السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
الحمد لله على نعمة الإسلام و حلاوة الإيمان اللذان منّ الله بهما على كل مؤمن ومسلم و حرم الله منها كل كافر ومنافق و مسلم مزيف و جبان .
الحمد لله و الصلاة والسلام على محمد رسول صلى الله عليه وسلم الذي أدى الأمانة و بلغ الرسالة فنعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا فمن يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له فاللهم انصر الإسلام دين الحق الذي لم يأخذ العرب و المسلمين منه إلا إسما فوالله جعلتنا أمّة وسطا لنكون شهداء على الناس ويكون الرسول علينا شهيدا فاشهد يا رب العالمين أن حكام العرب و مشجعيهم و بعض العرب أصبحوا مثالا للنذالة فجعلهم عبّاد الصليب لعبة في أيديهم فيا للقهر أصبح المسلم يشطط على أخيه المسلم و أصبحت الدماء تموج في دماء نهر لا يشرب منه إلا المتشمت في الإسلام والمسلمين فيا رب خالفنا عهدك وعهد الرسول و اتبعنا وعد الذين يدعون إلى السجود فلا يسجدون و اتخذناهم أولياء من دون المؤمنين فاللهم اشهد على نذالة العرب و بخسهم الحق و تجاهلم لقيم دينهم الحنيف فأين الإسلام وأين نحن .
يا رب العالمين أصبح الغرب في الأوج وقد مضوا نحو الأمام قدما وأصبحت أمة الإسلام تائهة سقيمة لا يعرف لمرضها ما هو السبب فلقد انزلت آيات الله تتوعد اليهود وعيدا و تسخط عليهم سخطا شديدا فبعدهم زهق الحق فأصبح العرب لأمة اليهود شبيها .
أكرهك أيها العربي المزيف و لن أعترف بما هم عرب بالإسم لأن ذلك لا يزيدني إلا همّا وغمّا فلم يبقى بيني وبينه كلاما و لا وئاما وأختتم قولي هذا وأقول سلاما
تنبيه اقصد بكلامي العرب الحاليين وأخص بالذكر الحكام و مشجعيهم ولا أقصد أصول العرب أو العربية و اقصد من يدعي الإسلام من المسلمين وليس الإسلام و أقصد تصرفات العرب و ليس حضارتهم و لغتهم و ضوابطهم