~.أ.جـــ.~.ــنـــ.~.ـحـ.ـة.~.~.حـ.~.ـرف.~

[يوسُف سُلطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر الراشدي

أتقصد رشيدا أم عمر الراشدي؟

قبضت عليّ .. ما أسرعك
بل أردتُ عمر
ونريد رشيد ، وكل رشيد
الحقيقة تلّفتوهانا

[عمر الراشدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

قبضت عليّ .. ما أسرعك
بل أردتُ عمر
ونريد رشيد ، وكل رشيد
الحقيقة تلّفتوهانا

أتعرف شيئا؟
أحبك في الله أكثر مما تتصور
لا أدري لم
لكن يشدني سحر كبير إلى شخصك
فياليت الايام يمنحنا فرصة اللقاء

[°ஜسوسـنيّةஜ°]

السماء تمطر عطرا هنا
و الشمس تشرق دفءً
و بين الدفء و العطر
يذوب قلبي
تحلق روحي
و انسى من أنا
فهل أنا.. أنت؟

[يوسُف سُلطان]

أتت ..
تُكَرْكِرُ المشي خاشفةً
في موعدها
تغلبها خُطواتُ الوراء
وأنا ..
تلمحني البابُ
رُزمة أشلاء

تسحبُني الظروف هيت لك

يا قميصا يلبسني ،
يقدّ ظهري من قُبل !


لا ما كَذَبَت .. !!
ولكنّها لا تسألني البقاء !!

[°ஜسوسـنيّةஜ°]

أتت و الدهر يسائلها البقاء
أتبقى و طيف الذكرى يلاحقها
و طنين العذاب يلسع صمتها
ستعود إلى الوراء عند نقطة البدء
أين خطت أول خطوة
و بللتها قطرات المطر
هل كان معها؟
ربما كانت واهمة..

[نينا الجزائرية]

السلام عليكم

هو فكرة الموضوع مبنية علي حوار بين شخصين ؟

[سلمى عبدالله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نينا الجزائرية

السلام عليكم

هو فكرة الموضوع مبنية علي حوار بين شخصين ؟

السلام عليكم ورحمة الله
أن تحلّق ما عليك إلا
أن تحمل حرفك

لمعانقة السماء

فأهلا بك معنا
مشاطرة إيّانا الحرف
الأخت نينا

[سلمى عبدالله]

وتحملني
أجنحة البقاء إليكم
وبين كفيّ
زهور من النارنج
تعانق هذا المساء
رشفة رشفتين
من الآمال
و عطر المحبة
يسكبه تواجد الاّشقاء

[سلمى عبدالله]

كم تأخّرت ؟
كانت طيّ الكتمان كلّ حكاياتي
يرتادني الشوق بمفردي
ومقاعد الانتظار يلتهمها الحنين
لا زلت أنتظر أجنحة الحمام الزاجل
تداعب أوتار ولادتي

[يوسُف سُلطان]

لا أرى من كلّ الأرض ..
غير شارعكم ،
وكوب شاي دافء ... يتخلّل أناملي
تتدلّى منه سروغُ النّعناع
المعطّر وسوسنية
رشفةٌ..
رشفتين ..
وأتذكّرها
حيث كنّا نقتسمُ طاولةً ومكان
نطلبُ كوب شاي واحد ، وحبّة سكّر أبيض أبيض أبيض
كان المساء يأتي رويدا ..ليختزل الأمنيات
القمر يشهد
والنادل .. كان شاهدا آخر

إهداء إلى أختنا سنّية سائحي (السوسنية )ولشعب تونس

[°ஜسوسـنيّةஜ°]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

لا أرى من كلّ الأرض ..
غير شارعكم ،
وكوب شاي دافء ... يتخلّل أناملي
تتدلّى منه سروغُ النّعناع
المعطّر وسوسنية
رشفةٌ..
رشفتين ..
وأتذكّرها
حيث كنّا نقتسمُ طاولةً ومكان
نطلبُ كوب شاي واحد ، وحبّة سكّر أبيض أبيض أبيض
كان المساء يأتي رويدا ..ليختزل الأمنيات
القمر يشهد
والنادل .. كان شاهدا آخر

إهداء إلى أختنا سنّية سائحي (السوسنية )ولشعب تونس

لم تكن الأرض أرض
و لا السماء سماء
حين سبقت رعشة صوتك رشفة
من كوبك هل كانت شاي؟
ضننتها قهوة
كانت الطاولة صغيرة جدا
و المكان واسع
و امتدت الظلال لتحجب شمس الأصيل
الشاي تنقصه حبة سكر بل حبتين
أيها النادل هات كوب لسلمى فقد أرسلت القمر
معلنة عن قدومها و لا تنسى السكر
الآن أصبح هناك شاهدين..

أيها السلطان يوسف أشكر لفتتك الرقيقة لي و لسكان وطني
و شكرا على كوب الشاي

[°ஜسوسـنيّةஜ°]

الليل أقبل و القمر لم يصبح بعد بدرا
و المسافة بعيدة .. بعيدة..
كم اشتقت لسير إليك
لرأية ما اختفى خلف تلك النظرة
أعترف كانت عيناك حزينة
و صوتك ثقيل .. ثقيل
متعب انت منك
ترهقك ابتسامة
تؤلمك التفاتة..
لكن هل ستعود؟؟
ذاك هو سؤالي

[سلمى عبدالله]

يا قلب الليل
لا تروي عني حكاياي
ملتبسا بلبس الظلام
وامنحني قلائد النور
في كلّ جزء من مسيرتك
لا تحك بالوهم
أسراب النجاة
يا أنت ..
كأنّ قلبي يواصل التحليق
في دائرة النسيان

أنا وأنت وانتِ وأنتم
كنّا واحدا

ولا زال قلبي جواز سفر

[** لا أحد **]

في سديم اغترابي..

ارتمض كبدي

أصنعُ لها من أضلعي هودجا


ومن ظفيرتها أحيك
مكان


أنت كُنتِ بقعة الوجود
في فقداني
وقطعة النور
في وطني الدامس
فهل أعود ..لتعود ..

[سلمى عبدالله]

أين أنت ؟
أين أنا ؟
أين آمالنا
وأين رحلنا ؟
كم أحتاج للعودة
لم سطرناه معا
كم أحتاج لبلورة ما كان بيننا
يا أنت
يا أنا..
يا وجعي المقدّس
وشظايا الأمل
التي تلملم انشراحي
هل اختزل البقاء
في مساحات وهمي الثقيل
سأروي
عنك وعني
كم كان الدرب موحشا بدونك
الآن عدت
عدت..
عدت..
هل فعلا عدت ؟
تمسح دمع الجفن الذي غرّبته
أحزاني وأحزانك
هل عدت لتمتطي
جوادك

أنتظر
لا تقل
انتظري غودو !!
إني أراك في كلّ شبر
في فناجيننا المعتّقة بالغياب
في لحظاتنا المتكرّرة
في هبّة النسيم التي توحدنا
هل أنت حقّا هنا ..!!؟