكبر معركة حدثت على وجه الكرة الأرضية بين التوحيد و الحضارة الغربية الملحدة ، هذه الأنامل المتلامسة ، لا ...لم يكترث العالم و لم تكترث أمريكا بأنامل متوعدة أكثر منها ، يا لهذا الأسامة ، فلقد اختطف الإسم من كل أسامة غيره .. فإن ذكر إسم أسامة مجرداً ، لم يخطر على البال إلا أسامة ، إن ذكر اسم "بن لادن " ، تبخرت أبراج و جسور و فنادق عائلة "بن لادن" ، و لم يخطر على البال من كل ذلك إلا أسامة ، أما بقية الأسامات ، و بقية أبناء " بن لادن " ، فليس لهم إلا شرف العيش في ظل أسامة ، كيف لا و لقد أثبت الإمام لأعداء الأمة أنها لا تجتمع على ضلالة ....أنها لا تجتمع على مذلة ، هناك تجربة يجرونها في المختبرات ، حيث يضعون مستعمرة من الكائنات الحية الدقيقة و يعرضونها لمضاد حيوي فتاك ، بعد مدة ، تموت كل الكائنات الحية الدقيقة و تبقى واحدة ، تستطيع مقاومة هذا المضاد ، إنها خلية صاحبة رسالة و تأبى الإستسلام و لو كانت وحيدة ، فتعيش ، و تفوز الحياة مرة أخرى على مضادات الحياة ، أسامة هو تلك الخلية الحية التي قاومت أعداء الحياة ، و قررت الحفاظ على استمرارية السلالة ، إنه و صحبه "جَــدّ "سلالة الطائفة المنصورة التي تهزم دوما أقوى الأسلحة الفكرية و الإجتماعية والسياسية و العسكرية في عصرها ... إنه مجدد هذا القرن الذي جدد للأمة دينها ، و من خلف هذا الرجل سينبت الرجال ، و على نهج جيله ستعيش الأجيال ، لقد خرج الشيخ أسامة من المشهد و أصبح يشاهدنا من خارجه ، بعد أن قام بدوره اتجاه أمته ، و لا يهم إن عاش الشيخ أو مات بعد هذا اليوم ، فمن خلفه من سيحمل الراية و يواصل المسيرة ، يقول روبرت فيسك (و الحق ما شهدت به الأعداء ) في مقالته (بن لادن و قد بلغ الخمسين ) : " ولكنني طالما تسائلت مع نفسي مع مرور السنين، إذا كان أسامة بن لادن لايزال يهم!... علماء الذرة اخترعوا القنبلة الذرية ، هل كان سيكون مهما لو أنهم اعتقلوا كل علماء الذرة فيما بعد؟ القنبلة وجدت ! بن لادن خلق "القاعدة".. لقد ولد الوحش، هل سيكون مهما الاستمرار في البحث عن بن لادن الذي بلغ الخمسين؟" أما الذين يكرهون الشيخ من أبناء جلدتنا ، و يحرضون عليه و يتهمونه كذبا و زوراً باستباحة دماء المسلمين و جلب الويلات على أمتنا ، فلهؤلاء أقول لهم : لا عجب أن يكون بيننا مثلكم ، لأن الكثير من بني آدم ينظرون إلى الأمور من خلال النتائج ، لا يستطيعون أن يقرروا ما هو الخطأ و ما هو الصواب دون أن يعاينوا العواقب ، كثيرا منهم يصيح اليوم : فداك نفسي يا رسول الله ، بأبي أنت و أمي يا رسول الله ، أما إن ذكر أمامه المجاهدين و إمامهم أسامة قال : أعوذ بالله منهم ، كذبت يا أيها الدعي ، و لو عشت زمن رسول الله صلى الله عليه و سلم بكل تفاصليه ، بكل مآسيه و مصاعبه ، لكان قولك غير هذا ... يا من تدعي أنك لو عشت زمن الرسول صلى الله عليه و سلم لتمنيت أن تكون من أوائل المبايعين في دار الأرقم مع أبي بكر و علي و عمار ، لو أنك سمعت أكاذيب أبي لهب ، و ترغيب و ترهيب أبي جهل ، و مكر و دهاء أبي سفيان ، و سوء استهزاء العاص بن وائل و الوليد بن المغيرة ، لو عشت مرارة ذلك الواقع ، و عاينت ضعف و قلة أتباع الدعوة في ذلك الوقت فلربما وجدناك من رواد دار الندوة ، تكيد لمحمد صلى الله عليه و سلم و لرسالته ، و تمكر به مكر الليل و النهار ، و لكن و بعد أن بانت النتائج جلية و أظهر الله دينه و لو كره المشركون ، و وصل الإسلام إليك جيلا من بعد جيل ، عن أب عن جد عن أبي جد ، وجدناك تصرخ منفعلا ً : فداك نفسي يا رسول الله ، و لكنهم قلة الذين قالوها يوم وضع عقبة بن أبي معيط رداءه في عنق رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو يصلي حتى كاد يخنقه ، قلة الذين قالوها حين كسرت رباعيته و شج رأسه الشريف يوم أحد ، قلة هم الذين ينصرون أصحاب الدعوات قبل أن يطلعوا على كل أو جزء من النتائج المادية التي تشير إلى قرب موعد الانتصار ، و لهذا قال الله تعالى : (إِذَا جَاء نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا) ويح هؤلاء الناس ..