كنت أظن أني لن أجد مثل السلفية الهجرة و التكفير في تكفير المسلمين
لكن مخالطتي للتجانيين أدهشتني في قولهم لكل من ليس تجاني ** حبيب كما يقولون** فهو قرميط
وفي اعتبارهم أن كل من لا يقر بولاية الشيخ أحمد التجاني أنه لن تكون له شفاعة يوم القيامة
لكن أكثرهم يخفي الموضوع بحكم المصالح الدنيوية التي بينه و بين القراميط
و ألاحظ أن هذه الفكرة بدأت تتهذب أو تتلاشي في جيلهم الجديد لكن الكبار مازالوا متشددين بهذا القول
فأنبه الاخوة علي مايلي :
1- عدم الخروج عن الموضوع و الذي يتناول نظرة التجانيين لغيرهم. لسنا في صدد انتقادهم او مدحهم فارجوا الاحترام و أن تكونوا مثاليين سواء منتقدين او معارضين.
2-هذا الموضوع موجه الي :
-التجانيين
-الذين يعرفون التجانيين كثيرا
-لمن لديه أقوال من كتبهم مرفقا بعنوان الكتاب و رقم الصفحة
3- أخيرا ألخص موضوعي في الاسئلة التالية :
-ما معني قرميط لديهم ?
-هل حكم القرميط عندهم كافر أو ضال ?
-هل من لا يقر بولاية الشيخ احمد التجاني عندهم كافر ?
-هل يكفرون السلفية?
-هل من يتمسك بالكتاب و السنة و لا يلتفت اليهم ولا لشيخهم لا تحل له شفاعة الرسول? اذا كانت تحل له الشفاعة فاذا نستطيع أن نقول أننا لدينا طريقا اخر من غير التجانية يدخلنا الجنة.