ارجو من الاخوة الجزائريين " الشعب" الذين يعلم الله كم احبهم في الله ... ان لا ينجروا وراء ترهات و كذب حكومتهم و جرائم جنرالاتهم و ان لا تأخذهم الحماسة لاجل كلمات كالتي قالها بلخادم على ان الثوار الليبيين عليهم ان يتوضؤوا قبل ذكر اسم الجزائر . عجبي و الله و هل الجزائر مقدسة من دون الله ..
الجزائر بلد من اعز البلدان على قلوبنا نحن التونسيين و لكنها تبقى بلاد هواء و تراب و بحر و شعب نعزه و حكومة عميلة و جنرالات مجرمين .
انا من الجنوب التونسي و عندنا عائلات ليبية لاجئة و فيهم الكثير من المصابين بماذا ’’’ مصابين بشضايا صواريخ و قذائف هاون و مورتر و رصاص مضاد للطائرات و رصاص 14.5 ملم ...
القذافي الذي تؤيدونه حسب انهم دبابات و مصفحات . بخلهم حتى في الرصاص العادي .
جنرالات الجزائر يدربون الكتائب و يقومون معهم بمناورات مشتركة و خاصة كتيبة خميس لواء 32 المعزز .
ينقل المرتزقة في طائرات جزائرية من مالي و النيجر و من طوارق الجزائر ايضا و من الصحراء الغربية .
- زودوه بسفينة مزودة بالوقود و الله اعلم هل فيها اسلحة ايضا ام لا .
و ما خفي كان اعضم .
عندما يقول مصطفى عبد الجليل ذلك لا يجب ان تاخذكم العزة بالاثم و تسقطو ا في فخ مساندة نمرود جديد و سب مجاهدين و شهداء و انتم خير من يجب ان يعرف قدر المجاهدين و الشهداء
تعيرونهم بالاستقواء بالغرب اقول لك شيئا ...
ادعوا الله ان لا يضعك مكانهم ... عندما يدك القدافي قريتك بصواريخ غراد ليلا نهارا و يدخل الكتائب بيتك و يغتصبون اختك و امك امامك ثم يمثلوا بجثثهم ستستعين بالشيطان لدرء خطر شيطان اشطن منه .
لا يحس الجمرة الا لي يعفس عليها . و هذه التعاليق و اتهام الثوار بالعمالة لن تفعل شيئا الا ان تكره العرب فيكم و تسقط سمعتكم كمساندين للعوب المضلومة .
ان عن نفسي كرهت كل من علق مثل هذه التعاليق و لا ارى فيه الا قليل الهمة و قليل الرجولة و الله المستعان
و حمى الله الجزائر من كل مكروه و لعن الله جنرالاتها و حكومتها في الدنيا و الاخرة ان شاء الله .