لماذا انتظروا نصر الله و الفتح ليشهدوا أن الإسلام حق و قول محمد صدق ؟ لماذا لم يدخلوا في دين الله يوم دخله أبو بكر و عمر و مصعب و أنس ! إلا أن التاريخ يشهد أن الكثير من مسلمي النصر و الفتح ارتدوا عن دين الله لما ظنوا أن الإسلام سيندثر مع وفاة النبي صلى الله عليه و سلم ، و بقي دور حفظ الدين مناط بأصحاب الإيمان الأول في دار الأرقم بن أبي الأرقم ، فقام أبو بكر الصديق بقيادة معارك الردة التي طحنت عظام عباد الانتصارات و النتائج المادية ،فمن الناس من لا يؤمن إلا من خلاله عينيه ، و هم الماديين الذين يكرهون الشيخ أسامة ، هم أولئك الذين يأخذون دينهم من قناة الجزيرة و العربية و صحيفة الشرق الأوسط ، و يريحون أنفسهم من مشقة البحث عن الحقيقة ، و منهم من يستطيع استخلاص النتائج و استشراف العواقب من كتب التاريخ ، فيبني عليها نصرته للشيخ و قاعدته ، إلا أن هذا الدعم مرتبط بانتظار النصر ، و قد ينتهي إذا ما تبين أن النصر بات بعيد المنال ، فتجدهم يصفون طالبان بالاعتدال و حسن السمعة بعدما فتح الله عليها الكثير من المناطق و القرى ، بينما يسلقون دولة العراق الإسلامية بألسنة حداد أشحة على الخير ، بعد أن تكالبت عليها المجاميع المرتدة ، هذا هو حال آل سرور الذين يمدحون الشيخ أسامة و يذمونه في نفس الجملة أو الفقرة على أبعد حد (قاتلهم الله ) و منهم قلة ، ينصرون الشيخ و قاعدته و منهجه دون أي ارتباط بالنتائج ، هم هنا و هناك في أفغانستان و الشيشان و قندهار و الأنبار ، هنا في الحسبة و الإخلاص و الفردوس ، قلة لا يعتبرون النتائج اداة لتقييم المنهج ، بل يؤمنون أن المناهج هي التي تولد النتائج و إن حصل على ثمارها الجيل القادم أو الذي بعده أو الذي بعد بعده ، أو ادخرها الله لهم في الآخرة ، هم يؤمنون أن الدنيا ليست هي نهاية العالم ، و أن الحصاد الحقيقي لن يكون إلا يوم الحساب ، هذا هو وعد الله لعباده المؤمنين : (تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون ) و ماهي النتيجة : (يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) هذه هي الجائزة التي يتسابق إليها أسود القاعدة ، هذه هي غايتهم الأولى ، أما النصر و الفتح القريب ، الذي يعتبره أصحاب المناهج المخالفة صنما يعبد من دون الله ، فوصفه الله تعالى في الآية التالية بالأخرى ... (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ) يقول ابن كثير في تفسير هذه الآية : وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا أَيْ وَأَزِيدكُمْ عَلَى ذَلِكَ زِيَادَة تُحِبُّونَهَا وَهِيَ نَصْر مِنْ اللَّه وَفَتْح قَرِيب أَيْ إِذَا قَاتَلْتُمْ فِي سَبِيله وَنَصَرْتُمْ دِينه تَكَفَّلَ اللَّه بِنَصْرِكُمْ ، ثم يزيد رحمه الله : فَهَذِهِ الزِّيَادَة هِيَ خَيْر الدُّنْيَا مَوْصُول بِنَعِيمِ الْآخِرَة لِمَنْ أَطَاعَ اللَّه وَرَسُوله وَنَصَرَ اللَّه وَدِينه وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِين اهـ و لاحظوا دقة الوصف القرآني : تحبونها ! أي أنتم يا مؤمنين من يحب هذا النصر القريب ، فزادهم الله هذه الزيادة من باب مراعاة الفطرة البشرية التي تتوق للنصر العاجل ، إلا أن هذه الزيادة هي كما أخبر الله عنها (أخرى) و لا يمكن أن تصبح هذه (الأخرى)يوما ما هي الهدف و الغاية ، و لقد قتل أصحاب الأخدود و لم يروا هذه الزيادة ، و ما ضرهم ذلك ، و لقد قتل خبيب بن عدي و مصعب بن عمير دون أن يرَيا هذه الزيادة ، و لم يضرهم ذلك ، بل يخبرنا صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح أن من يحرم من هذه الزيادة فإن الله يعظم أجره يوم القيامة : "ما من غازية أو سرية يسلمون أو يغنمون إلا تعجلوا ثلثي أجرهم " هذه هي فلسفلة أتباع الشيخ أسامة ، يظنون أن الطريق هو نفسه نهاية المطاف ، أن الوسيلة هي نفسها النتيجة ، يعتقدون أنهم منتصرون ماداموا متلاحمين مع أعداء الله ، و لذا ستجد بيانات دولة العراق الإسلامية تبشرك بالنصر من أول ليوم و لآخر يوم ، سواء تلقوا طعنات الخيانة من الصحوات ، أو مكنهم الله من رقاب أعدائهم من مرتدين و خونة و صليبيين ، فهم يؤمنون أن (فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) هي بحد ذاتها النصر ! و ماداموا يقتلون و يقتلون فهم منتصرين ... أما عباد النتائج و مهووسي المصالح و المفاسد الدنيوية ، فلا يعرفون حياةً إلا الحياة الدنيا و لا نصرا أو فتحا إلا ذلك القريب ... فتجدهم هشِّين ، مترددين ، ضفعاء ، جبناء ، يعيشون بلا مبادئ .. ربما هم اليوم يلعنون القاعدة ! و لكن بعد عشر سنين ، أو عشرين أو خمسين سنة ، و بعد أن يزيد الله على عباده المجاهدين بالزيادة (الأخرى) ، فستجدهم أو من هم على شاكلتهم يقولون : فدتك نفسي يا قاعدة ، فداك ولدي يا أسامة ، و لذلك لا تضيع وقتك في جدال قوم لا يؤمنون إلا كما آمن طلقاء مكة ، هؤلاء المتحاملين على القاعدة غثاء كغثاء السيل ، يدخلون في دين الله أفواجا إن رؤوا النصر و يخرجون منه أفواجا عندما يتأخر ، هم نفسهم تلك الفئة الحقيرة التي بايعت دولة العراق الإسلامية في البداية ، ثم غدرت بها عندما تكالب عليها أعداء الله ، أما نواة الدولة الإسلامية فلم و لن تتأثر بخيانة أهل الخيانة ، و هي نفسها من جعل الأنبار عاصمة للدولة من قبل ، و بإذن الله هي من سيعيدها عاصمة مرة أخرى .. إنهم رجال أسامة الأشاوس ، إنهم طليعة الطليعة الزاحفة نحو المجد ، لا يكترثون بمجريات المعركة مادامت مشتعلة ، و لذلك فهو لا ينهزمون أبدا ، لا يحبطون أبدا ، لا يجبنون أبدا ، أسمى أمانيهم هي الموت في سبيل الله ، بينما أسمى أماني مليشيات الحزب الإسلامي في العراق هي الحياة في سبيل الشيطان ، و لن يهزم جند الشيطان جند الله أبداً : أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُون و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،، أبو دجانة الخراساني |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() تختلف النظرة لرموز وأبطال هذا العصر باختلاف انتماء المرء واختلاف نشأته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]()
عقيدة أسامة هي مشكلة هؤلاء المنبطحون.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() ثمن بن لادن 3 تريليون خلال 15 عام (مقال صحفي) |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() أسامة استشهد في فلسطين |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() جيش المجاهدين: فاز الشيخ أسامة فحقت تهنئته وخسرته الأمة فوجبت تعزيتها |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() الآلاف يتظاهرون احتجاجاً على مقتل بن لادن بمصر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() ألا أبلغ كلاب الغرب عنّي ************************************** جحافلَ " لم تزل " تُعلي لواها </EM> ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تنظيم القاعدة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc